الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
أبرز الأعضاء
شرح نظام النقاط
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
سجل دخولك او سجل عضوية لكي تتصفح من دون إعلانات
الرئيسية
المنتديات
كتابات و قصص السكس العربي
قصص سكس
صياد نسوان عزبة النخل - نكت شراميط كتير من منطقتي (قصة حقيقية)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="نيكو ويليامز" data-source="post: 679118" data-attributes="member: 114652"><p>(المشهد الأول)</p><p>(الخلفية: حارة "عزبة النخل" الشعبية القديمة، القاهرة. وقت الغروب. الشمس لونها برتقالي غامق زي الجمر، بتختفي ورا عمارات عالية ومباني متناثرة عاملة ضل طويل على الشوارع الضيقة. ريحة الطعمية والمقليات مالية الجو لدرجة إنها بتفتح النفس، ممزوجة بريحة تراب الشارع بعد ما رشوه بالمياه. أصوات بياعين الخضار (زي صوت "البطاطس بصل... اللي عايز يجيب!") وزعيق العيال اللي بيلعبوا كورة شرابات في الشارع الضيق بتملى المكان. بيوت طوب أحمر متهالكة، شبابيكها خشبية قديمة ومكسورة شوية متزينة بغسيل منشور على حبال رفيعة بتتمايل مع الهوا، والتراب مالي كل مكان، بيغطي كل حاجة.)</p><p>محمود: (*** سمين، بيزعق، صوته تخين، وشه بيعرق من الجري) بص يا سويسي، الكورة جتلك! إيه، هتنام عليها؟ شوتها ياض! ولا عايزني أجي أشوطها بدالك؟ أنت بتخاف من الكورة ولا إيه؟</p><p>(أحمد، <strong>* في حدود الـ 10 سنين، جسمه هزيل وضعيف، كأنه ما بياكلش كويس، لابس فنيلة داخلية بيضاء باهتة من كتر الغسيل وشورت قطن مقطع من الركبة، عليه بقع طين. ملامحه باينة عليها الذكاء والتركيز، عينيه البنيّة الغامقة بتجري في كل حتة كأنها بتلاحظ كل تفصيلة صغيرة في الشارع، لكن فيها لمحة حزن خفيف وشرود مستمر. بيجري ورا كورة شرابات قديمة، الكورة عمالة تتنطط في الشارع الضيق بين رجوله. بيحاول يلعب كورة مع عيال الحارة اللي أكبر منه بسنة أو سنتين. دول ***</strong> طبيعيين، لسه ما بانتش عليهم أي 'طاقة سحرية' ظاهرة، ملامحهم عادية جداً.)</p><p>(أحمد بيحاول يشوط الكورة بكل قوته، بيضغط على سنانه لدرجة إن وشوشه بتتعوج، بيجري جري خفيف بس بيحس إن جسمه مفيش فيه طاقة. رجله بتخبط فيها بخفة وهزيمة، والكورة بتطلع ضعيفة وبتخبط في حائط بيت قديم متهالك، وتاني ترجع لأحمد.)</p><p>حسام: (*** رفيع وطويل، بيضحك بتهكم ومسخرة) يا عم سيبك منه! ده لو شاط كورة مش هيعرف يعدي بيها عتبة الباب! ده حتى لو فيه هجمة وحوش، هيستخبى تحت الترابيزة! روح يا سويسي شوف لك لعبة على قدك! روح العب بالحبل، يا فاشل!</p><p>محمود: (بيتريق وهو بيشاور على أحمد) ده لو طلع له هالة سحرية يبقى أنا أفتح محل ورد! ده آخرته يلعب عسكري وحرامي، مش صيادين!</p><p>(أحمد بيسيب الكورة، ملامحه بتشد، ووشه بيحمر. بيبتسم ابتسامة باهتة وباهتة جداً كأنه بيجامل عشان ما يبانش عليه الزعل. بيقعد على رصيف متهالك مليان تراب وطين ناشف، بيبص على الكورة اللي العيال التانيين بيلعبوا بيها بكل سهولة. عينه بتجري ورا الكورة كأنها حلمه الوحيد اللي مش قادر يوصله.)</p><p>أم أحمد: (صوتها حنون ومبشوش، جاي من بلكونة بيت قديم فيه شقوق صغيرة في الحيطة. بتعلي صوتها) يا حمادة! يا حمادة يا حبيبي! تعالى يا واد، الأكل جاهز! ولا نسيت أكتر حاجة بتحبها؟ عملتلك محشي كرنب مخصوص، عشان عارفة إنك بتحبه! تعالى بس يا قلب أمك، كفاية لعب في الشمس!</p><p>(أحمد بيقوم ببطء، جسمه لسه واجعه من التعب. بيحس إن والدته هي الملاذ الوحيد ليه من العالم الخارجي اللي بيستضعفه وبيتنمر عليه. بيدخل البيت المتواضع، اللي فيه أوضتين وصالة صغيرة، حيطانها باهتة بس نضيفة، ريحة الأكل البلدي مالية المكان، ريحة أمان وطمأنينة بتنسيه الدنيا بره. الأب، "عم علي" (في الخمسينات)، راجل بسيط وبيشتغل "نقاش" أو "بناء" باليومية، قاعد على طبلية صغيرة بيقرا جورنال قديم باين عليه إنه اتقرا ألف مرة، بس بيخبيه بسرعة لما بيشوف ابنه عشان مايزعلش.)</p><p>عم علي: (صوته أجش بس مليان حنية أب، بيطبطب على كتف أحمد لما بيخش) تعالى يا بطل. مالك كده؟ شكلك مغلوب على أمرك من الصبح. هو الواد فتحي ضايقك تاني في اللعب؟ ما هو بيحب يستقوى على اللي أضعف منه، بس ييجي اليوم اللي يتعلم فيه الأدب. كل واحد بياخد نصيبه في الدنيا.</p><p>أحمد السويسي: (بيقعد جنبهم، بيحاول يخبي إحباطه عشان مايزعلش أهله. بياخد قطعة محشي) لا يا بابا، مفيش حاجة. كنت بس بلعب كورة وتعبت شوية. المحشي شكله يفتح النفس! تسلم إيدك يا أمي.</p><p>أم أحمد: (بتبص لأحمد بحب ودعا، وبتحط إيدها على راسه) معلش يا حبيبي، إنت لسه صغير وهتكبر وتبقى أقوى واحد في الدنيا كلها. بس المهم تكون راجل بجد، فاهم؟ سند لنفسك ولأهلك. سيبك من كلام العيال اللي بيتنمروا دول، **** بيدي القوة اللي بيستحقها، وربنا بيعوض كل ضعيف. أهم حاجة تكون إنسان كويس.</p><p>(أحمد بيأكل في صمت، لكن الكلام بيدور في دماغه. كلمات أهله كانت دايماً بتديله أمل زائف، بيحس إنهم بيطمنوه عشان مايزعلش، لكن جواه كان عارف إن "قوته" اللي بيتكلموا عنها دي مش زي القوة اللي بيشوفها في التلفزيون. قوة "الصيادين" اللي ظهروا في البلد من عشر سنين، واللي بيخشوا "الأبواب الملعونة" اللي فجأة بقت جزء من حياتهم اليومية، وبيحاربوا الوحوش المخيفة اللي بتخرج منها. هو عارف إن العالم دلوقتي بيتقسم لـ 'قوي' و 'ضعيف'.)</p><p>(المشهد الثاني)</p><p>(الخلفية: أكاديمية حورس للسحر – القاهرة الجديدة. مبنى ضخم وعصري بلمسة فرعونية في التصميم. ساحة واسعة مليانة ***** وشباب في سن أحمد، معظمهم بيطلع منهم هالات سحرية مختلفة الألوان والأحجام: أزرق زي الكهرباء، أحمر زي النار، أخضر زي أوراق الشجر في الربيع. أصوات أجهزة بتكشف عن مستويات الطاقة بتطلع صفارات وأضواء مبهرة بتنور المكان زي الفرح. الأجواء كلها حماس وتنافس واضح بين الأطفال وأهاليهم، كل واحد بيحلم إن ابنه يبقى صياد مشهور ويكسب ملايين.)</p><p>(أحمد واقف في طابور طويل من الأطفال المتقدمين، الطابور طويل جداً لدرجة إن آخره مش باين. باين عليه التوتر والقلق الشديد. عمال يعرق رغم الجو المعتدل، ووشه باهت. بيبص حواليه، بيشوف ***** أصغر منه بكتير، يمكن خمس سنين، وهالاتهم السحرية بتشع قوة لدرجة إنها بتنور المكان حواليهم زي اللمبات. واحد منهم بيطير كرة نار صغيرة في إيده بفخر قدام أبوه اللي بيسقفله، والتاني بيقدر يحرك كوباية مياه من بعيد بمجرد نظرة عين، وأمه بتصور فيديو بفخر.)</p><p>مدرس الاختبار: (راجل ضخم، كأنه جبل واقف، صوته جهوري زي الرعد، ماسك جهاز كاشف للطاقة شكله معقد وليه أضواء كتير بتنور وتطفي) اللي بعده! الاسم والطاقة الكامنة! بسرعة يا بهوات! الوقت من دهب! عندنا ألف واحد لسه عايز يتكشف على طاقته! ما تضيعوش وقتنا!</p><p>(جه دور أحمد. قلبه بيدق بسرعة جنونية لدرجة إنه حاسس إنه هيطلع من صدره. بيقف قدام الجهاز اللي بيبص له زي القاضي. بيغمض عينيه بقوة، بيضغط على كل عصب في جسمه، بيحاول يركز عشان يطلع أي طاقة جواه، أي حاجة بسيطة تثبت إنه موجود، إنه مش مجرد خيال أو غلطة.)</p><p>(الجهاز بيشتغل، بيطلع صوت طنين خافت جداً في البداية، شاشته بتفضل سودا كأنها مطفية. بعدين... بيسكت الجهاز تماماً. ولا صوت، ولا ضوء. مفيش أي مؤشر. لا لون، لا صوت، لا هالة سحرية تذكر. الصمت بيعم المكان لدقيقة كأن الزمن وقف، كل اللي في الساحة بيبص على الجهاز بصدمة من هدوئه.)</p><p>مدرس الاختبار: (بيبص على الجهاز بملل ظاهر لدرجة السخرية، وبيزفر بملل كأنه بيضيع وقته. بيبص لأحمد بضيق ورفع حاجب) اللي بعده! يا أحمد يا سويسي، مفيش أي قراءة. زي كل مرة في الاختبارات اللي فاتت. لا هالة، لا طاقة. الجهاز بيقول مفيش حاجة. أنت متأكد إنك جيت المكان الصح؟ ولا جاي تضيع وقتنا ووقت الناس المحترمة دي؟ دي أكاديمية مش حضانة *****!</p><p>(بعض الأطفال بيضحكوا بصوت خافت، بعضهم بيبص لأحمد بشفقة واضحة في عينيهم، زي ما يكونوا شايفين واحد مش من عالمهم، أو كائن غريب. أحمد وشه بيحمر من الإحراج لدرجة إنه حاسس بالحرارة في خدوده. بيحاول يمسك أعصابه عشان ما يعيطش قدام الناس، خصوصاً إن أبوه وأمه واقفين من بعيد وبيبصوا عليه بقلب حزين ووشوشهم مصفرة.)</p><p>أحمد السويسي: (صوته مهزوز ومتقطع، بيحاول يدافع عن نفسه، الدموع بتلمع في عينيه) بس... أنا حاسس بحاجة يا فندم. حاسس إن فيه حاجة جوايا. يمكن الجهاز ده... مش بيقراها صح؟ أنا بجد عايز أبقى صياد!</p><p>مدرس الاختبار: (بيتنهد بملل واستعجال، بيشاور بصباعه على الطالب اللي بعده من غير ما يبص لأحمد) الإحساس ما بينفعش يا ابني في عالم السحر ده. دي مش قعدة حكايات. دي حقيقة علمية. دي قوانين الطاقة. بس عشان أهلك بيصروا وبيحاولوا يلحقوا أي فرصة ليك عشان ما تبقاش عبء على المجتمع، الأكاديمية وافقت تسجلك في القسم التحضيري. بس صدقني، فرصتك ضئيلة جداً هنا. روح اللي بعده، ومالكش دعوة بالهزار ده تاني. مفيش وقت للمسخرة. إحنا بنجهز أبطال، مش بنلم أي حد.</p><p>(أحمد بيمشي من قدام الجهاز وراسها في الأرض، ضهره محني، كأنه بيحاول يختفي في الأرض. الإحساس بالضعف بيتملكه أكتر من أي وقت فات. بيشوف أولياء أمور الأطفال التانيين بيبصوا عليه بشفقة أو سخرية، زي ما يكون هو مجرد 'غلطة' في أكاديمية الأبطال دي، أو مجرد حمل على الدولة. بيخش الأكاديمية بقرار إداري، مش بقوة منه. بيعرف إن دي بداية طريق طويل من الألم والوحدة والتنمر.)</p><p>(المشهد الثالث)</p><p>(الخلفية: أول حصة تدريب عملي في الأكاديمية. ساحة تدريب واسعة جداً، أرضيتها مرسومة برموز سحرية بتنور وتطفي بلون أزرق خافت. الجو كله أصوات طقطقة كهربا خفيفة وضوء سحري خافت من تدريب الطلاب. الأستاذ مراد، 30 سنة، شاب مفتول العضلات، جسمه رياضي، لابس يونيفورم الأكاديمية الرسمي، شعره أسود لامع، طاقته السحرية قوية وواضحة جداً بتشع منه زي هالة زرقاء. صوته حاد وعنيف، ماشي بين الطلاب وبيزعق، كأنه قائد عسكري في ساحة حرب.)</p><p>الأستاذ مراد: (صوته بيرن في القاعة الواسعة وبيصدى في الجدران) ركزوا يا بهوات! الطاقة مش سحر! الطاقة دي إرادة! دي قوة! طلعوها من جوه قلبكم! طلعوها بجد! وريني يا طارق يا بيه، ورينا أنت معلم إيه يا بطل الأكاديمية!</p><p>(طارق، *** وسيم بس وشه مغرور جداً وعينيه بتلمع بالاستعلاء. بيبتسم بثقة عالية لدرجة الغرور. بيرفع إيده اليمين ببطء وثقة، وهالة حمرا قوية جداً بتطلع من كفه، قوية ومستقرة بالنسبة لسنه، كأنها لهب بينور القاعة كلها. الهالة دي بتعمل صوت حفيف زي النار وهي بتلعلع، وبتسيب أثر دخان خفيف في الهوا. الأستاذ مراد بيبتسم بإعجاب ظاهر على وشه، وبيهز راسه بتأييد وقبول.)</p><p>الأستاذ مراد: ده الشغل! ممتاز يا طارق! أنت كده هتبقى حاجة كبيرة في الأكاديمية دي! برافو عليك! كده تقدر تعمل كرة نار في ثانية! أنت كده بطل بجد! فخر الأكاديمية!</p><p>(طارق بيبص لأحمد بابتسامة سخرية وتفوق، كأنه بيقول له 'شوفت أنا إيه وانت إيه؟ أنا قوي وانت مفيش منك فايدة. أنا سيدك وانت عبد ضعيف'. أحمد بيحاول يقلده، بيغمض عينيه ويزفر الهوا بقوة من صدره، بيضغط على أعصابه لدرجة إن إيده بتترعش، كأنه بيعصر نفسه. بيحاول يركز لدرجة إن عروق وشه بتبرز، بس مفيش أي حاجة بتطلع من إيده. صفر. لا وميض، لا صوت، لا أي حاجة. مجرد إيد مترعشة.)</p><p>الأستاذ مراد: (بيقرب من أحمد بضيق واضح، وملل من حالته اللي بتكرر في كل حصة. بيشد أحمد من كتفه بقوة بتوجع أحمد وبيزقه لورا خطوات. بيعلي صوته) إيه يا أحمد يا سويسي؟ نايم ولا إيه؟ أنت مش سامعني؟ طلع طاقتك! مش فاهم يعني إيه! أنا تعبت منك ومن محاولاتك الفاشلة دي! أنت هنا بتضيع وقتي ووقت زمايلك!</p><p>أحمد السويسي: بيرتجف من الخوف، وبيحاول مرة تانية، بس مفيش فايدة. صوته بيطلع ضعيف ومتقطع، زي همس يائس</p><p>بحاول يا فندم... و**** بحاول... بس مش راضية تطلع... كأني... مفيش فيا حاجة. مفيش أي طاقة.</p><p>الأستاذ مراد: صوت عالي، بيخلي باقي الطلاب يبصوا على أحمد بفضول وسخرية، بعضهم بيغمز لبعض، والضحكات بتعلى. الأستاذ بيشاور على أحمد بإيده مش راضية تطلع إيه! أنت هنا بتضيع وقتنا ووقت زمايلك! ده مش حضانة! دي أكاديمية أبطال! دي الأكاديمية اللي بتخرج صيادين يحموا البلد! روح اقعد على جنب، في الكرسي اللي ورا خالص، لحد ما أخلص من البارعين دول! يمكن تتعلم بالنظر، يمكن العدوى توصلك، يمكن تتحول لبطل عن طريق المعجزات!</p><p>الطلاب كلهم بيضحكوا بصوت عالي، والضحك بيملى القاعة زي السم، بيخترق ودان أحمد، بيحس إنه بيتخنق. أحمد بيروح يقعد على كرسي في آخر القاعة، ضهره للطلاب، بيحاول يخبي وشه المدمع. بيحس بالمهانة بتعصر قلبه، وروح بتنسحب منه. بيبص لأرض القاعة اللي عليها رموز سحرية بتنور وتطفي، كأنها بتضحك عليه وبتسخر منه. بيحس إن كل خطوة بيخطيها في الأكاديمية بتثبت له إنه فاشل، وإن ده قدره</p><p></p><p></p><p>اسم الرواية : الحارة المنسية وأكاديمية الأحلام المكسورة +18</p><p>لقراءة باقي الفصول : <a href="https://tinyurl.com/yc2cxfvz" target="_blank">اضغط هنا</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="نيكو ويليامز, post: 679118, member: 114652"] (المشهد الأول) (الخلفية: حارة "عزبة النخل" الشعبية القديمة، القاهرة. وقت الغروب. الشمس لونها برتقالي غامق زي الجمر، بتختفي ورا عمارات عالية ومباني متناثرة عاملة ضل طويل على الشوارع الضيقة. ريحة الطعمية والمقليات مالية الجو لدرجة إنها بتفتح النفس، ممزوجة بريحة تراب الشارع بعد ما رشوه بالمياه. أصوات بياعين الخضار (زي صوت "البطاطس بصل... اللي عايز يجيب!") وزعيق العيال اللي بيلعبوا كورة شرابات في الشارع الضيق بتملى المكان. بيوت طوب أحمر متهالكة، شبابيكها خشبية قديمة ومكسورة شوية متزينة بغسيل منشور على حبال رفيعة بتتمايل مع الهوا، والتراب مالي كل مكان، بيغطي كل حاجة.) محمود: (*** سمين، بيزعق، صوته تخين، وشه بيعرق من الجري) بص يا سويسي، الكورة جتلك! إيه، هتنام عليها؟ شوتها ياض! ولا عايزني أجي أشوطها بدالك؟ أنت بتخاف من الكورة ولا إيه؟ (أحمد، [B]* في حدود الـ 10 سنين، جسمه هزيل وضعيف، كأنه ما بياكلش كويس، لابس فنيلة داخلية بيضاء باهتة من كتر الغسيل وشورت قطن مقطع من الركبة، عليه بقع طين. ملامحه باينة عليها الذكاء والتركيز، عينيه البنيّة الغامقة بتجري في كل حتة كأنها بتلاحظ كل تفصيلة صغيرة في الشارع، لكن فيها لمحة حزن خفيف وشرود مستمر. بيجري ورا كورة شرابات قديمة، الكورة عمالة تتنطط في الشارع الضيق بين رجوله. بيحاول يلعب كورة مع عيال الحارة اللي أكبر منه بسنة أو سنتين. دول ***[/B] طبيعيين، لسه ما بانتش عليهم أي 'طاقة سحرية' ظاهرة، ملامحهم عادية جداً.) (أحمد بيحاول يشوط الكورة بكل قوته، بيضغط على سنانه لدرجة إن وشوشه بتتعوج، بيجري جري خفيف بس بيحس إن جسمه مفيش فيه طاقة. رجله بتخبط فيها بخفة وهزيمة، والكورة بتطلع ضعيفة وبتخبط في حائط بيت قديم متهالك، وتاني ترجع لأحمد.) حسام: (*** رفيع وطويل، بيضحك بتهكم ومسخرة) يا عم سيبك منه! ده لو شاط كورة مش هيعرف يعدي بيها عتبة الباب! ده حتى لو فيه هجمة وحوش، هيستخبى تحت الترابيزة! روح يا سويسي شوف لك لعبة على قدك! روح العب بالحبل، يا فاشل! محمود: (بيتريق وهو بيشاور على أحمد) ده لو طلع له هالة سحرية يبقى أنا أفتح محل ورد! ده آخرته يلعب عسكري وحرامي، مش صيادين! (أحمد بيسيب الكورة، ملامحه بتشد، ووشه بيحمر. بيبتسم ابتسامة باهتة وباهتة جداً كأنه بيجامل عشان ما يبانش عليه الزعل. بيقعد على رصيف متهالك مليان تراب وطين ناشف، بيبص على الكورة اللي العيال التانيين بيلعبوا بيها بكل سهولة. عينه بتجري ورا الكورة كأنها حلمه الوحيد اللي مش قادر يوصله.) أم أحمد: (صوتها حنون ومبشوش، جاي من بلكونة بيت قديم فيه شقوق صغيرة في الحيطة. بتعلي صوتها) يا حمادة! يا حمادة يا حبيبي! تعالى يا واد، الأكل جاهز! ولا نسيت أكتر حاجة بتحبها؟ عملتلك محشي كرنب مخصوص، عشان عارفة إنك بتحبه! تعالى بس يا قلب أمك، كفاية لعب في الشمس! (أحمد بيقوم ببطء، جسمه لسه واجعه من التعب. بيحس إن والدته هي الملاذ الوحيد ليه من العالم الخارجي اللي بيستضعفه وبيتنمر عليه. بيدخل البيت المتواضع، اللي فيه أوضتين وصالة صغيرة، حيطانها باهتة بس نضيفة، ريحة الأكل البلدي مالية المكان، ريحة أمان وطمأنينة بتنسيه الدنيا بره. الأب، "عم علي" (في الخمسينات)، راجل بسيط وبيشتغل "نقاش" أو "بناء" باليومية، قاعد على طبلية صغيرة بيقرا جورنال قديم باين عليه إنه اتقرا ألف مرة، بس بيخبيه بسرعة لما بيشوف ابنه عشان مايزعلش.) عم علي: (صوته أجش بس مليان حنية أب، بيطبطب على كتف أحمد لما بيخش) تعالى يا بطل. مالك كده؟ شكلك مغلوب على أمرك من الصبح. هو الواد فتحي ضايقك تاني في اللعب؟ ما هو بيحب يستقوى على اللي أضعف منه، بس ييجي اليوم اللي يتعلم فيه الأدب. كل واحد بياخد نصيبه في الدنيا. أحمد السويسي: (بيقعد جنبهم، بيحاول يخبي إحباطه عشان مايزعلش أهله. بياخد قطعة محشي) لا يا بابا، مفيش حاجة. كنت بس بلعب كورة وتعبت شوية. المحشي شكله يفتح النفس! تسلم إيدك يا أمي. أم أحمد: (بتبص لأحمد بحب ودعا، وبتحط إيدها على راسه) معلش يا حبيبي، إنت لسه صغير وهتكبر وتبقى أقوى واحد في الدنيا كلها. بس المهم تكون راجل بجد، فاهم؟ سند لنفسك ولأهلك. سيبك من كلام العيال اللي بيتنمروا دول، **** بيدي القوة اللي بيستحقها، وربنا بيعوض كل ضعيف. أهم حاجة تكون إنسان كويس. (أحمد بيأكل في صمت، لكن الكلام بيدور في دماغه. كلمات أهله كانت دايماً بتديله أمل زائف، بيحس إنهم بيطمنوه عشان مايزعلش، لكن جواه كان عارف إن "قوته" اللي بيتكلموا عنها دي مش زي القوة اللي بيشوفها في التلفزيون. قوة "الصيادين" اللي ظهروا في البلد من عشر سنين، واللي بيخشوا "الأبواب الملعونة" اللي فجأة بقت جزء من حياتهم اليومية، وبيحاربوا الوحوش المخيفة اللي بتخرج منها. هو عارف إن العالم دلوقتي بيتقسم لـ 'قوي' و 'ضعيف'.) (المشهد الثاني) (الخلفية: أكاديمية حورس للسحر – القاهرة الجديدة. مبنى ضخم وعصري بلمسة فرعونية في التصميم. ساحة واسعة مليانة ***** وشباب في سن أحمد، معظمهم بيطلع منهم هالات سحرية مختلفة الألوان والأحجام: أزرق زي الكهرباء، أحمر زي النار، أخضر زي أوراق الشجر في الربيع. أصوات أجهزة بتكشف عن مستويات الطاقة بتطلع صفارات وأضواء مبهرة بتنور المكان زي الفرح. الأجواء كلها حماس وتنافس واضح بين الأطفال وأهاليهم، كل واحد بيحلم إن ابنه يبقى صياد مشهور ويكسب ملايين.) (أحمد واقف في طابور طويل من الأطفال المتقدمين، الطابور طويل جداً لدرجة إن آخره مش باين. باين عليه التوتر والقلق الشديد. عمال يعرق رغم الجو المعتدل، ووشه باهت. بيبص حواليه، بيشوف ***** أصغر منه بكتير، يمكن خمس سنين، وهالاتهم السحرية بتشع قوة لدرجة إنها بتنور المكان حواليهم زي اللمبات. واحد منهم بيطير كرة نار صغيرة في إيده بفخر قدام أبوه اللي بيسقفله، والتاني بيقدر يحرك كوباية مياه من بعيد بمجرد نظرة عين، وأمه بتصور فيديو بفخر.) مدرس الاختبار: (راجل ضخم، كأنه جبل واقف، صوته جهوري زي الرعد، ماسك جهاز كاشف للطاقة شكله معقد وليه أضواء كتير بتنور وتطفي) اللي بعده! الاسم والطاقة الكامنة! بسرعة يا بهوات! الوقت من دهب! عندنا ألف واحد لسه عايز يتكشف على طاقته! ما تضيعوش وقتنا! (جه دور أحمد. قلبه بيدق بسرعة جنونية لدرجة إنه حاسس إنه هيطلع من صدره. بيقف قدام الجهاز اللي بيبص له زي القاضي. بيغمض عينيه بقوة، بيضغط على كل عصب في جسمه، بيحاول يركز عشان يطلع أي طاقة جواه، أي حاجة بسيطة تثبت إنه موجود، إنه مش مجرد خيال أو غلطة.) (الجهاز بيشتغل، بيطلع صوت طنين خافت جداً في البداية، شاشته بتفضل سودا كأنها مطفية. بعدين... بيسكت الجهاز تماماً. ولا صوت، ولا ضوء. مفيش أي مؤشر. لا لون، لا صوت، لا هالة سحرية تذكر. الصمت بيعم المكان لدقيقة كأن الزمن وقف، كل اللي في الساحة بيبص على الجهاز بصدمة من هدوئه.) مدرس الاختبار: (بيبص على الجهاز بملل ظاهر لدرجة السخرية، وبيزفر بملل كأنه بيضيع وقته. بيبص لأحمد بضيق ورفع حاجب) اللي بعده! يا أحمد يا سويسي، مفيش أي قراءة. زي كل مرة في الاختبارات اللي فاتت. لا هالة، لا طاقة. الجهاز بيقول مفيش حاجة. أنت متأكد إنك جيت المكان الصح؟ ولا جاي تضيع وقتنا ووقت الناس المحترمة دي؟ دي أكاديمية مش حضانة *****! (بعض الأطفال بيضحكوا بصوت خافت، بعضهم بيبص لأحمد بشفقة واضحة في عينيهم، زي ما يكونوا شايفين واحد مش من عالمهم، أو كائن غريب. أحمد وشه بيحمر من الإحراج لدرجة إنه حاسس بالحرارة في خدوده. بيحاول يمسك أعصابه عشان ما يعيطش قدام الناس، خصوصاً إن أبوه وأمه واقفين من بعيد وبيبصوا عليه بقلب حزين ووشوشهم مصفرة.) أحمد السويسي: (صوته مهزوز ومتقطع، بيحاول يدافع عن نفسه، الدموع بتلمع في عينيه) بس... أنا حاسس بحاجة يا فندم. حاسس إن فيه حاجة جوايا. يمكن الجهاز ده... مش بيقراها صح؟ أنا بجد عايز أبقى صياد! مدرس الاختبار: (بيتنهد بملل واستعجال، بيشاور بصباعه على الطالب اللي بعده من غير ما يبص لأحمد) الإحساس ما بينفعش يا ابني في عالم السحر ده. دي مش قعدة حكايات. دي حقيقة علمية. دي قوانين الطاقة. بس عشان أهلك بيصروا وبيحاولوا يلحقوا أي فرصة ليك عشان ما تبقاش عبء على المجتمع، الأكاديمية وافقت تسجلك في القسم التحضيري. بس صدقني، فرصتك ضئيلة جداً هنا. روح اللي بعده، ومالكش دعوة بالهزار ده تاني. مفيش وقت للمسخرة. إحنا بنجهز أبطال، مش بنلم أي حد. (أحمد بيمشي من قدام الجهاز وراسها في الأرض، ضهره محني، كأنه بيحاول يختفي في الأرض. الإحساس بالضعف بيتملكه أكتر من أي وقت فات. بيشوف أولياء أمور الأطفال التانيين بيبصوا عليه بشفقة أو سخرية، زي ما يكون هو مجرد 'غلطة' في أكاديمية الأبطال دي، أو مجرد حمل على الدولة. بيخش الأكاديمية بقرار إداري، مش بقوة منه. بيعرف إن دي بداية طريق طويل من الألم والوحدة والتنمر.) (المشهد الثالث) (الخلفية: أول حصة تدريب عملي في الأكاديمية. ساحة تدريب واسعة جداً، أرضيتها مرسومة برموز سحرية بتنور وتطفي بلون أزرق خافت. الجو كله أصوات طقطقة كهربا خفيفة وضوء سحري خافت من تدريب الطلاب. الأستاذ مراد، 30 سنة، شاب مفتول العضلات، جسمه رياضي، لابس يونيفورم الأكاديمية الرسمي، شعره أسود لامع، طاقته السحرية قوية وواضحة جداً بتشع منه زي هالة زرقاء. صوته حاد وعنيف، ماشي بين الطلاب وبيزعق، كأنه قائد عسكري في ساحة حرب.) الأستاذ مراد: (صوته بيرن في القاعة الواسعة وبيصدى في الجدران) ركزوا يا بهوات! الطاقة مش سحر! الطاقة دي إرادة! دي قوة! طلعوها من جوه قلبكم! طلعوها بجد! وريني يا طارق يا بيه، ورينا أنت معلم إيه يا بطل الأكاديمية! (طارق، *** وسيم بس وشه مغرور جداً وعينيه بتلمع بالاستعلاء. بيبتسم بثقة عالية لدرجة الغرور. بيرفع إيده اليمين ببطء وثقة، وهالة حمرا قوية جداً بتطلع من كفه، قوية ومستقرة بالنسبة لسنه، كأنها لهب بينور القاعة كلها. الهالة دي بتعمل صوت حفيف زي النار وهي بتلعلع، وبتسيب أثر دخان خفيف في الهوا. الأستاذ مراد بيبتسم بإعجاب ظاهر على وشه، وبيهز راسه بتأييد وقبول.) الأستاذ مراد: ده الشغل! ممتاز يا طارق! أنت كده هتبقى حاجة كبيرة في الأكاديمية دي! برافو عليك! كده تقدر تعمل كرة نار في ثانية! أنت كده بطل بجد! فخر الأكاديمية! (طارق بيبص لأحمد بابتسامة سخرية وتفوق، كأنه بيقول له 'شوفت أنا إيه وانت إيه؟ أنا قوي وانت مفيش منك فايدة. أنا سيدك وانت عبد ضعيف'. أحمد بيحاول يقلده، بيغمض عينيه ويزفر الهوا بقوة من صدره، بيضغط على أعصابه لدرجة إن إيده بتترعش، كأنه بيعصر نفسه. بيحاول يركز لدرجة إن عروق وشه بتبرز، بس مفيش أي حاجة بتطلع من إيده. صفر. لا وميض، لا صوت، لا أي حاجة. مجرد إيد مترعشة.) الأستاذ مراد: (بيقرب من أحمد بضيق واضح، وملل من حالته اللي بتكرر في كل حصة. بيشد أحمد من كتفه بقوة بتوجع أحمد وبيزقه لورا خطوات. بيعلي صوته) إيه يا أحمد يا سويسي؟ نايم ولا إيه؟ أنت مش سامعني؟ طلع طاقتك! مش فاهم يعني إيه! أنا تعبت منك ومن محاولاتك الفاشلة دي! أنت هنا بتضيع وقتي ووقت زمايلك! أحمد السويسي: بيرتجف من الخوف، وبيحاول مرة تانية، بس مفيش فايدة. صوته بيطلع ضعيف ومتقطع، زي همس يائس بحاول يا فندم... و**** بحاول... بس مش راضية تطلع... كأني... مفيش فيا حاجة. مفيش أي طاقة. الأستاذ مراد: صوت عالي، بيخلي باقي الطلاب يبصوا على أحمد بفضول وسخرية، بعضهم بيغمز لبعض، والضحكات بتعلى. الأستاذ بيشاور على أحمد بإيده مش راضية تطلع إيه! أنت هنا بتضيع وقتنا ووقت زمايلك! ده مش حضانة! دي أكاديمية أبطال! دي الأكاديمية اللي بتخرج صيادين يحموا البلد! روح اقعد على جنب، في الكرسي اللي ورا خالص، لحد ما أخلص من البارعين دول! يمكن تتعلم بالنظر، يمكن العدوى توصلك، يمكن تتحول لبطل عن طريق المعجزات! الطلاب كلهم بيضحكوا بصوت عالي، والضحك بيملى القاعة زي السم، بيخترق ودان أحمد، بيحس إنه بيتخنق. أحمد بيروح يقعد على كرسي في آخر القاعة، ضهره للطلاب، بيحاول يخبي وشه المدمع. بيحس بالمهانة بتعصر قلبه، وروح بتنسحب منه. بيبص لأرض القاعة اللي عليها رموز سحرية بتنور وتطفي، كأنها بتضحك عليه وبتسخر منه. بيحس إن كل خطوة بيخطيها في الأكاديمية بتثبت له إنه فاشل، وإن ده قدره اسم الرواية : الحارة المنسية وأكاديمية الأحلام المكسورة +18 لقراءة باقي الفصول : [URL='https://tinyurl.com/yc2cxfvz']اضغط هنا[/URL] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
كتابات و قصص السكس العربي
قصص سكس
صياد نسوان عزبة النخل - نكت شراميط كتير من منطقتي (قصة حقيقية)
Personalize
Wide Page
Expands the page.
Alternative Color
Changes the base color.
أعلى
أسفل