• سجل دخولك او سجل عضوية لكي تتصفح من دون إعلانات

قصص سكس محارم أيام إبتســــام حتي الجزء الثالث 30/3/2022 (1 مشاهد )

B

bat man

ضيف
"أيام إبتسام"

(1)



قبل نهاية القرن الماضى، فى أحد تلك الأيام الهادئة الخالية من أى صخب أو ضوضاء،

بيت بسيط وهادئ لأسرة متوسطة الحال من زوج وزوجة وإبن دون الخامسة عشر من عمره وإبنة تصغره بأربع أعوام،

أسرة صغيرة تعيش بهدوء وسلام ولا جديد فى أيامهم غير ذهاب "عزت" الزوج لعمله كمدرس كل صباح بصحبة زوجته "إبتسام" التى تعمل بنفس المهنة فى مدرسة مجاورة،

تزوجا عن حب بعد أن رآها عزت وتعلق بها وبجمالها الهادئ الطبيعى،

إبنة إحدى "الدادات" أو كما يقولون "فَرَاشة" فى المدرسة،

جميلة بملامح هادئة لطيفة وجسد متوسط الطول يفيض بالأنوثة والجمال،

كونها إبنة الفرّاشة، لم يكن يفكر الكثيرون فى الزواج منها،

الفقر منفر صارم للوجهاء وأصحاب الياقات البيضاء،

فقط عزت فكر وإتخذ قراره، ولما لا وهو إبن الريف ولن يتمكن من فرصة أفضل من ذلك للزواج من إحدى جميلات المدينة،

فى بيت إبتسام المكون من حجرتين فقط جلس وإتفق على كل شئ وتم الزواج بأسرع ما يكون على أن يعيشوا فى بيته فى إحدى قرى الريف القريبة من القاهرة،

كل ذلك يدور فى ذهن "ميدو" وهو يجلس وحيداً فى نافذة بيتهم بعد عودته من المدرسة قبل رجوع باقى أفراد الأسرة،

تذكر تلك المعلومات وهو يجلس منزوياً بعد أن عاد محملاً ببعض الضيق والغضب نتيجة تلك المشاجرة بينه وبين أحد زملائه،

كثيراً ما يتهكمون عليه لأن والدته ليست من أهل القرية،

إعتادوا ذلك الشئ.. والسخرية من أن أمه من "شبرا" وكأنه عار لحق بها ويشير أنها، إمرأة ناقصة الشرف وأقل من أمهاتهم الريفيات،

يحبها كثيراً بشكل أكبر من حب إبن لأمه، ولعل ذلك ما يضاعف شعوره بالغضب من تهكم وسخرية زملائه،

سمع قصة زواج والده ووالدته أكثر من مرة ويعرف أن والده الطيب المفرط فى الطيبة لم يستطع التحكم فى مشاعره أو السماع لنصائح المقربين والزواج من إحدى فتيات القرية،

فتنته إبتسام وتزوجها رغم الفارق الواضح فى السلوك والعادات،

فى البداية جاءت معه للقرية بعد الزفاف كفتاة قاهرية عصرية تترك شعرها الأسود الناعم ينساب فوق كتفيها،

لكن سرعان ما أفزعها رد فعل كل من يلقاها، لتغطى رأسها بال**** وتصبح مثل من هن مثلها من شابات القرية،

لكن بعد أن رآوها وإلتصق بذهنهم أنها متبرجة لا تتصف بصفات العفة والأدب مثلهم،

الجميع ينظرون لها بإفتنان وهم محقون لفرط جمالها ونقاء بشرتها،

والأهم لأنها كما يقولون "شبراوية" وكأن ذلك يعنى بالضرورة أنها منفلتة أو عاهرة!!!!!!!

ميدو يجلس فى النافذة يفكر ويتذكر ويتألم من أفعال زملائه وبنفس الوقت يتعاطف بقوة مع امه،

بداخله يحمل ذلك الشعور الدفين بالإعجاب بأمه كإمرأة جميلة لا تخلو أى حركة أو خطوة منها من أنوثة مُطلقة واضحة مُعلنَة فى جسدها البالغ الأنوثة والجمال،

يتحرك لغرفة والديه ويفتح الدولاب ويخرج "باروكة" ترتديها امه كلما قررت التزين والاستعداد للقاء زوجها فى لياليهم الحميمية الحمراء،

شهوته دائمة التحرك والظهور وهو يتذكر تلك المشاهد الخاطفة التى يرى فيها امه وهى ترتدى قميص نومها الخفيف وترتدى الباروكة وتضع احمر الشفاه الأحمر الزاهى ومساحيق التجميل،

والده كان معه كل الحق فى أن يصر على الزواج منها، مَن مِن نساء القرية تستطيع أن تبدوا مثلها وتتزين مثلها وتمتلك تلك الأنوثة المفرطة؟!،

يخرج من باطن الدولاب "ألبوم" صور قديم به صور خطوبة والديه،

يده مرتجفة والرعشة تتمكن من كل جسده كلما فتح ألبوم الخطوبة،

لم يبلغ بعد، لكن جسده يئن من الشهوة وقضيبه الصغير ينتفض وينطلق منتصباً لدرجة الألم وهو يشاهد تلك الصور،

لا يعرف كيف حدث ذلك حينها، وبالطبع لم يجد الشجاعة أن يسال أحد غير جدته أم إبتسام فى أحد المرات،

لتخبره أن أخيها وخال إبتسام المغترب هو من دعا العرسان حينها لحفل خطوبة فى أحد الكازينوهات لقضاء سهرة خاصة،

تتحدث بإعتزاز لثراء أخيها رغم الفارق الكبير بينهم وفقر حالها،

وأيضا وهى تلوح بين كلامها أنهم أبناء المدنية والعصرية بعكس "فلاحين" قرية والده،

لكنها لم تفسر له أبداً سبب ملابس وهيئة إبتسام فى تلك الليلة،

فستان سهرة عاهر بمعنى الوصف والكلمة، فضى لامع بحمالات رفيعة فوق كتفيها ويدع الجزء الأكبر من نهديها واضحاً وضوح الشمس،

بالغ القِصر حتى أن جزء كبير من أردافها ولحم مؤخرتها تفضحه بعض الصور وهى تضحك بجوار والده ويشربون البيرة والويسكى!،

بلا شك عزت القروى الأبله لم يعترض على شئ وهو يظن أنه بذلك ينفى عن نفسه وصف الفلاح الساذج!!،

فى بداية الصور كانت العروس ترتدى بالطو من القماش فوق الفستانن ولكن سرعان ما أختفى فى باقى الصور بعد بدء الإحتفال،

الحركة الصاخبة جعلت بعض اللقطات تفصح عن تلك الهالة الوردية حول حلمة إبتسام بعد أن ثقل رأسها وتمكن منها السكر تماماً مثل عريسها الجالس بجوارها بفم مفتوح وضحك دائم،

ألبوم صور الخطوبة من أكبر أسرار والدته وتحتفظ به بباطن دولاب ملابسها خوفاً من أن يعرف زوجها أنها مازالت تحتفظ به وقد أمرها من قبل أن تحرقه وتحرق جميع الصور،

لعله أدرك بعد تلك الليلة أنه تصرف بحمق، وخوفه من أن ينظروا إليه بنظرة دونية طبقية، جعله يترك نفسه وعروسته لخالها صاحب المزاج العال ليحركهم كما يشاء،

إبتسام فى ملابس الخطوبة وتلك الصور بين عريسها وخالها وبعض الأشخاص، كما لو أنها فتاة ليل متمرسة خبيرة تجالس الزبائن،

وقت طويل قضاه وهو يشم رائحة امه من ملابسها ويُطعم شهوته الثائرة بصورها الماجنة قبل أن تعود أخته الصغيرة من المدرسة ثم والديه ويعود هو كما إعتاد لذلك الصبى الهادئ الخجول المنطوى الذى يطيع تعليمات امه بكل إجادة ولا يغادر البيت مطلقاً حتى لا يختلط بأبناء القرية كما تريد ويتأثر بسلوكهم،

الإبن مفتون بأمه وبجمالها ويجلس طوال الوقت بالبيت لا يفعل شئ سوى متابعتها ببصره وشهوة فى كل حركاتها،

منذ عودتها من العمل والتخلص من كل ملابسها الثقيلة ولمحها بملابسها الداخلية ثم التخلص منها،

وقضاء باقى اليوم بجلباب قصير من القماش الطرى الخفيف فوق لحم جسدها مباشرةً،

لا أحد يزورهم إلا فيما ندر، فقط كل حين واخر تذهب وهى تصحبه هو واخته الصغيرة لقضاء عدة أيام بمنزل جدته الفقير المتواضع،

يوصلهم والده ثم ينطلق لعمله، يعمل مدرس بالصباح وعدة أعمال مختلفة متقلبة باقى اليوم لسد إحتياجاتهم،

بمجرد وصولهم تتنفس إبتسام الصعداء وتنتشى ويتورد وجهها وتتجسد الراحة على ملامحها،

تجد راحتها وحريتها بعيداً عن إنزواء وتحكمات القرية،

على الفور وبعد مغادرة زوجها تتخلص من غطاء رأسها وملابسها الثقيلة المحكمة وترتدى جلباب البيت الخفيف مباشرةً فوق جسدها،

فى بيت جدته تتبع نفس النهج إبتسام ولا ترتدى أى ملابس داخلية،

تداعبها جدته وهى تساعدها وتضحك بسعادة وهى ترى جمال جسد إبنتها الوحيدة،

تردد كلمات الإعجاب والخوف من العين والحسد وهى تساعدها وميدو يقف من بعيد يتابع ويتلصص ويقتنص تلك اللقطات لجسد أمه عارياً بلا خيط قماش واحد،

جسدها يهتز ويرتج لأى حركة منها وهى ترتدى كامل ملابسها الثقيلة، لذا تصبح حركتها وهى بجلباب خفيف على اللحم ، أشبه بحركة موج البحر فى يوم مشمس هادئ،

كأنها تصغر عشر سنوات.. تصبح كفتاة نضرة صغيرة بشعرها المتروك المسترسل وجلبابها الناعم الخفيف،

حجرتين غارقتين فى الفقر ومع ذلك يشعر بسعادة مثل أمه وهو ببيت جدته،

البيت من أربع طوابق ولا يسكن الطابق الأرضى الساقط عن مستوى الشارع بمتر غير جدته بصحبة خاله الدائم التواجد بالخارج للعمل أو اللف بلا هدف،

فى الطابق الثانى يوجد "عم ذكى" الأرمل،

فى نهاية العقد الخامس وماتت زوجته وأبناءه كلهم يسكنون بعيداً عنه،

جدته تجلس بجوار امه وهى ترسم بأحمر الشفاه فوق شفتيها وتحدد عيناها بالكحل وتتزين بسعادة،

مشاهد معتادة تحدث مع كل زيارة لبيت جدته،

جلباب على اللحم ثم تزين ووضع مساحيق متناسقة، ثم سؤال عن أحول الجار الطيب المداوم على تقديم المساعدة للجدة الفقيرة المعدمة،

تتأكد جدته من إتمام تزيين إبتسام وتهذيب شعرها الناعم ثم تربت على ظهرها،

: قومى يا حبيبتى طلى على عمك ذكى وشوفى كده لو محتاج مساعدة ولا الشقة محتاجة تنضيف

تبتسم أمه بخجل والحمرة تكسو وجنتيها وهى تجاوبها بصوتها الناعم المفعم بالأنوثة،

: واجب برضه يا ماما، ده جمايله مغرقانا

كل الأمور تتكرر مع كل زيارة وتصعد إبتسام للدور الثانى لشقة عم ذكى الأكثر إتساعاً، وجدته تدخله غرفتها هو وأخته الصغيرة وتغلق الباب عليهم!،

عشرات المرات حاول الإفلات والبقاء بالخارج لمعرفة ما يحدث بالدور الثانى دون فائدة،

حرص الجدة على مراقبته هو وأخته يفوق تصرفاته وخططه ويجد نفسه كالعادة جالساً أمام التلفاز الأبيض والأسود يعانى الملل والإنفعال والدقيقة تمر كأنها يوم كامل حتى تعود والدته بعد ساعة أو أكثر،

تدخل مباشرة إلى الغرفة الثانية والجدة تتبعها وبالتأكيد يتبعهم من بعيد ويتلصص ليرى ما يحدث فى كل مرة،

أمه منهكة ومرهقة ومتعرقة، بمجرد دخولها تخلع الجلباب وتصبح عارية تماماً وتهوّى بيدها على نفسها من الحر وجدته تمسح العرق بالجلباب وتدفعها للدخول للحمام وتلتقط بعض الأوراق المالية ولا يعرف أبداً من أين إلتقطتها،

عقله الصغير لا يستوعب ولا يجد القدرة على تفسير تلك المشاهد،

فى كل زيارة لبيت جدته يحدث نفس الأمر، مرة فى يوم وصولهم ومرة أخرى فى اليوم الأخير أو قبل الأخير،

يجلس بجاورهم ويستمع للحديث بينهم ولا يفهم منه شئ،

كلام ستات بين أمه وجدته وأسئلة كثيرة عن أبيه، وأمه تجيب وتسترسل وتقص اشياء لا يفهمها،

فقط يفهم أن والدته تحب زوجها وإن كانت تُلمح دائماً أنها تتغاضى عن شئ ما وتتجاهله،

أكثر من مرة خصوصاُ فى أيام أجازة الصيف، تعود امه واخته مع والده لبيتهم بينما يبقى هو يقضى عدة أيام بصبحة جدته،

تشبه أمه إلى حد كبير، الفارق بينهم أنها أضخم بكثير وجسدها أكثر إمتلائاً،

تملك مؤخرة عظيمة مهيبة لكنها ليست بالقبيحة أو المنفرة،

تجلس طوال الوقت بالبيت بجلباب بسيط فقير وبالطبع بلا شئ تحته، تماماً كما تفعل امه عند وجودها بالبيت،

أغلب السيدات يفعلون ذلك ويحبونه، يجلسون ببيوتهم على راحتهم بلا ملابس داخلية تخنقهم وتضيق عليهم حركتهم،

جدته تفعل ما تفعله أمه، تطلب منه الخروج للعب مع الاطفال فى الشارع وتصعد للدور الثانى لمساعدة عم ذكى الأرمل الوحيد وطهو الطعام له وتنظيف شقته،

لم يفكر مطلقاً فى ملاحقة جدته والذهاب خلفها ورؤية ما تفعله عند الجار الأرمل،

فى الأصل يهابها ويخشاها فقد كانت أكثر حزم وشدة فى الأوامر مقارنة بأمه إبتسام الأكثر نعومة ورقة وطيبة،

كل ما يشغله هو أمر أمه ورغبته الدائمة فى نيل تلك اللحظات السريعة لرؤية جسدها والتمتع برؤيته،

جسدها بالنسبة له يشبه السحر يصيب عقله بالخدر والنشوة ولا يمل أبداً من رؤيته،

سقط رغماُ عنه فى الإفتنان بأمه وساعده على ذلك تصرفاتها العفوية الكثيرة بلا أى محاذير أمامه وبالتأكيد ألبوم صور الخطوبة وهو يرى فى هيئتها فتاة لعوب كما يرى فى أفلام السهرة كلما تمكن من السهر ومتابعة التلفزيون،

إبتسام تعشق الرقص البلدى وتجيده بشكل بالغ ومطلق،

لا تفوت فرصة على نفسها دون أن تلتقط إيشارب وتحيط به خصرها وترقص بإحتراف بالغ،

حتى أنها فى تلك الليالى الخاصة عندما تتزين وتضع مساحيق التجميل وترتدى قميص نومها الأحمر الخفيف الكاشف عن كل جسدها، تظل ترقص بدلال بالغ لوالده وهو يحتسى البيرة التى يحرص على إخفائها وعدم معرفة مخلوق بأمرها،

فى القرية تلك الأمور مصيبة وجريمة أكبر من القتل والسرقة وتضاهى الكفر والإلحاد،

مرات كثيرة كان فضوله يدفعه لسؤال جدته عن كيفية زواج والده ووالدته،

تظنه يبحث عن قصة رومانسية وتحكى له كيف أحبها والده وتقدم لها وكان شاباً صغيراً ذو إثنان وعشرون عاماً فقط،

بداخله يبحث عن قص خاص ومفسر عن سهرة الخطوبة،

كل ما إستطاع معرفته أن تلك السهرة، أنها كانت دعوة من خال إبتسام الذى يعمل مديراً لأحد الفنادق بالخليج وأراد إبهاج العروسين وهو أيضا من تكفل بكل مصاريف الزواج ومساعدة شقيته وإبنتها،

يسألها بخبث عن سبب غضب والده من تلك الصور وتأكيد أمه له أنها حرقتهم وتخلصت منهم،

تخبره أن والده فلاح وتلك الملابس لا تناسبهم وأنه يومها لم يكن يفكر بشئ غير إرضاء العروس وكان يخجل من خالها ولا يستطيع معارضته ويخاف أن تضيع العروسة منه،

تعامل ليلتها مع الأمر أنه لا ضرر طالما لا أحد يعرفهم ولن يعرف بتلك السهرة، والأهم أن ذلك بحضور خالها ورضاه وهو من إشترى لها فستان الخطوبة قبل حضوره من السفر،

: أصل يا حبة عينى كان "صلاح" اخويا مارجعش من السفر بقاله ياما، وكان مفكر ابتسام لسه عيلة صغيرة معصعة زى ما سابها،

ماكانش يعرف انها كبرت وإدورت وإحلوت وكان شارى فستان الخطوبة بالشئ الفلانى، وبعدين ما هى كانت لابسة بالطو عليه ولا أكنها مخبر

هو كان يطول بتاع الفلاحين ده يتجوز بنتى اللى كانت الرجالة بتحفى وراها؟!!!،

يكش هو بس عشان طيب وابن حلال وإتحمل ظروفنا الصعبة

الأمر برمته كان من صنع الإرتباك والصدف ووجد عزت نفسه أمام الأمر الواقع وعروسته ترتدى ذلك الفستان ويذهبا مع خالها لسهرة فى كازينو فندق خمس نجوم،

غضبه ودهشته إختفوا بعد أول زجاجة بيرة وأصبح يضحك وينتشى ولا يبالى أو يعترض عندما خلعت إبتسام البالطو وظلت فقط بالفستان الفج ولم يدرك عظم ما حدث الا بعد أن وضع خالها ألبوم الصور بين يديهم بعد زواجهم باسبوع قبل رحيله وسفره من جديد،

صُددمم وبُهت من هيئة ابتسام فى الصور وكأنها عارية،

كل صدرها يظهر بوضوح وببعض الصور تكاد حلمة نهدها البض تغادر فتحة الفستان وتظهر الهالة حول حلمتها وكل أردافها ظاهرة جلية حتى أن جزء لا بأس به من مؤخرتها يظهر وهى تضع ساق فوق أخرى،

فقط إعتبره سره الأعظم وطلب منها التخلص منه وحرقه بعد أن ألحت عليه التأجيل حتى تدع أمها تشاهد الصور كى لا تغضب ثم تحرقه،

إستطاعت إرضائه وإسكاته، لكنها لم تنفذ وعدها وتتخلص منه كما أخبرته،

فقط حرصت على إخفائه بعناية، ولولا أنها لا تلقى بالاً لصغيرها ميدو ما وصل إليه هو الاخر،

وجده بالصدفة وهى ترتب الدولاب وفتحه وشاهد الصور وخشيت أن يخبر والده أن الألبوم مازال موجود،

شرحت له وطلبت منه الا يخبر احد على الاطلاق ويصبح ذلك سراً بينهم،

تطمئن له بشكل مطلق ولا تخجل منه وتبتسم برضا عندما تجده مبتسماً لها بحب كلما فعلت شئ يشعرها بالخجل،

الابنة الصغيرة مشغولة دائماً باللعب بعرائسها ولا تجد إبتسام من يساعدها غير ميدو،

يحبها حب زائد ولا يفارقها ولا يتأخر عنها فى شئ،

تطلب منه أن يدخل عليها وهى تستحم وتجلس على المقعد الخشبى الصغير ليغسل لها ظهرها أو يأتى لها بالفوطة أو عندما تنسى أخذ جلباب نظيف،

ميدو هو سرها والأقرب لها ومصدر الأمان الدائم،

أيام الاجازة الصيفية طويلة ولا جديد فيها غير الأمور البسيطة المعتادة وبعض المرات قريب والدها عم "جابر" يحضر لهم ليقدم لهم بعض الهدايا من حقله،

خضار أو ذرة أو حتى جرجير وبلح وتوت،

يعرف أن عزت لا يزرع أرض وأصبح أفندى يعمل بالمدارس ويحرص كل حين واخر أن يهديهم بعض مما يزرع،

رتابة غير مملة أو ثقيلة وفقط كل أسبوعين أو ثلاثة تحظى والدته بزيارة لعدة أيام لبيت جدته وتتكرر أحداث الزيارة ككل مرة،

لا يتغير شئ غير أن إبتسام أحياناً ترتدى ملابس الخروج والعمل ويحدث همس لا يميزه بينها وبين جدته وتغيب بعدها عن البيت عدة ساعات ثم تعود مرهقة وتتخلص من ملابسها بمساعدة جدته وتختفى بالحمام الصغير عدة دقائق قبل أن تخرج وتنام على الفور من التعب والإرهاق،

يجلس وحده عادةُ عدة أيام بعد عودة أمه لبيتهم، يحب حياة شبرا أكثر بكثير من حياة القرية الهادئة، هناك لا يستطيع الخروج واللعب،

لكن كل شئ هنا متاح ومسموح به ببيت جدته، يخرج ويلعب ويذهب للسينما ويستمتع بمشاهدة المحلات وما بها من معروضات مبهرة،

تطلب منه جدته الخروج للعب عندما تقرر الصعود لتقديم المساعدة لللجار الوحيد،

لا يهتم ولا يبالى ويخرج للعب، حتى ذلك اليوم عندما وضع محصل الكهرباء بيده إيصال الكهرباء الخاص بجدته وعم ذكى وطلب منه أن يعطيهم إياهم،

خشى أن يضيعوا منه وقرر الصعود للدور الثانى حيث شقة عم ذكى حتى يتخلص من عبء الحفاظ عليهم،

قبل أن يقترب من الباب ويطرقه، أوقفه صوت آهات مكتومة من جدته،

شعر بالخوف والقلق ووقف جامداً حتى إخترق صوته صوت جدته وهى تصيح بميوعة

: ااااح

يعرف ذلك اللفظ جيداً ويسمعه بإستمرار كلما تلصص على والده ووالدته عندما تتزين وترتدى الباروكة والقميص الشفاف،

النار تشتعل بقضيبه ويصيبه دوار كاد أن يُسقطه ويوقعه على الأرض،

لأول مرة يشعر بهذا الإلتهاب بقضيبه حتى أنه دون شعور قبض عليه بيده بقوة لا تزيده غير شهوة وشبق وهو يتحرك بخفة ويقترب من الباب يبحث عن ثقب حتى وجد شق طويل غير محكم بالباب بجوار "الشراعة" الزجاجية سمحت له برؤية كامل صالة الشقة،

قبضته على قضيبه تزداد فى الضغط وأعينه تمسح الصالة حتى تجمدت على الكنبة وجدته على بطنها وجلبابها مكوم فوق ظهرها ومؤخرتها عارية وخلفها عم ذكى تام العرى ويفعل بها ما يرى والده يفعله بأمه،

لم يعد *** صغير، هو كبير ويدرك ويفهم أن عم ذكى ينيك جدته وهى مستمتعة بذلك وتحثه على الإستمرار،

قبضته تزداد فى الضغط وهو يشاهد مؤخرة جدته الضخمة تهتز بسبب طعنات عم ذكى، حتى إنطلق منيه لأول مرة فى حياته ويغرق خشب الباب وهو يرتجف ويقاوم رغبته فى الصراخ من فرط ما يشعر به من متعة وكهرباء جعلت شعر رأسه يقف ويطقطق،

خاف وشعر بالذعر ومسح مائه بملابسه وهرول مسرعاً وهو يقاوم رغبة فى السقوط والإغماء واختبئ ببير السلم يرتجف ويرتعش ويخرج قضيبه يتأمله وهو مازال ينقط ببعض منيه،

المشهد يدمى عقله وصوت الـ "اح" الصادر من جدته يشبه الطنين برأسه،

لم يتخيل أو يتوقع رؤية جدته فى هذا المشهد، عقله يكاد ينفجر من كثرة التساؤلات برأسه،

لقد بلغ وخرج اللبن من قضيبه كما كان يسمع من اقرانه

جدته تتناك من الجار الأرمل

هل امه تفعل مثلها كلما صعدت؟

هل تعلم جدته أن ابنتها تفعل مثلها مع العجوز؟

هل أمه تعرف أن أمها تأخذ نصيبها هى الأخرى من قضيب الأرمل الوحيد؟

عشرات الأسئلة والرجفة لا تترك جسده وقضيبه يرفض الهدوء والخمول،

صوت باب غرفة جدته يعلن نزولها من الدور الثانى،

وقت طويل حتى إستطاع التظاهر بالهدوء والدخول لها ووضع الايصالات بيدها وهو ينظر لها بتفحص بالغ،

لا يبدو عليها أى شئ مختلف،

كما كان يراها عند نزولها كل مرة، يبدو عليها الارهاق وتستعد لدخول الحمام،

لأول مرة يجد الرغبة بنفسه أن يتلصص عليها،

باب الحمام قديم ومتهالك وممتلئ بالثقوب،

عارية تماماً تقف بجسدها الضخم ومؤخرتها الكبيرة وأثدائها العملاقة تستحم وتدلك كسها كأنها تريد أن تخرج منه شئ،

قضيبه يصرخ فى جسده وينتصب بقوة مرة أخرى وقبضة يده عرفت طريقها نحوه وحدها،

مرته الأولى فى التلصص على جسد جدته ورؤيته بتركيز وشهوة وقضيبه يؤكد ذلك ويقذف مرة أخرى خيط طويل من اللبن الساخن الثقيل وتتبعه عدة قذفات متتالية متلاحقة تشعره أن روحه تقف فى حلقومه،

فى المساء كان هو من يقود باقى أصدقائه فى جلستهم للحديث فى الأمور الجنسية،

فقط لم يحتاج غير سؤال واحد، من منهم بلغ وأصبح قضيبه يقذف اللبن؟

الكل يتحدث ويقص ما يعرف او سمع،

حديثهم خافت مفعم بالشهوة العارمة الصاخبة وبعضهم يتفاخر بالبلوغ والقدرة على ممارسة العادة السرية والإحتلام وقذف اللبن،

أحدهم يحكى عن جارتهم وأنه يستطيع رؤيتها من نافذتها وهى تغير ملابسها،

وأخر يخبرهم أنه بمجرد أن ينام يحلم بكل الجميلات ويحتلم ويستيقظ وقد أغرق ملابسه بمائه،

وأخر يتهكم على أخر صامت بلا كلمة ويسخر منه أنه ولد وحيد على أربعة بنات وحتماً لم يبلغ لأنه بنت مثلهم،

"ضياء" صديقه الوحيد الذى لم ينطق بحرف واحد وظل جالساً بجوار ميدو لا يشارك فى الحديث وبنفس الوقت لا يعترض،

تنتهى الجلسة ويعود ميدو بصحبة ضياء للبيت، فهو يسكن مع أسرته فى الدور الرابع الأخير ببيت جدته،

حديث أخر جديد أشد خصوصية يجمعهم ويخبره ضياء أنه بالفعل بلغ هو الأخر منذ عدة شهور،

يلح عليه ميدو الذى سيطرت عليه الشهوة منذ أن رآى مشهد جدته أن يخبره متى وكيف حدث ذلك،

يخبره بهمس بالغ أن والدته أرسلته لأحد جارتهم لطلب "حلة نحاس" منها، وعند دخوله عندها بعد أن نادى أكثر من مرة ولم تسمعه،

رآها وهى تخرج من الحمام عارية وتمسك بجلبابها وعندما تفاجئت به، قامت بفردها أمام جسدها دون إنزعاج وهى تعتبره مجرد *** صغير،

تحركت للداخل لتعطيه مشهد باهظ الثمن لمؤخرتها العارية المنداة بقطرات الماء، ليخرج من عندها بقضيب منتصب ملتهب وبمجرد الضغط عليه ينطلق منيه لأول مرة،

ميدو يستمع بشهوة تتصاعد ولا تجد سقف للوقوف ويُلح عليه أن يخبره من تكون تلك الجارة،

يريد ذلك حتى يستطيع التخيل بشكل كامل،

يرواغه ضياء بشدة ويتهرب من الاجابة وميدو لا يكف عن الإلحاح حتى وافق بشرط أن يعده كتمان السر وعدم "الزعل"،

فلم تكن تلك الجارة غير جدته،

الصدمة تعترى وجه ميدو وضياء يشعر بالخطر ويظل يقسم له أنه لم يقصد وأن كل ذلك حدث بالصدفة ودون تخطيط وأنه لم يخبر أى شخص غيره،

هدوء ميدو وصمته جعل ضياء يشعر بالطمأنينة ويسأله عما حدث معه ويحكى قصته هو الأخر،

لم يستطيع ميدو أن يقص عليه الحقيقة، فقط نسج له قصة تشبه قصته وأنه رآى جارتهم فى البلد وهى تغير ملابسها من النافذة،

قصته لم تكن مثيرة مليئة بالأحداث، لكنها جعلته يتخلص من سؤال رفيقه والعودة لغرفة جدته وهو يتخيل منظرها عارية أمام صديقه ضياء،

لم يستطع النوم طوال الليل وظل ممد بجوارها على الفراش يتأمل جسدها من الخلف وسيقانها وأفخاذها العارية ويدلك قضيبه بداخل ملابسه حتى شعر بتلك الكهرباء مرة أخرى وينتفض جسده ويقذف منيه بداخل ملابسه ويشعر بالدوار اللذيذ وينام،

فى الصباح كان مازال نائماً وجدته توقظه وترفع عنه الغطاء وتقضب حاجبيها وهى تقترب منه بأنفها وتشمه وهو يشعر بالذعر وعدم الفهم حتى وضعت يدها على بنطاله وشعرت باللبل وانتقل لأصابعها لتضعهم أمام أنفها وتشم بقوة ثم تضحك وتضربه بمداعبة فوق ساقه،

: احيه... أنت بلغت يا مفعوص وبقيت بتحتلم!!

يبتسم بخجل ويشعر بالإطمئنان أنها ظنته إحتلم ولم تعرف أنه ظل طوال الليل ينظر لمؤخرتها ويستعدى منظرها وهى عارية محنية الجزع أمام جارها الأرمل،

: قوم يا واد أما أحميك وأغيرلك

شعوره بالخوف لم يساعده على إعلان رفضه والرغبة فى الاستحمام بمفرده،

يهابها رغم كل شئ أكثر بكثير من والدته إبتسام،

وقف بين يديها وهى تخلع عنه ملابسه والأفكار تسيطر عليه وشعور بالاثارة يطغى على شعوره بالخجل،

بمجرد أن جذبت لباسه لأسفل إنطلق بوجهها قضيبه المتوسط الطول الرفيع منتصباً نافراً لأعلى مما جعلها تضحك دون تفكير،

: احيه يخربيتك يا ميدو.. انت مالك يا واد حيحان كده ليه؟!

بلا وعى وضع يديه فوق قضيبه يخبئه عن أعينها لتزيحهم وهى مستمرة فى الضحك،

: بقيت راجل وبتتكسف يا واد؟!!!

أمسكت بالليفة وظلت تحممه وقضيبه يأبى الهدوء ويتحرك وحده كأنه يعانى من صدمات كهربائية متتابعة وهى تلمحه وتتفحصه مندهشة من صلابته وإستمراره فى الانتصاب رغم أنها تُسقط عليه الماء كل لحظة وأخرى،

إنتهت من صدره وبطنه وظهره وجلست مقرفصة تغسل أفخاذه ولا تصدق شهوة الصبى البالغة التى لا تهدأ حتى مدت يدها تغسل له قضيبه وينتفض جسده ويتراجع بخصره للخلف وهو يصيح،

: اى اى حاسبى يا ستى

: ايه يا واد مالك؟!!

: الليفة خشنة

لوت فمها بسخرية وهى تبتسم وتفطن لشعوره،

: ماشى يا سى ميدو بس اخلص بقى وبطل مياصة

تركت الليفة وأمسكت قضيبه بيدها تنظفه وهو يجز على أسنانه، وهى لا تستوعب أنه أصبح يفهم كل شئ ويتخيلها تحمم ضياء والشهوة تحطم مشاعره وكيانه،

حركتها بطيئة كأنها تقيس مدى طول وسمك وصلابة قضيبه حتى فاجئها وإرتعش بعنف وقذف قضيبه خيط سميك من اللبن أنطلق مباشرة فى وجهها بلا إنذار،

: احيه... يخربيتك يا ميدو!!!!!!

إختلطت الشهوة بالذعر ليستمر فى الرجفة وقضيبه مدفون بين يدها ويبكى بخوف كبير،

: و**** مش قصدى يا ستى.. غصب عنى و****

أفزعها بكائه ورد فعله لتضمه لصدرها وهى تنظر لقضيبه بدهشة واللبن مازال يسيل ويتساقط منه كثيف برائحة نفاذة قوية،

: متخافيش يا حبيبى.. اهدى.. اهدى ماتخافش

ظل بحضنها وهى تمسح لبنه من فوق وجهها وتغسله بالماء، حتى هدأ وإستكان وعاد قضيبه يرتخى ويصبح بحجم عقلة الأصبع ويختفى وسط شعيرات عانته الخفيفة،

غسلته من جديد وأتمت تجفيفه وتغيير ملابسه وتركته يهرب من الموقف المشين وينطلق للخارج يبحث عن أصدقائه،

لا ترى فيما حدث غير انه صبى مراهق صغير يمر بتجربته الأولى مع البلوغ ومازال عقله عقل *** صغير يبكى من الخوف والخجل،

بحث عن ضياء وسرعان ما جمعهم السير وحدهم فى الشوارع يشاهدون المحلات،

ميدو بداخله رغبة عارمة أن ينحرفا فى حديثهم إلى نفس موضوع الأمس،

لكنه يخجل ويخشى أن يظنه رفيقه غير معترض على ما حدث بينه وبين جدته أو يشعر بمتعة فيما حدث،

فقط صار حديثهم نحو العادة العادة السرية والإحتلام وكيف أن ضياء لا يشعر بخجل من أن تجد والدته آثار منيه فى ملابسه الداخليه كلما إحتلم،

لم تحدثه ولو مرة واحدة بخصوص ذلك الشأن رغم أنه الإبن الوحيد لها ولا يعيش معهم أى شخص أخر،

هى الزوجة الثانية لوالده ويزورهم كل عدة أيام بلا إنتظام،

مشغولة دائما بعملها الخاص لتدبير بعض النقود، تصنع المورته والمفتقة وتبيعها لربات البيوت لتحصل على عدة جنيهات تساعدهم على المعيشة، فزوجها بائع متجول لا يستطيع تقديم الكثير لها خصوصاً أن له أبناء كبار فى السن من زوجته الأولى،

عقل ميدو أصبح تام التلوث والهلوثة،

رغماُ عنه يتخيل أن "نعمة" والدة ضياء هى الأخرى تزور الدور الثانى وتقدم المساعدة للجار الأرمل الوحيد،

أصبحت رؤيته للأمور، جنسية خالصة،

ولما لا والبيت القديم لا يوجد به غير حجرتى جدته بالدور الأرضى وشقة نعمة بالدور الرابع وبالطبع الأرمل الوحيد بالدور الثانى وقفل كبير محكم الغلق على شقة الدور الثالث الخالية من السكان،

إنتهت جولتهم وعادوا للبيت مرة أخرى وصعدا سوياً لشقة ضياء للعب من جديد،

نعمة بملابس البيت البسيطة الفقيرة، جلباب من القماش ملطخ ببقع العرق بسبب وقوفها أمام الإناء الكبير لغلى المفتقة،

رفيعة لا يقارن جسدها بجسد أمه إبتسام أو جدته،

وبرغم ذلك ظل يختلس النظر إليها ويتابع جلبابها وهو ينزوى فى الشق الطولى لمؤخرتها كلما إنحنت أو إعتدلت،

ضياء يرى نظراته ولا يتكلم، يشعر بالضعف بعدما قص عليه رؤية جدته عارية من قبل،

قدرة ميدو على التركيز غائبة وتكاد تكون معدومة، فقط يجلس غارقاُ فى شروده حتى الثمالة،

مشهد جدته محنية أمام الأرمل لا يغادر عقله،

الصور تتداخل برأسه بلا هوادة ويستبدل جدته فى المشهد بوالدته مرة وبنعمة والدة ضياء مرة أخرى،

أصبح العالم كله من وجهة نظره ، مجرد نساء عاريات بأجساد محنية أمام جسد الأرمل الوحيد الهائج،

مستمر فى اللعب مع رفيقه بدون تركيز حتى أخبرتهم نعمة أنها ستستحم،

الحمرة تُغلف وجه ميدو ويتجمد بصره فوق وجه ضياء لعدة ثوان قبل أن يتلعثم ويرتبك وينهض بتوتر ويخبره أنه سيغادر،

فعلته كانت سريعة مباغتة كأنه يبلغ رفيقه أن والدته بلا شك ستعود بعد دقائق عارية مثلما تفعل جدته،

شهوة المراهقين لا تتوقف أو تهدأ إذا إشتعل فتيلها،

جدته بالخارج والوحدة تقتله، يفتش عن أى شئ يشغله حتى يجد بين أشياء خاله الصغير الدائم الغياب مجلة جنسية بها عدة صور لنساء عاريات تظهر فى الصور مؤخراتهم ونهودهم،

الرعشة تتمكن منه والدوار يسكن رأسه وهو يرى هؤلاء العاريات بكل وضوح،

أول مرة يقع بصره على صور بهذا الشكل، قضيبه يئن وينتصب وريقه يجف وحرارة جبينه ترتفع ولا يعرف ماذا يفعل،

صوت عودة جدته يفزعه ويخبئ المجلة تحت ملابسه وهو فى قمة إرتباكه،

ترى حمرة وجهه وعرقه المنساب، لتصيح فيه بعتاب أن يريح جسده ويكف عن اللعب المستمر،

فى المساء كان يهرول للدور الرابع بحثاُ عن رفيقه وشريكه فى حمل الأسرار،

تخبره نعمة أنه ذهب لشراء بعض الأشياء لجارهم الأرمل،

قابلته بهيئتها المعتادة ومع ذلك جلس على السلم أمام الشقة الخالية فى الثالث والشهوة تُحكم قبضتها على خياله وهو ينتظر عودة ضياء،

يبتسم وهو يتخيل ضياء مثلهم يُحنى جسده أمام الأرمل،

عاد رفيقه وتفاجئ بجلوسه على السلم فى إنتظاره،

: كنت فين يا بنى سألت ستك عليك وقالتلى خرج

: إنت عديت عليها؟

: آه وانا راجع دلوقتى

: وياترى كانت قاعدة عادى ولا كانت خارجة من الحمام برضه؟

الشهوة والتخيلات الجنسية أصبحت تملأ عقله ولا يفكر بمنطق أخر غيرها،

سؤاله أربك ضياء وجعله يتلعثم وينهج ويجلس بجواره بخوف وقلق وهو يحلف بمبالغة،

: والنعمة يا بنى كانت مرة واحدة وصدفة

الرعشة تتخلل أحرف ميدو وهو يخرج المجلة من ملابسه ويتحدث بصوت خفيض ويخبره أنه وجدها فى أشياء خاله،

يتلاصقون ويشاهدون صور النساء العارية والشهوة تحيط بهم وقضبانهم منتصبة متحفزة،

ينهض ضياء بغتة ويحرك قفل الشقة الخالية بطريقة ما فيخرج الترباس من الخشب المتهالك وينفتح الباب،

رغم دهشة ميدو الا أنه يتبع رفيقه بلا تفكير لداخل الشقة الخالية تماماً الا من الأتربة الكثيفة المتراكمة،

يعودون للمشاهدة وضياء يفعلها ويسقط بنطاله ويخرج قضيبه المنتصب للهواء،

لم يرى ميدو قضيب اخر من قبل عن قرب بهذا الشكل، يشعر بالحرج والمفاجأة،

: انت بتعمل ايه يا بنى انت ؟!!!

: اعمل زيي وتعالى نضرب عشرة

يفهم ما يقصد وقد سمع كثيراً عنه من أصدقائه فى أحاديثهم الخاصة الخافتة،

يفعل مثله ويسقط بنطاله ويجلخون قضبانهم وهم متلاصقين والمجلة بالمنتصف أمامهم يقلبون صفحاتها،

يتجمد بصر ضياء على صورة إمرأة ممتلئة بمؤخرة كبيرة، ليهمس بشبق،

: دى شبه ستك اوى يلا يا ميدو

الدوار يجتاح رأس ميدو ويُحطم ما تبقى من عقله لينجرف دون تفكير وهو مستمر فى دعك قضيبه بحماس،

: هى ستى طيزها كبيرة اوى كده؟!!

: اوى اوى، هى اللى خلتنى بلغت لما شفتها

: انت نزلتهم وانت واقف فى ساعتها؟

: آاااه.. أول ما أدورت وشفت طيزها اللبن أتنطر لوحده

: يا بختك

إنطلق منيهم غزيراً متلاحق وهم يكتمون صرختهم من حجم المتعة ويسقطوا بأنفاس مقطوعة بعد أن هدأت شهوتهم قليلاً،

: يعنى انت يا ميدو عمرك ما شفت طيز ستك؟!

: لا طبعا ولا مرة

: ازاى يا بنى وانت بتقعد معاها أيام كتيرة لوحدك؟!

: عادى، انت شفتها عشان دخلت من غير ما هى تعرف

: اه عندك حق، يعنى عمرك ما شفت طيز واحدة ست؟

يرتبك ميدو ويشعر أن رفيقه يحاول الظهور بالمجرب الخبير صاحب الصولات والجولات،

: لأ طبعا شفت زيك وأكتر منك كمان

: مين وازاى إحكيلى

يزداد إرتباكه ويشعر أنه وقع فى مأزق كبير،

: ما تقول يا بنى!

: قلتلك قبل كده شفت جارتنا وهى بتغير هدومها

يضحك ضياء ساخراً من الفارق الكبير بين القصتين،

: يعنى ما شفتش كويس وكمان من بعيد، لكن أنا شفت وكان بينى وبينها شبرين بس

الغيظ والشعور بالمنافسة يسيطر على عقل المراهق الصغير،

: لأ شفت وأحسن منك كمان بكتير

: مين يعنى؟!!

: مش مهم.. حاجات ماتتقالش

يبتسم ضياء وهو يتحدث بخبث لا يتناسب مع سنه،

: فهمت قصدك على فكرة

يقضب ميدو حاجبيه بدهشة ويسأله بجدية تامة،

: فهمت ايه ؟!!!

: فهمت وخلاص

: لأ قولى فهمت ايه، اوعى تكون فاكرنى كنت ببص على ستى وأعمـ..

قاطعه ضياء وهو يشير له بالهدوء،

: يا بنى بالرحة، احنا مش صحاب وبنحكى لبعض ولا احنا مش صحاب؟

: ايوة صحاب بس انت فاهم غلط

: انت اللى مافهمتنيش.. مش قصدى ستك

: أومال قصدك مين؟!!!

: ما أنا خايف اقولك وترجع تزعل منى تانى

الريبة تملأ عقل ميدو والحيرة تتمكن منه،

: مش هازعل بس قول

: عادى يعنى كلنا كده على فكرة

: ما تبطل غلاسة يلا وانطق

: أكيد قصدك أمك

يتفاجئ ميدو من إجابته وينفجر بوجه بغضب قبل أن يضع ضياء يده على فمه وهو يستعطفه،

: يا بن الجزمة قلتلك من غير زعل، ولعلمك انا زيك و****

يهدأ ميدو فور سماع جملته وينقلب مزاجه بشكل مباغت غير منطقى،

: انت زيي شفت أمك؟!!

يتنفس ضياء الصعداء ويعود صوته للفحيح من جديد،

: ايوة شفتها كتير

: ازاى

: قبل ازاى، يعنى امك هى اللى انت قصدك عليها

لا يجد ميدو مجال للهروب والمراوغة ليجيبه بخجل بالغ،

: آه هى

: طب عادى ما تتحمقش عليا اوى كده، كلنا بيحصل معانا كده

: يعنى انت بتشوف أمك؟

: آه كتير

: طب ليه جبتهم لما شفت ستى مش لما كنت بتشوف أمك؟!

: معرفش

: ازاى يعنى؟!!

يشرد ضياء وصوته يزداد خفوت وهدوء،

: بجد معرفش، يمكن عشان اتخضيت لما شفت ستك ملط ومكنتش متوقع

: عشان اتخضيت يعنى وبس

: اه هو كده

: وبعد كده كنت بتضرب عشرة على مين؟

يرتبك ضياء بقوة ويقلب فى صفحات المجلة بتوتر، يعاود ميدو سؤاله بصوت أكثر خفوتاً،

: مش قلتلى احنا صحاب ومابخبيش حاجة على بعض!

: يعنى هاتحكيلى زى ما هاحكيلك؟

: ايوة هاحكيلك

: آه بضرب عشرة عليها لما بتقلع أو بتستحمى

يتجرأ ميدو ويلبى رغبة قضيبه الذى عاد للإنتصاب من جديد ويخرجه من بين ملابسه ويجلخه من جديد،

: بس أمك رفيعة وطيزها صغيرة اوى

يندمج ضياء هو الأخر ويفعل مثل رفيقه ويسقط بنطاله عن كامل خصره ويعود لمداعبة وجلخ قضيبه هو الأخر،

: لأ مش صغيرة، هى أصغر من طيز ستك بكتير بس حلوة اوى اوى

الدفة تتحرك ويصبح ميدو من يقود حوارهم ويوجهه كيفما يشاء،

: بتشوف أبوك وهو معاها؟

رجفة كبيرة تتمكن من ضياء جعلت جسده ينتفض فور سماع جملة ميدو،

: آه.. ساعات بشوفهم، وانت بتشوف أبوك؟

تتنتقل الرجفة لميدو ويتحرك ليسقط البنطال عن خصره هو الأخر،

: آه بشوفهم على طول

: بس انت أمك حلوة أوى اوى وأحلى من أمى ومن ستك

يتجمد بصره لثوان بوجه رفيقه وهو يتحرك بخصره للأمام والخلف بالتوافق مع حركة قبضته حول قضيبه،

: ماما حلوة أوووى وجسمها مفيش زيه

يحرك ضياء أصابعه فى صفحات المجلة حتى يتوقف عند صورة لسيدة تنام على بطنها بمؤخرة مرتفعة بارزة بالغة الجمال،

: نفسى اشوف طيز أمك اوى وأنزلهم عليها

تخيل الجملة يدمى عقل ميدو لينطلق لبنه على الفور وهو يرتعش وينتفض،

: آااااااه.. وانا كمان نفسى أشوف طيز أمك اوى

ينطلق لبن ضياء هو الأخر وكلاهما يرتجف من الشهوة،

تنتهى جلستهم الخاصة فى الشقة الخاوية ويعيد ميدو المجلة أسفل ملابسه ويخرجون بهدوء ويعيد ضياء الترباس كما كان،

يذهبوا لأصدقائهم ويندمجوا معهم فى اللعب وفى الليل يغرق ميدو فى النوم بعد يوم شاق ملئ بالإثارة وحلب قضيبه،

فى الصباح يمر عليهم والده ليعود مرة أخرى للبيت حيث العزلة والوحدة من جديد،

فقط يظل لساعات طويلة شاخص البصر أمام التلفزيون تسليته الوحيدة وهو يفكر فى كل ما حدث،

عقله الهائج لا يتوقف عن التفكير والتخيل،

شهوته دائمة الإشتعال وهو يتخيل أمه ونعمة وجدته، مشهد جدته لا يفارق خياله وكله يقين أن أمه تفعل المثل،

بالطبع تفعل وبعلم جدته،

تزينها بنفسها وتتركها تصعد لجارهم وتحممها بنفسها بعد عودتها منهكة متعرقة،

ولكن لماذا؟!!

لماذا تتركها جدته تفعل ذلك؟!، وهل تعلم أمه أن جدته تفعل المثل وتصعد للأرمل الوحيد؟!

عقله يقترب من الإنفجار وأصبحت ممارسته للعادة السرية دائمة لا تنقطع وهو يتابع جسد أمه بلا هوادة ولا يترك فرصة واحدة تفلت منه كى يرى جسدها ويتخيل الأرمل معها أو أن ضياء يشاهد عريها وهو يداعب قضيبه،

الأيام تمر ببطء وهو متلهف للعودة مرة أخرى لبيت جدته،

عاقد العزم والتصميم أن يفعل المستحيل كى يتبع أمه عند صعودها للدور الثانى كى يتأكد من شكوكه،

موقن بشدة أنها بالتأكيد تفعل مثل جدته وتحنى جزعها وتتعرى وتتلقى قضيبه وهى تتآوه مثل جدته.


(2)



أيامهم فى القرية الهادئة تمر ببطء مهما فعل،

لا يخرج الا لقضاء بعض الأمور الهامة وشراء الطلبات من أقرب الأماكن،

مرات قليلة قصيرة تسمح له فيها أمه أن يلهو لبعض الوقت مع أصدقاؤه وأقرانه من الجيران،

هى بطبعها هادئة منظمة وتجلس أغلب الوقت مثله تشاهد التلفزيون بجوار القيام بأعمال المنزل والذهاب للسوق فى الصباح الباكر،

تحب إرتداء الملابس القطنية الخفيفة بلا أى ملابس داخلية طوال الوقت، رغم أنها تبالغ فى الإحتشام عند الخروج من البيت،

حتى عندما يزورهم أى غريب، تبالغ فى الإحتشام

البيت من طابقين لصغر مساحته وقلة عدد غرفه، الطابق الأول يوجد به المطبخ والحمام وحجرة لإستقبال الضيوف وحجرة أخرى للمعيشة والطعام ومشاهدة التلفزيون،

والطابق الثانى لا يوجد به غير غرف النوم فقط وحمام صغير وصالة تتوسطهم،

لا يزورهم من أقارب والده اى شخص غير بعض عماته كل مدة طويلة جداً أو عم جابر قريب والده الذى يمر عليهم كل عدة أيام ليهديهم بعض المحصول أو منتجات الألبان والجبن الفلاحى،

يدخل ويجلس فى صالة الطابق الأول لدقائق ويشعل سيجارة لف ثم ينصرف والإبتسامة لا تفارق ملامحه،

تحمل أمه مشاعر طيبة وتبالغ فى شكره وضيافته كلما زارهم،

فور سماع صوته ينادى من الأسفل ترتدى جلبابها الطويل وتضع الغطاء فوق رأسها وتهرول لإستقباله بحفاوة وترحيب،

ولا يغادر قبل أن يحتسى كوب الشاى من يدها بصحبة سيجارته ويظل بشوشاً مبتسماً رغم تجاعيد وجه وتشقق يديه وقدميه من مسك الفأس طوال النهار،

كان قبل ما حدث يقف خارج الحمام يتلصص عليها وهو يئن دون أن يرتاح ويلقى منيه،

أما الان أصبح كل تلصص عليها، يصحبه ممارسة العادة والتجليخ،

حتى فى تلك المرة وهى تجلس على الكرسى عارية تحت الماء وتطلب منه أن يغسل ظهرها بالليفة،

تجرأ وأمسك بقضيبه المنتصب دون أن تراه ودلكه وهو محموم بالشهوة، حتى أن منيه إنطلق وسقط مباشرةً على ظهرها ولم تشعر به بسبب الماء المنهمر فوقها،

لم يصدق نفسه أنه فعلها وقفز إلى ذهنه وقع قص ذلك على مسامع صديقه وكات أسرار ضياء،

بالتأكيد لن يصدق أنه أخرج قضيبه وهو يقف خلف أمه وأنزل لبنه على جسدها،

أصبحت شهوته جنونية لا يعرف لها نهاية أو سقف للتوقف،

يرى كل الأمور بمنظر الشهوة فقط ولا شئ غيرها،

إبتسام تستعد فى المساء وتجهز حقيبتها لزيارة جدته فى الصباح،

يتجسس عليها من ثقب الحمام ويراها وهى تنظف شعر جسدها بالحلاوة،

توقع ذلك بعد أن رآها تصنعها فى المطبخ ورائحتها تنتشر فى البيت،

كأنه لم يلحظ ذلك من قبل، إنها تفعل ذلك قبل كل زيارة لبيت جدته،

يرى كل الأمور من جديد كأنها لم تحدث من قبل، المراهق دائم التخيل يُعيد قراءة المشاهد بشكل مختلف،

فور وصولهم بيت جدته ورحيل والده، تخلع ملابس الخروج الثقيلة وقبل أن تخلع ملابسها الداخلية،

توقفها جدته عن الإكمال وتهمس بأذنها حتى لا يسمع،

: يوه يا ماما، لازم دلوقتى يعنى ده انا لسه حتى ما إرتحتش

: معلش يا حبيبتى ده انتى يادوبك جيتى فى وقتك، كنتى خايفة تحصل حاجة وماتجيش النهاردة زى ما قلتيلى

: طب ما نخليها بكرة ولا حتى أخر النهار

: يا بت ماينفعش، ده مأجل سفره البلد علشانك

: حاضر يا ماما.. حاااضر

إنصاعات لها غاضبة حانقة وعادت تُغلف جسدها بملابسها الثقيلة الطويلة مرة أخرى وتهم بالخروج،

يوقفها متسائلاً عن وجههتها وتكتفى فقط بالربت عليه أنها ستذهب لمشوار هام وتعود بعد قليل،

الحيرة والريبة يجتاحون عقله وتضيع خططه فى الهواء،

لا يجد بيده شئ غير البحث عن صديقه فى الدور الرابع، يشير له أن ينزلا سوياً للدور الثالث حتى يتحدثا بحرية بعيداً عن أمه نعمة الجالسة أمام إناء المفتقة،

فى خلاء الشقة الخاوية جلسا يتهامسهون بعد غياب لأسابيع،

ميدو الهائج يسأل رفيقه عن صدف جديدة جمعت رفيقه بمؤخرة جدته، ورفيقه يجيبه بحسرة أنه تحجج عشرات المرات دون فائدة،

لم يصدفها مرة أخرى وهى تخرج عارية من الحمام،

البناطيل تسقط عن خصورهم لتعطى الفرصة لقضبانهم المتحفزة الرفيعة فى الإنطلاق وضياء يخبره أنه لم يفعل شئ غير التجسس على أمه ودعك قضيبه على جسدها،

يشعر ميدو بنشوة بالغة ويحكى له بصوت مبحوح أنه أخرج قضيبه وهو يغسل ظهر أمه إبتسام العارى وقذف لبنه عليها،

الشهوة تعانق تخيل المشهد وينفجر لبن ضياء ضياء ويتناثر أمامهم وهو ينتفض من وقع ما يسمع،

صوت إناء المفتقة يفزعهم وتجحظ أعين ضياء وهو يتحدث بإرتباك،

: ماما خلصت وزمانها داخلة تستحمى

ينفعل جسد ميدو ويتلوى وهو يرتجف ويسأله بخجل،

: عايز تطلع تبص عليها؟

تتأخر إجابته لثوان وهو يفرك رأس قضيبه يعصره يخرج أخر نقطة فيه من منيه الساخن،

: تحب تطلع معايا؟

ميدو لا يصدق عرض رفيقه ويقشعر بدنه ويكتفى فقط بهز رأسه بالموافقة،

دقائق بجوار باب الشقة حتى سمعوا صوت الماء المنهمر، ثم جذبه ضياء من يده برفق وهدوء ليقفا سوياً أمام باب الحمام ويشير له نحو ثقب كبير لينظر،

برجفة مضاعفة ورأس مهتز من جراء الشهوة والخوف ينزل ميدو على ركبتيه وينظر ويرى جسد نعمة العارى لأول مرة،

طويلة ممشوقة متناسقة ببشرة خمرية أغمق من بشرة أمه وجدته البيضاء،

جسدها لذيذ وشهى رغم أنها أنحف بكثير من أمه،

تتحرك بخفة وتدور حول نفسها تفرك وتغسل جسدها وتفتنه مؤخرتها، لم يتوقعها بهذا الجمال وكل هذة الليونة والإستدارة قبل تلك اللحظة،

لم يلقى بلبنه بعد مثل رفيقه،

يجذب بنطاله لأسفل وهو متكأ على ركبتيه ويسقطه عن كامل خصره ويعاود الفرك والتجليخ،

الشعور عظيم ومختلف، ليست أمه أو جدته، إنها أخرى غريبة وإبنها يقف خلفه ويرى ما يفعله،

شعور الخوف يضاعف الشهوة ويجعلها أكثر سخونة وإشتعال،

غارق فى المشاهدة والتمتع حتى يلمح بعينه رفيقه ينزل بنطاله مرة أخرى ولكن يتفاجء بأن بصره متجمد فوق مؤخرته البيضاء العارية،

أراد الإعتراض والإعتدال وحجب مؤخرته عنه، لكن شهوته كانت أقوى من الإعتراض،

رؤية نعمة وهى تستند على الحائط وتغمض عينيها وتفرك كسها، أنساه حملقة صديقه لمؤخرته العارية،

الصور تداخل بعقله، شاهد امه تفعل ذلك مئات المرات من قبل وهى تستحم أو وهى تتلوى بفراشها فى ليالى غياب والده فى العمل،

تفرك كسها بشهوة وتدخل أصابعها فيه بشبق وشهوة عارمة،

ما يحدث يفوق قدرته وإحتماله رغم أنه لم يتجاوز ثلاث دقائق بعد، شهوة لم يتذوقها من قبل جعلته يمتحن ويغيب عقله ويغيب بؤبؤ عيناه فور شعوره بملمس يد ضياء فوق لحم مؤخرته،

القشعريرة تسرى بجسده ونعمة تزيد من سرعة فرك كسها وعصر حلمة نهدها،

ضياء يفعلها ويطلق لبنه فوق مؤخرته ويغرقها من غزارة مائه وهو الأخر من شدة ما يحدث يتشنج كما لم يحدث من قبل وينطلق لبنه يغطى سطح الباب الخشبى المتهالك،

يجذبه ضياء من ملابسه كى يبتعدا عن الباب حتى أنه لم يلحق أن يرفع بنطاله ليصلا خارج الشقة ومازال خصره عارياً،

يقف مشتتاً ويتحدث بخجل عارم،

: هات حاجة أمسح بيها ظهرى

خجل أن يقول "لبنك" وبصره نحو الفراغ وهو يقف بهذه الحالة أمام رفيقه بمؤخرة عارية ملوثه باللبن،

أحضر له قماشة قديمة ووقف خلفه يمسح اللبن من فوق مؤخرته حتى إنتهى ورفع ميدو بنطاله ومازال يشعر بالخجل ولا يستطيع المواجهة،

لقد أعطى منظر مؤخرته العارية ثمن لرؤية جسد نعمة العارى،

: هانزل أشوف ماما رجعت ولا لسه

قالها بعجالة وفر من أمام ضياء ونزل يبحث عن أمه،

لم تعد بعد وظل لوقت طويل حتى مر ثلاث ساعات على خروجها وتعود مرة أخرى والإعياء واضح عليها،

ألقت بجسدها فوق الكنبة القديمة وهى تخلع غطاء رأسها بضيق بسبب الحر الشديد،

تقترب منها جدته وتربت على كتفها بعطف وحنان،

: إتأخرتى كده ليه يا حبيبتى؟!

تزفر بإجهاد وهى تخرج من حقيبتها بعض النقود تضعهم بيدها،

: كنت مستنية أستاذ سيد يجى ولما إتأخر عم صبرى نزل كلمه فى التليفون وقاله أعدى عليه بالليل علشان عنده ظروف

تهز جدته رأسها بتفهم وتربت على كتفها مرة أخرى،

: معلش يا حبيبتى خشى انتى خدى دش وريحيلك شوية

: حاضر يا ماما

ميدو يسمعهم ولا يستطيع التفسير أو فهم حوارهم، فقط توقع أن من يتحدثون عنه هو عم "صبرى" الفراش زميل جدته فى العمل،

لا يعرف صبرى غيره، ولكن لماذا ذهبت له والدته على وجه السرعة ولماذا كانت تنتظر الأستاذ سيد؟!

بعد أن إنتهت من حمامها عادت وهى تلف البشكير حول جسدها الأبيض البض،

: طالما أستاذ سيد مستنينى بالليل عنده يا ماما يبقى أكيد هايخلينى أبات

: مفيهاش حاجة يا إبتسام ما هو بقاله كتير بيطلبك ومكنتيش بتبقى موجودة

لم يستطع ميدو منع نفسه من التدخل ومحاولة الفهم،

: إنتى هتباتى برة يا ماما ؟!!!

إرتبكت إبتسام وتلعثمت حتى تدخلت جدته فى الحوار لتنقذها من إرتباكها،

: آه يا حبيبى أصلها رايحة تذاكر لولاد الأستاذ سيد وتديهم دروس

: ولازم تبات يعنى؟!.. ما تخلص وترجع

: معلش يا حبيبى أصل بيته بعيد وكمان مراته تبقى صاحبة ماما وهى عايزة تقعد معاها شوية

تلفتت حولها وشاهدت الخوف والتوتر المتجسدين على وجه إبتسام

: بقولك ايه يا ميدو يا حبيبى، حسك عينك تقول قدام أبوك حاجة

: ليه يا ستى؟!!

: أصل أبوك بيزعل ومابيحبش ماما تدى دروس وهى محرجة من صاحبتها ورايحة غصب عنها

إلتقت عيناه بأعين أمه المستعطفة ليهز رأسه بحنان وتعاطف،

: حاضر يا ستى

بدلت أمه البشكير بجلبابها الخفيف وإقتنص لقطة مرضية لكامل ظهرها العارى قبل أن تتمدد فوق الفراش الصغير وتنام،

جلس منزوياً مدعياً مشاهدة التلفزيون وعقله مشتت بين حديث أمه وجدته ومشوارها فى المساء وبين ما حدث قبله مع رفيقه ضياء،

ضياء متشبع من رؤية جسد أمه وجذبه رؤية مؤخرة رفيقه التى لم يتوقعها،

لم يخططا أن يفعلها ميدو وينحنى أمامه بمؤخرة عارية، فعل مثلما رأى جدته تفعل وتنحنى بجرعها أمام الأرمل،

بالتأكيد ذلك المنظر له قدرة فائقة على إثارة الذكور،

لم يستطع الخروج للعب كما إعتاد بسبب ما يشعر به من خجل حتى جاء المساء وعادت إبتسام لملابسها مرة أخرى وودعت جدته وقبلت جبينه وتركتهم وغادرت البيت،

قتله الملل حتى إنتشله منه صوت ضياء من الخارج يصيح عليه ويناديه،

لم يجد مفر من الخروج وملاقته والسير معاً كما إعتادوا فى الشوارع يشاهدون باترينات المحلات المضيئة،

الصمت يغلف رحلتهم بعكس العادة حتى تحدث ضياء بصوت متذبذب مغلف بالخجل،

: انت هاتخلينى أشوف ستك وهى بتستحمى زى ما وريتك ماما؟

وجد ميدو ضالته فى تساؤل رفيقه وتوجيه الأمور إلى مقايضة الرؤية،

: ايوة بس لما ماما ترجع البلد وأبقى لوحدى

: ياه لو ينفع اشوف ابلة إبتسام بدل ستك

شهوة المراهقين اللعينة تجتاح رأس المراهق الصغير وهو يتخيل رفيقه يشاهد أمه،

: بس ازاى وستى على طول موجودة؟!!

: يا خسارة.. بس مش مهم ستك طيزها حلوة اوى برضه

: خلاص لما ماما ترجع هاخليك تبص عليها

أنهوا جولتهم وعادوا للبيت كل منهم لشقته، الفضول يملأ عقله ولا يتقبل أن والدته ذهبت لإعطاء أولاد المدعو الأستاذ سيد دروس،

ولماذا بالأساس ذهبت للقاء صبرى الفراش؟!

تمدد فوق الفراش خلف جسد جدته وعقله مضطرب يرفض الهدوء حتى شعرت به وبتململه فى الفراش خلفها،

: مالك يا ميدو ما بتنامش ليه؟

: مش جايلى نوم يا ستى

: غمض عينك بس وهتنام

تردد قليلاُ قبل أن يسألها بخوف وتوتر،

: هو كان لازم يعنى ماما تبات عند صاحبتها؟

: بقولك يا واد يا انت، حسك عينك تقول لأبوك

: متخافيش يا ستى، انا بس قلقان عليها انها هتبات برة

: بطل قلق ونام

قطعت عليه استرساله بجملتها الحادة وبرغم ذلك لم يستطع النوم وظل بصره متجمداً على ظهرها والجزء الظاهر من أفخاذها،

الشهوة تسكن قضيبه ويشعر به يؤلمه ويرغب فى فركه كى يلقى مائه ويهدأ،

مستمر فى الفرك والتوتر ويده بداخل لباسه تدلك قضيبه بهدوء حتى لا تشعر به جدته،

حركته الخائفة البطيئة لا تسعفه للإنتهاء حتى باغتته جدته وإلتفتت إليه بجسدها وشاهدت يده بداخل لباسه،

: ولا يا ميدو بتعمل ايه يا منيل؟!

إجتاحه الذعر والخوف ونزع يده بفزع وهو يرجع للوراء ويلتصق بالحائط الرطب خلفه،

: مااااا.. ماببببعممملش و**** يا ستى

جذبت لباسه عنوة لترى قضيبه المنتصب المتحفز وتضحك بسخرية وهى تنظر له غير مصدقة،

: يا واد يخربيتك هو انت لسه طلعت من البيضة؟!!

يستخدم سلاحه السهل فى الهروب من تلك المواقف ويبكى بإستعطاف،

: ده انا كنت بهرش و**** يا ستى

تضحك مرة أخرى بسخرية وهى تربت عليه كى يهدأ ويكف عن البكاء،

: يا واد يا وسخ انت هاتضحك عليا؟!!... ما بتاعك واقف اهو قدام عينى

: هو بيعمل كده لوحده

إعتدلت بمواجهته وإستندت على معصمها،

: لوحده ازاى يعنى، أكيد عمال تفكر فى حاجة

لم يعرف ماذا يقول وإن كان فد فهم قصدها وتحرك عقله بسرعة فائقة باحثاُ عن خروج من ورطته،

: معرفش من ساعة ما كنت برة ورجعت وهو كده وبيوجعنى

تنقل بصرها بين وجهه وبين قضيبه المحتفظ بإنتصابه،

: ليه انت كنت فين برة؟

: كنت بتمشى مع ضياء نتفرج على المحلات

: وشفت ايه بقى فى المحلات خلاه يوجعك كده

تسأله وهى تضع أصابعها ثابتة فوق رأس قضيبه،

: اصل.. أصل..

: أصل ايه يا واد انطق ماتخافش

: اصل شفنا محل بتاع قمصان نوم واحنا ماشيين

كتمت ضحكتها وهى تحرك باطن كفها فوق رأس قضيبه،

: يا واد عيب كده الحاجات دى، انت لسه صغير

: ماهو.. ماهو مكناش نعرف انهم حاطينهم فى الفاترينة كده

ضربت قضيبه بيدها بدلال قبل أن تجذب له لباسه وتخرجه من قدميه تماماً،

: طب نام كده علشان لو إحتلمت تانى ما توسخش البنطلون

لم يستطع تفسير فعلتها ولكنه هز رأسه بالموافقة وهو يشعر بمزيج حاد من الشهوة والخوف والإضطراب،

جذبت غطاء قماشى خفيف فردته فوق جسدهم وجذبته لحضنها بعد أن مدت يدها لأسفل الغطاء تهندمه كما ظن،

: تعالى فى حضنى أرقيك وانت تنام

جذبته بقوة نحوها حتى إلتصق بجسدها تماماً وشعر بقضيبه ونصف جسده العارى يلمس جلدها،

إنزاح جلبابها عن جسدها بكل تأكيد،

دفنت رأسه فى صدرها الضخم وصارت تربت على رأسه وتجذبه نحوها حتى شعر بقضيبه رغم قصره ينزوى بين أفخاذها الممتلئة باللحم،

لا يعرف ماذا يفعل وهو يشعر بملمس جسد إمرأة لأول مرة حول قضيبه العارى،

يشعر بخصرها يتحرك بتتابع وهدوء وكأنها تمسد له قضيبه والسخونية ونعمومة جلدها تلهبه وتلهب قضيبه ويشعر أن اللبن يفور برأس قضيبه ويحاول الإبتعاد لكنها تضغط بقوة على ظهره وتدفعه أكثر نحوها،

حتى فقد السيطرة على نفسه وإنطلق منيه بالكامل بين أفخاذها وهو يرتجف بقوة وهى مستمرة فى الربت على ظهره،

شعر بالخوف والفزع وإنخرط من جديد فى البكاء بذعر،

: و**** يا ستى غصـ...

قاطعته وهى ترفع الغطاء وتلتقط قطعة قماش تمسح اللبن من فوق أفخاذها وحول كسها الذى يراه لأول مرة بكل هذا القرب،

: يا واد بطل عياط زى العيال الصغيرة وقوم إلبس بنطلونك

أطاعها وهو لا يفهم ما حدث وأعاد بنطاله حول خصره وعاد كل شئ كما كان وتمدد خلف جسدها وقبل أن يخلد فى النوم، إخترق سمعهم صوت طرقات فوق الباب،

إنتفضت جدته مفزوعة لمن هو قادم فى هذا الوقت المتأخر،

تفاجئت بعودة أمه إبتسام بملابس خروجها وهى بدون غطاء رأسها ويبدو عليها الخوف والذعر،

جحظت أعين جدتها لرؤيتها وأدخلتها على الفور وأحكمت إغلاق الباب،

: مالك يا إبتسام؟! وايه رجعك؟!.. وفين طرحتك؟!!!

ألقت إبتسام جسدها فوق الكنبة وإختبئ ميدو خلف قماش الغطاء،

: صبرك عليا بس يا ماما

قالتها وهى تنهض وتخلع ملابسها ليكتشف أنها ترتديها بلا قطعة قماش واحدة أسفلها، برغم أنه شاهدها وهى ترتدى ملابسها الداخلية بالكامل قبل خروجها!

خلعت البلوزة والجيبة وإرتدت جلبابها الخفيف وجلست وهى تزفر بحرقة،

: فجأة وكل حاجة تمام لقينا الباب بييخبط والبواب طالع وشايل شنط وبيقوله المدام رجعت وبتحاسب التاكسى وطالعة،

الراجل إتفزع وشدنى قومنى يخرجنى من سلم المطبخ يادوب لحقت ألقط البلوزة والجيبة وجزمتى ونزلت جرى على ملى وشى لحد ما رجعت

: أما راجل عايب بصحيح

ربتت على ظهرها وضمتها لصدرها وهى تهدهدها بلطف وحنان،

: معلش يا حبة عينى، بركة إنك رجعتى بالسلامة

: ياما قلتلك يا ماما كل مجايب عم زفت صبرى ده ما بيجيش من وراها غير القرف

: نصيبنا بقى يا بنتى، على كل حال أنا هاعرف شغلى مع صبرى الكلب ده لما أشوفه

عقل ميدو يعافر ويجاهد للفهم ومحاولة تجميع النقط وفهم الموضع بالكامل دون جدوى،

مازالت هناك عدة أمور غامضة لا يفهمها، لكنه بالتأكيد فهم أن قصة الدروس كاذبة كما توقع من قبل،

أنهكه التفكير وغلبه النوم حتى الصباح،

فى الصباح كانت إبتسام أكثر هدوئاً وإشراقاً بعد تجهم وذعر الأمس،

لم يمر وقت طويل ووجدها بدأت فى الإستعداد والتزين، بالتأكيد تستعد للصعود للدور الثانى،

تأخرت يوم كامل عن الصعود للعجوز الأرمل الوحيد فى شقته،

فكر بسرعة وإستعد لتنفيذ خطته التى حضر لها لأسابيع،

فر من الحجرة بخفة حتى ينسوا وجوده ولا تحبسه جدته ككل مرة، سبقها وصعد للدور الثالث ينتظر صعودها،

الدقائق تمر ببطئ ودقات قلبه متسارعة والفضول يقتله ليرى ماذا تفعل عند الأرمل،

فجأة إنتزعه من شروده وسماع دقات قلبه المرتفعة، كف ضياء وهو ينكزه فى كتفه،

: واقف كده ليه يا ميدو؟!

لم يعرف ماذا يفعل فى هذا المأزق والوقت يداهمه وأمه تقترب من الصعود،

: مفيش كنت طالعلك وبعدين افتكرت ماما بتنده عليا ووقفت عشان أسمعها

: طيب ما تيجى معايا نروح نشترى سمسم لماما

: ايه.. لا لا .. روح انت وانا هستناك

: ماتبقاش غلس بقى وتعالى معايا

: معلش هانزل اشوف ماما كانت بتنده ليه وأستناك

: خلاص براحتك

تركه مهرولاً وميدو يدعى النزول خلفه ثم عاد لمكانه مرة أخرى حتى سمع صوت خطوات أمه أخيراً تصعد للدور الثانى،

راقبها دون أن تشعر حتى طرقت الباب ثم أختفت خلفه بعد إغلاقه،

بخطوات حثيثة تبعها ووضع عينه أمام الشق الموجود بالشراعة،

إبتسام تقف أمام عم ذكى الجالس ببنطلون بيجامته الكستور وفانلته الداخلية،

: ايه يا إبتسام إتأخرتى كده ليه المرة دى؟!

: حقك عليا يا عم ذكى أصل عزت مكنش فاضى يجيبنى

مد يده جذبها من ذراعه لتجلس فوق فخذه ويلف ذراعه حول خصرها،

: يعنى الواد الفلاح ده اللى أخرك عليا وعمال يلهط لوحده من القشطة!

: لو عليا كنت جيت من قبل كده

قالتها بدلال وهو يوقفها من جديد وجهها له وظهرها بمواجهة أعين ميدو الجاحظة من شق الشراعة،

كفيه يتسللان من تحت جلبابها ويرفعه لأعلى وتصبح مؤخرتها العارية واضحة جلية بمواجهة ميدو،

الان تأكدت كل ظنونه وهو يرى الأرمل يلتهم أمه كما يفعل مع جدته،

ثوان وكان الإثنان فى كامل عريهم وإبتسام تجلس فوق قضيب الأرمل الجالس فوق كنبته يلتهم فمها بصوت مسموع ويديه لا تكف عن فرك ودعك لحم مؤخرتها،

الدوار أثقل رأس المراهق الصغير وقضيبه فى قمة إنتصابه يحكه فى خشب الباب دون وعى حتى فاق على نكزة من إصبع ضياء مرة أخرى،

ورطة أكبر هذه المرة لم يحسب لها حساب، كان يتوقع أن ينتهى قبل عودة صديقه لكن ما يشاهده أدمى عقله وأنساه كل شئ،

ضياء شعر بشئ غريب جعله لا يتحدث ويكتفى بالإشارة بيده متسائل عن سبب وجود ميدو أمام الباب متلصصاً،

الفزع يخيم على ميدو ويعطل عقله عن التفكير السريع، حتى إستطاع جمح نفسه ومحاولة جذب صديقه للإبتعاد عن الباب،

باءت محاولته بالفشل وفضول ضياء يمنعه من المغادرة قبل إلقاء نظرة ورؤية ما يحدث،

خوفه من إنكشاف أمرهم جعله يرضخ له ويتركه ينظر وهو يشعر بهول المصيبة قبل أن يرفع ضياء رأسه مبتهجاُ وهو يهمس له،

: احا الراجل ابن الجزمة جايب نسوان!

تجمدت ملامح ميدو غير مصدق أن رفيقه لم يتعرف على أمه،

الفرحة إجتاحته وأخيراً شعر بالهدوء والإطمئنان ليدفعه ويلقى نظرة جديدة متفحصة،

لا يظهر غير ظهر عارى ومؤخرة بيضاء شهية، ورأس السيدة محنى مدفون وسط شعرها الناعم الأسود،

معه حق ضياء ألا يتعرف على هويتها،

تصرف بسرعة حتى لا يحدث ما يفسد كل شئ وجذب صديقه ليبتعدا ويصلا إلى الدور الثالث،

: ايه يا بنى انت مالك ما تخلينا نتفرج شوية

: بلاش يا عم كفاية كده بدل ما الراجل يشوفنا وتبقى مصيبة

: هايشوفنا ازاى يعنى وهو بينيك ومش مركز، دى فرصة ماتتعوضش

: لأ اسمع كلامى وبلاش، ده راجل عصبى ومش هايرحمنا

: لأ بقى أنا هانزل أتفرج، شفت الست اللى معاه عاملة ازاى

دى طيازها بنت فاجرة مهلبية

التشبيه يدير رأسه بدوار الشهوة وهو يصف مؤخرة أمه بالفجور والليونة،

: خلاص شفنا، كفاية بقى احسن واسمع كلامى

: طب استنى أطلع السمسم لأمى وأجيلك

تركه وهرول لشقتهم وميدو يفكر بتوتر فى حل حتى لا يعرف صديقه أن السيدة بالداخل هى أمه إبتسام،

جاءه الحل على صوت نعمة وهى تصيح فى ضياء وتوبخه بعنف وتطلب منه تغيير السمسم بغيره أكثر نظافة،

عاد له ضياء بوجه متجهم عابث وميدو يربت عليه ويطلب منه الا يغضب ويعود بسرعة لتغيير السمسم،

: طب ابص بصة بس أحسن تكون مشيت لحد ما أرجع

لم يستطع منعه وعادا لشق الشراعة ليشاهد ضياء إبتسام وهى محنية الجزع وخلفها الأرمل يدك كسها بقضيبه،

المشهد أفضل من السابق ولا يظهر شئ من إبتسام مما جعل ميدو يهدأ ويلح عليه بالإشارة أن يذهب،

عاد من جديد يشاهد بمفرده ويده تداعب قضيبه الذى أخرجه من بنطاله ويرى امه بالملى فى مثل وضع جدته،

محنية الجزع ومؤخرتها تهتز وتتراقص أمام جسد الأرمل وتهبه كل حين وأخر "اح" ساخنة من فمها بدلال وميوعة فائقة،

حركة الأرمل تزداد سرعة وعصبية حتى انه ضغط عليها بقوة جعلتها تسقط ويترحك ويختفى عن مرمى شق الشراعة وامه تلتقط جلبابها وتختفى خلفه،

يفرك قضيبه بعصبية وشهوة فائقة منتظر عودتهم حتى تفاجئ بأمه تفتح الباب وهو يقف خلف الباب من الخارج،

لم تكن أكملت إرتداء الجلباب ومازل عالقاُ فوق بطنها ووقفا وجهاً لوجه أما بعضهم البعض،

كسها عارى.. مازال عارياً أمام بصره،

ثوان كأنها سنوات وكلاهما يحدق فى وجه الأخر لا يعرف ماذا يفعل حتى دفعته أمه للخلف وأغلقت الباب خلفها وأتمت إرتداء جلبابها الخفيف وهى تهمس فيه بخوف وخجل وإرتباك بالغ،

: انت بتعمل ايه هنا؟!!!

لم يعرف بماذا يجيبها وإكتفى بالصمت لتجذبه مبتعدة عن الباب وتقف معه على السلم بين الدور الثانى والأول،

: كده يا ميدو طالع تبص على ماما؟!

قالتها بإرتباك وخجل ونبرة إستعطاف بعد أن كشف سرها،

: اصل.. اصل..

: هشششش.. ميدو حبيبى انا مكنتش بعمل حاجة ده انا كنت بساعد عم ذكى وبنضفله الشقة علشان هو كبير وغلبان وعايش لوحده،

لم يعرف ماذا يقول وهو يتراجع للخلف والتوتر يغلف عقله ويخشى غضب أمه منه،

وكأنها نسيت أنها رأى كسها عارى منذ لحظات، إقتربت منه وهى تهمس بإذنه،

: هو انت كنت واقف من بدرى؟

هز رأسه بالنفى وهو يتحاشى النظر فى عينيها،

تلعثمت وخجلت ثم همست به، طب عشان خاطرى يا ميدو أوعى تقول لحد

: حاضر

: ولا بابا

: حاضر

: ولا تقول لستك انك شفتنى

شعر أنها فرصته لإرضائها،

: متخافيش منها هى كمان بتطلع وتعمل كده

صعقها رده لتفرك وجهها بعصبية وتوتر،

: بتطلع تعمل ايه؟!

: بتنضف الشقة لعم ذكى

: برضه ما تعرفهاش انك شفتنى، فاهم

: حاضر

: ميدو انت حبيبى، اوعى يا ميدو

: و**** يا ماما ماتخافيش مش هاقول لحد خالص

ضمته لها وطلبت منه الذهاب للعب حتى لا تراهم جدته يعود بصحبتها، ليتركها ويصعد مرة أخرى ويجلس بالدور الثالث ينتظر عودة ضياء،

عقله مشوش ومضطرب ولا يعرف كيف يواجه أمه بعد أن شكت أنه يتجسس عليها،

عقله الصغير لا يستوعب أنها هى الان من تخجل منه وتخاف مما رأى،

قطع تفكيره عودة ضياء مرة أخرى وهو يندب حظه أنه لم يتمتع بالمشاهدة كاملة مثل رفيقه،

ضياء يشعر بنشوة عارمة وإثارة مرتفعة ولا يكف عن الثرثرة وكيف فتنه جسد السيدة العارى بشقة عم ذكى،

كلمات ضياء المفعمة بالشهوة تزيد من هياج ميدو ويشعر بالدوار من وصفه لجسد أمه وشبقها وهى بين ذراعى العجوز الأرمل،

فجأة زكمت أنوفهم رائحة ليمون حادة،

ميدو يستفسر ورفيقه يبتسم بخجل ويخبره أن الرائحة من شقتهم،

تلك الرائحة يعرفها جيدًا ويعرف أنها تعنى أن أمه نعمة قررت صنع "الحلاوة" لتنظيف جسدها،

الرعشة تتمكن منهم ويصعدوا بخطوات هامسة مرتجفة وضياء يعده أنه يدعه يشاهد هذا العرض الخاص جدًا لأمه وهى "تنتف" الشعر من فوق جسدها،

إنحنوا يتلصصون عليها بالتناوب وهى تجلس فوق مقعد خشبى عارية وتشد الشعر بقوة وسرعة وتعض على شفتيها،

مفتوحة الساقين وكسها أحمر بلون الدم وهى تنهى رحلة تنظيف جسدها به،

تسكب بعض من سائل بزجاجة بجوارها وتدهن جسدها وبالخارج المتلصصين بقضبان عارية يفركوها بشهوة ودهشة مما يرون،

تقرص حلمة صدرها وتغمض عينيها وتخرج من بين ملابسها المكومة بجوارها "بتنجانة" متوسطة الحجم تبللها بلعابها قبل أن تدخل بكسها وتختفى بداخله بالتدريج،

نظرات الدهشة والإنبهار يتبادلها ميدو مع رفيقه وهو يشاهد نعمة تنيك نفسها بشبق واضح وضوح الشمس فوق ملامحها،

الأجساد ترتجف بقوة وإرتباك ولم يشعر ميدو بنفسه وهو يضرب بقدمه إناء من النحاس بجوارهم جعله يصنع جلبة أفزعت نعمة خلف الباب المغلق،

: ضياء.. ولا يا ضياء

يرتبك ضياء بشدة ويجيبها من خلف الباب بصوت مرتعش مفعم بالفزع والخوف،

: نعم.. نعم يا ماما

: انت جيت امتى يا ولا؟!

: لسه دلوقتى يا ماما

يتحدثان وميدو لا يستطيع منع نفسه من النظر من خلال الثقوب ليشاهدها وهى تحدث رفيقه،

تلف جسدها وتجعل وجهها بمقابلة الحائط وهى تطلب من ضياء بصوت أقل حدة وإرتفاع أن يدخل ليغسل لها ظهرها،

الأمر معتاد بالنسبة لميدو، هو الاخر يفعلها وتطلب منه أمه مرات كثيرة أن يدخل لها وهى تستحم ويغسل لها ظهرها،

الفارق الوحيد أن نعمة لم تكن وحيدة.. معها فى الحمام "بتنجانة" لم تخرج من كسها بعد،

ضياء يستجيب ويشير لرفيقه بالصمت ويقف خلف جسد نعمة العارى ممسكًا بالليفة ويغسل ظهرها وهى بنفس جلستها على المقعد الخشبى،

يظهر جسدها ويختفى بسبب جسد ضياء الضئيل، لكن بالتأكيد يمكن لميدو أن يشعر بحركة يدها من الأمام،

بلا شك مازالت تحرك البتنجانة بكسها،

تنهض ببطء ويظهر جسدها مبلل ممشوق ومؤخرتها بارزة للخلف وهى تحدث ضياء بصوت أقرب للهمس سمعه ميدو من الخارج بصعوبة،

: إغسل كويس يا حبيبى

ليست تلك هى المرة الأولى لضياء لكنها المرة الأولى وهو يفعلها وهو يعلم أن صديقه بالخارج يشاهد كل ما يحدث،

يشعر بشهوة مرتفعة وهو يلقى ببصره نحو الباب المغلق كأنه يحدث رفيقه فى الخارج ويمد يده المرتعشة بدون الليفة مباشرًة نحو طيز نعمة ويبدأ فى غسلها، أو بالأدق فى دعكها وفركها،

سيقانها تتلوى ويدها بالأمام تتحرك بلا توقف وكفى ضياء تصول وتجول فوق لحم طيزها العارى،

آنات خافتة متقطعة تصدر من فمها حتى يرتجف جسدها بقوة شديدة وتترنح وتترك ساقيها يرتخون وتعود للجلوس مرة أخرى وتطلب من ضياء الخروج،

أتت شهوتها وإنتهى توترها وخرج ضياء لرفيقه ليجده غارقًا فى نشوته ولبنه على الأرض،

بسرعة وقبل خروج نعمة يمسح بنفسه لبن رفيقه وينظف الأرض ويجذبه للخارج قبل خروج امه وإفتضاح أمرهم،

بالدور الثالث جلس الإثنان فى صمت مطبق كأنهم تعرضوا للصعق بالكهرباء،

المشهد جاء قويًا أكبر من تحملهم،

مشهدين متلاحقين أصابوا ميدو بصدمة كبيرة، عقله لا يتوقف عن الإنبهار والتشتت، لا يعرف فيمن يفكر،

إبتسام والعجوز يلتهم جسدها، أم نعمة وهى تلتهم البتنجانة وإبنها خلفها يدلك لها جسدها العارى.


(3)



القلق جاسم على عقل إبتسام بقوة وعنف.. بلا رحمة،

لم تتوقع أن يراها إبنها فى هذا الوضع، لم تحسب حسبة حدوث ذلك الموقف من قبل،

ظلت تعامله طوال الوقت على أنه صغيرها المدلل القريب منها الذى لا يعي شئ ولا يدرك أفعالها،

فى حجرتها أغلقت الباب بإحكام وطلبت من ميدو المبيت بفراش جدته، تريد الوحدة والعزلة والمكوث منفردة لا تراقبها أعين،

إستطاعت إخفاء أسرارها عن زوجها البسيط الطيب، لكنها لم تتخذ حذرها من صغيرها المقرب منها،

الماضى دفعها لتجنيب إبنتها الإقتراب منها وصحبتها وإستغلت تعلقها بأبيها وعماتها فى جعل ميدو هو رفيقها وخليلها والأقرب لها،

تدفن وجهها بوسادتها وبرغم ذلك تقتحم المشاهد رأسها، الفقر المدقع والحاجة وقلة الحيلة،

جعلوا أمها تضعف وينزلق قدمها وتقدم جسدها وجبة لمن يدفع الثمن ويساعدها فى إطعام أبنائها الصغار الأيتام،

"صبرى" زميلها بالعمل والذى يعمل "فرّاش" بالصباح وفى المساء يصبح قوادًا يقدم الساقطات للراغبين فى المتعة،

نسج خيوطه حول الأرملة الصغيرة الفقيرة المعدمة حتى سقطت بسبب فقرها وحرمانها وهو يقدم لها المساعدة ويسد أيضا جوع جسدها وحرمانه،

إعتادت على معاشرته وأصبح ما يقدمه لها من بضع جنيهات هو الحائط الذى تستند عليه لإطعام صغارها ودفع فواتير الحياة،

المرة تلو المرة حتى وجدت نفسها ذات مرة تحت جسد صديقه بعد أن قام من فوقها، لم تستطع الإعتراض أو الرفض، وكيف تفعل وهى بحجرته الصغيرة عارية ممددة فوق فراشه،

الصديق تلو الصديق والمرة تلو المرة حتى أصبحت تذهب هى بنفسها لهم وفق تعليمات صبرى وتوجيهاته ويقتسموا سويًا ما يعطونها من نقود،

أصبحت "مومس" تقدم جسدها لمن يدفع وتصحب إبنتها الأكبر "إبتسام" معها فى أغلب الأحيان،

ظنتها مازالت صغيرة تصدق أنها تذهب إليهم للتنظيف والخدمة،

لم تدرك أن إبتسام تعي وتدرك وتتلصص عليها وهى مفتوحة الساقين تتآوه بمحنة وشبق تحت أجساد الرجال،

الشهوة والشبق عرفوا طريقهم لإبتسام مبكرًا وجعلوها تتمنى أن تصبح مكان أمها، فتنها الجنس وشهوة الرجال وإنتصاب قضبانهم،

جميلة لا تخطئ عين جمالها وحلاوة جسدها حتى فى سنها الصغير،

بعضهم أدرك ذلك وحاولا النيل منها وتذوقها كما يفعلوا بأمها، حتى أنها خافت عليها وقررت عدم أخذها معها فى أى مرة من مرات بيع جسدها،

تتركها وحدها بمنزلهم الفقير وإخواتها دائما غائبون ولا يعودون للمنزل إلا للنوم فقط،

الأيام تتوالى على نفس النهج حتى عادت ذات مرة وهى محملة بلبن الخطيئة بأحشائها وتفتح باب حجرتها ليصدمها منظر إبتسام وهى منبطحة عارية الظهر تحت جسد "ذكى" جارهم،

الجار الخائن زوج السيدة المنهكة المريضة إستغل وجود الفتاة بمفردها وتذوق جسدها وجعلها متعته الخاصة،

لم تستطع الصرخ أو الهجوم عليه وفضحه،

كيف تفعلها وهى فقيرة ملطخة الشرف والعفة،

فقط إكتفت بالبكاء وهو يرفع بنطاله ويضع بيدها عدة أوراق مالية ويتركهم ويرحل دون كلمة واحدة،

جلست بجوارها تندب حظها وتبكى وتلطم وجها بعد أن عرفت أن الرجل أفقدها عذريتها وأنه يفعل ذلك منذ شهور وهى لا تعرف ولا تشعر،

فقط ينتظر غيابها لينزل ويتناول جسد إبتسام بكل هدوء وأريحية،

حدثته بقلب مكسور وهى تتوسل إليه أن ينقذ إبنتها من الفضيحة ولم تجد منه غير بضع جنيهات أخرى وهو يخبرها أنه يعلم بأمرها وأمر قوادها صبرى وما تفعله فى الخفاء،

لم تجنى نقود تنقلهم من الفقر إلى الغنى ولم تفعل شئ سوى الحصول على بضع جنيهات تقاوم بهم قسوة الحياة،

مثلها من عاملات النظافة لا يُدفع فى جسدهم مبلغ كبير،

أقل القليل وهم مغترون بقليلهم الضئيل،

فقط شعرت ببعض الراحة وهى تحدث إبتسام وتخبرها بهمس وخجل أن الرجل لم ينزل مائه أبدًا بداخلها،

إبتسام أصبحت آنسة وبعد عام تنهى "المعهد" وتصبح مُعلمة فى إحدى المدارس،

لم تعرف تصرف غير اللجوء لصبرى قوادها وطلب مشورته،

تسأل الذئب عن نجاة الغنم!

القواد عديم الشرف لم يفوت الفرصة وكان أول من يذهب لزيارتهم ويطلب منها الذهاب لجلب علبة دخان له، لتعود وتجد المشهد مرة أخرى أمام بصرها،

إبتسام ممدة على وجهها عارية ويبدو عليها السكر من شدة النشوة وفوق جسدها صبرى بدلًا من ذكى،

أسرعت بغلق الباب بإحكام وجلست مضطربة يائسة تنتظره ينتهى من تناول وجبته،

فقط بصوت مرتجف بائس إقتربت منه وهى تطلب منه أن لا ينزل لبنه بداخل إبتسام،

إبتسام أجمل بكثير وذات جسد أشهى عشرات المرات،

زوجة ذكى يشتد بها المرض وترحل ويصبح صعود إبتسام له أمر معتاد ترعاه وتنظم أمها صعودها له بنفسها،

تحضر له الطعام وتنظف الشقة وتغسل الملابس وتطعم جوعه الجنسى لها ويعطيها بضع نقود،

حتى أنه وبعد فترة قرر أن يتذوق الأم هى الأخرى، ولما لا وهو يدفع لهم مقابل ذلك ويحفظ سرهم ويناديها أمام الغرباء بكل تقدير.. يا ست أم إبتسام،

الأمر غير تقليدى وغير سهل القبول، لكنه الفقر الشديد يهزم الرجال ويحطم النساء،

إنزلق قدمها نحو الخطيئة وتخلت عن شرفها ولم تستطع منع إبنتها أن تفعل مثلها،

الفارق الوحيد أنها أدركت بكل يقين أن إبتسام تفوقها بكثير فى الرغبة والشهوة،

كأن بجسدها مس من شيطان، لا تكف عن طلب المتعة والإحتياج لمعاشرة الذكور،

جسدها أصبح كطبق فاكهة طازجة لا يشبع أو يمل منه أحد،

ترى ذلك وهى تقف على الباب تنتظر إنتهاء صبرى من تناول جسدها أمامه،

بنفسها تزينها وتلون وجهها وتهذب شعرها قبل أن يأتيهم صبرى أو قبل صعودها لذكى،

حتى بعد أن أنهت دراستها وحصلت على وظيفة مُعلمة بمدرسة مجاورة للتى تعمل بها فرّاشة،

لم تتوقف عن تزيينها لصبرى وذكى،

فقط أصبحت ترتدى ملابس الخروج المحتشمة وأصبح الكل يناديها بـ أبلة إبتسام،

السر مٌحكم حولهم، لا يعرفه غير ذكى وصبرى، فقط يتمكن منها الفزع من كشف أمر إبتسام الجميلة الفاتنة فاقدة عذريتها،

حتى ظهر "عزت" فى الصورة ورغب فى الزواج من إبتسام،

قروى طيب بسيط مفتون بها ويرغب فى الزواج منها،

عزت هو الشخص المناسب، ليس كل القرويين بنفس الطيبة الأقرب للسذاجة،

لكنه واحد من هؤلاء الذى يمكن أن يصبح هو العريس المنتظر ويمر السر بأمان دون فضيحة،

خال إبتسام المغترب العازب المتمرد والرافض للزواج هو من تكفل بكل شئ من أجل زواج إبنة أخته،

إشترى لها كل شئ من ماله حتى فستان الخطوبة وفستان الزفاف،

فقط إحتاجت إبتسام لكيس صغير به ددمم "حمامة" لطخت به كسها وهى تحت جسد عزت ليظن أنها عذراء بكر لم يمسسها بشر من قبل،

طيبته سهلت مأموريتها وجعلتها تتنفس الصعداء،

واجهت مشاكل كثيرة وهى تنتقل من المدينة وحياتها لحياة الريف بصحبة زوجها، لكنها سرعان ما إعتادت وتأقلمت وتعايشت مع الوضع الجديد،

فقط أصبحت تنتظر بفارغ الصبر العودة لبيت أمها الفقير الصغير من الحين للأخر،

لم تستطع البعد عن أحضان ذكى أو حتى صبرى حتى بعد أن أنجبت ولد وبنت ومرت سنوات على حياتها كزوجة وأم،

شبقة لا تكتفى أو ترتوى، تريد الأكثر والأكثر حتى أنها لم تترد كثيرًا وصبرى يطلب منها أن تصبح مكان أمها،

الأم كبرت ولم يعد يرغب بها أحد ولم تعد تجد مصدر للنقود غير بضع جنيهات من ذكى كلما صعدت له لتنظيف شقته والإعتناء بإحتياجات قضيبه،

إنتقى صبرى زبائن إبتسام بعناية،

يخشى عليها ولا يريد أن يفقدها وهى تجلب له أضعاف ما كانت تجلبه أمها،

تناقض مرعب بين المُعلمة بالصباح والأخرى التى تذهب للرجال بالمساء على أنها سيدة فقيرة قادمة للخدمة وتنظيف الشقق،

غطاء محكم لصعودها للغرباء وتقديم جسدها لهم،

لم تكن بحاجة للمال بقدر حاجتها للجنس، لا يهم مع من يكون، فقط رجل له قضيب منتصب يستطيع ركوبها وإسعادها وتلبية رغبتها وإطعام شهوتها،

جسدها يحرك عقلها، تقضى أغلب وقتها بملابس خفيفة على اللحم فى بيتها،

عزت دائم الخروج للعمل والمرور من وظيفة بالصباح كمدرس لأخرى بالمساء لزيادة الدخل،

مفتونة بجسدها وجملها ولا تكف عن الإعتناء به ومشاهدته فى المرآة وتلبى ندائه وتربط الإيشارب حول خصرها وترقص بغرفتها بتلذذ،

لم تفطن أنها أصبحت ملهمة ميدو ومشعلة شهوته، لا يتوقف عن متابعتها والتحديق فى جسدها وجمالها وفتنتها الدائمة،

الإبنة الصغيرة دائمة المكوث بدار عمتها العاقر التى لا تنجب، ويبقى ميدو وحده برفقتها طوال الوقت،

يتابعها بكثب ويعرف أسرارها طوال الوقت،

يشاهدها وهى تتململ بفراشها عارية وتفرك كسها من محنتها الشديدة،

تبدل ملابسها أمامه بلا خجل أو حرص وخاصة عندما تعود من عملها وتسرع فى التخلص من ثيابها لتتحرر وتظل عارية وقت ليس بقليل،

حتى وهى تستحم تطلب منه الدخول وغسل ظهرها،

لا وجود لأى خجل أو حياء بينهم، هو رفيقها ومخزن أسرارها،

الخجل الأول حدث فقط بعد أن خرجت أمامه من شقة الأرمل وهى عارية البطن والسيقان وكسها بلا أى غطاء أمام بصره،

لأول مرة تخجل منه وهى تدرك أنه أدرك بلا شك أنها تفعل شئ ما خطأ بشقة العجوز وأنها كانت عارية بداخلها،

ظلت مضطربة قلقة تتحاشى النظر لعينيه طوال اليوم، وتحدق فيه وتراقبه لترى رد فعله بعد هذا الموقف،

لا تعرف أنه مر بعد ذلك بدقائق بمشهد أكثرر قوة وإثارة، وهو يرى ضياء يفرك مؤخرة أمه وهى تنيك نفسها بالتنجانة،

الفتى مشوش العقل بشدة من فرط ما مر به وشاهده حقيقة دامغة أمامه،

فى المساء قدم لزيارتهم "صبرى" للإطمئنان على إبتسام بعد الموقف المخزى الذى تسبب فيه ونزولها مفزوعة من شقة الأستاذ سيد،

جدته تصنع له الشاى ويرسله لشراء علبة دخان،

يعود ويلمح صبرى وهو يتحسس مؤخرة إبتسام حتى أن جلبابها الخفيف دخل بين فلقتيها،

للمرة الثانية تضعها الظروف أمام إبنها فى موقف محرج وفاضح لتصرفاتها،

هذه المرة تلاقت الأعين ورأت عيناها وهى تسقط وتتجمد فوق كف صبرى وهو يعبث بمؤخرتها،

بالكاد تحركت خطوة مبتعدة وهى ترتبك وتمد له يدها تأخذ منه علبة الدخان،

جدته تنادى عليه وتغلق الباب على إبنتها وصبرى،

يتسأل ميدو بخوف وهمس عن سبب غلق الباب وجدته تشير له بالصمت وتخبره بعبارة مقتضبة أنهم يراجعون شغل المدرسة،

صوت إرتطام لحم صبرى بإبتسام يعلو ويسمعه ميدو وجدته مصحوبًا بآهات وأنات إبتسام،

ترتبك الجدة وتفتح الراديو حتى يختفى صوت سكان الغرفة الملاصقة،

قضيبه يصرخ وهو يفهم أن صبرى مع أمه يفعل بها ما يفعله الأرمل،

ينتصب بشده ببنطلونه وجدته تراه وتدرك أن الصغير يشعر بهياج ويفهم ما يحدث،

تشرد لدقيقة ثم تقرر إستغلال الموقف لجذب الصغير أكثر نحوهم وجعله جزء مما يحدث لضمان صمته وولائه،

تقترب منه ببطء وهى تلف له ظهرها وترفع جلبابها ببطء شديد تعرى مؤخرتها الكبيرة وتتحسسها برفق وتحدثه بصوت خفيض،

: شوف كده يا ميدو فى حاجة هنا؟

: حاجة ايه يا تيته؟!

: مش عارفة أصلى إتخبطت وأنا فى السوق وبتوجعنى اوى

تمسك يده وتضعها فوق لحم مؤخرتها وتحركها على جلدها ببطء،

تقدم له عرض ماجن كى تنسيه ما يحدث فى الحجرة المجاورة،

يسمعوا صوت نحنحة صبرى وتدرك أنه إنتهى من ركوب إبتسام، تعدل ملابسها ويخرج لهم محمر الوجه ويشير لها مودعًا وتلتفت لتجد ميدو تخطاها نحو حجرة أمه،

يتوقف جامدًا كالتمثال وهو يرى إبتسام عارية تمامًا، ممدة على بطنها فوق الفراش بجسد متقوس ولبن صبرى يسيل من بين فخذيها،

الأمور تزداد تعقيدًا وجدته لا تعرف كيف تتصرف هذه المرة وهو يرى أمه عارية بالكامل فور رحيل صبرى،

تضرب على صدرها من الإرتباك وتمسك بفوطة صغيرة وتهرول نحو إبتسام تمسح اللبن الساقط من كسها ثم تغطيها وتجذبه من يده وتغلق الباب عليها،

تقف أمامه فى حجرتها ولا تعرف كيف تتصرف وكيف تكذب عليه بعد هذا المشهد الفاضح الواضح،

يرتجف وبلا إدراك يمسك قضيبه من فوق ملابسه يضغط عليه بلا شعور،

تتابعه وهى تفهم إحساسه ويطمئنها شعوره بالشهوة، وليس بالغضب أو الحزن،

تضمه لصدرها وتدفن رأسه بين نهديها وتعبر يدها ملابسه وتخرج قضيبه وتفركه له وهو مستمر فى الرجفة،

يأن ويتشنج وينفجر قضيبه بين أصابعها ويغرق يدها بمائه الملتهب مما رأى،

تربت عليه وتضمه بقوة وهى تقبل وجهه ورأسه وتطلب منه الجلوس والراحة،

يتمدد فوق فراش جدته وتتمدد بجواره وهى تداعب شعره بأناملها،

تهمس له ألا يخبر أحد بما رأى، كل مرة تفعلها،

بل أنها لم تعد تفعل شئ غير توصيته على كتمان أسرار إبتسام،

يهز رأسه لها وهو محدق فى صدرها المتدلى أمام وجهه ويظهر هذا الأخدود المشعل للشهوة،

تكرر طلبها وهى ترى نظراته وترى أنتصاب قضيبه من جديد،

الصغار أصحاب شهوة شديدة الإستجابة والإشتعال،

الحقيقة أن الشهوة تسللت لها بالمثل، لم تعد تجد من يطقئ شهوتها مثل قبل، غير تلك المرات القليلة التى تصعد فيها للأرمل،

تحرك جلبابها لتسمح له بمساحة رؤية أكبر وتجذبه نحو صدرها برفق،

يغمض عيناه ويقبل صدرها بنهم وهدوء ومازالت صورة أمه عارية بمخيلته وصوت آناتها لا يفارق عقله،

يدها تتحرك وتخرج له نهدها وتضعه بفمه وهى تعض على شفتها من الشهوة التى أشعلها الصغير،

: إرضع يا ميدو.. بس إوعى تقول لحد على اللى شفته

يلعق حلمتها بشهوة عارمة ويفرك نهدها الكبير بإفتنان وهو يخبرها بصوت متقطع من الشهوة،

: مش هاقول لحد يا تيته إنها بتقلع مع الرجالة

تنتبه لحديثه وتندهش لكنها تقع فى الشهوة أكثر من جملته،

: رجالة مين يا ميدو؟!

: عم صبرى وعم ذكى والراجل اللى نزلها عريانة من بيته

ترتجف مثله وهى تستوعب أن الصغير يعى ويفهم كل ما يحدث،

تخرج له نهدها الأخر وتمسكهم بيدها تدلكهم فوق وجهه وفمه،

: إنت شفتها مع عم ذكى كمان؟!

: آه يا تيته شفتها بتطلعله تنضف الشقة وعمل معاها زيك

إرتعشت بشدة حتى أنها لم تطيق ذلك الجلباب الخفيف فوق جسدها، لتتخلص منه وتصبح بكامل العرى وتجذبه ليصعد بجسده الضئيل فوقها ويسقط بين فخذيها،

: انت شفتنى أنا كمان يا ميدو؟!!.. يخربتك ياواد

: آه يا تيته شفتك بس ما قلتش لحد خالص ومش هاقول

: اح.. اوعى تقول لحد يا ميدو دى تبقى فضيحة لو حد عرف أو شافنى

يتحرك بشهوة بين فخذيها وتمد يدها تزيح بنطاله عن خصره وقضيبه المنتصب وتجذبه وهى تلف ساقيها حول جسده ويعبر قضيبه كسها بكل سهولة،

: ماتخافيش يا تيته محدش شافك غيرى، بس ضياء قالى إنه شاف طيزك لما جالك ياخد منك الحلة النحاس

ترتجف تحت طعنات قضيبه وهى تتذكر ذلك اليوم عندما تفاجئت بضياء أمامها عقب خروجها عارية من الحمام،

كانت لتوها قد إنتهت من فرك كسها ولم تتصور أن ضياء سيفطن لرغبتها فى المياعة والعهر وهى تتحرك أمامه تهز مؤخرتها العارية،

: اح.. اح.. شاف طيازى وقالك الوسخ

: آه يا تيته

: وقالك ايه لما شافهم

: قالى زبه وقف ونطر لبن على منظر طيازك

يتحدثون وهى لا تكف عن الفرك والحركة تحت جسده حتى تشنج بقوة عارمة وأنزل مائه بكسها وهو يتأوه بقوة وشبق بالغ،

الأمور أصبحت عارية مكشوفة، لم تعد الدة تخشى شئ وقد علمت أن الصغير يعرف ويدرك كل شئ،

سبقت إبتسام بخطوات وأصبح مابينها وبين حفيدها واضح ومكشوف،

وقفت أمامه تنشف جسدها من عرق الشهوة وترى نظرات الشهوة والإعجاب بوجهه،

تتمايل أمامه مبتسمة منتشية وهى تجد فيه ضالتها أخيرًا، لن تتألم من إحتياجها بعد الان وقضيب الصغير الدائم الإنتصاب موجود ومتاح أمامها،

إرتدت جلبابها وخلعت له ملابسه تغيرها له، يقف بين يديها عاريًا وهى تمسح له قضيبه من سوائلها فى لحظة قدوم إبتسام من الحجرة المجاورة،

تقف مندهشة لا تفهم ماذا يحدث وهى ترى أمها تنظف قضيب إبنها،

مرتبكة وتشعر بخجل عارم وهى تتذكر أنه شاهد يد صبرى تمرح فوق لحمها،

: هو عم صبرى راح فين يا ماما؟

تنتهى من تنظيف قضيب ميدو وتلبسه بنفسها ملابسه وهو يتحاشى النظر لأمه،

: مشى يا حبيبتى، ولقيتك تعبانة ورايحة فى النوم

تشعر بإرتباك وصدمة إبتسام وتود طمأنتها وإفهامها بعض الأمور،

: ده حتى ميدو هو اللى غطاكى بنفسه علشان كنتى عريانة

تزداد حمرة وجهها وتتلاقى نظراتها بنظرات ميدو بخجل وتوتر وإرتباك،

: يلا يا ميدو أخرج إلعب مع صحابك

يتركهم ويغادر وتجلس إبتسام مع أمها وتستمع لها مصدومة وهى تخبرها بكل ما يعرفه الصغير وتطمئنها أنه أصبح كاتم أسرارهم وتثق أنه لن يخبر أحد بأى شئ على الإطلاق،

رغم أن شهوة إبتسام تفوق شهوة أمها بكثير، إلا أنها لا تستوعب ذلك بسهولة ولا تستطيع تقبل الفكرة بسهولة، بداخلها خجل بالغ وشعور بالخزى من إنكشاف أمرها وسلوكها أمام إبنها،

مر اليوم بلا أحداث، فقط إبتسام تتجنب ميدو بشكل كبير، فى الغد تعود لبيتها وتترك ميدو مع جدته،

فرصة كبيرة للتخلص من توترها وخجلها وكل ما تشعر به من إضطراب،

فقط تعرف أنه يجب عليها الصعود لعم ذكى فى الصباح قبل حضور عزت والذهاب معه،

قلقة من أن يعرف ميدو صعودها وتتمنى أن تفعلها دون أن يعرف،

فى الصباح كان عقل الجدة يفكر بطريقة أخرى، لم تعد تخشى شئ أو تشعر بأى قلق بسبب وجود ميدو،

جلست تضع المساحيق الرخيصة البسيطة فوق وجه إبتسام وميدو بجوارهم يشاهد،

تهذب لها شعرها وبلا ذرة حرص ترفع لها جلبابها الخيف ليظهر كسها أمامهم وتدهن فوقه من قارورة صغيرة بيدها لتطيب رائحته وطعمه،

: يلا يا حبيبتى شهلى وإطلعى لعم ذكى نضفيله الشقة قبل ما جوزك يرجع،

تتحرك مسرعة متجنبة نظرات ميدو، الذى يهمس لجدته أنه يخشى أن ينزل ضياء وينظر من ثقب الباب ويرى أمه مع الأرمل،

تتفاجئ الجدة ويعاودها القلق بعد أن كان قد غاب عنها،

: هو ضياء شاف أمك يا واد مع عك ذكى؟!

شعر بالخوف من تبدل هيئتها وملامحها، ليجاوبها بقلق وتلعثم،

: هو بص من خرم الباب إمبارح وشافهم بس معرفش انها ماما

: وإنت عرفت ازاى؟!

كنت معاه وهو اللى بص وقالى، بس ماتخافيش يا تيته انا زعقتله وخوفته من عم ذكى وخليته ينزل يروح يشترى سمسم لأمه

تفكر بعمق وهى تحدق فى وجه المرتعب،

: انت متأكد يا ميدو انه ماعرفش؟

: آه و**** يا تيته، هو بيحكيلى كل حاجة ولو عرف إنها ماما كان قالى

: طيب بقولك ايه، إطلعله إقعد معاه عندهم علشان ما ينزلش

: مش هايرضى يقعد عندهم وأمه هاتزعقلنا وتقولنا إنزلوا إلعبوا تحت

: طب والعمل يا ميدو؟

: أنا هاطلع اتسحب زى إمبارح واستنى ماما تخلص ولو ضياء جه هاخليه ينزل معايا ومايشوفش حاجة

تربت على ظهره بمشاعر متضاربة متداخلة، الصغير يرغب فى تأمين ما تفعله أمه مع الأرمل ويرغب فى حمايتها،

: بتحب ماما اوى كده يا ميدو؟

: اوى اوى طبعًا يا تيته

: طيب يا حبيبى اطلع وخد بالك لحد ماما ما تخلص

قبل وجنتها وصعد للدور الثانى بخطوات حثيثة وهو يمنى نفسه برؤية أمه مرة أخرى مع الأرمل،

قبل باب الشقة بخطوات تجمدت قدميه وهو يرى ضياء محنى الظهر ينظر من شق الباب ويده فوق قضيبه العارى يفركه بقوة وسرعة،

سبق السيف العزل، وما يخشاه حدث وضياء سبقه لمشهد العهر بداخل شقة الأرمل،

تلاقت نظرات الصغيرين ووجه ضياء أحمر بلون الطماطم،

لم يسأله ميدو وقد علم من ملامح ضياء أنه عرف أن من بالداخل هى أمه،

وقف صامتًا منكس الرأس وضياء ينظر له نظرة جامدة كأنه تمثال من الصخر،

خرق سمعه صوت إبتسام وهى تتآوه بشبق،

: اححححححححح

لينفجر قضيب ضياء العارى ويقذف مائه أمام بصر رفيقه، لم يتحمل أكثر من ذلك بكل تأكيد،

لأول مرة يشعر ضياء بالخجل من صديقه ولا يعرف ماذا يفعل غير إعادة قضيبه خلف ملابسه والتحرك نحو شقتهم وترك رفيقه دون كلمة واحدة،

الصدمة والخجل لم يمكنوا ميدو من الوقوف مثلما خطط ليشاهد أمه،

ظل جامدًا لا يعرف ماذا يفعل حتى إنفتح الباب وخرجت أمه وتراه،

إبتسمت له بخجل وهى تحرك يدها لا إراديًا فوق ملابسه تتأكد أنها تغطى جسدها وتمسك يده لينلا سويًا،

خجلها منه يتوارى ويختفى بالتدريج،

عبرت باب حجرتها وتسرع فى خلع جلبابها الملتصق بجسدها المتعرق وجدته تقترب منها تلتقطه منها وتسأله بهمس لا يسمعه ميدو، ليرى أمه تنحنى قليلًا للأمام وتقع من مؤخرتها لفة من النقود،

الان يعرف سر وضع النقود الذى حيره من قبل، الأرمل يضع لها النقود كل مرة بمؤخرتها بعد أن يلفهم بشكا إسطوانى،

تتحرك إبتسام وكل لحمها المندى بالرعق يهتز أمامهم نحو الحمام،

تسأله جدته لتطمئن أن كل شئ على ما يرام، ليهز لها رأسه بالإيجاب ويخفى عنها أمر ضياء،

لم يستطع هذه المرة أن يخبرها بالحقيقة وأن رفيقه عرف أن أمه تقدم جسدها للأرمل.

 
  • أعجبني
  • أحببته
التفاعلات: ASDass, Batman lover, saadhussam و 10 آخرين
ن

نسوانجي متميز

ضيف
تم دمج الجزء الثاني
قراءة ممتعة
 
  • أحببته
  • أعجبني
التفاعلات: العاشق و bat man
A

Alwnsh

ضيف
:love: :love: (y) 👏
 
  • أعجبني
التفاعلات: WezaWeza
ا

العاشق

ضيف
جميله جدا يافنان
هتنزل الجزء إلى جي امتى
تحياتي ليك
وتحياتي للمبدع عادل المتميز
 
ك

كاتب ٢٠٢٢

ضيف
اهلا بيك يا عالمي
وحشتني جدا و**** يا باشا
طبعا هتفتكرني من كلمه يا عالمي عشان دي كانت الكلمه المميزة بتاعتي ليك
واذا لسه مش فاكرني هقولك صديقك في قصه الفرصه الاخيره
ها كده افتكرت
 
  • أحببته
التفاعلات: bat man
B

Batman lover

ضيف
اول ما شوفت قصه باسمك فرحت فشخ اكتر واحد كان نفسي اقراله قصص تاني كنت متابع قصصك القديمه كلها ذهاب وعوده والخطوات المتلاحقة والفرصه الاخيره وابن منال وغيرهم وغيرهم ياريت متتاخرش في كتابه الأجزاء
 
  • أحببته
التفاعلات: bat man
S

saadhussam

ضيف
لم اصدق عيني وانا ارى اسمك يتلالا هنا يا اديب يا فنان
قد تكون شهادتي فيك مجروحة و لكنك عندي اِلكاتب الاثير و الاكثر موهبة ورقم 1َ
لم اقرا القصة بعد و لكني اعرف واثق في موهبتك وجمال و روعة ما تجود به قريحتك الادبية
لي تعليق بعد قراءة القصة والى الان لا اصدق عودتك
 
B

Batman lover

ضيف
لم اصدق عيني وانا ارى اسمك يتلالا هنا يا اديب يا فنان
قد تكون شهادتي فيك مجروحة و لكنك عندي اِلكاتب الاثير و الاكثر موهبة ورقم 1َ
لم اقرا القصة بعد و لكني اعرف واثق في موهبتك وجمال و روعة ما تجود به قريحتك الادبية
لي تعليق بعد قراءة القصة والى الان لا اصدق عودتك
saadhussamطريقته في سرد القصه مش طبيعيه بيخليك تعيش أجواء القصه بجد مش زي معظم الناس هنا نيك واجري لا لا هو غير خالص الواحد بيبقي مستني الجزء الجديد علي نار
 
  • أعجبني
التفاعلات: saadhussam
S

saadhussam

ضيف
طريقته في سرد القصه مش طبيعيه بيخليك تعيش أجواء القصه بجد مش زي معظم الناس هنا نيك واجري لا لا هو غير خالص الواحد بيبقي مستني الجزء الجديد علي نار
Batman loverفعلا كلامك صحيح
و هو رقم واحد بالنسبة لي
 
  • أعجبني
التفاعلات: Batman lover
S

saadhussam

ضيف
و بعد القراءة ..........
هذة القصة مختلفة عن اعمالك السابقة
ولكن اسلوبك المميز و المبهر لا يتغير
احداث منطقية ولا قفز فوق الاحداث
تسلسل وتتابع بديع رغم الاقتضاب في وصف المشاهد الحسية
امتعتني و شددتني الى عالمك ذو الخيال الخصيب
 
ا

العاشق

ضيف
فين الجزء الجديد يافنان
في انتظار الجزء الرابع
تحياتي ليك
 

المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع

Personalize

أعلى أسفل