• سجل دخولك او سجل عضوية لكي تتصفح من دون إعلانات

قصص سكس صباح الحب (1 مشاهد )

M

MGK

ضيف
أنا عصام فى سنة 1997 و ايامها كنت طالب فى كلية الحقوق فى السنة النهائية ، كان سنى 23 سنة و طولى 183 سنتى ، و وزنى 74 كيلو ، صحتى حلوة و متعافى بالبلدى كده ، والدى متوفى من سنتين و عايش مع والدتى ( كفيفة البصر ) فى قرية تابعة لمحافظة الغربية ، بيتنا كان عبارة عن ( دار ) مبنية بالطوب و الطينة ، فى حارة ريفية جدا كان اغلب اللى ساكنين فيها بيشتغلوا فى مجالات ما بين الزراعة او تجارة المحاصيل و المواشى و الالبان ، انا وحيد بدون إخوة أو اخوات و عايش انا و والدتى على معاش والدى اللى كان يادوب مقضينا اكل و من وقت للتانى كنت اشترى لبن من الفلاحين و ابيعه لبعض معامل الجبنة و القشطة و ده كان بيخلينى اقدر اكفى مصاريف علاج والدتى لأنها كانت مريضة بالمعدة و كمان اكفى مصاريف الجامعة ، كنت أنا اللى بقوم برعاية والدتى و أحيانا حد من الجيران بيساعدنى فى خدمتها ، و أكترهم خدمة لى و لوالدتى كانت ( صباح ) جارتنا سنها ( 34 سنة ) أرملة و عايشة مع اولادها ( عالية - 16 سنة و علاء 13 سنة ) كانت ست طيبة جدا و حنيه ، جميلة و رقيقة ، كان معاها اعدادية و ما كملتش ثانوى لان اهلها ماكانوش مهتمين بالتعليم فجوزوها و هى داخلة تالتة ثانوى على اساس تكمل تعليم فى بيت جوزها و شافوا انها كانت جميلة يتخاف عليها و خلاص جالها الراجل المناسب و كان شغال موظف حسابات فى مستشفى لكنها ما قدرتش تكمل ، انما كان عقلها كبير و مثقفة فعلا ، لكن بعد ما خلفت علاء بسنتين مات جوزها فى حادثة و بقالها 11 سنة أرمله ، كان بيتهم نضيف و شيك و مودرن شوية فى وقتها ، و هى كانت صاحبة لمسات جمالية فى كل شئ و دايما تعتنى بكل شئ فى بيتها و فى اولادها ، اضافة لاعتنائها بنفسها بشكل فائق ، و لما كنت بروح الجامعة و يكون اولادها فى المدارس كانت هى بتقضى معظم وقتها مع والدتى عشان كده كنت دايما مطمن و انا بره البيت .. وفى اوقات كتيرة كنت دايما اساعد اولادها و اذاكرلهم اى شئ صعب عليهم كنوع من رد الجميل ليها .. كان بيتها جنب بيتنا الحيط فى الحيط ، و كنا عاملين سور بالقش على سطوح بيتنا مكانش اى حد من الجيران يعرف يشوف اى شئ على سطوحنا ، لكن بيتها هى كان دور واحد مسلح و جدران التانى مبنية وعالية كان ناقصها السقف و برضه محدش يعرف يكشف سطوحها لكن من جنبنا احنا كان عليه سور صغير بس وقتها الطوب ماكفاش فوقفوه على متر يادوب ، و فى اوقات كتير كانوا اولادها يطلعوا من عندنا و ينزلوا عندهم لما تكون مش معاهم المفاتيح و تصادف ان مامتهم فى السوق .

كنت محبوب من كل الجيران و كنت الشاب الوحيد الجامعى فى الحارة ، و الكل كان بينادينى أستاذ عصام ، و كنت محل ثقة الناس كلها بحكم التزامى و اخلاقى مع الكل ، لدرجة ان ناس كتير كانوا بيحطونى نموذج لاولادهم و قدوة علشان يكونوا زيى لما يكبروا ، كنت اقدر ادخل اى بيت و الناس اللى فيه مطمنين على حريمهم لانهم عارفين مين هو عصام ، كنت صحيح مدردح و فاهم كل حاجه و اقدر اعمل اى حاجه ، لكنى كنت براعى حاجات كتير اوى و بفكر الف مرة قبل ما اعمل اى شئ .

و زى اى شاب فى المرحلة دى كان فيه قصة حب بينى و بين بنت من بنات قريتنا ( إيناس ) كانت اجمل بنت فى البلد كلها ، طويلة و جسمها مظبوط اوى و ملامحها اجمل ملامح شوفتها ، ابتسامتها كانت ترجعنى للطفولة ، و حزنها كان يكبرنى خمسين سنة ، لما كنت ابص فى عيونها كنت احس انى عاشق سارح فى الملكوت ، شعرها لما كان يبان من تحت الطرحة على جبينها كان زى خيوط الحرير الأسود اللى بيعكس لمعة من اشعة قمر 14 لما يتسلط عليه ، كانت بتدرس فى كلية الاقتصاد المنزلى و كانت اغلب مقابلاتنا اما فى الجامعة او فى المواصلات ، و كانت طريقة التعبير بيننا عن المشاعر هى الرسايل المكتوبة على ورق ملون بألوان رقيقة ، أيام كتير ما كناش نتقابل لكن فى اى فرصة كنت اعدى من قدام بيتها و لحسن الحظ كان بيتها على الطريق وكنت الفت نظرها تخرج بسرعة اسيب الجواب يقع من ايدى و هى تاخده و ترجع و كنت احددلها فى جوابى انى تانى يوم هاعدى من قدام بيتها فى تمام الساعة 2 بعد الظهر لان ده الوقت اللى بيكون فيه طريقهم فاضى فى الغالب ، و كنت افضل رايح جاى احيانا لو مالقيتهاش او كانت الظروف ملخبطة لحد ما تلاحظنى و اخد جوابها و ارجع بيتنا .

كانت إيناس هى اكتر حاجه حلوة فى حياتى ، كانت هى ابتسامتى و طموحى و انطلاقى ، و بعد امتحانات الليسانس انشغلت بمرض والدتى اللى اقعدها تماما عن الحركة و فضلت جنبها و ماقدرتش حتى اخرج عشان اشوف إيناس او اسيبلها جواب زى ما كنا متعودين و لما انتهزت فرصة ان صباح كانت مع والدتى و خرجت اطمن عليها لقيت بيتهم مقفول و مفيش اى حد جواه ، و روحت تانى يوم و تالت يوم و الحال هو الحال ، برغم انى كنت محتار جدا و عاوز اعرف فيه ايه لكنى ما سألتش حد ، و برغم ان إيناس تبقا بنت خال صباح ما قدرتش اسألها لأنى كنت حريص على ان محدش يعرف أبدا بحكم اننا فى مجتمع ريفى و الحب فيه جريمة و ده كان واقع و لا يزال موجود فى بعض المجتمعات حتى اليوم .

و فى رابع يوم لقيت صباح دخلت البيت عندنا و نادت عليه بره اوضة ماما و قالت لى و هى مبتسمة ( إيناس اتصلت عندى و قالت لى انها عاوزة تكلمك النهارده الساعة 4 العصر ) انا اتفاجئت طبعا و قلقت جدا ان صباح كده اكيد عرفت و فهمت ، لكنها لما لاحظت قلقى قالت لى ايه يا عصام هو انا مش زى اختك و إيناس تبقا اختى و انا اخاف عليكم زى خوفى على اولادى ، فاضل ساعتين على المكالمة اانا هابقا اجى اقعد مع والدتك و انت ابقا روح اقعد جنب التليفون و انا حطيتهولك فى الانتريه .

و لما جه المعاد كنت انا جنب التليفون و رفعت انا السماعة و سمعت صوت حبيبتى اللى كانت ملهوفة جدا عليه ، اعتذرت لى انها دخلت صباح بيننا لكن دى كانت الطريقة الوحيده اللى تعرف تكلمنى بيها و هى فى زيارة للقاهرة مع اسرتها عند عمها ( خال صباح التانى ) ، و فضلت تسألنى عن احوالى و تقولى وحشتنى و خد بالك من نفسك و اتفقنا اننا هانتكلم كل يوم فى المعاد ده و على مدار اسبوع كامل كنت ادخل عند صباح و تجيب لى عصير و تخرج تقعد مع والدتى .

كنت ارجع بيتنا بعد المكالمة و صباح تشوف الابتسامه و الفرحه فى عيونى تبتسم و تستأذن و افضل انا قاعد مع والدتى ، و شوية ترجع صباح تساعدنا فى كل شئ تقدر عليه ، و كانت لما تقعد عندنا فى اوقات بالليل تحب تسمع منى عن اللى بينى و بين إيناس و احكى لها كأنى باحكى مع نفسى و هى تسمعنى و عيونها مبتسمة و تدعى لنا اننا نكمل حياتنا سوا .. كانت صباح هى الشاهد الوحيد على حبنا انا و إيناس و احلامنا اننا نكون مع بعض و كانت تتمنى انها تقدر تقف جنبنا و تساعدنا نكمل حياتنا سوا . و لما رجعت إيناس من القاهرة رجعنا تانى للجوابات اللى بيننا و الكلام من بعيد لبعيد و احيانا كانت تنتهز فرصة ان البيت يكون فاضى و تكلمنى فى التليفون عند صباح ، و فى مرة كتبت لى فى جوابها انها ممكن تكلمنى عند صباح فى اى وقت بعد الساعة 12 بالليل ، لكن طبعا انا رفضت المعاد ده علشان ما نسببش اى احراج لصباح و قلت لها كفاية بس الاوقات اللى بالنهار لما يكون الجو رايق .

و تمر الأيام و النتيجة تظهر و اتخرج من الكلية و افرح ببداية مشوار تحقيق احلامى ، لكن القدر لم يمهلنى للفرحة فبعد أيام قليلة يزداد المرض على والدتى و تتنقل للانعاش و بعد ساعات تصعد روحها إلى السماء ، حسيت بمرارة و حزن ماكنتش هقدر عليه لولا وجود إيناس اللى كانت كل يوم تكلمنى و تطمن عليه و صباح كان حزنها يساوى حزنى على وفاتها و كانت اكتر حد بيواسينى و يصبرنى برغم انها كانت عاوزة اللى يصبرها لانها كانت متعلقة بوالدتى جدا ، مرت اسابيع قليلة و بدأت أدور على مكتب محامى اتمرن فيه إلى جانب التقدم لبعض الوظائف الحكومية و انشغلت بالبحث لحد ما لقيت المكتب و احزانى كل ما اشوف اوضة ماما فاضية خلتنى مش عارف اكتب اى كلمة لإيناس على مدى اسبوعين كاملين حتى لما كنت باعدى قدام بيتهم ماكنتش بالاقيها ظاهرة حوالين البيت كالعادة و اتحرجت انى أسأل صباح عليها او اطلب منها تخليها تكلمنى ، لكنها كلمت صباح و طلبت منها انى اكلمها على وجه السرعة ، و لما كلمتها قالت لى ان ابن عمها اللى هو ابن خال صباح التانى اللى فى القاهرة متقدم لها و لازم انا اظهر فى الصورة فورا عشان ماتضيعش منى .

و فعلا روحت لابوها و طلبت ايدها منه لكنه بص لى باستهزاء و قالى ان ابن عمها خاطبها من و هما فى ثانوى و فرشلها شقة كبيرة فى القاهرة و هايجيبلها شبكة بعشرين الف و هو مش هايزعل اخوه عشان خاطرى ، و قالى انت لسه يا ابنى قدامك مشوار طويل **** يسهلك ، تشرب حاجة تانى و لا هاتتفضل تستأذن ؟! اكيد خدت الصدمة و الاهانة فى قلبى زى الرصاص و خرجت و انا مش شايف قدام عينيه و الحزن زاد فى قلبى اوى لدرجة انى كرهت نفسى و اتمنيت انى الحق بأمى لان خلاص كل شئ راح منى و مابقاش فى دنيتى اى شئ حلو .

و جه يوم الحنة و راحت صباح تحضره هى و اولادها و رجعت لقيتنى قاعد فى ( وسط الدار ) حاجة زى الصالة كده و الباب مفتوح و انا ماسك دماغى بايدى و بابكى بينى و بين نفسى بكل حرقة و بصوت مكتوم فى قلبى ، و من غير ما احس بيها لقيتها داخلة تاخدنى من ايدى و قالت لى تعالى معايه قمت و انا حاسس انى مشلول على كرسى متحرك و حد بيسوقهوله و دخلت انا و اولادها البيت كانت الساعة عدت 11 بالليل ، دخّلت اولادها يناموا و قعدت معايه فى الانتريه و هى بتحاول تهدينى و انا فى عالم تانى كأنى مش سامعها .قامت تجيب لى حاجه ساقعه و رجعت قعدت جنبى على الكنبة ..
و قالت لى :- و لا يهمك يا عصام بكره تلاقى اللى احسن منها و اللى تحبك زى ما تحبها ، إيناس ما بطلتش رقص من ساعة ما قعدت فى الكوشة تتحنى لحد ما انا رجعت و سايباها بترقص ، انا نفسى اتخنقت منها و من تصرفاتها دى ، بترقص و هى عارفة انها مع كل خطوة منها ع الارض بتدوس فوق قلبك يا حبيبى ، بترقص و لا كانها عارفة ان فيه انسان بيتقطع عشان فراقها دلوقت ، بترقص و هى ناسية انك اتهنت بسببها لما روحت تتقدم لها و حتى ما وقفتش قدام اهلها تدافع عنك او تقول لهم انا عاوزة ده ، و لما كلمتها لقيتها بتقولى ( بكره **** يرزقه بواحده احسن منى و بعدين ما انتى عارفة طارق ابن عمى كويس ووظيفته حلوة و هايعيشنى فى مصر ) .. كل همها هاتعيش فين و هتعيش ازاى لكن ماهمهاش هتعيش مع مين ، انا عارفة طارق ابن عمى طول عمره بتاع بنات و كداب و عمره ما كان له كلمة بس هى اللى اختارت برضاها و اهه مبسوطة و فرحانه بحياتها الجاية ، انسى يا عصام و لا يهمك يا اخويه .

كانت بتكلمنى و هى جنبى و عينها فى عينى ماليها الدموع لكنها حابساها عشان تقوينى لانها كانت شايفه حالتى و كانت ايدها الشمال على شعرى و ايدها اليمين على خدى ، غمرنى حنانها بدرجة خلتنى ما تمالكتش نفسى و نسيت انها ست و نمت على صدرها و انفجرت بالبكاء ، عمرى ما بكيت فى حياتى زى ما بكيت فى اليوم ده حتى يوم وفاة والدتى كنت اقوى من كده ، فضلت صباح تبكى معايه و تمسح بايدها على شعرى و تطبطب على كتفى و تحضننى و هى بتقولى كفاية يا عصام حرام عليك نفسك ، إيناس ماتستاهلش دمعة واحده من دموعك دى ، كفاية يا حبيبى عشان خاطرى ، كفاية بقا مش قادره استحمل دموعك صدقنى ، كنت بابكى فى حضنها و راسى على صدرها و باتقلب و انا مش مراعى انها ست و بقالها سنين محرومة من حضن راجل ، ما خدتش بالى ان صوتها ضعف و هى بتترجانى اسكت ، كانت شبه حضنانى و انا ايدى على كتافها الاتنين ، مخدتش بالى ان صوت انفاسها ابتدى يعلى ، و ان صوت دقات قلبها بقا اسرع بشكل رهيب يقلق ، و انى بقيت اقدر اسمع صوتها و هى بتبلع ريقها بصعوبة ، ما خدتش بالى انى مع حركة خدى على صدرها حركت جواها احساس كان بعيد عنها ، مش فاكر اد ايه استمر نومى على صدرها لكنى حاولت انى ارفع راسى فلقيتها بترجعنى تانى و هى بتقولى خليك يا عصام طلع كل الحزن اللى جواك عشان ترتاح ، و لما رفعت راسى للمرة التانية لقيتها بتحضن وشى بايديها و بتمسح دموع عينى و بتبوسنى من جبينى و تقولى خلاص اهدى عشان خاطرى ما تعملش فى نفسك كده و اوعدنى انك هاتنساها ، و انا ماشية من الفرح ما سلمتش عليها و لا حتى قلت لها مبروك ، و مش هاسافر معاهم بكره انا خلاص قلبى اتقفل من ناحيتها و انت كمان لازم تنساها و تفكر فى نفسك و فى مستقبلك ، هى باعتك لما شافت انها هتعيش بشكل احسن مع حد تانى و انت كمان لازم ترمى ورا ضهرك يا عصام ..

ماقدرتش ارد عليها بأى كلمة لكنى حسيت انى اتخلصت من جبل على صدرى لما بكيت ، و من كلامها عن فرحة ايناس بطارق و العيشة فى مصر حسيت بحالة من الغل فى نفسى و افتكرت كلام ابوها ليا و قلبى اتملا بالغيظ و الاحساس بان كرامتى اغلى من اى حد فى الدنيا ، اغلى من حبى و من الف واحده زى ايناس ، ابوها طعننى فى كرامتى و هى طعنتنى فى قلبى لكنى هكون اقوى من اى طعنة ، و هاكمل مشوارى و اكون احسن بنى آدم فى الدنيا ، مش هسمح لاى حد انه يجرحنى مرة تانية ، انا اللى مشيت ورا قلبى و عرضت نفسى للجرح عشان واحده فعلا ما تستاهلش ، واحده عاوزة عريس جاهز و بس ، لا يهمها حب و لا مشاعر ، هى نسيت و بكره هاتعيش مشاعر ليلة الدخلة و تنسى مع لحظات الجنس اى حد فى الدنيا و انا مش هكون حتى مجرد ذكرى فى قلبها لانى ما كنتش فيه من الاساس .

استأذنت من صباح و قمت دخلت دارنا و فضلت قاعد من جديد افكر فى اللى جاى بالنسبة لى و احاول ارسم لنفسى طريق ياخدنى لمكان تانى ، هادوس على جرحى و اعدى و ارسم خطواتى الجاية بعنايه و مش هسمح لاى حد يقف فى طريقى او يدوس على قلبى مرة تانية ، و فضلت على كده لحد ما الوقت عدى و الساعة دخلت على اتنين صباحا ، سمعت صوت خبط خفيف على الباب ، قمت افتح لقيت صباح ، دخلت و قفلت وراها الباب و هى بتقول :- انا مش هعرف انام و انا قلقانة عليك كده ، خفت عليها من كلام الناس و سألتها و احنا واقفين من غير ما اقولها تقعد :- ايه بس جاية دلوقتى ليه ، ازاى تعرضى نفسك للاحراج بالشكل ده و تيجى عشانى ؟ قالت لى انا جيت بعد ما اطمنت ان كل الجيران ناموا لكنى كنت عارفه انك لسه صاحى ، انا مش عارفه انام و انت فى حالتك دى و خايفه و مرعوبه عليك يا عصام ، و مش همشى الا لما اطمن عليك حتى لو الجيران هايصحوا الصبح يلاقونى عندك مش هايهمنى حتى لو ساعتها هيقولوا كنت نايم معايه .

و فجأة عينى ثبتت و انا واقف باسمع كلامها و سكت الكلام على لسانى و لسانها ، بصيت فى عيونها لقيتها مليانه حنان مع جرأة فى مواجهة الكل عشانى حتى لو كان التمن سمعتها ، مش عارف ليه فى اللحظة دى بالذات بدأت أشوفها على انها ست و بس ، مش صباح اللى كنت باعاملها زى اختى ، بصيت للعباية البيتى اللى كانت لابساها و مقسمة جسمها بتفاصيله قدام عيونى اللى اتحولت نظرتها من البراءة بشكل مفاجئ و فى وقت عمرى ما كنت اتصور ان فيه حاجه تحول تفكيرى فى ايناس و حبى الضايع لتفكيرى فى انثى انا و هى مقفول علينا باب واحد ، و لا كنت اتصور ان ييجى اليوم اللى افكر فيه فى صباح كامرأة كاملة الانوثة شهية الروح و الجسد ، بصيت فى عيونها من جديد و لاول مرة اركز فى لونهم ، عسلى مايل للبنى اكتر ، لاول مرة بدأت اتأملها كأنى بشوفها للمرة الأولى ، بيضاء البشره بشكل خلانى اتخيل انها بتعكس الضوء اللى نازل من اللمبة على جبينها ، متوسطة القامة تميل للطول اكثر من القصر اما وزنها فكانت مش تخينة لكنها كانت طرية اوى ، شعرها اشقر كيرلى نازل من تحت الايشارب زى السجين اللى محتاج يهرب من سجنه و يتحرر ، عيونها واسعة برموش كحيلة كثيفة طويلة تتهادى و هى بترمش بعيونها ، حواجبها تميل للاسود الخفيف لكنهم مرسومين بدون تحديد بنفس انحناءة رموشها ، خدودها فى لون الورد البلدى الاحمر و لونه متوزع بإنصاف و عدل على الخدين لحد تحت عيونها ، شفايفها مليانه و حمره زي الجمر ، بصيت بهدوء على صدرها و اه منه و من تقسيمته ، كبير وبارز و حلماته واضحه واخده مكانها برة حدوده ، خصرها نحيل جدا وطيزها كبيره طرية وفخاذها فيها انحناءة لذيذة مرسومة رسم تحت العباية ، باختصار جسمها كأنه مرسوم بفن للاغراء و الجاذبية .

تفكيرى و نظراتى ماخدتش وقت كانت زى الرسالة البرقية لما توصل فى اقل من الثانية و يحلل القلب شفراتها كاملة فى لحظة ، بدا صوت انفاسى يبان و هى لسه فى مكانها ، هى تصورت انى على وشك البكا من جديد و انى لازلت بعيش نفس حالة الحزن فلقيتها بتقولى يا عصام يا حبيبى انا مش هاين عليا اسيبك لحظة و انت مهموم اطلب روحى هديهالك بس ما اشوفكش كده ، عشان خاطرى ما تفكرش فى اى حد الا فى نفسك بس و فى مستقبلك ، فكر فى المرحومة والدتك اللى لو كانت لسه عايشة و شافتك فى حالتك دى كانت هتموت من الحزن عليك مش من المرض ، افتكرت والدتى من تانى و اتجدد حزنى عليها و بكيت مرة تانية لكنى لفيت و فردت دراعى ع الحيطة و دفنت راسى فيه ، لقيتها بتلفنى و تاخدنى فى حضنها من جديد و احنا واقفين و تطبطب عليه ، و تقولى معلهش انا اسفة انى فكرتك بيها ، سامحنى يا عصام ، لكن بعد لحظات الحضن اتغير طعمه ، كان حضن من نوع خاص اول مرة اعيشه ، بعد ما كانت ايدى جنبى لقيتنى بالفها حوالين وسطها و باحضنها بجد ، حضنها كان دافى و طرى اوى ، قلت لها بصوت مخنوق احضنينى اوى ، كمان ، حضنك فيه براح الكون ، بيشيل عنى همومى و احزانى ، انفاسنا تصاعدت اوى و قلوبنا بقت تدق بسرعة نفاثة ، حسيت ببزازها على صدرى ، مفيش اطيب و لا انعم من كده ، كنت حاسس كأنى فى غيبوبة فاقد الوعى بصيت فى عيونها لحظة ،مسحت دموعى بطرف صوابعها و خدت خدودى بين ايديها و باستنى فى خدى اليمين مرة و الشمال مرتين و وجهت خدها اليمين ناحية شفايفى و عيونها بيملاها سحر غريب و عجيب ، و تسبيلتهم تأسر القلب و تطير العقل ، و فورا و انا بارتعش بوست خدها كان طعمه و حرارته و نعومته كفيلة بانها تمحى اى دموع للأبد و تجدد نور الشمس فى ابتسامتى من جديد و تخلى قلبى المكسور المجروح يخف و ينطق و يتحرك ، لفت خدها التانى بوستها منه و انا حاسس ان حرارتى عليت و وصل الانتصاب عندى لدرجة انى خفت عليها احسن زبرى يعدى فى لحمها الطرى و انا باحضنها ، نزلت ايديها على وسطى و نامت على صدرى و قالت لى بصوت حنين اوى :- اوعا اشوفك زعلان مرة تانية ، الدنيا كلها فداك يا عصام ، و رفعت وشها و بصت فى عيونى و قربت ، مابقاش فيه بين شفايفى و شفايفها اى مسافة ، كنت حاسس بانفاسها و باتنفسها معاها ، لكنى تراجعت لورا لما حسيت انى مش قادر اقف على رجلى
لقيتها بتبتسم و بتقولى :- هو انا هفضل واقفة كده مش هاتقولى اقعدى اشربى حاجه ، قلت لها و انا بحاول اجمع صوتى اللى كان هربان منى و ظهرت ابتسامه على وشى ، معلهش انا اسف يا صباح ، تشربى ايه ؟ ابتسمت و قالت لى يااااه ! اول مرة تقولى صباح ، طول عمرك كنت بتقول لى ام علاء لما خلتنى احس انى طلعت ع المعاش بدرى ،

زادت الابتسامه على وشى اكتر و قلت لها معاش ايه ؟ ده انتى اللى يشوفك يقول انك لسه ما اتجوزتيش ده انا كان عندى بنات زمايلى فى الكلية لو حد شافهم معاكى هايقولوا انك بنتهم ( قلتها و انا كأنى بفكر بينى و بين نفسى لكنى مش عارف ليه قلتها رغم انى طول عمرى كنت باكلمها بكل تحفظ و انا وشى فى الارض ) ،
لقيت ابتسامتها نورت ملامحها اكتر و قالت لى :- ايه ده ايه ده انت بتعاكسنى و لا ايه يا واد يا عصام ؟ لا ما هو مش عشان انت شاب وسيم و امور كده و دمك خفيف هاسيبك تعاكسنى لا ، لا ممكن أبدا ،
حسيت انها معايه الليلة دى غير كل مرة ، حسيت بغلاوتى عندها اوى لدرجة انها عندها استعداد تضحى بسمعتها عشانى ، حسيت ان مفيش بينى و بينها اى حواجز .. ابتسمت و قلت لها :- صبااااااح !
ضحكت و قالت لى : خلاص هتنزل المرة دى ، ها ! قولى بصراحة انت اتعشيت ؟
قلت لها :- مش مهم انا بحب انام خفيف ، و برغم انها كانت عارفه انى نفسى كانت مقفولة عن اى شئ الا انها ما حاولتش ترجع بيا تانى للحزن و كملت فى الابتسام و قالت لى :- عشان كده هاتفضل رفيع كده و عامل زى لاعيبة السلة ، طيب ناوى تشربنا ايه ؟
قلت لها :- اللى تحبيه شاى قهوة كله موجود ،
قالت لى :- تعرف تعمل قهوة زى ما انا باعملها ؟
قلت لها :- بصراحة لا ، انا القهوة اللى باشربها من ايدك دى مش عارف انتى بتحطى فيها ايه يخليها حلوة كده ، قالت لى :- باحط فيها سكر هههههههههههه ، تعالى معايه و انا اعلمهالك اهى حاجه تنفعك .

و دخلنا مندرة كده كنت عاملها مطبخ و دخلت معايه تعلمنى طريقة عمايل القهوة ، كنت حاسس و هى بتعلمنى القهوة ان الحنان بيغمرنى من شعر راسى لحد صوابع رجلى بشكل خلى جسمى كله يحس بتنميل ، و بدأت اسرح مع حركات جسمها و هى واقفه و ابص على ايديها و بياضها و طراوتها ، و ابص على بزازها و انا واقف جنبها ، و اسرق نظرة او اتنين لضهرها و املى عينى من جمال و استدارة طيزها و بروزها النافر اللى وقف زبرى و كبره و خلانى احس بتوتر رهيب فى احساسى بيها و بوجودها معايه .
فوقت على صوتها و هى بتقولى :- اظن كده اتعلمتها اهه و اديتك سر الصنعه ماتقولهوش لحد خالص .
قلت لها :- لا مش هقوله لاى حد طبعا بس ياريت اعرف اعملها زى ما عملتيها
قالت لى :- طيب تعالى نقعد برة بقا نشربها
و خرجنا نقعد فى وسط الدار نشرب القهوة على الكنبة الصغيرة و كانت المسافة بيننا بسيطة اوى ، و بدات تفتح معايه كلام جديد عن شغلى فى المكتب و هل افضل الشغل كمحامى و لا الوظيفة احلى و فضلنا نتكلم طول الليل لحد الفجر ما قرب يطلع علينا ، حاولت الفت انتباهها ان النهار هايطلع لقيتها واخده بالها لكنها مش عاوزة تسيبنى ، سألتنى انت عندك شغل الصبح ؟ قلت لها :- شغل ايه النهارده الجمعة يا ام علاء انتى ناسية !
لقيتها سكتت و قالت لى :- انا مش هرد عليك ،
قلت لها :- خلاص يا صباح هو ايه عجبك الاسم ؟
قالت لى :- بصراحة احلى مرة اسمع اسمى فيها لما بتنادينى بيه
قلت لها :- يا سلام ! طيب صباح صباح صباح ،
ضحكت و قالت لى : ايه فيه ايه هى اغنية ؟ مرة واحده كفاية ، طيب عصام عصام عصام عصام قالته و هى بتنزل برتم الصوت تدريجيا لحد ما بقا فى اخر مرة همس ، وقتها حسيت ان كل مشاعرى بتتحرك ، وبانى عاوز احضنها تانى .
حاولت ادارى لكن ما قدرتش فجأة لقيتنى بقولها :- عيديه تانى بس بهمس زى اخر مرة
لقيتها بتتكلم و هى بتناجينى بنفس الهمس و مبتسمة بجنب على خفيف و بتقول لى :- عجباك الطريقة دى
حسيت انى بانهج زى اللى خارج من سباق اختراق الضاحية و قلت لها :- انا عمرى ما سمعت حد بيكلمنى بالطريقة دى بس دى تجنن .
قالت لى :- يعنى لو سمعتها من اى حد غيرى هاتعجبك برضه !!
قلت لها :- لا طبعا بس عشان صوتك انتى و طريقتك مخلياها حلوة
بصت لى و الخجل على ملامحها و قالت لى :- يعنى انت مش مضايق من وجودى معاك يا عصام ؟
قلت لها :- انا لو قلتلك انى النهارده بس عرفت انك اغلى انسان فى عمرى و احب انسانة لقلبى مش هتصدقينى ، انتى اللى لقيت معاكى حنان الدنيا كلها و امان الدنيا كلها و مش عارف من غيرك كانت الايام عدت عليا ازاى من بعد موت امى .
قالت لى :- طب بلاش سيرة المرحومة تانى احسن تزعل تانى و انت زعلك وحش
قلت لها و انا فى منتهى الجرأة :- بس طول ما انتى جنبى بتضيعى زعلى فى لحظة
ابتسمت فى كسوف و قالت لى :- خلاص وقت ماتلاقى نفسك زعلان ابقا ناديلى
قلت لها :- طب و انتى لما تكونى زعلانة بقا مين هايضيع زعلك ؟
قالت لى :- طول ما انت مبسوط عمر الزعل ما هايعرف طريقى
الكلام بيننا كان غير كل الكلام ، و المشاعر اللى حسيت بيها ناحيتها ماكانتش صحيح زى اى مشاعر حب مريت بيه ، انما كانت مشاعر غريبة مختلطة و لهفة و اشتياق و استمتاع بجمال ملامحها وحلاوة صوتها و انا لاول مرة باشوف فيها الأنثى اللى ياما حلمت بيها ، الحنان العجيب المتدفق من كل تصرفاتها فى الليلة دى ، وقفتها جنبى اللى حولتنى فى لحظة من اتعس انسان فى الدنيا لانسان عادى بيحاول يدور على السعادة و بيبتسم و بيضحك من قلبه ، طال بيننا الكلام ، و سمعنا صوت الناس بره خارجين رايحين اشغالهم ،
قلقت عليها و بدأت اسألها :- هاتعرفى تخرجى ؟
قالت لى :- هخرج براحتى لما الرجل بره تخف شوية
قلت لها :- طيب مافيه طريقة اسهل من دى
قالت لى :- ايه هى ؟
قلت لها :- تعدى السطوح
قالت لى :- مش هعرف
قلت لها :- انا هساعدك
قالت لى :- طب حد ممكن يشوفنا فوق ؟
قلت لها : لا يمكن ، انتى شايفة سطوحنا و سطوحكم اعلى سطوح فى المنطقة ده غير ان جيراننا كمان عاملين اسوار قش او جدران زينا يعنى امان .
قالت لى :- طب ما اخرج من الباب عادى
قلت لها :- لا مش عادى ، اخاف ان حد يشوفك و انتى خارجه بعد الباب ما كان مقفول علينا و يجرحك بنظرة
ابتسمت ابتسامة خفيفة و قالت لى :- خايف عليا يا عصام ؟
رديت عليها و انا عيونى مليانة حنان زى اللى هى قدمتهولى و قلت لها :- اكتر من خوفى على نفسى يا صباح
مديت ايدى و قلت لها :- تعالى اعرفك الطريقة السهلة دى
مدت ايدها بمنتهى التلقائية و هنا حسيت لاول مرة بمسكة الايد و معناها ، فى البداية كانت عادية لكن مع طلوعنا اول سلمة اتحولت لتشبيكة صوابع بصيت لها و ابتسمت ، لقيتها بتبتسم لى و هى عيونها دبلانه ، و عند اول بسطة سلم لقينا ايدينا الاتنين بقوا متشبكين و وقفنا و العين فى العين ، لحظات و عيوننا بتناجى بعضها زاد تشابك ايدينا و رفعت ايديها الاتنين و قربتهم على شفايفى و بوستهم واحده بعد واحده ، حسيت فى ايدها برعشة خفيفة كملت مع ايديها بشفايفى زاد التوتر علينا و حضننا بعض و احنا كاننا بنتسابق فى تكسير عضم بعض بالاحضان دى ، كانت بتتمرغ بوشها فى حضنى و بتنهج و نفسها كان هايروح ، رجعت ورا شوية و مسكت دقنها بايدى و قربت قربت اوى لحد ما بقت شفايفنا قدام بعض ، كنت مصمم ان البوسة تكون زى ما بشوفها فى افلام السينما ، هاتطلع بحرفنة و فن و نظام عالى اوى ، و قد كان ، و بعد لحظة لقيت شفايفها بتصارع شفايفى فى جولة من القبلات على حلبة الاشواق ، نفسها كان بيدخل جوة صدرى كأنه عبير الياسمين فى ليلة من ليالى الربيع المنسمة ، ريحة جسمها كانت اجمل من الخيال ، كانت مالية صدرى ،كان جسمى بيستقبل جسمها فى الحضن بفرحة و مواكب حب ، و قبل ما الف دراعاتى حوالين جسمها كان زبرى بيدور على مكان يستقر فيه بشوقه ، و انا كنت بساعده فى التوجيه بالاحتكاك و الحركة لحد ما بقا فوق كسها بشويه او تحت سوتها اللى كانت اول حاجة بيلمسها زبرى مع الحضن ، كنت باحس انها بتضغط جسمها على زبرى و بتقرب اوى منه ، و البوس اتحول لالتهام شفايف كنت بابوسها و كانى بادخل مع البوسة فى مراحل متتابعة من السعادة و ازاى طالب السعاده يفكر انه يبعد عنها او يتوقف عن طلبها بعد ما حس انه بينولها و بعد وقت طويل و احنا فى مكاننا لقيتها بدات تتكلم
و قالت لى بصوت هامس تعبت عشان افهمه :- عصام انا مش قادرة اقف على رجلى ، مش هقدر اطلع معاك السلم ده و لا قادرة اتحرك من مكانى ، انا حاسة انى هقع يا عصام .
قلت لها الف سلامة عليكى يا حبيبتى ، انا هشيلك
اتفاجئت لما سمعت منى الكلمة دى و قالت لى و صوتها بيرتعش و بتبلع ريقها بالعافية و بتتنفس بمنتهى الصعوبة :- حبيبتك !! انا حبيبتك يا عصام ؟ قولهالى تانى لو ليا خاطر عندك .
قلت لها :- من الليلة دى هتسمعيها كتير يا حبيبتى ، من النهارده انتى و بس اللى ليا فى الدنيا ، انتى كل حاجه فى حياتى ، كل حاجه يا صباح .
قالت لى و هى طايرة من الفرح :- و انت من زمان اوى و انت كل حاجه فى حياتى يا عصام ، من يوم ما جيت اباركلك و انت ناجح فى الثانوية العامة و وقعت و انا داخلة داركم و انت جيت شلتنى و كنت هاتتجنن عليه ، يومها انت كنت اول راجل بعد جوزى يعملها و مفيش حد بعدك عملها ، عارفة انك كنت بتعملها بشكل اخوى و انا احترمته ، لكن قلبى فضل محتفظ باحساسه بيك و انا بين ايديك وانت بتدخلنى اوضتك و تقعدنى على الكنبة و تجيب زيت و تدعكلى رجلى عشان ما تورمش ، مش هانسى اليوم ده ابدا ، لما كنت بساعدك انت و ايناس كنت بحاول اخليك مبسوط و سعيد لان سعادتك دايما تهمنى انما انا جوايه كانت نار قايدة علشان عمرى ما حلمت انى اكون مع راجل غيرك و كنت اخاف اوى لما اتخيل انك مع واحده غيرى بس كنت عارفه انك مش ليه انا.
كلامها برغم انه فاجئنى لكنه شجعنى اكتر انى اخدها من ايدها و انزل بيها السلم تانى لكن و انا شايلها بين دراعاتى و حاسس بجسمها بين ايديه ، و عيونها بتناجينى ، و دخلت بيها اوضتى و قعدتها على نفس الكنبة ، و قعدت جنبها و انا ناوى اعيش معاها اجمل مشاعر بيعيشها شاب لاول مرة فى حياته لما يلمس جسم ست ، و مش اى ست ، دى صباح اللى انوثتها تتوزع على ستات البلد كلها و يفيض منها ، لقيتها من غير اى كلمة بتنام على صدرى ، كنت لابس قميص مفتوح من على صدرى و كان شعر صدرى كثيف لقيتها بتلاعبه بكف ايديها ، و بتطلع بايدها على رقبتى و خدودى ، حطيت ايدى على وسطها ، و حركت صوابعى عشان توصل لبداية طيزها ، لقيت نفسها بيعلى اكتر ، نزلت كف ايدى شوية كمان ، لقيت حركة ايديها على صدرى بتزيد ، نزلت ايدى على وركها لقيتها بتبوس فى صدرى بوس متتابع و فضلت تطلع بشفايفها لحد ما وصلت لشفايفى ، دعكت وركها بايدى بحنان ، لقيتها اتعدلت على الكنبة و قعدت على ركبها قمت وقفت قدامها ، حضنتنى و انا مديت ايدى و حضنتها من طيزها و بدات امسك فى كل حتة تقابلنى و اه من الاحساس بلمسة ايدى و هى رايحة و جاية على احلى و اجمل منطقة لمستها ، ماكنتش متصور ان لمستها لوحدها كفيلة بانى لما اضغط ضغطة خفيفة عليها و اشد وسطها قدام زبرى مرة و التانية الاقى اندفاع شلال المنى من زبرى ، و الغريب ان زبرى فضل واقف ما نامش ، و لا شبعت من احضانها و لا لمس شفايفى لشفايفها ، فضلت مستمر فى احضانى ليها و لمساتى لكل جسمها و احساسى بنضارته كان مالى كيانى ، استمرينا فى احضاننا و شفايفنا بتتصارع من جديد على الحلبة ، طلعت بايدى على صدرها و بدات امسك فى كل بز شوية و امسك الاتنين مع بعض ، و هى نامت برقبتها على كتفى و سابتنى اتصرف بحرية ما بين لمسى لطيزها و تقفيشى فى بزازها و فجاة ما اتحملتش كل الضغط العصبى ده و جسمها بقا بيرتعش اوى لدرجة انها نامت على الكنبة و انا قعدت جنبها يا دوب فى مكان صغير اوى نزلت ابوسها ، لقيتها بتشدنى عليها و بتهمس و تقولى تعالى ، قرب منى كمان ، فضلت اقرب لحد ما نمت فوقها ، وقتها حسيت بزلزال بجد و غياب للعقل و انا فى قمة استمتاعى بالوضع ده فجأة الباب خبط و احنا فى حالتنا دى ، انقطع الارسال بيننا و لقيت القلق على ملامحها ، طمنتها و قلت لها خليكى هنا زى ما انتى و انا هشوف مين و راجعلك ، خرجت افتح لقيته عم حمدان و ده ساكن فى شارع جنبنا .
قلت له :- اهلا عم حمدان صباح الخير
قال لى :- ايه يا استاذ عصام انت نسيتنى و لا ايه يا عم ؟
عملت نفسى لسه قايم من النوم وقلت له : نسيت ايه ؟
قال لى :- مش احنا متفقين اول امبارح انك هاتيجى معايه ندفع لفتحى فلوسه و تكتب لنا عقد الارض .
قلت له :- لا يا عم نسيت ازاى ، ده انا كاتب العقد و مجهزه جوه اهه بس انا اللى لسه صاحى م النوم معلهش هى الساعه كام ؟
قال لى : الساعه تمانية الا ربع اهه ، البس و تعالى هو مستنينا هناك فى الغيط عند مكنة الطحين هانمضيه و نقبضه و افطرك احلى فطار .
قلت له :- طيب اسبقنى انت و انا هاغسل وشى و اجيب العقد و اجى وراك على طول
قال لى :- طيب بس ماتتاخرش انا قدامك اهه
دخلت جوه لقيت صباح واقفة ورا باب الاوضة ضحكت و قلت لها :- معلهش هاروح له اصل انا كنت متفق معاه و نسيت خالص .
ظهر الغضب على وشها و قالت لى :- هو راجل رخم ابن رخمه **** ياخده ، هاتقعد هناك اد ايه ؟
ضحكت و قلت لها :- يادوب ساعة زمن و ارجعلك ماتقلقيش
هديت شوية و قالت لى :- طب انا هروح افطر العيال و ماتفطرش مع الراجل الرزل ده ، افطر معايه انا
قلت لها :- بس هانفطر هنا فى نفس المكان ده
ضحكت و اتكسفت و قالت لى :- طب يلا روح احسن الراجل الرخم ده يرجع تانى
قلت لها :- لا متخافيش ده مشى خلاص ، تعالى بقا لما انزلك عندكم و اخرج ، و طلعنا السلم و صوابعنا مشبكه فى بعضها تانى ، و نطيت السور بتاعهم و قلت لها نزلى رجليكى الاول و سيبى لى نفسك خالص و فعلا نزلت رجليها و رمت نص جسمها الفوقانى عليه و انا فارد لها دراعاتى ، لقيتها حضنتنى جامد رفعتها بالراحة و نزلتها بحنيه اوى و وقفنا من تانى نتبادل الشوق بين شفايفنا ، قالت لى :- ماتغيبش عليا يا عصام ، ضحكت و قلت لها :- ده انا هوا هتلاقينى فى الدار .

و نزلت خدت دش سريع و لبست و خدت شنطتى و طلعت على غيط فتحى ، و للأسف فضلنا فى اخد و رد كأنهم ما كانوش متفقين على كل حاجه قبل ما يتمموا البيع ، الحجج القديمة بتقول ان المساحة 18 قيراط و كذا سهم ، و المقاس الحالى بيقول انهم 18 قيراط الا كذا سهم ، عم حمدان زرجن و فتحى زرجن قلت لهم كلمتين اتنين ، الحجه دى من خمسين سنة يعنى الطريق ماكانش واسع كده ، و كانت فيه ساقيه بتروى النزل ده و الاسهم اللى انتم مختلفين عليها دى اسمها ( منافع ) و انت تتنازل عن شوية من تمن الـ كام سهم اللى دخلوا فى الطريق و الساقية دول يا عم فتحى .. خدنا بالظبط 3 ساعات فى محاولة اقناع الاتنين لحد ما اتنيلوا اقتنعوا ، و الفطار اللى عم حمدان وعدنى بيه ضاع و اتحول لغدا و صمم انى اتغدى معاه بالعافية ، حلفت له يمين ما انا متغدى و رجعت من المشوار الرخم ده الساعة تلاتة و نص ، و رجعت على الدار لقيت صباح قاعده على الكنبة جنب باب بيتها و فاتحة الباب عشان تشوفنى و انا داخل و فعلا لمحتنى قامت و هى بتنادى:- يا استاذ عصام استنا لو سمحت ، وقفت و انا بحاول ادارى ابتسامتى لما لقيت الغضب باين عليها و هى بتقول لى بصوت خافت :- هما دول الساعه و جاى لك هوا بقا كده و انا قاعده مستنياك و ما فطرتش لحد دلوقتى و انت تلاقيك فطرت و اتغديت كمان .

قلت لها :- ابدا انا ما فطرتش لحد دلوقتى انا كمان .
قالت لى : يا حبيبى ! انا عملت حسابى و جهزت لك غدا بس استنا هاجيبلك سندوتشين تاكلهم بسرعة كده و هابعت الولاد مع خالتهم عشان يسافروا يحضروا الـ ، عشان يسافروا و خلاص .
قلت لها :- ايه يا صباح ، ماتقولى انهم رايحين يحضروا فرح ايناس ، هو انا هازعل ؟ انما انتى مش هاتروحى معاهم انتى كمان و لا ايه ؟
قالت لى :- اروح فين ؟ لا انا اتصلت باختى هتاخدهم معاها وقلت لها انا تعبانة و مش هعرف اروح و لا اجى .
قلت لها :- لا بجد ، مش هتروحى ليه ؟
قالت لى :- انت شكلك عاوزنى اقولك ان الدقيقة معاك انت اغلى من ايناس و طارق و من اخوالى الاتنين و من كل الدنيا ، بقولك ايه استنانى ثانية واحده ، دخلت الدار و بعد شوية لقيتها جاية و جايبة سندوتشين قالت لى خدلك دش و كل دول و ريح ساعة كده على ما تيجى خالتهم تاخدهم .

دخلت خدت دش سريع و نمت لانى ماكانتش نمت من امبارح طبعا ، و صحيت على ايد حنينة بتلعب فى شعرى و بتنادى اسمى بحنية اوى و شفايف ناعمة بتبوسنى من خدودى و ايدين طرية بتدعك فى صدرى ، فتحت عينى لقيت القمر ففى ليلة تمامه بيصحينى ، هى صباح بلمسات فى منتهى الجمال على وشها و بعطرها المبهج ، بابتسامتها الرائعة ، و نظرة عيونها الهادية .. ابتسمت و فضلت و انا نايم فى مكانى
قلت لها :- انا عمرى ما صحيت من النوم بالطريقة الحلوة دى أبدا ، ايه الجمال ده يا قمر ؟ هى الساعة كام ؟
ابتسمت و قالت لى :- الساعة 9 يا جميل
ضحكت و قلت لها :- ياااااه ده انا كنت ناوى انام ساعة واحده بس ايه اللى حصل ؟
ابتسمت و قالت لى :- اللى حصل ان دى تالت مرة انط السور اللى بيننا و بينكم و فى كل مرة الاقيك نايم و مايهونش عليا اصحيك ، بس عشان انت على لحم بطنك من امبارح لقيت انى لازم اصحيك عشان انت لازم تاكل اى حاجه هاتقعد اكتر من كده ازاى يعنى ؟
قلت لها و انا ميت م الضحك :- و عرفتى تنطى السور ؟
ضحكت و قالت لى : لا انا طلعت كرسي حطيته عندنا و طلعت عليه الاول و بعدين قعدت ع السور و مديت ايدى خدته تانى و حطيته هنا و نزلت عليه ، بس كنت هاتعور ، انت تشوفلنا طريقة تانية انا مش خفيفة زيك يا عم .
قلت لها : - ماتقلقيش بكره بالنهار هاعمل فجوة كده فيه و اشيل منه سطرين تلاتة يخلوكى تخطيه بس تبقى عندنا .
قالت لى :- طب تعالى بقا عشان تاكل اى حاجه انت معذب روحك كده ليه و معذبنى معاك ؟
قلت لها :- هو فين الاكل ده ؟
قالت لى :- هناك هو انا هجيبه هنا ليه تعالى قوم
قلت لها :- هما الولاد راحوا الفرح خلاص ؟
قالت لى :- اه من بدرى هما خرجوا من الساعة 6 و هاييجوا بعد بكره .
قلت لها : طب بس اخد دش ع السريع كده و البس حاجه نضيفة و اجيلك
قالت لى : ماشى قدامك خمس دقايق انا هاستناك هنا اهه

و انا قايم من السرير روحت خاطف بوسة من خدها و رايح ع الدولاب واخد هدومى و داخل الحمام ظبطت نفسى تمام اوى و رجعتلها ، و خدت ايدها فى ايدى و طلعنا السلم ، جيت اقف تانى ع البسطة و احضنها قالت لى :- لا تاكل الاول و بعدين نتفاهم . كملنا السلم و نطينا السور ونزلنا عندها دخلنا الانتريه ، جابت لى اكل و كان واضح انها فعلا جعانة و مستنيانى ناكل سوا .. و بعد الاكل قمت عشان اغسل ايدى لقيتها ورايه بالفوطة و قالت لى ثوانى و الشاى يكون جاهز ، عدى ربع ساعة و انا قاعد ماسك جورنال كان على الترابيزة و قعدت اقراه و هوب لقيتها داخلة بالشاى و هى لابسة حتة تايير نبيتى انما تحفة و شعرها مكشوف و سايح كده على ضهرها و مكياج كامل و لا كانها عروسة ، بصيت لها و انا مذهول من اللى انا شايفه قدامى ، لما لقيتنى مركز اوى ابتسمت فى كسوف و كان الشاى هايقع من ايديها ، قمت اخده منها و حطيته على الترابيزة و من غير تفاهم حضنتها و انا مش قادر اسمع صوتها و هى بتحاول تكلمنى و تقولى اهدى يا عصام عشان خاطرى تهدى ، طب نشرب الشاى قبل ما يبرد ، طب هههههههه ، خلاص بقا يا عصام ، عصام ، لحد ما لقيتها استسلمت و كملت معايه فى الحضن و ايدى هيمانه مع شعرها اللى كان اول مرة باشوفه و البوسة كانت من شفايفها غير كل مرة هديت فى حضنها و لقيتها بتهمس فى ودنى و تقولى تعالى نقعد بس نشرب الشاى خليك تصحصحلى كده .

قعدت و انا عيونى بتاكلها اكل ، فضلت اغازلها و انا مش عارف الكلام جاى لى منين ، بس انطلق لسانى يسمعها كل الكلام اللى كان محبوس فى قلبى ، اتغزلت فى كل حته فيها ، من اول شعرها لعيونها لجسمها لكعب رجليها و كل ما اقول جملة اختمها ببوسة على شفايفها ، كنت باهمس باحلى كلام و انا جنبها لحد ما لقيتها كأنها راحت فى غيبوبة ، مش قادرة تتكلم و لا حتى ترد عليا و قمت وقفت و خدتها من ايدها و دخلنا فى هيستريا احضان من جديد ، و المرة دى كنت باحضنها و ايدى بترفع هدومها بشويش لحد ما لقيتها مسكت ايدى وسابتنى و مشيت بهدوء و بصت وراها و ابتسمتلى ، لقيت نفسى و انا ماشى وراها تايه فى جمال جسمها و طراوة طيزها و هى بتتمايل كأنها ماشية بترقص على نغمة دقات قلبى ، التايير كان مفصل جسمها و مبينهولى مع طول شعرها و نزوله لحد نص ضهرها خلانى مش فاكر حد فى الدنيا الا هى ، مشيت مشيت لحد ما دخلت اوضة نومها ، قلبى رقص من الفرحة لما دخلت و انا واقف على باب الاوضة و بصت لى و ابتسمت ، دخلت الاوضة و قفلت الباب ورايه و جريت عليها حضنتها بكل شووووق .

كان قلبى بيدق بعنف و بسرعة و نفسى رايح جاى زى اللى بيجرى و جسمى بيتنفض مديت ايدى عشان اشيل هدومها لقيتها بتقولى :- ( تؤ تؤ تؤ تؤ ) بالراحة بالياااااااحة ، الليل كله قدامنا ماتستعجلش ، دى ليلة العمر يا عمرى ،
خدت نفس طويل و قلت لها :- اعذرينى يا بوحا ده انا من امبارح و انا حاسس انى فى حلم
قالت لى :- بجد مبسوط يا حبيبى ؟
قلت لها :- مبسوط بس ؟ ده انا من فرحتى بيكى مش حاسس الا ان انا و انتى لوحدنا فى الدنيا ، و شايفك انتى كفايه عليا من كل الناس ، انتى الفرحة اللى مش هاتخرج من قلبى ابدا ، فرحة عمرى كله يا بوحا ، تعالى حبيبتى .

خدتها من ايدها و لففتها و بدأت اقلعها هدومها و هى تتنفض مع لمسات ايدى ، لما قلعتها التايير لقيت تحته قميص نبيتى بنفس لونه لكنه على جسمها الابيض كان بيزغرط رجعت ورا شوية و فضلت واقف اتفرج عليها لما لقيتها بدأت تنادينى بصوت نااااااعم و راحت بهدوء على السرير ، كنت انا لابس تريننج و لقيتها بتمد ايدها عاوزة تقلعهولى ، فضلت تقلعنى و انا تايه و سايح مع لمسات ايديها لحد مالقيت ايدها ماسكة زبرى و هو واقف و بتلاعبه ، حسيت كأنى اتخضيت لما لقيت نفسى عريان ملط كده لاول مرة قدام واحده ست بصيت لها و انا مش عارف ان كنت مخضوض و لا مذهول لما لقيتها ماسكة زبرى و نزلت على ركبها قدامه و فضلت تبوس فيه كأنه راجع من سفر و تتنهد و تنام عليه بخدودها و تمشيه على وشها و ببص عليها و هى فى وضعها ده شوفت بزازها من القميص ، و آه من دى لحظة ، حسيت ساعتها انى عاوز انزل اكلهم اكل بصت فى عينى لقيتنى باصص عليهم راحت منزلة حمالات القميص خالص و مدت ايدها فكت البرا و خدت زبرى تمشيه على بزازها و تلاعبه معاهم و اول ما حطت راس زبرى تحت بزها اليمين راح متفجر بالمنى على جسمها ،
لقيتها شهقت و اتخضت و قالت لى :- اخص عليك يا عصام ، كده على طول ! هو انت كنت محضرهم ! اهو دلوقتى هينام وانا لسة ماخلصتش لعب معاه ، ده انا كان شكله يجنن اوى و هو واقف كده زى السبع .
قلت لها :- ينام ايه ؟ ده من امبارح و هو على الحالة دى ، ده قدامه شهر على ما يفكر ينام ،
ضحكت و قالت لى :- لا شهر مش كفاية ، ده ما ينامش ابدا .
قلت لها : كملى لعب ده بتاعك انتى ملك ايديكى
قامت وقفت و قالت لى : اه من كلامك اللى بيخش على قلبى يلهلبه
بصيت على شكل بزازها اللى كانت فى حالة نشاط رهيب ، كانت مدورة بشكل يخبل و الحلمات بارزة و واقفه و طولها هايل و برغم انى ماكنتش سمعت عن مص البزاز ده من اى حد لكنى لقيت نفسى بمنتهى التلقائية بامصهم و ارضعهم لحد ما لقيتها بتقول آهات و بيعلى الانين و انا مش ملاحق على الاستمتاع بجمال المص او بجمال المسك و التقفيش ، بصوت بينهج قالت لى كفاية كفايه يا عصام عشان خاطرى مش قادرة اقف ، حاسة انى هاقع ، نزلت لها القميص عن جسمها خالص و مديت ايدى و انا باحضنها لفيت بيها على جسمها العريان تحت ايدى لاول مرة ، كنت باسيب ايدى تمشى لوحدها على جسمها اللى كان فى منتهى النعومة ، لقيتها بتقرب بجسمها اوى على زبرى و بتاخده بنفسها و بتوجهه قدام كسها ، حسيت بالاندر بتاعها لسه موجود ، نزلت ايدى و مسكته بطراطيف صوابعى و بدأت انزله لتحت بهدووووء ، نزلته شوية و لمست بايدى المناطق الظاهرة من طيزها و هى نزلته من قدام شوية كمان و كملت انا نزوله خالص لحد ما قلعته من رجليها و بقا زبرى قدام كسها فى اول لقاء له مع الكس ، كسها كان زى الحرير ما قدرتش اضيع فرصة انى اشوفه و ابص عليه ، نزلت قدامه على ركبى و ايدها على شعرى و فضلت اتامل ملامحه ، لقيتها مخلياه انعم من خدودها مفيهوش و لا الهوا حواليه ، كان صغنون و شفايفه غطسانه لجوة و لونه من بره ابيض و من عند الشفايف واخد لون خدودها احمر خفيف ، كان زى الكريزة فوق الكريمة جسمها كله ابيض و ده واخد شكل تانى احلى ، و مهما قلت مش هقدر اوصفلكم اللى كنت عايش فيه وقتها ، احساس تانى و عالم تانى فوق الخيال بمراحل ، فضلنا نحضن فى بعض و احنا عريانين لحد ما خدتنى بشويش و وصلت للسرير و نامت و انا نمت فوقها من غير اى كلام حسيت انها مش قادرة تتحمل اكتر من كده و لا انا كمان بقيت قادر اصبر على اللحظة دى .

حسيت ان التاريخ بيتغير و بيتكتب من جديد ، و العقل اتمحى وجوده و مابقاش فيه اى صوت الا صوت صباح و هى بتقولى اطلع كمان شوية فوق ، و بتمسك زبرى و بتوجهه قدام كسها و بتقولى بالراحة عليا يا عصام ، ماكانش فيا اى نفس و لا صوت عشان ارد ، و فى لحظة ما ساعدت زبرى فى الدخول جوه كسها حسيت ان عينى انتقلت فى راس زبرى و هو داخل ، و حسيت ان ودانى بتصفر ، و قلبى هايقف من الدق السريع ، خدتنى من خدودى و قالت لى بحبك ، و انا مش فى وعيى و لا برد عليها كانت هى اللى بتحركنى فى البداية لحد ما اتعودت ع الحركة بانتظام مش فاكر حتى ان كنت سمعتها بتتأوه زى ما بقيت اسمعها فى الايام اللى قضيناها بعد كده ، و لا عارف ان كانت نزلت كام مرة زى ما بقيت الاحظ بعد ما خدت خبرة ، و مش عارف استمريت اد ايه فى الحركة فوقيها لحد ما اندفع المنى جواها ، كل اللى فاكره انى اول ما نزلتهم فى كسها لقيتها بتبتسم لى و بتقولى بصوت حنين اوى :- صحة وعافية .
ما خرجتش زبرى من جواها و قلت لها ايه بقا ؟ قالت لى امان أمان ما تقلقش . ضحكت و قلت لها يعنى براحتى ؟ قالت لى بدلع و خفة ددمم : بياحتك ع الآخر خااااااالص .. نمت جنبها و لقيتها بتنام على صدرى و هى بتلعب فى شعره بصباعها من غير و لا كلمة ، و بصت فى عيونى و قالت لى انا بحبك اوى يا عصام . رديت عليها من غير كلام و خدت منها احلى بوسة شفايف و رديت لها كلمة الحب اضعاف ما تتقال باللسان .

كان النور منور فى الاوضة و انعكاس الاضاءة على جسمها كان مخليها فى عينى زى البدر ابيض و منور ، فضلت اتأمله و هى بتبتسم و حاسة بعيونى بتاكلها من جمالها ، حسيت انى عاوز اتامل كل حتة فيها كانى واقف قدام لوحة فنية جميلة واخده الجايزة الاولى فى معرض للوحات ، كنت باتأمل ملامح جسمها بايدى ، من اول جبينها لحد كعب رجلها ، و لما وصلت عند كعب رجلها لقيتها اتقلبت على بطنها و هى بتضحك و بتقولى عشان ايدك تلمس كل جسمى ما سابتش حتى فيه الا عدت عليها ، انا كلى ملكك ، بتاعتك مش هكون لغيرك ابدا يا عصام ، يا حبيبى ، قلت لها و انا كمان عمرى ما هكون لغيرك ، و خدنا الشوق لتانى مرة و التالتة و الرابعة ، قالت لى برراحتك خالص يا عمرى ، الليلة دى ليلة دخلتنا ، احلى دخلة ، و هاعيشك و اعيش معاك كل تفاصيلها . بيتهيألى اننا عملنا كل حاجه ممكن يعملها راجل و ست مع بعض فى اوضة نومهم ، من اول النيك فى الوضع العادى ، لحد الاوضاع اللى رسمتها فى خيالى و انا بنيكها و جت على بالى ساعتها كنا بننفذها سوا ، لحد النيك فى الحمام تحت الميه ، لحد ما قامت تجيب لى عصير من المطبخ و هى عريانة و مسكتها على ارض المطبخ نكتها و هى فى قمة انفعالات الشهوة مش متخيله ان فيه متعة بالشكل ده اول مرة كانت تجربها ، لحد تانى يوم الظهر و احنا فى احضان بعض ، لا عاملين حساب للزمن و لا للمكان ، نسيت حتى انى لازم اخرج للشغل ، نسيت ان فيه حد فى الدنيا غيرنا انا و هى .

قضيت معاها الجمعة بالليل و السبت كله و احنا فى متعة مستمرة مالهاش حدود ، لكن لقائنا الجنسى يوم الاحد الصبح كان له طعم مختلف لانى كان لازم بعدها ارجع دارنا تانى و اسيبها تستعد عشان اولادها هايرجعوا من الفرح ، فى اليوم ده كنت نايم و صحيت على صوتها و هى بتهمس فى ودنى و تقولى :- حبيبى الكسلان هايفضل نايم كده ؟ فتحت عينى و انا ببص عليها لقيتها فى قمة جمالها ، و نضارة وشها و جسمها العريان و عليه قطرات الميه و هى خارجه من الدش ، قالت لى :- تفطر ؟ قلت لها هفطر ، بس اخد دش الاول ، و دخلت تساعدنى و انا فى الحمام و خرجنا من الحمام ايدينا فى ايدين بعض و جسمنا عليه الميه كنت مكستمتع بملامح جسمها جدا و زبرى كان واقف بطبيعة الحال طول ما هى جنبى ، و دخلنا الاوضة و حضنتها و انا ايدى بترسم على جسمها مشاعر الحب و الرغبة العالية ، و فى لحظة رفعت رجلها حبة و خدت زبرى دخلته فى كسها و هى واقفة و انا كملت الجولة و انا واقف فى مكانى ، و اه من نظرات عيونها ليه فى اللحظة دى و مناجاتها ليه بكلامها و صوتها الهامس و هى بتقولى كمان ، كمان ، بحبك ، عيونها و هى باصالى بتستعطفنى افضل مكمل و ما انزلش دلوقتى و ايدها و هى بتسحب زبرى من كسها و تدينى ضهرها و توطى ع الارض و اشوف كسها من ورا و هو بارز و مفتوح و لونه من جوه وردى يسحر و ادخل زبرى جواه لابعد مدى واشوف طيزها و هى بتتهز قدامى و حجمها الرائع و بياضها و جمال استدارتها مع خصرها النحيل ، و لفى وراكها و جمال رجليها ، و تمشى على ايديها و رجليها و هى موطية بالراحة و انا وراها لحد ما توصل السرير و تخش عليه بجسمها و تنام بصدرها و رجليها ع الارض لسه و انا بانيكها ، اه من لحظة ما قالت لى هاتهم بقا ، نزل يا عصام ، و كأن كلامها أوامر لزبرى اللى فورا نزل جواها ، بعد ما نكتها و فطرنا لقيتها بتبكى و تقولى كأنه كان حلم يا عصام ، يا ترى هايتكرر تانى ؟ قلت لها و انا بمسح دموعها بايدى و ابوسها من خدودها ، هايتكرر و يستمر العمر كله يا صباح . و طلعت على سطوحهم و هى طالعه ورايا كأنها بتودعنى و انا مسافر ، حضنتها و نطيت عندنا و شاورت لها و نزلت كملت يومى و يومها بالليل لقيتها نازلة من على السلم بتاعنا و فضلت معايه لحد الساعه 3 بعد نص الليل ، و توالت لقاءاتنا على مدى شهرين بعدها ..

لحد ما فى يوم لقيتها جاية لى بعد ما رجعت من الشغل بتخبط ع الباب و وقفت معايه قدام الباب و بتقول لى :- طارق طلق ايناس يا عصام و هى بقالها خمس ايام فى بيت خالى ، سبتها تحكى عن سبب الطلاق و قالت لى :- ان طارق كان متجوز واحده زميلته فى الشغل عرفى و ماكانش طلقها و لا اخد منها الورقة و لما عرفت انه اتجوز قالت له انها حامل بالكدب ، و فضلت تهدده شهر بحاله يا اما يتجوزها رسمى يا اما هاتروح بعد الولاده ترفع قضية اثبات نسب و يتجوزها غصب عنه رسمى ، كل محاولاته فشلت لكنه لما لقاها هددته انها هاتبلغ مراته و تبلغ المدير و الزملاء و النيابة شتمها و ضربها و عمل لها جروح فى جسمها كله و هما فى الشغل و راحوا القسم و عملت له محضر و طبعا كان مهدد بالسجن الا لو هى اتنازلت ، و هى رفضت التنازل الا لو اتجوزها رسمى فاضطر طبعا عشان يعملوا محضر صلح ، و الموضوع اتعرف و ايناس ما استحملتش طلبت منه الطلاق اول ما عرفت و هو كانت حالته زى الزفت عشان منظره فى الشغل و قدامها فطلقها و رفضت الرجوع له و الطلاق تم من اسبوع ، سألتها طيب بتحكى لى القصة دى كلها ليه ما تخلينا فى نفسنا و سيبى اللى يتجوز يتجوز و اللى يطلق يطلق احنا مالنا ؟ لقيت وشها نور من الفرحة و قالت لى معاك حق خلينا فى نفسنا انت واحشنى واااااااحشنى اوى بقالنا يومين ما اتقابلناش بالليل ، قلت لها ما هو انا كل ليلة باستناكى و انتى مش بتيجى ، قالت لى لا خلاص كان فيه حاجه شاغلة بالى و راحت ، الليلة دى معادنا .. و من بعدها بقينا متفقين كل ليلة نتقابل بالليل عندنا او عندها حتى لو مش هانقضيها فى السرير انما لازم كل ليلة نقعد و نسهر سوا ، حياتى بقت فى الليالى دى معاها اجمل حياة .

و بعد اربع شهور بالظبط لقيت صباح جاية لى الدار تنادينى بمنتهى الجد و تقول لى تعالى عاوزاك ، ضحكت و قلت لها بشويش :- بس احنا بالنهار هههههههههه ، ايه هو الشوق واخدك اوى كده لحضنى ؟ قالت لى :- تعالى بس محدش عارف الشوق اللى هاياخدنى و لا حاجه تانية ، استغربت من كلامها و روحت معاها دخلت البيت لقيتها بتدخلنى الانتريه و بتقولى ادخل و انا هاروح اعملكم حاجة تشربوها ، اتفاجئت لما لقيت ايناس قاعده فهمت انها هى اللى عاوزة تتكلم معايه مش صباح اللى عاوزانى .. قامت تستقبلنى و تطلب منى اقعد فقعدت ،
بكت و قالت لى :- عرفت اللى حصل لى يا عصام ؟
قلت لها :- عرفت ، كل شئ نصيب يا ايناس معلهش ،
سكتت شوية و بعدين قالت لى :- انا اصلا لا كنت عاوزاه و لا حبيته انا طول عمرى بحبك انت يا عصام .
قلت لها :- مدام ايناس ! من فضلك ده كلام كان زمان و راح لحاله ، اقدر اعرف ايه المطلوب منى ( كمحامى ) اقدر اعملهولك ؟
حسيت انى حطيت لوح تلج على وشها اول ما قلت كده ، قالت لى :- لا ابدا متشكرة كل حاجه اتحلت خلاص مش محتاجه محامين ،
قلت لها :- طيب بعد اذنك انا ماشى لو احتجتى تسالينى عن اى حاجه قانونية انا تحت امرك ،
روحت ناحية الباب بافتحه لقيت صباح بتجرى من قدام الباب كانت هاتقع فى الصالة ، ضحكت و قربت منها و قلت لها بالراحة احنا فينا من تلميع الأكر ده ؟ بصت لى و هى فى قمة الكسوف ،
بعدها تمالكت نفسها و قالت لى بصوت عالى:- ايه هاتمشى من غير ما تشرب حاجه ؟
قلت لها بصوت هادى :- قريب هانشرب الشربات .
رجعت دارنا و انا فى منتهى الهدوء و بعد دقايق مشيت ايناس ، و جت لى صباح و هى بين زعلها على بنت خالها و بين فرحتها بموقفى من ايناس و كلامى معاها . سألتنى و قالت لى :- مش ندمان على كلامك لايناس ؟ قلت لها :- عمرى ما هابيع الغالى بالرخيص يا صباح ، ايناس لقيت نصيبها و راحت له بنفسها ، و انا كمان لقيت نصيبى ، و دنيتى الحلوة و جناين الورد اللى فتح لعمرى الجاى و قلبى بقا ليكى انتى و بس يا روح قلبى .. ابتسمت و قالت لى :- تعرف لو احنا لوحدنا و مش قدام داركم دى كنت خدتك حضن كسرت ضلوعك ، قلت لها :- قري ب هتعمليها قدام كل الناس يا حبيبتى .


اتمنى القصة تكون عجبتكم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • أعجبني
  • أحببته
التفاعلات: ليلي احمددد, mido tito, الرومانسيه عشق و 2 آخرين
A

Amigod

ضيف
اسلوبك جميل و سلس ونقلتلنا المشاعر و الاحاسيس بطريقة واقعية و كلامك خلانا نحس اننا معاك و جوات كل شخصية
مجهود جميل و قلم جميل
تحياتي ليك و اعجابي بيك كبير
 
  • أعجبني
التفاعلات: MGK
M

MGK

ضيف
اسلوبك جميل و سلس ونقلتلنا المشاعر و الاحاسيس بطريقة واقعية و كلامك خلانا نحس اننا معاك و جوات كل شخصية
مجهود جميل و قلم جميل
تحياتي ليك و اعجابي بيك كبير
شكرا لكلامك الجميل والجاي اقوى
 
  • أعجبني
التفاعلات: Amigod

المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع

Personalize

أعلى أسفل