الفيلسوف
مدير
طاقم الإدارة
مدير
ناشر محتوي
ناشر قصص
مترجم قصص مصورة
هتفت به زوجته ريهام صارخة: كفاية بقا يا منير…كفاية بقا يا أخي أنت ديوث…!! منير لا يكاد يصدق: ريهام انت بتقولي أيه؟! ريهام بدمعة عين تنظره العين في العين دانية منه:كفاية بقا يا أخي…. قرفتني برغباتك الشاذة…اعمل اللي تعمله بعيد عني…منير بعصبية: ريهام انتي واعية للي بتقوليه ده؟!! ريهام تبكي توليه ظهرها: ايوة واعية..انت راجل ديوث…لما تبقى عاوزني أعاشر ست زيي..تبقى منحل أخلاقيا!…لم يحتمل منير ولم يضبط أعصابه فهتف بها وهي حامل: … ريهام …أنت طالق…طلقها وترك لها المنزل لتسقط الأخيرة فوق سريرها تبكي وهي تحتضن وجهها بين يديها! ريهام الجميلة في دبي مع زوجها المهندس المدني وقد مر على زواجهما عام واحد فقط!خرج منير من بيته لا يدري أهو مخطئ أم زوجته أهو منحل أخلاقيا أم زوجته التي تعقد المسائل ولا تنفذ له رغبته الأثيرة! ما الخطأ في أن الزوج يريد زوجته تمارس السحاق, ما العيب في ذلك, هو يتلذذ بفكرة أن زوجته الشابة الخجولة المثيرة الجسد الخلوقة تحتضن عارية جسد شابة أخرى وهو يخال نفسه بلبوص عاري وسطهما! هو لا يريدها أن تزني او تمارس الفاحشة مع رجل سواه, فقط امرأة مثلها تضاجعها ويستمتعا ثلاثتهما رجل وامرأتان!
أمسك منير برأسه التي تكاد تنفجر وهو في سيارته لا يعرف إلى أين ينطلق وراح يغوص في ماضيه الجنسي إبان الجامعة في كلية الهندسة جامعة عين شمس. تذكر كم كان متفوقاً شاب حنطي اللون جذاب الملامح مشرع الطول نحيل عضلي البنية له مبادئ مثيرة في الحياة منها: اللي تغلبه ألعبه, أنت حر ما لم تضر و يفوز باللذات كل مغامر وإن لم تستحي فافعل ما شئت ولا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.. وغيرها من الأمثلة التي تدل على التشبث بالرغبات لآخر لحظة و تحقيقها بأي صوة! منير رومانسي الطبع إلا انه عصبي انفعالي مفرط الحساسية. راح يتذكر علاقاته العاطفية خارج نطاق الجامعة إذ كانت له مغامرات نسائية مع فتيات وصلت حد التلامس أو القبلات و التفريش ! كان دائماً شديد الثقة بالنفس لا يهاب أن يتقدم لأي فتاة يحب أن يتعرف عليها وتذكر ذلك الموقف مع صاحبيه وهو ينظر لفتاة صاروخ مارة: واو…صاروخ معدي…شايف يلا يا حمدي…حمدي ضاحكاً: يا عم أنت مش قدها فكك…وليد أيضاً: لا دي جامدة عليك يا منير…حمرة هههه…منير بكل ثقة: طيب…استنوا شوية…مشي وراء الفتاة ثم ناداها: يا آنسة…القلم وقع مالشنطة…نظرت خلفها: ميرسي…التقطته فاظهر اندهاش: مش انتي سلوى…الفتاة: سلوى مين…؟! منير: صاحبة منال…. الفتاة متعجبة: منال مين ههه…منير: لا أكيد أنتي…منال أختي…مشيا جنباً إلى جنب لينعيا صاحباه حظهما يغمز لهما منير منتصراً وقد فاز بها وبالفعل راح يقبلها بعد يومين!! تذكر ذلك وتذكر تلك الفتاة التي لم يقدر أن يظفر بها. تلك الفتاة شديدة البراءة والحياء والتدين التي لم يلمسها لا في ساعات ولا أيام ولا شهور. لم تنخدع به فاحبها بقوة وخطبها ثم تزوجها وهو يشتهي أن يراها عارية ملط بين أحضان فتاة مثير مثلها! رغبات كتمها عنها حتى تزوجها لنرى الزوج يريد زوجته تمارس السحاق وهو ما يراه ليس عيباً! بعد أن تيقظ ذات مرة من نومه أخبرته ريهام أنها سمعته وهو نائم يقول ما معناه انه يريدها أن تمارس علاقة مع إحدى صديقاتها والتي يراها هوا مثيرة للجنس!!
اعترف منير لريهام برغبته الأثيرة وطلب منها أن تمارس الجنس مع إحدى الفتيات فقط للإثارة الجنسية لكليهما وذلك عن طريق التليفون فرفضت وقالت أنه لا يغير عليها ولا يحبها كما يجب و انه مش محترم! بدأت المشاكل واخذ منير يتصيد لها الأخطاء حتى اعترفت له على مر الأيام ان ذلك الأمر, تحت إلحاحه, مثير لها جنسيا ولكنها لا تستطيع فعله لكونه حرام وغير أخلاقي. ثم تحت ضغط منير استجابت له بان تجري أول مكالمة تليفونية من خلال الإنترنت وكانت مستمتعة للغاية وهو كذلك ثم قالت له بانها نادمة ولا تفعلها مجدداً وهو على العكس منها. مرت شهور و الزوج يريد المزيد الزوج يريد زوجته تمارس السحاق وبدأت صفو العلاقة تعتكر ومنير لا يكف عن الضغط عليها فلا يكتفي بموافقتها بالتحدث تليفونيا مع الفتيات الذين يحببن هذا وهي تعتبر ذلك انحلال أخلاقي قد يوصلها لانحلال أخر أكبر!!كان منير يناقشها بأنه يكتفي بهذا في حين أنه يعدها للمزيد بالتدريج وتلك خطته! حارت ريهام في منير حتى ذات مرة قالت له: منير…انت حر اعمل اللي انت عايزه برة بس متدخلنيش أنا…قبل يديها بحنو: حبيبتي صدقيني مش غلط…دي فرفشة و تجديد للعلاقة…ريهام راجية: منير ارجوك …شوف أي بنتين و أعمل اللي عاوزه معاهم..خلاص يا روحي..سيبني أنا… تذكر منير كل ذلك ورق لها بقوة ففتح باب سيارته ثم صعد لها ودخل شقته وناداها: ريهام..ريهام…ما زالت تبكي…أقبل عليها يحتضنها يعتذر: أنا آسف يا روحي…بجد آسف…أنا مش قصدي أزعلك…ريهام: بردو..كدا…تطلقني….انتا…منير: معلش…كل شئ هيتصلح..ايام مرت و رد منير ريهام ثم عاودته رغبته من جديد ففي جلسة صفا لمعت عيناه وحدق فيهما فابتسمت ريهام: خير…البصة دي ليها معنى…منير يقبلها ثم يهمس راجياً: طيب أيه رايك…لو أجيب بنت مثيرة و انت نايمة تخليها تمارس معاكي….بس بشرط متعمليش شوشرة و تبقي بكدا معصتيش ****..لأنك مجبرة…ريهام تضحك ضحكة من يتمثل” هم يبكي وهم يضحك”: ماشي يا حبيبي اللي يرضيك…