اسمي رحمة من عائلة سعودية متوسطة
حياتي يُمكن أن أصفها بالعادية أو كانت عادية، ولكن كُل شيء تغير بمجرد دخول فهد إلى العائلة
وفهد هو زوج أختي سارة لم يَكُن فهد هذا الرجل التقليدي، أو على الأقل لم يَكُن الرجل السعودي التقليدي
بل كان أشبه ببطل خارق بالنسبة لي ..
مظره الجذاب والمُهندم دائمًا وعضلاته المفتولة وحتى صوته الرجولي، كُل هذه الأشياء كُنت أحسد أختي عليها ..
ولكن كان الأمر عاديًا لا يتخطى سرقة النظرات بين الحين والأخر، حتى قرر فهد أن ينقل حياته هو وسارة إلى مصر لأنه سيكون بعمل البيزنس الخاص به هُناك ..
حسنًا وأنا؟ هل سأبقى وحدي، ذهبت إلى والدي وقُلت له إنني أريد الذهاب معهم إلى مصر، أريد أن ابحث عن فرصة للعمل في مجال التمثيل وأن أظل بجانب أختي
وبعد الكثير من الرفض بسبب الدراسة
وافق والدي
وأنتقلت حياتي من الرياض إلى القاهرة ونقلت دراستي أيضًا إلى مصر
ولكن هذه الرحلة، لم تَكُن رحلة من بلد إلى بلد فحسب، بل كانت رحلة إكتشافي لنفسي، رحلة أكتشاف حُب حياتي
والذي أكتشفت بمرور الوقت أنه فهد!
زوج أختي ..
بعد أن أصبحت أحيا معهم في نفس المنزل في القاهرة، أصبحت أرى فهد وقت أطول بكثير، أصبحت أتلصص عليه أثناء الاستحمام
نتحدث أكثر
ولكن المشكلة الكُبرى كانت أنني اتلصص عليه مع سارة أثناء علاقتهم في المساء
وكان الأمر يمر مرور الكرام كُل يوم
إلا أن يوم 20 ديسمبر 2024 لم يَكُن كأي يوم
حيث كُنا نُشاهد التلفاز ونهض فهد ليذهب إلى النوم
وبعد دقائق قالت لي سارة:
– رحمة، محتاجه حاجه قبل ما أنام؟
ابتسمت وقُلت لها:
– وهحتاج منك ايه ياختي، روحي نامي يلا جوزك مستنيكي
قُلت جُملتي وابتسمت وأنا أغمز لها فضحكت هي ودخلت غرفتها
وما هي إلا دقائق حتى بدأت أسمع التأوهات
كانت سارة تقول له بصوت تملأه الرغبة (يا يا فهد كفى، أدخله أكثر .. أريد أن أشعر به بالكامل داخلي)
وهو يصفعها ويقول
كله لكِ يا فرس الرياض
فتضحك هي
وأنا أقف أمام باب غرفتهم أداعب نفسي، وأتخيل أن فهد مُستلقي فوقي
أغمضت عيني وأنا اتخيل وأسمع تأوهات سارة وصوت فهد الرجولي
وعندما فتحت عيني
وجدت فهد يقف أمامي عاري الصدر ولا يرتدي سوى (البوكسر) وينظر لي بتعجب ..
يُتبع ..
باقي فصول الرواية (من هنا)