• سجل دخولك او سجل عضوية لكي تتصفح من دون إعلانات

قصص سكس قصه سورى (1 مشاهد )

أمنيه رشدى

أمنيه رشدى

Sexaoy Princess
عضو
إنضم:23 نوفمبر 2021
المشاركات:4,658
مستوى التفاعل:4,882
نقاط سكس العرب
48,168
مرحبا انا جون مواليد 1989
أنا من سوريا
الساعة الآن 0000وأنا في حالة نفسية صعبة جدا أقلب الأفكار في رأسي يمينا وشمالا اكاد اختنق اريد أن أتكلم أريد أن أتحدث مع شخص ما يستطيع فهم كل ماسأقوله فأفتح حساباتي على وسائل التواصل وأبدأ بالكتابة أبدأ بالكلام ثم أحذف ماكتبت وأغلق المواقع لاأريد أن أكتب لأحد يعرفني كي لايعلم أحد أنني ضعفت أريدهم أن يعلمو أنني قوي رغم أنني لست كذلك فأنا ضعيف ولم أشعر في حياتي أني ضعيف كما أنا الآن فبدأت أقلب على الانترنت بين المواقع أردت أن أجد موقعا أكتب فيه كل حياتي بما فيها من سموم تكاد تقتلني وأفكار تكاد تخنقني حتى وجدت هذا الموقع وقررت أن أكتب فيه فإن كنت ياصديقي لاتجيد الإستماع فلا تتعب نفسك وتقرأ لأنك قد تخرج من هنا بعد أن تنتهي مريضا كئيبا مثلي
ولدت في سوريا في قرية ريفية في الشمال السوري سنة 1989 لأسرة ريفية فقيرة جدا فما هي الا سنوات وبدأت في استيعاب مايحصل من امور حولي وكان حينها عمري 4سنين كانت حالة وفاة وكان الجميع يبكي من حولي أبي وامي وأعمامي وعماتي وكل من حولنا يقولون عمنا مات في سجن تدمر وسني الصغير لم يسمح لي حينها بااستيعاب مايحدث ثم انتهى الامر ومرت سنتين فحدث احتفال وقالو لقد خرج جدي من سجن تدمر وعندما كبرت قليلا علمت أن المتوفي كان شقيق جدي وكانا في السجن لفترة طويلة وحين أتم جدي 15 عشر سنة خرج وهنا بدأت أعلم كل مايدور حولي وبدأت أكبر شيئا فشيئا لي 5 اخوة واختين ونعيش حياتنا بكل سعادة وكنت الأول في مدرستي إلا أن السعادة لم تستمر بدأ الخلاف بين امي وابي بسبب الفقر وتزوج ابي وانفصل عن امي وكان ابي كلما اراد المجيئ للاطمئنان علينا على اولاده كانت امي تبدأ معركة لاتنتهي إلا بحضور جمهور من الف مشاهد على الأقل وهنا بدأت حياتي في الحزن والهموم فلم اعد اهتم بدراستي وكان كل مايشغلني هو لماذا كل هذا يحصل بعد فترة توفي اخي الاكبر وهو ماسبب لي جرحا وصدمة إلى الآن لم أستطع نسيانه أو نسيانها
كان عمري حينها 16 عاما كنا في نفس المدرسة نذهب معا كل يوم ونعود معا موته جعلني ميتا دون أن تفارقني الروح
مرت الايام وتركت الدراسة ووصلت لسن الخدمة الالزامية لكنني رفضت الذهاب قلت لأبي أنا لن اذهب وكان السبب أنني أحاول التقدم لدورات التطويع في فروع الأمن كان حلمي أن أصبح عنصر مخابرات لأني كنت أشعر أنني قادرا على تحمل هذه المسؤولية أشعر أني خلقت لأكون ضابط أمن ينظر لكل من حوله أنهم لايدركون ماذا يدور حولهم فأنا المخطط والمسير والمنفذ لكل الأحداث من حولهم لكن هذا الحلم لم يتحقق بسبب أن جدي وشقيقه كانوا مسجونين ظلما في أحداث سنة 80 في حماة دائما كانو يرفضون ملفي لهذا السبب وطلب مني والدي الالتحاق بالخدمة الالزامية بسبب هذا الفشل فرفضت وذات يوم اتصل والدي بالشرطة وسلمني للاجهزة الامنية وحولوني على الخدمة الالزامية بقيت في الخدمة لمدة سنتين كأنني في سجن تتم معاملتي فيه كالحيوان وعندما انهيت الخدمة وخرجت سنة 1/1/2011 وصلت إلى المنزل ليلا وكان الجميع نيام ماعدا غرفة واحدة فيها اضاءة ويخرج منها صوت فدخلت وإذا هو أخي الأصغر وصديقه يشربون الأركيلة ويتابعون قناة تلفزيونية اسمها صفا سلمت عليهم وجلست كنت متعبا وفرحا كأنني ولدت من جديد
وانا ادخن واكلمهم سمعت في التلفزيون كلمة مظاهرات درعا حينها ارتجف قلبي وتوقفت عن الحديث وبدأت استمع إلى التلفزيون وعندما فهمت ماحدث في درعا أطفيت التلفزيون وقلت لأخي وصديقه عندما تم اذاعة قرار التسريح من الخدمة الالزامية كنت اخاف ان يتوقف الزمن او تحدث حرب أو شيئا ما خطا ولايذكر اسمي أو يلغى تسريحي وعندما تم اذاعة اسمي ذهب ذلك الخوف وعندما ركبت في السيارة أصبحت أحدث نفسي هل حقا أنا الآن حر وخرجت لأعيش بحرية ماذا لو حدث شيء ما ماذا لو حدثت حرب لاأصدق أنني سأتمكن اخيرا من العيش بحرية
وعندما سمعت هذا الكلام في التلفاز صرت على يقين انني لن استطيع العيش بحرية اسمع يااخي اسمع ياباسم صديق اخي هذا الامر الذي يحدث في درعا ان توسع سيقتل الملايين أنا أعلم كيف يفكر رجال المخابرات سيموت كثير من الناس سيستخدمون كل أنواع الأسلحة
وهذا ماحدث لاحقا
توالت الايام والشهور والسنين و لم يبقى في قريتي احد الا قليلا من الناس جميعهم هربو الى تركيا ولبنان حتى امي وبعض اخوتي بقيت انا وزوجتي وابنائي صبي وفتاة صغار
لم استطع الهروب كنت قويا جدا كنت اقوم بدور المنقذ كلما قصف الطيران منزلا في قريتنا او قرية مجاورة اذهب مسرعا واقوم بإنقاذ الجرحى وإن حدثت غارة ورائي أعود مسرعا خائفا على اولادي وزوجتي إلى أصبح القصف جنونيا سنة 2016 طلب مني ابي الهروب الى تركيا فودعته وزوجته وأولاده (اخوتي) وذهبت الى تركيا إلى مخيمات اللاجئين وكنت على تواصل دائم مع ابي وسائت الامور المعيشية وبدأ يطلب مني ومن اخوتي المال لكنني لم اكن اعمل ولااملك المال بسبب القيود حينها علينا كلاجئين وكانت امي تمنع اخوتي من ارسال الاموال لابي وكنت اخاف ان يفكر ابي بالذهاب إلى مناطق النظام كي يقبض راتبه لأنه كان معلم مدرسة قبل أن تحدث الحرب
اخبرته لاتذهب المخابرات شياطين البشر سيعتقلوك ان ذهبت قال لي ان اعتقلوني تكون مهمتي انتهت في هذه الدنيا وانت عدت سيكون لي عمر باقي سأعيشه
ذهب الى حماة واعتقلوه لم يعتقلو ابي فقط حينها بل اعتقلو الحياة كلها في عيني واظلمت الدنيا في وجهي ولم اعد اشعر بشيء ينبض في صدري كان أكثر من ابي كان صديقي ومثلي الأعلى في الصفاء والنقاء وطيب القلب اعتقلوه فقط لان اسمه ورد اثناء عمليات التحقيق التي سينطق فيها الحجر تحت التعذيب اللابشري من رجال المخابرات مرة عدة سنين واصبح لدي 5 ***** وكانت زوجة ابي تتصل بي وتبكي وتطلب مني المال لاطعام اخوتي الذين بقوا في مخيمات ادلب فكنت انا ابكي وهي تبكي لأنني لا املك المال لتغطية مصاريف اولادي الستة فكيف بغير اولادي
مات جدي ولم استطع الذهاب الى سوريا لرؤيته وبقيت جدتي تعيش في خيمة لجوء بمفردها اعمامي وعماتي مشردين في دول اللجوء والمخيمات واخوتي مشتتين في دول اللجوء والمخيمات ولم ارهم منذ 9 سنوات كنت اتمنى ان اموت من كثرة الهموم والتفكير إلى أن خطر لي فكرة اذا تمكنت من الذهاب الى اوروبا ثم قمت بلم شمل عائلتي حينها سأتمكن من مساعدة اخوتي في ادلب من اموال المساعدات التي سأحصل عليها وبدأت فعليا في التخطيط للرحلة رحلة الموت أو النجاة
استلفت من صديق لي مبلغ الف دولار وتوجهت الى حدود اليونان ومشيت برفقة عدة شباب لااعرفهم عشر ايام داخل الاراضي اليونانية ثم تركني الشباب في الغابات بمفردي لانني اختلفت مع احد منهم في وجهة نظر وكدت اموت جوعا وعطشا فمشيت الى اقرب شارع اوقفت سيارة واخبرته ان يتصل بالشرطة جاء الشرطة واعتقلوني وتم تسليمي للجهة التركية فقام الاتراك بترحيلي قسريا الى ادلب وابطال بطاقة الحماية المؤقته الخاصة بي مع غرامة مالية ومنع دخول لخمس سنوات الى تركيا رغم اني لدي عائلة واطفال وام واخوة في تركيا ثم عدت لاحقا بطريقة غير شرعية ورزقت بطفل واصبح لدي 6 ابناء 3 بنات منهم و3 صبيان
اطفالي بدون مدارس والطفل الصغير ليس لديه قيد رسمي لم نستطع تسجيله بسبب لزوم حضور الاب وانا لا استطيع الذهاب ولا استطيع العمل واعيش متخفيا كي لايتم ضبطي وترحيلي نحن نعيش في قمع وظلم مستمر مابين سوريا وتركيا تواصلت مع جميع منظمات حقوق الانسان حول العالم ومنظمات المثليين والكثير بدون فائدة حتى انني تواصلت مع منظمات حماية الطيور والقرود والحيوانات نحن نعيش ياسادة في عالم لارحمة فيه ولا انسانية وكل ماتسمعوه عن الانسانية والرحمة وحقوق الانسان هي مجرد شعارات كاذبة صنعها رجال مخابرات يحكمون العالم 😣
 

المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع

Personalize

أعلى أسفل