الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
أبرز الأعضاء
شرح نظام النقاط
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
سجل دخولك او سجل عضوية لكي تتصفح من دون إعلانات
الرئيسية
المنتديات
كتابات و قصص السكس العربي
قصص سكس
اغتصبني ولكن انقزني
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="مروان القصيم" data-source="post: 228643"><p>السلام عليكم ، أنا محتاج أن أفضفض لأحد ، فلقد غرقت في العذاب النفسي وتأنيب الضمير و أرجو منكم عدم تجريحي ، ما بي من هموم يكفيني والكلام الجارح لن يفيدني ،</p><p></p><p>اسمي نزار و عمري ٢٠ عام ، أنا لم أعيش حياة طبيعية كباقي البشر، أبي – إن كانت التسمية صحيحة لأنه لا يمت للأبوة بصلة – مدمن على الشراب و عنيف و فوق ذلك فقير ، وأمي مغلوبة على أمرها ، لدي ثلاث أخوات واخين ، أنا الأوسط تقريباً بينهم ، بيتنا وهو أيضاً لا يمكن تسميته بيت لأنه مخالف لشروط الاستخدام البشري ، فهو حظيرة لا بيت ويكفي إلى هنا لا استطيع وصفه لشده سوئه ، عشت في حالة مزرية ، فقر وذل جوع مستمر ، ضرب وعنف وإهانات وتجريح ، نسيت اسمي مصحوباً بكرامتي التي تخليت عنها في ذلك اليوم الذي كان يمطر شؤماً وشتاءً ، ذات يوم من شهر شباط كان عمري ١٣سنة عاد أبي كعادته مخموراً للبيت ، أمي كانت تخيط لي بنطالي الممزق بعد أن صرخت علي وضربني لأنني مزقته ، دخل المدعو والدي ونادى أمي ، عندما رأيت وجهه علمت أن شيئاً ملعوناً سيحدث اليوم ، أخذ ينادي أمي بأقبح الشتائم والألقاب ، ثم قام بجرها من شعرها و أنا انظر مرتجفاً ، لم يشفع لها بكاؤها وصراخها ، لم أتحمل الموقف فقمت في وجهه وأبعدته عن أمي ، فقام ولم يصدق أنني فعلت ذلك حتى يتسلى اليوم بتعذيبي فضربني ضربة قوية على وجهي فجعل الدم ينساب من انفي كنبع ، و أنا ملقى على الأرض راح يدعس علي و يبصق علي ، و يدفعني بقدميه و يضربني بحزامه ، ثم أمرني بالخروج من المنزل وهددني إن بقيت سوف يجلدني أكثر ، لم أعرف كيف قمت ولا ماذا فعلت ، كنت ارتدي ملابس لا يمكن الخروج بها ، قمت بأخذ بنطالي الذي لم ينتهي بعد ولكنه لم يسمح لي بارتدائه حتى رماه في الخارج وجعلني اخرج بمنظر لا يمكن أن يخرج أحد به ، الحمد لله كان الجو ماطراً ولا أحد في الخارج ، خرجت وارتديت البنطال في الطريق ، تخيلوا و أنا ما زلت خائف على أمي ، لأن أخي الأكبر كان يعمل في بلد أخر ولا نسمع أخباره إلا كل سنة ، وأخي الصغير ما زال صغير وأخواتي في البيت حالهم كحال أمي ،</p><p></p><p>خرجت هائماً على وجهي لا أعرف أين اذهب ، حملتني قدماي للمتنزه أريد أن استلقي و لو على الأرض ، مشيت قرابة الربع ساعة وعندما وصلت وجدت أول مقعد حديدي و رميت جسدي المنهك عليه و لم ابكي صدقوني ، هذه ليست المرة الأولى التي أُضرب بها بوحشية أو أُذل وليست المرة الأولى التي اطرد بها من المنزل ، و أنا مستلقي غفوت ولم اشعر بنفسي رغم البرد رغم الدم رغم الألم والجوع ، استيقظت وهنا بداية كل قصة آثامي ، وجدت رجلاً واقفاً أمامي ، حسن الهيئة و منظره يوحي بأنه مرتاح مادياً و يبدو في الأربعين من العمر، لا أدري ما الذي أتى به إلى هنا في مثل هذا الوقت والجو ؟ اقترب مني ، لم اخف لأنني متعود على كل تلك الظروف فقد تعرضت مرات عديدة للشجار كما أنني لم أعتقد أن مثل هذا الرجل سيسرقني أو يضرني ، اقترب مني و سألني : ما أسمك ؟ أجبته ، قال لي : لماذا أنت هنا في مثل هذا الوقت ، و ما الذي حدث معك حتى أن ملابسك كلها ددمم ؟ اكتفيت بالسكوت ، أعاد كلامه فسكت مجدداً ، أخبرني بالحرف الواحد و ما زلت للان متذكر ما قال : ألديك منزل ؟ قلت : نعم ، قال لي : ارجع ، ستصاب بالمرض ، قلت له : لا استطيع ، قال لي بنبرة لو جمعت كل عاطفة الأرض و وضعت بها ما كانت كما سمعتها ، قال : تعال معي ، على الأقل نأكل أنا وإياك شيئاً ، أنا لا شك أنك جائع وأنا كذلك ، لا أدري ما الذي جعلني أطاوعه واذهب معه ، مع أنني بقيت في صراع لمدة ٥ دقائق وأنا افكر وهو واقف أمامي ، قلت لنفسي : لن أخسر شيئاً إن قتلني فليفعل ارتاح و إن أكلت اشبع ، ليتني أدركت ما كان ينتظرني ، مشيت معه و كان قد ركن سيارته خلف الحديقة ، قال لي : أركب ، لا تخجل ، ركبت بجانبه ، لا أدري إن كان سيصدقني أحد لكنها كانت المرة الأولى التي أركب بها سيارة ، وصلنا إلى منزله بعد وقت طويل ، التعب ، الظلام ، الوجع، كل ذلك كان كفيلاً بجعلي لا أدرك إلى أين وصلت ولا المنطقة التي يقع بيته فيها ، أدخلني إلى بيته ، كان كبيراً ومرتباً ، لم أصدق ما رأيت من لوحات وفخامة ، قال لي : تعال ، أدخلني حماماً نظيفاً ، قال : اغسل وجهك ويديك ، ثم قام و ركع على الأرض وبدأ يتفقد وجهي بيديه ، كانت يديه دافئة لوجهي الذي اعتاد على البرود ، نظراته كانت متفحصة مهتمة وكأنني أبنه ، عندما أنهيت قال لي : اجلس ، جلست في غرفة المعيشة على ما يبدو ، أدركت أنه غير متزوج ، شعور داخلي لا أعرف ،</p><p></p><p>احضر لي لحافاً و وضع قدراً على النار ، أشعل المدفأة والتلفاز الذي لم أرى بحجمه تلفازاً ، تلفاز منزلنا عبارة عن قمامة متكلمة ، حضر لي الطعام ، أكلت و لم يأكل معي ، مع أنه قال : إنه جائع ، اكتفى بالنظر لي بعد ، أن أنهيت الطعام بنهم شعرت أنني أريد أغفو ، قال لي : يبدو أنك متعب ، نم على الأريكة ، لا تخف ، المنزل منزلك ، لم أشعر بنفسي إلا وأنا نائم ، ولم أصحو إلا في الصباح ، الساعة كانت العاشرة ، استيقظت وأنا لم أنم في حياتي نوماً كهذا ، دفئ و راحة و شبع ، لم أجد الرجل و جلست على الأريكة منتظراً ، فتح الباب بعد وقت ودخل كان و قد ممسكا ًبأكياس كثيرة ، قال لي : كيف نمت ؟ قلت : الحمد لله ، ارتحت ، دعني اذهب ، قال لي : اذهب المهم انك بخير ، قمت لأخرج ، قلت له : شكراً لك على كل شيء ، وخرجت مسرعاً ، لكنني تذكرت أنني لا أعرف أين أنا ولا كيف سأرجع ؟ دققت الباب ، قال لي : كنت أتوقع رجوعك ، تعال معي ، قلت له : إلى أين ؟ قال لي : ادخل ، دخلت ، قال لي : خذ هذه الملابس وارتديها ، لم أقبل ، قال لي : يجدر بك أن تتدفأ و رائحة الدم على ملابسك سيئة ، أخذتها ويدي ترجف ، دخلت وغيرت ملابسي، وعندما خرجت قال لي : هكذا افضل ، ثم اصطحبني بسيارته للحديقة ، قال لي : هذا مكان تجدني فيه دوماً ، كن هناك كلما احتجت لشيء ، وابتسم ابتسامة كالملاك ، كنت أود تقبيل يده على معروفه ، خرجت وانا اشكره وابتسم له ، قلت في نفسي : إن رجعت هكذا سأكون ضحية الضرب مجدداً ، قمت بنزع القميص و بقيت بالذي كان تحته من لباس ، دخلت للبيت ، قالت أمي : أين كنت ، أين نمت ؟ قلت : بالمسجد ، قالت : ومن أين لك اللباس ؟ قلت لها : أهل الخير،</p><p></p><p>لا أدري لماذا كذبت كذباً مفضوحاً وكيف صدقته لا أدري ؟ كنت أريد أن أريح عقلها ، ولكن لوحة القدر المكتوب علي اكتملت ، بعد يومين خطر ببالي أن اذهب للحديقة ، جلست على نفس الكرسي افكر بما حصل ، قلت في نفسي : ليته أبي ، على الأقل لديه حنان و رأفة ، بقيت أحادث نفسي والعب بالرمل بقدمي ، قلت في نفسي ليتني أراه ، لكن مستحيل ما الذي سيرجعه إلى هنا ، قمت لأخرج واذا بي اسمع سيارة تزمر لي ، رأيته كان بداخلها ، ابتسمت و فرحت ، أشار بيده أن أركب ، لم أتردد و ركبت ، لم أصدق أهي صدفة أم ماذا ، ذهب بي لبيته مرة أخرى هذه المرة كانت مختلفة ، اجلسي بجانبه وكان قد اشترى لي عصير ، بدأ يحدثني و سألني عن المدرسة ؟ قلت أنني بمدرسة حكومية ، سألني عن البيت وعمري وحال أبي وأمي ؟ أخبرته و لم أخبئ شيء ، كنت بريئاً غبياً ، لأول مرة أتكلم مع أحد كلاماً حضارياً ، حسدت نفسي على الراحة معه ، فبعد ساعة من الكلام اقترب مني وهمس في أذني : أنت جميل ، تعال معي ، أخذني لغرفة نومه وهنا بدأت أسوأ لحظات حياتي ومن هنا تدمرت و رميت باقي كرامتي المستهلكة ، قام بنزع ملابسي ، تحسس جسدي ، قال كلاماً لا يمكنني أن أقوله ، لا أدري لماذا استسلمت لم ارد أن أغضبه و كنت أريد أن يبقى معي ، أريد أحد ، أريد حناناً ، استمر معي طويلاً ، حصل شيء لم أذقه من قبل وكانت هذه بوابة الجحيم ، لم أستطع مغادرة سريره بعد ما حصل ، قال لي : ابق لا تخف ، ابق كتلك المرة ، قلت له : والدي سيضربني ، أمي ستخاف علي ، قال لي : نم و أنا سأتولى الأمر،</p><p></p><p>في اليوم التالي قال لي : أنت منذ اليوم تعمل في محل في منطقة لدي ، فبعد المدرسة أتي لأخذك من الحديقة ، قل لوالديك أنك تعمل عندي و لا تخف ، من هنا أنا استسلمت الأمر، لم اندم على ما فعلت ، رجعت البيت و ضربني أبي صراخ : أين كنت ، وماذا كنت تفعل ؟ قلت له : أنا اعمل في محل واذا أردت تعال أعرفك على الرجل ، قال لي : المهم اخلص منك ، افعل ما تريد لكن الراتب تضعه في يدي ، قلت له : حقي ، لماذا تريد أخذه ؟ قال لي : أنت وكل ما تملك لي و إلا عش في الشارع ، قلت له : حسناً عندما أخذ الراتب أخبرك ، وبقيت على هذا المنوال ، يومياً كنت من المدرسة للبيت اقضي ساعة فقط ثم اذهب للحديقة ليأتي الرجل ويأخذني ، أخبرته بما قال أبي ، قال لي : أعطيك نهاية الشهر وتعطيه و لا تهتم ، لم أكن اعمل ولا أي شيء ، كنت أقوم بما فعل بي في تلك المرة ، كان كريماً و يسبغ علي المال و الملابس ، اشترى لي هاتفاً ، جعل لي شخصية و احبني ، كان هو الأمان بالنسبة لي ، لم أخنه يوماً ولم افكر حتى ، كان اتفاقنا أن أكون ملكاً له وهو سيجعلني أملك كل شيء ، كنت أتغيب عن المدرسة ونسافر ليوم كامل في محافظة أخرى أو للبحر، ومرات أخبر أهلي أن لدي عمل وابقى يومين ، المهم أن المال بيد أبي ، وأن أمي تظنني اعمل ، وإنني أصبحت رجلاً ، وهي لا تدري إلى أي كائن تحولت ، هذا الرجل أنقذني ودمرني داواني وأمرضني مع كل ذلك أنا احبه بل اعشقه و لا أرفض له طلب ، أحياناً يمارس معي القسوة والعنف لكنها قسوة تختلف بل لا تقارن مع قسوة أبي ، أبي الذي دمرني وجعل بيتنا حظيرة للدواب التي يضربها كل يوم ،</p><p></p><p>أنا اشعر بالندم وتأنيب الضمير لأنني اعرف أنني عاص وبعيد عن ****، لكن من جهة أخرى صديق الرجل تزوج أختي و وعد الرجل بتزويج أختي الثانية ، والرجل يساعد أهلي و يعطيني المال والطعام لهم ، أبي أصبح يقضي وقتاً أطول في الخارج ، من يدري ربما تعرف على إحدى الفتيات على شاكلته ، المهم أن أمي أصبحت في راحة أكبر بعد أن تخلصت من هم أخواتي اللواتي تزوجن ، وبعدها أصبحت تملك المال الذي أعطيها إياه ، انتقلنا لبيت أخر هو إيجار ، الرجل يدفع ولا يهمه المهم أنني له ولا افكر حتى بخيانته ، كيف لي أن اهدم كل شيء الأن بعد أن دخلت الجامعة بفضل الرجل بعد أن تزوجوا أخواتي ، بعد أن ذهب أبي وأصبح يأتي للبيت مرات قليلة في الأسبوع ، أمي المريضة التي الأن ارتاحت قليلاً وأصبح لديها تلفاز جيد ولباس جيد وكل ذلك بفصلي ، أصبحت أنا الابن المفضل لها ولابي ، افضل من أخي الأكبر الذي جن من الغيرة والاستغراب ، أنا الذي يظنني الجميع أكد واعرق ليل نهار، كيف اترك كل شيء وارجع نزار الشبه أنسان هذا السؤال ؟.</p><p></p><p>كل ما ذكرته واقع يشهد **** علي ، أردت أن أفضفض لكم ، لا أعرف ما الدافع الحقيقي من الكتابة، لكن كلي امل وتفاؤل بكم ، ساعدوني و أريحوا ضميري ، ما العمل ؟</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="مروان القصيم, post: 228643"] السلام عليكم ، أنا محتاج أن أفضفض لأحد ، فلقد غرقت في العذاب النفسي وتأنيب الضمير و أرجو منكم عدم تجريحي ، ما بي من هموم يكفيني والكلام الجارح لن يفيدني ، اسمي نزار و عمري ٢٠ عام ، أنا لم أعيش حياة طبيعية كباقي البشر، أبي – إن كانت التسمية صحيحة لأنه لا يمت للأبوة بصلة – مدمن على الشراب و عنيف و فوق ذلك فقير ، وأمي مغلوبة على أمرها ، لدي ثلاث أخوات واخين ، أنا الأوسط تقريباً بينهم ، بيتنا وهو أيضاً لا يمكن تسميته بيت لأنه مخالف لشروط الاستخدام البشري ، فهو حظيرة لا بيت ويكفي إلى هنا لا استطيع وصفه لشده سوئه ، عشت في حالة مزرية ، فقر وذل جوع مستمر ، ضرب وعنف وإهانات وتجريح ، نسيت اسمي مصحوباً بكرامتي التي تخليت عنها في ذلك اليوم الذي كان يمطر شؤماً وشتاءً ، ذات يوم من شهر شباط كان عمري ١٣سنة عاد أبي كعادته مخموراً للبيت ، أمي كانت تخيط لي بنطالي الممزق بعد أن صرخت علي وضربني لأنني مزقته ، دخل المدعو والدي ونادى أمي ، عندما رأيت وجهه علمت أن شيئاً ملعوناً سيحدث اليوم ، أخذ ينادي أمي بأقبح الشتائم والألقاب ، ثم قام بجرها من شعرها و أنا انظر مرتجفاً ، لم يشفع لها بكاؤها وصراخها ، لم أتحمل الموقف فقمت في وجهه وأبعدته عن أمي ، فقام ولم يصدق أنني فعلت ذلك حتى يتسلى اليوم بتعذيبي فضربني ضربة قوية على وجهي فجعل الدم ينساب من انفي كنبع ، و أنا ملقى على الأرض راح يدعس علي و يبصق علي ، و يدفعني بقدميه و يضربني بحزامه ، ثم أمرني بالخروج من المنزل وهددني إن بقيت سوف يجلدني أكثر ، لم أعرف كيف قمت ولا ماذا فعلت ، كنت ارتدي ملابس لا يمكن الخروج بها ، قمت بأخذ بنطالي الذي لم ينتهي بعد ولكنه لم يسمح لي بارتدائه حتى رماه في الخارج وجعلني اخرج بمنظر لا يمكن أن يخرج أحد به ، الحمد لله كان الجو ماطراً ولا أحد في الخارج ، خرجت وارتديت البنطال في الطريق ، تخيلوا و أنا ما زلت خائف على أمي ، لأن أخي الأكبر كان يعمل في بلد أخر ولا نسمع أخباره إلا كل سنة ، وأخي الصغير ما زال صغير وأخواتي في البيت حالهم كحال أمي ، خرجت هائماً على وجهي لا أعرف أين اذهب ، حملتني قدماي للمتنزه أريد أن استلقي و لو على الأرض ، مشيت قرابة الربع ساعة وعندما وصلت وجدت أول مقعد حديدي و رميت جسدي المنهك عليه و لم ابكي صدقوني ، هذه ليست المرة الأولى التي أُضرب بها بوحشية أو أُذل وليست المرة الأولى التي اطرد بها من المنزل ، و أنا مستلقي غفوت ولم اشعر بنفسي رغم البرد رغم الدم رغم الألم والجوع ، استيقظت وهنا بداية كل قصة آثامي ، وجدت رجلاً واقفاً أمامي ، حسن الهيئة و منظره يوحي بأنه مرتاح مادياً و يبدو في الأربعين من العمر، لا أدري ما الذي أتى به إلى هنا في مثل هذا الوقت والجو ؟ اقترب مني ، لم اخف لأنني متعود على كل تلك الظروف فقد تعرضت مرات عديدة للشجار كما أنني لم أعتقد أن مثل هذا الرجل سيسرقني أو يضرني ، اقترب مني و سألني : ما أسمك ؟ أجبته ، قال لي : لماذا أنت هنا في مثل هذا الوقت ، و ما الذي حدث معك حتى أن ملابسك كلها ددمم ؟ اكتفيت بالسكوت ، أعاد كلامه فسكت مجدداً ، أخبرني بالحرف الواحد و ما زلت للان متذكر ما قال : ألديك منزل ؟ قلت : نعم ، قال لي : ارجع ، ستصاب بالمرض ، قلت له : لا استطيع ، قال لي بنبرة لو جمعت كل عاطفة الأرض و وضعت بها ما كانت كما سمعتها ، قال : تعال معي ، على الأقل نأكل أنا وإياك شيئاً ، أنا لا شك أنك جائع وأنا كذلك ، لا أدري ما الذي جعلني أطاوعه واذهب معه ، مع أنني بقيت في صراع لمدة ٥ دقائق وأنا افكر وهو واقف أمامي ، قلت لنفسي : لن أخسر شيئاً إن قتلني فليفعل ارتاح و إن أكلت اشبع ، ليتني أدركت ما كان ينتظرني ، مشيت معه و كان قد ركن سيارته خلف الحديقة ، قال لي : أركب ، لا تخجل ، ركبت بجانبه ، لا أدري إن كان سيصدقني أحد لكنها كانت المرة الأولى التي أركب بها سيارة ، وصلنا إلى منزله بعد وقت طويل ، التعب ، الظلام ، الوجع، كل ذلك كان كفيلاً بجعلي لا أدرك إلى أين وصلت ولا المنطقة التي يقع بيته فيها ، أدخلني إلى بيته ، كان كبيراً ومرتباً ، لم أصدق ما رأيت من لوحات وفخامة ، قال لي : تعال ، أدخلني حماماً نظيفاً ، قال : اغسل وجهك ويديك ، ثم قام و ركع على الأرض وبدأ يتفقد وجهي بيديه ، كانت يديه دافئة لوجهي الذي اعتاد على البرود ، نظراته كانت متفحصة مهتمة وكأنني أبنه ، عندما أنهيت قال لي : اجلس ، جلست في غرفة المعيشة على ما يبدو ، أدركت أنه غير متزوج ، شعور داخلي لا أعرف ، احضر لي لحافاً و وضع قدراً على النار ، أشعل المدفأة والتلفاز الذي لم أرى بحجمه تلفازاً ، تلفاز منزلنا عبارة عن قمامة متكلمة ، حضر لي الطعام ، أكلت و لم يأكل معي ، مع أنه قال : إنه جائع ، اكتفى بالنظر لي بعد ، أن أنهيت الطعام بنهم شعرت أنني أريد أغفو ، قال لي : يبدو أنك متعب ، نم على الأريكة ، لا تخف ، المنزل منزلك ، لم أشعر بنفسي إلا وأنا نائم ، ولم أصحو إلا في الصباح ، الساعة كانت العاشرة ، استيقظت وأنا لم أنم في حياتي نوماً كهذا ، دفئ و راحة و شبع ، لم أجد الرجل و جلست على الأريكة منتظراً ، فتح الباب بعد وقت ودخل كان و قد ممسكا ًبأكياس كثيرة ، قال لي : كيف نمت ؟ قلت : الحمد لله ، ارتحت ، دعني اذهب ، قال لي : اذهب المهم انك بخير ، قمت لأخرج ، قلت له : شكراً لك على كل شيء ، وخرجت مسرعاً ، لكنني تذكرت أنني لا أعرف أين أنا ولا كيف سأرجع ؟ دققت الباب ، قال لي : كنت أتوقع رجوعك ، تعال معي ، قلت له : إلى أين ؟ قال لي : ادخل ، دخلت ، قال لي : خذ هذه الملابس وارتديها ، لم أقبل ، قال لي : يجدر بك أن تتدفأ و رائحة الدم على ملابسك سيئة ، أخذتها ويدي ترجف ، دخلت وغيرت ملابسي، وعندما خرجت قال لي : هكذا افضل ، ثم اصطحبني بسيارته للحديقة ، قال لي : هذا مكان تجدني فيه دوماً ، كن هناك كلما احتجت لشيء ، وابتسم ابتسامة كالملاك ، كنت أود تقبيل يده على معروفه ، خرجت وانا اشكره وابتسم له ، قلت في نفسي : إن رجعت هكذا سأكون ضحية الضرب مجدداً ، قمت بنزع القميص و بقيت بالذي كان تحته من لباس ، دخلت للبيت ، قالت أمي : أين كنت ، أين نمت ؟ قلت : بالمسجد ، قالت : ومن أين لك اللباس ؟ قلت لها : أهل الخير، لا أدري لماذا كذبت كذباً مفضوحاً وكيف صدقته لا أدري ؟ كنت أريد أن أريح عقلها ، ولكن لوحة القدر المكتوب علي اكتملت ، بعد يومين خطر ببالي أن اذهب للحديقة ، جلست على نفس الكرسي افكر بما حصل ، قلت في نفسي : ليته أبي ، على الأقل لديه حنان و رأفة ، بقيت أحادث نفسي والعب بالرمل بقدمي ، قلت في نفسي ليتني أراه ، لكن مستحيل ما الذي سيرجعه إلى هنا ، قمت لأخرج واذا بي اسمع سيارة تزمر لي ، رأيته كان بداخلها ، ابتسمت و فرحت ، أشار بيده أن أركب ، لم أتردد و ركبت ، لم أصدق أهي صدفة أم ماذا ، ذهب بي لبيته مرة أخرى هذه المرة كانت مختلفة ، اجلسي بجانبه وكان قد اشترى لي عصير ، بدأ يحدثني و سألني عن المدرسة ؟ قلت أنني بمدرسة حكومية ، سألني عن البيت وعمري وحال أبي وأمي ؟ أخبرته و لم أخبئ شيء ، كنت بريئاً غبياً ، لأول مرة أتكلم مع أحد كلاماً حضارياً ، حسدت نفسي على الراحة معه ، فبعد ساعة من الكلام اقترب مني وهمس في أذني : أنت جميل ، تعال معي ، أخذني لغرفة نومه وهنا بدأت أسوأ لحظات حياتي ومن هنا تدمرت و رميت باقي كرامتي المستهلكة ، قام بنزع ملابسي ، تحسس جسدي ، قال كلاماً لا يمكنني أن أقوله ، لا أدري لماذا استسلمت لم ارد أن أغضبه و كنت أريد أن يبقى معي ، أريد أحد ، أريد حناناً ، استمر معي طويلاً ، حصل شيء لم أذقه من قبل وكانت هذه بوابة الجحيم ، لم أستطع مغادرة سريره بعد ما حصل ، قال لي : ابق لا تخف ، ابق كتلك المرة ، قلت له : والدي سيضربني ، أمي ستخاف علي ، قال لي : نم و أنا سأتولى الأمر، في اليوم التالي قال لي : أنت منذ اليوم تعمل في محل في منطقة لدي ، فبعد المدرسة أتي لأخذك من الحديقة ، قل لوالديك أنك تعمل عندي و لا تخف ، من هنا أنا استسلمت الأمر، لم اندم على ما فعلت ، رجعت البيت و ضربني أبي صراخ : أين كنت ، وماذا كنت تفعل ؟ قلت له : أنا اعمل في محل واذا أردت تعال أعرفك على الرجل ، قال لي : المهم اخلص منك ، افعل ما تريد لكن الراتب تضعه في يدي ، قلت له : حقي ، لماذا تريد أخذه ؟ قال لي : أنت وكل ما تملك لي و إلا عش في الشارع ، قلت له : حسناً عندما أخذ الراتب أخبرك ، وبقيت على هذا المنوال ، يومياً كنت من المدرسة للبيت اقضي ساعة فقط ثم اذهب للحديقة ليأتي الرجل ويأخذني ، أخبرته بما قال أبي ، قال لي : أعطيك نهاية الشهر وتعطيه و لا تهتم ، لم أكن اعمل ولا أي شيء ، كنت أقوم بما فعل بي في تلك المرة ، كان كريماً و يسبغ علي المال و الملابس ، اشترى لي هاتفاً ، جعل لي شخصية و احبني ، كان هو الأمان بالنسبة لي ، لم أخنه يوماً ولم افكر حتى ، كان اتفاقنا أن أكون ملكاً له وهو سيجعلني أملك كل شيء ، كنت أتغيب عن المدرسة ونسافر ليوم كامل في محافظة أخرى أو للبحر، ومرات أخبر أهلي أن لدي عمل وابقى يومين ، المهم أن المال بيد أبي ، وأن أمي تظنني اعمل ، وإنني أصبحت رجلاً ، وهي لا تدري إلى أي كائن تحولت ، هذا الرجل أنقذني ودمرني داواني وأمرضني مع كل ذلك أنا احبه بل اعشقه و لا أرفض له طلب ، أحياناً يمارس معي القسوة والعنف لكنها قسوة تختلف بل لا تقارن مع قسوة أبي ، أبي الذي دمرني وجعل بيتنا حظيرة للدواب التي يضربها كل يوم ، أنا اشعر بالندم وتأنيب الضمير لأنني اعرف أنني عاص وبعيد عن ****، لكن من جهة أخرى صديق الرجل تزوج أختي و وعد الرجل بتزويج أختي الثانية ، والرجل يساعد أهلي و يعطيني المال والطعام لهم ، أبي أصبح يقضي وقتاً أطول في الخارج ، من يدري ربما تعرف على إحدى الفتيات على شاكلته ، المهم أن أمي أصبحت في راحة أكبر بعد أن تخلصت من هم أخواتي اللواتي تزوجن ، وبعدها أصبحت تملك المال الذي أعطيها إياه ، انتقلنا لبيت أخر هو إيجار ، الرجل يدفع ولا يهمه المهم أنني له ولا افكر حتى بخيانته ، كيف لي أن اهدم كل شيء الأن بعد أن دخلت الجامعة بفضل الرجل بعد أن تزوجوا أخواتي ، بعد أن ذهب أبي وأصبح يأتي للبيت مرات قليلة في الأسبوع ، أمي المريضة التي الأن ارتاحت قليلاً وأصبح لديها تلفاز جيد ولباس جيد وكل ذلك بفصلي ، أصبحت أنا الابن المفضل لها ولابي ، افضل من أخي الأكبر الذي جن من الغيرة والاستغراب ، أنا الذي يظنني الجميع أكد واعرق ليل نهار، كيف اترك كل شيء وارجع نزار الشبه أنسان هذا السؤال ؟. كل ما ذكرته واقع يشهد **** علي ، أردت أن أفضفض لكم ، لا أعرف ما الدافع الحقيقي من الكتابة، لكن كلي امل وتفاؤل بكم ، ساعدوني و أريحوا ضميري ، ما العمل ؟ [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
كتابات و قصص السكس العربي
قصص سكس
اغتصبني ولكن انقزني
Personalize
Wide Page
Expands the page.
Alternative Color
Changes the base color.
أعلى
أسفل