الفيلسوف
مدير
طاقم الإدارة
مدير
ناشر محتوي
ناشر قصص
مترجم قصص مصورة
كنا وقفنا في الحلقة السابقة من مسلسل حياة شرموطة مصرية عند حسين لما دخل غرفة منى وهو سكران و قلنا أن منى ارتبكت و غطت عريها لأنها كانت متعودة تنام بالبرا و الشورت فقط لا غير. منى كرت سؤالها وهي بتشد البطانية فوق جسمها: بابا قولي لو في حاجة مضايقاك…حبيبي متخبيش عني… حسين بنبرة تقيلة شويتين من الشرب: خالص يا روحي…بس كنت عاوز أكلم معاكي شوية..عنك و عن الدراسة و أصحابك…منى ببسمة و حنينية و نبرة كلها رفق: بابا متخفش عليا..أنا كويسة…حسين: كويس أني أسمع كدا منك…. منى حست أن حسين هيغيب في قعدته فهمت تقوم و قالت: طب لحظة هاقوم أغير و أجي…قامت منى و خطفت التي شيرت بسرعة محرجة من حسين…حسين برقة و نظرة العشق المحرم تضج من عينه: حبيبتي متخجليش مني …أنا باباكي…أكتر واحد بيحبك في العالم كله…منى بتغطي جسمها: عارفة يا سونة عارفة… حسين: طب خلاص…اقعدي عادي شيلي البطانية…فعلاً منى نزلتها و بقت عادي بالبرا قدام حسين…
حسين رفع عينيه و رشقهم في صدر منى!! خجلت بس قاومت خجلها. إحساس غريب انتابها بس كان إحساس حلو أن أبوها حسين يعجب ببزازها! بص و برق وقال: نفس تدويرة الصدر…نفس صدر مامتك…وش منى أتورد وده زادها حلاوة و جاذبية! منى ابتسمت و مردتش فحسين مسك أيديها ورفعها عشان يبوسها و يهمس برقة: أنت جميلة جداً يا حبيبتي…بالظبط شبه أمك…انتي شيماء…صحيح.. أيوة شيماء بجسمها و رسمها….منى ابتسمت و قلبها أكلها على حسين و صعب عليها بشدة و تعاطفت معاه تعاطف بالغ: حبيبي متزعلش…أنا شيماء…ايه الفرق بين منى و شيماء…متزعلش أرجوك…حسين: لا مش زعلان يا حبيبتي…طول ما انتي جنبي أنا مبسوط…منى حضنت دماغ أبوها على صدرها زي الطفل: و أنا جنبك على طول…و انت كمان خليكي دايماً جنبي…حسين دخل في طور العشق المحرم, الأب بقا يعشق بنته في صورة مراته الراحلة و كمان منى, مشروع شرموطة مصرية, بقت تعشق أول راجل في حياتها اللي هو أبوها حسين… مسحت دموعه و مسح دموعها و همسلها و بيشارو لتحت أبطيها: روح قلبي…ليه مش بتستخدمي السويت..او الواكس…لازم تنضفي نفسك…منى خجلت اوي و احمرت!! أبوها كان بيشاور على الشعر تحت باطها!! فعلاً هي قصرت الأيام اللي فاتت أنها تنتفه!! حسين في سكره قال: ارفعي حبيبتي تحت باطك…وريني كدا…منى رفعت دراعها و فعلاً كان شعر تحت باطها طويل شوية مش محلوق كويس!! حسين قرب بأنفه وبقا يشم و يتشمم وهمس: امممم..بس الريحة مسك…!!
منى استغربت حسين لأنه في عمره ما عمل كدا! حسين همسلها: صارحيني يا منى…مصاحبة؟!! منى برقة وبسمة خجولة: لا يا بابا…ضمها في حضنه: حبيبة قلبي شاطرة…تعرفي أن كل الشباب في العمارة بيموت عليكي….منى سكتت مبتسمة فكمل: بيطلبوكي مني و انا بارفض…برقة واصل حسين: عارفة ليه يا منى…!! منى بحيادية: ليه يا بابا…حسين: لأنك…لأنك…بتاعتي…مأقدرش أفرط فيكي…منى دمعت و حضنت أبوها: حبيبي يا بابا…و انا مش هسيبك..انت بتاعي بردو…أنت اللي ليا في الدنيا دي…انت بابا و ماما و حبيبي و أخويا و كل اللي ليا…! حسين باسها من خدها و بعدين راح يبوسها من شفافها بقوة!! قبلة في الشفايف طويلة!! منى استغربتها و استحلتها بنفس الوقت! حسين خلع شفافه وهمس بأسف: معلش يا حبيبتي…مكنش قصدي…أنا باين تقلت الشرب حبتين…خديني على غرفتي ارجوكي… منى برقة و حنية: حاضر يا بابا…لف حسين دراعاته حوالين رقبة منى و حاول يقوم. كان تقيل على منى انها تنهض بيه فوقعت بيه فوق السرير و ارتمى فوق منها!! حسين جسمه كبير ضخم فكان بيهرس منى تحت منه! منى بالعافية قامت من تحته وهمست ببسمة: خلاص يا بابا مش قادرة أوديك أوضتك..نام هنا و أنا أروح هناك…حسين مس أيدها: حبيتي نامي هنا…السرير…السرير يساعنا…قالها وهي مدروخ سكران وعيونه جفونها ارتخت و راح في النوم بعد دقايق معدودة! منى فضلت صاحية وبقت تتأمل وسامة أبوها وعقلها الباطن تتمناه و تقول: هو دا فارس أحلامي..انا عاوزة من دا…نفس الملامح…نفس الشارب..نفس السمار ..نفس الطول و العرض…و اهم حاجة نفس الحنية و الرقة…البنت باست أبوها من خده!! اشتهته فباسته بعد تردد من بقه! طبعت قبلة فوق شفافه وبقت تحسس فوق شعره الناعم الغزير و أيدها تتسلل لمفاتنها!! منى تشتهي أبوها صراحة منى تسلك طريق وعر طريق شرموطة مصرية وتقع في العشق المحرم الممنوع! منى ريحت نفسها و نامت جنب حسين و في الصباح لما قامت ملقتش أبوها!! حسين كان قام من بدري وراح شغله. هي كمان راحت المدرسة و كل عقلها مشغول بحسين. من هنا منى و أبوها و العشق المحرم ثلاثي لا ينفصل؛ هو أول رجل في حياتها وهي شبيهة حب حياته! من هنا و رايح بقا حسين محور تفكير منى سواء في المدرسة في الطريق أو في البيت. لأول مرة منى بتفكر في حسين تفكير جنسي صريح!! لأول مرة يكون موضوع شهوتها!! قبل كدا كانت في أحلامها أيام حياة أمها بتحلم بالمطربين و الممثلين منهم العرب و منهم الأجانب! دلوقتي حسين بقى فارس أحلامها الفريد. شعور بدأ يسيطر على وعي منى زي ما كان مسيطر على عقلها الباطن قبل كدا…