الفيلسوف
مدير
طاقم الإدارة
مدير
ناشر محتوي
ناشر قصص
مترجم قصص مصورة
كنا وقفنا في حكايتنا عمارة السعادة مع دهشة إبراهيم من رد فعل أسخن خمس نسوان و بنات مزز يعني خمس أكساس مولعة تحيط برجل واحد!! حطوا الفطار وقعدوا كلهم يفطروا. كل واحدة من اخوات مراته و بناتهم كانت بدلعه و تأكه بأيدها! ولاء مراته كانت بتأكله و أختها ميرنا قاعدة جنبه تطبطب على كتفه و كمان رانيا تصبله العصير و تشربه و البنات المزز عاملين زي خادمات الملكة في المنحلة ريحين جايين حواليه و يهزروا وياه و يدلعوه و يشخلعوه!! فعلاً من حق الكبير يدلع و يتشخلع في عمارة السعادة في يوتوبيا الجنس!
الفطار انتهى و إبراهيم انسحب للصالون الفسيح وهو كانه في عالم تاني!! كانه في الفردوس بس جاله عالأرض مش هو اللي راحله في السما! نجحت خطته نجاح منقطع النظير!! مكنش يحلم بعشر كده و كمان أيه كان خايف أنهم يقولوا عليه حاجات مش لطيفة! قال في عقل باله أنهم فهمو ولاء إنها غلطانه في حق و هم بكده بيصالحوه وياها أسخن خمس أكساس مولعة و يشيعوا جو لطيف مرح فى البيت. المهم رانيا و ولاء و ميرنا جم وقعدوا جنبه والبنات جابو الشاى و قعدوا معاهم فدار الحوار اللي جاي: إبراهيم : إيه الرضا و العز دا كله؟! ده كان فطار شهد النهاردة…ولاء بغمزة عين : هو إحنا لينا غيرك يا حبيبي ..ميرنا ببسمة رقيقة: ده انت و ولاء غاليين عندنا أوى يا هيما…إبراهيم حب يجيب ماﻵخر : و يا ترى ولاء حكت لكم أمبارح على سبب الزعل ؟!! رانيا : أيوة يا هيما …. هى قالت … و إحنا عرفنا كل حاجة ! إبراهيم : طيب أيه رأيك يا رانيا … أنا غلطان في حاجة ؟! رانيا : لا طبعآ يا هيما … إنت مش غلطان ولا حاجة .. بالعكس … إنت عندك حق..! إبراهيم : طيب حلو انكم عرفتوا الحقيقة …. و إن أنا مجتش عليها!! عارفين أنا زعلت أوي لما قالت اجوز عليها…طيب دا انا أعمل أي حاجة غير أني أجوز على ولاء…دا انا أموت و معملش كدا! رحمة باندفاع: بعد الشر عليك يا عمو …و كمان ميرنا بزعل: ما تقولش كدهيا هيم إحنا ما نستغناش عنك أبدآ…و كمان ولاء : يا قلبي بعد الشر عنك… ده أنا عايشة بنفسك يا حبيبي…إبراهيم حس أنه في عمارة السعادة بجد لأ في الجنة وقال بيختبر رد فعل أخواتها: بس يا ولاء المهم أنك تكونى صرفتى نظر عن موضوع الجواز ده ! لقى صمت من خمس نسوان و بنات مزز اللي بقوا يبصوا لبعض و يبتسموا بصورة غريبة مثيرة و يغمزوا لبعض وكانهم بيتوا حاجة معينة أمبارح اتفقوا عليها!
رانيا أعلنت النتيجة بدلع و غنج: بص يا هيما ….. إحنا إتكلمنا أمبارح كتير …. و ولاء حكت لنا عنك و عن…وراحت مبتسمة..إبراهيم هز راسه: كملي سامع..كملت رانيا: و انك يعني..بصراحة أنت هايج على طول … و محتاج دايمآ …. دايمآ …. تنام معاها أربع مرات كل يوم عشان ما تتهورش و تفقد أعصابك!! موقف مثير غريب كان الكل صامت فكملت رانيا: و عشان كده و ولاء فكرت فى حل حلو للمشكلة …. و إحنا لقينا إنه حل مناسب جدآ ….و هى هتقوله ليك بنفسها…!!! ابراهيم قلبه دق وحس انه على وشك أنه يدلع مع أكساس مولعة لأسخن خمس نسوان و بنات مزز و بقى كله آذان صاغية مطرطق ودانه! همس إبراهيم وهو ماسك نفسه: طيب قولي ..ايه هو الحل…!! ولاء تعلن النتيجة : شوف يا حبيبى …انا و أخواتي بنحبك أوى … و إنت بالنسبة لينا راجل البيت اللى تحمينا و تاخد بالك مننا ….. و إحنا كده مع بعض أسرة سعيدة و مبسوطين مع بعض..سكتت ولاء فقال إبراهيم بنفاذ صبر: ها كملي…ابتسمت ولاء و كملت: و كمان ميفعش ندخل حد غريب بيننا … و نخليك تجوز واحدة تانية..إبراهيم : أهو ده الكلام السليم ..أنا ماقدرش أجوز عليكي…ولاء بغمزة سريعة : يا روحي و ليه تجيب حد غريب ما بينا و ليه تتجوز و انت معاك خمس نسوان و بنات مزز بيحبوك و يتمنوا رضاك ؟!! أبراهيم رغم أنه كان بيخطط انه يوصل للنتيجة دي إلا أنه اتخرس من الدهشة لما سمع مراته بتعرض أخواته و بناتهم عليه!!!! اتمسمسر في مكانه من أسلوب مراته ولاء … خمس نسوان و بنات مزز ؟! يعني تقصد رانيا و ميرنا و البنات !! قلب إبراهيم الكبير دق و زبره نطنط مالفرحة لأنه مكنش متوقع أن النتيجة تكون بالسهولة دي!!! فضل إبراهيم مبهوت صامت فولاء مراته ضحكت ضحكة خبيثة معناها( أنا عارفة أنك مش مصدق أن زبرك الواقف طوالي ده هيشبع نيك) و بعدين أكدت وشالت كل بقية من كسوف عشان المليطة تبدأ بقا: يا هيما يا قلبي, ليه تجيب ست غيري عشان تدلعك؟ طيب ما البيت مليان ستات و بنات حلوين … بيحبوك و نفسهم يريحوك و يدلعوك.…!!!