آ
آلحاكم شخصيآ
ضيف
القصة لسه واصلي امبارح من علي لسان صاحبها من الجزائر طلبت منه يكتبها لغة عربية عشان الكل يفهمها واتمني الاستمتاع للجميع👍
بيقول...استيقظت على صوت امي وهي تهز كتفي برفق( انهض ... لقد تأخرنا صارت الساعة سبعة) فتحت عيناي بصعوبة...كانت واقفة الى جانب سريري ترتدي روب الحمام وتضع منشفة على راسها بينما انسدل شعرها المبلل على جانبي كتفيها.ولما لم اجبها سحبتني من مرفقي لترغمني على النهوض.قلت (خلاص... اذهبي انت ساتي ورائك).نهضت متثاقلا. لم اكن قد نلت كفايتي من النوم... في الحقيقة لم انم البارحة سوى ساعتين فقد سهرت الليل بطوله وانا احبك خيوط خطتي باتقان واشد من عزيمتي وسط احتمالات الفشل او مخاوف التراجع في اللحظات الاخيرة واثقا هذه المرة من قدرتي على المضي الى النهاية بما عزمت عليه.
تناولت منشفتي بسرعة وهرعت الى الحمام.بقيت ربع ساعة مستسلما الى دغدغة الماء البارد وهو ينزلق على جسدي المنهك بفعل السهر والاستنماء مرتين في الليلة الفائتة.انهيت حمامي على صوت امي القادم من غرفتها وهي تحثني على الاسراع وتذكرني باننا قد تاخرنا كثيرا.هرعت الى غرفتي وارتديت ملابسي بسرعة ثم ذهبت الى المطبخ.كانت اختي حليمة والتي تكبرني بعامين تجهز الفطور بينما جلس اخي الصغير سامر الى جانب ابي الذي كان يتناول فطوره وعينه على ساعة الحائط. القيت تحية الصباح وجلست الى المائدة ,لم تكن لي رغبة في الاكل فطلبت من حليمة ان تعطيني كوب شاي. عندما فرغ ابي من تناول فطوره طلب من اختي ان تعد للغذاء بامية مع الرز ثم غادر البيت الى عمله.تاخرت امي وهي تجهز نفسها فناديتها انا هذه المرة ان تسرع.لم تمر لحظات حتى تناهى الى سمعي وقع اقدامها في الممر فتسارعت دقات قلبي رغما عني فشككت للحظة بقدرتي على تنفيذ خطتي.
دخلت الى غرفة الاستقبال فاختض جسدي واحسست بارتعاشة تسري في قدمي اليمنى .كانت ترتدي ثوب بيت اصفرا طويلا بدا كانه قد التصق على جسدها التصاقا.كنت قد رايتها مرتان اول ثلاث ترتدي هذا الثوب ولكن هذه المرة الاولى التي الاحظ فيها جمال لونها الخمري وهو يشع بفعل توهج اللون الاصفر.(يلا نروح) قالت وهي تلتقط عباءتها من على الكنبة وتلفها حول جسدها.نهضت وسرت خلفها على ايقاع ارتجاج مؤخرتها وعندما اقتربت منها لكي افتح باب البيت شعرت بسكرة خفيفة بفعل العطر المثير التي كانت تضعه.
طلبت مني امي ان انتبه للطريق فانا اقود بسرعة وبطريقة خرقاء حسبما لاحظت.
نظرت اليها بطرف عيني... كانت تنظر امامها. فكرت كم هي جميلة هذه المراة
جميلة.... لا بل هي فائقة الجمال ومثيرة من غير تصنع ياااااااه كم اكرهك ايتها القحبة.القحبة كلمة طالما رددتها بيني وبين نفسي وكم ذرفت من الدموع على مخدتي وفي خلواتي وانا استمع الى صداها يرتطم بجدران راسي...سليم امك قحبة..سليم...
امك قحبة قحبة قحبهههههة.كم عانيت ثلاثة اعوام ... نعم ثلاثة اعوام من العذاب ومن الشعور بالخزي ... ثلاث سنوات ابتعدت فيها عن اصحابي وانزويت في غرفتي دافنا نفسي فيها مجللا بعار لااستطيع الفكاك منه ولا اجد سبيلا لافضي بما بداخلي وارتاح. ولمنا فضي بمكنون صدري ؟؟؟ لابي وانا اعرف كم هو منشغلا بعمله او منشغلا باصحابه كم اواعرف كم هو ضعيفا امام جمال امي الساحق ومتذللا امام
سخطها الدائم عليه بسبب بطء ترقيته في عمله.وماذا وكيف ساقول هذا له؟؟؟هل ادخل عليه واخبره ان زوجته عاهرة ؟؟!!! . تعذبت كثيرا وانا احمل سري الكبير
الذي اقض مضجعي وناء بحمله جسدي الفتي ذا الرابعة عشراعاما.نعم كان ذلك
عمري عندما سمعت هذه الكلمة اول مرة من ام حسام.بالحقيقة لااعرف ما كان سبب شجاري مع حسام الذي يصغرني بعام واحد كل ماعرفه ان الشجار تطور الى تشابك بالايدي وبما اني كنت اشد عودا منه فقد طرحته ارضا واوسعته ضربا حتى سالت الدماء على وجهه. جاءت امه تركض دفعتني بقوة وازاحتني عن صدر ابنها ...اخذت بيد ابنها وانهضته من الارض ثم التفت الي وهي تمسح الدماء عن وجهه وصرخت بوجهي( يا ابن الكحبة لو كنت رجل روح اضرب ناصر نياج-نياك- امك) وقفت مصعوقا مما سمعت ولم اعرف بما اجيبها. ..ولم اجد ما افعله فركضت الى البيت ودخلت غرفتي واغلقت الباب خلفي. كان جسدي يرتعش بكامله من هول ماسمعت وانخرطت بالبكاء بصمت.لااتذكر متى توقفت عن البكاء او متى هدأت لكني أتذكر جيدا ان شيئا طرأ ببالي حينها وعزز لدي القناعة بحقيقة ماسمعته فذات يوم كنت جالسا في المطبخ وكان ذلك قبل عامين عندما دخلت امي يتبعها ناصر السائق الذي يعمل بسيارة الاجرة التي يمتلكها والدي حاملا اكياس الخضروات وقد كانت امي تخرج كل يومين للتسوق ودائما ما كان ناصر يأتي بعد خروج ابي بدقائق فيقلها ألى السوق ثم تعود معه بعد ساعتين او ثلاث حاملة اكياسا لخضار واللحوم.وضع ناصر الاكياس على المائدة ورمت امي عباءتها على الكرسي الذي بجواري وطلبت من ناصر الجلوس .أخرجت ثلاث تفاحات من الكيس وضعتهم في صحن وجلست الى جانبه وبدأت بتقطيع التفاح بسكين صغير وتناوله القطع الصغيرة فبدا لي جائعا جدا عندما نظرت اليه وهو ياكل. فجأة التفت الي امي وقالت: لا اريدك ان تمشي مع عامر انه ولد سيئ.فقلت ليش يمة ..فقالت (ولكهذا ولد سيئ رايته اليوم في البساتين) فسألتها : وماذا كنت تفعلين في البساتين. ولاحظت
ان ناصر قد نغزها بكوعه نظرت اليه طويلا ثم التفت الي وقالت بلهجة اكثر حدة ( قلتلك لاتمشي مع عامر مفهوم؟) فسكت ولم افهم يومها او لم يستطع عقلي الصغير ان يستنتج مالذي تفعله امي هناك في البساتين( منطقة البساتين هذه مكان سيئ السمعة وهو يبعد عن المدينة ربع ساعة تشكل غابات النخيل الكثيفة هنالك غطاء مثاليا لاصحاب السيارات لممارسة الجنس مع العاهرات بعيدا عن اعين الناس المارين على الطريق العام البعيد جدا عن البساتين كما انه مكان مفضل للواطة).نعم ذلك اليوم من شجاري مع حسام أنار لي جانبا من حياة أمي لم اكن اعرفه من قبل،ذلك الجانب الذي طبع حياتي بطابعه وجعلني اميل الى العزلة والانطواء مثقلا دائما بعار افقدني ايماني بجدوى العلاقات الانسانية وزعزع ثقتي بنفسي وزرع عندي الشك بقدرتي على اثبات ذاتي.
نظرت الى امي كانت هذه المرة تنظر الى جانب الطريق حيث ترامت وعلى مرمى البصر بساتين النخيل ...ربما كانت تتذكر وبحسرة ايامها الجميلة هناك برفقة ناصر
الذي انتقل قبل عامين للعمل في مدينة اخرى فاخذ مكانه ابو محمد الرجل الخمسيني
الاحول ثم عندما بلغت الثامنة عشر قبل عام توليت انا العمل بسيارة الاجرة خاصتنا ولم تعد امي تذهب الى السوق بل كنت انا من يجلب حاجات البيت.اشعلت سيكارتين
وناولتها واحدة اخذتها دون ان تنبس ببنت شفة.في الحقيقة لم نتبادل الاحاديث في السنوات الاخيرة انا وامي اطلاقا وكان الكلام بيننا يقتصرعلى طلبات البيت من السوق وبعض الاحاديث البسيطة عندما تجتمع العائلة لئلا نثير شكوك الاخرين وتساؤلاتهم عن سبب البرودة الواضحة بعلاقتنا.قبل شجاري مع حسام كانت امي
كل شيئ في حياتي فهي امي وابي كنت احبها واشعر بالفخر باني امتلك اما بهذا الجمال،وكانت متعتي الوحيدة الحقيقية عندما اجلس بالقرب منها فترمي يدها خلف ظهري وتجذبني اليها حتى يلاصق جسدي جسدها وتحط يدها على كتفي لترتاح هناك
اما انا فكنت اضع رأسي على كتفها و امد يدي امسد شعرها بينما يلامس ساعدي صدرها العامر.لا اتذكرالان كم كنا نبقى على ذلك الوضع لكني اعرف كيف ينتهي ....ترفع امي يدي عن رأسها
وتدفعني بيدها الثانية الى طرف الكنبة تمد جسدها بتكاسل وتضع رأسها على فخذي وترفع قدميها عن الارض وتستلقي متكورة على نفسها فوق الكنبة الصغيرة ثم تأخذ
بيدي فتضعها على صدرها وتضغط بقوة عليها بكلتي يديها.كنا نبقى هكذا لفترة طويلة حتى تقوم لعمل شيئ ما او عندما تناديها احدى اختي فتتركني وحدي تائها في خضم مشاعر مبهمة واحاسيس مضطربة استعصى علي فهم حقيقتها اواستجلاء
طبيعتها.تلك ايام جميلة اعتقد انها ولت والى الابد ...
نعم استطاع عقلي الصغير ان يربط يومها بين ماسمعته من ام حسام وماسمعته من امي قبل عامين وهي تحذرني من عامر فتى البساتين ولكن كنت بحاجة الى دليل شيئ المسه لمس اليد حتى لااخسر الام التي احب- ولا ابالغ ان قلت التي اعشق-
فقررت ان اراقبها وناصر عندما يأتي معها الى البيت وذلك بعد اسبوع من شجاري مع حسام .في اعماقي كنت اتمنى ان يخيب ظني وان تكون ام حسام كاذبة حقيرة..
ولكن للاسف فقد صدق ظني وصدقت ام حسام. ذات يوم كنا جالسين في الصالون انا واختاي حليمة وسعدية واخي سامر نشاهد التلفاز عندما دخلت امي يتبعها ناصر حاملا الاكياس كعادته وعندما ارادت حليمة ان تنهض وتتبعهما لكي تساعدها في توضيب الحاجيات أمرتها امي بحركة مرحة من يدها ان تجلس وذهبت هي وناصر الى المطبخ. لم انتظر طويلا ...نهضت من مكاني ومشيت اليهما وقبل ان اصل الى المطبخ سمعت ضحكة مكتومة لأمي فاوسعت من خطاي حتى اصبحت امام باب
المطبخ ووقفت هناك.شعرت ان قدمي لم تعدا قادرتان على حملي كنت ارتعش
بينما جدران البيت تدور بي...كانت امي واقفة بجانب المغسلة تغسل يديها وناصر بقربها يهمس شيئا بأذنها وهي تضحك بخفوت بينما كانت يده اليمنى تقبض بقوة على لحم مؤخرتها . لا ادري كم وقفت هناك ارقب ذلكا لمشهد ولكني رفعت عيني عندما ابعدت امي بعنف اليد القابضة على مؤخرتها واستدارت لتواجهني فالتقت نظراتنا .لن انسى نظرتها ماحييت. لم تكن نظرة رعب او خوف او خجل بل حتى لم تكن نظرة ارتباك كما كنت اتوقع منها.ببساطة شديدة كانت نظرة تأنيب...نعم نظرة تأنيب كأني انا المذنب وليست هي... وحتى هذه اللحظة وبعد هذه السنوات المملؤة بالكره الشديد والاحتقار لهذه المرأة اجد نفسي عاجزا عن ايجاد تفسير لمعنى نظرتها تلك.
استيقظت من افكاري هذه على يد امي وهي تهزني بقوة وتصرخ(شبيك... وين سارح بفكرك اليوم...لو سائقا لبيك أب ما منحرف بسيارته كنا متنا الان) اعتدلت في جلستي وامسكت بمقود السيارةباحكام( شبيك انت مو طبيعي اليوم) قالت بصوت عذب لم اسمعه منذ دهر .قلت( بقت عشردقائق ونصل الى بيت اختي واحب اطمنك ماراح تموتين الان) نظرت الي باستغراب ثم اشاحت ببصرها عني.استغربت انا ايضا بدا لي ان ماقلته كان يوحي بتهديد مبطن. الحقيقة لم يخطر ببالي هذا ابدا.حتى اني لم افكر يوما ان اؤذيها .كل ما كنت اريده طوال هذه السنوات ان اقول لها انها قحبة وقحبة رخيصة ايضا لانها تجلب عشيقها معها الى البيت.نعم هذا ماأرده ان تسمعه مني وكنت امل ان يتبع ذلك ان تطلب مغفرتي وكنت سوف اسامحها لاني تعبت من هذه القطيعة المؤلمة لي ولها فانا ابنها البكر واعرف كم تحبني وتعرف هي ايضا كم كنت فيما مضى احبها.لكني فشلت على القيام بذلك وكم من مرة حاولت وتراجعت في اللحظة الاخيرة...لكن هذه المرة لاسبيل الى التراجع فقد حزمت أمري لا على ان اقولها بل ان تقولها هي لي فأذا كنت ونتيجة لضعف شخصيتي عاجزا من فعل ذلك فهي ونظرا لماتمتع به من قوة الشخصية وحزمها الشديد في التعامل مع العائلة قادرة وبلا شك من قول ذلك لاأرتاح أخيرا...و كانت خطتي في منتهى البساطة رغم اني قد قضيت اربعة ايام حتى استقر رأي
فقد طلبت مني امي قبل ايام ان أخذها الى بيت اختي الصغرى سعدية التي تزوجت قبل شهر من ابن خالتي.كان يمكن ان يكون الامر طبعيا او لايثيرلدي ذكريات الماضي- طبعا انا لم انسى يوما ما فعلته امي...ولكن اعني ذلك الحضورالمكثف لنفس تلك المشاعر التي اجتاحتني يوم رأيت يد ناصر على مؤخرتها - لو لم يكن الطريق الذي نقطعه الى بيت اختي الذي يبعد عن مدينتنا حوالي اربعين كيلو مترا يمتد ولمسافة ليست قصيرة بمحاذاة منطقة البساتين سيئة الصيت تلك.نعم وجدتها فرصة سانحة لي وقررت ان لااضيعها هذه المرة. كما قلت كانت خطتي في منتهى البساطة سنصل الى بيت اختي الساعة التاسعة صباحا ثم نتناول غدائنا ونغادر الساعة الواحدة والنصف ظهرا( وقت المغادرة اخترته انا رغم اعتراض امي التي كانت ترغب في البقاء حتىا لمساء متذرعا بموعد عمل مهم لدي ذلك المساء) وفي طريق عودتنا سوف ادخل الى منطقة البساتين واطلب من امي ان تعترف بما ارتكبته في الماضي وكما قلت سابقا كنت آمل ان يزيل ذلك الحواجز التي مافتئت تزداد ارتفاعا كل يوم بيننا.
قوبلنا بحفاوة من العروسين اللذين مافتئا يرددان علىمسامعنا عبارات الترحيب وعن مبلغ سعادتهما بزيارتنا الاولى لهما.بعد ساعة من الاحاديث انتقلنا جميعا الى مطبخ البيت الكبير حيث شرعت اختي وبمساعدة امي باعدادالطعام بينما جلسنا وانا ومحمد زوج اختي عند المنضدة الكبيرة التي تتوسط المطبخ.كان مسرورا بقدومنا( كان لدي احساس بأنه كان سعيدا بوجود حماته اكثر مما هو سعيدا بوجودي) يتقافز هنا وهناك بين الفينة والاخرى عارض المساعدة لكن مالفت انتباهي واثار دهشتي هما عيناه اللذان كانا يومضان برغبة فاضحة وهما يطاردان جسد امي في مجيئها وذهابها داخل المطبخ. ابتسمت وقلت في نفسي( حتى انت يامحمد تشتهي جسد خالتك) نعم لقد رأيت هذه النظره في اعين الكثيرين في المرات القليلة التي كنت مضطرا فيها للذهاب برفقتها الى بعض الاماكن لقضاء حاجة ما،ورايتها ايضا بعيني ابي ولكن بتذلل مهين لرجل خاضع بالمطلق لسلطان زوجته وجبروتها، لم اكن اكره ابي ولكني لم اتعاطف معه ابدا لاستسلامه لسحر جمال امي وكنت مهووسا بفكرة اني قد ورثت ضعفي امامها منه هو.وجدت نفسي ودون سبب واضح انا الاخر اطارد جسدها.جسد لم تفقده
سنونه الاثنان والاربعون ولا الحمل بأربعة اطفال جماله وتناسقه الرائعين...طول مميز... امتلاء شهي... صدر عامر...وارداف متناسقة تحمل بأمتتنان مؤخرة شهيه يثير مرآها الرعشة. جسدطالما باركته ولعنته في سري ولطالما عشقته ومقته في غيابه وفي حضوره وكم صارع تنفسي وانا ادنيه وابعده عن خيالاتي المحمومة عند توهج الرغبات الدفينة.
مر الوقت ثقيلا ولكنه انقضى اخيرا...انهينا غذائنا وبعد ان شربت كوب الشاي بسرعة ودعت اختي وزوجها وسبقت امي الى السيارة. بعدلحظات جاءت امي يرافقها محمد، فتح لها باب السيارة وعندما جلست في مكانها اغلقالباب وامد راسه من النافذة الامامية حيث تجلس وطلب مني ان انتبه للطريق ثم لوحبيده مودعا وودعها بطبع اربع قبلات على وجنتيها شعرت للحظة ان لهيبها يحرق وجنتيانا
فاسرعت بقيادة سيارتي مبتعدا.
لاحت بساتين النخيل من بعيد مغمورة بهالة من اشعة شمس منتصف النهار اللاهبة
فازداد وجيب قلبي وشعرت بدوار وطنين في رأسي فظننت اني ساصاب بالاغماء فابطأت في قيادتي ...وجدت صعوبة في السيطرة على ارتعاشة يدي( كانت امي تقول اني كل جسدي يرتعش عندما استثار) ثم بدأت اتسائل عن جدوى ماانوي فعله والا مايقوديني وهل انا قادر فعلا على مواجهة امي وارغامها على الاعتراف بما فعلته بماضيها. ادركت ان الوهن قد اصاب عزيمتي الان واني لا استطيع ابدا ان انظر الى وجهها واقول ماتمنيت طول عمري من قوله. عرفت اني بدأت بالتراجع
كما حدث سابقا فغضبت من نفسي وبدأت أنعت نفسي باقذرالنعوت واقساها على
مسمعي وارثي رجولة قتلتها امي بافعالها...نعم هي المسؤلةعن ذلك ويجب ان تدفع
ثمن مافعلته بي ...يجب ان تدفع ثمن ما فعلته بي ... يجبان تدفع ثمن ما فعلته انتبهت اني استمد قوة سحرية وانا اردد هذه الكلمات فقدت باقصى سرعة خوفا من ان اتراجع كعادتي وعندما اصبحت بمحاذاة الطريق الترابي المؤدي الى داخل البساتين انعطفت بسرعة واتجهت نحوها. لم انظر الى امي لأرى ردة فعلها ولم اسمع منها اي تساؤل عما فعلته وعلى بعد خمسمائة من المداخل المؤدية الى الداخل اوقفت
سيارتي.
مرت خمس دقائق ثقيلة مشحونة بالصمت والترقب.رمقت امي بطرف عيني كانت تطأطأ رأسها تنظر الى يدها اليسرى التي كانت تمررها على عبائتها بتوتر ظاهر.
بدأ انفعال خطوتي الجريئة يخفت تدريجيا،شعرت باني بدأت أستعيد هدوئي واتنفس بانتظام وكفت يداي عن الأرتعاش ليس عن قوة نابعة من انتصار ما أو انجاز ما
بقدر ما كانت نابعة من شيئ مجهول لا ادري ماهيته بدأ ينتابني هذه اللحظة ،شيئ
اشبه مايكون بصفاء غريب لم أعرفه من قبل.
( ليش جيت هنا) سمعتها تسألني بصوت حاولت ان يكون طبيعيا قدر الامكان. لم أجد ماأقول ولما أعادت سوآلها اعتصمت بصمتي لا عن عجز هذه المرةبل كنت مازلت مأخوذا بحالة الصفاء تلك وتسائلت لم أنا هنا؟ وماذا افعل في هذاالمكان المشبوه برفقة أمي؟؟ هل أريد حقا أن أذلها؟ وهل كنت أتطلع حقيقة الى انتزاع اعتراف ما منها؟؟؟ما هي حقيقة نواياي؟!!!.أسئلة حائرة بدأت تتقافز برأسي باحثة عن اجوبة
مقنعة.
( لو ترجع للبيت لو تدخل للبساتين ....تره سيارات دوريات الشرطة تمر من هنا)
قالت بصوت أكثر حزما هذه المرة ولم أدري هل كانت تحثني على التراجع ام على الاقدام...لم أنتظر جوابا وقدت ألسيارة ببطء على الطريق الترابي الوعر المؤدي الى الداخل. لاحظت أمي اني لا أعرف المسالك الى الداخل فأخذت ترشدني باشارات من يدها يمينا تارة ويسارا تارة اخرى. توغلت عميقا محاذرا الاصطدام بجذوع النخيل وعندما وصلت الى مكان تتشابك به الجذوع بكثافة تحجب رؤيتنا تماما عن انظار
اصحاب السيارات الاخرى المتواجدة في مثل هذا الوقت طلبت مني ان اتوقف
هناك.
انزلت امي نافذة باب السيارة، واشعلت سيكارة. كنت مازلت اتحاشى النظر اليها
رهبة منها ومن تواجدنا كابن وام في هذا المكان المشبوه.حزمت امري وبدون ان انظر اليها قلت(هنا...هنن....هنا) فجأة خانتي شجاعتي وتلعثمت ولم استطع من اكمل جملتي شعرتليس يداي ترتعشان فحسب -كما يحدث غالبا-وانما جسمي كله يرتعش.لم يطل الصمت هذه المرة فقد قطعه صوتها سمعتها تقول:
-نعم ،هنا كنا نجي انا وناصر....
ما أدهشني وأنا أسمع إعترافها (الذي كنت أعرفه ولكني كنت بحاجة إلى سماعه منها)إني لم أغضب ولم أنفجر في وجهها مثلما توقعت .
-كنت غبية يوم أخبرتك عن عامر ووجوده في البساتين،كان لازم أعرف انو عقلك الصغير راح يتوصل في يوم لهذا المكان...ولكن يمة-ماما-شنوالفائدة من هذا هسه
هذا شي راح وانتهى....
كنت مازلت أرتعش من فرط الإنفعال فقلت بصوت متهدج: بس موبالنسبة لي.
_ اعرف يمة ...اعرف. واعرف انك تأذيت أكثر يوم شفتني أناوناصر في المطبخ.
عمري ماراح اسامح نفسي على اللي عملته... ومن ذاك اليوم وانا اشعر اني خسرت عمري وحياتي كلها-
في هذه اللحظة...في هذا المكان المشبوه ،وفي قيظ هذه الظهيرة الحارقة وبحضور هذه المرأة بثوبها الاصفروبعطرها المثير تجلت لي الحقيقة كاملة...نعم الحقيقة التي توارت خلف اقنعة الكره والقطيعة. الان ادرك باني لم اكن أكره هذه المرأة ولم أحتقر جسدها كما كنت أدعي بيني وبين نفسي... الان ارى بوضوح تام بأني ما زلت أحبها بل إن عشقها لم لم يبارحني قط، وإن غضبي منها لم يكن بسبب خيانتها لأبي بل لمشهد اليد القابضةعلى مؤخرتها ذلك المشهد الذي لم يفارق تفكيري ابدا.أعترف الان والان فقط وانا لطالما حاولت ان أزيف الحقائق او بالأحرى اتهرب منها باني كنت ارى إن ناصر لم يكن يمتلك ذلك الحق وان الوحيد الذي يملك الحق بوضع يده وغرز اضافره في لحم مؤخرته هو انا ،أناوحدي ولا احد غيري.
وضعت كفيها على خدي وأدارت وجهي نحوها، دفعت بجسمها واقتربت مني حتى
لم يعد يفصل وجهي عن وجهها سوى انفاسها اللافحة. قالت بصوت مبحوح وهي تتمالك نفسها عن البكاء:
سليم هل تعرف كم مرة حاولت اتكلم معك واعتذر منك ولكني كنت
خجلانة...ميتة من الخجل وما كنت اعرف شلون افتح وياك الموضوع....آه..آه ياسليم بس لو تعرف كم اشتاقت لك وكم اشتاقي تقربك مني؟ اشتقت لصوتك الحلو وهو يناديني...سليم هل تذكر انت ابدا ماناديتني يمه كنت دائما تناديني حبيبتي،عمري،روحي...سليم تذكر لو نسيت؟
أردت أن اقول وكيف انسى ايامي الجميلة تلك لكنها رمت ذراعيها خلف ظهري،احتضنتني ووضعت رأسها فوق كتفي وبدأت تنتحب.رفعت رأسها عن كتفي وغمرت وجهها بالقبلات وانا أردد انت عمري انت حياتي انت نور عيني قبلت رأسها وجبينها ووجنتيها ولثمت اكثر مالثمت شفتيها. كانت تشدني اليها بكل قوتها ولم يكن يفصل جسدي عن كامل جسدها سوى المسافةالفاصلة بين مقعدي السيارة الاماميين.
كم مضى من الوقت وهي تضمني ....لاأدري.خلصت نفسي من بين ذراعيها بلطف...ابعدها عني قليلا ثم حشرت نصفي الاعلى بين المقعدين وبدأت اسحب جسمي شيئا فشيئا حتى انتقلت الى المقعد الخلفي وجلست انتظرها.ادركت امي ما أريد.خلعت عباءتها ثم لوت جسمها وادخلت رأسها أولا ثم كتفيها ومن بعدصدرها...كانت تجد صعوبة في المرور بدت وكانها قد حشرت بين المقعدين فجذبتها الي برفق حتي خلصت جسمها واصبحت بجانبي .كانت تلهث وكنت مبهور الانفاس...إبتعدت عنها قليلا والتصق جنبي بباب السيارة ...مددت يدي وجذبت رأسها نحو أسفل جسمي...أمالت جسدها نحوي وانحنت واضعة رأسها في حضني. حططت يدي على صدرها فضمت يديها على يدي وبدأت تضغط عليها...بدأ الدم يغلي في عروقي ...سحبت يدي لا لأبعدها وانما لأحشرها بين سوتيانها ونهدها ،وعندما استقرت كفي هناك بدأت أعصر نهدها بقوة وسط تأوهاتها وانينها المكتوم. مررت يدي الاخرى على خصرها وبطنها ثم صعدت بها الى ردفها وعدت بها الى حيث كنت احلم الى مؤخرتها وبدات امسح عليها صعودا ونزولا اتحسس لحمها الطري ...وضعت يدي في شق مؤخرتها وشددت اصابعي قابضا على اللحم المشتهى...
عندما عدنا من منطقة البساتين كنت اعرف ان حياتي ستتغير والى
الابد....
كنا قد قضينا نصف ساعة هناك في المقعد الخلفي للسيارة وامي شبه
غافية او شبه مخدرة في حضني بينما إستسلم جسدها بالكامل ليدي وهي
تجوس صعودا ونزولا قبل ان تفيق من غيبوبتها وترفع رأسها لتقبلني
وتقول بانفاس متثاقلة:
يمه يلا نروح للبيت، ماأريد انفضح وانا وياك بهذا المكان المشبوه.
قدت سيارتي وعدت...رأسها على كتفي ويدها تمسح على يدي القابضة
على المقود.
ياااااااااااااااه لن أنسى ماحييت احساسيس ومشاعر تلك الايام الاولى التي
أعقبت عودة أمي الي أو بالاحرى عودتي الى أمي. كنت قد خرجت معها
كارها وغاضبا ووحيدا واعادتني محبا ورقيقا ومعشوقا...عدت الى البيت
وكياني يشع بنور داخلي ، نور فاض عن حاجة عالمي الصغيرفطفق يغمر
الاشياء حولي فاخذت تتوامض بقميص شفاف.ولاول مرة اكتشفت ان هذا البيت
الذي كنت لا أطيق الجلوس ساعة واحدة فيه بقرب أمي يشع بالدفء والجمال
وان اثاث البيت البسيط قدنسق بمهارة وان لون الارائك الغريب والذي
تشاجر ابي مع أمي بسببه كان ينم عن ذوق متفرد...اشياءوتفاصيل كثيرة
بدأت تتكشف أمامي لكن اكثر ماأثار إستغرابي ودهشتي والذي فضح مدى
غربتي عن هذا المكان هو اني اكتشفت ان اختي حليمة تمتلك عينين ساحرتين
وان اخي سامر مايزال يضع اصبعه في فمه رغم بلوغه ثماني سنوات.
في صباح اليوم التالي من عودتنا وعندما استقظيت من النوم وجدت على
المنضدة التي بجانب سريري وردة حمراء وتحتها قصاصة بيضاء
تناولتهما شممت الوردة فزكمت انفي رائحة امي وفتحت القصاصة فتراقصت
امام عيني حروفها الرفيعة ( صباح الورد ) . قبلت الوردة وطويت القصاصة
ووضعتهما تحت وسادتي ونهضت من الفراش. في طريقي الى الحمام التفت
ونظرت الى المطبخ ...لم تكن امي هناك .انهيت حمامي وخرجت الى المطبخ
كانت هذه المرة هناك تتناول الشاي وتتحدث الى حليمة وعندما رأتني قادما
إنفرجت اساريرها و التمعت عيناها ...
قلت : صباح الخير . لم ترد امي مباشرة تمهلت حتى ردت اختي التحية فابتسمت
ابتسامتها الساحرة وقالت بعذوبة: صباح الورد
فغرت حليمة فاها وهي تنقل عينيها بيني وبين امي غيرمصدقة ما سمعته فهي
لم تتعود هذه اللغة من امي كما انها قد تكون فوجئت بتلك الرقة المفاجئة
منها معي. اطلقت امي ضحكة مرحة اخذت بيد حليمة وقالت :
حبيبتي ليش هو اكو احلى من الورد؟...اكو (يوجد) احلى من صباح الورد؟
كوليلي( قولي لي) اكو احلى من شمة وردة في الصبح؟ اكواحلى من بوسة
وردة في الصبح؟؟؟
شعرت بدوار خفيف ثملا بموسيقى صوت امي العذب ...كنت اعرف انها توجه
كلماتها الي وتبعث برسائلها الحبيبة لي انا ، اما حليمة المسكينة والتي استعصى
عليها فك شفيرة تلك الرسائل فلم تزد محاضرة امي عن الورد فاها الا
اتساعا. كنت مأخوذا بسحر تلك الكلمات وبرقة وهيام أمي وهي تتفوه بها ..
وغمرتني سعادة لم اعرف طعمها من زمن بعيد. ومن حديث الورد الى
شؤون البيت أدارت امي الحديث بعد ان اطمأنت الى ان رسائلها قد وصلت الى
وجهتها واحدثت تاثيرها المطلوب. جلست وبدات تناول فطوري،كانت امي ترمقني بنظرات ولهى، نظرات عاشقة هائمة اضناها البعد والجفاء.
نبهتني حليمة اني تأخرت كثيرا اليوم في الجلوس في البيت فقلتلها:
مشتاق للكعدة وياج( للجلوس معك) ياوردة... ويبدو ان صباح الورد هذا قد
اطار صوابها فوضعت يديها على رأسها غير مصدقة ماتسمع وهي تولول :
راح انجن...اتركوني راح اتخبل هذا الصبح...شنو اللي صاربهاي الدنيا؟؟
ماأدري ماأدري ماأدري!!! ....امي تتغنج وتتغنى بالورد وسليم حنين ويذوب
رقة من يحجي( عندما يتكلم) ...بويه بويه بويه راح اتخبل...اكلكم(اقول لكم)
راح اتخبل.... وذهبت الى المغسلة تغسل وجهها كانها تريد ان تصحو من
حلم وسط ضحكات امي الصاخبة. استغليت الموقف كانت حليمةتمنحنا ظهرها
فخطفت من فم امي قبلة سريعة وخرجت مودعا .
يقال ان الايام الجميلة قليلة في الحياة ويقال أيضا ان السعادة عمرها قصير وفي
النهاية لن نخرج منها بغير مرارة خيبة الأمل تلذع السنتنا وأحلام ذابلات.
أن كان هذاصحيحا – واظنه كذلك - فلأعترف باني كنت محظوظا لان الحياة
منحتني بسخاء ومازال لساني والى يومي هذا يتلمظ بعسل تلك الايام... رغم أن
مايفصلني عنها وعن امي الان بحر ومحيط مظلم وركام غربة امتدت لسنوات.
ذات مساء منعش بنسيمه الشمالي العذب كنت عائدا وامي من زيارة قصيرة لاحد
اقاربنا طلبت مني ان لا نذهب الى البيت مباشرة وان اخذها الى مكان هادئ وبعيدا
عن أعين الناس. كان قد انقضى اسبوع من يوم البساتين ولم يتنسى لي الاختلاء
بها، فاختي حليمة قليلة الخروج من البيت وسامر الصغيردائما قريب من امي ..
وزيارة الاقارب التي لاتنقطع بالاضافة الى عملي كل ذلك جعل من خلوتنا امرا صعبا.
قدت سيارتي باتجاه خاصرة المدينة حيث يقع المتنزه. كان المتنزه شبه خال في مثل هذه
الساعة إلا من عوائل قليلة تتهيأ للانصراف وبعض العشاق الذين جلسوا بعيدا عن الاعين. جلسنا بعيدا قليلا عن طريق الخروج و في مكان يمنح بعض العزلة، دخنت هي
سيكارة وتكلمت أنا قليلا وعندما رمت عقب سيكارتها كان الظلام قد هبط . نقلت الحقيبة
اليدوية التي كانت تفصل بيننا ووضعتها في الناحيةالثانية و سحبت العباءه الحرير عن رأسها فانزلقت الى وسطها ...اقتربت مني وأطلقت زفرة حرى واحتضنتني، شدتني بقوة
اليها حتى خلت ان اضلعي ستنهرس تحت ضغط ذراعيها واحتضنتها انا بدوري .كنت
اتنفس بصعوبة... وضعت يدي خلف رقبتها وسحبت رأسها قليلا الى الخلف فلفح وجهي
غبار اشتياقها...كانت منفرجة الشفتين وعيناها طافحتين بغيوم الاشتهاء ووجهها يتوسلني
لاطفئ نار لوعتها فادنيت فمي من فمها وقبلتها وعندماإختلطت انفاسي بانفاسها غبت عن
وجودي وتلاشى كياني ليتماهى في كيانها . كانت تتأوه واناالتقم شفيتها حتى شعرت انها قد عجزت عن التنفس فابعدت فمي وأرحت رأسها على كتفي...ولما استعادت تنفسها عادت تضمني وتقبلني بينما انسلت يدها اليمنى من فتحة قميصي تفرك لي صدري فمددت يدي نحو صدرها وبدأت اعصر رمانتيه ثم انزلتها نحو بطنها اتحسسها قبل ان تستقر ما بين فخذيها بعدها اخذت اصابعي تحك هناك برفق فتصاعد لهاثها وابعدت فمها عن فمي والقت برأسها على حافة المصطبة الكونكرتية حيث نجلس مغمضة العين فاغرة الفم من شدة هيجانها وعندما بدأت اضغط على فرجها بقوة باعدت بين ساقيها وبدات اسحب اسفل ثوبها الى الاعلى قبل ان انتبه الى رجلين واقفين غير بعيد عنا ولم أتبين بسبب الظلام هل كانا يراقباننا ام ان وجودهما هناك كان صدفة؟ نكزت امي فاستعدلت في جلستها والتفت
بعباءتها . ظلا في مكانهما ولم يتحركا ...فنهضنا وغادرناالمكان .
كانت امي المرأة الوحيدة في حياتي – في فترة تجافينا اقمت علاقة مع جارتنا سهاد ولكنها سرعان ماهجرتني قائلة لاختي حليمة اني معقد ولا أجيد التعامل مع النساء - ولكني بالتأكيد لست الرجل الوحيد في حياتها وهذا ما ثار استغرابي .كانت امي اشبه بمراهقة
بدأت ترتدي اثوابها الغالية واثواب المناسبات وتضع المكياج صباحا ومساء –طبعا كان الامر يثير التساؤلات لو كانت تخرج من البيت ، ولكن مادامت تفعل ذلك فيالبيت فالامر بدا نزوة لابي اما حليمة فقد فلسفت الامر ذات يوم وهي ترمق امي بحسدوغيرة وهي ترتدي فستان زهري قصير يبرز جمال ساقيها (بان امها تعيش مرحلة مراهقة ثانية) . كانت امي تتنظر قدومي من عملي كل يوم بلهفة وكانت احيانا تجلس على عتبة البيت بانتظار عودتي مساءا ،فاوقف السيارة امام العتبة لتشكل حاجزا يحجب رؤيتنا من بعيد، واجلس بقربها نتبادل القبلات ونتحسس اجساد بعضنا وعيني على الطريق بينما هي تمد رأسها بين الفينة والاخرى لتنظر من الباب الموارب خوفا من ان يفاجئنا احد من الداخل. كنا نظل في جلستنا حتى يقطعها احدهم علينا أو حتى تنهض هي وتعلن انها لم تعد تستطيع الاحتمال وانه سيغمى عليها تحت يدي وهي تداعب اماكن جسدها الحساسة فتدخل الى البيت وتتركني اتلظى بنار رغبتي فيها.
لم أتعرف على أجساد النساء من قبل سوى اربع مرات كنت قد مارست الجنس فيها
مع عاهرات التقتطهن من الطرقات، لكن جسد امي لم يكن كجسد أولئك العاهرات اللواتي
يفرجن عن سيقانهن ويتحدثن وانت تمارس الجنس معن عن فقرهناو مشاكلهن و ينتظرن ان تفرغ ماءك ويرتدين ملابسهن ويطالبنك بالعودة بهن من حيث التقطهن... لا لا لا لم يكن جسدها كاجسادهن... كنت اسمع فحيح رغبتها عندما احتك بها واحس بدبق الشهوة اللزج بين اصابعي ينز من جسدها وانا اضع يدي على ذراعها العارية وكنت اتحرق شوقا
الى اليوم الذي امتلك فيه ذلك الجسد.
كانت دائما تسعدني باشياء صغيرة وساحرة... قصاصات ورق تضعها تحت وسادتي تضمنها عبارات الحب ولواعج شوقها ...ورود بشتى الالوان من حديقة منزلنا اصحو صباحا لاجدها قرب انفي او في شعرها ...رسائل غرام وهيام تبعثها عيناها وهي جالسة قرب أبي... قبلات تختطفها مني وهي تلتفت يمينا ويساراوقبلات أخرى تبعثها لي في الهواء من وراء ظهور العائلة ... تمايلها المغري فيمشيتها عندما تشعر ان عيوني تلاحق جسدها... اللحظات القصيرة التي تقضيها بغرفتي وهي تذوي بين يدي... تغنجها دلالها... رقتها وهي تتكلم معي ...اشياء واشياء وأشياء...ولم يكن ينغص علي سعادتي سوى وجود ابي وبدأت اشعر نحوه بمزيج من مشاعر الكره والحسد ، لكن تواجده القليل في البيت ونومه مبكرا خفف قليلا من وطأة حضوره. كانت حياتي اشبه بحلم جميل وكنت اعرف ماينقصه واعرف انه سواء عاجلا أم آجلا سيكتمل ...
بعد عشرين يوما من بداية عشقي لامي قال ابي انه متعب وسيذهب الى بغداد لمدة يومين او ثلاث لاجراء الفحوصات اللازمة- كان ابي يعاني من التهاب مزمن بالكبد – وقبل سفره بيوم طرحت على حليمة فكرة زيارة اختها سعدية والبقاء هناك حتى المساء ففرحت بذلك.
صباح الثلاثاء وفي التاسعة كان ابي معي في السيارة في طريقنا الى كراج المدينة حيث وجدنا حافلة معدة للانطلاق، ودعته وقدت بسرعة عائدا الى البيت. كانت حليمة تقف عند
الباب وبجوارها سامر ، ركبا في السيارة وانطلقنا. عندماوصلنا الى بيت سعدية انزلتهما امام البيت ولم انزل لألقي التحية متعذرا بمشاغلي وقفلت عائدا الى أمي.
عندما فتحت باب البيت الداخلي كانت أمي تجلس في غرفةالاستقبال وعندما رأتني نهضت فوقفت مصعوقا....كانت ترتدي فستانا ابيضا طويلا تمتد فتحته السفلى حتى
منتصف فخذيها ويلتصق بوركيها ومؤخرتها ويرتفع ليبرز طيات بطنها ويكشف عن
نصف صدرها حيث غفت وردة بيضاء هناك مابين نهديها بينما تمايلت وردة اخرى
في شعرها،أفردت ذراعيها تدعوني لحضنها فسرت اليها وارتميت باحضانها فتنهدت
بحرقة وهمست :
( لقد طال انتظاري ياعمري ).
ضممتها بقوة وقبلتي بنهم…أمسكت يدي التي كانت تحيط بخصرها بيدها وانزلتها نحو مؤخرتها فشددت على لحمها،بينما كانت تغرز اضافر يدها الاخرى في ظهري وشفتاها تلثم عيني وانفي وفمي واذني وتلتهمان رقبتي ... قالت وهي تلهث :
( شيلني وخذني لغرفتك حبيبي)
حملتها الى غرفتي ووضعتها على السرير وجلست بقربها اتامل جمال نصف عريها... سيقانها الصقيلة افخاذها المكتنزة سحر لون جسدها القمحي وهويتلألأ بالفستان الابيض كلؤلؤة سوداء...سحبتني من يدي فارتميت فوقها أقبلها بشراهة واعصر جسدها بقوة لأتأكد من حقيقة وجودها، ولم أكن أحلم كانت تحتي وكانت طوع يدي وكنت على وشك امتلاكها.
سحبت حمالتي فستانها فتحرر نهديها فعصرتهما حتى سمعت أنين توجعها فأرخيت قبضتي
وإنحنيت أرضعهما ووضعت يدي أسفل بطنها وبدات أحك فرجها فتبللت اصابعي برحيق مملكتها..أخذت تتأوه وتأن وتحك وسطها بوسطي حتى خيل الي اني اسمع صوت حشرجة صدرها.. أندلعت حرائق جسدها والهبت جسدي نيرانها ، نهضت من فوقها وخلعت ملابسي ووقفت امامها عاريا كما خرجت اول مرة من رحمها ثم إنحنيت عليها وسحبت فستانها ورميت به بعيدا ...قبلت قدميها وساقيها ودفنت رأسي بين فخذيها أشم عبير جنتي الاولى التي اضناني شوقي اليها وأرقني حنيني لنعميها ودفئها...مدت يديها للتخلص من سروالها الداخلي الابيض فابعدت رأسي قليلا وساعدتها وأعدت راسي مرة اخرى وامطرت فرجها بعشرات القبل المحمومة ومرغت وجهي بعسله ووحككت وجنتي بشعر عانتها...شدتني من شعر رأسي بقوة وسبحتني نحوها وضغطت صدري على صدرها وشفتيها تلسعان رقبتي بأنفاسها الملتهبة ثم أبعدت جسدي عنها ودفعتني لاستلقي على ظهري ...رفعت وسطها قليلا وأدنت رأسها الى وسطي ...أمسكت قضيبي بيدها وأخذت تقبله وقبلت خصيتي ثم عادت لتستلقي على ظهرها وتجرني اليها فاصبحت فوقها... كانت يدها مازالت تقبض على قضيبي فتحت فخذيها واثنت ساقيها ووضعت رأس قضيبي على فرجها وأنتظرت. نظرت اليها كانت عضلات وجهها مرتخية وهالني مارأيت من عطش عينيها وهي تحدق بي ...ابعدت يدهاعن قضيبي نظرت اليها مرة أخرى ... كانت عيناها تتوسلني وصدرها يعلو ويهبط... أمسكت قضيبي وضعته على فرجها وغرزته في أعماق احشاءها.
بيقول...استيقظت على صوت امي وهي تهز كتفي برفق( انهض ... لقد تأخرنا صارت الساعة سبعة) فتحت عيناي بصعوبة...كانت واقفة الى جانب سريري ترتدي روب الحمام وتضع منشفة على راسها بينما انسدل شعرها المبلل على جانبي كتفيها.ولما لم اجبها سحبتني من مرفقي لترغمني على النهوض.قلت (خلاص... اذهبي انت ساتي ورائك).نهضت متثاقلا. لم اكن قد نلت كفايتي من النوم... في الحقيقة لم انم البارحة سوى ساعتين فقد سهرت الليل بطوله وانا احبك خيوط خطتي باتقان واشد من عزيمتي وسط احتمالات الفشل او مخاوف التراجع في اللحظات الاخيرة واثقا هذه المرة من قدرتي على المضي الى النهاية بما عزمت عليه.
تناولت منشفتي بسرعة وهرعت الى الحمام.بقيت ربع ساعة مستسلما الى دغدغة الماء البارد وهو ينزلق على جسدي المنهك بفعل السهر والاستنماء مرتين في الليلة الفائتة.انهيت حمامي على صوت امي القادم من غرفتها وهي تحثني على الاسراع وتذكرني باننا قد تاخرنا كثيرا.هرعت الى غرفتي وارتديت ملابسي بسرعة ثم ذهبت الى المطبخ.كانت اختي حليمة والتي تكبرني بعامين تجهز الفطور بينما جلس اخي الصغير سامر الى جانب ابي الذي كان يتناول فطوره وعينه على ساعة الحائط. القيت تحية الصباح وجلست الى المائدة ,لم تكن لي رغبة في الاكل فطلبت من حليمة ان تعطيني كوب شاي. عندما فرغ ابي من تناول فطوره طلب من اختي ان تعد للغذاء بامية مع الرز ثم غادر البيت الى عمله.تاخرت امي وهي تجهز نفسها فناديتها انا هذه المرة ان تسرع.لم تمر لحظات حتى تناهى الى سمعي وقع اقدامها في الممر فتسارعت دقات قلبي رغما عني فشككت للحظة بقدرتي على تنفيذ خطتي.
دخلت الى غرفة الاستقبال فاختض جسدي واحسست بارتعاشة تسري في قدمي اليمنى .كانت ترتدي ثوب بيت اصفرا طويلا بدا كانه قد التصق على جسدها التصاقا.كنت قد رايتها مرتان اول ثلاث ترتدي هذا الثوب ولكن هذه المرة الاولى التي الاحظ فيها جمال لونها الخمري وهو يشع بفعل توهج اللون الاصفر.(يلا نروح) قالت وهي تلتقط عباءتها من على الكنبة وتلفها حول جسدها.نهضت وسرت خلفها على ايقاع ارتجاج مؤخرتها وعندما اقتربت منها لكي افتح باب البيت شعرت بسكرة خفيفة بفعل العطر المثير التي كانت تضعه.
طلبت مني امي ان انتبه للطريق فانا اقود بسرعة وبطريقة خرقاء حسبما لاحظت.
نظرت اليها بطرف عيني... كانت تنظر امامها. فكرت كم هي جميلة هذه المراة
جميلة.... لا بل هي فائقة الجمال ومثيرة من غير تصنع ياااااااه كم اكرهك ايتها القحبة.القحبة كلمة طالما رددتها بيني وبين نفسي وكم ذرفت من الدموع على مخدتي وفي خلواتي وانا استمع الى صداها يرتطم بجدران راسي...سليم امك قحبة..سليم...
امك قحبة قحبة قحبهههههة.كم عانيت ثلاثة اعوام ... نعم ثلاثة اعوام من العذاب ومن الشعور بالخزي ... ثلاث سنوات ابتعدت فيها عن اصحابي وانزويت في غرفتي دافنا نفسي فيها مجللا بعار لااستطيع الفكاك منه ولا اجد سبيلا لافضي بما بداخلي وارتاح. ولمنا فضي بمكنون صدري ؟؟؟ لابي وانا اعرف كم هو منشغلا بعمله او منشغلا باصحابه كم اواعرف كم هو ضعيفا امام جمال امي الساحق ومتذللا امام
سخطها الدائم عليه بسبب بطء ترقيته في عمله.وماذا وكيف ساقول هذا له؟؟؟هل ادخل عليه واخبره ان زوجته عاهرة ؟؟!!! . تعذبت كثيرا وانا احمل سري الكبير
الذي اقض مضجعي وناء بحمله جسدي الفتي ذا الرابعة عشراعاما.نعم كان ذلك
عمري عندما سمعت هذه الكلمة اول مرة من ام حسام.بالحقيقة لااعرف ما كان سبب شجاري مع حسام الذي يصغرني بعام واحد كل ماعرفه ان الشجار تطور الى تشابك بالايدي وبما اني كنت اشد عودا منه فقد طرحته ارضا واوسعته ضربا حتى سالت الدماء على وجهه. جاءت امه تركض دفعتني بقوة وازاحتني عن صدر ابنها ...اخذت بيد ابنها وانهضته من الارض ثم التفت الي وهي تمسح الدماء عن وجهه وصرخت بوجهي( يا ابن الكحبة لو كنت رجل روح اضرب ناصر نياج-نياك- امك) وقفت مصعوقا مما سمعت ولم اعرف بما اجيبها. ..ولم اجد ما افعله فركضت الى البيت ودخلت غرفتي واغلقت الباب خلفي. كان جسدي يرتعش بكامله من هول ماسمعت وانخرطت بالبكاء بصمت.لااتذكر متى توقفت عن البكاء او متى هدأت لكني أتذكر جيدا ان شيئا طرأ ببالي حينها وعزز لدي القناعة بحقيقة ماسمعته فذات يوم كنت جالسا في المطبخ وكان ذلك قبل عامين عندما دخلت امي يتبعها ناصر السائق الذي يعمل بسيارة الاجرة التي يمتلكها والدي حاملا اكياس الخضروات وقد كانت امي تخرج كل يومين للتسوق ودائما ما كان ناصر يأتي بعد خروج ابي بدقائق فيقلها ألى السوق ثم تعود معه بعد ساعتين او ثلاث حاملة اكياسا لخضار واللحوم.وضع ناصر الاكياس على المائدة ورمت امي عباءتها على الكرسي الذي بجواري وطلبت من ناصر الجلوس .أخرجت ثلاث تفاحات من الكيس وضعتهم في صحن وجلست الى جانبه وبدأت بتقطيع التفاح بسكين صغير وتناوله القطع الصغيرة فبدا لي جائعا جدا عندما نظرت اليه وهو ياكل. فجأة التفت الي امي وقالت: لا اريدك ان تمشي مع عامر انه ولد سيئ.فقلت ليش يمة ..فقالت (ولكهذا ولد سيئ رايته اليوم في البساتين) فسألتها : وماذا كنت تفعلين في البساتين. ولاحظت
ان ناصر قد نغزها بكوعه نظرت اليه طويلا ثم التفت الي وقالت بلهجة اكثر حدة ( قلتلك لاتمشي مع عامر مفهوم؟) فسكت ولم افهم يومها او لم يستطع عقلي الصغير ان يستنتج مالذي تفعله امي هناك في البساتين( منطقة البساتين هذه مكان سيئ السمعة وهو يبعد عن المدينة ربع ساعة تشكل غابات النخيل الكثيفة هنالك غطاء مثاليا لاصحاب السيارات لممارسة الجنس مع العاهرات بعيدا عن اعين الناس المارين على الطريق العام البعيد جدا عن البساتين كما انه مكان مفضل للواطة).نعم ذلك اليوم من شجاري مع حسام أنار لي جانبا من حياة أمي لم اكن اعرفه من قبل،ذلك الجانب الذي طبع حياتي بطابعه وجعلني اميل الى العزلة والانطواء مثقلا دائما بعار افقدني ايماني بجدوى العلاقات الانسانية وزعزع ثقتي بنفسي وزرع عندي الشك بقدرتي على اثبات ذاتي.
نظرت الى امي كانت هذه المرة تنظر الى جانب الطريق حيث ترامت وعلى مرمى البصر بساتين النخيل ...ربما كانت تتذكر وبحسرة ايامها الجميلة هناك برفقة ناصر
الذي انتقل قبل عامين للعمل في مدينة اخرى فاخذ مكانه ابو محمد الرجل الخمسيني
الاحول ثم عندما بلغت الثامنة عشر قبل عام توليت انا العمل بسيارة الاجرة خاصتنا ولم تعد امي تذهب الى السوق بل كنت انا من يجلب حاجات البيت.اشعلت سيكارتين
وناولتها واحدة اخذتها دون ان تنبس ببنت شفة.في الحقيقة لم نتبادل الاحاديث في السنوات الاخيرة انا وامي اطلاقا وكان الكلام بيننا يقتصرعلى طلبات البيت من السوق وبعض الاحاديث البسيطة عندما تجتمع العائلة لئلا نثير شكوك الاخرين وتساؤلاتهم عن سبب البرودة الواضحة بعلاقتنا.قبل شجاري مع حسام كانت امي
كل شيئ في حياتي فهي امي وابي كنت احبها واشعر بالفخر باني امتلك اما بهذا الجمال،وكانت متعتي الوحيدة الحقيقية عندما اجلس بالقرب منها فترمي يدها خلف ظهري وتجذبني اليها حتى يلاصق جسدي جسدها وتحط يدها على كتفي لترتاح هناك
اما انا فكنت اضع رأسي على كتفها و امد يدي امسد شعرها بينما يلامس ساعدي صدرها العامر.لا اتذكرالان كم كنا نبقى على ذلك الوضع لكني اعرف كيف ينتهي ....ترفع امي يدي عن رأسها
وتدفعني بيدها الثانية الى طرف الكنبة تمد جسدها بتكاسل وتضع رأسها على فخذي وترفع قدميها عن الارض وتستلقي متكورة على نفسها فوق الكنبة الصغيرة ثم تأخذ
بيدي فتضعها على صدرها وتضغط بقوة عليها بكلتي يديها.كنا نبقى هكذا لفترة طويلة حتى تقوم لعمل شيئ ما او عندما تناديها احدى اختي فتتركني وحدي تائها في خضم مشاعر مبهمة واحاسيس مضطربة استعصى علي فهم حقيقتها اواستجلاء
طبيعتها.تلك ايام جميلة اعتقد انها ولت والى الابد ...
نعم استطاع عقلي الصغير ان يربط يومها بين ماسمعته من ام حسام وماسمعته من امي قبل عامين وهي تحذرني من عامر فتى البساتين ولكن كنت بحاجة الى دليل شيئ المسه لمس اليد حتى لااخسر الام التي احب- ولا ابالغ ان قلت التي اعشق-
فقررت ان اراقبها وناصر عندما يأتي معها الى البيت وذلك بعد اسبوع من شجاري مع حسام .في اعماقي كنت اتمنى ان يخيب ظني وان تكون ام حسام كاذبة حقيرة..
ولكن للاسف فقد صدق ظني وصدقت ام حسام. ذات يوم كنا جالسين في الصالون انا واختاي حليمة وسعدية واخي سامر نشاهد التلفاز عندما دخلت امي يتبعها ناصر حاملا الاكياس كعادته وعندما ارادت حليمة ان تنهض وتتبعهما لكي تساعدها في توضيب الحاجيات أمرتها امي بحركة مرحة من يدها ان تجلس وذهبت هي وناصر الى المطبخ. لم انتظر طويلا ...نهضت من مكاني ومشيت اليهما وقبل ان اصل الى المطبخ سمعت ضحكة مكتومة لأمي فاوسعت من خطاي حتى اصبحت امام باب
المطبخ ووقفت هناك.شعرت ان قدمي لم تعدا قادرتان على حملي كنت ارتعش
بينما جدران البيت تدور بي...كانت امي واقفة بجانب المغسلة تغسل يديها وناصر بقربها يهمس شيئا بأذنها وهي تضحك بخفوت بينما كانت يده اليمنى تقبض بقوة على لحم مؤخرتها . لا ادري كم وقفت هناك ارقب ذلكا لمشهد ولكني رفعت عيني عندما ابعدت امي بعنف اليد القابضة على مؤخرتها واستدارت لتواجهني فالتقت نظراتنا .لن انسى نظرتها ماحييت. لم تكن نظرة رعب او خوف او خجل بل حتى لم تكن نظرة ارتباك كما كنت اتوقع منها.ببساطة شديدة كانت نظرة تأنيب...نعم نظرة تأنيب كأني انا المذنب وليست هي... وحتى هذه اللحظة وبعد هذه السنوات المملؤة بالكره الشديد والاحتقار لهذه المرأة اجد نفسي عاجزا عن ايجاد تفسير لمعنى نظرتها تلك.
استيقظت من افكاري هذه على يد امي وهي تهزني بقوة وتصرخ(شبيك... وين سارح بفكرك اليوم...لو سائقا لبيك أب ما منحرف بسيارته كنا متنا الان) اعتدلت في جلستي وامسكت بمقود السيارةباحكام( شبيك انت مو طبيعي اليوم) قالت بصوت عذب لم اسمعه منذ دهر .قلت( بقت عشردقائق ونصل الى بيت اختي واحب اطمنك ماراح تموتين الان) نظرت الي باستغراب ثم اشاحت ببصرها عني.استغربت انا ايضا بدا لي ان ماقلته كان يوحي بتهديد مبطن. الحقيقة لم يخطر ببالي هذا ابدا.حتى اني لم افكر يوما ان اؤذيها .كل ما كنت اريده طوال هذه السنوات ان اقول لها انها قحبة وقحبة رخيصة ايضا لانها تجلب عشيقها معها الى البيت.نعم هذا ماأرده ان تسمعه مني وكنت امل ان يتبع ذلك ان تطلب مغفرتي وكنت سوف اسامحها لاني تعبت من هذه القطيعة المؤلمة لي ولها فانا ابنها البكر واعرف كم تحبني وتعرف هي ايضا كم كنت فيما مضى احبها.لكني فشلت على القيام بذلك وكم من مرة حاولت وتراجعت في اللحظة الاخيرة...لكن هذه المرة لاسبيل الى التراجع فقد حزمت أمري لا على ان اقولها بل ان تقولها هي لي فأذا كنت ونتيجة لضعف شخصيتي عاجزا من فعل ذلك فهي ونظرا لماتمتع به من قوة الشخصية وحزمها الشديد في التعامل مع العائلة قادرة وبلا شك من قول ذلك لاأرتاح أخيرا...و كانت خطتي في منتهى البساطة رغم اني قد قضيت اربعة ايام حتى استقر رأي
فقد طلبت مني امي قبل ايام ان أخذها الى بيت اختي الصغرى سعدية التي تزوجت قبل شهر من ابن خالتي.كان يمكن ان يكون الامر طبعيا او لايثيرلدي ذكريات الماضي- طبعا انا لم انسى يوما ما فعلته امي...ولكن اعني ذلك الحضورالمكثف لنفس تلك المشاعر التي اجتاحتني يوم رأيت يد ناصر على مؤخرتها - لو لم يكن الطريق الذي نقطعه الى بيت اختي الذي يبعد عن مدينتنا حوالي اربعين كيلو مترا يمتد ولمسافة ليست قصيرة بمحاذاة منطقة البساتين سيئة الصيت تلك.نعم وجدتها فرصة سانحة لي وقررت ان لااضيعها هذه المرة. كما قلت كانت خطتي في منتهى البساطة سنصل الى بيت اختي الساعة التاسعة صباحا ثم نتناول غدائنا ونغادر الساعة الواحدة والنصف ظهرا( وقت المغادرة اخترته انا رغم اعتراض امي التي كانت ترغب في البقاء حتىا لمساء متذرعا بموعد عمل مهم لدي ذلك المساء) وفي طريق عودتنا سوف ادخل الى منطقة البساتين واطلب من امي ان تعترف بما ارتكبته في الماضي وكما قلت سابقا كنت آمل ان يزيل ذلك الحواجز التي مافتئت تزداد ارتفاعا كل يوم بيننا.
قوبلنا بحفاوة من العروسين اللذين مافتئا يرددان علىمسامعنا عبارات الترحيب وعن مبلغ سعادتهما بزيارتنا الاولى لهما.بعد ساعة من الاحاديث انتقلنا جميعا الى مطبخ البيت الكبير حيث شرعت اختي وبمساعدة امي باعدادالطعام بينما جلسنا وانا ومحمد زوج اختي عند المنضدة الكبيرة التي تتوسط المطبخ.كان مسرورا بقدومنا( كان لدي احساس بأنه كان سعيدا بوجود حماته اكثر مما هو سعيدا بوجودي) يتقافز هنا وهناك بين الفينة والاخرى عارض المساعدة لكن مالفت انتباهي واثار دهشتي هما عيناه اللذان كانا يومضان برغبة فاضحة وهما يطاردان جسد امي في مجيئها وذهابها داخل المطبخ. ابتسمت وقلت في نفسي( حتى انت يامحمد تشتهي جسد خالتك) نعم لقد رأيت هذه النظره في اعين الكثيرين في المرات القليلة التي كنت مضطرا فيها للذهاب برفقتها الى بعض الاماكن لقضاء حاجة ما،ورايتها ايضا بعيني ابي ولكن بتذلل مهين لرجل خاضع بالمطلق لسلطان زوجته وجبروتها، لم اكن اكره ابي ولكني لم اتعاطف معه ابدا لاستسلامه لسحر جمال امي وكنت مهووسا بفكرة اني قد ورثت ضعفي امامها منه هو.وجدت نفسي ودون سبب واضح انا الاخر اطارد جسدها.جسد لم تفقده
سنونه الاثنان والاربعون ولا الحمل بأربعة اطفال جماله وتناسقه الرائعين...طول مميز... امتلاء شهي... صدر عامر...وارداف متناسقة تحمل بأمتتنان مؤخرة شهيه يثير مرآها الرعشة. جسدطالما باركته ولعنته في سري ولطالما عشقته ومقته في غيابه وفي حضوره وكم صارع تنفسي وانا ادنيه وابعده عن خيالاتي المحمومة عند توهج الرغبات الدفينة.
مر الوقت ثقيلا ولكنه انقضى اخيرا...انهينا غذائنا وبعد ان شربت كوب الشاي بسرعة ودعت اختي وزوجها وسبقت امي الى السيارة. بعدلحظات جاءت امي يرافقها محمد، فتح لها باب السيارة وعندما جلست في مكانها اغلقالباب وامد راسه من النافذة الامامية حيث تجلس وطلب مني ان انتبه للطريق ثم لوحبيده مودعا وودعها بطبع اربع قبلات على وجنتيها شعرت للحظة ان لهيبها يحرق وجنتيانا
فاسرعت بقيادة سيارتي مبتعدا.
لاحت بساتين النخيل من بعيد مغمورة بهالة من اشعة شمس منتصف النهار اللاهبة
فازداد وجيب قلبي وشعرت بدوار وطنين في رأسي فظننت اني ساصاب بالاغماء فابطأت في قيادتي ...وجدت صعوبة في السيطرة على ارتعاشة يدي( كانت امي تقول اني كل جسدي يرتعش عندما استثار) ثم بدأت اتسائل عن جدوى ماانوي فعله والا مايقوديني وهل انا قادر فعلا على مواجهة امي وارغامها على الاعتراف بما فعلته بماضيها. ادركت ان الوهن قد اصاب عزيمتي الان واني لا استطيع ابدا ان انظر الى وجهها واقول ماتمنيت طول عمري من قوله. عرفت اني بدأت بالتراجع
كما حدث سابقا فغضبت من نفسي وبدأت أنعت نفسي باقذرالنعوت واقساها على
مسمعي وارثي رجولة قتلتها امي بافعالها...نعم هي المسؤلةعن ذلك ويجب ان تدفع
ثمن مافعلته بي ...يجب ان تدفع ثمن ما فعلته بي ... يجبان تدفع ثمن ما فعلته انتبهت اني استمد قوة سحرية وانا اردد هذه الكلمات فقدت باقصى سرعة خوفا من ان اتراجع كعادتي وعندما اصبحت بمحاذاة الطريق الترابي المؤدي الى داخل البساتين انعطفت بسرعة واتجهت نحوها. لم انظر الى امي لأرى ردة فعلها ولم اسمع منها اي تساؤل عما فعلته وعلى بعد خمسمائة من المداخل المؤدية الى الداخل اوقفت
سيارتي.
مرت خمس دقائق ثقيلة مشحونة بالصمت والترقب.رمقت امي بطرف عيني كانت تطأطأ رأسها تنظر الى يدها اليسرى التي كانت تمررها على عبائتها بتوتر ظاهر.
بدأ انفعال خطوتي الجريئة يخفت تدريجيا،شعرت باني بدأت أستعيد هدوئي واتنفس بانتظام وكفت يداي عن الأرتعاش ليس عن قوة نابعة من انتصار ما أو انجاز ما
بقدر ما كانت نابعة من شيئ مجهول لا ادري ماهيته بدأ ينتابني هذه اللحظة ،شيئ
اشبه مايكون بصفاء غريب لم أعرفه من قبل.
( ليش جيت هنا) سمعتها تسألني بصوت حاولت ان يكون طبيعيا قدر الامكان. لم أجد ماأقول ولما أعادت سوآلها اعتصمت بصمتي لا عن عجز هذه المرةبل كنت مازلت مأخوذا بحالة الصفاء تلك وتسائلت لم أنا هنا؟ وماذا افعل في هذاالمكان المشبوه برفقة أمي؟؟ هل أريد حقا أن أذلها؟ وهل كنت أتطلع حقيقة الى انتزاع اعتراف ما منها؟؟؟ما هي حقيقة نواياي؟!!!.أسئلة حائرة بدأت تتقافز برأسي باحثة عن اجوبة
مقنعة.
( لو ترجع للبيت لو تدخل للبساتين ....تره سيارات دوريات الشرطة تمر من هنا)
قالت بصوت أكثر حزما هذه المرة ولم أدري هل كانت تحثني على التراجع ام على الاقدام...لم أنتظر جوابا وقدت ألسيارة ببطء على الطريق الترابي الوعر المؤدي الى الداخل. لاحظت أمي اني لا أعرف المسالك الى الداخل فأخذت ترشدني باشارات من يدها يمينا تارة ويسارا تارة اخرى. توغلت عميقا محاذرا الاصطدام بجذوع النخيل وعندما وصلت الى مكان تتشابك به الجذوع بكثافة تحجب رؤيتنا تماما عن انظار
اصحاب السيارات الاخرى المتواجدة في مثل هذا الوقت طلبت مني ان اتوقف
هناك.
انزلت امي نافذة باب السيارة، واشعلت سيكارة. كنت مازلت اتحاشى النظر اليها
رهبة منها ومن تواجدنا كابن وام في هذا المكان المشبوه.حزمت امري وبدون ان انظر اليها قلت(هنا...هنن....هنا) فجأة خانتي شجاعتي وتلعثمت ولم استطع من اكمل جملتي شعرتليس يداي ترتعشان فحسب -كما يحدث غالبا-وانما جسمي كله يرتعش.لم يطل الصمت هذه المرة فقد قطعه صوتها سمعتها تقول:
-نعم ،هنا كنا نجي انا وناصر....
ما أدهشني وأنا أسمع إعترافها (الذي كنت أعرفه ولكني كنت بحاجة إلى سماعه منها)إني لم أغضب ولم أنفجر في وجهها مثلما توقعت .
-كنت غبية يوم أخبرتك عن عامر ووجوده في البساتين،كان لازم أعرف انو عقلك الصغير راح يتوصل في يوم لهذا المكان...ولكن يمة-ماما-شنوالفائدة من هذا هسه
هذا شي راح وانتهى....
كنت مازلت أرتعش من فرط الإنفعال فقلت بصوت متهدج: بس موبالنسبة لي.
_ اعرف يمة ...اعرف. واعرف انك تأذيت أكثر يوم شفتني أناوناصر في المطبخ.
عمري ماراح اسامح نفسي على اللي عملته... ومن ذاك اليوم وانا اشعر اني خسرت عمري وحياتي كلها-
في هذه اللحظة...في هذا المكان المشبوه ،وفي قيظ هذه الظهيرة الحارقة وبحضور هذه المرأة بثوبها الاصفروبعطرها المثير تجلت لي الحقيقة كاملة...نعم الحقيقة التي توارت خلف اقنعة الكره والقطيعة. الان ادرك باني لم اكن أكره هذه المرأة ولم أحتقر جسدها كما كنت أدعي بيني وبين نفسي... الان ارى بوضوح تام بأني ما زلت أحبها بل إن عشقها لم لم يبارحني قط، وإن غضبي منها لم يكن بسبب خيانتها لأبي بل لمشهد اليد القابضةعلى مؤخرتها ذلك المشهد الذي لم يفارق تفكيري ابدا.أعترف الان والان فقط وانا لطالما حاولت ان أزيف الحقائق او بالأحرى اتهرب منها باني كنت ارى إن ناصر لم يكن يمتلك ذلك الحق وان الوحيد الذي يملك الحق بوضع يده وغرز اضافره في لحم مؤخرته هو انا ،أناوحدي ولا احد غيري.
وضعت كفيها على خدي وأدارت وجهي نحوها، دفعت بجسمها واقتربت مني حتى
لم يعد يفصل وجهي عن وجهها سوى انفاسها اللافحة. قالت بصوت مبحوح وهي تتمالك نفسها عن البكاء:
سليم هل تعرف كم مرة حاولت اتكلم معك واعتذر منك ولكني كنت
خجلانة...ميتة من الخجل وما كنت اعرف شلون افتح وياك الموضوع....آه..آه ياسليم بس لو تعرف كم اشتاقت لك وكم اشتاقي تقربك مني؟ اشتقت لصوتك الحلو وهو يناديني...سليم هل تذكر انت ابدا ماناديتني يمه كنت دائما تناديني حبيبتي،عمري،روحي...سليم تذكر لو نسيت؟
أردت أن اقول وكيف انسى ايامي الجميلة تلك لكنها رمت ذراعيها خلف ظهري،احتضنتني ووضعت رأسها فوق كتفي وبدأت تنتحب.رفعت رأسها عن كتفي وغمرت وجهها بالقبلات وانا أردد انت عمري انت حياتي انت نور عيني قبلت رأسها وجبينها ووجنتيها ولثمت اكثر مالثمت شفتيها. كانت تشدني اليها بكل قوتها ولم يكن يفصل جسدي عن كامل جسدها سوى المسافةالفاصلة بين مقعدي السيارة الاماميين.
كم مضى من الوقت وهي تضمني ....لاأدري.خلصت نفسي من بين ذراعيها بلطف...ابعدها عني قليلا ثم حشرت نصفي الاعلى بين المقعدين وبدأت اسحب جسمي شيئا فشيئا حتى انتقلت الى المقعد الخلفي وجلست انتظرها.ادركت امي ما أريد.خلعت عباءتها ثم لوت جسمها وادخلت رأسها أولا ثم كتفيها ومن بعدصدرها...كانت تجد صعوبة في المرور بدت وكانها قد حشرت بين المقعدين فجذبتها الي برفق حتي خلصت جسمها واصبحت بجانبي .كانت تلهث وكنت مبهور الانفاس...إبتعدت عنها قليلا والتصق جنبي بباب السيارة ...مددت يدي وجذبت رأسها نحو أسفل جسمي...أمالت جسدها نحوي وانحنت واضعة رأسها في حضني. حططت يدي على صدرها فضمت يديها على يدي وبدأت تضغط عليها...بدأ الدم يغلي في عروقي ...سحبت يدي لا لأبعدها وانما لأحشرها بين سوتيانها ونهدها ،وعندما استقرت كفي هناك بدأت أعصر نهدها بقوة وسط تأوهاتها وانينها المكتوم. مررت يدي الاخرى على خصرها وبطنها ثم صعدت بها الى ردفها وعدت بها الى حيث كنت احلم الى مؤخرتها وبدات امسح عليها صعودا ونزولا اتحسس لحمها الطري ...وضعت يدي في شق مؤخرتها وشددت اصابعي قابضا على اللحم المشتهى...
عندما عدنا من منطقة البساتين كنت اعرف ان حياتي ستتغير والى
الابد....
كنا قد قضينا نصف ساعة هناك في المقعد الخلفي للسيارة وامي شبه
غافية او شبه مخدرة في حضني بينما إستسلم جسدها بالكامل ليدي وهي
تجوس صعودا ونزولا قبل ان تفيق من غيبوبتها وترفع رأسها لتقبلني
وتقول بانفاس متثاقلة:
يمه يلا نروح للبيت، ماأريد انفضح وانا وياك بهذا المكان المشبوه.
قدت سيارتي وعدت...رأسها على كتفي ويدها تمسح على يدي القابضة
على المقود.
ياااااااااااااااه لن أنسى ماحييت احساسيس ومشاعر تلك الايام الاولى التي
أعقبت عودة أمي الي أو بالاحرى عودتي الى أمي. كنت قد خرجت معها
كارها وغاضبا ووحيدا واعادتني محبا ورقيقا ومعشوقا...عدت الى البيت
وكياني يشع بنور داخلي ، نور فاض عن حاجة عالمي الصغيرفطفق يغمر
الاشياء حولي فاخذت تتوامض بقميص شفاف.ولاول مرة اكتشفت ان هذا البيت
الذي كنت لا أطيق الجلوس ساعة واحدة فيه بقرب أمي يشع بالدفء والجمال
وان اثاث البيت البسيط قدنسق بمهارة وان لون الارائك الغريب والذي
تشاجر ابي مع أمي بسببه كان ينم عن ذوق متفرد...اشياءوتفاصيل كثيرة
بدأت تتكشف أمامي لكن اكثر ماأثار إستغرابي ودهشتي والذي فضح مدى
غربتي عن هذا المكان هو اني اكتشفت ان اختي حليمة تمتلك عينين ساحرتين
وان اخي سامر مايزال يضع اصبعه في فمه رغم بلوغه ثماني سنوات.
في صباح اليوم التالي من عودتنا وعندما استقظيت من النوم وجدت على
المنضدة التي بجانب سريري وردة حمراء وتحتها قصاصة بيضاء
تناولتهما شممت الوردة فزكمت انفي رائحة امي وفتحت القصاصة فتراقصت
امام عيني حروفها الرفيعة ( صباح الورد ) . قبلت الوردة وطويت القصاصة
ووضعتهما تحت وسادتي ونهضت من الفراش. في طريقي الى الحمام التفت
ونظرت الى المطبخ ...لم تكن امي هناك .انهيت حمامي وخرجت الى المطبخ
كانت هذه المرة هناك تتناول الشاي وتتحدث الى حليمة وعندما رأتني قادما
إنفرجت اساريرها و التمعت عيناها ...
قلت : صباح الخير . لم ترد امي مباشرة تمهلت حتى ردت اختي التحية فابتسمت
ابتسامتها الساحرة وقالت بعذوبة: صباح الورد
فغرت حليمة فاها وهي تنقل عينيها بيني وبين امي غيرمصدقة ما سمعته فهي
لم تتعود هذه اللغة من امي كما انها قد تكون فوجئت بتلك الرقة المفاجئة
منها معي. اطلقت امي ضحكة مرحة اخذت بيد حليمة وقالت :
حبيبتي ليش هو اكو احلى من الورد؟...اكو (يوجد) احلى من صباح الورد؟
كوليلي( قولي لي) اكو احلى من شمة وردة في الصبح؟ اكواحلى من بوسة
وردة في الصبح؟؟؟
شعرت بدوار خفيف ثملا بموسيقى صوت امي العذب ...كنت اعرف انها توجه
كلماتها الي وتبعث برسائلها الحبيبة لي انا ، اما حليمة المسكينة والتي استعصى
عليها فك شفيرة تلك الرسائل فلم تزد محاضرة امي عن الورد فاها الا
اتساعا. كنت مأخوذا بسحر تلك الكلمات وبرقة وهيام أمي وهي تتفوه بها ..
وغمرتني سعادة لم اعرف طعمها من زمن بعيد. ومن حديث الورد الى
شؤون البيت أدارت امي الحديث بعد ان اطمأنت الى ان رسائلها قد وصلت الى
وجهتها واحدثت تاثيرها المطلوب. جلست وبدات تناول فطوري،كانت امي ترمقني بنظرات ولهى، نظرات عاشقة هائمة اضناها البعد والجفاء.
نبهتني حليمة اني تأخرت كثيرا اليوم في الجلوس في البيت فقلتلها:
مشتاق للكعدة وياج( للجلوس معك) ياوردة... ويبدو ان صباح الورد هذا قد
اطار صوابها فوضعت يديها على رأسها غير مصدقة ماتسمع وهي تولول :
راح انجن...اتركوني راح اتخبل هذا الصبح...شنو اللي صاربهاي الدنيا؟؟
ماأدري ماأدري ماأدري!!! ....امي تتغنج وتتغنى بالورد وسليم حنين ويذوب
رقة من يحجي( عندما يتكلم) ...بويه بويه بويه راح اتخبل...اكلكم(اقول لكم)
راح اتخبل.... وذهبت الى المغسلة تغسل وجهها كانها تريد ان تصحو من
حلم وسط ضحكات امي الصاخبة. استغليت الموقف كانت حليمةتمنحنا ظهرها
فخطفت من فم امي قبلة سريعة وخرجت مودعا .
يقال ان الايام الجميلة قليلة في الحياة ويقال أيضا ان السعادة عمرها قصير وفي
النهاية لن نخرج منها بغير مرارة خيبة الأمل تلذع السنتنا وأحلام ذابلات.
أن كان هذاصحيحا – واظنه كذلك - فلأعترف باني كنت محظوظا لان الحياة
منحتني بسخاء ومازال لساني والى يومي هذا يتلمظ بعسل تلك الايام... رغم أن
مايفصلني عنها وعن امي الان بحر ومحيط مظلم وركام غربة امتدت لسنوات.
ذات مساء منعش بنسيمه الشمالي العذب كنت عائدا وامي من زيارة قصيرة لاحد
اقاربنا طلبت مني ان لا نذهب الى البيت مباشرة وان اخذها الى مكان هادئ وبعيدا
عن أعين الناس. كان قد انقضى اسبوع من يوم البساتين ولم يتنسى لي الاختلاء
بها، فاختي حليمة قليلة الخروج من البيت وسامر الصغيردائما قريب من امي ..
وزيارة الاقارب التي لاتنقطع بالاضافة الى عملي كل ذلك جعل من خلوتنا امرا صعبا.
قدت سيارتي باتجاه خاصرة المدينة حيث يقع المتنزه. كان المتنزه شبه خال في مثل هذه
الساعة إلا من عوائل قليلة تتهيأ للانصراف وبعض العشاق الذين جلسوا بعيدا عن الاعين. جلسنا بعيدا قليلا عن طريق الخروج و في مكان يمنح بعض العزلة، دخنت هي
سيكارة وتكلمت أنا قليلا وعندما رمت عقب سيكارتها كان الظلام قد هبط . نقلت الحقيبة
اليدوية التي كانت تفصل بيننا ووضعتها في الناحيةالثانية و سحبت العباءه الحرير عن رأسها فانزلقت الى وسطها ...اقتربت مني وأطلقت زفرة حرى واحتضنتني، شدتني بقوة
اليها حتى خلت ان اضلعي ستنهرس تحت ضغط ذراعيها واحتضنتها انا بدوري .كنت
اتنفس بصعوبة... وضعت يدي خلف رقبتها وسحبت رأسها قليلا الى الخلف فلفح وجهي
غبار اشتياقها...كانت منفرجة الشفتين وعيناها طافحتين بغيوم الاشتهاء ووجهها يتوسلني
لاطفئ نار لوعتها فادنيت فمي من فمها وقبلتها وعندماإختلطت انفاسي بانفاسها غبت عن
وجودي وتلاشى كياني ليتماهى في كيانها . كانت تتأوه واناالتقم شفيتها حتى شعرت انها قد عجزت عن التنفس فابعدت فمي وأرحت رأسها على كتفي...ولما استعادت تنفسها عادت تضمني وتقبلني بينما انسلت يدها اليمنى من فتحة قميصي تفرك لي صدري فمددت يدي نحو صدرها وبدأت اعصر رمانتيه ثم انزلتها نحو بطنها اتحسسها قبل ان تستقر ما بين فخذيها بعدها اخذت اصابعي تحك هناك برفق فتصاعد لهاثها وابعدت فمها عن فمي والقت برأسها على حافة المصطبة الكونكرتية حيث نجلس مغمضة العين فاغرة الفم من شدة هيجانها وعندما بدأت اضغط على فرجها بقوة باعدت بين ساقيها وبدات اسحب اسفل ثوبها الى الاعلى قبل ان انتبه الى رجلين واقفين غير بعيد عنا ولم أتبين بسبب الظلام هل كانا يراقباننا ام ان وجودهما هناك كان صدفة؟ نكزت امي فاستعدلت في جلستها والتفت
بعباءتها . ظلا في مكانهما ولم يتحركا ...فنهضنا وغادرناالمكان .
كانت امي المرأة الوحيدة في حياتي – في فترة تجافينا اقمت علاقة مع جارتنا سهاد ولكنها سرعان ماهجرتني قائلة لاختي حليمة اني معقد ولا أجيد التعامل مع النساء - ولكني بالتأكيد لست الرجل الوحيد في حياتها وهذا ما ثار استغرابي .كانت امي اشبه بمراهقة
بدأت ترتدي اثوابها الغالية واثواب المناسبات وتضع المكياج صباحا ومساء –طبعا كان الامر يثير التساؤلات لو كانت تخرج من البيت ، ولكن مادامت تفعل ذلك فيالبيت فالامر بدا نزوة لابي اما حليمة فقد فلسفت الامر ذات يوم وهي ترمق امي بحسدوغيرة وهي ترتدي فستان زهري قصير يبرز جمال ساقيها (بان امها تعيش مرحلة مراهقة ثانية) . كانت امي تتنظر قدومي من عملي كل يوم بلهفة وكانت احيانا تجلس على عتبة البيت بانتظار عودتي مساءا ،فاوقف السيارة امام العتبة لتشكل حاجزا يحجب رؤيتنا من بعيد، واجلس بقربها نتبادل القبلات ونتحسس اجساد بعضنا وعيني على الطريق بينما هي تمد رأسها بين الفينة والاخرى لتنظر من الباب الموارب خوفا من ان يفاجئنا احد من الداخل. كنا نظل في جلستنا حتى يقطعها احدهم علينا أو حتى تنهض هي وتعلن انها لم تعد تستطيع الاحتمال وانه سيغمى عليها تحت يدي وهي تداعب اماكن جسدها الحساسة فتدخل الى البيت وتتركني اتلظى بنار رغبتي فيها.
لم أتعرف على أجساد النساء من قبل سوى اربع مرات كنت قد مارست الجنس فيها
مع عاهرات التقتطهن من الطرقات، لكن جسد امي لم يكن كجسد أولئك العاهرات اللواتي
يفرجن عن سيقانهن ويتحدثن وانت تمارس الجنس معن عن فقرهناو مشاكلهن و ينتظرن ان تفرغ ماءك ويرتدين ملابسهن ويطالبنك بالعودة بهن من حيث التقطهن... لا لا لا لم يكن جسدها كاجسادهن... كنت اسمع فحيح رغبتها عندما احتك بها واحس بدبق الشهوة اللزج بين اصابعي ينز من جسدها وانا اضع يدي على ذراعها العارية وكنت اتحرق شوقا
الى اليوم الذي امتلك فيه ذلك الجسد.
كانت دائما تسعدني باشياء صغيرة وساحرة... قصاصات ورق تضعها تحت وسادتي تضمنها عبارات الحب ولواعج شوقها ...ورود بشتى الالوان من حديقة منزلنا اصحو صباحا لاجدها قرب انفي او في شعرها ...رسائل غرام وهيام تبعثها عيناها وهي جالسة قرب أبي... قبلات تختطفها مني وهي تلتفت يمينا ويساراوقبلات أخرى تبعثها لي في الهواء من وراء ظهور العائلة ... تمايلها المغري فيمشيتها عندما تشعر ان عيوني تلاحق جسدها... اللحظات القصيرة التي تقضيها بغرفتي وهي تذوي بين يدي... تغنجها دلالها... رقتها وهي تتكلم معي ...اشياء واشياء وأشياء...ولم يكن ينغص علي سعادتي سوى وجود ابي وبدأت اشعر نحوه بمزيج من مشاعر الكره والحسد ، لكن تواجده القليل في البيت ونومه مبكرا خفف قليلا من وطأة حضوره. كانت حياتي اشبه بحلم جميل وكنت اعرف ماينقصه واعرف انه سواء عاجلا أم آجلا سيكتمل ...
بعد عشرين يوما من بداية عشقي لامي قال ابي انه متعب وسيذهب الى بغداد لمدة يومين او ثلاث لاجراء الفحوصات اللازمة- كان ابي يعاني من التهاب مزمن بالكبد – وقبل سفره بيوم طرحت على حليمة فكرة زيارة اختها سعدية والبقاء هناك حتى المساء ففرحت بذلك.
صباح الثلاثاء وفي التاسعة كان ابي معي في السيارة في طريقنا الى كراج المدينة حيث وجدنا حافلة معدة للانطلاق، ودعته وقدت بسرعة عائدا الى البيت. كانت حليمة تقف عند
الباب وبجوارها سامر ، ركبا في السيارة وانطلقنا. عندماوصلنا الى بيت سعدية انزلتهما امام البيت ولم انزل لألقي التحية متعذرا بمشاغلي وقفلت عائدا الى أمي.
عندما فتحت باب البيت الداخلي كانت أمي تجلس في غرفةالاستقبال وعندما رأتني نهضت فوقفت مصعوقا....كانت ترتدي فستانا ابيضا طويلا تمتد فتحته السفلى حتى
منتصف فخذيها ويلتصق بوركيها ومؤخرتها ويرتفع ليبرز طيات بطنها ويكشف عن
نصف صدرها حيث غفت وردة بيضاء هناك مابين نهديها بينما تمايلت وردة اخرى
في شعرها،أفردت ذراعيها تدعوني لحضنها فسرت اليها وارتميت باحضانها فتنهدت
بحرقة وهمست :
( لقد طال انتظاري ياعمري ).
ضممتها بقوة وقبلتي بنهم…أمسكت يدي التي كانت تحيط بخصرها بيدها وانزلتها نحو مؤخرتها فشددت على لحمها،بينما كانت تغرز اضافر يدها الاخرى في ظهري وشفتاها تلثم عيني وانفي وفمي واذني وتلتهمان رقبتي ... قالت وهي تلهث :
( شيلني وخذني لغرفتك حبيبي)
حملتها الى غرفتي ووضعتها على السرير وجلست بقربها اتامل جمال نصف عريها... سيقانها الصقيلة افخاذها المكتنزة سحر لون جسدها القمحي وهويتلألأ بالفستان الابيض كلؤلؤة سوداء...سحبتني من يدي فارتميت فوقها أقبلها بشراهة واعصر جسدها بقوة لأتأكد من حقيقة وجودها، ولم أكن أحلم كانت تحتي وكانت طوع يدي وكنت على وشك امتلاكها.
سحبت حمالتي فستانها فتحرر نهديها فعصرتهما حتى سمعت أنين توجعها فأرخيت قبضتي
وإنحنيت أرضعهما ووضعت يدي أسفل بطنها وبدات أحك فرجها فتبللت اصابعي برحيق مملكتها..أخذت تتأوه وتأن وتحك وسطها بوسطي حتى خيل الي اني اسمع صوت حشرجة صدرها.. أندلعت حرائق جسدها والهبت جسدي نيرانها ، نهضت من فوقها وخلعت ملابسي ووقفت امامها عاريا كما خرجت اول مرة من رحمها ثم إنحنيت عليها وسحبت فستانها ورميت به بعيدا ...قبلت قدميها وساقيها ودفنت رأسي بين فخذيها أشم عبير جنتي الاولى التي اضناني شوقي اليها وأرقني حنيني لنعميها ودفئها...مدت يديها للتخلص من سروالها الداخلي الابيض فابعدت رأسي قليلا وساعدتها وأعدت راسي مرة اخرى وامطرت فرجها بعشرات القبل المحمومة ومرغت وجهي بعسله ووحككت وجنتي بشعر عانتها...شدتني من شعر رأسي بقوة وسبحتني نحوها وضغطت صدري على صدرها وشفتيها تلسعان رقبتي بأنفاسها الملتهبة ثم أبعدت جسدي عنها ودفعتني لاستلقي على ظهري ...رفعت وسطها قليلا وأدنت رأسها الى وسطي ...أمسكت قضيبي بيدها وأخذت تقبله وقبلت خصيتي ثم عادت لتستلقي على ظهرها وتجرني اليها فاصبحت فوقها... كانت يدها مازالت تقبض على قضيبي فتحت فخذيها واثنت ساقيها ووضعت رأس قضيبي على فرجها وأنتظرت. نظرت اليها كانت عضلات وجهها مرتخية وهالني مارأيت من عطش عينيها وهي تحدق بي ...ابعدت يدهاعن قضيبي نظرت اليها مرة أخرى ... كانت عيناها تتوسلني وصدرها يعلو ويهبط... أمسكت قضيبي وضعته على فرجها وغرزته في أعماق احشاءها.