الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
أبرز الأعضاء
شرح نظام النقاط
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
سجل دخولك او سجل عضوية لكي تتصفح من دون إعلانات
الرئيسية
المنتديات
كتابات و قصص السكس العربي
قصص سكس
في الرحلة الاخيرة الى اوكرانيا ١٧/٣/٢٠٢٢
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ahmet ahmet" data-source="post: 170043"><p><strong><u>في الرحلة الاخيرة الى اوكرانيا </u></strong></p><p></p><p></p><p>الجزء الاول</p><p></p><p>ملاحظات :</p><p></p><p>القصة حقيقية مئة بالمئة من احداث واماكن واسماء اشخاص وحوار .</p><p></p><p>" مع العلم اني ملتزم كامل الالتزام بسياسة المنتدى في عدم التدخل في الامور الدينية والسياسية فان شعرت عزيزي القارئ بشيء يمس ذلك في اثناء الحوار او سرد الاحداث فهو من ضرورة القصة لا اكثر ولا اقل وارجو التمتع بها من منظور ادبي بحت "</p><p></p><p></p><p></p><p>يتابع العالم اجمع احداث الحرب الروسية الأوكرانية والبعض يعتقد انها شرارة لحرب عالمية قادمه .</p><p></p><p>ولكن بالرغم من انعكاسها على واقع مخزون الغذاء العالمي وتأثيرها فيه بالمجمل .</p><p></p><p>فان تأثر الاشخاص في منطقة الصراع ينعكس على واقع الانسانية ولابد ان البعض يعاني بسبب وجود صديق او فرد من العائلة او شخص مقرب ، وبالتالي متابعته للاحداث تكون اقرب وانعكاس النتائج عليه يكون اكبر.</p><p></p><p>وانا احد هؤلاء اللذين تأثروا بهذا الصراع وعشت قصة حياة كاملة فيه انتهت ربما قبل ايام ببداية ايام الحرب وابتدأت في بداية الازمة سنة ٢٠١٤ .</p><p></p><p>لكل نهاية بداية لذلك يتوجب ان نعود بالزمن الى الماضي واقص عليكم الاحداث بدءا من ذاك الماضي وصولا الى يومنا الحاضر.</p><p></p><p>لأحدثكم عن قصة حياة عشتها ممزوجة بالألم والفراق والحب من طرف واحد والمرض والاثارة والجنس .. ، فلنبدأ :</p><p></p><p>بلغت ازمة جزيرة القرم في بدايتها الذروة تماما في عام ٢٠١٦ حيث تم محاصرتها بشكل كامل ونتج عن الحصار انعكاس هام هو فقد العالم لمادة الحمص الروسي ذو المقاس الصغير قياس ٦-٧-٨ ملم .</p><p></p><p>فلم يخرج من محاصيل شبه الجزيرة المحاصرة - وهي المكان الذي يعد المنتج الاكبر لهذا المحصول عالميا - ولا حبة حمص واحدة .</p><p></p><p>حيث ان هذا المنتج يستخدم على سبيل المثال في البلاد العربية كبلاد الشام ومصر والعراق كعنصر اساسي في صناعة اكلة الفلافل او الطعمية .</p><p></p><p>ونحن كشركات تجارية تركية لدينا عقود توريد سنوية لعملائنا في هذي البلاد تستوجب غرامات مجحفة في حال التأخر عن التوريد .</p><p></p><p>لذلك صرت ابحث بشكل حثيث في المستودعات والشركات عن اي كمية متوفرة ولو من محصول سابق ولم اوفق في ذلك.</p><p></p><p>بعد بحث حثيث كنت في زيارة لشركه تركية مقرها مدينة مرسين على البحر الابيض المتوسط اصحابها من الجنسية العراقية واثناء مقابلتي لأستاذ هاشم - مدير وأحد مالكي الشركة - اخبرني :</p><p></p><p>ان شريكه عادل موجود الان في اوكرانيا واستطاع اخراج كمية ١٠٠٠ طن من شبه جزيرة القرم الى مستودع خاص بالقرب من ميناء مدينة اوديسا الاوكرانية والتي تقع على البحر الاسود وتعتبر ميناء تصدير رئيسي . اي ان الكمية خارج منطقة الحصار .</p><p></p><p>فطلبت من هاشم رقم حسابه البنكي لاحول له ثمن اي كمية فائضه عن حاجته يستطيع ان يبيعني اياها .</p><p></p><p>لكنه اخبرني انه علي الانتظار حتى صباح غد الجمعة وكنا وقتها مساء الخميس . حتى يتم حساب الكمية الفائضة عن حاجتهم .</p><p></p><p>فقلت له حسنا وسيكون في المستودع عندكم غدا في مكان التحميل بأوكرانيا مندوب من قبل شركتي لفحص المنتج وكميته والتعبئة .</p><p></p><p>لم يعترض هاشم على ذلك وزودني بمعلومات التواصل مع شريكه عادل وبعنوان المستودع وودعته وغادرت.</p><p></p><p>في صباح اليوم الثاني الباكر اخبرني هاشم ان الكمية المتوفرة هي ٢٥٠ طن وانه يتوجب على مندوب شركتي التواجد في المكان في الساعة الثانية ظهرا.</p><p></p><p>وانه يتوجب علي دفع ثمن البضاعة كاملا فأجبته بالموافقة ولكن الدفع سيتم في وقت المعاينة لأني احتاج لتجهيز الميلغ.</p><p></p><p>فأجاب بالموافقة وما ان اغلقت الهاتف معه قمت بحجز رحلة طيران داخليه مدتها ساعة الى اسطنبول ثم حجزت رحلة طيران خارجية مباشرة الى اوكرانيا مدينة اوديسا وصادف ان موعد الوصول هو في الساعة الواحدة ظهرا .</p><p></p><p>اخذت حقيبتي المجهزة بشكل دائم للسفر لمثل هذي الحالات الطارئة وتوجهت للمطار من دون رفقة احد من موظفين الشركة عندي واللذين عادة يرافقوني بمثل هذي الاسفار ، على الاقل مترجم ومدير مشتريات وخبير فني .</p><p></p><p>خرجت من مطار اوديسا بتمام الواحدة والنصف واستأجرت سيارة اجرة باتجاه المكان المحدد وفي الطريق اتصلت بعادل من رقمي التركي فهو مفتوح للتجوال الدولي وتم تأكيد الموعد والمكان ولم اخبره اني قادم .</p><p></p><p>وصلت متأخرا ١٠ دقائق وتفاجئ لرؤيتي – كنا نلتقي في مكتب هاشم ولكن لم نتعامل او نختلط قبل الان - وقال مبتسما :</p><p></p><p>احلا مندوب ابو حميد يا رجل انت لازم تعمل كل شيء بنفسك ؟</p><p></p><p>تصافحنا واجبته :</p><p></p><p>لكل مجتهد نصيب .</p><p></p><p>بينما كانت عيني تتجول في المستودع الفارغ الا من كيس واحد مملوء بالحمص هو الذي تم تصويره وارساله لي بالأمس .</p><p></p><p>اكملت حديثي :</p><p></p><p>الم تصل البضاعة بعد ام تم بيعها ام ماذا ....؟</p><p></p><p>فقال لي:</p><p></p><p>لا تخف فقط بعض المشاكل اللوجستية وسيتم حلها وستصل البضاعة بعد قليل .</p><p></p><p>فجلسنا ننتظر ونتجاذب اطراف الحديث والوقت يمر ولم تصل البضاعة ، وكان يتخلل ذلك اجابته على اتصالات شركائه والمشترين وكان يطمئنهم ان الامور بخير .</p><p></p><p>ولكني ايقنت انها ليست كذلك وخاصة بعد ان انضم اليه شاب من سوريا اسمه هاني ذهبا معا للحديث على طرف وتكلما معا بحدة كادت تصل للضرب .</p><p></p><p>ان مجال عمل هاني هو في استيراد الفواكه الى اوكرانيا فقد جاء لدراسة الطب فيها وكغيرة من اغلب الطلبة العرب تزوج من زميلة اوكرانية له وصار يعمل في مجال التجارة وقد التقيت به من قبل عند صديق ينتج ويبيع الحمضيات .</p><p></p><p>فكيف انتقل الى تجارة الحبوب والبقليات؟</p><p></p><p>سؤال مهم</p><p></p><p>اخرجت هاتفي واتصلت على شب تركي اسمه محمد من مدينة ماردين ذات الغالبية العربية .</p><p></p><p>هو ايضا يدرس الطب ولكنه يعمل في كل شيء ولديه علاقات قوية مع المافيا ومع الحكومة .</p><p></p><p>وتكلمت معه بالعربي بلهجة اهل ماردين القريبة من اللهجة الشامية</p><p></p><p>وطلبت منه ان يستأجر لي سيارة متوسطة ويحضرها الى موقعي وان يطلب من مدام كرستينا -وهي صاحبة مكتب عقاري - ان تحضر لي شقة مفروشة نظيفة لمدة شهر، وان يتفرغ لمرافقتي هذي الايام لأني لم احضر مترجم معي .</p><p></p><p>كان عادل وهاني قد انتهوا من النقاش الحاد واقتربا مني وهم بسمعون ما اطلبه من محمد الذي اعتذر عن مرافقتي بسبب الامتحانات ولكنه سيجهز الشقة ويحضر السيارة ويؤمن طلباتي من خلال الهاتف عبر شبكته والعاملين معه ، في اثناء حديثي مع محمد اشار لي عادل ان لا افعل واغلق الخط .</p><p></p><p>فقلت لمحمد :</p><p></p><p>انتظر سأعاود الاتصال بك .</p><p></p><p>فبادرني عادل قائلا :</p><p></p><p>ماذا تفعل ؟</p><p></p><p>لدي فيلا وسيعة وانا لوحدي بها وهذي سيارة تخدمنا وسنكون انا وهاني معك وبخدمتك فلن تحتاج لشيء .</p><p></p><p>ان شاء **** غدا يتم تحميل البضاعة ، وترجع الى تركيا ان لم يكن لديك عمل اخر ، فلماذا تستأجر من اجل لا شيء ؟ .</p><p></p><p>قلت له :</p><p></p><p>اذا ابيت الليلة في الفندق ، فقط اوصلني الى مركز المدينة</p><p></p><p>عادل :</p><p></p><p>اذا كان عندك موعد سأتركك براحتك .</p><p></p><p>اما اذا اردت الخصوصية فستجدها عندي في الفيلا ستجد جناح خاص بك والجدران معزولة تماما وفيها كل ما تحتاج من خدمات .</p><p></p><p>اما الان سنذهب معا للطعام سيأخذنا هاني لمطعم سمك ممتاز جدا هيا بنا .</p><p></p><p>استغربت هذا الالحاح من عادل على جعلي قريبا منه لهذي الدرجة على غبر العادة</p><p></p><p>اتصلت بمحمد وطلبت ان يلغي كل شيء والذي عاتبني كيف لم اخبره اني قادم ليجهز كل شيء وينتظرني في المطار؟</p><p></p><p>فأخبرته :</p><p></p><p>اني جئت بشكل سريع ومفاجئ ، واني برفقة اصدقاء عرب فحذرني من الغش والخداع واغلق الهاتف .</p><p></p><p>نعم للأسف اغلب - وليس الكل - الجالية العربية في المهجر تستغل القادم الجديد وتقوم بخداعة واستغلاله والاحتيال عليه واخذ امواله .</p><p></p><p>طوال الطريق صرت افكر واحلل لماذا عادل مصر على جعلي معه والسبب في استضافتي و ما هو المقابل ؟</p><p></p><p>الجواب بسيط :</p><p></p><p>انه قد وعد الناس ببضاعة بقيمة اكثر من مليون دولار يحتاج لدفع هذي القيمة كاملة قبل التحميل . وهو مع شركاؤه لديهم بضائع اخرى ورصيدهم لا يزيد عن ٣٠٠$ الف دولار فبالتالي هم يطلبون دفعات مقدمه من المشترين لتغطية هذا المبلغ .</p><p></p><p>ولكن يجب ان يكون عدد المشترين لنفس الكمية من البضاعة اكثر من شخص واحد ليتم تصفية الزاىد منهم بعد الشراء.</p><p></p><p>ولكن هل سوف يستعيد امواله هذا الزائد ؟</p><p></p><p>اذا عادل يحتاجني بقربه كبنك لتامين العجز المالي كي يستطيع شراء الكمية واخراجها فهو لا يملك سيولة كافيه ولم يحصل على دفعات مسبقة تغطي احتياجه المالي .</p><p></p><p>كنت انتهيت من هذا التحليل عندما انتهينا من تناول الطعام اللذيذ وفي طريق عودتنا بعد ان اوصلنا هاني الى منزله في طريقنا قال لي عادل :</p><p></p><p>احمد بيك غدا ستصل البضاعة وسنقوم بالتحميل الى الميناء للتصدير مباشرة فالأوراق جاهزة وكل شيء جاهز فهل اموالك جاهزة ؟</p><p></p><p>قلت له : .نعم</p><p></p><p>عادل : هل تحتاج كمية اكبر من ٢٥٠ طن ؟</p><p></p><p>قلت له : احتاج ٥٠٠ طن واموالها حاضرة .</p><p></p><p>فابتسم مرتاحا .</p><p></p><p>تأكدت شكوكي فظني في محلة انه يحتاجني بقربه لأنه يحتاج للمال الكاش</p><p></p><p>وصلنا المكان ورحب بي واخذ يتجول بي في الطابق الاول وكان فيه المطبخ وغرفة الطعام</p><p></p><p>وفي الطابق الثاني اخذني الى الجناح الخاص بي وقال ان باب غرفته قرب بابي فان احتجت شيء ادق الباب وليس الجدار لان الجدران عازلة للصوت واني استطيع اخذ حريتي الكاملة .</p><p></p><p>ابتسمت لأنه ابدا هذي الملاحظة الخبيثة .</p><p></p><p>وتذكرت انه عندما كنا نتناول الطعام ورده اتصال من فتاة وتكلم باللغة الإنكليزية معها بارتياح امامي لأنه يظنني كمثل عموم الاتراك لا يتقنون الا اللغة التركية ، واعطاها موعد كي تأتي اليه بعد ساعة وسيكون بانتظارها في الفيلا.</p><p></p><p>دخلت غرفتي وكانت متسعة فيها سرير مزدوج وحمام داخلي ومكتب وتطل على شرفة بباب من الالمنيوم وفيها زخارف وديكورات اما الجدار العازل مع غرفة عادل فكان كله مرآة من البلور المزخرف والمزركش بصور والوان جميلة ومحاط بإضاءة على شكل اطار.</p><p></p><p>غيرت ثيابي واخذت حماما ثم اتصلت بالمنزل وتطمأنت عليهم</p><p></p><p>ثم اتصلت بالمكتب وتابعت امور العمل .</p><p></p><p>في تلك الاثناء احضر لي عادل ابريق شاي وفواكه ومكسرات او نقل ،وبعض الحلوى ووضعها على الطاولة وانصرف وبينما كنت اراجع العمل دق جرس الباب الخارجي .. ثم دق مرة اخرى واخرى فظننت ان عادل في الحمام او خرج لقضاء شيء ما فذهبت مسرعا لفتح الباب .</p><p></p><p>كان في الباب فتاة</p><p></p><p>وكانت طويله فبرغم ان طولي ١٧٥ سم</p><p></p><p>نظرت للأعلى كي اشاهد وجهها</p><p></p><p>وفي اثناء ذلك لمحت جسدها الاوربي ، فقوامها ممشوق وخصرها منحوت وتلبس فستانا صوفيا لا يكاد يغطي اعلى افخاذها البيضاء الصافية وبلوزة من الجلد الاسود مفتوحة من الامام تسفر عن صدر ظاهر لا يخشى برودة الجو ودرجات التجمد.</p><p></p><p>في الحقيقة لم تكن تلبس شيء بالمعنى الحرفي مع حملها حقيبة يد كبيرة</p><p></p><p>وجهها كان جميلا بل عذبا ورائعا وشعرها احمر كستنائي مجعد نظرت في عينيها الواسعتين وهي تبتسم بلطف كي تزيح عني الاندهاش والمفاجئة فمدت يدها مصافحه وهي تقول :</p><p></p><p>روكسانا .</p><p></p><p>امسكت يدها الناعمة المتجمدة من البرد وهززتها رادا للمصافحة قائلا :</p><p></p><p>احمد</p><p></p><p>روكسانا بالإنكليزي وبلكنة بريطانية واضحة :</p><p></p><p>سعيدة باللقاء بك لقد جئت من اجلك ثم بحركة سريعة مفاجئة تقدمت وعانقتني لأشعر للحظات سريعة ببرودتها ثم افقت من هول المفاجئة وهربت منها للخلف مبتعدا وهي تحاول الالتصاق بي وملاحقتي ولكني افلحت بالهرب من بين يديها .</p><p></p><p>حيث اغلقت الباب بقدمها ولحقت بي الى منتصف الصالة تحاول التقرب مني فقمت بالجلوس على مقعد منفرد ، لكنها جلست على مسند المقعد تحاول احتضاني وتقبيلي فهربت منها مرة اخرى كمذعور يفر من وحش مفترس وفي عينيها تساؤل واستفهام عن سبب هروبي منها ثم قالت :</p><p></p><p>ما بك ياصديقي لماذا تهرب .؟</p><p></p><p>انا هديتك اليوم وانا اريد ان اكون مضيافة معك .</p><p></p><p>كنت احاول تنظيم أنفاسي والسيطرة على جسدي من خلال التنفس بشكل منتظم .</p><p></p><p>لقد هاجمتني بشكل مباشر وسريع وربما المباغته افقدتني توازني فيجب ان اضبط نفسي .</p><p></p><p>وبالطبع لا توجد امرأة تتصرف بهذا الشكل وتهجم بهذي الطريقة الغبية عند اول لقاء حتى ولو كانت بغيا .</p><p></p><p>إلا ان تم برمجتها على ذلك وصدر اليها امر ان لا تعطيني فرصة للتفكير او التراجع او الدفاع عن نفسي .</p><p></p><p>لابد ان هذا الهجوم له اهداف بعيده ويجب ان اضبط نفسي واتصرف بهدوء وروية .</p><p></p><p>فصرخت مناديا :</p><p></p><p>عادل ... عادل لديك ضيوف وانا انظر للأعلى لكنه لم يرد .</p><p></p><p>فقالت :</p><p></p><p>لقد خرج ولن يعود الان .. وقالت محاولة الاستدراك وهي تغير من اسلوبها الهجومي المباغت الذي ادركت انه غير مجدي :</p><p></p><p>انا روكسانا عمري ١٩ عام اعمل كموديل وعارضة في دار مكسيم</p><p></p><p>وقد اختارني عادل من بين اجمل عشرة عارضات من اجلك كهدية ترحيب وانا اعتذر عن اسلوبي فقد اعتقدت انك لن تقاوم هذا الجمال .</p><p></p><p>قلت ناظرا اليها متمعنا بها :</p><p></p><p>نعم انت انسانة جميلة ولكن الانسان كقيمة اغلى من ان يكون هدية يهدى او سلعة تباع .. كان كلامي كقذيفة هزت اعماقها .</p><p></p><p>استطردت ناظرا بعينها بنوع من التحدي :</p><p></p><p>من اخبر عادل اني بحاجة لرفيقة او أني قد اقبل مثل هذا التصرف اللامسوؤلي ؟</p><p></p><p>سيدة روكسانا مادام عادل قد اختارك من بين الاجمل . فانت اختيار عادل ولست بمنظوري الاجمل ولم اقم باختيارك او توظيفك ...</p><p></p><p>وإن كان عادل قد دفع مقابل هذي الهدية فليحظى بها لنفسه</p><p></p><p>وكنت حينها اتجه ماشيا للأعلى وانا اقول :</p><p></p><p>اخبري عادل ان هديته مرفوضه وتصرفه خاطئ .</p><p></p><p>لحقت بي وامسكت بذراعي ارجوك لا تذهب اسمح لي بالحديث معك قليلا ولن اضايقك بشيء .</p><p></p><p>يبدو انك شخص مختلف واريد التعرف والجلوس معك ان سمحت لي.</p><p></p><p>فتوقفت شفقة عليها اذ انها ادركت انها فشلت في مهمتها ولربما سوف تتعرض للأذية من قوادها هذا ان لم تخسر البدل المادي الذي تقاضته .</p><p></p><p>والاهم من ذلك ان كلماتي لها عندما قلت بانها انسانه وليست سلعة قد حركت شيئا ما في داخلها .</p><p></p><p>واعادت لها بعضا من قيمة ذاتها فأي امرأة مهما كانت منغمسة وغارقة في العهر لا تقبل ان تكون رخيصة وتريد ان تحفظ كرامتها حتى ولو كان البغاء مهنتها ومصدر عيشها .</p><p></p><p>جلسنا متقابلين وشعرت بها مضطربة وخائفة ثم قالت :</p><p></p><p>ماذا سيحصل الان ؟</p><p></p><p>لم يحدث قبلا ان قاوم هذا الجمال احد وهي تتحرك بلبونه تحاول ان تستعرض فتنتها فقلت:</p><p></p><p>صار لزاما ان تعرفي أني اول من قاوم هذا الجمال وانا اعرف حقيقة وضعك ومشكلتك فلا داعي للشرح وسوف اخلصك من هذا المأزق وتعمدت عدم النظر اليها متابعا :</p><p></p><p>عندما يعود عادل اخبريه انك اتممت مهمتك ولكني طلبت منك ان تقولي له انه لم يحدث شيء بيننا وهو لن يجرؤ على سؤالي للتأكد من ذلك فلا تخافي</p><p></p><p>اما من تعملين عندهم فاخبريهم انه كالعادة لم اقاوم ومارست معك الجنس ولكني عاجز جنسيا وتنقصني الفحولة لذلك انتهيت سريعا ..</p><p></p><p>ثم توقفت متجها للأعلى قائلا : انتظري سأرجع الان .</p><p></p><p>فأجابت بإيماءة :</p><p></p><p>موافقة .</p><p></p><p>وعدت بعد قليل ووضعت بيدها مبلغ ١٠٠٠$ وهي تنظر الي متسائلة .</p><p></p><p>قلت لها :</p><p></p><p>غدا او بعد غد وليس بعد خروجك من هنا اليوم – و كي لا يعرفون مصدر هذا المال انه مني- فيعمدون لابتزازي مستقبلا</p><p></p><p>ادفعي لهم ثمن استعبادك واستعيدي حريتك وعيشي حياتك حرة كريمة .</p><p></p><p>اغرورقت عينها بالدموع ووضعت المال في حقيبتها دون ممانعة او نقاش ثم وقفت قبالتي ودموعها تنهمر بصمت ثم تقدمت وعانقتني هذه المرة كعناق اخوي يحمل اجمل معان لأخوة الانسان وضعت يدي على كتفها وتركتها تشعر بالأمان والحنان كانت اطول مني فبادرت لتقبلي من جبيني وهي تقول باكية لقد باعني ابي لهم</p><p></p><p>(تقصد المافيا التي تستغل ظروف العائلات في الريف فتشتري البنات منهم بأسعار زهيدة مقابل تشغيلهم في الدعارة هذي حقيقة لا يعرفها إلا قلة من الناس عاينتها في اول زيارة لهذا البلد وحصلت معي فيها حادثة حقيقية سأرويها تحت عنوان في رحلتي الاولى الى اوكرانيا )</p><p></p><p>قالت لي :</p><p></p><p>باعني والدي لهم بمئة دولار كرهينة لحين السداد ويحق لهم الانتفاع بي وبيع جسدي كمثلي من باقي فتيات الريف ، وسأظل اعمل لهم رهينة لحين ان يسدد لهم المبلغ لكنه لم بسدد ولن يستطيع السداد وكنت سأبقى عبدة لهم للابد .</p><p></p><p>لكنك اعطيتني ثمن حريتي عشر مرات مع مبلغ يضمن لي انشاء عمل يحفظني ، سأرسل لوالدي مبلغ السداد مع الفوائد لأحظى بحريتي واعود لأهلي ومنزلي . منذ الان انت اخي ومن عائلتي .</p><p></p><p>راحت تردد باكية :</p><p></p><p>انت ابي انت اخي انت عائلتي وهي مستمرة بالنهيج والبكاء متعلقة بي وبحضني</p><p></p><p>ليست كل الاحضان فاسقة اومتوقده شهوة ورغبة .</p><p></p><p>ليس كل تقارب للاجساد والارواح هو لذة ...</p><p></p><p>كيف يتحول الحضن بالإنسانية والحنان والرحمة في دقائق من مكان للعبث الى مكان آمن يسع الدنيا وما فيها ويبعث للحياة</p><p></p><p>لم ارغب في خذلانها والابتعاد عنها .</p><p></p><p>فالموقف لا يحتمل الشعور بشهوة او اثارة ، وبالرغم من التصاقنا لم يتحرك قضيبي ولم تشعر به ولا يوجد اي دليل على استثارة اي مننا بالرغم من هذا التلاحم الجسدي ، فقالت لي:</p><p></p><p>هل تحبها ؟</p><p></p><p>هل تخلص من اجل من تحب لذلك لم تهتز منك شعرة امام مفاتني ولم تحاول ان تستلذ بجسمي ؟</p><p></p><p>لقد احببت مرة عندما كنت في قريتي لكنهم اغتالوا هذا الحب . واعلم ان من يحب لا يخون حبيبه</p><p></p><p>قلت لها :</p><p></p><p>انه الاخلاص في الزواج</p><p></p><p>انه الاخلاص في العهد مع الخالق</p><p></p><p>انه الصدق مع الذات</p><p></p><p>وليس الحب</p><p></p><p>قالت :</p><p></p><p>الاخلاص للزواج ....!</p><p></p><p>ياترى ماذا ستقول زوجتك ان رأتنا متعانقين بهذي الحالة؟</p><p></p><p>وماذا ستقول لها ؟</p><p></p><p>ثم ابتعدت عن حضني ممسكة يدي ، فاجبتها همسا :</p><p></p><p>لا احتاج اخبارها بشيء هي تعرفني وستقول انه عناق اخت لأخيها وزوجي نعم الاخ الحنون على اخته</p><p></p><p>بينما كنت اهمس لها هذا الكلام وايدينا بأيدي بعض متقابلين كمنظر عاشقين غارقين في الهيام والغرام كان عادل يفتح الباب داخلا لتدخل معه نسمة صقيع بارد من الخارج .</p><p></p><p>وقبل ان يقول اي شيء هربت للأعلى والخجل باد على وجهي لأنه شاهدني بهذي الوضعية التي ساورته خبث نفسه فيها انها نوع من الاثم والمجون الذي اعتاده والفه في حياته بينما كانت روكسانا تتصرف كمن يودعني تمسح دموعها .</p><p></p><p>ثم تستدير تجاه عادل الذي بادرها بالاحتضان والتقبيل والتحسيس على جسدها الذي صار ينتفض كثائر يريد الخروج من طور العبوديه الى طور الحريه .</p><p></p><p>او كشرنقة بشعة تريد ان تنشرخ ليخرج منها فراشة جميلة زاهية الالوان تضرب بجناحيها محلقة تداعب نسائم الحرية</p><p></p><p>بادرها عادل بالسؤال :</p><p></p><p>هل تم الامر ؟</p><p></p><p>فرمشت بعينها :</p><p></p><p>اي نعم</p><p></p><p>فقال لها :</p><p></p><p>وبهذي السرعة ؟</p><p></p><p>فقالت :</p><p></p><p>يجب ان يكون الرجال مثلك حتى يطول الامر</p><p></p><p>فاخذ بيدها يجرها للأعلى قائلا: هيا كي تعرفي معاني الرجولة لكنها تمنعت واقفة وارادت ان تقول :</p><p></p><p>وما ادراك بمعاني الرجولة ؟.</p><p></p><p>ما انت الا ذكر ذميم النفس عديم القيمة .</p><p></p><p>ولكن خوفا من افتضاح امرها قالت في سرها لن يضر يوم اخر للعبوديه فبعد ايام سوف ارى النور واتخلص من هذي الحياة المقرفة ..</p><p></p><p>ومضت معه مثقلة وواضعة جسدها الثقيل عليه كذبيحة تساق الى مذبحها ..</p><p></p><p>انها المرة الاولى التي تشعر بها بهذا العجز والضيق انها المرة الاولى التي كرهت فيه عملها ولكنها ادركت انها تساق مجبرة لاحول ولا قوة لها وان امتنعت فستكون قبل طلوع الفجر مجرد قطع لحم يقدم طعاما للكلاب والقطط في المزابل .</p><p></p><p>اما انا فأغلقت باب غرفتي متفكرا وباحثا عن غاية عادل الحقيقية مني .</p><p></p><p>الى ماذا يهدف .؟</p><p></p><p>يجب ان اكون حذرا ... يجب ان افتح عيوني .. يجب ان لا اسمح له بإيقاعي والاحتيال علي وسلب اموالي مني .. لن اسمح لاحد ان يسرق تعبي وجهدي .. لن افرط باجتهادي ومثابرتي وكدحي طوال هذي السنين حتى حصلت على هذا المال ولن اسمح لاحد ان يسلبه مني .</p><p></p><p>كل الدلائل تقول ان اهتمامه الزائد وتقديمه الهدية النسائية تجعله يحضر لي شركا ما فيجب علي اخذ الحيطة والحذر، يجب ان ابادر باتخاذ الخطوات الدفاعية قبل ان ينفذ خطته ويحصل مبتغاه مني</p><p></p><p>اتصلت بمدير امن الموقع الالكتروني للشركة عندي وقلت له :</p><p></p><p>مساء الخير الهام بيك كيف انت اعتذر لاتصالي بهذي الساعة لكنه امر مهم</p><p></p><p>الهام :</p><p></p><p>احمد بيك اهلا بك لا داعي للاعتذار انا بالخدمة</p><p></p><p>انا :</p><p></p><p>غدا سوف اتصل بك من رقم هاتف آخر واكلمك على انك المحاسب واطلب منك ارسال صورة الى الواتس اب الذي احدثك منه لرقم حسابي البنكي في بنك العمل ولكن يجب ان تكون الصورة تروجان مع بلاك هورس ، اريد منك ان تدخل الى الهاتف وتحصل على قائمة الاسماء والارقام وسجل الاتصالات وتقوم بتسجيل كل المكالمات</p><p></p><p>وان تحصل على كل كلمات السر لكل المواقع المحفوظة في غوغل والفيس بوك وكل مواقع التواصل وسجل زيارات المواقع الجغرافية لخط السير الخاص بالهاتف</p><p></p><p>وتأخذ نسخه من كل المستندات والصور وكل شيء موجود بالهاتف مع المراقبة الدائمة .</p><p></p><p>الاهم من ذلك يوجد نظام مراقبه مربوط بالهاتف للفيلا التي اقيم بها الان اريدك نسخ هارد تسجيل الكاميرات بشكل كامل وان تمسح كل اللقطات التي تصورني بمعنى تمسح اي اثر لي في هذا المكان هل فهمت ؟</p><p></p><p>اعلم انه فهم كل شيء وقام بتسجيل المكالمة ولن يفوته منها شيء لكن اردت التأكيد عليه ويبدو انه فهمني فقال :</p><p></p><p>تريد حربا شامله اذا ؟</p><p></p><p>فقلت :</p><p></p><p>نعم هي حرب شاملة</p><p></p><p>قال :</p><p></p><p>هل ارسل لك الدعم</p><p></p><p>قلت :</p><p></p><p>لم تبدأ المجابهة ولكن عليك بمراقبة مكاني بشكل دائم والتنصت علي واخبار محمد للتدخل في حال حدوث اي طارئ وان تطلب من يوسف المحاسب ان ينقل الاموال في رصيدي ورصيد شركتي الى رصيد الشركة الثانية التي باسم زوجتي اريد كل الارصدة التي تخصني فارغة تماما حتى اشعار اخر وان لا يستقبل يوسف المحاسب اي تحويل مالي اليها بل يتم الايداع في بنكه وبنك الشركة الاحتياط</p><p></p><p>الهام :</p><p></p><p>حسنا احمد بيك سوف احول الملف الصوتي المقتبس من هذي المكالمة والخاص بقسم المحاسبة الى يوسف ولكن احتاج منك الى امضاءك الالكتروني مع تثبيت وقت الاتصال واضافته الى بصمة الصوت .</p><p></p><p>قمت بعمل الامضاء الالكتروني وارسلته له مع شعور بالراحة لأنه سيقوم بكل شيء على اكمل وجه فهو هكر عبقري كان اول من برمج برنامج الهكر التركي المعروف بالحصان الاسود ومبدأ عمله يقوم على مبدأ حصان طروادة فهو عبارة عن ملف تروجان يرسل لجهاز الضحية على شكل ملف صورة او مستند او صوت وبمجرد ان يضغط عليه الضحية يقوم بالدخول الى النظام في جهاز الضحية بشكل متخفي وغير قابل للكشف من خلال برامج مضادات الفيروسات</p><p></p><p>ثم يقوم بالتحول بشكل دائم ويفتح ثغرة خلفية تعمل كنافذة وصول الى كامل جهاز الضحية والتحكم به بشكل كامل دون علم صاحب الجهاز .</p><p></p><p>ارتميت في الفراش من اجل النوم و الراحة والاستعداد للغد ولكني احتاج للقراءة كي انام فأخرجت الكتاب وبدأت اللعب بمقابس الضوء من اجل تخفيف الاضاءة ولكن حدثت مفاجئة غير متوقعه لقد ضغطت على احد المقابس المخفية الذي قام بإنارة الضوء في الاطار المحيط بالمرآة التي تغطي الحائط العازل بيني وبين غرفة عادل ثم تكشفت المرآة كأنها جهاز تلفاز يقلع للعمل ثم انجلت كأنها مجرد حاجز من البلور يظهر تماما الغرفة في الجهة المقابلة وتدفق الصوت من مكبرات صوت مخفيه لأتمكن من سماع صوت النملة تمشي في الغرفة المقابلة .</p><p></p><p>شعرت بالرهبة للحظه وخفت ولكني عدت للهدوء شعرت بالاطمئنان فالجدران عازله للصوت وكان المشهد امامي هادئا لا يدعو للقلق فلا بد ان لديهم المنظر يبدي مرآة عازلة عليها رسوم وزخارف انه نظام تلصص محترف ولكن هل يدري عادل بوجوده ام لا ؟</p><p></p><p>لا يهم المهم اني لدي الرغبة في معرفة ما يفعل وان اراقبه خير من ان يراقبني .</p><p></p><p></p><p></p><p>كانت غرفته وسيعة بعض الشيء اما السرير فكان دائريا من الجلد الاحمر الفاتح ومنجدا بحرفيه تامه وقد اوقد الشموع في كل الجوانب التي انارت المكان مع طاولة عليها ما لذ وطاب وكؤوس فارغه فيبدو انهم انتهوا من احتساء الخمر</p><p></p><p>وفي الفسحة كان عادل وروكسانا يرقصون على انغام موسيقا هادئة</p><p></p><p>لقد هيء جوا رومانسيا لقضاء ليلة حمراء معها .</p><p></p><p>كانا يتمايلان معا برتابة وانسجام وهدوء متعانقين ولكن راس عادل كان مسندا على كتف روكسانا فهي الاطول اما طوله فكان ١٧٠ سم عريض المنكبين ممتلئ الجثة ذو مؤخرة وافخاذ مكتنزة او رياضيه وصدره عريض ولا يوجد لديه بطن .</p><p></p><p>انه كما يتضح لي الان يمارس الرياضة بنظام وكانه متمرس في احد الالعاب القتالية اما بشرته فبيضاء ناعمه ذو راس كبير اصلع في مقدمته شعر خفيف ولديه دقن شقراء خفيفة وفمه واسع فيه اسنان مفروقة وضاحك الوجه مع صفرة فيه واضحه وهذي صفة الخبيث كالأفعى ومن لا يجب أتمان غدره .</p><p></p><p>أما عند التحدث فيميل شق من فمه من جهة اليسار الى الاسفل اثناء الحديث لتقول لك لغة الجسد ان من كان هذا وصفه فهو كاذب بارع ولا يعرف الصدق بالحديث اما عيونه فعسلية باهته تقول لك لا تأمن المكر والغدر والخداع .</p><p></p><p>كانت هذه المرة الاولى التي اتفرس فيه وقد تمكنت من مكاني الذي اراه منه ان اشاهده بوضوح وتمعن .</p><p></p><p>وخوفا من عدم حصولنا على تسجيل كامرات المراقبة امسكت هاتفي وصرت اسجل المشهد وانا جالس على سريري .</p><p></p><p>بعد لحظات بدأت يد عادل تعبث بظهر روكسانا نزولا</p><p></p><p>حتى امسكها من خصرها وشدها اليه برفق ورفع راسه نحوها فاطرقت ببطء لتبدأ مسيرة القبل المحمومة بينهما</p><p></p><p>كان كمحروم يحاول تعويض ما فاته من قبل وهي ترد عليه بهدوء لكنه لم يترك مكانا من وجهها دون تقبيل وعاد للشفاه يرشف ويلثم بجبروت المتمكن بينما تسللت راحتيه الى مؤخرتها تعجنها من الجهتين وتشدها اليه بينما تعلقت هي به وازداد بريق الشهوة يلمع في عينيها .</p><p></p><p>بدأت تتلوى وتتحرك كمن يتزود لسفر قادم بلا زاد وامتزج الرحيق ليبدا في مص لسانها وارتشاف عسلها ويديها تزيد من التعلق به بينما يداه تعبث في مؤخرتها كما تشاء وتكونها كعجينه باشتهاء ، قبل اسفل دقنها وارتشف رقبتها قبلا محمومة فخلعت سترة الجلد وعادت لعناقه وتقبيله والانصهار في مرجل ناره المتوهجة لكنه رفع فستانها متحسسا مؤخرتها التي استسلمت لراحة يديه حيث انها كانت بلا لباس داخلي .</p><p></p><p>كانت سيقانها عاجية طويلة وافخاذها مشدودة وبيضاء كبياض الثلج بل كأنهما عمودين من النور .</p><p></p><p>ومن دون ان تشعر عاجلها بحركة مباغته فوضع يده بين فخذيها واحتملها للأعلى كطفل رضيع ثم قلبها واضعا راسها للأسفل وراسه بين فخذيها فأدارت قدميها حول رقبته خوفا من السقوط وامسكها من كتفيها بكلتا يديه وحين اطمأنت انها لن تسقط اقتربت من بنطاله وفكت السحاب ثم انزلت لباسه الداخلي ليتدلى ذكره الغليظ كمارد جبار خرج من قمقمه يتطاير منه الشرر .</p><p></p><p>برقت عيونها وعاجلته بالتقامه في فمها و بدأت ترضعه وتدلكه وتلاعبه وراسها متدل للأسفل وقدميها تطبقان على رقبته بينما اقترب من فرجها وبظرها بفمه المقابل لهما وصار ينهش فيه وينهش كمن يزدرد فريسته وهو لا يشعر بثقل حملها او بوزنها بل كانت كالريشة بين يديه</p><p></p><p>وكلما ازداد قضيبه صلابة بين اصابعها وهي تلقه بفمها كان يغدق على فرجها بالعض والمص واللحس بتلذذ وتطعم وتذوق</p><p></p><p>انزلها قليلا لتبدا بمداعبة بيوضه وإلتقامها ومص كيسها بينما صار لسانه يلحس باطن افخاذها المرمرية ثم عاد لرفعها وعاد للنهش واللحس والمص لفرجها ومحيطه ولمؤخرتها ومازال كذلك حتى صار قضيبه يلمع واقفا صلبا بين اصابعها</p><p></p><p>ثم انزلها بحركة بهلوانية على قدميها فساعدته على خلع ثيابه لتضح عضلات جسمه وتقاطيعه التي لم تكن واضحه انه قد صب عضلاته صبا ولم يقم بنفخها وابرازها كي لا تعيق سرعة حركته ولتكون الاعصاب قوية جدا .</p><p></p><p>" اذا هو مقاتل محترف مداوم على القتال منذ سنين "</p><p></p><p>بعد ان خلعا ثيابهما اخذها لعند الحائط وادار وجهها اليه فرفعت رجلها على السرير المجاور رافعة لها بينما وقف خلفها والتصق بكل جسمها وبدا يفرك نهديها كحبتي رمان بحلمات ورديه يعصرها ويدعكها بكلتا يديه بينما كانت هي تهتز وتحك ظهرها بصدره ومؤخرتها على قضيبه وهو يلقم بشفاهه رقبتها من الخلف ويغدق عليها بجميل القبل</p><p></p><p>ولكن طولها جعل قضيبه ينحشر بين فخذيها ويلامس فرجها الذي سال منه ماء الشهوة فغطت طربوش القضيب ليصبح لامعا يتصاعد منه ابخرة حرارة ماء شهوتها وبينما يقبلها حاولت ان تتحرك وتوجه قضيبه نحو فتحة فرجها و إيلاجه فيه لكنه كان يتراجع ثم يدفع ليحصل الفرج على تدليك انيق لكامل الشق طولا ويدعك الزنبور المورد الذي استيقظ واقفا لعناق هذا العربيد ومع انتفاخ قضيبه وتصلبه اكثر صار يمخر شق فرجها مدلكا له جيئة وذهابا وهو يسبح في ماء شهوتها المستمر كسيل وهي تهتز بين يديه تريد المزيد فتحركت يمنة ويسرة لينغرس راس ذلك المدمر في فتحة شرجها وصرخت و بلمت ولكنها استمتعت ورغبت بمزيد ايلاج لكنه كان يخرجه ويدلك زنبورها وشقها ثم يعود ويغرس راسه فقط بقوة تجعلها ترتج بعنف فتحاول تقويس قدميها لتجلس عليه لمزيد دخول وايلاج لكنه يعذبها بإدخال الراس فقط وتدليل الزنبور واستمر يفعل ذلك بقوة ورتابة وسرعه ودام طويلا بينما صراخها وطلبها الرحمة لم يمنعه من حرمانها وتعذيبها فلم تحتمل وارتجت بعنف لتنطلق مياه شهوتها كأنها تتبول على نفسها وهي تصرخ وتشخر و تزأر و تتأوه وقبل ان تخور قوتها وتسقط ارضا بارتخاء كامل فلم تعد قدماها تحملها من شدة النشوة والذروة حملها بين ذراعيه كما يحمل طفلا صغيرا ووضعها على صدره وهو يحضنها وجها لوجه ثم قبلها ومص رحيقها المحيط بفمها وهي تحاول الاستيقاظ فعاجلها برفعها للأعلى وقدميها محيطة بصدره ثم انزلها بعنف لتجلس على قضيبه فينحشر فيها بقوة حتى اخره بفعل ثقلها وقوة يديه فيدخل فيها كاملا حتى عمق جوفها و لتكون ردة فعلها ان تنط بلا وعي منها قافزة باتجاه السقف خوفا من ان تنشق لقسمين وبينما عادت للسقوط مجددا جعلها تنزلق بهدوء على قضيبه حتى انحشر فيها كله فضمته بأرجلها ويديها وراسها خوفا من السقوط بينما صار يتحرك بها علوا ونزولا وفي كل مرة يغرز ذاك المدمر فيها فتشخر وقبل ان تغيب عن وعيها يسله من غمده لتحاول الاستفاقة فيعاجلها بغرزة جديده ثم صار يسرع في الوتيرة وهي تصرخ بعنف وتتمايل وتتلوى ولكن هيهات لقد اطبق عليها في الهواء مثبتا خازوقه فيها وظل يزيد في السرعة وصار يشخر ويصيح ويسبها وهي تتوجع طالبة المزيد من العذاب ليتلون بالوان كثيرة معلنا انفجار ماء قضيبه في عمق جوفها المدمر لقد اوصل الماء الى اعمق نقطة فيها فكل ثقلها شدها للأسفل ليقتحمها هذا الخازوق المبلل بالشهوة المسخن بجمر حرارة الرغبة وبعد ان اعلن شهوته وذروته لم يتوقف بل ظل يرفعها وينزلها</p><p></p><p>دون رحمة وهوادة وهي كجثة هامدة بين يديه غلبتها شهوتها فغابت عن الاحساس فلما لم تتحرك انزلها على الفراش ملقيا لها على ظهرها ودخل بين فخذيها واضعا قدميه على الحائط خلفه ودخل فيها بكله بغل وجبروت وقوة كمنتقم يريد فصل جسمها جزلتين وهي مخدرة وغائبه ولا تدرى لعدة دقائق متوالية مهتزا فوقها بين فخذيها</p><p></p><p>ثم صار يهدأ قليلا ويعاملها برقه وصار يلحس ماء شهوتها الممزوج بمائه وعرقها الممزوج بعرقه لتحين منها ابتسامه وكأنها تقول اريد المزيد اريد ان اتذوق المتعة راغبة للمرة الاخيرة فصار يقبل وجهها بهدوء ويرشف شفتها برويه ويعالجها بالأحضان حتى هدأت واستكانت وبادلته القبل واستفاقت من موتها وسرت الحياة في عروقها التي ازدحمت بالدماء لتبدو كأنهار خضراء في هذا الجسد البض الابيض .</p><p></p><p>استجمعت قوتها واستحضرت طاقتها فدفعت به ليرتمي على ظهره وقامت باعتلائه وبدأت بتقبيل كل ما وليها من جسمه ومسدت صدره بصدرها وحكت فرجها بقضيبه وافخاذها بأفخاذه حتى تصلب القضيب وعاد شامخا فاعتلته وانزلق فيها برويه مالت بكل ثقلها عليه حتى احست انه دخل فيها حتى النهاية ثم ارتفعت بهدوء للأعلى تستشعر جمال احتكاكه بداخله ويبدو ان اللذة غافلتها فزادة من السرعة وصارت تزفر وتجلس عليه وترتفع عنه بكل قوتها وثقلها بينما امسكها هو من خصرها وهو يرفعها وينزلها كمن يحاول شقها بفأسه نصفين وهي ترتج وتترنح مخمورة سكرانة من الشهوة والشبق وتهذي صارخة بلغتها كممسوسة او مجنونه وتطلب المزيد لعدة دقائق وبينما خارت قواها ثبتها بيديه وصار يرهزها بقوة متحركا تحتها كماكينة تدق لتحفر بئرا ويزيد من سرعته وتزيد من صراخها وعويلها وهو مستمر بحفرها طلوعا ونزولا لخصره وذكره ينغمس فيها ويخرج بسرعة وقوة حتى تخشب جسمها وتلوت واهتزت بعنف لتعلن شهوتها لكنه لم يتوقف وظل يرهز ويزيد السرعة كانه يريد الوصول لشيء ما ومازال كذلك مداوما مع لياقة بدنية عالية ونفس طويل وقدرات جسد متمرس جبارة</p><p></p><p>حتى اهتز وقذف فيها منتشيا بعد دقائق طويلة من الجماع المدمر غابت فيها عن الوعي وكانت كدمية بيده يهزها ويلعب بها كيف يشاء.</p><p></p><p>تحرك قليلا ثم وضعها جانبا واستلقى بقربها لعدة دقائق بلا حراك .</p><p></p><p>ثم تململ ونهض من الفراش واخرج حبلة من الخزانة وبدا يمارس نط الحبل ..</p><p></p><p>لم أتفاجئ نعم انه جسد متمرس فكلما تعب و كلما تعرق كلما زادت قوته وقدرته انه جسد رياضي محترف تمرس لسنوات عديدة ولديه القدرة والنفس الطويل و اللياقة البدنية العالية جدا .</p><p></p><p>لم اتوقف عن التصوير ولم اتدخل لعلمي اني سأحتاج للتصوير مستقبلا وانها لن تنتفع بتدخلي الان فحريتها قريبه ولابد انها الان لا تريد مقاومة مثل هذا الجسد الجبار والطاقة الهائلة والذي لن يقاومه من ذاقه قبلا فكيف بها وقد جربته بالتأكيد من قبل فلا بد انها ارادت ان تستمع به .</p><p></p><p>اما انا فقد عرفت سره وكشفت قدرته .</p><p></p><p>تنبهت من غفلتي عن نفسي وكنت اسبح في شهوتي التي انفجرت مما راته عيني دون ادراك مني لما حصل ...</p><p><img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite1" alt=":)" title="Smile :)" loading="lazy" data-shortname=":)" /><img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite1" alt=":)" title="Smile :)" loading="lazy" data-shortname=":)" /></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ahmet ahmet, post: 170043"] [B][U]في الرحلة الاخيرة الى اوكرانيا [/U][/B] الجزء الاول ملاحظات : القصة حقيقية مئة بالمئة من احداث واماكن واسماء اشخاص وحوار . " مع العلم اني ملتزم كامل الالتزام بسياسة المنتدى في عدم التدخل في الامور الدينية والسياسية فان شعرت عزيزي القارئ بشيء يمس ذلك في اثناء الحوار او سرد الاحداث فهو من ضرورة القصة لا اكثر ولا اقل وارجو التمتع بها من منظور ادبي بحت " يتابع العالم اجمع احداث الحرب الروسية الأوكرانية والبعض يعتقد انها شرارة لحرب عالمية قادمه . ولكن بالرغم من انعكاسها على واقع مخزون الغذاء العالمي وتأثيرها فيه بالمجمل . فان تأثر الاشخاص في منطقة الصراع ينعكس على واقع الانسانية ولابد ان البعض يعاني بسبب وجود صديق او فرد من العائلة او شخص مقرب ، وبالتالي متابعته للاحداث تكون اقرب وانعكاس النتائج عليه يكون اكبر. وانا احد هؤلاء اللذين تأثروا بهذا الصراع وعشت قصة حياة كاملة فيه انتهت ربما قبل ايام ببداية ايام الحرب وابتدأت في بداية الازمة سنة ٢٠١٤ . لكل نهاية بداية لذلك يتوجب ان نعود بالزمن الى الماضي واقص عليكم الاحداث بدءا من ذاك الماضي وصولا الى يومنا الحاضر. لأحدثكم عن قصة حياة عشتها ممزوجة بالألم والفراق والحب من طرف واحد والمرض والاثارة والجنس .. ، فلنبدأ : بلغت ازمة جزيرة القرم في بدايتها الذروة تماما في عام ٢٠١٦ حيث تم محاصرتها بشكل كامل ونتج عن الحصار انعكاس هام هو فقد العالم لمادة الحمص الروسي ذو المقاس الصغير قياس ٦-٧-٨ ملم . فلم يخرج من محاصيل شبه الجزيرة المحاصرة - وهي المكان الذي يعد المنتج الاكبر لهذا المحصول عالميا - ولا حبة حمص واحدة . حيث ان هذا المنتج يستخدم على سبيل المثال في البلاد العربية كبلاد الشام ومصر والعراق كعنصر اساسي في صناعة اكلة الفلافل او الطعمية . ونحن كشركات تجارية تركية لدينا عقود توريد سنوية لعملائنا في هذي البلاد تستوجب غرامات مجحفة في حال التأخر عن التوريد . لذلك صرت ابحث بشكل حثيث في المستودعات والشركات عن اي كمية متوفرة ولو من محصول سابق ولم اوفق في ذلك. بعد بحث حثيث كنت في زيارة لشركه تركية مقرها مدينة مرسين على البحر الابيض المتوسط اصحابها من الجنسية العراقية واثناء مقابلتي لأستاذ هاشم - مدير وأحد مالكي الشركة - اخبرني : ان شريكه عادل موجود الان في اوكرانيا واستطاع اخراج كمية ١٠٠٠ طن من شبه جزيرة القرم الى مستودع خاص بالقرب من ميناء مدينة اوديسا الاوكرانية والتي تقع على البحر الاسود وتعتبر ميناء تصدير رئيسي . اي ان الكمية خارج منطقة الحصار . فطلبت من هاشم رقم حسابه البنكي لاحول له ثمن اي كمية فائضه عن حاجته يستطيع ان يبيعني اياها . لكنه اخبرني انه علي الانتظار حتى صباح غد الجمعة وكنا وقتها مساء الخميس . حتى يتم حساب الكمية الفائضة عن حاجتهم . فقلت له حسنا وسيكون في المستودع عندكم غدا في مكان التحميل بأوكرانيا مندوب من قبل شركتي لفحص المنتج وكميته والتعبئة . لم يعترض هاشم على ذلك وزودني بمعلومات التواصل مع شريكه عادل وبعنوان المستودع وودعته وغادرت. في صباح اليوم الثاني الباكر اخبرني هاشم ان الكمية المتوفرة هي ٢٥٠ طن وانه يتوجب على مندوب شركتي التواجد في المكان في الساعة الثانية ظهرا. وانه يتوجب علي دفع ثمن البضاعة كاملا فأجبته بالموافقة ولكن الدفع سيتم في وقت المعاينة لأني احتاج لتجهيز الميلغ. فأجاب بالموافقة وما ان اغلقت الهاتف معه قمت بحجز رحلة طيران داخليه مدتها ساعة الى اسطنبول ثم حجزت رحلة طيران خارجية مباشرة الى اوكرانيا مدينة اوديسا وصادف ان موعد الوصول هو في الساعة الواحدة ظهرا . اخذت حقيبتي المجهزة بشكل دائم للسفر لمثل هذي الحالات الطارئة وتوجهت للمطار من دون رفقة احد من موظفين الشركة عندي واللذين عادة يرافقوني بمثل هذي الاسفار ، على الاقل مترجم ومدير مشتريات وخبير فني . خرجت من مطار اوديسا بتمام الواحدة والنصف واستأجرت سيارة اجرة باتجاه المكان المحدد وفي الطريق اتصلت بعادل من رقمي التركي فهو مفتوح للتجوال الدولي وتم تأكيد الموعد والمكان ولم اخبره اني قادم . وصلت متأخرا ١٠ دقائق وتفاجئ لرؤيتي – كنا نلتقي في مكتب هاشم ولكن لم نتعامل او نختلط قبل الان - وقال مبتسما : احلا مندوب ابو حميد يا رجل انت لازم تعمل كل شيء بنفسك ؟ تصافحنا واجبته : لكل مجتهد نصيب . بينما كانت عيني تتجول في المستودع الفارغ الا من كيس واحد مملوء بالحمص هو الذي تم تصويره وارساله لي بالأمس . اكملت حديثي : الم تصل البضاعة بعد ام تم بيعها ام ماذا ....؟ فقال لي: لا تخف فقط بعض المشاكل اللوجستية وسيتم حلها وستصل البضاعة بعد قليل . فجلسنا ننتظر ونتجاذب اطراف الحديث والوقت يمر ولم تصل البضاعة ، وكان يتخلل ذلك اجابته على اتصالات شركائه والمشترين وكان يطمئنهم ان الامور بخير . ولكني ايقنت انها ليست كذلك وخاصة بعد ان انضم اليه شاب من سوريا اسمه هاني ذهبا معا للحديث على طرف وتكلما معا بحدة كادت تصل للضرب . ان مجال عمل هاني هو في استيراد الفواكه الى اوكرانيا فقد جاء لدراسة الطب فيها وكغيرة من اغلب الطلبة العرب تزوج من زميلة اوكرانية له وصار يعمل في مجال التجارة وقد التقيت به من قبل عند صديق ينتج ويبيع الحمضيات . فكيف انتقل الى تجارة الحبوب والبقليات؟ سؤال مهم اخرجت هاتفي واتصلت على شب تركي اسمه محمد من مدينة ماردين ذات الغالبية العربية . هو ايضا يدرس الطب ولكنه يعمل في كل شيء ولديه علاقات قوية مع المافيا ومع الحكومة . وتكلمت معه بالعربي بلهجة اهل ماردين القريبة من اللهجة الشامية وطلبت منه ان يستأجر لي سيارة متوسطة ويحضرها الى موقعي وان يطلب من مدام كرستينا -وهي صاحبة مكتب عقاري - ان تحضر لي شقة مفروشة نظيفة لمدة شهر، وان يتفرغ لمرافقتي هذي الايام لأني لم احضر مترجم معي . كان عادل وهاني قد انتهوا من النقاش الحاد واقتربا مني وهم بسمعون ما اطلبه من محمد الذي اعتذر عن مرافقتي بسبب الامتحانات ولكنه سيجهز الشقة ويحضر السيارة ويؤمن طلباتي من خلال الهاتف عبر شبكته والعاملين معه ، في اثناء حديثي مع محمد اشار لي عادل ان لا افعل واغلق الخط . فقلت لمحمد : انتظر سأعاود الاتصال بك . فبادرني عادل قائلا : ماذا تفعل ؟ لدي فيلا وسيعة وانا لوحدي بها وهذي سيارة تخدمنا وسنكون انا وهاني معك وبخدمتك فلن تحتاج لشيء . ان شاء **** غدا يتم تحميل البضاعة ، وترجع الى تركيا ان لم يكن لديك عمل اخر ، فلماذا تستأجر من اجل لا شيء ؟ . قلت له : اذا ابيت الليلة في الفندق ، فقط اوصلني الى مركز المدينة عادل : اذا كان عندك موعد سأتركك براحتك . اما اذا اردت الخصوصية فستجدها عندي في الفيلا ستجد جناح خاص بك والجدران معزولة تماما وفيها كل ما تحتاج من خدمات . اما الان سنذهب معا للطعام سيأخذنا هاني لمطعم سمك ممتاز جدا هيا بنا . استغربت هذا الالحاح من عادل على جعلي قريبا منه لهذي الدرجة على غبر العادة اتصلت بمحمد وطلبت ان يلغي كل شيء والذي عاتبني كيف لم اخبره اني قادم ليجهز كل شيء وينتظرني في المطار؟ فأخبرته : اني جئت بشكل سريع ومفاجئ ، واني برفقة اصدقاء عرب فحذرني من الغش والخداع واغلق الهاتف . نعم للأسف اغلب - وليس الكل - الجالية العربية في المهجر تستغل القادم الجديد وتقوم بخداعة واستغلاله والاحتيال عليه واخذ امواله . طوال الطريق صرت افكر واحلل لماذا عادل مصر على جعلي معه والسبب في استضافتي و ما هو المقابل ؟ الجواب بسيط : انه قد وعد الناس ببضاعة بقيمة اكثر من مليون دولار يحتاج لدفع هذي القيمة كاملة قبل التحميل . وهو مع شركاؤه لديهم بضائع اخرى ورصيدهم لا يزيد عن ٣٠٠$ الف دولار فبالتالي هم يطلبون دفعات مقدمه من المشترين لتغطية هذا المبلغ . ولكن يجب ان يكون عدد المشترين لنفس الكمية من البضاعة اكثر من شخص واحد ليتم تصفية الزاىد منهم بعد الشراء. ولكن هل سوف يستعيد امواله هذا الزائد ؟ اذا عادل يحتاجني بقربه كبنك لتامين العجز المالي كي يستطيع شراء الكمية واخراجها فهو لا يملك سيولة كافيه ولم يحصل على دفعات مسبقة تغطي احتياجه المالي . كنت انتهيت من هذا التحليل عندما انتهينا من تناول الطعام اللذيذ وفي طريق عودتنا بعد ان اوصلنا هاني الى منزله في طريقنا قال لي عادل : احمد بيك غدا ستصل البضاعة وسنقوم بالتحميل الى الميناء للتصدير مباشرة فالأوراق جاهزة وكل شيء جاهز فهل اموالك جاهزة ؟ قلت له : .نعم عادل : هل تحتاج كمية اكبر من ٢٥٠ طن ؟ قلت له : احتاج ٥٠٠ طن واموالها حاضرة . فابتسم مرتاحا . تأكدت شكوكي فظني في محلة انه يحتاجني بقربه لأنه يحتاج للمال الكاش وصلنا المكان ورحب بي واخذ يتجول بي في الطابق الاول وكان فيه المطبخ وغرفة الطعام وفي الطابق الثاني اخذني الى الجناح الخاص بي وقال ان باب غرفته قرب بابي فان احتجت شيء ادق الباب وليس الجدار لان الجدران عازلة للصوت واني استطيع اخذ حريتي الكاملة . ابتسمت لأنه ابدا هذي الملاحظة الخبيثة . وتذكرت انه عندما كنا نتناول الطعام ورده اتصال من فتاة وتكلم باللغة الإنكليزية معها بارتياح امامي لأنه يظنني كمثل عموم الاتراك لا يتقنون الا اللغة التركية ، واعطاها موعد كي تأتي اليه بعد ساعة وسيكون بانتظارها في الفيلا. دخلت غرفتي وكانت متسعة فيها سرير مزدوج وحمام داخلي ومكتب وتطل على شرفة بباب من الالمنيوم وفيها زخارف وديكورات اما الجدار العازل مع غرفة عادل فكان كله مرآة من البلور المزخرف والمزركش بصور والوان جميلة ومحاط بإضاءة على شكل اطار. غيرت ثيابي واخذت حماما ثم اتصلت بالمنزل وتطمأنت عليهم ثم اتصلت بالمكتب وتابعت امور العمل . في تلك الاثناء احضر لي عادل ابريق شاي وفواكه ومكسرات او نقل ،وبعض الحلوى ووضعها على الطاولة وانصرف وبينما كنت اراجع العمل دق جرس الباب الخارجي .. ثم دق مرة اخرى واخرى فظننت ان عادل في الحمام او خرج لقضاء شيء ما فذهبت مسرعا لفتح الباب . كان في الباب فتاة وكانت طويله فبرغم ان طولي ١٧٥ سم نظرت للأعلى كي اشاهد وجهها وفي اثناء ذلك لمحت جسدها الاوربي ، فقوامها ممشوق وخصرها منحوت وتلبس فستانا صوفيا لا يكاد يغطي اعلى افخاذها البيضاء الصافية وبلوزة من الجلد الاسود مفتوحة من الامام تسفر عن صدر ظاهر لا يخشى برودة الجو ودرجات التجمد. في الحقيقة لم تكن تلبس شيء بالمعنى الحرفي مع حملها حقيبة يد كبيرة وجهها كان جميلا بل عذبا ورائعا وشعرها احمر كستنائي مجعد نظرت في عينيها الواسعتين وهي تبتسم بلطف كي تزيح عني الاندهاش والمفاجئة فمدت يدها مصافحه وهي تقول : روكسانا . امسكت يدها الناعمة المتجمدة من البرد وهززتها رادا للمصافحة قائلا : احمد روكسانا بالإنكليزي وبلكنة بريطانية واضحة : سعيدة باللقاء بك لقد جئت من اجلك ثم بحركة سريعة مفاجئة تقدمت وعانقتني لأشعر للحظات سريعة ببرودتها ثم افقت من هول المفاجئة وهربت منها للخلف مبتعدا وهي تحاول الالتصاق بي وملاحقتي ولكني افلحت بالهرب من بين يديها . حيث اغلقت الباب بقدمها ولحقت بي الى منتصف الصالة تحاول التقرب مني فقمت بالجلوس على مقعد منفرد ، لكنها جلست على مسند المقعد تحاول احتضاني وتقبيلي فهربت منها مرة اخرى كمذعور يفر من وحش مفترس وفي عينيها تساؤل واستفهام عن سبب هروبي منها ثم قالت : ما بك ياصديقي لماذا تهرب .؟ انا هديتك اليوم وانا اريد ان اكون مضيافة معك . كنت احاول تنظيم أنفاسي والسيطرة على جسدي من خلال التنفس بشكل منتظم . لقد هاجمتني بشكل مباشر وسريع وربما المباغته افقدتني توازني فيجب ان اضبط نفسي . وبالطبع لا توجد امرأة تتصرف بهذا الشكل وتهجم بهذي الطريقة الغبية عند اول لقاء حتى ولو كانت بغيا . إلا ان تم برمجتها على ذلك وصدر اليها امر ان لا تعطيني فرصة للتفكير او التراجع او الدفاع عن نفسي . لابد ان هذا الهجوم له اهداف بعيده ويجب ان اضبط نفسي واتصرف بهدوء وروية . فصرخت مناديا : عادل ... عادل لديك ضيوف وانا انظر للأعلى لكنه لم يرد . فقالت : لقد خرج ولن يعود الان .. وقالت محاولة الاستدراك وهي تغير من اسلوبها الهجومي المباغت الذي ادركت انه غير مجدي : انا روكسانا عمري ١٩ عام اعمل كموديل وعارضة في دار مكسيم وقد اختارني عادل من بين اجمل عشرة عارضات من اجلك كهدية ترحيب وانا اعتذر عن اسلوبي فقد اعتقدت انك لن تقاوم هذا الجمال . قلت ناظرا اليها متمعنا بها : نعم انت انسانة جميلة ولكن الانسان كقيمة اغلى من ان يكون هدية يهدى او سلعة تباع .. كان كلامي كقذيفة هزت اعماقها . استطردت ناظرا بعينها بنوع من التحدي : من اخبر عادل اني بحاجة لرفيقة او أني قد اقبل مثل هذا التصرف اللامسوؤلي ؟ سيدة روكسانا مادام عادل قد اختارك من بين الاجمل . فانت اختيار عادل ولست بمنظوري الاجمل ولم اقم باختيارك او توظيفك ... وإن كان عادل قد دفع مقابل هذي الهدية فليحظى بها لنفسه وكنت حينها اتجه ماشيا للأعلى وانا اقول : اخبري عادل ان هديته مرفوضه وتصرفه خاطئ . لحقت بي وامسكت بذراعي ارجوك لا تذهب اسمح لي بالحديث معك قليلا ولن اضايقك بشيء . يبدو انك شخص مختلف واريد التعرف والجلوس معك ان سمحت لي. فتوقفت شفقة عليها اذ انها ادركت انها فشلت في مهمتها ولربما سوف تتعرض للأذية من قوادها هذا ان لم تخسر البدل المادي الذي تقاضته . والاهم من ذلك ان كلماتي لها عندما قلت بانها انسانه وليست سلعة قد حركت شيئا ما في داخلها . واعادت لها بعضا من قيمة ذاتها فأي امرأة مهما كانت منغمسة وغارقة في العهر لا تقبل ان تكون رخيصة وتريد ان تحفظ كرامتها حتى ولو كان البغاء مهنتها ومصدر عيشها . جلسنا متقابلين وشعرت بها مضطربة وخائفة ثم قالت : ماذا سيحصل الان ؟ لم يحدث قبلا ان قاوم هذا الجمال احد وهي تتحرك بلبونه تحاول ان تستعرض فتنتها فقلت: صار لزاما ان تعرفي أني اول من قاوم هذا الجمال وانا اعرف حقيقة وضعك ومشكلتك فلا داعي للشرح وسوف اخلصك من هذا المأزق وتعمدت عدم النظر اليها متابعا : عندما يعود عادل اخبريه انك اتممت مهمتك ولكني طلبت منك ان تقولي له انه لم يحدث شيء بيننا وهو لن يجرؤ على سؤالي للتأكد من ذلك فلا تخافي اما من تعملين عندهم فاخبريهم انه كالعادة لم اقاوم ومارست معك الجنس ولكني عاجز جنسيا وتنقصني الفحولة لذلك انتهيت سريعا .. ثم توقفت متجها للأعلى قائلا : انتظري سأرجع الان . فأجابت بإيماءة : موافقة . وعدت بعد قليل ووضعت بيدها مبلغ ١٠٠٠$ وهي تنظر الي متسائلة . قلت لها : غدا او بعد غد وليس بعد خروجك من هنا اليوم – و كي لا يعرفون مصدر هذا المال انه مني- فيعمدون لابتزازي مستقبلا ادفعي لهم ثمن استعبادك واستعيدي حريتك وعيشي حياتك حرة كريمة . اغرورقت عينها بالدموع ووضعت المال في حقيبتها دون ممانعة او نقاش ثم وقفت قبالتي ودموعها تنهمر بصمت ثم تقدمت وعانقتني هذه المرة كعناق اخوي يحمل اجمل معان لأخوة الانسان وضعت يدي على كتفها وتركتها تشعر بالأمان والحنان كانت اطول مني فبادرت لتقبلي من جبيني وهي تقول باكية لقد باعني ابي لهم (تقصد المافيا التي تستغل ظروف العائلات في الريف فتشتري البنات منهم بأسعار زهيدة مقابل تشغيلهم في الدعارة هذي حقيقة لا يعرفها إلا قلة من الناس عاينتها في اول زيارة لهذا البلد وحصلت معي فيها حادثة حقيقية سأرويها تحت عنوان في رحلتي الاولى الى اوكرانيا ) قالت لي : باعني والدي لهم بمئة دولار كرهينة لحين السداد ويحق لهم الانتفاع بي وبيع جسدي كمثلي من باقي فتيات الريف ، وسأظل اعمل لهم رهينة لحين ان يسدد لهم المبلغ لكنه لم بسدد ولن يستطيع السداد وكنت سأبقى عبدة لهم للابد . لكنك اعطيتني ثمن حريتي عشر مرات مع مبلغ يضمن لي انشاء عمل يحفظني ، سأرسل لوالدي مبلغ السداد مع الفوائد لأحظى بحريتي واعود لأهلي ومنزلي . منذ الان انت اخي ومن عائلتي . راحت تردد باكية : انت ابي انت اخي انت عائلتي وهي مستمرة بالنهيج والبكاء متعلقة بي وبحضني ليست كل الاحضان فاسقة اومتوقده شهوة ورغبة . ليس كل تقارب للاجساد والارواح هو لذة ... كيف يتحول الحضن بالإنسانية والحنان والرحمة في دقائق من مكان للعبث الى مكان آمن يسع الدنيا وما فيها ويبعث للحياة لم ارغب في خذلانها والابتعاد عنها . فالموقف لا يحتمل الشعور بشهوة او اثارة ، وبالرغم من التصاقنا لم يتحرك قضيبي ولم تشعر به ولا يوجد اي دليل على استثارة اي مننا بالرغم من هذا التلاحم الجسدي ، فقالت لي: هل تحبها ؟ هل تخلص من اجل من تحب لذلك لم تهتز منك شعرة امام مفاتني ولم تحاول ان تستلذ بجسمي ؟ لقد احببت مرة عندما كنت في قريتي لكنهم اغتالوا هذا الحب . واعلم ان من يحب لا يخون حبيبه قلت لها : انه الاخلاص في الزواج انه الاخلاص في العهد مع الخالق انه الصدق مع الذات وليس الحب قالت : الاخلاص للزواج ....! ياترى ماذا ستقول زوجتك ان رأتنا متعانقين بهذي الحالة؟ وماذا ستقول لها ؟ ثم ابتعدت عن حضني ممسكة يدي ، فاجبتها همسا : لا احتاج اخبارها بشيء هي تعرفني وستقول انه عناق اخت لأخيها وزوجي نعم الاخ الحنون على اخته بينما كنت اهمس لها هذا الكلام وايدينا بأيدي بعض متقابلين كمنظر عاشقين غارقين في الهيام والغرام كان عادل يفتح الباب داخلا لتدخل معه نسمة صقيع بارد من الخارج . وقبل ان يقول اي شيء هربت للأعلى والخجل باد على وجهي لأنه شاهدني بهذي الوضعية التي ساورته خبث نفسه فيها انها نوع من الاثم والمجون الذي اعتاده والفه في حياته بينما كانت روكسانا تتصرف كمن يودعني تمسح دموعها . ثم تستدير تجاه عادل الذي بادرها بالاحتضان والتقبيل والتحسيس على جسدها الذي صار ينتفض كثائر يريد الخروج من طور العبوديه الى طور الحريه . او كشرنقة بشعة تريد ان تنشرخ ليخرج منها فراشة جميلة زاهية الالوان تضرب بجناحيها محلقة تداعب نسائم الحرية بادرها عادل بالسؤال : هل تم الامر ؟ فرمشت بعينها : اي نعم فقال لها : وبهذي السرعة ؟ فقالت : يجب ان يكون الرجال مثلك حتى يطول الامر فاخذ بيدها يجرها للأعلى قائلا: هيا كي تعرفي معاني الرجولة لكنها تمنعت واقفة وارادت ان تقول : وما ادراك بمعاني الرجولة ؟. ما انت الا ذكر ذميم النفس عديم القيمة . ولكن خوفا من افتضاح امرها قالت في سرها لن يضر يوم اخر للعبوديه فبعد ايام سوف ارى النور واتخلص من هذي الحياة المقرفة .. ومضت معه مثقلة وواضعة جسدها الثقيل عليه كذبيحة تساق الى مذبحها .. انها المرة الاولى التي تشعر بها بهذا العجز والضيق انها المرة الاولى التي كرهت فيه عملها ولكنها ادركت انها تساق مجبرة لاحول ولا قوة لها وان امتنعت فستكون قبل طلوع الفجر مجرد قطع لحم يقدم طعاما للكلاب والقطط في المزابل . اما انا فأغلقت باب غرفتي متفكرا وباحثا عن غاية عادل الحقيقية مني . الى ماذا يهدف .؟ يجب ان اكون حذرا ... يجب ان افتح عيوني .. يجب ان لا اسمح له بإيقاعي والاحتيال علي وسلب اموالي مني .. لن اسمح لاحد ان يسرق تعبي وجهدي .. لن افرط باجتهادي ومثابرتي وكدحي طوال هذي السنين حتى حصلت على هذا المال ولن اسمح لاحد ان يسلبه مني . كل الدلائل تقول ان اهتمامه الزائد وتقديمه الهدية النسائية تجعله يحضر لي شركا ما فيجب علي اخذ الحيطة والحذر، يجب ان ابادر باتخاذ الخطوات الدفاعية قبل ان ينفذ خطته ويحصل مبتغاه مني اتصلت بمدير امن الموقع الالكتروني للشركة عندي وقلت له : مساء الخير الهام بيك كيف انت اعتذر لاتصالي بهذي الساعة لكنه امر مهم الهام : احمد بيك اهلا بك لا داعي للاعتذار انا بالخدمة انا : غدا سوف اتصل بك من رقم هاتف آخر واكلمك على انك المحاسب واطلب منك ارسال صورة الى الواتس اب الذي احدثك منه لرقم حسابي البنكي في بنك العمل ولكن يجب ان تكون الصورة تروجان مع بلاك هورس ، اريد منك ان تدخل الى الهاتف وتحصل على قائمة الاسماء والارقام وسجل الاتصالات وتقوم بتسجيل كل المكالمات وان تحصل على كل كلمات السر لكل المواقع المحفوظة في غوغل والفيس بوك وكل مواقع التواصل وسجل زيارات المواقع الجغرافية لخط السير الخاص بالهاتف وتأخذ نسخه من كل المستندات والصور وكل شيء موجود بالهاتف مع المراقبة الدائمة . الاهم من ذلك يوجد نظام مراقبه مربوط بالهاتف للفيلا التي اقيم بها الان اريدك نسخ هارد تسجيل الكاميرات بشكل كامل وان تمسح كل اللقطات التي تصورني بمعنى تمسح اي اثر لي في هذا المكان هل فهمت ؟ اعلم انه فهم كل شيء وقام بتسجيل المكالمة ولن يفوته منها شيء لكن اردت التأكيد عليه ويبدو انه فهمني فقال : تريد حربا شامله اذا ؟ فقلت : نعم هي حرب شاملة قال : هل ارسل لك الدعم قلت : لم تبدأ المجابهة ولكن عليك بمراقبة مكاني بشكل دائم والتنصت علي واخبار محمد للتدخل في حال حدوث اي طارئ وان تطلب من يوسف المحاسب ان ينقل الاموال في رصيدي ورصيد شركتي الى رصيد الشركة الثانية التي باسم زوجتي اريد كل الارصدة التي تخصني فارغة تماما حتى اشعار اخر وان لا يستقبل يوسف المحاسب اي تحويل مالي اليها بل يتم الايداع في بنكه وبنك الشركة الاحتياط الهام : حسنا احمد بيك سوف احول الملف الصوتي المقتبس من هذي المكالمة والخاص بقسم المحاسبة الى يوسف ولكن احتاج منك الى امضاءك الالكتروني مع تثبيت وقت الاتصال واضافته الى بصمة الصوت . قمت بعمل الامضاء الالكتروني وارسلته له مع شعور بالراحة لأنه سيقوم بكل شيء على اكمل وجه فهو هكر عبقري كان اول من برمج برنامج الهكر التركي المعروف بالحصان الاسود ومبدأ عمله يقوم على مبدأ حصان طروادة فهو عبارة عن ملف تروجان يرسل لجهاز الضحية على شكل ملف صورة او مستند او صوت وبمجرد ان يضغط عليه الضحية يقوم بالدخول الى النظام في جهاز الضحية بشكل متخفي وغير قابل للكشف من خلال برامج مضادات الفيروسات ثم يقوم بالتحول بشكل دائم ويفتح ثغرة خلفية تعمل كنافذة وصول الى كامل جهاز الضحية والتحكم به بشكل كامل دون علم صاحب الجهاز . ارتميت في الفراش من اجل النوم و الراحة والاستعداد للغد ولكني احتاج للقراءة كي انام فأخرجت الكتاب وبدأت اللعب بمقابس الضوء من اجل تخفيف الاضاءة ولكن حدثت مفاجئة غير متوقعه لقد ضغطت على احد المقابس المخفية الذي قام بإنارة الضوء في الاطار المحيط بالمرآة التي تغطي الحائط العازل بيني وبين غرفة عادل ثم تكشفت المرآة كأنها جهاز تلفاز يقلع للعمل ثم انجلت كأنها مجرد حاجز من البلور يظهر تماما الغرفة في الجهة المقابلة وتدفق الصوت من مكبرات صوت مخفيه لأتمكن من سماع صوت النملة تمشي في الغرفة المقابلة . شعرت بالرهبة للحظه وخفت ولكني عدت للهدوء شعرت بالاطمئنان فالجدران عازله للصوت وكان المشهد امامي هادئا لا يدعو للقلق فلا بد ان لديهم المنظر يبدي مرآة عازلة عليها رسوم وزخارف انه نظام تلصص محترف ولكن هل يدري عادل بوجوده ام لا ؟ لا يهم المهم اني لدي الرغبة في معرفة ما يفعل وان اراقبه خير من ان يراقبني . كانت غرفته وسيعة بعض الشيء اما السرير فكان دائريا من الجلد الاحمر الفاتح ومنجدا بحرفيه تامه وقد اوقد الشموع في كل الجوانب التي انارت المكان مع طاولة عليها ما لذ وطاب وكؤوس فارغه فيبدو انهم انتهوا من احتساء الخمر وفي الفسحة كان عادل وروكسانا يرقصون على انغام موسيقا هادئة لقد هيء جوا رومانسيا لقضاء ليلة حمراء معها . كانا يتمايلان معا برتابة وانسجام وهدوء متعانقين ولكن راس عادل كان مسندا على كتف روكسانا فهي الاطول اما طوله فكان ١٧٠ سم عريض المنكبين ممتلئ الجثة ذو مؤخرة وافخاذ مكتنزة او رياضيه وصدره عريض ولا يوجد لديه بطن . انه كما يتضح لي الان يمارس الرياضة بنظام وكانه متمرس في احد الالعاب القتالية اما بشرته فبيضاء ناعمه ذو راس كبير اصلع في مقدمته شعر خفيف ولديه دقن شقراء خفيفة وفمه واسع فيه اسنان مفروقة وضاحك الوجه مع صفرة فيه واضحه وهذي صفة الخبيث كالأفعى ومن لا يجب أتمان غدره . أما عند التحدث فيميل شق من فمه من جهة اليسار الى الاسفل اثناء الحديث لتقول لك لغة الجسد ان من كان هذا وصفه فهو كاذب بارع ولا يعرف الصدق بالحديث اما عيونه فعسلية باهته تقول لك لا تأمن المكر والغدر والخداع . كانت هذه المرة الاولى التي اتفرس فيه وقد تمكنت من مكاني الذي اراه منه ان اشاهده بوضوح وتمعن . وخوفا من عدم حصولنا على تسجيل كامرات المراقبة امسكت هاتفي وصرت اسجل المشهد وانا جالس على سريري . بعد لحظات بدأت يد عادل تعبث بظهر روكسانا نزولا حتى امسكها من خصرها وشدها اليه برفق ورفع راسه نحوها فاطرقت ببطء لتبدأ مسيرة القبل المحمومة بينهما كان كمحروم يحاول تعويض ما فاته من قبل وهي ترد عليه بهدوء لكنه لم يترك مكانا من وجهها دون تقبيل وعاد للشفاه يرشف ويلثم بجبروت المتمكن بينما تسللت راحتيه الى مؤخرتها تعجنها من الجهتين وتشدها اليه بينما تعلقت هي به وازداد بريق الشهوة يلمع في عينيها . بدأت تتلوى وتتحرك كمن يتزود لسفر قادم بلا زاد وامتزج الرحيق ليبدا في مص لسانها وارتشاف عسلها ويديها تزيد من التعلق به بينما يداه تعبث في مؤخرتها كما تشاء وتكونها كعجينه باشتهاء ، قبل اسفل دقنها وارتشف رقبتها قبلا محمومة فخلعت سترة الجلد وعادت لعناقه وتقبيله والانصهار في مرجل ناره المتوهجة لكنه رفع فستانها متحسسا مؤخرتها التي استسلمت لراحة يديه حيث انها كانت بلا لباس داخلي . كانت سيقانها عاجية طويلة وافخاذها مشدودة وبيضاء كبياض الثلج بل كأنهما عمودين من النور . ومن دون ان تشعر عاجلها بحركة مباغته فوضع يده بين فخذيها واحتملها للأعلى كطفل رضيع ثم قلبها واضعا راسها للأسفل وراسه بين فخذيها فأدارت قدميها حول رقبته خوفا من السقوط وامسكها من كتفيها بكلتا يديه وحين اطمأنت انها لن تسقط اقتربت من بنطاله وفكت السحاب ثم انزلت لباسه الداخلي ليتدلى ذكره الغليظ كمارد جبار خرج من قمقمه يتطاير منه الشرر . برقت عيونها وعاجلته بالتقامه في فمها و بدأت ترضعه وتدلكه وتلاعبه وراسها متدل للأسفل وقدميها تطبقان على رقبته بينما اقترب من فرجها وبظرها بفمه المقابل لهما وصار ينهش فيه وينهش كمن يزدرد فريسته وهو لا يشعر بثقل حملها او بوزنها بل كانت كالريشة بين يديه وكلما ازداد قضيبه صلابة بين اصابعها وهي تلقه بفمها كان يغدق على فرجها بالعض والمص واللحس بتلذذ وتطعم وتذوق انزلها قليلا لتبدا بمداعبة بيوضه وإلتقامها ومص كيسها بينما صار لسانه يلحس باطن افخاذها المرمرية ثم عاد لرفعها وعاد للنهش واللحس والمص لفرجها ومحيطه ولمؤخرتها ومازال كذلك حتى صار قضيبه يلمع واقفا صلبا بين اصابعها ثم انزلها بحركة بهلوانية على قدميها فساعدته على خلع ثيابه لتضح عضلات جسمه وتقاطيعه التي لم تكن واضحه انه قد صب عضلاته صبا ولم يقم بنفخها وابرازها كي لا تعيق سرعة حركته ولتكون الاعصاب قوية جدا . " اذا هو مقاتل محترف مداوم على القتال منذ سنين " بعد ان خلعا ثيابهما اخذها لعند الحائط وادار وجهها اليه فرفعت رجلها على السرير المجاور رافعة لها بينما وقف خلفها والتصق بكل جسمها وبدا يفرك نهديها كحبتي رمان بحلمات ورديه يعصرها ويدعكها بكلتا يديه بينما كانت هي تهتز وتحك ظهرها بصدره ومؤخرتها على قضيبه وهو يلقم بشفاهه رقبتها من الخلف ويغدق عليها بجميل القبل ولكن طولها جعل قضيبه ينحشر بين فخذيها ويلامس فرجها الذي سال منه ماء الشهوة فغطت طربوش القضيب ليصبح لامعا يتصاعد منه ابخرة حرارة ماء شهوتها وبينما يقبلها حاولت ان تتحرك وتوجه قضيبه نحو فتحة فرجها و إيلاجه فيه لكنه كان يتراجع ثم يدفع ليحصل الفرج على تدليك انيق لكامل الشق طولا ويدعك الزنبور المورد الذي استيقظ واقفا لعناق هذا العربيد ومع انتفاخ قضيبه وتصلبه اكثر صار يمخر شق فرجها مدلكا له جيئة وذهابا وهو يسبح في ماء شهوتها المستمر كسيل وهي تهتز بين يديه تريد المزيد فتحركت يمنة ويسرة لينغرس راس ذلك المدمر في فتحة شرجها وصرخت و بلمت ولكنها استمتعت ورغبت بمزيد ايلاج لكنه كان يخرجه ويدلك زنبورها وشقها ثم يعود ويغرس راسه فقط بقوة تجعلها ترتج بعنف فتحاول تقويس قدميها لتجلس عليه لمزيد دخول وايلاج لكنه يعذبها بإدخال الراس فقط وتدليل الزنبور واستمر يفعل ذلك بقوة ورتابة وسرعه ودام طويلا بينما صراخها وطلبها الرحمة لم يمنعه من حرمانها وتعذيبها فلم تحتمل وارتجت بعنف لتنطلق مياه شهوتها كأنها تتبول على نفسها وهي تصرخ وتشخر و تزأر و تتأوه وقبل ان تخور قوتها وتسقط ارضا بارتخاء كامل فلم تعد قدماها تحملها من شدة النشوة والذروة حملها بين ذراعيه كما يحمل طفلا صغيرا ووضعها على صدره وهو يحضنها وجها لوجه ثم قبلها ومص رحيقها المحيط بفمها وهي تحاول الاستيقاظ فعاجلها برفعها للأعلى وقدميها محيطة بصدره ثم انزلها بعنف لتجلس على قضيبه فينحشر فيها بقوة حتى اخره بفعل ثقلها وقوة يديه فيدخل فيها كاملا حتى عمق جوفها و لتكون ردة فعلها ان تنط بلا وعي منها قافزة باتجاه السقف خوفا من ان تنشق لقسمين وبينما عادت للسقوط مجددا جعلها تنزلق بهدوء على قضيبه حتى انحشر فيها كله فضمته بأرجلها ويديها وراسها خوفا من السقوط بينما صار يتحرك بها علوا ونزولا وفي كل مرة يغرز ذاك المدمر فيها فتشخر وقبل ان تغيب عن وعيها يسله من غمده لتحاول الاستفاقة فيعاجلها بغرزة جديده ثم صار يسرع في الوتيرة وهي تصرخ بعنف وتتمايل وتتلوى ولكن هيهات لقد اطبق عليها في الهواء مثبتا خازوقه فيها وظل يزيد في السرعة وصار يشخر ويصيح ويسبها وهي تتوجع طالبة المزيد من العذاب ليتلون بالوان كثيرة معلنا انفجار ماء قضيبه في عمق جوفها المدمر لقد اوصل الماء الى اعمق نقطة فيها فكل ثقلها شدها للأسفل ليقتحمها هذا الخازوق المبلل بالشهوة المسخن بجمر حرارة الرغبة وبعد ان اعلن شهوته وذروته لم يتوقف بل ظل يرفعها وينزلها دون رحمة وهوادة وهي كجثة هامدة بين يديه غلبتها شهوتها فغابت عن الاحساس فلما لم تتحرك انزلها على الفراش ملقيا لها على ظهرها ودخل بين فخذيها واضعا قدميه على الحائط خلفه ودخل فيها بكله بغل وجبروت وقوة كمنتقم يريد فصل جسمها جزلتين وهي مخدرة وغائبه ولا تدرى لعدة دقائق متوالية مهتزا فوقها بين فخذيها ثم صار يهدأ قليلا ويعاملها برقه وصار يلحس ماء شهوتها الممزوج بمائه وعرقها الممزوج بعرقه لتحين منها ابتسامه وكأنها تقول اريد المزيد اريد ان اتذوق المتعة راغبة للمرة الاخيرة فصار يقبل وجهها بهدوء ويرشف شفتها برويه ويعالجها بالأحضان حتى هدأت واستكانت وبادلته القبل واستفاقت من موتها وسرت الحياة في عروقها التي ازدحمت بالدماء لتبدو كأنهار خضراء في هذا الجسد البض الابيض . استجمعت قوتها واستحضرت طاقتها فدفعت به ليرتمي على ظهره وقامت باعتلائه وبدأت بتقبيل كل ما وليها من جسمه ومسدت صدره بصدرها وحكت فرجها بقضيبه وافخاذها بأفخاذه حتى تصلب القضيب وعاد شامخا فاعتلته وانزلق فيها برويه مالت بكل ثقلها عليه حتى احست انه دخل فيها حتى النهاية ثم ارتفعت بهدوء للأعلى تستشعر جمال احتكاكه بداخله ويبدو ان اللذة غافلتها فزادة من السرعة وصارت تزفر وتجلس عليه وترتفع عنه بكل قوتها وثقلها بينما امسكها هو من خصرها وهو يرفعها وينزلها كمن يحاول شقها بفأسه نصفين وهي ترتج وتترنح مخمورة سكرانة من الشهوة والشبق وتهذي صارخة بلغتها كممسوسة او مجنونه وتطلب المزيد لعدة دقائق وبينما خارت قواها ثبتها بيديه وصار يرهزها بقوة متحركا تحتها كماكينة تدق لتحفر بئرا ويزيد من سرعته وتزيد من صراخها وعويلها وهو مستمر بحفرها طلوعا ونزولا لخصره وذكره ينغمس فيها ويخرج بسرعة وقوة حتى تخشب جسمها وتلوت واهتزت بعنف لتعلن شهوتها لكنه لم يتوقف وظل يرهز ويزيد السرعة كانه يريد الوصول لشيء ما ومازال كذلك مداوما مع لياقة بدنية عالية ونفس طويل وقدرات جسد متمرس جبارة حتى اهتز وقذف فيها منتشيا بعد دقائق طويلة من الجماع المدمر غابت فيها عن الوعي وكانت كدمية بيده يهزها ويلعب بها كيف يشاء. تحرك قليلا ثم وضعها جانبا واستلقى بقربها لعدة دقائق بلا حراك . ثم تململ ونهض من الفراش واخرج حبلة من الخزانة وبدا يمارس نط الحبل .. لم أتفاجئ نعم انه جسد متمرس فكلما تعب و كلما تعرق كلما زادت قوته وقدرته انه جسد رياضي محترف تمرس لسنوات عديدة ولديه القدرة والنفس الطويل و اللياقة البدنية العالية جدا . لم اتوقف عن التصوير ولم اتدخل لعلمي اني سأحتاج للتصوير مستقبلا وانها لن تنتفع بتدخلي الان فحريتها قريبه ولابد انها الان لا تريد مقاومة مثل هذا الجسد الجبار والطاقة الهائلة والذي لن يقاومه من ذاقه قبلا فكيف بها وقد جربته بالتأكيد من قبل فلا بد انها ارادت ان تستمع به . اما انا فقد عرفت سره وكشفت قدرته . تنبهت من غفلتي عن نفسي وكنت اسبح في شهوتي التي انفجرت مما راته عيني دون ادراك مني لما حصل ... :):) [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
كتابات و قصص السكس العربي
قصص سكس
في الرحلة الاخيرة الى اوكرانيا ١٧/٣/٢٠٢٢
Personalize
Wide Page
Expands the page.
Alternative Color
Changes the base color.
أعلى
أسفل