• سجل دخولك او سجل عضوية لكي تتصفح من دون إعلانات

قصص سكس العقد الملعون (1 مشاهد )

أمنيه رشدى

أمنيه رشدى

Sexaoy Princess
عضو
إنضم:23 نوفمبر 2021
المشاركات:4,658
مستوى التفاعل:4,885
نقاط سكس العرب
48,171
في ليلة شتوية كان فلاحا يُدعى عامر يروي أرضه ليلا بالبدال وهو ألة الري التي كانت معروفة منذ عدة قرون ، والشتاء معروف بطول ليله وقلة حركة الناس فيه بل تكاد تكون الشوارع خالية من الحياة حتى الكللابب الضالة تبحث لها عن مأوى ، والريح تداعب الأرض بصوت صريرها ولكن العم عامر يهوى ري أرضه في تلك الساعات المتأخرة من الليل ، وبينما هو يروي أرضه وليس معه أنيس ولا جليس إذ بدأ المطر يهطل وصوت الرعد بدأ يدوي في المنطقة والبرق بدأ يظهر في السماء ، وفجأة هبطت صاعقة من السماء على أرض العم عامر رأها وهو ينظر من شباك حجرة مبنية من الطوب اللبن أثناء اختبائه فيها من المطر ، وضربت تلك الصاعقة الأرض وخرج من الأرض ضوء لونه أخضر ظل يضيء في منتصف الأرض واشتد خوف العم عامر ولكن دفعه الفضول الذي يدفع الجميع لمعرفة المجهول ، تحرك وهو بين الخوف والرجاء : الخوف من مكروه قد يصيبه والرجاء في جديد يظفر به ولو كان معلومة أو شيء لم يره من قبل .
تحرك ببطء والمطر يهطل بشدة وكلما اقترب لا يزداد إلا خوفا من ذلك الصوء وما يخبئه من مفاجأة قد تقضي عليه ، حتى وصل وإذا بحفرة قد حفرتها الصاعقة بعمق قرابة المتر أو يزبد وكشفت عن شيء يخرج هذا الضوء الأخضر بقوة ، فمد يده نحوه فلم يستطع أن يلتقطه ، فأخذ عصا وقام بالتقاط ذلك الشيء الذي مالبث أن التقطه حتى انتقلت إضاءته إلى جسده وأحس العم عامر برعشة وبدأ يرتعد بشدة والنور يسري في جسمه كله وبعد بضعة دقائق فاق وقام بردم الحفرة ولكن جذب انتباهه أشياء لامعة أسفلها ولكنه لم يأبه وردم الحفرة كلها وجمع أغراضه وجلس في حجرته إلى أن يهدأ المطر وبدأ ينظر إلى القلادة ولديه شعور غريب بأن قوة عظيمة دخلت جسده وأصبح يحس بها شيئا فشيء .
لمح العم عامر على القلادة سبع كلمات وإذا بها بلغة غريبة فأخذ يفكر فيما يفعله ولكنه تذكر ذلك العالم الأجنبي الذي أتى إلى بلدته منذ سنوات عديدة وسكن وسطهم وله اهتمامات بالأثار والحضارة المصرية ، وعزم على الذهاب إليه فور انتهاء المطر ، وفعلا انتهى المطر وذهب عامر إلى بيت ذلك العالم الذي يُدعى " الخواجة مارلو " وذهب إليه وإذا بيته به ضوء وهذا يعني أنه مازال مستيقظا ، وفعلا طرق الباب عليه وخرج الخواجة واستغرب من مجيء عامر في ذلك الوقت .
ولكنه عزم عليه بالدخول من البرد . ولكنه عندما دخل لمح الخواجة فيه شيئا غريبا جدا ، وظل ينظر إليه باستغراب وسأله : هل أصابك من شيء ؟
فأجاب عامر نعم . ومد يده بالقلادة فلما رأها مارلو ذُهل وظل ينظر إليها بخوف ويقول له : كيف عثرت على هذه القلادة ؟!
وأسرع وأحضر كتابا يبدو عليه القدم وفتح إحدى صفحاته وكانت تحوي رسما مماثلا لتلك القلادة وشخصا يتخلله النور ،
فأشار عامر إلى الرجل المرسوم وقال أن ذلك ما حدث له تماما فور إمساكه بالقلادة .
فقال له مارلو : إن القوة التي سكنته قوة هائلة وهذه القلادة من صنع الجن ولم يعرف التاريخ غير واحدة فقط ظهرت في عهد الفراعنة ودُفنت مع الملك وقتها . فأعلمه عامر بما كان من أمر البرق ، والضوء .
فقال له مارلو : إن ذلك قد يكون موقع مقبرة الملك وهذه القلادة تم شحن قوتها بالبرق حيث ظلت في ظلام لمدة قرون عديدة .
وبينما هما كذلك طلب مارلو من عامر إن يذهب معه إلى المكان الذي عثر عليه وخرج الاثنان من المنزل معهما فانوسا للإضاءة ، وبينما هما في الطريق إذ بصوت رعد رهيب وبرق شديد هبط على عامر الذي كان يضع القلادة في يده وأخذ يصرخ بشدة والنور يزداد وأضاءت القلادة وظهر الكلام الذي عليها مضيئا وأخذ عامر ينطق ذلك الكلام واختفى فور نطق آخر كلمة ...
ارتعد مارلو مما رآه وأخذ يبحث عن عامر في كل مكان ولم يجد له أثرل ، عاد إلى منزله وأخذ يفكر ماذا يصنع في تلك الحالة الغريبة الفريدة من نوعها .
وبعد أن أعد كوبا من مشروب دافىء أخذ يفكر بهدوء فيما يجب أن يصنعه ، فلا أحد من أهل القرية شاهد ماحدث غيره هو ، ولو قال لأهل القرية لقتلوه لأنه غريب عن القرية ولا دليل لديه عما حدث ، حتى المكان الذي وجد فيه عامر القلادة مازال مجهولا . لكنه عزم على ترك الأمور كما هي وينتظر ليرى ما سيحدث غدا .
دخل إلى سيريره لينام وأطفأ نور منزله وغط في النوم واستيقظ في اليوم التالي على جلبة في شوارع القرية .
خرج وسأل الناس ماذا حدث ؟
فأجاب أحدهم بأنهم لم يجدوا عامر في القرية ولا في حقله الذي كان يرويه بالأمس ، ولم يزالوا يبحثون عنه في كل مكان.
دخل مارلو إلى منزله وجلب الكتاب الذي به رسم القلادة وأخذ يتفحصه جيدا ولكنه لم يجد شيئا. فقرر أن يذهب للقاهرة لصديق له يعمل بنفس المجال كي يساعده لأنه أكثر منه خبرة .
سافر مارلو إلى القاهرة طالبا مقابلة صديقه الذي يدعى " ويلسون " وبالفعل قابله وقص عليه ما حدث وزادت دهشة ويلسون جدا وقام على الفور بدخول مكتبته وأخذ يقلب في كتب قديمة عتيقة من أزمان مختلفة على مر العصور ، وجلب كتابا من عصر الفراعنه قد وجده أثناء رحلة له في صعيد مصر وأخذ يقلب بحرص في صفحاته المصنوعة من ورق البردي ووجد صفحة تتوسط الكتاب عليها أسطورة قديمة تقول :
منذ عهد بعيد عشقت إحدى ملوك الجن فلاحا وكانت تزوره كل يوم وتبعد عنه كل من يحاول أذيته وتوفر له كل ما يشتهيه وأمرت أمهر الصناع المهرة في مملكتها بصنع قلادة هدية لذلك الفلاح الذي أغرمت به ، وأهدتها له وكانت قوة القلادة تكمن في سبع كلمات مكتوبة عليها ووصل الأمر إلى فرعون مصر في ذلك الوقت وأمر بإحضار الفلاح وحاول أن يأخذ منه القلادة طواعية ولكنه رفض فقتله وبينما هو يموت نطق بالسبع كلمات فثار غضب ملكة الجن وأتت بجيشها من كل مكان على المدينة وقاموا بتخريبها ولم ينج سوى أحد السحرة الذي كان مواليا لتلك الملكة ليروي القصة لغيره .
ولكن المدينة كلها خُربت وحل بها الدمار من كل مكان ومزقت الملكة أشلاء الفرعون في البحر وأمرت ببناء مقبرة عظيمة أكبر من مقابر المصريين في ذلك الوقت تكريما لفلاحها ودفنت القلادة معه .
رد مارلو والقلادة كانت بالأمس مع عامر واختفى ونطق السبع كلمات فهل هذا سيضر بالناس .
أجاب ويلسون:
يبدو أن شرا عظيما سيحدث في تلك القرية . ولا أدري هذه الليلة أم متى ويمكن أن يكون قد حل بها ونحن جالسان هنا .
فلنذهب لنرى .
ذهب الاثنان وقطعا مسافة طويلة للوصول إلى القرية قبل الليل ولكن حال الظلام بينهما وبين ذلك .
وقررا المبيت في إحدى القرى للصباح ، و بينما مارلو نائما إذ شاهد حلما أن جيشا قد هاجم القرية ليلا وتم أسر أهل القرية جميعا وتم حبسهم في زنازين من نار . استيقظ مارلو مفزوعا من نومه وحكى لصديقه ما رأه وقررا المغادرة ليلا قبل الصباح لأن الموضوع يبدو مريبا .
ذهب الاثنان مسرعين إلى القرية يقطعان المسافات والطرق حتى حل الصباح فور وصولهم القرية ولكن ما شاهداه لم يكن متوقعا .
ذهب الاثنان مسرعين إلى القرية يقطعان المسافات والطرق حتى حل الصباح فور وصولهم القرية ولكن ما شاهداه لم يكن متوقعا ..
وجد الاثنان القرية هادئة ولا يوجد أثر لأي كائن حي فيها ، فكل شيء كما هو من جمادات فالبيوت على حالها والطرق فارغه والهدوء قاتل .
نظر مارلو لصديقه وعلامات الدهشة على وجهه وقال :
ماذا حدث هنا ولا أثر للناس ولا حتى حيواناتهم هنا .
فأشار عليه إديسون أن يتفرقا ويبحثا في كل مكان عن أثر لأحد ربما عرفوا ما حدث .
وظل الاثنان قرابة الساعتين يجولون الشوارع ولكن المنازل مقفلة وراعهما أنها مقفلة من الخارج ، ولا أثر لعنف أو شيء مما شابه قد يصيب الناس بالأذى .
فخطرت على بال مارلو أن يذهب لمنزله ويرى ماذا حل به .
ذهب مسرعا لمنزله ووجده مقفولا ولكن كانت الصدمة عندما وجده مغلقا بقفل ليس قفله وهذا القفل عجيب غريب لم ير مثله من قبل فحاول أن يكسره ولكن دون طائل .
سأل إديسون عما قد يعتقده ولكنه أجاب بأن ذلك غريب مريب ولا يفعل ذلك غير قوة سيطرت على الناس وجعلتهم يتركون منازلهم طواعية بدون مقاومة وتم قفل المنازل كلها بأقفال متشابهه وكأنها نسخة واحدة وتلك الأقفال حديثة جدا بالنسبة لمصر في ذلك الوقت حتى أن دول أوربا نفسها لم تصنع مثل تلك الأقفال حتى الآن وإنما ما صنعته يعتبر بدائيا بالنسبة لتلك الاقفال .
أخذ مارلو يتفحص بابه ليجد أي أثر يحدد من قام بذلك ولكنه فكر في الصعود إلى أعلى منزله ليرى القرية من أعلى . فصعد إلى الأعلى من الخارج متسلقا الجدران ووقف وأخذ يدير بصره في كل ناحية ولكن القرية ساكنه كأنهما وحدهما في هذا المكان الذي أصبح موحشا بعدما كان يعج بالحياة .
نزل سلمه ودخل وأخذ يقلب في كل مكان ويفتش عن أي أثر وعندما يأس هم بالخروج ولكنه لمح كتاب ملقى على الأرض وكان متأكدا أنه لم يترك هذا الكتاب هكذا وقد صُددمم عندما وجده الكتاب الذي يحوي رسمة القلادة والذي أراه لعامر ، وأخذ يقلب فيه فإذا الصفحتان اللتان بهما رسم القلادة قد تم قطعهما . فصعد لأعلى وهبط من المنزل ونادى على صديقه وأخبره بما رأي وأكد له ربما تكون حكاية القلادة متعلقة بالموضوع . فطلب منه أديسون أن يتركا القرية ويبلغا السلطات ولكن مارلو طلب منه أن يذهب معه مرة أخيرة إلى حقل عامر الذي كان قد حدثه أنه وجد به القلادة ربما وجدا شيئا هناك .
وفعلا أقنع صديقه بالذهاب معه وبينما هما يسيران إذ حدثت لهما صدمة كبيرة عندما وجدا البرسيم الذي كان مزروعا به مكان من منتصفه تم دهسه حتى منتصف الأرض . وأخذ الاثنان يتتبعان أثار الأقدام على طين الأرض التي كانت تخص بشر وحيوانات من مختلف الفصائل التي كان أهل القرية يربونها ولكنها اختفت في المنتصف . فنظر إديسون لمارلو وطلب منه المغادرة فورا وإبلاغ الشرطة بما كان فوافقه مارلو ولكنه طلب منه أن يذهب هو إلى الشرطة حتى يحاول جمع كتبه التي يحتاجها لأن الشرطة ستطوق المكان بأكمله ولن تدعه يأخذ من القرية شيئا .
فوافق إديسون وكانت الساعة تقارب الثانية ظهرا . ذهب إديسون إلى المركز الذي تتبع له هذه القرية كي يبلغهم ولكن المواصلات وقتها كانت بدائية عن الآن فأخذ وقتا طويلا ولكن استطاع جلب الشرطة ولكن بعد أربع ساعات والمفاجاة أن القرية كانت قد اختفت تماما ولم يعد لها أثر حتى مارلو لم يعد موجودا .
أخذ إديسون يدير بصره ولكن لا أثر فنهاية الطريق آخرها ترعة كبيرة ولم تكن موجودة كذلك من قبل فصاح ضابط الشرطة وأخذ يقول : لقد استمعنا إلى خواجة أجنبي ربما كان مخمورا وأمر الجميع بالعودة وتسجيل الحادثة كإزعاج .
ولم يجد إديسون مفر إلا أن يسجل تلك الحادثة في كتابه الذي مازال بخط يده توارثه طلابه من مصر حتى وصل إلى إبراهيم علام : الذي حكى لكم هذه القصة ووصل إليه عندما ورثه من أبيه الذي تتلمذ على يد تلميذ إيديسون نفسه وانتقل الكتاب إليه خلالهم .
ولكن عيناه لمعت أثناء قرائته للقصة وكأنه ينوي شيئا ما .
تمت ..
 

المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع

Personalize

أعلى أسفل