ق
قلب
ضيف
فــــــــارس أولــــــــويز
نبذه مختصره عن الشخصيات الأساسية
فارس اولويز ٣٥ سنه ( صاحب مكتب استشارات جنسيه - طوله ١٧٧ سم - عنده كرش خفيف - شعره قصير وراجع لورا - عنده فرق في سنانه من قدام )
فارس اولويز شخص عادي عايش لوحده اهله منفصلين ومالوش اخوات ، خبراته الجنسيه كثيره جدا من وهو صغير لاجئ علي صفحات السكس سواء فيديوهات او قصص او صور او اي حاجه بتتحرك فيها سكس وكان هو برايز الشله بتاعته ، من وهو صغير اي فيلم سكس ينزل او مش لاقيينه يسألوا علي فارس اولويز يلاقوه عنده لحد ماكبر وعقل واتهدي الي حد ما وقرر انه يفتح مكتب صغير كدا للاستشارات الجنسيه ويحل مشاكل الناس الجنسيه ويصحح مفاهيهم عن الجنس ويوعيهم لأنه كان مؤمن بان المصريين عمتا ثقافتهم الجنسيه في البليله خالص . فتح المكتب بقاله فوق ال٣ سنين لحد مابقاله سيط واتعرف بين الناس ولكن علشان الحكومه متضايقهوش او تقول انه بيحرض علي الدعاره راح مرخص المكتب اكنه استشارات زوجيه، لكن هو في الأساس مكتب استشارات جنسيه بيحل المشاكل الجنسيه لاي شخص وغالبا رواده بيكونوا اصحاب الميول المختلفة اللي مش عارفين ومش لاقيين حد يكلموه ويعبروه بيه عن مشاعرهم ومشاكلهم . ودا ميمنعش برضوا ان بعض الزباين اللي بيجولوا بيبقي جواهم ميول عايزين يطبقوها ومش عارفين ، وهنا يأتي دور فارس اولويز.
سلمي أولويز ٣٠ سنه ( الدراع اليمين لفارس اولويز- طولها ١٦٥- جسمها مظبوط وعامله شعرها ديل حصان ولابسه نضاره وستايل لبسها رياضي اكثر تحسها مدربه كاراتيه )
سلمي اولويز مطلقه ، جوازها لم يستمر اكتر من ٣ شهور بسبب ان هي بتحب تتفرج علي افلام سكس كتير من وهي صغيره برضو، كانت بتخش علي مواقع السكس و٢٤ ساعه هايجة وبتستمتع اكتر بالنيك العنيف او اللي يفشخها ويشرمطها ويحسسها انها رخيصه، وطبعا كل دا من الافلام اللي اثرت عليها فلما اتجوزت جوزها كان بيعاملها بحنيه وحب لانها مراته ، وهي مكنتش حابه كدا كانت حابه انه يشتمها ويضربها ويذلها، وهو علشان شخص معندوش ميول للساديه فكان مبيقدرش يوصلها للمتعه ففضلت تتفرج علي سكس وتجيب علي الافلام ومبقتش تحب تنام مع جوزها نهائي وصارحته بميولها وحقيقتها ، هو مقدرش يستحمل انه يعيش مع انسانه من وجهه نظره عندها سعار جنسي ف راح مطلقها . قبل ماتطلق وتروح تعيش مع اهلها ، كانت راحت قبل كدا لمكتب فارس اولويز تعرض عليه مشكلتها وتتصرف ازاي مع جوزها وفي نفس الوقت كانت صدفه حلوه ليها لانها كانت صديقه قديمه لفارس كانوا مع بعض في الجامعه ومن هنا نشأت الصداقه بينهم ، وطبعا فارس عرض عليها تشتغل معاه بعد ما اطلقت وهي وافقت وأثبتت كفاءّه في شغلها وتعتبر المسؤولة عن المكتب في غياب فارس اولويز .. مشكلتها الوحيده في الحياه انها رغايه نيييييييييك
رانيا ٤٦ سنه ( سكرتيره فارس اولويز و سمعها تقيل شويه - مليانه شويه وقصيره طولها بتاع ١٥٥ سم وبتلبس تربون علي شعرها وستايل لبسها سكرتيرات خالص )
رانيا دي مش هنقول عليها اولويز لانها تعتبر اكبرهم سنا وتحسها ماسكه عليهم ذله في الشغل او بيعتبروها ست كبيره وبياخدوها علي قد عقلها، متجوزه عندها ٣ بنات كبار علي وش جواز وولد واحد في نفس سنهم يعتبر ، جوزها شغال في البترول وهي واخده الشغل في مكتب فارس اولويز كهوايه وفي نفس الوقت معظم الزباين بيبقي مشكلتهم اجتماعيه اكتر من جنسيه فهي عايشه دور انها هتصلح الكون وهتوعي الناس وبتاع والمسؤله عن حقوق المرأه في الشرق الاوسط والخيال نايكها ، اتعرفت علي فارس اولويز كان في لقاء تليفزيوني مستضيفين فارس في احدي البرامج وبيتكلم عن الاستشارات الزوجيه والمشاكل و..الخ ، ساعتها اعجبت بكلامه وبطريقه تفكيره وحلوله لبعض المشاكل اللي ذكرها وقدمت علي شغل عنده بس ساعتها كان مش محتاجها ولما السكرتيره القديمه سابت الشغل ، اتصل برانيا واتعينت عنده .
نور ١٩ سنه ( رفيع بشرته بيضه زي بياض الفلاحين - وطوله ١٧٣سم - وبيجيب طلبات للمكتب وبيعمل شاي وبينضف وكدا )
شاب غلبان من الفلاحين مكملش تعليمه يادوب معاه ابتدائيه نزل علي القاهره يشتغل اي حاجه وكمان هربان من اهله علشان زي مابيقولوا جابلهم العار لما قفشوه بينيك وبيتناك من واحد صحبه بس هو مش شاذ هو بيقول انه عمل كدا فضول مش اكتر وكمان قله البنات في المجتمع اللي عايش فيه وانه صعب يعمل حاجه زي كدا مع بنت ومفيش حتي افلام سكس يتفرج عليها والنت بالنسبالهم مكنش منتشر اوي وهو اصلا الموبايل اللي كان معاه مكنش بيخش علي النت ، هرب علي القاهره لوحده واتنطط من مكان لمكان لحد ما وقع في طريق فارس اولويز يشتغل عنده انش**** مقابل نومته واكلته بس ، وطبعا حكي لفارس اولويز قصته بالتفصيل وفرح جدا لما لقي فارس بيتعامل معاه عادي جدا ولا احتقره ولا بصله انه خول ولا اي حاجه بل بالعكس كان بيعاملوا عادي زيه زي اي حد ، ارتاح نور في المكان وبقاله فتره كبيره شغال مع فارس في مكتبه وعايش في اوضه علي السطح في منطقه بعيده شويه عن المكتب لان المكتب في منطقه راقيه ...
شعار مكتب فارس اولويز
" فارس اولويز …. اولويز في خدمتك يافندم "
(ملحوظه )
اي تشابه ما بين البطل وما بين شخصية انت تعرفها فدا من وحي خيالك والكاتب مش مسئول لان كلنا في حياتنا عندنا الصاحب اللي زي فارس اولويز.
الجزء الاول
القضية الأولى
المكتب عباره عن شقتين مفتوحين علي بعض في الدور الثالث بعماره ما في احدي المناطق الراقية بتخش المكتب بتلاقي علي الشمال علطول مكتب قاعده فيه رانيا اولويز، وفي الوش كراسي وكنب تقدر تقعد تستريح وعلي شمال باب الشقه ورا مكتب رانيا في ممر كبير فيه ٤ غرف ٢ يمين و٢ شمال الغرفتين اللي علي الشمال واحده حمام والتانيه مطبخ والغرفتين اللي على اليمين واحده فيها شاشه عرض كبيره وكرسيين والغرفه التانيه فيها مكتب وجهازين كمبيوتر وشويه ملفات ..
اخر الممر في الوش هتلاقي مكتب سلمي اولويز ولو مدخلتش المكتب وبصيت شمالك هتلاقي ممر آخره مكتب فارس اولويز ….
رجع فارس اولويز مكتبه بعد ما قضي اسبوعين مصيف كان واخدهم اجازه يهوي فيها علي بضانه ويريح مخه من كتر المشاكل اللي بتجيله وكدا كدا المكتب مش هيقف علشان سلمي بتحل معاه المشاكل لان في بعض العملاء بيبقوا ستات وبيتكسفوا يتكلموا في حاجه جنسيه مع راجل فبيلجآو لسلمي اولولويز. ولسا يادوب بيحط رجليه في المكتب وبيقول سلامو عليكوو..
رانيا : * بتنزل نضارتها لتحت وبتبص من تحتيها * اخيرا شرفت يابيه
انا : طب ردي السلام طيب وفكي وشك كدا
رانيا : * بتديله ملفات * اتفضل يااستاذ كل دي استشارات محتاجه تتراجع علشان حضرتك بتصيف وسايب المكتب يضرب يقلب
انا : * ببتسم ابتسامه لزجه * هاتي دا انتي وشك يقطع الخميره من البيت
رانيا : *بتمسك ودنها اكنها مش سامعه * هاااا بتقول حاجه
انا : *بسيبها وبمشي *
نور : حمدلله علي السلامه فارس باشا **** يكرمك ويعز اصلك
انا : **** يسلمك يانورعامل ايه كله تمام ، كوبايه قهوه **** يباركلك
نور : من عينيا من عينيا يافارس باشا
انا : * بيخبط علي كتفه * حبيبي يانور
نور : فارس باشا كنت قصدك في خدمه صغيره يعني
انا : قول علطول في ايه ، عايز فلوس ؟
نور : خيرك سابق ياباشا انا بس كنت عايزك تخلي الست رانيا تخف عليا شويه في المعامله يعني قدام الزباين علي الاقل يعني، يرضيك قدام الناس تزعقلي وتشتمني يافارس باشا وانت عارف برضو مينفعش يعني
انا : متزعلش يانور امسحها فيا انا ، وانا هقولها وافهمها ، اعتبرها ست كبيره وبتخرف عادي يعني وبعدين بيني وبينك دا انا نفسي بخاف منها انت مش شايف وشها نكدي ازاي هههههه ايوا كدا ياراجل فك يالا مستنيك في مكتبي بالقهوه
نور : * بيضربله تعظيم سلام وبيخش يعمل القهوه *
انا : *بيكمل طريقه لمكتبه وبيخش يقلع جاكت البدله يحطه علي الكرسي وبيشمر القميص ويفك الجرافته ويبدا يفتح اللاب توب بتاعه بعد ما رمي الملفات علي المكتب قدامه وبيطرقع صوابعه وبيستعد للشغل * …… ادخل
سلمي : حمد لله علي السلامه يا أولويز ولا اقول يامحطم قلوب العذاري، احكيلي عملت ايه هااا شوفت كام بنت وكام ست والمصيف اخباره ايه وقعدت فين تبع الفندق ولا اجرت شاليه والاكل كان عامل ازاي وصرفت كام واتعرفت علي حد من هناك ولا لاء و…..
فارس : ايييييييييييييييييييييييييه ياخالتي اهدي علطول كدا متسربعه ، واحده واحده ياماما ، اولا **** يسلمك ماشي حلو كدا
سلمي : حلو
انا : ثانيا ،ايه اخبار الشغل في غيابي طبعا انتي قمتي بالواجب
سلمي : سيبك من الشغل وقولي عملت ايه في المصيف انا عايزه اعرف عملت ايه وقضيته ازاي هو الشغل يعني هيطير ولا هيطير ماهو زي الفل وحلو اهوه وكلنا شغالين ولا بناخد اجازا…..
انا : ششششش اقفلي دا شويه دا يتقفل واهدي كدا احنا لسا علي الصبح مش ناقص صداع ، هحكيلك بس شويه صبر .. ادخل
نور : القهوه يافارس باشا
انا : تسلم يانور حطها هنا
سلمي : نور لو سمحت اعملي نسكافيه بس من غير سكر ويكون في ماج مش كوبايه وقلبه كويس اوووي قبل ماتدلق عليه المايه السخنه وخلي الوش بتاعه او الرغوه كبيره مش صغيره وهاتلي باتيه بالجبنه اللي هو برانشي متجبش نوع تاني وشوف تاريخ الصلاحيه عليه واتاكد انه طازه هااا طازه لو مش طازه مش هاكله
انا : * في سري * كسم الرغي
نور : حاضر يا استاذه سلمي
انا : ما تسكتي بقي وتبلعي لسانك شويه انا بجد صدعت
سلمي : حاضر ، مالك متعصب ليه
انا : رغي رغي رغي جمله طويله عريضه ممكن نختصرها في نسكافيه يانور زي مابتعملهولي كل مره وباتيه بالجبنه طازه وخلصنا علي كدا ، ايه بقي لازمه الرغي دا كله
سلمي : **** مش بوضحله عشان ميجيبش غلط
انا : طب خلاص فضيها سيره وقوليلي ايه الشغل اللي فاتني في حاجات مهمه ولا كله عادي
سلمي : *بتبص علي الملفات * دي الملفات اللي ادتهالك رانيا
انا : اه
سلمي : اه ، دا الشغل بتاع الاسبوعين اللي فاتوا ، كلهم استشارات عاديه مفيهمش حاجه جديده
انا : اومال رانيا جايباهملي ليه ، مدخلتهمش علي السيستم علطول ليه
سلمي : يمكن عايز تقراهم او مثلا تاخد خلفيه عنهم او مثلا…
انا : هاتي كدا ، واتكلي علي **** اطلعي برا
سلمي : خلاص هسكت اهوه ، اه نسيت في ست كل يوم بتتصل تشوفك وصلت ولا لاء علشان تاخد منك ميعاد ف انا قلتلها انك هتوصل النهارده وهي المفروض هتيجي النهارده
انا : * بشرب بق من القهوه وببص علي الملفات * خلاص لما تيجيعقبال ما اراجع علي الملفات دي ...استني ما انتي حليتي كل المشاكل وقفلتي الملفات اهوه
سلمي : اه ما انا عارفه احنا سبناهم لك علشان لو عايز تراجع عليه
انا : خلاص ماشي ، واقفلي الباب وراك
سلمي : او
بعد ساعه و
انا : ادخل
رانيا : في ست برا واخده ميعاد ووصلت ادخلها ؟
انا : ا
رانيا : ما تنطق ادخله
انا : *بصوت عالي * اااااااه دخليها ،يحرق كسم اللي شغلك هن
رانيا : اتفضلي يا مدام هن
هند : شكرا، صباح الخير استاذ فار
انا : صباح النور اتفضلي ، تشربي اي
هند : مالوش لزوم متشكره جدا ، انا بقالي اسبوع بتصل بحضرتك كل يوم علشان احدد ميعاد اقابلك في
انا : انا اسف جدا كنت في مصيف وكدا بس انا مع حضرتك اتفضلي تحت امر
هند : انا انا * وبتطلع سيجاره بتولعها * انا بس مش عارفه ابدا منين ولا احكي ازا
انا : من غير توتر ولا اي قلق خالص يامدام هند احنا النظام عندنا سهل حضرتك بتقولي اي بيانات انتي عايزاها واي اسم بتختاريه ليكي او اي عنوان او وظيفه طبعا خوفا علي حياتك الشخصيه وبتبدأي تعرضي مشكلتك واحنا بنساعدك علي حلها ، لو مش عارفه تحكي ممكن نمشيها نظام انا اسئلك وانتي تجاوبي اللي يريحك
هند : تمام ، بس بس الكلام اللي هحكيه دا انا مش عايزه حد يعرفه لاني متجوزه وبيتي هيتخرب لو اتعرف اني بحكي اسرار بيتي ليك فاهم ، فاهمني يااستاذ فار
انا : اكيد طبعا وزي ما فهمتك مفيش حاجه تقلقي منها فارس اولويز ….اولويز في خدمتك يافند
هند : تما
انا : اتفضلي احكي حضرت
هند : اسمي هند عندي ٢٥ سنه خريجه كليه حقوق واهلي مستواهم المادي متوسط زي ماحضرتك شايف انا جميله ومهتميه بنفسي وكنت دايما دلوعه وبحب الهزار والضحك ، السجاير دي ابتديت اشربها دلوقتي او من فتره قصيره لما خلاص مبقتش قادره استحمل .. الحكايه ابتدت من سنتين بالظبط اتقدملي عريس مستريح ماديا وشكله مقبول وكل حاجه وعريس عادي مفيهوش حاجه مميزه اتقابلنا اكتر من مره بموافقه اهلي وكان كويس بيصرف مش بخيل ، جنتل في تصرفاته ، مش عصبي ، واهله ناس كويسين ومحترمين، والحاجات اللي انت عارفها دي .. * بتشفط نفس من السيجاره * ، انا بالنسبالي كنت رافضه فكره جواز الصالونات بس لما اتعرفت عليه وقابلته اكتر من مره قلت مفيش مشكله وهو شكله محترم وابن ناس واهله كويسين جدا ، لحد ما اتجوزنا وطبعا كنا في اول ٤ شهور في الجواز حلوين ومتفاهمين وكل واحد فينا ابتدى يعرف طباع التاني ويتعود عليها ، انا بالنسبالي الجنس كان حاجه جديده عليا وهو بصراحه كان متفهم جدا ..* بتطفي السجاره * ، اودي الطفايه فين
انا : خليها مكانها عادي ، كملي
هند : وقفنا لحد فين ؟! اه، الجنس كان عادي بالنسبالي مكنتش اعرف اذا كان دا حلو ولا وحش او هو كدا جامد ولا ضعيف كان عادي لانه كان اول راجل اشوف جسمه ومتستغربش انا مقفول عليا ومكنتش اعرف يعني ايه نت وافلام والحاجات دي كلها ، كنت لما بسمع صحباتي البنات في المدرسه او الجامعه بيتكلموا علي جنس كنت بتكسف وامشي ، وكمان كنت رافضه جدا فكره ان حد يرتبط بيا في الجامعه او نخش في علاقه حتي لو كانت صداقه ،لان ماما دايما كانت بتخوفني من كدا ، بدون الدخول في تفاصيل علشان دي مش مشكلتنا الاساسيه
مشكلتي الاساسيه لما ظهر في حياتي شخص تاني غير جوزي هو صاحب جوزي اقرب واحد في اصحابه ومديره في الشغل ، انا فاكره اول مره شفته كان في فرح واحد صاحب جوزي وجه سلم عليا واتعرفت عليه وحسيت بحاجه غريبه وانا بسلم عليه معرفش ايه
انا : اسف هقاطعك ، ازاي صاحب جوزك المقرب ومشوفتيهوش في فرحك علي الاقل ؟
هند : ممكن اكون شفته في الفرح ومختش بالي منه او جايز محستش بحاجه ساعتها ناحيته ثم دا يعتبر مدير جوزي في الشغل ممكن يكون صحوبيتهم مكنتش قويه ساعتها ، متتسرعش في الحكم عليا انا مش شمال يااستاذ فارس انا بحكيلك اللي حصلي ومش مضطره اني اكدب عليك ،تمام .
انا : انا مقولتش انك بتكدبي انا حابب افهم الصوره كامله ، علي العموم كملي اتفضلي
هند : تمام ، دي كانت بدايه انجذابي ليه او اول مره اخد بالي منه ومعرفش ليه من اول ماحسيت بيه وكآن القدر حب يلعب لعبته القذره معايا وبقي متواجد كتير في حياتي بقي بيقابل جوزي كتير وينزلو يخرجوا مع بعض، اكلم جوزي اقوله انت فين يقولي مع هشام علي القهوه او هيسهروا في الشغل وهيتاخروا شويه او هنطلع مصيف مع هشام او هشام عازمنا علي العشا وحاجات من دي كتير …* وبتطلع سيجاره تانيه *
انا : هو جوزك ديوث او عنده ميول يبقي ديوث ؟
هند : *بتاخد نفس من السيجاره وبتنفخه لفوق * فاهمه قصدك بس لاء جوزي دمه حامي ومش ديوث
انا : كويس ، طب هشام دا متجوز او خاطب ؟
هند : لا عازب هو مبيفكرش غير في شغله وبس حتي لما كان بيجي سيره الجواز او البنات قدامنا كان بيهزر ويقلب الموضوع ، كان شايف ان الجواز دا حاجه هتقيده وتقيد حريته وهو بيحب المغامره وبيحب يبقي علي طبيعته يعني مثلا بنبقي قاعدين بناكل عادي هو مياكلش بشوكه وسكينه ياكل براحته ، معندوش مشكله انه يصرف في خروجه مبلغ كبير لان كدا كدا مفيش وراه مسؤليه ، يبات برا البيت باليومين والتلاته ، يسافر وميقولش لاهله ، راجل دماغ يعني
انا : عايش مع اهله ولا ليه شقه لوحده
هند : عايش مع امه واخوه الاصغر منه ، وعنده شقته بتاعته بيروح يقعد فيها كتير ، هو انت بتكتب ايه ؟!
انا : كويس ، كملي … لا انا بكتب اللي بتقوليه ملاحظات كدا خفيفه علشان مفيش حاجه من اللي بتقوليها مهمه تقع مني
هند : تمام ، علي فكره ماما تعرف هشام واتعرفت عليه واستلطفته جدا وهو ببقي قريب مننا جدا كمان واي مشكله بيني وبين عمر هو كان بيعرفها ماما بتحكيله او عمر بيحكيله وكان بيخش يصلح مابينا .
انا : عمر دا جوزك وهشام يبقي خلينا نقول الشخص اللي بتحبيه بلاش نقول عشيقك
هند : * بتهز راسها * مممم بالظبط .
انا : كويس جدا يعني ملخص الكلام لحد دلوقتي ان هشام بقي جزء من حياتكم وعارف تفاصيل كتير عنكم وبتخرجوا مع بعض وبتروحوا وتيجوا ولو في مشاكل بيحلهالكم وكمان مامتك تعرفه ومستلطفاه ، طيب هو بقي مستلطفك او في حاجه من ناحيته تجاهك ولا دي اوهام بس عندك
هند : هكملك واقولك بس في نقطه عايزه اقولك عليها من ساعه ماهشام دا ظهر في حياتي وانا جوزي مبقتش معتبراه الافضل حسيت ان في احسن منه فكان في شويه نفور مني ومنه في العلاقه عمتا سواء جنسيا او في التعامل ، وبدايه اني اعرف هشام بيحبني ولا لاء كانت يوم وفاه ابوه ساعتها كان منهار جدا وبيعيط ومكنش قادر يمسك نفسه لانه كان بيحبه جدا ،واليوم دا جوزي اصر انه ميسبوش لوحده وعرض عليه يبات في الشقه اللي قدامنا احنا عندنا شقتين قدام بعض ،فهو عرض عليه ينام في الشقه دي بحيث يبقي جنبه لو حصل حاجه او احتاج حاجه وفعلا هشام وافق هو اصلا مكنش داريان بالدنيا خالص وكان قلبي واكلني عليه اووي وعلي منظره صعب عليا لدرجه اني كنت عايزه اخده في حضني واهديه واقوله متخافش انا جنبك وكنت بتحجج بان جوزي واقف جنبه بيسنده او يهديه وانا امسكه من دراعه او امشي بايدي علي صدره بهديه وفي نفس الوقت جوزي لو شفني ف انا بعمل عمل انساني اكيد مش قصدي حاجه فاهمني طبعا ؟ !!.. المهم فضل قاعد عندنا الاول في الشقه شقتنا احنا بنحاول نخليه ياكل اي حاجه علشان ميقعش من طوله وبالعافيه وافق ياكل وكان كل شويه حد يتصل بيه فكان بيفتح باسورد الموبايل بتاعه قدامنا ف انا حفظته تلقائي ومكنش في فدماغي حاجه ، المهم جوزي بعديها خده الشقه اللي قدامنا علشان ينام فيها وساب موبايله وحاجته في شقتنا ،انا سبتهم هناك مع بعضهم في الشقه يقعدوا مع بعض وفضلت في شقتي وخدني الفضول افتح موبايله بس انا كان غرضي اشوف صور ليه وابعتها لنفسي اخليها عندي ،صور عاديه ليه مثلا في البيت او لو في مصيف يعني الصور دي ومكدبش عليك كنت بتمني الاقي صوره لجسمه مش شرط عريان بساشوف صدره مثلا او صوره ليه بالشورت وكدا ..
انا : طب ماهو كان معاكو في مصيف قبل كدا ف اكيد شفتي الحاجات دي
هند : الصوره تختلف ، الصوره هتفضل معايا هقدر ابص براحتي هقدر اطلع مشاعري معاها لكن في المصيف مش هقدر وجوزي قاعد فهمتن
انا : اه ، كمل
هند : ممكن اشرب قهو
انا : اه طبعا اكيد ، يانووووور … اشربي مايه لو حابه اتفضل
هند : ميرس
نور : افندم يافارس باش
انا : قهوه للمدام لو سمحت قهوتك اي
هند : مظبو
انا : مظبوط يانور وانا شاي بعد اذن
نور : حاضر تحت امر
هند : وصلنا لحد فين ؟!! اه ، لما مسكت موبايله وقلبت في الصور بس كلها صور شغل عادي مفيهاش حاجه لحد مالاقيت نوت كدا كاتب فيها حاجات فلقيت انه كاتب ومش هتصدقني بس كاتب انه معجب بيا وكاتب حاجات حصلت انا لما قريتها افتكرتها ، زي الطقم اللي كنت لابساه في خطوبه كذا وكاتب عليه دا كان افضل طقم هي لبسته وكتب برضو انه كان مبسوط جدا لما عرف اني بحب الجمبري زي ماهو بيحبه ، وكاتب انه كان بيبقي سعيد لما بنروحله يحللنا مشاكلنا علشان يلاقي فرصه يشوفني فيها ويبصلي في عيني من غير ماحد يشك انه بيشتهيني او حاجه .. والحاجه التانيه ان عنده سرطان يا استاذ فارس وانا كنت اول مره اعرف الحوار دا وقلبي اتقبض اول ما شفت كدا ، يعني باباه لسا متوفي وهو عنده سرطان ومكنش حد يعرف ان عنده سرطان .. هتصدقني لو قلتلك اني حبيته اكتر واتعلقت بيه اكتر واكتر لما عرفت كدا
انا : هصدقك طبعا بس معلش السرطان دا ليه اعراض مظهرش عليه اي اعراض يعني شعره خفيف او جسمه ضعيف او اي اعراض من الاعراض المشهوره
هند : لا بالعكس شعره عادي وجسمه حلو رياضي شوي
انا : طب ليه متقوليش انه كاتب كدا وخلاص وكمان محدش بيسيب موبايله كدا عادي ، يعني اقصد انه قاصد يكتب كل دا ويسيب الموبايل قدامك علشان تشوفيه فيجس نبضك يشوفك هل بتحبيه ولا هو اوهام بالنسباله ومتنسيش انك قلتيلي انك معترفتيلوش لحد دلوقتي يعني هو برضو ميعرفش انك بتحبيه
هند : فاهمه قصدك ، بس انا سالت جوزي وقلتله هو انا حاسه انه مريض او ان فيه حاجه فجوزي قالي ان عنده سرطان بس مش قايل لحد ، هو مبيكدبش يااستاذ فار
انا : مفيش مشكله ، كمل
هند : بعد ماعرفت كدا اتغيرت بقي معاملتي ليه نهائي وبقيت تلقائيا حنينه معاه وتصرفاتي كانه جوزي ومن غير ما اخد بالي كنت بعامله كدا يعني امسكه اهزر معاه اضحكله، اسرح في وشه ، وكل دا وجوزي قاعد بس هو فاكر اني بعامله باخويه وهشام للاسف كان محترم جدا في التعامل معايا وباصص في الارض علطول فعلشان كدا جوزي مشكش في حاجه .. لحد في يوم جوزي جيه ينام معايا انا مكنتش بجد طايقاه خالص ولا طايقه ريحته ولا طايقه اي حاجه فيه هو كويس جنسيا وكل حاجه بس انا كان كل تفكيري في هشام، جوزي نايم معايا وانا متخيله هشام كنت بهيج في ال…
انا : خش يانور ، اتفضلي القهو
هند : ميرس
انا : تسلم ايدك يانور ، خد الباب وراك … اتفضلي كملي حضرت
هند : كنت بهيج علشان بتخيل ان هشام هو اللي فوقي مش عمر جوزي ، وخصوصا ان جوزي الجنس بالنسباله مش اساسي يعني كل فين وفين ينام معايا فالموضوع دا بالنسبالي كان عادي لحد ماقمت في مره من النوم لقيتني ااااا مش عارفه افهمهالك ازاي بس كنت بحلم بهشام وقمت لقيت نفسي ااااااااااا…
انا : جايباهم علي نفسك دا قصدك
هند : اه ، هو دا لما صحيت خفت انا ازاي وصلت للمرحله دي ، مش لدرجه اني احلم بيه يعني ، وعلي فكره انا كنت فاكره الحلم بتفاصيله كلها علاقه جنسيه كامله بيني وبينه في الحلم وفاكره حاجات انا عملتهاله انا اصلا مش بعملها مع جوزي زي مثلا ال ااااااااااا…
انا : مدام هند اتكلمي براحتك انتي مش في مكتبه الاسكندريه انتي في مكتب استشارات جنسيه يعني الالفاظ عادي خدي راحتك.؟.هند : متوتره بس شويه * وبتشرب بق قهوه *
انا : خدي راحتك عادي واظن ان التوتر قل عن اول ماجيتي وابتديتي تحكي مظبوط ؟!
هند : اه فعلا ، حلوه القهوه دي تسلم ايده
انا : احنا فريقنا علي اعلي مستوي
هند : * بتبتسم مجامله * واضح ، ودا السبب اللي خلاني اجي لحضرتك
انا : تحت امرك ، اهدي خالص واشربي قهوتك براحتك وولعي سيجارتك كمان ووقت ماتحبي تحكي احكي
هند : انا تمام ، لازم اكملك علشان الحق اروح بسرعه قبل ما جوزي يرجع وميلاقنيش انا مفهماه اني عند صحبتي عيانه
انا : الزوجه الصالحه رزق فعلا
هند : هتعرف ليه انا بعمل كدا لما اكملك
انا : لا انا بهزر عادي بفك الجو كدا ، انا ميخصنيش اصلا ،انا كل اللي هعمله هعرف المشكله واقدملك الاستشاره في الاخر
هند : اوكيه تمام ، انا لما حلمت بهشام حلمت بيه وانا بمصله وكمان بيعملي من ورا من طيزي يعني مع ان عمري ماحبيت المص مع جوزي كنت بعمله عادي تقضيه واجب وكمان مخلتوش يلمسني من ورا ، بعد الموقف دا اني قمت لقيت نفسي جايباهم من حلم بس ، ابتديت احس اني محتاجه هشام محتاجه المسه محتاجه انام في حضنه بص مش هتفهمني انت هتفتكر اني عايزاه جنس اه انا عايزاه جنس بس عايزاه اكتر حضن ، عايزاه اعمل معاه علاقه رومانسيه جنسيه .
انا : فاهمك فاهمك يعني مش جنس وخلاص قد ماهو مشاعر واحاسيس
هند : اه بالظبط كدا ، في الفتره دي مكدبش عليك انا طبعا مش هعرف اوصل لهشام او اعمل معاه حاجه زي كدا فاضطريت اني اريح جسمي مع جوزي لان جسمي كان علطول هايج ، بمجرد مااسمع صوت هشام او افتكره او اشوف اي حاجه بتفكرني بيه جسمي يهيج علطول . فكنت بحاول اني اتزوق لجوزي وبقيت انا اسفه في اللفظ بس بتحايل عليه ينيكني وهو مبيرضاش ويوم مايحن عليا ينيكني اي كلام وينام ، انا بجد كنت بلبسله وادلعله واعمله كل اللي هو عايزه وهو برضو مش راضي خالص.
انا : طب فكرتي مثلا تعرفي ايه اللي مخليه مش راضي ينام معاكي يعني مثلا شك في حاجه بينك وبين هشام ؟
هند : لا خالص لان مفيش حاجه بيني وبين هشام اصلا كل واحد فينا بيحب التاني بس محدش قال للتاني انه بيحبه ، انا بس اللي اعرف انه بيحبني علشان قريت مذكراته علي الموبايل لكن هو ميعرفش اني بحبه ممكن يكون حاسس اني مستلطفاه او بعامله بأريحية اكنه اخويا لكن ميعرفش اني بحبه وبعشقه وبموت فيه
انا : اهدي يامدام مالك انتي هتسخني علينا ولا ايه
هند : لا هسخن علي حضرتك ليه ؟! انت مش جوزي ولا هشام حبيبي
انا : علي رايك هتسخني عليا ليه لانا جوزك ولا انا عشيقك ، عندك حق و**** .. المهم خلصت كدا الحكايه ولا لسا ؟
هند : لا لسا اخر حاجه بخصوص عمر جوزي من بعد مااتغير معايا معرفش ليه او عرفت بعدين بس هقولك الاول بيعمل ايه ، يعني مبدأيا مبيرضاش ينام معايا ومعاملته في البيت ليا زي الزفت بتعامل كخدامه علطول زعيق وفي مره مد ايده عليه وقلت لماما وقالت لهشام وهشام اضايق ساعتها جدا بس ماما قالتله انهم بيهزروا وكدا ، وكمان مبينزلنيش من البيت الفتره الاخيره وحتي ماما بزورها بالعافيه ، مبيخلنيش اخش علي النت وجايبلي موبايل حقير صغير استني اوريهولك …. اهوه يادوب بيقول الو ، وانا جايبه موبايل من وراه وكمان علشان اخش علي النت واخده واي فاي من الجيران علشان لو دخلت علي الواي فاي بتاعنا ممكن يعرف ، مبقاش يقولي كلام حلو زي زمان ولا في خروجات اصلا وبيبات برا ولا حتي بيقولي هو فين ، مش عارفه حضرتك ملاحظ ولا لاء بس انا حامل في الشهر التاني وهو مش فارق معاه الحمل دا وان جسمي بيتعب بسرعه ،وهوبرضو مقضيها طلبات طلبات واعملي وسوي وهببي ويصحيني الفجر علشان اعمله اكل ، نفسيتي تعبانه وهو مش فارق معاه خالص ولا اكني كلبه عايشه معاه في البيت ولما بشتكي لماما بتقولي عادي دا جوزك ومن حقه يعمل اللي هو عايزه وانتي الغلطانه المفروض تسايسيه وتدلعيه دا الراجل شقيان علشانك …
لحد من اسبوعين اكتشفت ان البيه بيخوني بيكلم واحده علي النت وياحبيبتي وياروحي وكل الكلام الحلو اللي انت عارفه ولو طال يجيبلها نجمه من السما هيعمل وانا بتعامل علي اكني كلبه يعني مش كفايه ساكته علي كل اللي بيعمله كمان بيخوني ، البجح اللي معندوش ددمم ..* وبتولع سيجاره وهي متعصبه *
انا : هو برضو اللي بجح !!! تسمحيلي اقولك احا وسط الكلام عادي
هند : نعم ؟!!!!
انا : لا دا انا هقول احا عادي لسا هشخر بس قدام شويه
هند : ليه يعني مش فاهمه هو انا كمان اللي غلطانه اومال انا جايالك ليه يااستاذ اولويز ؟
انا : لا انا ابويا اللي غلطان علشان دخلني علي النت من وانا صغير وخلاني احب السكس وافتح المكتب دا ، شوفتي بقي ؟
هند : تمام ، يعني حضرتك معندكش حل
انا : حضرتك كدا خلصتي ولا لسا في حاجه تانيه
هند : لا لسا في حاجه برضو بس دي محدش خالص يعرفها وانا اول مره هحكيها لحد
انا : اتطمني كدا كدا كل اللي بتحكيه بمجرد خروجك من هنا بيتنسي ولا اكني اعرفك اصلا
هتد : تمام ، في الفتره اللي جوزي كان بيعاملني زي الكلبه وكدا وعلطول ضرب واهانه انا كنت مشحونه من ناحيه الرجاله فكنت بفتح النت بلاقي رسايل هاي انا كلبك وخدامك والكلام دا فمكنتش فاهمه هو ازاي راجل يقول علي نفسه كلب وكدا فسـأالت حد فيهم قالي انه بيتمتع وبيتبسط بالكلام دا وبيهيج لما ست تحتقره وتهين رجولته ، فبصراحه كنت بشتمه وهو كان بيبقي مبسوط وعايز يتشتم تاني ، فكنت باخدها حجه اطلع فيها غضبي من جوزي ومعاملته ليا في اني اهين واهزق راجل تاني لان في اعتقادي ان كدا بشفي غليلي من جوزي او من الرجاله عمتا ، وابتديت اني اي حد يخش يبقي عايز يتهزق اهزقه واشتمه حتي اللي بيخش يعاكس ويتعرف بشتمه برضو وكنت بفرح اوي لما بلاقيهم مذلولين كدا ، لحد ما الموضوع اتطور معايا وواحد منهم كان داخل يسالني انتي مستريس ليكي في الساديه؟!... فمهمتش ساعتها فشرح لي كل حاجه وعجبني الموضوع ، فكنت بعمله بقي علي النت مع الناس دي وابقي ساديه عليهم وفي نفس الوقت مكنتش بعرف اعمل كدا مع جوزي ولا اقدر حتي اشتمه او ازعق فيه
انا : اه يعني انتي نفسك تبقي ساديه وتذلي جوزك وتنتقمي منه ؟
هند : لا انت مش فاهمني انا مش ساديه انا بحب اعمل كدا مع ناس معرفهاش لكن مقدرش اعمل كدا مع جوزي اصلا ، وانا مبحبوش من الاساس فمش هعمل معاه كدا
انا : ماهو دا دافع حلو لانك مبتحبيهوش انك تمارسي عليه الساديه !!
هند : لا انا مش ساديه ومتسالنيش انا بعمل كدا ليه مع الرجاله ، بالرغم من
هشام حبيبي انا معنديش مشكله اني اعيش عمري كله تحت رجليه اخدمه المهم ابقي جنبه
انا : يعني انتي ساديه علي ناس متعرفيهاش وخاضعه لحبيبك وزوجه عاديه مع جوزك ؟
هند : يعني حاجه زي كدا
انا : كويس، في حاجه تانيه عايزه تقوليها
هند : لا كدا خلاص دي كل الحكايه
انا : يعني باختصار يامدام هند مشكلتك انك بتحبي صاحب جوزك ونفسك فيه بس معملتيش معاه اي علاقه لحد دلوقتي ، وجوزك بيعاملك وحش وكمان بيخونك ، وعلشان تطلعي غضبك ابتديتي تبقي ساديه علي ناس متعرفيهاش بس مش عايزه تبقي ساديه في الحقيقه يعني ميول متداريه او ميول ساديه ظهرت عندك لغرض ما ، ومش عايزه تطلبي الطلاق علشان انتي حامل ، صح هي دي المشكله باختصار مظبوط ؟
هند : اه بس في نقطه انا لو حصلت الفرصه ان هشام قالي بحبك او اننا عرفنا بعض اننا بنحب بعض انا مستعده اتطلق من عمر واتجوز هشام ..
انا : ياحلاوتك اشجيني قولي كمان
هند : نعم ؟! في مشكله مع حضرتك
انا : طيب بصي يامدام هند ، مشكلتك دي محتاجه تفكير ، لانها مش مشكله جنسيه اووي دي مشكله اجتماعيه باستثناء حته الساديه اللي عندك اللي غالبا هتختفي بجوازك لهشام او هتزيد معاكي لو فضلتي مع جوزك . واحنا مكتب استشارات جنسيه ف تمام مفيش مشكله هنساعدك في ايجاد الحل ، كدا كدا رقم حضرتك معانا في خلال اسبوع باذن **** هنتصل بحضرتك لو قدرتي تيجي نقولك علي الحل او لو حابه نبلغهولك في الموبايل
هند : صعب اجي تاني بصراحه ، ويفضل لو بنت تكلمني بحيث لو جوزي كان موجود وحب يسمع صوتها يعني وحضرتك فاهم
انا : اه اه مفيش مشكله ، قبل ما اقفل ملف حضرتك في اي حاجه عايزه تزوديها
هند : * بتفكر * ممممم لا بس كدا
انا : خلاص مفيش مشكله
هند : ميرسي يااستاذ فارس ، بس انا ليا سؤال هو ليه اسم حضرتك يعني اولويز المفروض انه اسم مش ولا بد يعني حضرتك فاهم طبعا
انا : اه هههههههه لا اولويز دا انا كان قصدي اولويز في خدمتك يعني مصطلح انجليزي معناه علطول في خدمتك او دائما في خدمتك ، وبعدين انا زي الاولويز العميل بيحس معايا بالامان والراحه
هند : هههههههههههه ميرسي لوقتك ، استاذنك
انا : اتفضلي ..* وخرجت *
سلمي : * بتخبط وتخش * بقولك يافارس في حوار حصل مش عارفه اعمل ايه ونسيت اقولك عليه ومرضتش اكلمك وانت مسافر اعكنن عليك ولا ازعجك وقلت اسيبك تتبسط و….
انا : شششش اخلصي حصل ايه انتي لسا هترغي
سلمي : انذار الحريق ضرب من ٣ ايام ف المايه اشتغلت في المكان تطفي الحريقه و كل الملفات اتبلت وباظت كلها كلها مفيش حتي ملف واحد سليم كلهم باظوا حتي انا لما دورت علي اي ملف مفيش كله كله باظ خالص واتبل ونشفتهم و**** نشفتهم وماليك عليا حلفان قعدت انشف فيهم وبرضو منشفوش
انا : خلصتي رغي خلاص ، وايه يعني اما الملفات تتبل ولا تتحرق هو احنا بنعمل بيها حاجه اصلا دا منظر كدا محطوط في الاوضه علشان العميل لو مش واثق فينا بنوريله انه مش اول واحد يتعامل معانا وان فيه قبله كتير
سلمي : يعني انت مش متضايق انا قلت انت هتخصملنا او هتولع فينا او هتهزقنا علي الاستهتار او مثلا هتربطنا في الكرسي وتعذبنا ونقعد نصرخ ونقول لاااا مش هنعمل كدا تاني احنا اسفين اسفييين
انا : * بشاورلها تطلع برا * برا لااا مش هسمع حاجه تاني اطلعي برا ، انا بضاني علي قدي **** يباركلك
سلمي : خلاص هطلع بس في واحد برا لسا جاي وعايز يقابلك
انا : لا مستني ايه انا دماغي صدعت اعتذريله او خليه يجي بكره لو في مواعيد متاحه بكره ، وخدي الملف دا * بكتب عليه مدام هند وهشام وعمر * خدي الملف دا راجعيه كدا وقوليلي رايك فيه
سلمي : حاضر
انا : رانيا ونور برا ولا مشيوا
سلمي : كله مشي الساعه بقت ٦ المغرب
انا : طب قفلي انت كمان وانا هلم حاجاتي ونقفل المكتب وهوصلك في طريقي
سلمي : لا انا هعدي علي واحده صحبتي مش مروحه
انا : * بوضب حاجاتي وبحضرها * قشطه يالا سلام وابقي اقفلي انتي بعد ماتخلصي
سلمي : مع السلامه باي …………… انتهي الجزء الاول
نبذه مختصره عن الشخصيات الأساسية
فارس اولويز ٣٥ سنه ( صاحب مكتب استشارات جنسيه - طوله ١٧٧ سم - عنده كرش خفيف - شعره قصير وراجع لورا - عنده فرق في سنانه من قدام )
فارس اولويز شخص عادي عايش لوحده اهله منفصلين ومالوش اخوات ، خبراته الجنسيه كثيره جدا من وهو صغير لاجئ علي صفحات السكس سواء فيديوهات او قصص او صور او اي حاجه بتتحرك فيها سكس وكان هو برايز الشله بتاعته ، من وهو صغير اي فيلم سكس ينزل او مش لاقيينه يسألوا علي فارس اولويز يلاقوه عنده لحد ماكبر وعقل واتهدي الي حد ما وقرر انه يفتح مكتب صغير كدا للاستشارات الجنسيه ويحل مشاكل الناس الجنسيه ويصحح مفاهيهم عن الجنس ويوعيهم لأنه كان مؤمن بان المصريين عمتا ثقافتهم الجنسيه في البليله خالص . فتح المكتب بقاله فوق ال٣ سنين لحد مابقاله سيط واتعرف بين الناس ولكن علشان الحكومه متضايقهوش او تقول انه بيحرض علي الدعاره راح مرخص المكتب اكنه استشارات زوجيه، لكن هو في الأساس مكتب استشارات جنسيه بيحل المشاكل الجنسيه لاي شخص وغالبا رواده بيكونوا اصحاب الميول المختلفة اللي مش عارفين ومش لاقيين حد يكلموه ويعبروه بيه عن مشاعرهم ومشاكلهم . ودا ميمنعش برضوا ان بعض الزباين اللي بيجولوا بيبقي جواهم ميول عايزين يطبقوها ومش عارفين ، وهنا يأتي دور فارس اولويز.
سلمي أولويز ٣٠ سنه ( الدراع اليمين لفارس اولويز- طولها ١٦٥- جسمها مظبوط وعامله شعرها ديل حصان ولابسه نضاره وستايل لبسها رياضي اكثر تحسها مدربه كاراتيه )
سلمي اولويز مطلقه ، جوازها لم يستمر اكتر من ٣ شهور بسبب ان هي بتحب تتفرج علي افلام سكس كتير من وهي صغيره برضو، كانت بتخش علي مواقع السكس و٢٤ ساعه هايجة وبتستمتع اكتر بالنيك العنيف او اللي يفشخها ويشرمطها ويحسسها انها رخيصه، وطبعا كل دا من الافلام اللي اثرت عليها فلما اتجوزت جوزها كان بيعاملها بحنيه وحب لانها مراته ، وهي مكنتش حابه كدا كانت حابه انه يشتمها ويضربها ويذلها، وهو علشان شخص معندوش ميول للساديه فكان مبيقدرش يوصلها للمتعه ففضلت تتفرج علي سكس وتجيب علي الافلام ومبقتش تحب تنام مع جوزها نهائي وصارحته بميولها وحقيقتها ، هو مقدرش يستحمل انه يعيش مع انسانه من وجهه نظره عندها سعار جنسي ف راح مطلقها . قبل ماتطلق وتروح تعيش مع اهلها ، كانت راحت قبل كدا لمكتب فارس اولويز تعرض عليه مشكلتها وتتصرف ازاي مع جوزها وفي نفس الوقت كانت صدفه حلوه ليها لانها كانت صديقه قديمه لفارس كانوا مع بعض في الجامعه ومن هنا نشأت الصداقه بينهم ، وطبعا فارس عرض عليها تشتغل معاه بعد ما اطلقت وهي وافقت وأثبتت كفاءّه في شغلها وتعتبر المسؤولة عن المكتب في غياب فارس اولويز .. مشكلتها الوحيده في الحياه انها رغايه نيييييييييك
رانيا ٤٦ سنه ( سكرتيره فارس اولويز و سمعها تقيل شويه - مليانه شويه وقصيره طولها بتاع ١٥٥ سم وبتلبس تربون علي شعرها وستايل لبسها سكرتيرات خالص )
رانيا دي مش هنقول عليها اولويز لانها تعتبر اكبرهم سنا وتحسها ماسكه عليهم ذله في الشغل او بيعتبروها ست كبيره وبياخدوها علي قد عقلها، متجوزه عندها ٣ بنات كبار علي وش جواز وولد واحد في نفس سنهم يعتبر ، جوزها شغال في البترول وهي واخده الشغل في مكتب فارس اولويز كهوايه وفي نفس الوقت معظم الزباين بيبقي مشكلتهم اجتماعيه اكتر من جنسيه فهي عايشه دور انها هتصلح الكون وهتوعي الناس وبتاع والمسؤله عن حقوق المرأه في الشرق الاوسط والخيال نايكها ، اتعرفت علي فارس اولويز كان في لقاء تليفزيوني مستضيفين فارس في احدي البرامج وبيتكلم عن الاستشارات الزوجيه والمشاكل و..الخ ، ساعتها اعجبت بكلامه وبطريقه تفكيره وحلوله لبعض المشاكل اللي ذكرها وقدمت علي شغل عنده بس ساعتها كان مش محتاجها ولما السكرتيره القديمه سابت الشغل ، اتصل برانيا واتعينت عنده .
نور ١٩ سنه ( رفيع بشرته بيضه زي بياض الفلاحين - وطوله ١٧٣سم - وبيجيب طلبات للمكتب وبيعمل شاي وبينضف وكدا )
شاب غلبان من الفلاحين مكملش تعليمه يادوب معاه ابتدائيه نزل علي القاهره يشتغل اي حاجه وكمان هربان من اهله علشان زي مابيقولوا جابلهم العار لما قفشوه بينيك وبيتناك من واحد صحبه بس هو مش شاذ هو بيقول انه عمل كدا فضول مش اكتر وكمان قله البنات في المجتمع اللي عايش فيه وانه صعب يعمل حاجه زي كدا مع بنت ومفيش حتي افلام سكس يتفرج عليها والنت بالنسبالهم مكنش منتشر اوي وهو اصلا الموبايل اللي كان معاه مكنش بيخش علي النت ، هرب علي القاهره لوحده واتنطط من مكان لمكان لحد ما وقع في طريق فارس اولويز يشتغل عنده انش**** مقابل نومته واكلته بس ، وطبعا حكي لفارس اولويز قصته بالتفصيل وفرح جدا لما لقي فارس بيتعامل معاه عادي جدا ولا احتقره ولا بصله انه خول ولا اي حاجه بل بالعكس كان بيعاملوا عادي زيه زي اي حد ، ارتاح نور في المكان وبقاله فتره كبيره شغال مع فارس في مكتبه وعايش في اوضه علي السطح في منطقه بعيده شويه عن المكتب لان المكتب في منطقه راقيه ...
شعار مكتب فارس اولويز
" فارس اولويز …. اولويز في خدمتك يافندم "
(ملحوظه )
اي تشابه ما بين البطل وما بين شخصية انت تعرفها فدا من وحي خيالك والكاتب مش مسئول لان كلنا في حياتنا عندنا الصاحب اللي زي فارس اولويز.
الجزء الاول
القضية الأولى
المكتب عباره عن شقتين مفتوحين علي بعض في الدور الثالث بعماره ما في احدي المناطق الراقية بتخش المكتب بتلاقي علي الشمال علطول مكتب قاعده فيه رانيا اولويز، وفي الوش كراسي وكنب تقدر تقعد تستريح وعلي شمال باب الشقه ورا مكتب رانيا في ممر كبير فيه ٤ غرف ٢ يمين و٢ شمال الغرفتين اللي علي الشمال واحده حمام والتانيه مطبخ والغرفتين اللي على اليمين واحده فيها شاشه عرض كبيره وكرسيين والغرفه التانيه فيها مكتب وجهازين كمبيوتر وشويه ملفات ..
اخر الممر في الوش هتلاقي مكتب سلمي اولويز ولو مدخلتش المكتب وبصيت شمالك هتلاقي ممر آخره مكتب فارس اولويز ….
رجع فارس اولويز مكتبه بعد ما قضي اسبوعين مصيف كان واخدهم اجازه يهوي فيها علي بضانه ويريح مخه من كتر المشاكل اللي بتجيله وكدا كدا المكتب مش هيقف علشان سلمي بتحل معاه المشاكل لان في بعض العملاء بيبقوا ستات وبيتكسفوا يتكلموا في حاجه جنسيه مع راجل فبيلجآو لسلمي اولولويز. ولسا يادوب بيحط رجليه في المكتب وبيقول سلامو عليكوو..
رانيا : * بتنزل نضارتها لتحت وبتبص من تحتيها * اخيرا شرفت يابيه
انا : طب ردي السلام طيب وفكي وشك كدا
رانيا : * بتديله ملفات * اتفضل يااستاذ كل دي استشارات محتاجه تتراجع علشان حضرتك بتصيف وسايب المكتب يضرب يقلب
انا : * ببتسم ابتسامه لزجه * هاتي دا انتي وشك يقطع الخميره من البيت
رانيا : *بتمسك ودنها اكنها مش سامعه * هاااا بتقول حاجه
انا : *بسيبها وبمشي *
نور : حمدلله علي السلامه فارس باشا **** يكرمك ويعز اصلك
انا : **** يسلمك يانورعامل ايه كله تمام ، كوبايه قهوه **** يباركلك
نور : من عينيا من عينيا يافارس باشا
انا : * بيخبط علي كتفه * حبيبي يانور
نور : فارس باشا كنت قصدك في خدمه صغيره يعني
انا : قول علطول في ايه ، عايز فلوس ؟
نور : خيرك سابق ياباشا انا بس كنت عايزك تخلي الست رانيا تخف عليا شويه في المعامله يعني قدام الزباين علي الاقل يعني، يرضيك قدام الناس تزعقلي وتشتمني يافارس باشا وانت عارف برضو مينفعش يعني
انا : متزعلش يانور امسحها فيا انا ، وانا هقولها وافهمها ، اعتبرها ست كبيره وبتخرف عادي يعني وبعدين بيني وبينك دا انا نفسي بخاف منها انت مش شايف وشها نكدي ازاي هههههه ايوا كدا ياراجل فك يالا مستنيك في مكتبي بالقهوه
نور : * بيضربله تعظيم سلام وبيخش يعمل القهوه *
انا : *بيكمل طريقه لمكتبه وبيخش يقلع جاكت البدله يحطه علي الكرسي وبيشمر القميص ويفك الجرافته ويبدا يفتح اللاب توب بتاعه بعد ما رمي الملفات علي المكتب قدامه وبيطرقع صوابعه وبيستعد للشغل * …… ادخل
سلمي : حمد لله علي السلامه يا أولويز ولا اقول يامحطم قلوب العذاري، احكيلي عملت ايه هااا شوفت كام بنت وكام ست والمصيف اخباره ايه وقعدت فين تبع الفندق ولا اجرت شاليه والاكل كان عامل ازاي وصرفت كام واتعرفت علي حد من هناك ولا لاء و…..
فارس : ايييييييييييييييييييييييييه ياخالتي اهدي علطول كدا متسربعه ، واحده واحده ياماما ، اولا **** يسلمك ماشي حلو كدا
سلمي : حلو
انا : ثانيا ،ايه اخبار الشغل في غيابي طبعا انتي قمتي بالواجب
سلمي : سيبك من الشغل وقولي عملت ايه في المصيف انا عايزه اعرف عملت ايه وقضيته ازاي هو الشغل يعني هيطير ولا هيطير ماهو زي الفل وحلو اهوه وكلنا شغالين ولا بناخد اجازا…..
انا : ششششش اقفلي دا شويه دا يتقفل واهدي كدا احنا لسا علي الصبح مش ناقص صداع ، هحكيلك بس شويه صبر .. ادخل
نور : القهوه يافارس باشا
انا : تسلم يانور حطها هنا
سلمي : نور لو سمحت اعملي نسكافيه بس من غير سكر ويكون في ماج مش كوبايه وقلبه كويس اوووي قبل ماتدلق عليه المايه السخنه وخلي الوش بتاعه او الرغوه كبيره مش صغيره وهاتلي باتيه بالجبنه اللي هو برانشي متجبش نوع تاني وشوف تاريخ الصلاحيه عليه واتاكد انه طازه هااا طازه لو مش طازه مش هاكله
انا : * في سري * كسم الرغي
نور : حاضر يا استاذه سلمي
انا : ما تسكتي بقي وتبلعي لسانك شويه انا بجد صدعت
سلمي : حاضر ، مالك متعصب ليه
انا : رغي رغي رغي جمله طويله عريضه ممكن نختصرها في نسكافيه يانور زي مابتعملهولي كل مره وباتيه بالجبنه طازه وخلصنا علي كدا ، ايه بقي لازمه الرغي دا كله
سلمي : **** مش بوضحله عشان ميجيبش غلط
انا : طب خلاص فضيها سيره وقوليلي ايه الشغل اللي فاتني في حاجات مهمه ولا كله عادي
سلمي : *بتبص علي الملفات * دي الملفات اللي ادتهالك رانيا
انا : اه
سلمي : اه ، دا الشغل بتاع الاسبوعين اللي فاتوا ، كلهم استشارات عاديه مفيهمش حاجه جديده
انا : اومال رانيا جايباهملي ليه ، مدخلتهمش علي السيستم علطول ليه
سلمي : يمكن عايز تقراهم او مثلا تاخد خلفيه عنهم او مثلا…
انا : هاتي كدا ، واتكلي علي **** اطلعي برا
سلمي : خلاص هسكت اهوه ، اه نسيت في ست كل يوم بتتصل تشوفك وصلت ولا لاء علشان تاخد منك ميعاد ف انا قلتلها انك هتوصل النهارده وهي المفروض هتيجي النهارده
انا : * بشرب بق من القهوه وببص علي الملفات * خلاص لما تيجيعقبال ما اراجع علي الملفات دي ...استني ما انتي حليتي كل المشاكل وقفلتي الملفات اهوه
سلمي : اه ما انا عارفه احنا سبناهم لك علشان لو عايز تراجع عليه
انا : خلاص ماشي ، واقفلي الباب وراك
سلمي : او
بعد ساعه و
انا : ادخل
رانيا : في ست برا واخده ميعاد ووصلت ادخلها ؟
انا : ا
رانيا : ما تنطق ادخله
انا : *بصوت عالي * اااااااه دخليها ،يحرق كسم اللي شغلك هن
رانيا : اتفضلي يا مدام هن
هند : شكرا، صباح الخير استاذ فار
انا : صباح النور اتفضلي ، تشربي اي
هند : مالوش لزوم متشكره جدا ، انا بقالي اسبوع بتصل بحضرتك كل يوم علشان احدد ميعاد اقابلك في
انا : انا اسف جدا كنت في مصيف وكدا بس انا مع حضرتك اتفضلي تحت امر
هند : انا انا * وبتطلع سيجاره بتولعها * انا بس مش عارفه ابدا منين ولا احكي ازا
انا : من غير توتر ولا اي قلق خالص يامدام هند احنا النظام عندنا سهل حضرتك بتقولي اي بيانات انتي عايزاها واي اسم بتختاريه ليكي او اي عنوان او وظيفه طبعا خوفا علي حياتك الشخصيه وبتبدأي تعرضي مشكلتك واحنا بنساعدك علي حلها ، لو مش عارفه تحكي ممكن نمشيها نظام انا اسئلك وانتي تجاوبي اللي يريحك
هند : تمام ، بس بس الكلام اللي هحكيه دا انا مش عايزه حد يعرفه لاني متجوزه وبيتي هيتخرب لو اتعرف اني بحكي اسرار بيتي ليك فاهم ، فاهمني يااستاذ فار
انا : اكيد طبعا وزي ما فهمتك مفيش حاجه تقلقي منها فارس اولويز ….اولويز في خدمتك يافند
هند : تما
انا : اتفضلي احكي حضرت
هند : اسمي هند عندي ٢٥ سنه خريجه كليه حقوق واهلي مستواهم المادي متوسط زي ماحضرتك شايف انا جميله ومهتميه بنفسي وكنت دايما دلوعه وبحب الهزار والضحك ، السجاير دي ابتديت اشربها دلوقتي او من فتره قصيره لما خلاص مبقتش قادره استحمل .. الحكايه ابتدت من سنتين بالظبط اتقدملي عريس مستريح ماديا وشكله مقبول وكل حاجه وعريس عادي مفيهوش حاجه مميزه اتقابلنا اكتر من مره بموافقه اهلي وكان كويس بيصرف مش بخيل ، جنتل في تصرفاته ، مش عصبي ، واهله ناس كويسين ومحترمين، والحاجات اللي انت عارفها دي .. * بتشفط نفس من السيجاره * ، انا بالنسبالي كنت رافضه فكره جواز الصالونات بس لما اتعرفت عليه وقابلته اكتر من مره قلت مفيش مشكله وهو شكله محترم وابن ناس واهله كويسين جدا ، لحد ما اتجوزنا وطبعا كنا في اول ٤ شهور في الجواز حلوين ومتفاهمين وكل واحد فينا ابتدى يعرف طباع التاني ويتعود عليها ، انا بالنسبالي الجنس كان حاجه جديده عليا وهو بصراحه كان متفهم جدا ..* بتطفي السجاره * ، اودي الطفايه فين
انا : خليها مكانها عادي ، كملي
هند : وقفنا لحد فين ؟! اه، الجنس كان عادي بالنسبالي مكنتش اعرف اذا كان دا حلو ولا وحش او هو كدا جامد ولا ضعيف كان عادي لانه كان اول راجل اشوف جسمه ومتستغربش انا مقفول عليا ومكنتش اعرف يعني ايه نت وافلام والحاجات دي كلها ، كنت لما بسمع صحباتي البنات في المدرسه او الجامعه بيتكلموا علي جنس كنت بتكسف وامشي ، وكمان كنت رافضه جدا فكره ان حد يرتبط بيا في الجامعه او نخش في علاقه حتي لو كانت صداقه ،لان ماما دايما كانت بتخوفني من كدا ، بدون الدخول في تفاصيل علشان دي مش مشكلتنا الاساسيه
مشكلتي الاساسيه لما ظهر في حياتي شخص تاني غير جوزي هو صاحب جوزي اقرب واحد في اصحابه ومديره في الشغل ، انا فاكره اول مره شفته كان في فرح واحد صاحب جوزي وجه سلم عليا واتعرفت عليه وحسيت بحاجه غريبه وانا بسلم عليه معرفش ايه
انا : اسف هقاطعك ، ازاي صاحب جوزك المقرب ومشوفتيهوش في فرحك علي الاقل ؟
هند : ممكن اكون شفته في الفرح ومختش بالي منه او جايز محستش بحاجه ساعتها ناحيته ثم دا يعتبر مدير جوزي في الشغل ممكن يكون صحوبيتهم مكنتش قويه ساعتها ، متتسرعش في الحكم عليا انا مش شمال يااستاذ فارس انا بحكيلك اللي حصلي ومش مضطره اني اكدب عليك ،تمام .
انا : انا مقولتش انك بتكدبي انا حابب افهم الصوره كامله ، علي العموم كملي اتفضلي
هند : تمام ، دي كانت بدايه انجذابي ليه او اول مره اخد بالي منه ومعرفش ليه من اول ماحسيت بيه وكآن القدر حب يلعب لعبته القذره معايا وبقي متواجد كتير في حياتي بقي بيقابل جوزي كتير وينزلو يخرجوا مع بعض، اكلم جوزي اقوله انت فين يقولي مع هشام علي القهوه او هيسهروا في الشغل وهيتاخروا شويه او هنطلع مصيف مع هشام او هشام عازمنا علي العشا وحاجات من دي كتير …* وبتطلع سيجاره تانيه *
انا : هو جوزك ديوث او عنده ميول يبقي ديوث ؟
هند : *بتاخد نفس من السيجاره وبتنفخه لفوق * فاهمه قصدك بس لاء جوزي دمه حامي ومش ديوث
انا : كويس ، طب هشام دا متجوز او خاطب ؟
هند : لا عازب هو مبيفكرش غير في شغله وبس حتي لما كان بيجي سيره الجواز او البنات قدامنا كان بيهزر ويقلب الموضوع ، كان شايف ان الجواز دا حاجه هتقيده وتقيد حريته وهو بيحب المغامره وبيحب يبقي علي طبيعته يعني مثلا بنبقي قاعدين بناكل عادي هو مياكلش بشوكه وسكينه ياكل براحته ، معندوش مشكله انه يصرف في خروجه مبلغ كبير لان كدا كدا مفيش وراه مسؤليه ، يبات برا البيت باليومين والتلاته ، يسافر وميقولش لاهله ، راجل دماغ يعني
انا : عايش مع اهله ولا ليه شقه لوحده
هند : عايش مع امه واخوه الاصغر منه ، وعنده شقته بتاعته بيروح يقعد فيها كتير ، هو انت بتكتب ايه ؟!
انا : كويس ، كملي … لا انا بكتب اللي بتقوليه ملاحظات كدا خفيفه علشان مفيش حاجه من اللي بتقوليها مهمه تقع مني
هند : تمام ، علي فكره ماما تعرف هشام واتعرفت عليه واستلطفته جدا وهو ببقي قريب مننا جدا كمان واي مشكله بيني وبين عمر هو كان بيعرفها ماما بتحكيله او عمر بيحكيله وكان بيخش يصلح مابينا .
انا : عمر دا جوزك وهشام يبقي خلينا نقول الشخص اللي بتحبيه بلاش نقول عشيقك
هند : * بتهز راسها * مممم بالظبط .
انا : كويس جدا يعني ملخص الكلام لحد دلوقتي ان هشام بقي جزء من حياتكم وعارف تفاصيل كتير عنكم وبتخرجوا مع بعض وبتروحوا وتيجوا ولو في مشاكل بيحلهالكم وكمان مامتك تعرفه ومستلطفاه ، طيب هو بقي مستلطفك او في حاجه من ناحيته تجاهك ولا دي اوهام بس عندك
هند : هكملك واقولك بس في نقطه عايزه اقولك عليها من ساعه ماهشام دا ظهر في حياتي وانا جوزي مبقتش معتبراه الافضل حسيت ان في احسن منه فكان في شويه نفور مني ومنه في العلاقه عمتا سواء جنسيا او في التعامل ، وبدايه اني اعرف هشام بيحبني ولا لاء كانت يوم وفاه ابوه ساعتها كان منهار جدا وبيعيط ومكنش قادر يمسك نفسه لانه كان بيحبه جدا ،واليوم دا جوزي اصر انه ميسبوش لوحده وعرض عليه يبات في الشقه اللي قدامنا احنا عندنا شقتين قدام بعض ،فهو عرض عليه ينام في الشقه دي بحيث يبقي جنبه لو حصل حاجه او احتاج حاجه وفعلا هشام وافق هو اصلا مكنش داريان بالدنيا خالص وكان قلبي واكلني عليه اووي وعلي منظره صعب عليا لدرجه اني كنت عايزه اخده في حضني واهديه واقوله متخافش انا جنبك وكنت بتحجج بان جوزي واقف جنبه بيسنده او يهديه وانا امسكه من دراعه او امشي بايدي علي صدره بهديه وفي نفس الوقت جوزي لو شفني ف انا بعمل عمل انساني اكيد مش قصدي حاجه فاهمني طبعا ؟ !!.. المهم فضل قاعد عندنا الاول في الشقه شقتنا احنا بنحاول نخليه ياكل اي حاجه علشان ميقعش من طوله وبالعافيه وافق ياكل وكان كل شويه حد يتصل بيه فكان بيفتح باسورد الموبايل بتاعه قدامنا ف انا حفظته تلقائي ومكنش في فدماغي حاجه ، المهم جوزي بعديها خده الشقه اللي قدامنا علشان ينام فيها وساب موبايله وحاجته في شقتنا ،انا سبتهم هناك مع بعضهم في الشقه يقعدوا مع بعض وفضلت في شقتي وخدني الفضول افتح موبايله بس انا كان غرضي اشوف صور ليه وابعتها لنفسي اخليها عندي ،صور عاديه ليه مثلا في البيت او لو في مصيف يعني الصور دي ومكدبش عليك كنت بتمني الاقي صوره لجسمه مش شرط عريان بساشوف صدره مثلا او صوره ليه بالشورت وكدا ..
انا : طب ماهو كان معاكو في مصيف قبل كدا ف اكيد شفتي الحاجات دي
هند : الصوره تختلف ، الصوره هتفضل معايا هقدر ابص براحتي هقدر اطلع مشاعري معاها لكن في المصيف مش هقدر وجوزي قاعد فهمتن
انا : اه ، كمل
هند : ممكن اشرب قهو
انا : اه طبعا اكيد ، يانووووور … اشربي مايه لو حابه اتفضل
هند : ميرس
نور : افندم يافارس باش
انا : قهوه للمدام لو سمحت قهوتك اي
هند : مظبو
انا : مظبوط يانور وانا شاي بعد اذن
نور : حاضر تحت امر
هند : وصلنا لحد فين ؟!! اه ، لما مسكت موبايله وقلبت في الصور بس كلها صور شغل عادي مفيهاش حاجه لحد مالاقيت نوت كدا كاتب فيها حاجات فلقيت انه كاتب ومش هتصدقني بس كاتب انه معجب بيا وكاتب حاجات حصلت انا لما قريتها افتكرتها ، زي الطقم اللي كنت لابساه في خطوبه كذا وكاتب عليه دا كان افضل طقم هي لبسته وكتب برضو انه كان مبسوط جدا لما عرف اني بحب الجمبري زي ماهو بيحبه ، وكاتب انه كان بيبقي سعيد لما بنروحله يحللنا مشاكلنا علشان يلاقي فرصه يشوفني فيها ويبصلي في عيني من غير ماحد يشك انه بيشتهيني او حاجه .. والحاجه التانيه ان عنده سرطان يا استاذ فارس وانا كنت اول مره اعرف الحوار دا وقلبي اتقبض اول ما شفت كدا ، يعني باباه لسا متوفي وهو عنده سرطان ومكنش حد يعرف ان عنده سرطان .. هتصدقني لو قلتلك اني حبيته اكتر واتعلقت بيه اكتر واكتر لما عرفت كدا
انا : هصدقك طبعا بس معلش السرطان دا ليه اعراض مظهرش عليه اي اعراض يعني شعره خفيف او جسمه ضعيف او اي اعراض من الاعراض المشهوره
هند : لا بالعكس شعره عادي وجسمه حلو رياضي شوي
انا : طب ليه متقوليش انه كاتب كدا وخلاص وكمان محدش بيسيب موبايله كدا عادي ، يعني اقصد انه قاصد يكتب كل دا ويسيب الموبايل قدامك علشان تشوفيه فيجس نبضك يشوفك هل بتحبيه ولا هو اوهام بالنسباله ومتنسيش انك قلتيلي انك معترفتيلوش لحد دلوقتي يعني هو برضو ميعرفش انك بتحبيه
هند : فاهمه قصدك ، بس انا سالت جوزي وقلتله هو انا حاسه انه مريض او ان فيه حاجه فجوزي قالي ان عنده سرطان بس مش قايل لحد ، هو مبيكدبش يااستاذ فار
انا : مفيش مشكله ، كمل
هند : بعد ماعرفت كدا اتغيرت بقي معاملتي ليه نهائي وبقيت تلقائيا حنينه معاه وتصرفاتي كانه جوزي ومن غير ما اخد بالي كنت بعامله كدا يعني امسكه اهزر معاه اضحكله، اسرح في وشه ، وكل دا وجوزي قاعد بس هو فاكر اني بعامله باخويه وهشام للاسف كان محترم جدا في التعامل معايا وباصص في الارض علطول فعلشان كدا جوزي مشكش في حاجه .. لحد في يوم جوزي جيه ينام معايا انا مكنتش بجد طايقاه خالص ولا طايقه ريحته ولا طايقه اي حاجه فيه هو كويس جنسيا وكل حاجه بس انا كان كل تفكيري في هشام، جوزي نايم معايا وانا متخيله هشام كنت بهيج في ال…
انا : خش يانور ، اتفضلي القهو
هند : ميرس
انا : تسلم ايدك يانور ، خد الباب وراك … اتفضلي كملي حضرت
هند : كنت بهيج علشان بتخيل ان هشام هو اللي فوقي مش عمر جوزي ، وخصوصا ان جوزي الجنس بالنسباله مش اساسي يعني كل فين وفين ينام معايا فالموضوع دا بالنسبالي كان عادي لحد ماقمت في مره من النوم لقيتني ااااا مش عارفه افهمهالك ازاي بس كنت بحلم بهشام وقمت لقيت نفسي ااااااااااا…
انا : جايباهم علي نفسك دا قصدك
هند : اه ، هو دا لما صحيت خفت انا ازاي وصلت للمرحله دي ، مش لدرجه اني احلم بيه يعني ، وعلي فكره انا كنت فاكره الحلم بتفاصيله كلها علاقه جنسيه كامله بيني وبينه في الحلم وفاكره حاجات انا عملتهاله انا اصلا مش بعملها مع جوزي زي مثلا ال ااااااااااا…
انا : مدام هند اتكلمي براحتك انتي مش في مكتبه الاسكندريه انتي في مكتب استشارات جنسيه يعني الالفاظ عادي خدي راحتك.؟.هند : متوتره بس شويه * وبتشرب بق قهوه *
انا : خدي راحتك عادي واظن ان التوتر قل عن اول ماجيتي وابتديتي تحكي مظبوط ؟!
هند : اه فعلا ، حلوه القهوه دي تسلم ايده
انا : احنا فريقنا علي اعلي مستوي
هند : * بتبتسم مجامله * واضح ، ودا السبب اللي خلاني اجي لحضرتك
انا : تحت امرك ، اهدي خالص واشربي قهوتك براحتك وولعي سيجارتك كمان ووقت ماتحبي تحكي احكي
هند : انا تمام ، لازم اكملك علشان الحق اروح بسرعه قبل ما جوزي يرجع وميلاقنيش انا مفهماه اني عند صحبتي عيانه
انا : الزوجه الصالحه رزق فعلا
هند : هتعرف ليه انا بعمل كدا لما اكملك
انا : لا انا بهزر عادي بفك الجو كدا ، انا ميخصنيش اصلا ،انا كل اللي هعمله هعرف المشكله واقدملك الاستشاره في الاخر
هند : اوكيه تمام ، انا لما حلمت بهشام حلمت بيه وانا بمصله وكمان بيعملي من ورا من طيزي يعني مع ان عمري ماحبيت المص مع جوزي كنت بعمله عادي تقضيه واجب وكمان مخلتوش يلمسني من ورا ، بعد الموقف دا اني قمت لقيت نفسي جايباهم من حلم بس ، ابتديت احس اني محتاجه هشام محتاجه المسه محتاجه انام في حضنه بص مش هتفهمني انت هتفتكر اني عايزاه جنس اه انا عايزاه جنس بس عايزاه اكتر حضن ، عايزاه اعمل معاه علاقه رومانسيه جنسيه .
انا : فاهمك فاهمك يعني مش جنس وخلاص قد ماهو مشاعر واحاسيس
هند : اه بالظبط كدا ، في الفتره دي مكدبش عليك انا طبعا مش هعرف اوصل لهشام او اعمل معاه حاجه زي كدا فاضطريت اني اريح جسمي مع جوزي لان جسمي كان علطول هايج ، بمجرد مااسمع صوت هشام او افتكره او اشوف اي حاجه بتفكرني بيه جسمي يهيج علطول . فكنت بحاول اني اتزوق لجوزي وبقيت انا اسفه في اللفظ بس بتحايل عليه ينيكني وهو مبيرضاش ويوم مايحن عليا ينيكني اي كلام وينام ، انا بجد كنت بلبسله وادلعله واعمله كل اللي هو عايزه وهو برضو مش راضي خالص.
انا : طب فكرتي مثلا تعرفي ايه اللي مخليه مش راضي ينام معاكي يعني مثلا شك في حاجه بينك وبين هشام ؟
هند : لا خالص لان مفيش حاجه بيني وبين هشام اصلا كل واحد فينا بيحب التاني بس محدش قال للتاني انه بيحبه ، انا بس اللي اعرف انه بيحبني علشان قريت مذكراته علي الموبايل لكن هو ميعرفش اني بحبه ممكن يكون حاسس اني مستلطفاه او بعامله بأريحية اكنه اخويا لكن ميعرفش اني بحبه وبعشقه وبموت فيه
انا : اهدي يامدام مالك انتي هتسخني علينا ولا ايه
هند : لا هسخن علي حضرتك ليه ؟! انت مش جوزي ولا هشام حبيبي
انا : علي رايك هتسخني عليا ليه لانا جوزك ولا انا عشيقك ، عندك حق و**** .. المهم خلصت كدا الحكايه ولا لسا ؟
هند : لا لسا اخر حاجه بخصوص عمر جوزي من بعد مااتغير معايا معرفش ليه او عرفت بعدين بس هقولك الاول بيعمل ايه ، يعني مبدأيا مبيرضاش ينام معايا ومعاملته في البيت ليا زي الزفت بتعامل كخدامه علطول زعيق وفي مره مد ايده عليه وقلت لماما وقالت لهشام وهشام اضايق ساعتها جدا بس ماما قالتله انهم بيهزروا وكدا ، وكمان مبينزلنيش من البيت الفتره الاخيره وحتي ماما بزورها بالعافيه ، مبيخلنيش اخش علي النت وجايبلي موبايل حقير صغير استني اوريهولك …. اهوه يادوب بيقول الو ، وانا جايبه موبايل من وراه وكمان علشان اخش علي النت واخده واي فاي من الجيران علشان لو دخلت علي الواي فاي بتاعنا ممكن يعرف ، مبقاش يقولي كلام حلو زي زمان ولا في خروجات اصلا وبيبات برا ولا حتي بيقولي هو فين ، مش عارفه حضرتك ملاحظ ولا لاء بس انا حامل في الشهر التاني وهو مش فارق معاه الحمل دا وان جسمي بيتعب بسرعه ،وهوبرضو مقضيها طلبات طلبات واعملي وسوي وهببي ويصحيني الفجر علشان اعمله اكل ، نفسيتي تعبانه وهو مش فارق معاه خالص ولا اكني كلبه عايشه معاه في البيت ولما بشتكي لماما بتقولي عادي دا جوزك ومن حقه يعمل اللي هو عايزه وانتي الغلطانه المفروض تسايسيه وتدلعيه دا الراجل شقيان علشانك …
لحد من اسبوعين اكتشفت ان البيه بيخوني بيكلم واحده علي النت وياحبيبتي وياروحي وكل الكلام الحلو اللي انت عارفه ولو طال يجيبلها نجمه من السما هيعمل وانا بتعامل علي اكني كلبه يعني مش كفايه ساكته علي كل اللي بيعمله كمان بيخوني ، البجح اللي معندوش ددمم ..* وبتولع سيجاره وهي متعصبه *
انا : هو برضو اللي بجح !!! تسمحيلي اقولك احا وسط الكلام عادي
هند : نعم ؟!!!!
انا : لا دا انا هقول احا عادي لسا هشخر بس قدام شويه
هند : ليه يعني مش فاهمه هو انا كمان اللي غلطانه اومال انا جايالك ليه يااستاذ اولويز ؟
انا : لا انا ابويا اللي غلطان علشان دخلني علي النت من وانا صغير وخلاني احب السكس وافتح المكتب دا ، شوفتي بقي ؟
هند : تمام ، يعني حضرتك معندكش حل
انا : حضرتك كدا خلصتي ولا لسا في حاجه تانيه
هند : لا لسا في حاجه برضو بس دي محدش خالص يعرفها وانا اول مره هحكيها لحد
انا : اتطمني كدا كدا كل اللي بتحكيه بمجرد خروجك من هنا بيتنسي ولا اكني اعرفك اصلا
هتد : تمام ، في الفتره اللي جوزي كان بيعاملني زي الكلبه وكدا وعلطول ضرب واهانه انا كنت مشحونه من ناحيه الرجاله فكنت بفتح النت بلاقي رسايل هاي انا كلبك وخدامك والكلام دا فمكنتش فاهمه هو ازاي راجل يقول علي نفسه كلب وكدا فسـأالت حد فيهم قالي انه بيتمتع وبيتبسط بالكلام دا وبيهيج لما ست تحتقره وتهين رجولته ، فبصراحه كنت بشتمه وهو كان بيبقي مبسوط وعايز يتشتم تاني ، فكنت باخدها حجه اطلع فيها غضبي من جوزي ومعاملته ليا في اني اهين واهزق راجل تاني لان في اعتقادي ان كدا بشفي غليلي من جوزي او من الرجاله عمتا ، وابتديت اني اي حد يخش يبقي عايز يتهزق اهزقه واشتمه حتي اللي بيخش يعاكس ويتعرف بشتمه برضو وكنت بفرح اوي لما بلاقيهم مذلولين كدا ، لحد ما الموضوع اتطور معايا وواحد منهم كان داخل يسالني انتي مستريس ليكي في الساديه؟!... فمهمتش ساعتها فشرح لي كل حاجه وعجبني الموضوع ، فكنت بعمله بقي علي النت مع الناس دي وابقي ساديه عليهم وفي نفس الوقت مكنتش بعرف اعمل كدا مع جوزي ولا اقدر حتي اشتمه او ازعق فيه
انا : اه يعني انتي نفسك تبقي ساديه وتذلي جوزك وتنتقمي منه ؟
هند : لا انت مش فاهمني انا مش ساديه انا بحب اعمل كدا مع ناس معرفهاش لكن مقدرش اعمل كدا مع جوزي اصلا ، وانا مبحبوش من الاساس فمش هعمل معاه كدا
انا : ماهو دا دافع حلو لانك مبتحبيهوش انك تمارسي عليه الساديه !!
هند : لا انا مش ساديه ومتسالنيش انا بعمل كدا ليه مع الرجاله ، بالرغم من
هشام حبيبي انا معنديش مشكله اني اعيش عمري كله تحت رجليه اخدمه المهم ابقي جنبه
انا : يعني انتي ساديه علي ناس متعرفيهاش وخاضعه لحبيبك وزوجه عاديه مع جوزك ؟
هند : يعني حاجه زي كدا
انا : كويس، في حاجه تانيه عايزه تقوليها
هند : لا كدا خلاص دي كل الحكايه
انا : يعني باختصار يامدام هند مشكلتك انك بتحبي صاحب جوزك ونفسك فيه بس معملتيش معاه اي علاقه لحد دلوقتي ، وجوزك بيعاملك وحش وكمان بيخونك ، وعلشان تطلعي غضبك ابتديتي تبقي ساديه علي ناس متعرفيهاش بس مش عايزه تبقي ساديه في الحقيقه يعني ميول متداريه او ميول ساديه ظهرت عندك لغرض ما ، ومش عايزه تطلبي الطلاق علشان انتي حامل ، صح هي دي المشكله باختصار مظبوط ؟
هند : اه بس في نقطه انا لو حصلت الفرصه ان هشام قالي بحبك او اننا عرفنا بعض اننا بنحب بعض انا مستعده اتطلق من عمر واتجوز هشام ..
انا : ياحلاوتك اشجيني قولي كمان
هند : نعم ؟! في مشكله مع حضرتك
انا : طيب بصي يامدام هند ، مشكلتك دي محتاجه تفكير ، لانها مش مشكله جنسيه اووي دي مشكله اجتماعيه باستثناء حته الساديه اللي عندك اللي غالبا هتختفي بجوازك لهشام او هتزيد معاكي لو فضلتي مع جوزك . واحنا مكتب استشارات جنسيه ف تمام مفيش مشكله هنساعدك في ايجاد الحل ، كدا كدا رقم حضرتك معانا في خلال اسبوع باذن **** هنتصل بحضرتك لو قدرتي تيجي نقولك علي الحل او لو حابه نبلغهولك في الموبايل
هند : صعب اجي تاني بصراحه ، ويفضل لو بنت تكلمني بحيث لو جوزي كان موجود وحب يسمع صوتها يعني وحضرتك فاهم
انا : اه اه مفيش مشكله ، قبل ما اقفل ملف حضرتك في اي حاجه عايزه تزوديها
هند : * بتفكر * ممممم لا بس كدا
انا : خلاص مفيش مشكله
هند : ميرسي يااستاذ فارس ، بس انا ليا سؤال هو ليه اسم حضرتك يعني اولويز المفروض انه اسم مش ولا بد يعني حضرتك فاهم طبعا
انا : اه هههههههه لا اولويز دا انا كان قصدي اولويز في خدمتك يعني مصطلح انجليزي معناه علطول في خدمتك او دائما في خدمتك ، وبعدين انا زي الاولويز العميل بيحس معايا بالامان والراحه
هند : هههههههههههه ميرسي لوقتك ، استاذنك
انا : اتفضلي ..* وخرجت *
سلمي : * بتخبط وتخش * بقولك يافارس في حوار حصل مش عارفه اعمل ايه ونسيت اقولك عليه ومرضتش اكلمك وانت مسافر اعكنن عليك ولا ازعجك وقلت اسيبك تتبسط و….
انا : شششش اخلصي حصل ايه انتي لسا هترغي
سلمي : انذار الحريق ضرب من ٣ ايام ف المايه اشتغلت في المكان تطفي الحريقه و كل الملفات اتبلت وباظت كلها كلها مفيش حتي ملف واحد سليم كلهم باظوا حتي انا لما دورت علي اي ملف مفيش كله كله باظ خالص واتبل ونشفتهم و**** نشفتهم وماليك عليا حلفان قعدت انشف فيهم وبرضو منشفوش
انا : خلصتي رغي خلاص ، وايه يعني اما الملفات تتبل ولا تتحرق هو احنا بنعمل بيها حاجه اصلا دا منظر كدا محطوط في الاوضه علشان العميل لو مش واثق فينا بنوريله انه مش اول واحد يتعامل معانا وان فيه قبله كتير
سلمي : يعني انت مش متضايق انا قلت انت هتخصملنا او هتولع فينا او هتهزقنا علي الاستهتار او مثلا هتربطنا في الكرسي وتعذبنا ونقعد نصرخ ونقول لاااا مش هنعمل كدا تاني احنا اسفين اسفييين
انا : * بشاورلها تطلع برا * برا لااا مش هسمع حاجه تاني اطلعي برا ، انا بضاني علي قدي **** يباركلك
سلمي : خلاص هطلع بس في واحد برا لسا جاي وعايز يقابلك
انا : لا مستني ايه انا دماغي صدعت اعتذريله او خليه يجي بكره لو في مواعيد متاحه بكره ، وخدي الملف دا * بكتب عليه مدام هند وهشام وعمر * خدي الملف دا راجعيه كدا وقوليلي رايك فيه
سلمي : حاضر
انا : رانيا ونور برا ولا مشيوا
سلمي : كله مشي الساعه بقت ٦ المغرب
انا : طب قفلي انت كمان وانا هلم حاجاتي ونقفل المكتب وهوصلك في طريقي
سلمي : لا انا هعدي علي واحده صحبتي مش مروحه
انا : * بوضب حاجاتي وبحضرها * قشطه يالا سلام وابقي اقفلي انتي بعد ماتخلصي
سلمي : مع السلامه باي …………… انتهي الجزء الاول