أمنيه رشدى
Sexaoy Princess
عضو
وحدث ما لم يخطر ببالي
كعادتي اليومية ، خرجت مساءا للسوق التجاري القريب من منزلي، للتنزه وقتل بعض الوقت، والتوقف امام واجهات المحال التجارية ادقق بمعروضاتها واحيانا بل نادرا ما اشتري دون حاجة او تصميم مسبق.
كان يوم عطلة ، السوق غير مكتظ، وبعض المحال غير مفتوحة ، وبالطريق قليل من المارة، والمحال المفتوحة غدت معروفة لي فلم تجذبني ، فأبطأت المسير لأستهلك الزمن ، فلا رغبة لي للعودة السريعة لبيت وحدتي ، وليس بذهني ما يشغل تفكيري ، فكنت اسير من غير هدف محدد، انه الملل ، عندما لا يمتلك الإنسان عملا او نشاطا يشغل به الوقت الذي يغدوا طويلا ومملا .
هو يوم كغيره ... الى ان تجاوزتني وعبرت لأمامي سيدة تتبختر بخطاها ، يبدو أنها ليست على عجلة من امرها مثلي، يبدو ان وقتها ملكها، لعلها بإجازة ، او وحيدة مثلي ، تابعتها بعيوني، وتراودني أفكاري تلك، جذبت نظري حركة ردفيها وهي تسير بتؤدة واضحة ، فيميلان تارة لليمين ، وتارة للشمال ، جميلان ، هكذا اعتبرتهما، بل كل تكوينة مؤخرتها جميلة ، وهمست لنفسي بل جميلة كلها، بل جاذبة ومغرية ، ودون قرار تابعتها ، ونظراتي لا تفارقها ، لأكون صريحا نظراتي لا تفارق مؤخرتها تترنح بل تتلوى امامي ، اسرعت بمشيتها ، خشيت أن افقدها فأسرعت مثلها خلفها، فجأة توقفت امام واجهة أحد المحال، فتوقفت امام واجهة المحل المجاور، دقيقة او اثنتين ، وتابعت، فتابعتها، لكنها غدت تحث المسير وتسرع ، فحثثت الخطى خلفها ، غدوت مهتما كي لا افقدها ، وعيوني لا تفارق مؤخرتها وقد غدت لتسارع خطواتها اردافها المتمايلة تهتز وتتراقص وغدت أكثر جمالا واغواءا ، لقد انجذبت لهما اكثر ، وصرت مصمما على متابعتها حتى أخر مشوارها، زاد تسارعها ، وزاد تسارعي خلفها وكأنني مقيد لها بحبل خفي ، تسير وتجرني به خلفها، ما اجمل مؤخرتها ، تستحق أن اركض خلفها لو ركضت.
وفجأة تعثرت، وهوت المسكينة، وسقطت عالأرض سقوطا قاسيا ، أسرعت اساعدها ، نظرت لي نظرة لوم لم اجد مبررا لها ، كانت تتألم من رجلها ، والدم يسيل من جبينها ، وقطراته تلوث ثوبها ، قلت ما ذا جرى ، قالت ونظرة اللوم والغضب بعينيها، لا اعرف تعثرت وسقطت ، ساعدتها لتنهض ، لكنها فشلت بالنهوض ، تألمت بوضوح من ساقها، حاولت متابعة السير، لم تستطع، قلت هل اساعدك بالمسير، قالت اعتقد يجب ان اذهب لمشفى رجلي تؤلمني جدا، لا استطيع الوقوف ، والدم ينزف من جبهتي ، اوقفت سيارة اجرة ، وقلت للسائق خذنا لأقرب مشفى.
بانتهاء إجراءات الإسعاف والتصوير بالمشفى ، قال الطبيب وهو يشير لصورة الأشعة لديك شعر بعظم عنق الفخذ عليك التزام السرير ودون حراك الا للضروريات مدة شهرين ، ليلتأم العظم من ذاته، وإلا لا بد من عمل جراحي ماذا تختارين ، ورمقتني بنظرة غضب ولوم واضحين ، وانا مستمع وصامت، قالت لا احب العمل الجراحي سألتزم سريري، مع ابتسامة استسلام وسخرية وشكرت الطبيب، قلت بنفسي كيف لسيدة بيت ممتلئ بالأولاد والزوج ان تلتزم سريرها شهرين ، أنه امر يكاد أن يكون مستحلا.
سددت عنها التكاليف للمشفى، وأوقفت سيارة اجرة ونقلتها على كرسي طبي اليها ، وقلت سأرافقك واساعدك ،ولن اتركك حتى اسلمك لأْهلك ببيتك، هزت برأسها ممتنة وهمست أنا وحيدة .
صدمني جوابها ، من سيعتني بها إذا، دون ان أعلق ، ولما وصلنا ، سندتها بل لنقل هي استندت الى يدي ، وادخلتها للبيت، كان فارغا ، لا احد، قلت اين اسرتك وأين سريرك ، قالت انا وحيدة ، قلت اذا من سيساعدك خلال الشهرين ، همست لا احد ، قلت حسنا سأنقلك للسرير ، قالت لا، اريد ان استريح هنا بغرفة الجلوس حيث التلفاز فأتسلى به استلقت على اريكة بالغرفة ، وشكرتني قلت اجلب اغطيتك ولوازمك قالت لا تتعب نفسك سأتدبر امري قلت لا لن تتحركي حتى تصحي ، اين اقاربك، اولادك، زوجك ؟ قالت قلت لك انا وحيدة لا أولاد لي وزوجي يعمل ببلد أخر ، ويأتيني بالسنة مرة يزودني بحاجتي من المال ، ضحكت بسخرية قلت لعله متزوج من أخرى قالت اعتقد ذلك، بل اثق انه متزوج من أخرى لكنه بكرم منه يزودني بحاجتي من المال ، قلت طلقيه قالت وكيف أعيش وأصرف ، جوابها اسكتني ،بل افحمني ، اشفقت على حالها ، قلت لها حسنا سأزورك كل يوم، اهتم بك واؤمن حاجاتك ولوازمك الا اذا كنت تمانعين ، قالت شكرا لا اريد تكليفك اكثر مما تكلفت ، بجوابها موافقة ضمنية شجعتني ، فقلت لا تهتمي انا مثلك وحيد ومتقاعد لن تعطلي اوقاتي وما اصرفه عليك تدفعينه لي وهكذا اقدم لك خدمة إنسانية ، الدنيا بعدها بخير ، قالت شكرا لك ، اين زوجتك قلت لها انا ارمل وأولادي مغتربين ببلاد **** الواسعة ، واعيش لوحدي ، وامضي بعض اوقاتي اتسكع بالطرقات ، الاحق الناس بنظراتي، عادة سيئة لكنها أفادت اليوم فساعدتك عند تعثرك ، سكتت ورمقتني بنظرة العتب تلك واسبلت جفنيها وشكرتني .
أمنت مكانها بالفرش والأغطية اللازمة ، وبما يؤمن راحتها ، بقدر ما استطعت ، وبقدر ما امتلكت من بعض حرية في التحرك بالبيت الذي اجهله وأجهل تفاصيله ، لكنها كانت تدلني لأجد اللوازم التي تريدها .
وهكذا تفاهمت معها على مساعدتها خلال الشهرين ، ولم تكن معترضة ، قلت من سيفتح لي الباب ، قالت انا ، قلت تنهضين من فراشك ، قالت اجباري ، قلت امنحيني ثقتك واعطني مفتاح بيتك، سكتت قليلا مترددة ، قلت لا حل لك غير هذا الحل ، فاستسلمت وناولتني مفتاح بيتها .قالت حسابك ، قلت لا تستعجلي ، بعد تعافيك احاسبك قالت ما دفعته اليوم للمشفى والسيارة ، قلت لا عليك سجليهم ليوم التعافي.
غادرتها ، مسرعا الى بيتي . رغبت بالاعتكاف لنفسي واستعادت كل مجريات احداث هذا اليوم، وبالبيت عادت مخيلتي تستعيد مشهد مؤخرتها وهي تحث خطاها امامي وردفيها يهتزان ويتبادلان الحركة بجمال وحلاوة ، فابتسمت وقلت بنفسي جميلان وجاذبان، بل ومغريان. الا اني تملكني إحساس بالشفقة عليها بسبب سقوطها.
بصباح اليوم التالي بكرت ، اليها لعلها بحاجة لمساعدة ما ، فتحت ودخلت ، كانت لما تزل نائمة ، راقبت غفوتها الهادئة ، وأنفاسها الناعمة ، وجلست بصمت وهدوء. وتكرر ذلك كل يوم وغدا من عاداتي ، ان ابكر اليها فافتح بهدوء، واجلس اراقبها نائمة هادئة ، وانا استمع لصوت أنفاسها الهادئة، وما تكاد تستيقظ وتفتح عينيها لتراني جالسا أرنو اليها، حتى تصبحني وتتطلع بوجهي بإمعان لعلها تريد قراءة خواطري من نظرات عيوني ، وكانت أول مساعداتي اليومية لها ان اسندها لزيارة الحمام الصباحية واستغل وجودها به فأعيد ترتيب اريكة منامتها ، ومن ثم اسندها ثانية واعيدها لفراشها ،وانطلق بعدها لواجبات يوم كامل بداية تحضير قهوة الصباح وارتشافها معها بهدوء مع تبادل احاديث الصباح ، وبعدها تأمين الفطور ، ثم العمل لشراء لوازم الغذاء والبدء بتحضيرها حسب توجيهاتها فأنا ، احسن تحضير بعض الأطعمة البسيطة بسبب وحدتي، لكني لست طباخا ماهرا ... وهكذا الى نهاية اليوم والى ما بعد العشاء ، فاحضر لها كل احتياجاتها المتوقعة بالليل ، قريبة منها واودعها واغادر لبيتي ، بل في بعض الحالات وخاصة عندما تكون متوعكة صحيا من رشح او برد او اسهال مثلا ابقى وانام ببيتها وعلى اريكة ثانية بنفس غرفة نومها.
وأخيرا انتهت مدة العلاج ، فحجزت لها سيارة اجرة واخذتها للطبيب وأعاد تصويرها ، وتأكد من التئام كسر العظم وسمح لها بالتحرك بالبيت لكن بحذر لعدة شهور قادمة ، ونصحها ان تستخدم عكازة اثناء خروجها من بيتها للمساعدة وعدم السقوط ثانية.
أعدتها ونحن فرحين ومغبوطين لنجاح العلاج ، وبالطريق أوقفت السائق قليلا واشتريت لها عكازا واوصلتها لبيتها وقلت لها انت اليوم مدعوة للعشاء بأحد المطاعم القريبة من بيتك ، لتذهبي اليه سيرا على قدميك للتمرين أولا وفرحا بشفائك ثانيا . واوصلتها لبيتها وغادرت عائدا لبيتي .
لفني حزن كامن، انتهت مهمتي ، سأعود لوحدتي ، صحيح سأزورها بين الحين والحين لأطمئن عنها ، او لاشتياق لها ، الا ان المؤكد انه لم يعد لوجودي الدائم مبرر، احزنني فراقها، يبدو اني تعودت على رفقتها واحاديثها ، ولكن الفراق لا بد منه .
بالوقت المحدد للدعوة، توجهت اليها ، طرقت الباب فتحت لي وتعلوا وجهها ابتسامة جميلة ، تختلف عن كل ابتساماتها السابقة بها ترحيب وفرح، لكنها ممزوجة بتلك النظرة التي لم انجح بتفسيرها وفهمها .
كانت ترتدي ثيابا جميلة ، وشعرها مسرح عند محل حلاقة ، واضح انها ذهبت اليه وحيدة، وتفوح منها رائحة عطر لا يمكن الا التقاط عبيره، يتسلل للنفس ويجذب النظر لتقع العين على جمال انثى اهتمت بنفسها.
غادرنا ، فغادرت دون عكازتها ، قلت اين العكازة، قالت لا... ليس وانت بجانبي ، عندما ذهبت للحلاق استعنت بها ، اما وانت معي لا حاجة لها ، ارضاني كلامها،وافرحني وقبلته كمديح شخصي.
صدف وجود مغنى بالمطعم يردد اغان رومانسية مترافقة مع العزف على العود ، وقد تجاوب الحضور معه ، وصاروا يرددون الأغاني معه، بل قامت واحدة من الحضور ترقص مستمتعة وهي تردد معه احدى الأغاني الراقصة ، وخلالها لاحظت انسجام رفيقتي مع المغني والراقصة ، وتوقعت انها ستقوم لترقص مع تلك السيدة ، لكنها لم تفعل، بل اكتفت بتحريك يديها وهي جالسة وبعض الحركات بجسمها دون ان تنهض ، كان ذلك دليلا لسرورها وانسجامها ولعله فرحا بتعافيها ، ولعلها كانت أيضا فرحة بوجودي معها ومرافقتها لي لكن لست متأكدا من هذه.
بنهاية سهرتنا ، سبقتني بالخروج ، حتى حاسبت النادل ، ولحقت بها ، وما ان صرت بقربها حتى ، امسكت بيدي ، قلت بنفسي علها تستبدلني بالعكازة ، ثوان وتأبطت ذراعي وتشبثت بها، بل والقت برأسها على كتفي ، اعجبني ذلك، بل وشحنني بعاطفة وحنان نحوها ، يبدو اني لست بديل عكازة ساقها، بل غدوت عكازا بحياتها، كانت عاطفتها واضحة بحركتها دون ان تقول كلمة واحدة مما زاد من شحنتي العاطفية، بل واثار ذكورتي التي نسيتها او اهملتها أو تجاهلتها طوال الشهرين الماضيين.
عدة دقائق ، وهي مستسلمة لحنانها ، متشبثة بذراعي ، صامتة دون كلام ، وقد وصلنا لمفرق بيتها ، قالت لا اريد الذهاب للبيت ، سر بي هكذا الى ان ينبلج الصباح. وتفجرت عاطفتها ، حنانا غامرا بقلبي ، وذكورة مشتعلة بجسدي . شددتها لي دون ان اعرف ماذا يجب ان أقول او اجيب ، فبقيت صامتا. وسرنا بالطرقات بلا تحديد.
قالت لدي سر سأخبرك به، ضحكت رغما عني ، فالفرح يتراقص بقلبي من تصرفاتها، وتوقعت انها ستعترف بحبها لي ، ومعها حق ، لقد خدمتها يوميا لشهرين كاملين حتى تعافت ، وهي الوحيدة ، والمهملة من زوجها المغترب والتي تعتقد او تثق انه متزوج بغربته من غيرها، ولعل له أولاد من الأخرى. قالت ماذا الا تريد ان تسمع السر ، صحوت من افكاري، قلت نعم... نعم انا انتظر تكلمي.
قالت اتعرف انك من اسقطني واوقعني ، قلت ماذا تتهمينني بدل ان تشكريني على رعايتك، قالت رعايتك عقاب لك وواجب ما دمت سبب سقوطي وتضرري .
قلت لا تظلمينني قالت لا اظلمك ، قلت عندما وقعت كنت بعيدا عنك عدة امتار فكيف أكون من اوقعك ، قالت تذكر، تذكر . قلت كنت سائرا وامامي سيدة مهرولة بسيرها ، فجأة سقطت تلك السيدة أرضا فأسرعت اساعدها كي تنهض ثم ...ثم ها هي تتأبط ذراعي.
شددت تشبثها بذراعي ، وقالت بشيء من التردد المصحوب ببعض خجل عيونك من اسقطني هي من دفعتني، قلت لا زلت مصممة اني من اوقعك اشرحي لي .
قالت سأختصر ، لاحقتني بنظراتك ، بداية ادركت انك تحدق بحركة اردافي وانا اسير، هكذا كونت الطبيعة شكل مسيري مع تحرك اردافي، وانا معتادة على ذلك ومعتادة ان تلك الحركة تجذب نظرات الرجال فيحدقون بي وينتهي الأمر او يحدقون ويسمعوني بعض عبارات الإعجاب او الغزل وينتهي الأمر واحيانا عبارات بذيئة وينتهي الأمر ، حتى بعض النساء يعلقن على ذلك وينتهي الأمر أيضا. وكنت اختار ثيابي لأقلل من ظهور تلك الحركة وانا سائرة ، لكني اعترف لك انني وبسبب غياب واهمال زوجي لي ، اتقصد أحيانا ارتداء ثياب تكشف حركة اردافي وانا اسير وترضيني تحديقات الرجال والمراهقين وتعليقاتهم ، ولعلها تشبع حاجتي للغزل والاهتمام لكن ليس اكثر. الا انت ، لم تعلق ، لكنك لم تتوقف عن التحديق بأردافي وهي تهتز مع مسيري ، بل لاحقتني ، فتوقفت امام محل لمشاهدة المعروضات ، وقلت سيتابع طريقه فأتخلص من كثرة تحديقه وقوة عيونه ، لكنك لم تفعل ، بل توقفت امام المحل المجاور وما ان تابعت المسير حتى تابعت تلاحقني بنظرات عيونك المركزة على مؤخرتي ، أسرعت فأسرعت خلفي، هرولت فهرولت ورائي ، ولوهلة انتابني إحساس انك لا تحدق بأردافي فقط بل تلامسهم بعيونك المركزة على مؤخرتي، فارتبكت وتعثرت وسقطت ارضا وتضررت ، اذا انت من اوقعني لذلك انا سأحاسبك على ذلك.
لقد اثارت بجرأة كلامها عن مداعبة عيوني لأردافها كل شهوات ذكورتي ، فشددتها لي واقتربت من اذنها وهمست لها بصوت خفيض ،فهمت الأن سبب نظرة اللوم بعيونك لي ،لكن طيزك حلوة الذنب ذنبها، اسبقيني وسيري امامي اريد تكرار متعتي بجمال طيزك وحلاوة حركات اردافك لكن اياك ان تسقطي . قالت ليس بالطريق ، قلت اذا بالبيت وقد اقتربنا منه . سكتت والسكوت علامة القبول .
سادنا صمت لكن عقلي كان يضج بكلام كثير ، المرأة ملتهبة حد الشبق ، الشهوة تضج بأعضائها، هي تدعوني لمعاشرتها ، لقد اهملت انوثتها طوال الشهرين وانا العب دور الممرض والخادم الأمين الطيب والأخلاقي حتى نسيت اني ذكر وهي انثى ، كيف حدث ذلك لي ، المسكينة عانت من اهمال زوجها ومن اهمالي لها أيضا، ووجدت نفسي أقول لها معك حق استحق عقوبة فقد اهملت انوثتك وجمالك طوال الشهرين الماضيين ، قالت بداية خفت ان تغتصبني ، ثم تأكدت انك لن تغتصبني لكني لم أتوقع ان تتجاهل انوثتي ورجولتك المميزة سببت سقوطي ،كل هذا التجاهل .دعوة ونداء صريح من امرأة لرجل لا ريب فيه.
تابعت تكمل فقالت سأكلمك بصراحة ...!!! قلت ولا امتع من صراحتك نعم بوحي كل ما بنفسك بصراحة وجرأة ايتها المرأة الملتهبة، قالت كل يوم كنت أقول بنفسي اليوم سيبادرني ، سيغازلني ، سيسرق نظرات بعيونه المغرومة لجمالات جسدي لصدري او لسيقاني ، حتى عندما انهض للحمام وتسير خلفي لترعاني لم احس على اردافي بتلك اللمسات من عيونك التي احسستها يوم سقطت، مع اني أكون راغبة بها.
قلت بعد قليل بالبيت ، ستشعرين بقوة نظراتي تلامس سيقانك واردافك وتلاعب طيزك. تشبثت بذراعي والتصقت بجسدي اكثر ، وهمست معبرة عن رغباتها متى نصل. يا الهي ... هي امرأة تأكل نيران الشهوة جسدها اكلا.
وصلنا، دلفنا للبيت، مررتها امامي، واغلقت الباب خلفنا ، وقفت امامي ووجهها وعيونها شاخصة لوجهي وعيوني ، أدركت مرادها ، فغزوت شفاهها بقوة شفتي وحرارة شهوتي، العقهم وامتص رحيقهم ولعابهم، تجاوبت معي وهي تهمهم بأصوات استسلامها وانسجامها ومتعتها، تخرج من صدرها اكثر مما تخرج من بين شفتيها، احطتها بين يدي وجذبتها لي ، وما ان احست بصلابة ذكورتي حتى صارت تدفع فرجها نحوه وتحرك حوضها لتزيد من احساسها بصلابته، قلت هامسا كم انت مشتهية، همست وكم انت قاسى، قلت أتقصدين ذكورتي ام قلبي ، همست الإثنين ، قلت اذا تبختري بأردافك امامي الى ان تصلي السرير بغرفة النوم.
لم تتردد، بل سارعت ، وادارت لي ظهرها وتلوت امامي بأردافها ، تلوي ممحونة، لا تبغي الا ان تستسلم لذكر يشبع رغبتها ويروي حرمانها ويقطف ثمار شهواتها وفجورها ثمرة اثر ثمرة .
توقفت عند السرير ، بدأت اخلع ثيابها واعريها ، ولم اترك عليها أي خيط يستر انوثتها، وانهرت خلفها اقبل طيزها واليتيها بنهم ذكر بلغ ذروة شهوته، وهي تتلوى بحوضها ، وتفح بأصوات لذتها وشبقها ،وتطلب المزيد، وتردد كمان ...بدي كمان...صرت اعضها، وأبعصها، واصفعها واشتمها...وهي تردد كمان ...بدي كمان.
لم اعد احتمل ، دفعتها للسرير، انحنت على حافته، وسلمتني مؤخرتها، وصاحت ارويني ، دفعت عضوي بين سيقانها، يلامس شفري عضوها، وما ان احست به حتى تأوهت بصوت عال ، اقتربت من اذنها وقلت لها ، بدي انيكك، ودفعت عضوي ما بين شفريها ، قالت أأأأأأخخخخ قلت مشتاقة كثيرا، ودفعت عضوي اعمق ، فصرخت ، اشبعني، وتتالت ضربات عضوي بأعماق كسها وهي تأن وتتلوى وتتمحن ، وشعرت بارتعاشتها وبتدفق شهوتها ، على عضوي وخصيتي بل وسيقاني لم اعد احتمل تأخيرا اكثر ، قذفت كل شهوتي بأعماقها وارتميت فوق ظهرها بكل ثقل جسدي لا استطيع حراكا...وسكنت حركتنا.
رفعتها للسرير واستلقيت بجانبها احتضنها ، واقبلها من شفاهها ووجنتيها بحنان ولطف وعاطفة ، وهي تبادلني القبل، ثم تبسمت برضى وارتياح وقالت ما ان تجاوزتك بالطريق ذلك اليوم حتى سيطر علي احساس قوي بان عيونك تتركز على حركة اردافي وانا اسير امامك، ارضاني ذلك، ثم تطور ذلك الإحساس لفكرة لو أن علاقة عاطفية تربطني بك لنلتني بالتأكيد ، وبأعماقي تمنيت ذلك، كان احساسي بقوة نظراتك وتركيزها على اردافي يحرك افكاري ويحرض شهواتي ، كما لم يحدث لي ذلك سابقا حتى مع أخرين اسمعوني كلام غزلهم بوضوح وببذائة أحيانا، دون ان أتأثر كما تأثرت معك ، فسيطرت علي فكرة انك رجل تختلف عن غيرك ولعلك الذكر الذي ابحث عنه. فلم تعد نفسيتي ومسيري متوازنين امامك، تملكتني رغبة ان احرك لك اردافي قصدا ، لأغريك اكثر فتعثرت وسقطت، أنما بأحضانك من نظرات عينيك ، قبل ان اسقط عالأرض من حرجي، ما اقوى نظرات عيونك .
ومدت يدها تمسك بعضوي وتداعبه الى ان انتصب ثانية ، همست جميل ، قلت، بل حركة ردفيك هما الجميلان والمغريان ، وهمست بأذنها وكأني اخبرها سرا، بل طيزك بأكملها جميلة وشهية .
قالت الا زوجي لم يكترث لها ، قلت الم يعاشرك منها ، قالت ابدا لا بعيونه ولا بغزله ولا بالسرير ، قلت اذا ما زالت بكرا، سكتت ولم تجب ، لكني احسست بشدة من يدها على عضوي ، همست قرب اذنها انقلبي ، بدي افتح طيزك، وعدت اركبها ،وعادت تتمحن وتتلوى تحتي ، وتأن متعة حينا والما حينا ، وانا ابلل وردة مؤخرتها ، بريقي، واحيانا ، أطلب ريقها أيضا ، فتبل يدها بريقها وتبلل راس عضوي او تبلل مؤخرتها بتجاوب كامل ورغبة بان افتحها من طيزها، وبعد بعض الجهد ، بدأ عضوي ينزلق بعمق مؤخرتها، ثم أصبحت حركتي اسهل وايسر، شعرت هي بذلك ، فقالت اكمل لم اعد أتألم لقد فتحتني وصرت لك
كعادتي اليومية ، خرجت مساءا للسوق التجاري القريب من منزلي، للتنزه وقتل بعض الوقت، والتوقف امام واجهات المحال التجارية ادقق بمعروضاتها واحيانا بل نادرا ما اشتري دون حاجة او تصميم مسبق.
كان يوم عطلة ، السوق غير مكتظ، وبعض المحال غير مفتوحة ، وبالطريق قليل من المارة، والمحال المفتوحة غدت معروفة لي فلم تجذبني ، فأبطأت المسير لأستهلك الزمن ، فلا رغبة لي للعودة السريعة لبيت وحدتي ، وليس بذهني ما يشغل تفكيري ، فكنت اسير من غير هدف محدد، انه الملل ، عندما لا يمتلك الإنسان عملا او نشاطا يشغل به الوقت الذي يغدوا طويلا ومملا .
هو يوم كغيره ... الى ان تجاوزتني وعبرت لأمامي سيدة تتبختر بخطاها ، يبدو أنها ليست على عجلة من امرها مثلي، يبدو ان وقتها ملكها، لعلها بإجازة ، او وحيدة مثلي ، تابعتها بعيوني، وتراودني أفكاري تلك، جذبت نظري حركة ردفيها وهي تسير بتؤدة واضحة ، فيميلان تارة لليمين ، وتارة للشمال ، جميلان ، هكذا اعتبرتهما، بل كل تكوينة مؤخرتها جميلة ، وهمست لنفسي بل جميلة كلها، بل جاذبة ومغرية ، ودون قرار تابعتها ، ونظراتي لا تفارقها ، لأكون صريحا نظراتي لا تفارق مؤخرتها تترنح بل تتلوى امامي ، اسرعت بمشيتها ، خشيت أن افقدها فأسرعت مثلها خلفها، فجأة توقفت امام واجهة أحد المحال، فتوقفت امام واجهة المحل المجاور، دقيقة او اثنتين ، وتابعت، فتابعتها، لكنها غدت تحث المسير وتسرع ، فحثثت الخطى خلفها ، غدوت مهتما كي لا افقدها ، وعيوني لا تفارق مؤخرتها وقد غدت لتسارع خطواتها اردافها المتمايلة تهتز وتتراقص وغدت أكثر جمالا واغواءا ، لقد انجذبت لهما اكثر ، وصرت مصمما على متابعتها حتى أخر مشوارها، زاد تسارعها ، وزاد تسارعي خلفها وكأنني مقيد لها بحبل خفي ، تسير وتجرني به خلفها، ما اجمل مؤخرتها ، تستحق أن اركض خلفها لو ركضت.
وفجأة تعثرت، وهوت المسكينة، وسقطت عالأرض سقوطا قاسيا ، أسرعت اساعدها ، نظرت لي نظرة لوم لم اجد مبررا لها ، كانت تتألم من رجلها ، والدم يسيل من جبينها ، وقطراته تلوث ثوبها ، قلت ما ذا جرى ، قالت ونظرة اللوم والغضب بعينيها، لا اعرف تعثرت وسقطت ، ساعدتها لتنهض ، لكنها فشلت بالنهوض ، تألمت بوضوح من ساقها، حاولت متابعة السير، لم تستطع، قلت هل اساعدك بالمسير، قالت اعتقد يجب ان اذهب لمشفى رجلي تؤلمني جدا، لا استطيع الوقوف ، والدم ينزف من جبهتي ، اوقفت سيارة اجرة ، وقلت للسائق خذنا لأقرب مشفى.
بانتهاء إجراءات الإسعاف والتصوير بالمشفى ، قال الطبيب وهو يشير لصورة الأشعة لديك شعر بعظم عنق الفخذ عليك التزام السرير ودون حراك الا للضروريات مدة شهرين ، ليلتأم العظم من ذاته، وإلا لا بد من عمل جراحي ماذا تختارين ، ورمقتني بنظرة غضب ولوم واضحين ، وانا مستمع وصامت، قالت لا احب العمل الجراحي سألتزم سريري، مع ابتسامة استسلام وسخرية وشكرت الطبيب، قلت بنفسي كيف لسيدة بيت ممتلئ بالأولاد والزوج ان تلتزم سريرها شهرين ، أنه امر يكاد أن يكون مستحلا.
سددت عنها التكاليف للمشفى، وأوقفت سيارة اجرة ونقلتها على كرسي طبي اليها ، وقلت سأرافقك واساعدك ،ولن اتركك حتى اسلمك لأْهلك ببيتك، هزت برأسها ممتنة وهمست أنا وحيدة .
صدمني جوابها ، من سيعتني بها إذا، دون ان أعلق ، ولما وصلنا ، سندتها بل لنقل هي استندت الى يدي ، وادخلتها للبيت، كان فارغا ، لا احد، قلت اين اسرتك وأين سريرك ، قالت انا وحيدة ، قلت اذا من سيساعدك خلال الشهرين ، همست لا احد ، قلت حسنا سأنقلك للسرير ، قالت لا، اريد ان استريح هنا بغرفة الجلوس حيث التلفاز فأتسلى به استلقت على اريكة بالغرفة ، وشكرتني قلت اجلب اغطيتك ولوازمك قالت لا تتعب نفسك سأتدبر امري قلت لا لن تتحركي حتى تصحي ، اين اقاربك، اولادك، زوجك ؟ قالت قلت لك انا وحيدة لا أولاد لي وزوجي يعمل ببلد أخر ، ويأتيني بالسنة مرة يزودني بحاجتي من المال ، ضحكت بسخرية قلت لعله متزوج من أخرى قالت اعتقد ذلك، بل اثق انه متزوج من أخرى لكنه بكرم منه يزودني بحاجتي من المال ، قلت طلقيه قالت وكيف أعيش وأصرف ، جوابها اسكتني ،بل افحمني ، اشفقت على حالها ، قلت لها حسنا سأزورك كل يوم، اهتم بك واؤمن حاجاتك ولوازمك الا اذا كنت تمانعين ، قالت شكرا لا اريد تكليفك اكثر مما تكلفت ، بجوابها موافقة ضمنية شجعتني ، فقلت لا تهتمي انا مثلك وحيد ومتقاعد لن تعطلي اوقاتي وما اصرفه عليك تدفعينه لي وهكذا اقدم لك خدمة إنسانية ، الدنيا بعدها بخير ، قالت شكرا لك ، اين زوجتك قلت لها انا ارمل وأولادي مغتربين ببلاد **** الواسعة ، واعيش لوحدي ، وامضي بعض اوقاتي اتسكع بالطرقات ، الاحق الناس بنظراتي، عادة سيئة لكنها أفادت اليوم فساعدتك عند تعثرك ، سكتت ورمقتني بنظرة العتب تلك واسبلت جفنيها وشكرتني .
أمنت مكانها بالفرش والأغطية اللازمة ، وبما يؤمن راحتها ، بقدر ما استطعت ، وبقدر ما امتلكت من بعض حرية في التحرك بالبيت الذي اجهله وأجهل تفاصيله ، لكنها كانت تدلني لأجد اللوازم التي تريدها .
وهكذا تفاهمت معها على مساعدتها خلال الشهرين ، ولم تكن معترضة ، قلت من سيفتح لي الباب ، قالت انا ، قلت تنهضين من فراشك ، قالت اجباري ، قلت امنحيني ثقتك واعطني مفتاح بيتك، سكتت قليلا مترددة ، قلت لا حل لك غير هذا الحل ، فاستسلمت وناولتني مفتاح بيتها .قالت حسابك ، قلت لا تستعجلي ، بعد تعافيك احاسبك قالت ما دفعته اليوم للمشفى والسيارة ، قلت لا عليك سجليهم ليوم التعافي.
غادرتها ، مسرعا الى بيتي . رغبت بالاعتكاف لنفسي واستعادت كل مجريات احداث هذا اليوم، وبالبيت عادت مخيلتي تستعيد مشهد مؤخرتها وهي تحث خطاها امامي وردفيها يهتزان ويتبادلان الحركة بجمال وحلاوة ، فابتسمت وقلت بنفسي جميلان وجاذبان، بل ومغريان. الا اني تملكني إحساس بالشفقة عليها بسبب سقوطها.
بصباح اليوم التالي بكرت ، اليها لعلها بحاجة لمساعدة ما ، فتحت ودخلت ، كانت لما تزل نائمة ، راقبت غفوتها الهادئة ، وأنفاسها الناعمة ، وجلست بصمت وهدوء. وتكرر ذلك كل يوم وغدا من عاداتي ، ان ابكر اليها فافتح بهدوء، واجلس اراقبها نائمة هادئة ، وانا استمع لصوت أنفاسها الهادئة، وما تكاد تستيقظ وتفتح عينيها لتراني جالسا أرنو اليها، حتى تصبحني وتتطلع بوجهي بإمعان لعلها تريد قراءة خواطري من نظرات عيوني ، وكانت أول مساعداتي اليومية لها ان اسندها لزيارة الحمام الصباحية واستغل وجودها به فأعيد ترتيب اريكة منامتها ، ومن ثم اسندها ثانية واعيدها لفراشها ،وانطلق بعدها لواجبات يوم كامل بداية تحضير قهوة الصباح وارتشافها معها بهدوء مع تبادل احاديث الصباح ، وبعدها تأمين الفطور ، ثم العمل لشراء لوازم الغذاء والبدء بتحضيرها حسب توجيهاتها فأنا ، احسن تحضير بعض الأطعمة البسيطة بسبب وحدتي، لكني لست طباخا ماهرا ... وهكذا الى نهاية اليوم والى ما بعد العشاء ، فاحضر لها كل احتياجاتها المتوقعة بالليل ، قريبة منها واودعها واغادر لبيتي ، بل في بعض الحالات وخاصة عندما تكون متوعكة صحيا من رشح او برد او اسهال مثلا ابقى وانام ببيتها وعلى اريكة ثانية بنفس غرفة نومها.
وأخيرا انتهت مدة العلاج ، فحجزت لها سيارة اجرة واخذتها للطبيب وأعاد تصويرها ، وتأكد من التئام كسر العظم وسمح لها بالتحرك بالبيت لكن بحذر لعدة شهور قادمة ، ونصحها ان تستخدم عكازة اثناء خروجها من بيتها للمساعدة وعدم السقوط ثانية.
أعدتها ونحن فرحين ومغبوطين لنجاح العلاج ، وبالطريق أوقفت السائق قليلا واشتريت لها عكازا واوصلتها لبيتها وقلت لها انت اليوم مدعوة للعشاء بأحد المطاعم القريبة من بيتك ، لتذهبي اليه سيرا على قدميك للتمرين أولا وفرحا بشفائك ثانيا . واوصلتها لبيتها وغادرت عائدا لبيتي .
لفني حزن كامن، انتهت مهمتي ، سأعود لوحدتي ، صحيح سأزورها بين الحين والحين لأطمئن عنها ، او لاشتياق لها ، الا ان المؤكد انه لم يعد لوجودي الدائم مبرر، احزنني فراقها، يبدو اني تعودت على رفقتها واحاديثها ، ولكن الفراق لا بد منه .
بالوقت المحدد للدعوة، توجهت اليها ، طرقت الباب فتحت لي وتعلوا وجهها ابتسامة جميلة ، تختلف عن كل ابتساماتها السابقة بها ترحيب وفرح، لكنها ممزوجة بتلك النظرة التي لم انجح بتفسيرها وفهمها .
كانت ترتدي ثيابا جميلة ، وشعرها مسرح عند محل حلاقة ، واضح انها ذهبت اليه وحيدة، وتفوح منها رائحة عطر لا يمكن الا التقاط عبيره، يتسلل للنفس ويجذب النظر لتقع العين على جمال انثى اهتمت بنفسها.
غادرنا ، فغادرت دون عكازتها ، قلت اين العكازة، قالت لا... ليس وانت بجانبي ، عندما ذهبت للحلاق استعنت بها ، اما وانت معي لا حاجة لها ، ارضاني كلامها،وافرحني وقبلته كمديح شخصي.
صدف وجود مغنى بالمطعم يردد اغان رومانسية مترافقة مع العزف على العود ، وقد تجاوب الحضور معه ، وصاروا يرددون الأغاني معه، بل قامت واحدة من الحضور ترقص مستمتعة وهي تردد معه احدى الأغاني الراقصة ، وخلالها لاحظت انسجام رفيقتي مع المغني والراقصة ، وتوقعت انها ستقوم لترقص مع تلك السيدة ، لكنها لم تفعل، بل اكتفت بتحريك يديها وهي جالسة وبعض الحركات بجسمها دون ان تنهض ، كان ذلك دليلا لسرورها وانسجامها ولعله فرحا بتعافيها ، ولعلها كانت أيضا فرحة بوجودي معها ومرافقتها لي لكن لست متأكدا من هذه.
بنهاية سهرتنا ، سبقتني بالخروج ، حتى حاسبت النادل ، ولحقت بها ، وما ان صرت بقربها حتى ، امسكت بيدي ، قلت بنفسي علها تستبدلني بالعكازة ، ثوان وتأبطت ذراعي وتشبثت بها، بل والقت برأسها على كتفي ، اعجبني ذلك، بل وشحنني بعاطفة وحنان نحوها ، يبدو اني لست بديل عكازة ساقها، بل غدوت عكازا بحياتها، كانت عاطفتها واضحة بحركتها دون ان تقول كلمة واحدة مما زاد من شحنتي العاطفية، بل واثار ذكورتي التي نسيتها او اهملتها أو تجاهلتها طوال الشهرين الماضيين.
عدة دقائق ، وهي مستسلمة لحنانها ، متشبثة بذراعي ، صامتة دون كلام ، وقد وصلنا لمفرق بيتها ، قالت لا اريد الذهاب للبيت ، سر بي هكذا الى ان ينبلج الصباح. وتفجرت عاطفتها ، حنانا غامرا بقلبي ، وذكورة مشتعلة بجسدي . شددتها لي دون ان اعرف ماذا يجب ان أقول او اجيب ، فبقيت صامتا. وسرنا بالطرقات بلا تحديد.
قالت لدي سر سأخبرك به، ضحكت رغما عني ، فالفرح يتراقص بقلبي من تصرفاتها، وتوقعت انها ستعترف بحبها لي ، ومعها حق ، لقد خدمتها يوميا لشهرين كاملين حتى تعافت ، وهي الوحيدة ، والمهملة من زوجها المغترب والتي تعتقد او تثق انه متزوج بغربته من غيرها، ولعل له أولاد من الأخرى. قالت ماذا الا تريد ان تسمع السر ، صحوت من افكاري، قلت نعم... نعم انا انتظر تكلمي.
قالت اتعرف انك من اسقطني واوقعني ، قلت ماذا تتهمينني بدل ان تشكريني على رعايتك، قالت رعايتك عقاب لك وواجب ما دمت سبب سقوطي وتضرري .
قلت لا تظلمينني قالت لا اظلمك ، قلت عندما وقعت كنت بعيدا عنك عدة امتار فكيف أكون من اوقعك ، قالت تذكر، تذكر . قلت كنت سائرا وامامي سيدة مهرولة بسيرها ، فجأة سقطت تلك السيدة أرضا فأسرعت اساعدها كي تنهض ثم ...ثم ها هي تتأبط ذراعي.
شددت تشبثها بذراعي ، وقالت بشيء من التردد المصحوب ببعض خجل عيونك من اسقطني هي من دفعتني، قلت لا زلت مصممة اني من اوقعك اشرحي لي .
قالت سأختصر ، لاحقتني بنظراتك ، بداية ادركت انك تحدق بحركة اردافي وانا اسير، هكذا كونت الطبيعة شكل مسيري مع تحرك اردافي، وانا معتادة على ذلك ومعتادة ان تلك الحركة تجذب نظرات الرجال فيحدقون بي وينتهي الأمر او يحدقون ويسمعوني بعض عبارات الإعجاب او الغزل وينتهي الأمر واحيانا عبارات بذيئة وينتهي الأمر ، حتى بعض النساء يعلقن على ذلك وينتهي الأمر أيضا. وكنت اختار ثيابي لأقلل من ظهور تلك الحركة وانا سائرة ، لكني اعترف لك انني وبسبب غياب واهمال زوجي لي ، اتقصد أحيانا ارتداء ثياب تكشف حركة اردافي وانا اسير وترضيني تحديقات الرجال والمراهقين وتعليقاتهم ، ولعلها تشبع حاجتي للغزل والاهتمام لكن ليس اكثر. الا انت ، لم تعلق ، لكنك لم تتوقف عن التحديق بأردافي وهي تهتز مع مسيري ، بل لاحقتني ، فتوقفت امام محل لمشاهدة المعروضات ، وقلت سيتابع طريقه فأتخلص من كثرة تحديقه وقوة عيونه ، لكنك لم تفعل ، بل توقفت امام المحل المجاور وما ان تابعت المسير حتى تابعت تلاحقني بنظرات عيونك المركزة على مؤخرتي ، أسرعت فأسرعت خلفي، هرولت فهرولت ورائي ، ولوهلة انتابني إحساس انك لا تحدق بأردافي فقط بل تلامسهم بعيونك المركزة على مؤخرتي، فارتبكت وتعثرت وسقطت ارضا وتضررت ، اذا انت من اوقعني لذلك انا سأحاسبك على ذلك.
لقد اثارت بجرأة كلامها عن مداعبة عيوني لأردافها كل شهوات ذكورتي ، فشددتها لي واقتربت من اذنها وهمست لها بصوت خفيض ،فهمت الأن سبب نظرة اللوم بعيونك لي ،لكن طيزك حلوة الذنب ذنبها، اسبقيني وسيري امامي اريد تكرار متعتي بجمال طيزك وحلاوة حركات اردافك لكن اياك ان تسقطي . قالت ليس بالطريق ، قلت اذا بالبيت وقد اقتربنا منه . سكتت والسكوت علامة القبول .
سادنا صمت لكن عقلي كان يضج بكلام كثير ، المرأة ملتهبة حد الشبق ، الشهوة تضج بأعضائها، هي تدعوني لمعاشرتها ، لقد اهملت انوثتها طوال الشهرين وانا العب دور الممرض والخادم الأمين الطيب والأخلاقي حتى نسيت اني ذكر وهي انثى ، كيف حدث ذلك لي ، المسكينة عانت من اهمال زوجها ومن اهمالي لها أيضا، ووجدت نفسي أقول لها معك حق استحق عقوبة فقد اهملت انوثتك وجمالك طوال الشهرين الماضيين ، قالت بداية خفت ان تغتصبني ، ثم تأكدت انك لن تغتصبني لكني لم أتوقع ان تتجاهل انوثتي ورجولتك المميزة سببت سقوطي ،كل هذا التجاهل .دعوة ونداء صريح من امرأة لرجل لا ريب فيه.
تابعت تكمل فقالت سأكلمك بصراحة ...!!! قلت ولا امتع من صراحتك نعم بوحي كل ما بنفسك بصراحة وجرأة ايتها المرأة الملتهبة، قالت كل يوم كنت أقول بنفسي اليوم سيبادرني ، سيغازلني ، سيسرق نظرات بعيونه المغرومة لجمالات جسدي لصدري او لسيقاني ، حتى عندما انهض للحمام وتسير خلفي لترعاني لم احس على اردافي بتلك اللمسات من عيونك التي احسستها يوم سقطت، مع اني أكون راغبة بها.
قلت بعد قليل بالبيت ، ستشعرين بقوة نظراتي تلامس سيقانك واردافك وتلاعب طيزك. تشبثت بذراعي والتصقت بجسدي اكثر ، وهمست معبرة عن رغباتها متى نصل. يا الهي ... هي امرأة تأكل نيران الشهوة جسدها اكلا.
وصلنا، دلفنا للبيت، مررتها امامي، واغلقت الباب خلفنا ، وقفت امامي ووجهها وعيونها شاخصة لوجهي وعيوني ، أدركت مرادها ، فغزوت شفاهها بقوة شفتي وحرارة شهوتي، العقهم وامتص رحيقهم ولعابهم، تجاوبت معي وهي تهمهم بأصوات استسلامها وانسجامها ومتعتها، تخرج من صدرها اكثر مما تخرج من بين شفتيها، احطتها بين يدي وجذبتها لي ، وما ان احست بصلابة ذكورتي حتى صارت تدفع فرجها نحوه وتحرك حوضها لتزيد من احساسها بصلابته، قلت هامسا كم انت مشتهية، همست وكم انت قاسى، قلت أتقصدين ذكورتي ام قلبي ، همست الإثنين ، قلت اذا تبختري بأردافك امامي الى ان تصلي السرير بغرفة النوم.
لم تتردد، بل سارعت ، وادارت لي ظهرها وتلوت امامي بأردافها ، تلوي ممحونة، لا تبغي الا ان تستسلم لذكر يشبع رغبتها ويروي حرمانها ويقطف ثمار شهواتها وفجورها ثمرة اثر ثمرة .
توقفت عند السرير ، بدأت اخلع ثيابها واعريها ، ولم اترك عليها أي خيط يستر انوثتها، وانهرت خلفها اقبل طيزها واليتيها بنهم ذكر بلغ ذروة شهوته، وهي تتلوى بحوضها ، وتفح بأصوات لذتها وشبقها ،وتطلب المزيد، وتردد كمان ...بدي كمان...صرت اعضها، وأبعصها، واصفعها واشتمها...وهي تردد كمان ...بدي كمان.
لم اعد احتمل ، دفعتها للسرير، انحنت على حافته، وسلمتني مؤخرتها، وصاحت ارويني ، دفعت عضوي بين سيقانها، يلامس شفري عضوها، وما ان احست به حتى تأوهت بصوت عال ، اقتربت من اذنها وقلت لها ، بدي انيكك، ودفعت عضوي ما بين شفريها ، قالت أأأأأأخخخخ قلت مشتاقة كثيرا، ودفعت عضوي اعمق ، فصرخت ، اشبعني، وتتالت ضربات عضوي بأعماق كسها وهي تأن وتتلوى وتتمحن ، وشعرت بارتعاشتها وبتدفق شهوتها ، على عضوي وخصيتي بل وسيقاني لم اعد احتمل تأخيرا اكثر ، قذفت كل شهوتي بأعماقها وارتميت فوق ظهرها بكل ثقل جسدي لا استطيع حراكا...وسكنت حركتنا.
رفعتها للسرير واستلقيت بجانبها احتضنها ، واقبلها من شفاهها ووجنتيها بحنان ولطف وعاطفة ، وهي تبادلني القبل، ثم تبسمت برضى وارتياح وقالت ما ان تجاوزتك بالطريق ذلك اليوم حتى سيطر علي احساس قوي بان عيونك تتركز على حركة اردافي وانا اسير امامك، ارضاني ذلك، ثم تطور ذلك الإحساس لفكرة لو أن علاقة عاطفية تربطني بك لنلتني بالتأكيد ، وبأعماقي تمنيت ذلك، كان احساسي بقوة نظراتك وتركيزها على اردافي يحرك افكاري ويحرض شهواتي ، كما لم يحدث لي ذلك سابقا حتى مع أخرين اسمعوني كلام غزلهم بوضوح وببذائة أحيانا، دون ان أتأثر كما تأثرت معك ، فسيطرت علي فكرة انك رجل تختلف عن غيرك ولعلك الذكر الذي ابحث عنه. فلم تعد نفسيتي ومسيري متوازنين امامك، تملكتني رغبة ان احرك لك اردافي قصدا ، لأغريك اكثر فتعثرت وسقطت، أنما بأحضانك من نظرات عينيك ، قبل ان اسقط عالأرض من حرجي، ما اقوى نظرات عيونك .
ومدت يدها تمسك بعضوي وتداعبه الى ان انتصب ثانية ، همست جميل ، قلت، بل حركة ردفيك هما الجميلان والمغريان ، وهمست بأذنها وكأني اخبرها سرا، بل طيزك بأكملها جميلة وشهية .
قالت الا زوجي لم يكترث لها ، قلت الم يعاشرك منها ، قالت ابدا لا بعيونه ولا بغزله ولا بالسرير ، قلت اذا ما زالت بكرا، سكتت ولم تجب ، لكني احسست بشدة من يدها على عضوي ، همست قرب اذنها انقلبي ، بدي افتح طيزك، وعدت اركبها ،وعادت تتمحن وتتلوى تحتي ، وتأن متعة حينا والما حينا ، وانا ابلل وردة مؤخرتها ، بريقي، واحيانا ، أطلب ريقها أيضا ، فتبل يدها بريقها وتبلل راس عضوي او تبلل مؤخرتها بتجاوب كامل ورغبة بان افتحها من طيزها، وبعد بعض الجهد ، بدأ عضوي ينزلق بعمق مؤخرتها، ثم أصبحت حركتي اسهل وايسر، شعرت هي بذلك ، فقالت اكمل لم اعد أتألم لقد فتحتني وصرت لك