ل
لهيب الاشتياق
ضيف
تحية طيبة جميعاً
انها قصتي الاولى في هذا المنتدى الراقي ولن تكون الاخيرة , ولكن ما يؤسفني اني دخلت متأخراً ولم تتح لي فرصة المشاركة بمسابقة الربيع الوردي
اتقدم بجزيل الشكر للأدارة ولكل القائمين على هذا المنتدى الرائع راجين ان ينال عملنا البسيط هذا اعجابكم ورضاكم
مقدمة القصة :
هل وجدت نفسك مجبراً للاختيار بين الحب والشهوة قل لي نداء من كنت ستلبي ؟
***
جمرة تستقر في راس معدتي... تتأجج بالنار كل ما لمحتها اللعـ ـنة عليها!! وكأن هذه الانثى لم تُخلق الا لتعذبني سـ ـحقا لها الأمر يجب أن ينتهي بأقرب وقت هذا الأرق يجب أن يغرب عن وجهي طيفها الذي يلاحقني في الاحلام فاغتصـ ـبه في كل ليلة في الحلم يجب أن يصبح هذا الحلم حقيقة ثم ماذا عن قضيبي...؟ قضيبي الذي يوقظني كل ليلة مبللاً الفراش وهو يرفعني وكأنه يمارس رفع الأثقال سحـ ـقا له لقد أصيب بالتشنج لكثرة انتصابه سأحسم المسألة اليوم الوضع لم يعد يطاق فكم لمحت لها وكم توددت إليها والقيت أمامها من الكلام المبطن لا حياة لمن تنادي أما أنها بلهاء أو تتظاهر بذلك يكفي سأحسم المسألة اليوم بعد عودتي من المدرسة سأتناول غدائي ثم سأذهب إليها أما أن ينتهي الكابوس ...وأما اموت محاولاً اغتـ ـصابها وارتاح... لم يعد لدي ما أخسره بعدما خسرت عقلي وراحتي ينوء باللذة كل شجاع وينوء بالحرمان كل جبانانها قصتي الاولى في هذا المنتدى الراقي ولن تكون الاخيرة , ولكن ما يؤسفني اني دخلت متأخراً ولم تتح لي فرصة المشاركة بمسابقة الربيع الوردي
اتقدم بجزيل الشكر للأدارة ولكل القائمين على هذا المنتدى الرائع راجين ان ينال عملنا البسيط هذا اعجابكم ورضاكم
مقدمة القصة :
هل وجدت نفسك مجبراً للاختيار بين الحب والشهوة قل لي نداء من كنت ستلبي ؟
***
***
الساعة 02:30 م
الساعة 02:30 م
يدي اللتي كانت ترتجف طرقت بها الباب ولا اعلم أكانت ترتجف حماساً ام خوفاً ام غضباً من الحالة المزرية اللتي صرت إليها احاسيس لعيـ ـنة لا يمكن وصفها
سحـ ـقاً لكي ولهذا الصوت الملائكي-من بالباب؟
فتحت الباب كانت ترتدي تيشرت ابيض وبنطالاً ازرقاً من الجينز وتضع صدرية الطبخ مرتدية قفازين مطاطيين ونظارة قصر النظر على عينيها الواسعتين الملونتين بلون المروج الخضراء صار قلبي كالطبل الذي يعزف الموسيقى ضغط دمي ارتفع حتى أن آذاني لم تعد تسمع إلا ضربات قلبي انفاسي تسارعت كأنها في سباق-انه انا
سحـ ـقاً كيف سأغـ ـتصبها ومجرد رؤيتها سببت هذا الارتباك تبـ ـاً لكي! تبـ ـاً لكي!
-لما انت شارد هكذا ؟
-اه ماذا ؟ لا شيء كنت أظنني نسيت شيئا بالمنزل
-ومن اخبرك أننا نستقبل الضيوف اليوم ؟
-حسناً اسف اراكي لاحقاً
ادرت ظهري وانا اشتمها الف شتيمة في نفسي يا لها من لعـ ـينة تطردني من الباب خطوت خطوة واحدة فأحسست بيد تجذبني من خلفي بقوة إلى الداخل
فسمعت صوتها وهي تقهقه ضاحكةً تلك الضحكة الرقيقة المرهفة وهي تقول :
-يبدو إن مزاجك لا يسمح بالمزاح
اقتربت مني فانحنيت لها لتعطيني قبلة على خدي ارتفعت من خلالها حرارتي 10 درجات مئوية-لا لكنك ممثلة بارعة بدى عليكي للحظة بانك تريدين طردي حقاً
سحـ ـقاً لكي فهذا من حسن حظي أيضاً بات قلبي يرفرف كعصفور طنان شمرت عن ساعداي الذان كساهما الشعر وفي داخلي همة تكفي لتنظيف مدينة كاملة وليس منزلك اللعـ ـين هذا وحده فقلت لها :-بالعكس لقد جئت في وقتك فانا لدي بعض أعمال التنظيف المنزلية المتراكمة ومن الجيد اني وجدت من يساعدني
استدارت فتناولت ممسحة الأرضيات رغم أنها كانت متوسطة الجسم اقرب إلى الرشاقة إلا انه كان عليكم أن تروا مؤخرتها حين استدارت سحـ ـقاً لها أكاد اقسم أنها استغرقتها ساعات لتحشرها داخل ذلك البنطال اللعـ ـين-من اين نبدأ؟
امركي مُطاع يا مولاتي بدأنا بالعمل وكل تركيزي كان منصباً على على هذين النهدين اللبنيين المنتفخين الذين يظهران متدليان كالفواكه من فتحة الصدر كلما انحنت وتتدلى بين نهديها سلسلة من الذهب في نهايتها قلب تمنيت للحظة لو كنت أن مكان تلك السلسلة للحظة كان يخيل اي بأن نهديها شفافين فقد كانت تظهر قليل من الأوعية الدموية الخضراء تحت الجلد جعلتني أشعر أنه نهديها رغم أنهما متوسطا الحجم الا أنهما على وشك الانفجار زادهما جمالاً تعرقهما بسبب العمل ثم رأيت حمالة صدرها اللعـ ـنة كانت بلون الدم مرقطة بالاسود كجلد الجاغوار كنت امسك الممسحة بيد واحدة نظراً إن اليد الأخرى كانت في جيبي تحاول منع قضيبي الصخري من فضح امرنا وعيناي شاردتان في ذلك المنظر انتبهت هي لتصرفاتي وإلى شرودي والتفتت إلى صدرها فعلمت اين كنت اغرس عيوني وفهمت سيناريو الفيلم احمر وجهها وتوقفت عن الانحناء أثناء العمل بعد قليل دخلت المطبخ ثم نادت علي بأن أحضر لها سلماً دخلت عليها فوجدتها تحاول الوصول إلى مواد التنظيف اللتي كانت على الرف انفجرت ضاحكاً وانا اقول:-خذ هذه سنشطف الأرضية أولاً... انت تمسح وانا أرش بخرطوم المياه
فقهقهت ضاحكة ويا لها من ضحكة عذبة سحـ ـقاً لها اقتربت منها من الخلف والصقت ذلك العامود الحجري في مؤخرتها وصرت ادعكه بها متظاهراً بأني أتناول المنظفات من الرف وصار ذقني يلامس فروة رأسها الناعمة فسمعت أنفاسها تتسارع تناولت عمداً سائل غسل الصحون-من المؤكد بأن السلم ضروري لكل سنفور
-اهذا ما تبحثين عنه ؟
ثم تناولت عمداً مسحوق غسيل الملابس لاني كنت اعلم انها تريد سائل تنظيف الأرضيات وبقيت اتناول العلب الخاطئة كي ادعك قضيبي الحجري بمؤخرتها لأطول وقت فهمت هي على الفور ما يجري وسارعت بالخروج طالبة أن أحضر كل ما على الرف إليها انزعجت حقا من ذلك سحـ ـقا لكي اللعـ ـنة عليكي من تخالين نفسك لتلعبي بمشاعري وتهددي راحة بالي وتتصرفي وكأنك الممنوع المرغوب سحــــــــــــ ـقاً لــــــــكي-لا
***
الساعة 03:45 م
انتهينا من كل الأعمال وجلسنا على الأريكة في غرفة المعيشة متعبين رمت امامي على الطاولة صينية من الشاي والبسكويت نزعت القفازات لتكشف عن كفين ناعمتين فيهما اصابع رقيقة لها أظفار لماعة مطلية باللون البنفسجي للحظة وددت لو ارمي من يدي قطعة البسكويت واقضم تلك الاصابع جبينها الابيض كان يلمع من التعرق بسبب الجهد والجو الحار والكهرباء اللتي كانت انقطعت منذ ساعة صارت تحدثني عن قصة حبها مع خالي "طارق" في كلية القانون وكيف أن أمي عارضت ذلك الحب وطلبت منها الابتعاد عنه وكيف أنها تزوجته وادخلته بيتها رغم كل شيء ليتضح لها في النهاية بأنه ليس سوى زير نساء واسترسلت تخبرني كيف أنها تعتمد على نفسها في كسب قوتها من خلال مهنتها كمحامية ماهرة وأنها ليست بحاجة لرجل اللعـ ـنة عليكي لستي بحاجة لرجل يا لعـ ـينة؟ ادفع عمري إن لم يكن فرجك الذي بين فخذيكي يستعر بالنار شوقاً لقضيب رجل حقيقي يشبعه من حرمان السنوات الثلاثة اللتي مضت من طلاقك من ذاك الابــ ــله
-انت اكمل اكلك بالهناء ، وانا سأذهب لأستحم من رائحة العرق
اللعـ ـنة عليكي عن أي عرق تتحدثين انا لا اشم منكي الا العود والمسك والزعفران وحتى قطرات العرق تلك ليست عرقاً بل ماء ورد
-لا داعي لذلك
دفعت الطاولة اللتي امامي بهدوء ثم نهضت واقتربت منها أمسكت وجهها الناعم بكفي ثم لعقت بلساني جبينها مزيحا كل ما كان عليه من عرق ويا للعجب حتى العرق وجدت طعمه لذيذاً لشدة ما كنت اشتهيها فدفعتني بقوة قائلة :
-ماذا تفعل يا مجنون؟
-ان كنت مجنوناً فأنت من اوصلني لهذه الحال
أمسكت وجهها بقوة ووضعت شفتي على شفاهها وتذوق طعمها ورغم أنها كانت تدفعني بكل قوتها وتضربني الا انه لا توجد قوة في العالم كفيلة أن تفسخ شفاهي عن شفاهها في تلك اللحظة فالرجل الهائج يصبح كأسد متوحش إن لم يحصل على ما يريد إلى أن وصلت لحظة أحسست بها تكاد تختنق واحمر وجهها فأفلتها فانتفضت من مكانها تدفعني لتطردني وهي تصرخ:
-اخرج! اخرج! ايها الحيـ ـوان الهمجي ، انتم الرجال لا تختلفون في شيء! هيا اخرج والا سأتصل بالشـ ـرطة
اللعـ ـنة عليكي وعلى الشـ ـرطة في هذه اللحظة عرفت بأن السهم خرج من القوس فقررت أن أكمل المسرحية اللتي بدأتها امسكتها كالأسد الذي يمسك بمخالبه غزالاً صغيراً وركضت بها نحو غرفتها وكأنها غنيمة بين يدي أدخلتها تلك الغرفة المعزولة اللتي اعلم بمجرد اغلاق بابها لن يخرج لها صوت واحد رميتها على سريرها وسارعت بإغلاق الباب امسكتها ورحت اكل شفاهها أكلاً والحسها لحساً والمقاومة مستمرة تضربني وكيف تؤثر ضرباتها في ذلك الجسد الحديدي الذي استغرق مني بنائه سنوات في صالات الجيم ؟
رحت اعانقها بقوة انفس عن كل ذلك الشوق الذي أحرق كبدي وشواه وانا اقبل رقبتها اللي تعرقت جراء مقاومتها ورغم أن الجو كان يشوي من شدة حره والكهرباء مقطوع الا أنني لم أكن أحس بشيء من حولي مزقت بذراعاي القويتين ذلك الـ تي-شيرت اللعـ ـين لينكشف امامي كل ذلك الجسد اللبني الذي ذبت وانصهرت فيه نزعت قميصي الذي كنت ارتديه كاشفاً عن صدري المكسو بالشعر ورحت اقبل كل بقعة من صدرها وجسدها المسكينة ما زالت تقاوم بكل قوتها الا ان قواها بدأت تخور رويداً رويداً وحنجرتها ستتأذى من الصراخ إلا أن آذاني لم تكن تسمع شيئاً أمسكت تلك الصدرية الحمراء وحولتها لنصفين فتحرر منها نهدين كانوا على وشك الاختناق بسبب تلك الصدرية اللعـ ـينة صرت امرغ وجهي بين كل ذلك النعيم وارضع منهما كرضيع والغريب أنه نزل حليب في فمي بالفعل لا افهم كيف حصل ذلك وهي ليس لديها ***** حتى ؟ فتحت زر بنطالها وسحابه ونزعته منها تحت مقاومة شديدة واستغربت كيف استطاعت حشر نفسها في ذلك البنطال اللـعـ ـين وقعت عيناي على ذلك الشورت الملون بلون الرمان ومرقط كذلك بالاسود كجلد الجاغوار يبدوا بأنها كانت ترتدي طقماً لا تقلقي اليوم ستحصلين على نتيجة ارتداء هذه الملابس المثيرة ازلت ذلك الشورت لينكشف امامي ذلك الفرج الحريري الممتلئ الملون بلون الطماطم لم يكن فيه ولا شعرة لم يكن فيه حتى بصيلة شعر شفريه كانا بارزين من خلال هيئته أكاد اقسم بأنها ما زالت عذراء وبأن بشراً لم يلمسها طيَّر ذلك الفرج عقلي ونزلت عليه لحساً أكاد ازيل عن الجلد من قوة اللحس وصرت ادخل لساني إلى أعماق أعماقه وكأني احاول ان اصل الى جدار رحمها وهي في هذه الأثناء نتفت فروة رأسي نتفاً وابرحت رأسي ضرباً حتى أنها تناولت مزهرية وكسرتها على رأسي اعذريني يا عزيزتي هذا ليس فيلماً هندياً لكي يغمى علي رغم أنه فعلا آلمتني وسببت صداعاً طفيفاً لكن لابأس حانت الآن اللحظة الحاسمة نزعت بنطالي مشهراً عن ذلك السيف المنتصب ما إن لمحت عيناها ذلك حتى صارت تصرخ باكية:
- لا يا كريم لااااا، ارجوووك لااا ، ما تفعله حراااااااام انا خالتك يا فاسق
لم اعر أهمية لأنينها وصرت ادعك فرجها الرطب بقضيبي المشعر الذي تتدلى من تحته خصيتان بحجم كرة الغولف ثم وضعت رأسه على فتحة مهبلها ودفعته للداخل شعور لا يوصف سحبته للخارج فخرج وهو يرفض الخروج دفعته مرة أخرى للداخل وطبلات اذني تكاد تنفجر من صراخها وهي تصرخ :
-لااااااااااا توقف لااااااا حراااااام انا خالتك حراام
بكل قوة اوتيتها انا ارهز بها وقضيبي يمر من مهبلها ذهاباً وإياباً وانا اطبع مئات القبلات على رقبتها الطرية حتى صار صوتها يهدئ رويداً رويداً مع كل مرة ادفعه فيها وأخرجه منها إلى أن خارت كل قواها وانا ما أزال كالبغل وهدئ صوتها تماما فصارت تأن بصوت خافت لا يكاد يسمع
-لا ، حرام ، يكفي ، انا خالتك ، كيف طاوعك قلبك
مستمر بدفع قضيبي الحجري داخل فرجها الطري يوسع قضيبي مهبلها كلما دخل ويضيق مهبلها كلما خرج وكلما أدخلته احس به يرتطم بشيء ما لا اعلم أن كان هذا جدار رحمها ام غيره كل ما اعرف
أنني بدأت احس بمهبلها يترطب بسوائل لزجة إلى لا اعرف ربما بدأت تستمع بذلك ربما أخيراً تحركت مشاعرها الميتة صار مهبلها اللزج يصدر صوتا كلما اولجت قضيبي المتحجر فيه بسبب الرطوبة وفجأة أحسست ينابيع شهوتها بدأت بالتدفق كالحمم حتى انتفضت ودفعتني بقوة وصرخت :
-آآآآآآه
لتنفجر من فرجها نافورة من العسل سارعت العقها قطرة قطرة وعدت اولج فيها فما إن مر من بوابة فرجها حتى طوقت مؤخرتي بذراعيها الناعمتين وضغطت بقوة لتدفعه في داخلها كالصاروخ أخرجه انا تدخله هي حتى شعرت أن المني يقترب
يزاد الضغط داخل قضيبي لن يتحمل الضغط اكثر أنه يقترب أنه يقترب
ااااااااااااه ينفجر قضيبي ليطلق العنان لنهر من حمم الشهوة اللتي ملئت فرج خالتي عن آخره
خارت قواي تماماً فسقطت فوقها كالبهيمة
لا طاقة لي على تحريك جسدي الذي كان مبللاً عرقاً من شدة الإجهاد زحزحتني عنها بصعوبة أشعر أن عظامي مكسرة وكان أربعين رجلاً ابرحوني ضرباً غفوت لا إراديا وغططت في نوم عميق
***
الساعة 05:25 م
فتحت عيناي على صوت بكاء وجدت أن عقلي قد عاد لي وزال تأثير الشهوة الشيـ ـطاني لأجد أن خالتي لا تزال بجواري وكل ما فعلته المسكينة أنها غطت جسدها العاري بالملاية وكانت على الطرف الآخر من السرير ظهرها نحوي مجهشة بالبكاء وهي تشهق كالأطفال وتأن أنيناً وتنحب نحيبا حطم قلبي ما الذي فعلته ؟ هل انا أنسان أصلاً ؟ لم أكن خائفا من القتل ولا السجن ولا أي شيء كل ما صار يتملكني هو الذنب فقط اللعـ ـنة علي! اللعـ ـنة علي وعلى شهوتي اللعـ ـينة تمنيت لو اني مُت قبل ان المسها وقبل أن أقدم على هذه الجـ ـريمة اقتربت من خالتي ووضعت كفي على كتفها فقلت بهدوء
-خالتي بهية؟
دفعت يدي عنها بقوة وازدادت نحيباً لم تكن تنطق بحرف انعقد لسانها الدموع بللت وسادتها أنها ماتزال في حالة صدمة لم تستوعب ما جرى لم تستوعب أن ابن اختها اللعـ ـين اغتصـ ـبها بوحشية معدومة الأنسانية ما ان فعلت ذلك حتى أجهشت انا أيضا بالبكاء على ما فعلته بها قمت من السرير وارتديت بنطالي وذهبت احضرت الهاتف الجوال واخبرتها بأن تبلغ الشـ ـرطة عني دفعت يدي واسقطت الهاتف وازدادت بكاءً وزادتني ألماً عدت واستلقيت على جنبي بجانبها وبكائها يعتصر قلبي انتظرها أن تهدأ ولكنها لا تهدأ ...لاتهدأ ...لم تهدأ ابدا اللعـ ـنة علي اللعـ ـنة علي فصرت أصيح والدموع تغرق خدي :
-اقسم بأني احبك ، اقسم لك بذلك ، لطالما كنتي انتي ذلك الطيف الذي آرقني وكان يمنعني من النوم يا "بهية" انتي اللتي حجبتي عن عيني جميع النساء عيناي لم تكن ترى سواكي لم اترك فرصة الا وكنت اتودد لعيناك فيها انتي من ملئ قلبي حباً وملئ فوادي شوقاً ما اشتهيت ولا طابت لي انثى غيرك "بهيــة" انتي قلبي وان تأذيتي أتاذى انا اكثر وما دمت انا سبب اذيتك سأخلصك مني واقتل نفسي اللعـ ـينة اللتي آذتكي
نهضت لاتوجه إلى بيتي واقتل نفسي هناك كي لا اورطها بمشاكلي أكثر ما أن نهضت حتى أمسكت بيدي وضمتني إلى صدرها وصارت تقول لي ودموعها تقطر على خدي :
- كلا يا كريم ، انا اللتي ربيتك بيداي لن أسمح إن تفرط بروحك فلتعلم بأني ايضا احبك وأكثر مما كنت انت تفعل وارغب بك أكثر ما كنت انت ترغب ولكن لا أرضى إن اُغْـ ـتَصَب حتى من قبل الرجل الذي أحُبه
-لكني يا خالتي توددت لكي كثيراً ولم اجد منكي الا الصد
-وهل تجد أن مبادرة المرأة إلى ابن اختها أمر بهذه السهولة ؟ هل تجد أن تقبل الفكرة سهل علي هكذا لطالما كنت احبك ولكن أيضا لطالما كنت اكبت هذا الحب ولكن منذ أن رأيت حجم رغبتك بي ولأي درجة تودني بدأت بتقبل فكرة حبي لك شيئا فشيئا لكنك حطمت قلبي حين فعلت فعلتك هذه ومع ذلك اسامحك فالشهوة اعمتك
وقع كلامها علي كالصاعقة سالت الدموع لا اراديا على خداي واقتربت منها وقبلتها على جبينها كانت قبلة حب حقيقية نهضت لأرتدي ملابسي نظرت في المرآة لأجد أن جسدي مليء بالخدوش من آثار المقاومة وكانت هناك ضربة على راسي فيها القليل من الدم نعم انها تلك المزهرية اللتي كسرتها على راسي لكنه كان رأس ثور ولم يحصل له شيء لكن هي الرهيفة في جسمها ورهيفة في تصرفاتها اللعـ ـنة علي كم قاومتني هذه المسكينة
-الى اين انت ذاهب وانت بهذه الحال يا كريم ، دعني اعقم لك جروحك
احضرت القليل من الكمادات الضمادات والكحول المطهر وصارت تعقم جرحي الذي في جبيني وكانت الكحول تحرق قليلاً فأغمضت عيني فابتسمت فسألتها عن سر ابتسامتها فقالت
-لما كسرت المزهرية على رأسك لم تؤلمك
فلماذا تؤلمك الآن ؟
انفجرنا نحن الاثنان بالضحك مجانين اقسم بأننا مجانين 😂😂
-انا سأتصل بوالدتك ، انت لن تذهب لأي مكان ستبقى لدي لبضعة أيام وسنأخذ لك إجازة من ثانويتك لا يجب أن يراك أحد وانت على هذه الحال تبدوا وكأن مجموعة قطط خربشتك
-ولكن اي نوع من القطط تستخدم المزهريات ؟
انفجرنا نحن الاثنان ضاحكين فسألتها :
أكنتي حقاً ستتصلين بالشرطة ؟
كلا , اردت اخافتك كي تدعني لا اكثر
لكن قل لي الم تشعر بالتقزز من لعق عرق جبيني؟
كلا بل اساسا شتمتك في نفسي لأنك كنت تسمينه عرَقاً
حقاً؟ اذا اخبرني ماهو اسمه ؟
ابتسمت ابتسامة عرضة فبادرتها بسؤال آخرانه ماء ورد
حين رضعت نهدك خرج منه الحليب كيف ذلك؟
وأضافت :زرت الطبيبة فأخبرتني بأنه زيادة في هرمون الامومة نظراً لأني لم امارس الجنس منذ مدة
الليلة سنكرر ما فعلنا في النهار إلا أن الفرق سيكون بأننا سنفعل ذلك وانا مستسلمة لك تماما
وسنفعله برومانسية وليس بوحشية كما سبق سحـ ـقاً لك يا كريم أهذه قوة شاب بلغ الثامنة عشرة لتوه ؟
رفرف قلبي فرحا فرددت عليها ملاطفاً
-وانتي يا بهية أخبريني هل هذا جمال سيدة في الثامنة والثلاثين من عمرها ؟
((انتهى))