المسا طالع من سيدي بشر لأروق ناس فالدنيا...
مينفعش الچوكر يحضر و عالاقل ميتفاعلش خفافي كدا.. ف عشان كدا هنمشرق عليكو بحاجات قصيرة كدا ... وده لسببين... الأول اني معنديش وقت.. الثاني اني دمي حامي شوية و مينفعش احكي قصصي الحقيقية لإن فيه ناس بتشاركني فيها... وحتا لو انا اصلا نايك الناس دي سواء...
طبعا أنا كنت عايز أعرف حسن حيطلع لحنان يعمل إيه ، خصوصا إن أختها نزلت ، والكلام دة كان علي الضهر ، يعني عادي إنه يطلع وينزل وخصوصا إنه كمان من الشارع ، فمحدش حيشك في حاجة ، المهم وقفت في البلكونه مستني أشوف إيه اللي حيحصل ، لقيت حسن جي من بعيد ، دخلت فتحت باب الشقة وقلت اشوفه وهو داخل العمارة...
أنا بحب ادخل في الموضوع علي طول ، من غير مقدمات ولا اسهابات ملهاش لازمة ، لا تعرفوني ولا أعرفكم يبقي ليه الكلام الكتير ؟!
وأنا صغير سكنت في حتت كتير وبالتالي عرفت جيران كتير ، منهم واحدة كنت حموت وانام معاها أو حتي ابعبصها والمس جسمها ، كانت بنت حلوة اوي إسمها حنان ، جسم مش طويل ولا قصير تقريبا...
كانت السنوات تمر وانا اشتهي رويدة جارتي العذراء التي تمر امامي بذلك الطيز المتمايل والذي يجعلني اسرع إلى المرحاض كي استمني عليه وانا اتخيل ان زبي يخترقه وحتى في منامي كنت كثيرا ما احلم بانني انيكها واصحو وملابسي ملطخة بالمني. ومع مرور الوقت صرت اسمع كثيرا انها تعشق الزب وبما انها غير متزوجة...