• سجل دخولك او سجل عضوية لكي تتصفح من دون إعلانات

قصص سكس طيز مراتي اللي اجبرتني اعرص عليها (قصة تحرر ودياثة حقيقية) (1 مشاهد )

  • بادئ الموضوع نيكو ويليامز
  • تاريخ البدء
ن

نيكو ويليامز

بادئ الطريق في السكس
عضو
إنضم:7 يوليو 2025
المشاركات:14
مستوى التفاعل:14
نقاط سكس العرب
344
أنا محمد.
متجوز من ياسمين بقالنا ٣ سنين.
هي هادية، مؤدبة، شبه بنات زمان كده
بس جسمها؟ لا ده حاجه تانيه خالص.
بزازها كبيره، مش من النوع اللي يبقي مداري تحت اللبس… مهما لبست واسع، بيبان.
وبيتحرك وهي ماشية بطريقة تشدك غصب عنك.
وسطها رفيع يخلي كل حاجة باينة ومجسمة عليها،
أما تحت؟
فعندها حتت طيز مدورة، ومرفوعة، من النوع اللي يخلي أي راجل يتخيل حاجات من أول نظرة.
كل حاجة فيها موزونة لا تخينة ولا رفيعة، جسمها معمول صح.
وفي العلاقة؟
هي برة هادية وناعمة بس أول ما نقفل علينا الباب؟ بتتبدل.
أنفاسها بتبقى سريعة، صوتها بيطلع لا إرادي،
وإيديها بتشدني كأنها عايزاني دلوقتي حالًا،
مرة تبقى خجولة، ومرة تسيب نفسها لدرجة تخليك أنت اللي تستغرب.

وأنا كنت فاكر إن ده كفاية…
بس مؤخرا…
في حاجة جوايا بدأت تتغير.
والسبب

كنت بقلب في المنتدى، بالصدفة… لقيت قصص، تجارب، حاجات عمري ما كنت أتخيل إني أقراها.
وفي حاجات شدتني.
ماكانتش مجرد فضول، لأ كنت بحس إن جوايا حاجة بتتحرك، إحساس مش مفهوم، بس فيه حاجه غريبة.

كنت كل يوم أدخل وأقرأ، وأتخيل
بس اللي خلاني أتجنن بجد
إني بدأت أبص على ياسمين بطريقة تانية.
كل تفصيلة فيها… بقت بالنسبالي قصة ممكن تتحكي.

بس ياسمين
لا عندها المنتدى، ولا تعرف أنا بعمل إيه، ولا حتى بتفكر بالطريقة دي.
هي بتحبني، وأنا بحبها… بس حاسس إن في حاجز بينا.

في يوم، كنت بقلب في موضوع عن الرجالة اللي بيخلوا مراتاتهم يبقوا أكتر جرأة…
مش بس في اللبس، لأ في التفكير، في التعامل، في نظرتهم لنفسهم.
ساعتها معرفش ليه حسيت إني عايز أبدأ.

بس إزاي؟
هي أصلا لما بتلبس ترينج ضيق بتقوللي حاسه إني مش مرتاحة.

فكرت أبدأ بخطوة بسيطة…
وفي يوم، وهي طالعة من الحمام…
كانت لابسة قميص نوم ناعم كده، مش باين منه كتير، بس كفاية يخلي أي راجل يحس بحاجة.

وقفت قدامها، وبضحكة كده كاني بهزر، قلتلها
تعرفي إنك ممكن تطلعي موديل جامد، وضحكت.

قالتلي:
ايه؟ موديل إيه بس يا محمد؟ انت بتقول ايه؟ وضحكت.

قلت
بجد ده لو حد شافك كده دلوقتي هيتجنن، وضحكت

ضحكت تاني، بس عينها فيه حاجة…
حسيت إنها مش مدايقة بس مستغربة.
ومع الوقت
بدأت أحاول أكتر بهدوء وبلعب.

في مرة كنت في المول لوحدي، وعديت على محل ملابس حريمي.
عينيا وقعت على ترينج قماش ناعم كده، لونه عنابي، والبنطلون ضيق شوية من تحت.
مافكرتش كتير جبته.

وأنا راجع البيت، عمال بفكر:
ياتري هتضحك؟ هتقوللي إيه الهبل ده؟ ولا ممكن تلبسه؟

أول ما دخلت، اديتها الشنطة وقلت بهزار
جبتلك هدية شوفيها كده.

فتحت الشنطة، وبصت جوه
وبعدين بصتلي.
قالتلي وهي بتضحك:
ايه ده هو ده لبس؟ ده ضيق عليا وأنا لسه ما جربتوش مش هيبقي مقاسي ده.

قلت لها:
خلاص جربي ونشوف؟ أنا حاسس هيبقى حلو عليكي.

قالتلي:
بس ده ترينج للخروج ولا للبيت؟
قلت:
للبيت طبعا مش لازم يبقى كل لبس البيت باهت وقديم عليكي وانا بقالي فتره مشترتش ليكي لبس.

ضحكت، وسابت الشنطة على الكنبة.

تاني يوم وأنا داخل من الشغل، لقيتها لابساه.
كانت في المطبخ، وضهرها ليا، شعرها ملموم، والترينج ماسك علي جسمها بطريقة ما شفتهاش بيها قبل كده.

وقفت لحظة
مش مصدق إنها فعلا لبسته.

قلت بصوت هادي
يعني لبستيه اهو شكله مش وحش، صح؟

ردت وهي مكملة في اللي بتعمله:
لسه مش متعودة عليه بس مريح.

أنا من جوايا كنت طاير.
دي أول مرة تلبس حاجة ديقه اوي كده حاجة مش شبه لبسها خالص.

ومن هنا بدأت اللعبة الصغيرة.

كل أسبوع أجيب حاجة جديدة.
مرة ترينج تاني بلون مختلف، مرة قميص نوم بفتحة بسيطة من فوق، مرة تشيرت ضيق شوية من اللي بيتلبس تحت الروب.

وفي كل مرة كنت أقول:
بس لو ده طلع حلو عليكي هجيب ليكي حاجه احلا.

وهي
كانت تضحك وفي كل مرة تلبس.

بس نظراتها بقت مختلفة.
ما بقتش بتلبس بس علشاني…
كنت حاسس إنها بدأت تبص لنفسها في المراية قبل ما تخرج الصالة،
وتقف لحظة.

كأنها لأول مرة بتسأل نفسها
هو أنا ممكن أكون جذابة فعلاً؟

وساعتها بدأت أتأكد إن الطريق اللي ماشيين فيه مش هزار
دي بداية.

عدى كام يوم…
وهي خلاص بدأت تتعود على الستايل الجديد اللي في البيت.
ما بقتش تقول لا، بالعكس
بقت تلبس، وتضحك، وتسألني:
إنت جبت المقاس إزاي؟

بس أنا كنت بفكر في اللي بعد كده.

رحت نفس المحل تاني بس المرادي مش قسم البيتي.
لا رحت على قسم الخروج.
دورت وقعدت ألف، لحد ما لقيت فستان، أسود، بسيط بس ملفت.
طوله فوق الركبة بشوية، وضهره مفتوح شويا، بس أنيق بطريقة تخليك تبصله اكتر من مرة.

جبته ومشيت.

رجعت البيت، وهي كانت قاعدة بتتفرج على مسلسلها المفضل، قعدت جنبها وقلت:

بقولك إيه جبتلك حاجة جديدة بس مش للبيت المرة دي.

بصتلي كأنها مستغربة، وقالت:
إيه؟ جايبلي إيه بقى؟

طلعت الشنطة، وفتحتها قدامها، وطلعت الفستان.

سكتت شوية وهي بتبص عليه…
وبعدين قالت:
محمد إنت متأكد إن ده ليا؟ ده شكله جريء شوية.

قلت:
أيوه ليكي، وده مش جريء ده شيك. وبعدين مش هننزل بيه مول ولا سوق أنا بفكر ناخد يوم نخرج فيه سوا، نتعشى، نغير جو بقالنا كتير ما خرجناش مع بعض .

ردت وهي لسه ماسكة الفستان:
يعني خروجة رومانسية زي زمان؟

قلت:
اه خروجة لينا احنا بس مش عايز منك غير إنك تلبسيه وتيجي تسيبي الناس كلها تبص علينا وتغير.

ضحكت وقالت:
والناس هتغير منك؟

قلت وأنا ببص في عينيها:
لأ منك.

سكتت وبصت تاني على الفستان، ومشيت بصوابعها عليه كأنها بتتخيله على جسمها.
وقالت:
طيب نشوف لو لقيته لايق مفيش مانع.

وساعتها حسيت إننا دخلنا مرحلة جديدة.
مش بس لبس بيت
دي خطوة لبرا.

مش لبرا البيت…
لبرا الحدود اللي هي كانت حطاها لنفسها.

تاني يوم
الساعة كانت قربت 9 بالليل، وكنت حاجز في مطعم هادي كده على النيل، بنحب نقعد فيه من أيام الخطوبة.

ياسمين طلعت من الأوضة بعد ما خلصت لبس.
وأنا كنت قاعد ف الصالة
ولما شفتها؟

اتسمرت.

الفستان كان لايق عليها بطريقة غريبة…
طولها، جسمها، شعرها الي نازل على ضهرها…
كل حاجة كانت مظبوطة بشكل يخلي أي راجل يتسمر مكانه.

هي وقفت قدامي، ساكتة.
واضح إنها مش مرتاحة…
إيديها بتشد في الفستان كأنها بتحاول تغطي نفسها أكتر.

قلت بابتسامة خفيفة:
إيه الجمال ده؟

قالتلي وهي بتحاول تضحك:
حاسه إن الفستان قصير وكل ما اتحرك بحس إن جسمي باين أوي.

قمت وقربت منها، مسكت إيديها وقلت:
بس إنتي قمر وحلوة اوي كده، ومفيش حاجة باينة إحنا رايحين نتعشى، مش رايحين عرض أزياء.

ضحكت ضحكة باهتة، وقالت:
ماشي خلينا نجرب.

نزلنا.

أول ما دخلنا المطعم…
العيون بدأت تبقي علينا.
رجالة و ستات…
كلهم بيبصولها، كل واحد بطريقتة.

فيه اللي بيبص بنظرة إعجاب،
وفيه اللي بيتف على مراته في سره،
وفيه اللي بيبصلها من فوق لتحت وهو مش حاسس إن معاه مراته أصلاً.

أما ياسمين؟
كانت حاسة بكل نظرة.
وشها بيحمر، كل شوية تعدل الفستان، تنزل إيدها على رجلها، تمسك طرف الفستان كأنها بتستر نفسها، وساعات تحط شعرها على ضهرها كأنها بتحاول تغطي بيه فتحة الضهر.

قلتلها وأنا بحاول أهديها:
بصيلي أنا متبصيش عليهم.
الناس طول عمرها بتبص،
بس النهارده بيبصولك إنتي.
وده معناه إنك مميزة.

ردت بصوت واطي:
مش عارفة حاسة إني مكشوفة أوي…
مش مرتاحة.

قلت:
طب استحملي شوية نطلب أكل، نقعد ونهدي، ولو فضلتي متضايقة، نرجع على طول.
بس أوعديني استمتعي بس ومتستسلميش بسرعة.

قعدنا على الترابيزة…
النور كان خفيف، بس كفاية يخلي شكلها باين
مغرية، مختلفة، ملفتة بطريقة ما شافوهاش بيها قبل كده.

الويتر وهو بيحط المية، عينه راحت عليها قبل الكوباية ما توصل للترابيزة.
وفيه ترابيزة جنبنا فيها اتنين شباب، كانوا بيبصولها بنظرة واضحة، وماسكين نفسهم بالعافية.

وأنا؟
قلبي بيتقل بس في نفس الوقت
كنت حاسس بحاجة مش هقدر أشرحها.
حاجه كده بين الغيرة، والفخر، والإثارة.

بصيت لياسمين…
كانت قاعدة، ومغطية رجلها بإيدها، وعنيها مش ثابتة في أي مكان.

قلت لها:
إنتي حلوة اوي
وكل الناس شايفين ده،
بس اللي ليكي فعلا هو أنا.

ضحكت ضحكة بسيطة، وقالتلي:
أنا بس مش متعودة ع النظرات دي
بس مش عارفة في نفس الوقت حاسه إني متشافة بطريقة جديدة.

قلت:
أهو ده المطلوب.

وسكتنا شوية…
بس حسيت إنها بدأت تهدى، وعيونها بقت تبص حوالين أكتر، كأنها بتراقب.

وساعتها، وأنا ببص عليها،
لقيت ضحكة خفيفة على وشها
ضحكة فيها شقاوة مشفتهاش من زمان.

قلت في سري:
واضح إن في حاجة بدأت تتغير.

عدى أسبوع.

الدنيا رجعت هادية كأن مافيش حاجة حصلت…
بس الحقيقة؟ لا، في حاجة حصلت
حاجة اتغيرت جواها وجوايا انا كمان.

بقينا أهدى، بس الكلام اللي بينا بقى فيه نوع تاني من النظرات، ومن التلميحات…
وأنا؟
كنت حاسس إن الوقت جاي.

الجمعة اللي قبل الويك اند…
كنت نازل أتمشى شوية، وكنت مقرر أعمل خطوة جديدة.

دخلت محل، واشتريت فستان تاني.
بس المرة دي؟
مش زي المرة اللي فاتت
الفستان ده كان باين، ملفت، بفتحة صدر واسعة، ودهر كله مكشوف، واللون؟
أحمر غامق
لون صعب أي واحدة تلبسه وهي متطمنة.

رجعت البيت، مخبي الشنطة، وبليل، بعد العشا، ناديتها.

تعالي يا ياسو عايز أوريكي حاجة.

دخلت الأوضة وطلعت الشنطة.
ده ليكي لبس بكرا، هنخرج سوا زي الجمعة اللي فاتت.

فتحت الشنطة، وبصت جواها
وسكتت.ثواني كده…
بعدين رفعت عنيها، وقالتلي بحدة: إنت بتتريق؟ إزاي يعني ألبس ده؟

قلت بهدوء:
أنا شايفك تستاهلي تلبسي حاجة زي كده…
وإنتي كنتي جميلة أوي الجمعة اللي فاتت، وكل الناس كانت بتبصلك،
بس أكتر واحد كان بيبصلك هو أنا.

ردت:
اللي فات كان على قدي، لكن ده… ده فاضح!
أنا مش هخرج بيه، مستحيل.

قربت منها، وحطيت إيدي على إيدها بلطافة:
أنا مش هضغط عليكي،
بس عايزك تشوفي نفسك زي ما أنا شايفك…
جميلة، وملفتة، ومش لازم تفضلي مخبية جمالك وأنوثتك.

قالتلي:
أنا حتى مش مرتاحة وانا ببص عليه…
ألبسه برا؟ قدام الناس؟

قلت لها:
هنروح مكان بعيد، محدش يعرفنا، مافيش جيران، ولا قرايب، ولا أي حد…
خروجه جديده، وهنرجع، ومحدش هيعرف أي حاجة.
جربي، مرة بس وبعدها، مش هقولك تلبسي حاجة مش مرتاحة فيها تاني.

سكتت…
وأنا سبتها وسكت.

تاني يوم، قبل المغرب بشوية،
لقيتها طالعة من الأوضة لابسة الفستان.

بس وشها؟
كان محرج، خجلان، وواقفه في مكانها.

قلت وأنا بحاول أبين اعجابي:
واو…
إنتي جميلة أوي، ومثيرة اوي اوي.

ردّت بسرعة:
أنا مش هخرج كده مستحيل. أهو شوف، واقفة قدامك… ومكسوفة. أمال برا؟

قلت لها وأنا بحاول أطمنها:
اسمعي هنركب العربية، هنروح مكان بعيد، مش هنمشي وسط الناس،
وهنقعد في ركن هادي، زي المرة اللي فاتت، بس أحلى.

وأنا معاكي، عمري ما هسمح لحد يضايقك.

بصت لنفسها في المراية
وبعدين بصتلي وقالت:
طيب بس لو حسيت إني متضايقة… هنرجع على طول.

قلت:
خلاص اتفقنا أوعدك.

ركبنا العربية.
كانت ساكتة، إيديها على رجليها طول الطريق، ووشها في الشباك،
بس كنت شايف ملامح تانية بتتكون جواها…
خوف؟ آه.
بس كأن فيه جزء صغير جواها…
مستني يشوف الناس هتبص إزاي.

وأنا؟
قلبي بيدق جامد…
مش من الفستان، ولا الخروج،
من التحول اللي بدأ فيها.

بس هي؟
كانت ساكتة…
كل شوية تظبط الفستان، وتشده منه فوق، وتغطي صدرها،
وبعدين تلم شعرها على ضهرها…
كأنها بتحاول تخبي أي حاجة باينة.

وصلنا المكان كان كافيه هادي في وسط البلد،
نوره خفيف، وموسيقى هاديه، والزباين قليلين.

نزلنا من العربية،
وأول ما حطت رجلها على الأرض،
نظرات من شباب قاعدين ع الباب.

هي حست بيهم على طول.
وشها احمر، وبصتلي بنظرة فيها خوف وتوتر.

محمد أنا مش مرتاحة،
أنا… أنا غلط إني وافقت.

قلت لها وأنا بحاول أطمنها:
ولا يهمك، إحنا دخلين جوه، هنقعد في ركن لوحدنا،
وكل الناس هنا غرب، ومفيش حد يعرفنا.

دخلنا.
الويتر شاور على ترابيزة جنب الحيطة،
قعدنا وهي طول القعدة مش عارفة تمسك نفسها.

بتبص حواليها كل شوية،
ولو عين قابلت عينيها، كانت بتتحرج…
وبتحاول تغطي جسمها بشنطتها أو بإيدها.

بس اللي زاد التوتر…
شابين قاعدين في الترابيزة اللي قصادنا،
كل شوية يبصوا…
ويهمسوا لبعض، ويضحكوا.

هي لاحظت.
وابتدت تهرب بعينيها لتحت…
وأنا؟
مابقتش عارف، أزعق؟ ولا أغير عليها؟
ولا أتفرج علي اللي بيحصل فيها…

كانت بتتلخبط…
فيها حالة غريبة ما بين الإحراج…
و… حاجة تانية مش واضحة.

قربت منها، وهمست:
لو مضايقة، نمشي حالًا…

قالتلي بصوت واطي:
أنا مش عارفة فيا حاجة…
مش فاهمة نفسي.

ضحكت بس بخوف،
وقالت:
حاسه إني مكشوفة بس في نفس الوقت،
حاسه إني متراقبة.

وبدأت نظراتها تتغير،
بقت بتبص للشابين، مش بعصبية…
بدهشة، واستغراب، وفضول.

ومرة واحدة
اتنين بنات دخلو الكافيه،
واحده منهم بصت لياسمين من فوق لتحت، ووشها اتقلب…
وهمست للبنت اللي معاها.

ساعتها ياسمين اتحركت على الكرسي،
وبدأت تعض في شفايفها واضايقت جدا.

قلتلها:
عايزة تمشي؟

قالت:
أيوه بس مش دلوقتي.

ليه؟

قالتلي:
عايزة أعرف… أنا فعلاً أقدر أتحمل ده ولا كنت بضحك على نفسي.

أنا سكت.
وفي لحظة…
الويتر جه، وقال:
حضرتك الشباب اللي هناك باعتين لحضرتك عصير من عندهم،
وبيسلموا عليكي.

أنا اتفاجئت.
وهي؟
وشها اتقلب ألوان.

قالتلي وهي مش قادرة تبصلي:
محمد…
أنا حاسه إني دخلت سكة…
مش عارفة نهايتها فين.

قلت بهدوء:
ولا أنا بس اللي أعرفه، إنك في كل خطوة بتفاجئيني.

وهنا؟
كان لازم أقرر…

أكمل…
ولا أرجعها مكانها القديم؟
بس يمكن هي نفسها مش عايزة ترجع.

رجعنا البيت.

طول الطريق، مفيش ولا كلمة…
أنا سايق وكل لما أبص ليها، اشوفها قاعدة ساكتة… مش باين عليها زعل، بس في حاجة بتغلي جواها.

أول ما دخلنا، قامت غيرت هدومها بسرعة… لبست ترينج من الي كنت جايبهولها، وقعدت على طرف السرير.

قربت منها، سألتها:

انتي كويسة؟

ردت بعد لحظة صمت:

أنا مش فاهمة أنا حصلي إيه النهارده بس أول مرة في حياتي أحس الإحساس ده كله مرة واحدة.

يعني كنت خايفة ومحرجة بس كنت متشوقة أعرف إيه هيحصل.
كل عين كانت عليا، كنت بتوتر بس في نفس الوقت، كنت بتابع نفسي من برة كأني مش أنا.

فضلت ساكت، مستنيها تكمل.

حاسه إني كنت ماشية على خيط رفيع بين المتعة والخوف بس في حاجة جوايا اتفتحت.

وهنا…
أنا حسّيت إن الوقت جه.

قربت منها، لمست وشها بإيدي، وبصيت في عينيها:
إنتي بالنسبالي حلم بيتحقق كل يوم من أول وجديد.
ولو كل خطوة بنقرب فيها من بعض بحبك اكتر من الاول.
فأنا هفضل جنبك، أطمنك لحد ما الخوف يختفي خالص.

بصتلي نظرة فيها كل حاجة
حب، وامتنان، وارتباك
وقبل ما ترد، كنت قربت منها،
حضنتها، وبوستها بهدوء،
كأن قلبي هو اللي بيتكلم مكان لساني.

وهمست في ودنها:
أنا فخور بيكي وفخور إنك مراتي.

ابتسمت، وعيونها لمعت، وبعدين قالتلي بهدوء:
أنا تعبت هنام شوية.

غسلت وشها،
وقعدت على السرير…
وبعد دقايق، كانت نايمة.

وأنا؟
ماكانش جايلي نوم.

قمت، فتحت الموبايل، ودخلت المنتدى.
ماكانش عندي هدف معين،
بس حسيت إني محتاج أهرب في عالم تاني، عالم لقيت فيه اللي خلاني أبدأ أفكر بالشكل ده.

بقلب وبقلب…
لحد ما لقيت موضوع بعنوان:

جبت صاحبي البيت… وشاف مراتي.

شدني.
دخلت أقرأ، والراجل بيحكي إزاي هو ومراته بقوا منفتحين أكتر،
وإزاي بدأ يحس بالإثارة وهو شايف صاحبه بيتفرج عليها، حتى لو من غير كلام
نظرات، توتر، قعدة عادية خالص، بس فيها نار وأثارة.

وأنا بقرأ، قلبي بيدق.

بدأت أسأل نفسي:
هو أنا ممكن أعمل كدا؟
طب لو حصل، مين اللي ينفع؟

مفيش ناس كتير في دماغي.
بس فيه واحد…
محمود.

محمود صاحبي من زمان،
شغال معايا، وبتاع نسوان وانا عارف ده كويس،
وماعندوش حدود لعلاقاتة…
بس في نفس الوقت محترم، مش رخم،
وبيحب يضحك، وبيفهمني.

سألت نفسي:
طب لو عزمت محمود عندنا؟
كأنها عزومة عادية…
وهخلي ياسمين تلبس لبس من اللي جبتهولها الايام الأخيرة…
هو يشوف، وأنا أشوف
هقدر؟

فيه صوت جوايا بيقول:
أنت اتجننت؟
وصوت تاني بيهمس:
ماهو كله بدأ بفضول وفضولك دايما بيوديك لمكان جديد.

قعدت ساكت…
وبصيت لياسمين وهي نايمة…
هادية بس جواها حاجات كتير، وأنا بقيت عارف ده.

قلت لنفسي:
لو جربت الدنيا كلها ممكن تتغير.

وساعتها؟
ابتدت الخطة في دماغي.

تاني يوم في الشغل، لقيت محمود جاي بدري، زي عادته، ماسك كباية القهوة وباصصلي كأنه ناوي على نكتة من بدري.

قربت منه، وقلتله وأنا بهزر:
إيه يا عم، مالك بتبص ليا كده ليه بتشبه عليا ولا إيه؟ وبضحك
بقولك صح بقالنا كتير ماقعدناش سوا زي زمان.

ضحك وقاللي:
ايوا فعلا بقالنا كتير مقعدناش مع بعض وحشتني القعده بتاعت زمان
دا احنا شغالين ومش بنلحق نتنفس.

قلتله وأنا بهزر بس في نفس الوقت كلامي كان جاد:
خلاص، يبقى تيجي تتغدى عندي النهاردة. ولا نسيت طعم أكل البيت؟ وبضحك

بص لي كده، وقال:
إنت مالك؟ شكلك ناويلي على مصيبة؟ وضحك

قلتله:
يا عم مفيش مصايب، بس قولت نقعد قعدة حلوة كده، زي زمان بعيد عن الشغل والقرف ده.

قال:
ماشي يا سيدي، ما أقدرش أقول لأ. ده أنا قتيل،
من كتر الشغل مش عندي وقت اعمل لنفسي اكل حتى.

ضحكت، وسكتنا بس جوايا، كانت الفكرة بتكبر.

بعد الشغل، خدته معايا، طول الطريق للبيت كان، ضحك وكلام، بس قلبي بيزيد دقاته كل ما نقرب.

دخلنا العمارة، وطلعنا الدور الي أنا فيه
وإيدي وهي بتحط المفتاح في الباب، كانت بتترعش.

فتحت الباب
ودخلنا…
لقيت ياسمين قاعدة في الصالة، على الكنبة، لابسة حاجة… عمرها ما لبستها قدام حد غيري.

توب حرير مفتوح من فوق، باين منه نص بزازها،
وبنطلون بيچاما ضيق اوي، من الاخر طقم نوم من اللي أنا جايبهولها جديد.

كانت قاعدة، رجليها مربعة، ووشها أول ما شافت محمود، اتقلب.

عينيها وسعت ووشها احمر، مش احمرار بسيط، لأ…
كأنها اتفجئت بحاجة كبيرة.

ومحمود؟
وقف مكانه ثواني، وسكت…
بس عينه؟
سبقت لسانه.

وبيبص عليها، من فوق لتحت، بسرعة…
وبعدين بص لي، كأن بيستأذنني يكمل النظرة.

وأنا؟
عامل نفسي طبيعي.
تعالى يا عم، اقعد، ياسمين عاملة أكل النهاردة هيجننك.

هي كانت مش قادرة تبص في وشه،
كل شوية تمسك طرف التيشرت، وتشده لفوق،
وشعرها، بدأت تلمة على جنب، كأنها بتحاول تغطي أي حاجة باينة.

قعد محمود، ولسانه لسه مش مطاوعه.
قال:
إيه يا مدام ياسمين الحلاوه دي فعلا محمد عرف يختار وضحك.

ضحكت، وأنا بصيت لياسمين،
لقيت ضحكة خفيفة على وشها بس فيها خجل،
وفيها حاجة متلخبطة.

قربت منها وهمست:
إنتي زي القمر النهاردة خديها مجاملة وعديها.

قالتلي بصوت واطي:
محمد ليه ماقولتش؟

قولتلي أعمل أكل حلو بس ماقولتش أن صاحبك جاي معاك.

ضحكت بس هيا إيدها لسه ماسكة طرف التيشرت،
ومحمود؟
قاعد ووشه مبتسم، وعينه مش بتنزل من عليها.

وأنا؟
كنت ساكت، وبراقب اللي بيحصل
بس مش كواحد بيغير علي مراته…
كواحد بيتفرج عليها.

قعدنا عالسفرة…
وهي قدمت الأكل، وباين إن إيديها بتتهز وهي بتحط الطبق قدام محمود.
بس صوتها كان ثابت كأنها بتحاول تثبت لنفسها قبلنا.

قالها محمود:
إيدك تتلف ف حرير الأكل باين عليه جامد، تسلم ايدك.

ضحكت وقالت:
جرب الأول، وبعدين احكم.

أنا كنت قاعد في النص، هي ناحيتي، ومحمود الناحية التانية…
بس اللي بينهم؟
خط من نظرات ونبض وحذر.

محمود كل شوية يبص، وهي كل شوية تحاول تعدل شعرها، وتشد التيشرت،
بس عينيها بدأت تبصله.

مش كتير،
نظرة كده فيها خجل…
نظرة مش مقصودة بس طالعة منها.

أنا شفت ده،
وشفت اللمعة اللي في عنيه هو كمان.

فضلنا ناكل، والدنيا ما بين هزار، وكلام عن الشغل
بس كان في توتر باين في الجو.

خلصنا أكل، وقولت خليكي قاعدة هقوم أجيب الشاي،
وسبتهم سوا ثواني في الصالة.

وأنا واقف في المطبخ، سمعت صوت ضحكة صغيرة منها،
ضحكة مش متوقعة
ضحكة فيها شويا خجل.

رجعت، ولقيتهم قاعدين، بس المسافة قريبة عن الأول.
ومحمود؟
بياكلها بعنيه، وبيسألها:
هو محمد بيجيبلك اللبس الحلو ده منين؟ بجد عنده زوق رهيب.

قالتله:
هو اللي بيختار، وأنا بلبس وخلاص.

أنا دخلت وقتها، ومسكت الكوبايات…
وقلت:
أهي أخيرا اعترفت إن ذوقي حلو.

ضحكت، بس كان في لمعة في عنيها وأنا ببصلها
زي ما تكون بتختبرني.

اختبار بسيط…
هي شافت محمود شايفها…
وشافتني ساكت ومش معترض.

وهنا؟
أنا ابتديت أفكر…
هل هي بدأت تحس؟
ولا لسه؟

بس اللي متأكد منه…
إن حاجة بدأت تتغير فيها.

وبعد شويا محمود مشي، وقفل الباب وراه، وأنا واقف ساكت.
ببص لياسمين وهي لسه في نفس القعدة، بس عينيها بقت فيها أسئلة كتير.

سكتت لحظة
وبعدين بصتلي وقالتلي بصوت واطي:

محمد إنت كنت قاصد؟

قاصد إيه؟

قاصد تجيب محمود وتخليه يشوفني كده؟

قلت وأنا بحاول أهزر:

ما هو صاحبي، وبقالنا كتير ما اتقابلناش، قولت نغير جو.

قالتلي وهي نبرة صوتها بدأت تعلى:

لا يا محمد، مش كده
أنا بقالي كام يوم مش فاهمة إنت بقيت بتعمل حاجات مش شبهك.
لبس جديد، خروجات، وفجأة فساتين مفتوحه…
وبعدين محمود يدخل يلاقيني كده؟

سكت شوية وبعدين قلت:

طب إنتي زعلتي؟

قالت:

مش عارفة أنا مش زعلانة، بس مش فاهمة
إنت بتعمل كده ليه؟
إنت عمرك ما كنت كده
حتى وأنت بتغير عليا، كنت بتمنع ده يحصل، دلوقتي إنت اللي بتشجعني!

قربت منها، وقعدت جمبها على الكنبة، وقلت:

عشان حسيت إني عايز أشوفك بطريقة مختلفة
شايف إنك تستاهلي تتشافي اكتر من كده،
أنا كنت دايما ببصلك على إنك مراتي بس دلوقتي بقيت ببصلك على إنك ست جميله كلها أنوثة.

بصتلي، وعنيها فيها خضة شوية:

يعني كنت شايفني إيه قبل كده؟

ضحكت:

كنت شايفك حلوة بس كنت عايزك تبقي أحلى
تبصي لنفسك في المراية وتنبسطي، تحسي إنك حرة
مش لابسة علشاني ولا علشان الناس علشان نفسك.

سكتت شوية، وبعدين قالت:

طيب ومحمود؟
إيه لازمة وجوده؟

هنا وقفت، ومشيت خطوتين، وبعدين رجعت بصيتلها:

مش عارف بس لما شفت نظرة عينه ليكي، حسيت بحاجة،
حاجة غريبة، بس مش وحشة
زي ما تكوني كنتي نجمة، والناس كلها بصالك، وأنا فخور إنك ليا.

ضحكت ضحكة خفيفة وقالت:

بس هو ماكانش بيتفرج عادي، كان باصص بزيادة.

قلت وأنا بقرب منها:

وأنا كنت بتفرج برضه
بس الفرق إني كنت بتفرج وفخور بيكي.

سكتنا شوية
الهوا اتغير في الأوضة، والكلام بينا بقى فيه طبقة جديدة.

بصيتلها، وقلت:

لو الموضوع مضايقك، مش هعمل كده تاني…
بس لو في حتى ١٪‏ من جواكي استمتعتي بالي حصل…
يبقى إحنا كده في سكة جديدة.

هي سكتت…
وبعدين قالت بهدوء:

أنا حاسة بحاجة، بس مش عارفة أسميها.
ومش عارفة هتودينا لفين.

قلت:

وأنا كمان…
بس طالما إحنا سوا، يبقى نكمل سوا المشوار.

وهي دي كانت حكايتنا لحد هنا.
بس لو حسيت إنك اتشديت، أو لقيت نفسك عايز تعرف إيه اللي حصل بعد كده…
قولي.
وساعتها؟
هكمل…
وهنشوف أنا ومراتي، رايحين لفين في التجربة اللي خرجتنا عن الطبيعي.

قبل ما نبدأ…
بجد شكرا من قلبي على كل رد وتعليق وتشجيع جالي على أول جزء.
مكنتش متخيل إن الأسلوب يعجب الناس بالطريقة دي،
وكل كلمة حلوة قريتها كانت دافع إني أكمل وأحاول أطلع حاجة أحسن.

ناس كتير طلبت إن القصة تطول أكتر،
وإن الأحداث تتبني واحدة واحدة عشان نعيشها بجد…
وده بالظبط اللي بحاول أعمله:
أطول آه، بس من غير ما أحس إني بزود كلام لمجرد التطويل.

اللي جاي يمكن يبقى أجرأ…
بس كمان أعمق، ومليان تفاصيل وتغيرات نفسية.

الجزء ده؟ خطوة جديدة… بس ماحدش كان متوقعها.




يتبع

اسم الرواية : أنا ومراتي والتجربة اللي خرجتنا عن الطبيعي
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
 
فحل صغير جاد زب كبير

فحل صغير جاد زب كبير

الاصلى في السكس
عضو
إنضم:21 مايو 2025
المشاركات:28,763
مستوى التفاعل:755
الإقامة: القاهرة
نقاط سكس العرب
90,299

المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع

Personalize

أعلى أسفل