الفيلسوف
مدير
طاقم الإدارة
مدير
ناشر محتوي
ناشر قصص
مترجم قصص مصورة
بعد الفطار خرجت رانيا الصبح للسوق من غير كيلوت فرحانة جدا لعودة فايز شمروخ جوزها. ركبت أتوبيس وبدأ التحرش بها وشعرت بأيدين وصوابع تحسس على طيازها من ورا و طبعاً الأمر كان مقصود لأنها مش لابسة كيلوتها فاعتبروها شرموطة. مش بس في الباص دا كمان في السوق تحرش كتير في طيزها و في وركها الملفوفة زي جذع شجرة البلوط و كمان في بزازها ومش بس كمان في السوق لا دا ابن زوجها يتحرش بطيزها في المطبخ و يهيج عليها زي ما نشوف دلوقتي. كانت رانيا تعاني من التحرش دلا تقريبا كل يوم بس النهاردة كان له طعم تاني. ابتسمت وشعرت بالذنب لأنها مشاية في الطريق العام من غير كيلوت فأسرعت في المشي لحد أما شادي فتح لها الباب واخد منها الشنط:” حبيبي يا شادي طيب عالمطبخ يا بابا.”
تبعت شاي للمطبخ وقالت له:” أيو هنا…ودول في الدولاب يا روحي.” وأديته كام حزمة خضار. دخل أشرف المطبخ و عينه في التليفون اللي في يده وقال لشادي:” بص وصلت لمستوى تاني..” شادي بقا يهزر معاه فقالت رانيا:” هتتعب عينيك لو هتفضل تلعب الألعاب دي…أنت على طول بتبص في الفون…” المهم حط الفوت في جيبه من ورا وقال لرانيا:” بتعلمي أيه يا ماما؟ أساعدك؟” رانيا:” يا ريت أنا يأجهز العشا فراخ بالفيجتار و بيشمل…ممك تقطعوا الخضار كمان لو عاوز و أشرف يحضر الفراخ.” شادي و هو بيعد الخضار مكنش يشيل عينه من على جسم و طياز مرات ابو الساخنة. قرب و وقف ورا منها وهي شغالة وبقا يحك فيها ولما ما أدتهوش اهتمام قالت له:” شادي مش هنا و مش دلوقتي..” رجع لورا شوية وبعدين راح ابن زوجها يتحرش بطيزها في المطبخ و يهيج عليها تاني و المرة دي بقا رانيا حست بزبه الصلب فزقته بيدها بعيد عنها وزغرت له بعيونها. مسك كفها ورفعها لشفايفه باسها وابتسم وهي تمزح معاه:” بطل أيدي فيه توم…” شادي جاد:” أممممم عارف عسل توم بصل كل حلو من يدك…” يده التانية حطت على خصرها وشدها ناحيته وراح محوط رقبتها بدراعه.
بقا يشمشم في رقبتها شعرت بأنفاسه الساخنة على لحمها و يده بقا يتحرش بمؤخرة ظهرها و أول طيزها المكتظة باللحم الشهي الطري ويحسس فوق منها. راح ابن زوجها يتحرش بطيزها في المطبخ و يتحسس استدارتها المثيرة وضغطها بنصه في البنش وبقت تحس بخطورة زبره المنتصب وبقا يهيج عليها أوي. فقالت له قول من يشحع ويريد لا من يزجر ويبعد في الحقيقة:” شادي! بتعمل أيه يا شادي! لا لا بطل بقا دلوقتي!” رانيا أدركت ان أشرف بدوره بطل شغل وبقا يبص على صاحبه ومرات أبو ه الساخنة وهما بيتحرشوا ببعض بسخونة. قالت رانيا عشان تحسم الأمور قبل ما الدنيا تسيح منها:” لا لا أن مكنتوش تساعدوني بجد أطلعوا برا…” اعتذر شادي وراح يكمل شغل و كمان أشرف. راحت رانيا توطي تدور على حلة كبيرة ملقتهاش فوق في الدولاب و اضطرت توطي عشان تشوفها تحت. اعتدلت فشافت الولدين بيبرقوا ليها واحد من جنبها و التاني من طيزها و وشها احمر و افتكرت أنها مش لابسة كيلوت. شادي بقا اتمسمر من منظرها وهي موطية بطيزها الكبيرة لانه شاف عن قرب تفاصيل منحنيات و كسرات طيزها و خرمها في فستانها الرقيق الحريري الشفاف. على طول يده أتوماتيكيا راحت على زبه اللي انتصب و وقف منه وبقا يعدله في لباسه عشان ما تخدش بالها. حبت تداري خجلها فقالت تزعق:” يلا سرعوا شوية بابا فايز جاي الليلة…” شادي سأل:” العشا امتى؟” رانيا:” لما بابا يجي على 6:30.” شادي:” أنا خلصت أهو…” رانيا:” تمام هات…” أشرف خرج وشادي سلم الخضار لمرات ابوه و طبطب على دراعها وكأنه مش متعمد ساب يده تلمس طيزها الأمر اللي ضحك رانيا من مدى شبق وحيحان الولا وبدأت تفكر أنه في المستقبل هيتعب اللي هتحبه من كتر النيك و الحب. المهم بقت تكمل الاكل و الولاد خرجوا في اوضة النوم كان شادي راقد على ظهره و أشرف قاعد على كرسي رجليه مطوية تحت منه يلعب لعبة في الفون فساله شادي يغيظه و يزاوله:” أيه أخبار صاحبتك بقا؟” أشرف:” صاحبة انا معنديش أي صاحبة.” شادي:” لا يا راجل عندك والكل يعرف كدا” اشرف:” مين قالك كدا مش فاهم؟” استمر أشرف يلعب لعبته بيتظاهر بالتجاهل ولكن وشه احمر. شادي يبتسم:” يعني أحمريت أهو؟ طيب البنت أياها اللي كنت قاعد معاها في البريك قولي أسمها تقريبا…بسمة؟” أشرف مسك مخدة وراح رامي بها شادي اللي بدوره مسكها وراح ردها عليه وقال:” مش الجيرل فرند بتاعتي دي بنت عادية أنا أعرفها..”…يتبع…