الفيلسوف
مدير
طاقم الإدارة
مدير
ناشر محتوي
ناشر قصص
مترجم قصص مصورة
هناك أمور لا يطرقها تفكيرنا نهائياً و إن طرقها يعدها تابوهات دونها أسوار و أسوار من الصلب الراسخ. ولكن ما إن تبدأ تلك الأمور تتسرب إلى عقلنا الباطن و تغذيها مواقف و ترفدها أحداث حتى تأخذ في تملكنا شيئاً فشيئاً دون وعينا ولا نزال نحن نستبعد وقوعها و نتبسط معها حتى تأخذ بتلابيبنا و تأسرنا بلذتها فلا نملك منها فراراً و نأتيها مختارين محبين. ذلك ملخص أعوام من هوس الجنس المحرم مع خالي الأصغر شقيق أمي والذي لا أزال غارقة فيه حتى قلة رأسي.
خالي الأصغر يكبرني بنحو الخمسة أعوام, صيدلي شاب أنيق فارع الطول حنطي اللون أقنى الأنف حاد النظرات ناعم الشعر ذو تكوين رجولي, عريض المنكبين ممتلئ الصدر نحيل الساقين. أما أنا ففتاة أو بالأحرى سيدة قاهرية تخرجت من جامعة القاهرة لأصبح مدرسة لغة فرنسية بيضاء البشرة رقية الملامح دعجاء العينين هضيمة الكتفين كبيرة الصدر ممشوقة القوام مكتنزة المؤخرة. ولعل تلك المؤخرة هي عشق خالي الأبدي. أمي عاملة و كذلك أبي وليس لدي سوى شقيق يصغرني بنحو الثلاثة أعوام و هو اﻵن في القاهرة. أما أنا اﻵن ففي دولة خليجية قد استقدمني زوجي لأجد نفسي و خالي الأصغر , الذي قد سبقنا إلى تلك الدولة, نزاول هوس الجنس المحرم بكل متعة و أريحية!
قصتي مع خالي الأصغر تطورت ولا أدري كيف تطورت من الحب الطبيعي بين الخال و ابنة شقيقته إلى ذلك الحد من هوس الجنس المحرم و سقوط كل جدران الحياء و العرف و التقاليد ما بيننا. فقد نشأت في وسط عائله مرتبطة جدا والجميع يحب بعضه بعضاً وحريص على الأخر والجميع يشيد بهذا. إلا أنني أذكر أنني كان لي ارتباط شديد جدا بخالي الأصغر فكان لا يكاد يقصد منزلنا حتى اخرج إليه متهللة مرحبة أنسى كل ما بين يدي من أشياء و أمي تعلم ذلك و جميعنا يعلم ذلك ولم يكن في ذلك تحرج أو ما شابه؛ فالبنت تحب خالها و الخال يحب ابنة أخته. كنت أحتضنه و يحتضنني وكان كل ذلك شيئ طبيعي لا يثير أدنى ريبة في نفسي و لا نفوس عائلتي. كان بيننا ارتباط عنيف. كبرت ونضج نهداي واستدار وغذتني الأنوثة وبدأت احسّ بأحاسيس مكثفة تجاهه. بدأت نظرت خالي الأصغر لي تتغير فبات يرمقني ويعلوني بنظراته المتفحصة جسمي بنظرة غزل كانت تثير حبي له أكثر. غير أنه لم يكن حباً بريئاً؛ حب البنت لخالها وحب الخال لبنت أخته. رويداً رويداً وبعد أن صرت شابة آنسة مغرية المنظر وضّاحة الجبين, راح خالي الأصغر يغازلني , حتى امام أمي, بانني ” كبرت ” وصرت” عروسة” و أمي تضحك وتقول” نفرح بيك أنت الأول و بعدين نجوز م….” تقصدني. كان كل شيئ عائلي طبيعي. في بعض الأحيان كان خالي الأصغر يزورنا وأنا في آخر عام من الثانوية و هو في صيدلة الفرقة الخامسة فأميل عليه وأقبله فيقبلني. غير أن مذاق قبلته و موضعها تغير شيئاً فشيئاً لينتحي ناحية الفم و تصير أكثر عذوبة ولذة. أضحت قبلة خالي الأصغر مغايرة في مذاقها وحرارتها عما اعتدت عليه من قبل لدى محارمي. يبدو أن شيطان هوس الجنس المحرم راح يتسلل في تلك القبلات التي بدت بريئة و تلك اللمسات و النظرات الحانية. كان يدلف خلفي إلى المطبخ و أنا اعد له قهوته فكانت أنفاسه ا تلفحني حرارتها فأغيب للحظات وأميل على كتفه وقد استشعرت مؤخرتي قبله يلامسني . كنت أحس بانتشابه بلحمي فالتذ ولا أنطق. لا أدري ما هي الواقعة التي أسفطت كل حسابات الخؤولة لديه أو لدي و صرت, في غيبة أهل بيتي, أتضامم مع خالي الأصغر و نتلاصق و نتلاثم و كأننا غريبين عن بعض كل الغربة. بمرور الوقت استحالت علاقتي معه إلى حب وقبلات ساخنة وأحضان وتحول إلى معاشره سطحية. طرق الباب فتحت له احتضنني , واكن أخي في دروسه و أبي و أمي في عملهما, فراح يحتضنني ليلصقني بالحائط و و شفتاه تأكل شفتي. كانت قبلات حارة وقد احتضنت أصابعه أصابعي لتتفارق على إثر خدري الذي سرى بجسدي. ما زالت الشفاة تلتهم الشفاة و اللسان يلعق اللسان و كفاه تقتحم نهديّ لأشهق وهو يعتصرهما و احس بحكة و زغزغة و كانها أطراف الدبابيس في لحمهما! ارتخت ساقي و انا أتهالك على الحائط ليحملني إلى أقرب كنبة في الصالون و يطرحني. كانت آهاتي تصدر عني عميقة من كل كياني و خالي الأصغر يعتليني و يده في ثدييّ و الأخرى تتسلل تحت بنطال الإسترنج لتتحرش بكسي.راح يفرك لي عضوي و يمسك ببظري ويفركه بأنامله و شفتاه ما زالتا تعنقان شفتي حتى رحت أصرخ بشدة وتتصاعد زفراتي و شهقاتي و خالي الأصغر ما زال جاثماً فوقي حتى اهتز بدني و أنا أطلق أولى شهواتي الجنسية في الجنس المحرم مع خالي الأصغر…يتبع…