الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
أبرز الأعضاء
شرح نظام النقاط
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
سجل دخولك او سجل عضوية لكي تتصفح من دون إعلانات
الرئيسية
المنتديات
كتابات و قصص السكس العربي
قصص سكس
مقدرتش أمنع نفسي إني أنيك أختي رغم أنها أقرب حد ليا (قصتي الحقيقية) قصة سكس محارم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بران" data-source="post: 668334" data-attributes="member: 114117"><p>ها هي تقف وتحتفل بعيد ميلادها الثلاثون مع بعض صديقاتها المعدودين على أصابع اليد الواحدة بابتسامة بسيطة على وجهها ، ابتسامة باردة اعتاد وجهها عليها كما اعتاد على رؤيتها الآخرين وبعد احتفالها تعود لمنزلها محملة ببعض الهدايا التى قدمت لها لم يكن بداخلها الفضول لترى ماذا قدموا لها صديقاتها في هذا اليوم المميز او كما يفترض بأن يكون ، وجدت بعض الرسائل في صندوق البريد وفتحت باب منزلها الهادئ الكئيب نوعا ما ذو الاضاءة الخفيفة ، تلقى بنفسها على الاريكة وتتفقد هاتفها المحمول وتقرا بعض رسائل التهنئة من زملاء العمل ،نعم كانت رسائل قليلة جدا نوعا ما ولكن هذا بسبب شخصيتها الانطوائية البسيطة والتي قد يعتقد البعض بأنها تعاني من رهاب اجتماعي أو مرض نفسية فهي برغم جمالها الملفت للنظر والجذاب إلا أنها بوجهة نظر الكثير فتاة سلبية حادة الأسلوب لا تجيد التواصل مع الآخرين ، فتاة عملية تجيد عملها بشكل مميز ، هادئة قليلة الكلام ، لم تمر بتجارب عاطفية سوى بتجربة زواج تقليدية جدا انتهت بالانفصال بعد اكتشاف زوجها بأنها تعاني من مشاكل في الرحم ولن تستطيع الانجاب في الوقت الراهن ، مازلت تتنقل في رسائل هاتفها وجدت رسالة من خالتها رحمة ولكن لم تفتحها ، انتبهت للوقت وقامت لتاخذ حمام ، تقف تحت الماء ومن ثم خرجت عارية كما اعتادت فهي تسكن لوحدها ولا تخشى من أحد بأن تخرج بهذا الشكل وقفت أمام المرآة ، تنظر لنفسها ولجسدها الشاب المثير بدأت تتفحص جسدها واغمضت عينيها وتتخيل ايدي رجل تلتمس جسدها كانت تتمنى بأن يكون بجوارها رجل في مثل هذا اليوم لكي يحتفل بها ، تزيد العبث بنفسها ، نامت على الأريكة وبدأت يدها تقترب من شفرات فرجها المشعر التي لم يذق طعم الرجولة منذ طلاقها ، أصابعها تقترب أكثر واكثر وتبدأ تعبث بفرجها تزيد الوتيرة يد تعبث بفرجها واليد الآخر قابضة على ثديها ، بدأت تشعر بالشهوة مغمضه عينها و تتخيل برجل يقترب منها ويحضنها الخيال يمتزج مع الشهوة وهي تتفاعل استمرت هكذا حتى شعرت بالراحة ونامت ، استيقظت وجدت نفسها بهذا الوضع قامت مسرعة للاستحمام حتى تلحق موعد عملها ، أكملت هيئتها و ركبت سيارتها الصغيرة وذهبت إلى عملها وبدأت تحضر ورق الاجتماع المهم</p><p></p><p>المدير : صباح الخير يا رحيل</p><p>رحيل : صباح الخير يا مستر خالد</p><p>خالد : ايه كل حاجه جاهزة</p><p>رحيل: اه حضرتك كل حاجه تمام</p><p>خالد : عايز اجتماع النهاردة يكون مميز</p><p>رحيل: متخافش حضرتك هيكون زي مانت متوقع واحسن</p><p>خالد : أنا متأكد من كده وعايز الاحسن عشان عارف انه عندك احسن من كده</p><p>رحيل : شكرا جدا يا مستر</p><p>خالد: لو اجتماع النهاردة زي ما كنت متوقع ، انا على وعدي ومش ناسي بس شدي حيلك</p><p>رحيل بابتسامتها المعتادة: هكون عند حسن ظن حضرتك</p><p>خالد : I'm sure of that ، لوسمحتي يا رحيل قولي لمحروس يعملي قهوة</p><p></p><p>دخل خالد مكتبه ، رحيل شعرت بالفرح لأن خالد لسه فاكر وعده ليها وانه هيخليه تعمل صفقات وتبقى من السيلز ، الحماس تملك منها وقامت تكمل التحضير للاجتماع وتتاكد من أنها أرسلت الدعوات لكل الموظفين والعملاء المميزين ، اتواصلت مع المطعم اللي هيعمل البوفيه بتاع الاجتماع ، كل حاجه بقت جاهزة والاجتماع بعد ساعتين تقريبا ، رجعت مكتبها تشوف الايميل وقطع تركيزها صوت كعب بقت تبص ونظرها بيطلع تدريجي كعب احمر طويل و رجلين لونهم برونزي وصوت أنثوي ناعم وكله إثارة ، هاي يا رحيل مستر خالد موجود ، هزت رحيل رأسها ولسه مكلمتش كانت الست دي بتدخل مكتب خالد ، رحيل ما استغربتش فهي متعودة على كده منها ، اسمها نوال معاهم في الشركة بس الفرق بينها وبين رحيل زي الفرق بين السماء والأرض نوال تعتبر من أكبر موظفين المبيعات في الشركة وعندها مكتبها الخاص بيها مش زي رحيل اللي مكتبها في الريسبشن مع اغلب الموظفين العاديين ، الشكل برغم من جمال رحيل اللي بيفوق جمال نوال بمراحل إلا أنها محتشمة في لبسها وما بتحطش مكياج تقريبا غير حاجة بسيطة بعكس نوال اللي عاملة زي موديلات فكتوريا سيكريت ، وشخصية نوال القوية اللي الكل بيحلم يتكلم معاها بعكس شخصية رحيل الانطوائية الخجولة اللي الأغلب بيتجنب الكلام معاها ، بعد تقريبا نص ساعة خرجت نوال وهي بترتب هدومها</p><p></p><p>نوال : معاكي منديل يا رحيل</p><p>رحيل ( بتبص ليها مندهشة من هيئتها) : هاه ، اه معايا اتفضلي</p><p>نوال : ميرسي</p><p></p><p>طلعت نوال مريتها وبدأت تمسح وشها ، و رحيل بتعمل نفسها مش منتبهة وبتقلب في أي حاجه قدامها</p><p></p><p>نوال : ميرسي يا رحيل ، اه صحيح كلمتي الريستوران</p><p>رحيل : اه طبعا واكدت على كل حاجه</p><p>نوال : تاكدتي أنه في لازانيا في البوفيه</p><p>رحيل: اه طبعا</p><p>نوال : طيب ممتاز لأن ابو الوفا بيه بيحبها جدا</p><p></p><p>خرجت نوال وهي تبتسم لكل اللي يقابلها واي راجل يقابلها يختلس النظر لجسمها المثير ، حضرت رحيل كل الاوراق وراحت للفندق اللي هيتعمل فيه الاجتماع عشان تتأكد من كل حاجه ، وكل حاجه كانت جاهزة وجي وقت الاجتماع وحضر اغلب موظفين المبيعات و رؤوس الاقسام و عملاء الشركة وكانت كل حاجه مترتبة صح ، بدأ الاجتماع ورحيل بتجاوب على حاجه وكأن مفيش حد في الشركة غيرها ، كانت واكلة الجو من الكل واي سؤال الكل يبص عليها وهي اللي تجاوب كانت شايفه علامات الانبهار في عيون خالد وكانت متأكدة من أنها نجحت وأثبتت حالها حست بكده ودا كان واضح ، رجعوا للشركة و دخلوا قاعة الاجتماعات</p><p></p><p>خالد : مش عارف اقولكم ايه ، النجاح بتاع النهاردة دا فاق توقعاتي بكتير انا مكنتش متخيل كده خالص احنا النهاردة تقريبا بعنا 80% من مشارعنا دا غير الحجوزات ، بشكركم كلكم وبقولكم أن دي البداية بس والفترة الجاية هيبقى فيها شغل كتير ومحتاج منكم مجهود أكبر</p><p>معتز : تقسيم الشغل هيبقى ازاي يا مستر خالد</p><p>نوال: واهم حاجه النسبة</p><p>خالد : هههههههههههه أنا عارف ان دي اهم نقطة عندكم وعشان كده قررت اجتمع بيكم النهاردة مع أن الوقت اتاخر وانكم تاعبنين بس قولت لازم اجتمع بيكم النهاردة عشان لازم نبدا شغل من بكرا وعشان مفيش وقت نضيعه ، دلوقتي هقولكم عن التقسيم وكل واحد هيبقى شغله ايه الفترة الجاية</p><p></p><p>ابتسمت رحيل لأنها كانت متأكدة بأن اسمها هيكون موجود وأنها هتبدا مرحلة جديدة في كاريرها ، وبقت تقول لنفسها انها لازم تطور حياتها وتغير عربيتها وتحط مبلغ في البنك قطع حبل خيالها صوت خالد وهو بيقول الاسماء ، خالد بقى يقول الاسماء ويدي كل واحد ملف المشروع اللي مسؤول عنه ، اسم نوال اتكرر كتير وليها نصيب الأسد منهم ، رحيل بتستنى يقول اسمها بس دا محصلش ، ابتسامتها اتحولت لمشروع دموع في عيونها الزرقاء اللي بقت عاملة زي السماء اللي هتمطر بقت تحس بعقارب بتلسع جسمها كلهم بيباركوا لبعض وهي اللي عملت كل حاجه ومفيش حد قالها شكرا</p><p></p><p>خالد : اه صحيح لازم اقول شكرا لمدام رحيل على مجهود النهاردة</p><p></p><p>خرجوا كلهم وفضلت قاعدة لوحدها في القاعة زي ما هي متعودة في الحياة ، حاولت تمسك نفسها ، خدت حاجتها وهي ماشية مصدومة مش عارفة تعمل ايه ، ركبت عربيتها وانفجرت في البكاء وهي بتحضن الدريكسيون بتبكي بكل قوتها حاست بأنها مكسورة ، فضلت على الوضع دا شوية وبعدين روحت دخلت بيتها زي كل يوم ، مفيش حاجه في حياتها بتتغير ، فضلت قاعدة شوية وبقت تقلب في تلفونها زي كل يوم ، افتكرت رساله خالتها رحمة بتاعة امبارح ، الفضول خلاها تفتح الرسالة مكانتش حابة بس الملل والفراغ بيدفعوا الإنسان يعمل كل حاجه واي حاجة، فتحت الرسالة</p><p></p><p>" ازيك يا رحيل أنا عارفة انك مش حابة تكلمي حد فينا بس كان لازم اقولك أن هدى ماتت واقولك البقاء لله وأنها مهما كان اللي حصل بينكم هتفضل امك واحنا حابين تكوني موجودة معانا ومحامي العيلة محتاجك في موضوع مهم بخصوص الميراث "</p><p></p><p>الصدمات تتوالى في أول يوم ليها بعد الثلاثين ، وفاة أمها خبر جديد ينضاف مع الأخبار السيئة برغم من علاقتهم السيئة إلا أنه اكيد يعتبر خبر سيئ برغم من كده رحيل ماحستش بايه مشاعر حزن ، امها انفصلت عن ابوها وسابتها واتجوزت ودا اثر في شخصية رحيل اللي رفضت كل طرق التواصل مع امها وحست أن أمها اتخلت عنها ، قعدت شوية وبعدين قلعت هدومها وملت البانيو مية ونامت فيه وبقت تبص لفوق وهي بتشرب سيجارة ، فضلت كده شوية وبعدين قعدت تتفرج على التلفزيون ودخلت نامت حياة روتينية اعتادت عليها ، صحيت الصبح كلمت الشركة وقررت تاخد إجازة عشان تروح عزاء امها قررت تروح العزاء وبعتت رسالة لخالتها</p><p></p><p>رحيل : ابعتيلي اللوكيشن</p><p></p><p>رحمة ردت بسرعة و واضح انها كانت مش مصدقة</p><p></p><p>ركبت عربيتها وقررت تروح مكانتش عارفة ايه السبب اللي دفعها لكده اكيد مش حزنها على وفاة أمها ولا بسبب حبها ليها ، هي ببساطة مش حاسة باي مشاعر اتجاه امها بس يمكن مكانتش عايزة تروح الشغل ومش قادرة تواجه خالد وتسأله عن سبب تجاهلها وعدم الوفاء بوعده كلها اسباب خلاتها مستعدة تروح للجحيم مش بس عزاء امها ، طول الطريق بتحاول تسال نفسها عن سبب فشلها في الحياة وايه دوافع البقاء عندها ، فكرة الانتحار كانت دايما من الخيارات اللي بتروضها بس كانت تحاول تقنع نفسها بأن بكرا هيبقى اجمل ويمكن بسبب جبنها وعدم قدرتها على مواجهة أي حاجه في حياتها ، فضلت كل الأفكار دي تدور في دماغها طول الطريق وصلت للمكان اللي كان في منطقة ريفية وبقت تسال أهل البلد عن مكان بيت خالتها</p><p></p><p>رحيل : الو انا مش عارفه اوصلك اللوكيشين مش ظاهر عندي و وصلني لحتة تانية</p><p>رحمه: انتي فين بالزبط</p><p>رحيل: جنبي هنا سوبر ماركت</p><p>رحمة : اسمه ايه</p><p>رحيل : جمعة و أولاده</p><p>رحمة : طيب حلو في قدامك جامع مش كده</p><p>رحيل : أيوة</p><p>رحمة : طيب استني عندك وانا هبعتلك حد دلوقتي</p><p></p><p>استنت رحيل شوية وبدأت تزهق لغاية لما وصلت واحدة لابسة جلابية فلاحي بتشاور لرحيل ، قربت من العربية ورحيل فتحت الشباك</p><p></p><p>البنت : حضرتك رحيل هانم مش كده</p><p>رحيل : اه</p><p>البنت : أنا سوسن بعتتني ست رحمة عشان ادلك على المكان</p><p></p><p>ركبت سوسن مع رحيل وكانت مستغربة أن رحيل مشغلة اغاني ولابسة الوان برغم من وفاة أمها ودي طبعا تعتبر حاجة شاذة ، بقت تدل رحيل على المكان لغاية لما وصلوا لبيت يعتبر فيلا صغيرة نوعا ما ، جميلة وشكلها غريب بين باقي البيوت ، كانت رحمة قدام الباب بتستنى رحيل واقفة لابسة اسود وفي ابتسامه بسيطة على وشها بتزيد مع اقتراب رحيل ، نزلت رحيل من العربية وقربت تسلم على خالتها اللي حضنتها حضن كله عاطفة مصحوبة بدموع قابلهم برود من رحيل اللي حتى محضنتش خالتها</p><p></p><p>رحمة : وحشتيني اوي يا حبيبتي ، كنت عارفة انك هتيجي</p><p></p><p>رحيل كانت لسه ساكتة مفيش في ردة فعل تقريبا ، كانت بتحاول تبعد عنها</p><p></p><p>رحمة: ايه يا حبيبتي مالك</p><p>رحيل: لا ولا حاجه بس تعبانة شوية</p><p>رحمة: اه يا حبيبتي انا اسفة اكيد انتي تعبانة من الطريق ، اطلعي دلوقتي ارتاحي وكلي لقمة وبكرا هنبقى نقعد مع بعض</p><p>رحيل :بكرا! لا انا مش هقدر أبات هنا لازم ارجع النهاردة عشان عندي شغل بكرا</p><p>رحمة : لا يا حبيبتي مينفعش</p><p>رحيل : أنا كنت جاية أعزي بس</p><p>رحمة: يا حبيبتي انت ناسية ان المحامي عايز يشوفك وفي حاجة مهمة عايز يكلمك فيها</p><p>رحيل: مينفعش دلوقتي</p><p>رحمة: لا يا حبيبتي الوقت اتاخر زي ما انتي شايفة وصعب يجي دلوقتي</p><p>رحيل: طيب انا هروح دلوقتي وبكرا ارجع تاني</p><p>رحمة : يا حبيبتي مينفعش هتفضلي رايحة جاية على الطريق ، اطلعي دلوقتي كلي لقمة وارتاحي وانا هكلم المحامي عشان يجي بكرا</p><p></p><p>فضلت رحيل مترددة شوية بس خضعت تحت إلحاح خالتها</p><p></p><p>رحمة : دا بيت خالتك برضه ، طلعي يا سوسن ستك رحيل</p><p></p><p>طلعت رحيل مسحوبة ورا سوسن ، تصميم الفيلا مختلف عن البيوت الفلاحي ، طلعت الاوضة وبعتت مسج لخالد تقوله انها محتاجة إجازة كمان يومين وخالد وافق على مضض ، فضلت تلف في الاوضة تشرب سجاير وتبص من بلكونة الغرفة حالة من الملل والتشتت ،وبعدين طلعت رحمة ومعاها سوسن شايلة الاكل</p><p></p><p>رحمة: جبتلك البيجامة دي تلبسيها عشان مشوفتش معاكي شنطة</p><p>رحيل : لا لا مش ضروري</p><p>رحمة : ازاي يا حبيبتي هتنامي بهدومك يعني</p><p>رحيل ( خدت رحيل البيجامة بعد تردد ) : ميرسي</p><p>رحمة : كلي وارتاحي</p><p></p><p>خرجت رحمة وفضلت رحيل لوحدها كلت حاجة بسيطة وحاولت تنام بس مقدرتش حست بقلق ، صحيت تاني يوم بعد ما نامت ساعات بسيطة وقعدت شوية مع خالتها اللي كانت بتحاول تفتح معاها اي حوار لغاية لما وصل المحامي</p><p></p><p>المحامي : صباح الخير يا مدام رحمة</p><p>رحمة: صباح الخير يا استاذ عطية</p><p></p><p>رحمة : أنا بعتذر منك عشان كلمتك امبارح في وقت متأخر</p><p>عطية : لا متأخر ولا حاجه دا شغلي وانتو حقكم تكلموني في أي وقت</p><p>رحمة : اه نسيت اعرفك دي بقى رحيل بنت اختي **** يرحمها</p><p>عطية : اتشرفت بحضرتك يا آنسة رحيل والبقاء لله كنت اتمنى اشوفك في ظروف احسن من كده أن شاء **** تبقى اخر الاحزان</p><p></p><p>هزت رحيل رأسها وكأنها مش عارفه ترد تقول ايه ، كانت مستعجله أو مشتتة بدرجة كبيرة</p><p></p><p>عطية : مدام هدى **** يرحمها كانت من احسن عملائي..</p><p></p><p>قطعت رحيل حديثه وكأنها مش عايزة تعرف حاجه عن أمها</p><p></p><p>رحيل : سمعت انك طالب تشوفني</p><p>عطية : اه طبعا عشان وصية والدتك بخصوص الميراث</p><p>رحيل: طيب انا اهو ياريت اعرف ايه المطلوب مني</p><p>عطية ( بشئ من الحرج ) : هاه اكيد يعني مش هنتكلم هنا</p><p>رحمة ( بتتدخل ) : اه طبعا اتفضل يا استاذ في اوضة المكتب عشان تاخد راحتك وانا هقول لسوسن تعملنا قهوة</p><p></p><p>رحيل كانت ماشية وكأنها مجبورة ، مكانتش عارفة هي قاعدة ولا حتى راحت ليه بس كان في حاجة جواها بتدفعها انها تضل ، حاجة جواها عايزة تعرف الست اللي اسمها امها دي عايزة منها ايه بعد كل اللي حصل منها</p><p></p><p>عطية : استاذ نور موجود يا مدام رحمة</p><p>رحمة : اه شوية ونازل</p><p>رحيل: نور مين</p><p>رحمة: اخوكي يا حبيبتي</p><p>رحيل بصدمة : اخويا !</p><p></p><p>رحيل بتزيد صدمتها ، اول مرة تعرف انه ليها اخ كل معرفتها بحياة امها غير أنها اتجوزت ومتعرفش حاجة عنها ، بعد شوية نزل شاب وسيم أشبه بنجوم السينما والموديلز</p><p></p><p>رحمة : ادخل يا نور</p><p></p><p>دخل اللي كان واضح من شكله أن هادي وخجول ، قعد على الكرسي اللي قصاد رحيل ، الاتنين قاعدين قصاد بعضهم رحيل بتحاول تتلاشى البص لنور بعكس نور اللي كان كله نظره على رحيل ، عطية بيقعد على كرسي المكتب يرتشف شوية قهوة وبيلبس نظارته وبيطلع الوصية</p><p></p><p>عطية : بصفتي محامي مدام هدى عبد**** المفتي وبحضور الورثة أبناءها السيدة رحيل ياسين نعيم والسيد نور محمد تحسين السيد الورثة هفتح وصيتها</p><p></p><p>" كنت عارفه أن اللحظة دي هتيجي وان كل حاجه وليها عمر وليها نهاية ، بس انا سعيده لاني جمعتكم مع بعض في نفس المكان كان نفسي ابقى معاكم واجمعكم مع بعض وتبقوا سند لبعض بس للاسف مقدرتش اعمل كده لاني ببساطة مكنتش ام كويسة ، اه دي الحقيقه انا عارفة كده كويس وبالتحديد ليكي يا رحيل مش عارفه ازاي سبتك وايه كان مبرري وازاي قدرت اقنع نفسي بكدة كنت أنانية و مغروره وطايشة نسيت حقك عليا ، اوعي تفتكري باني نسيتك أو حتى حاولت انتي كنت قدامي في مراحلك ، كنت بقف قدام البيت كل واشوفك وانتي بتركبي الباص وتروحي مدرستك كان نفسي أنا اللي اصحيكي واعملك سندوتشاتك واجدلك شعرك ، ويوم فرحك مكنتش قادرة امسك نفسي كان نفسي اجي واحضنك واوقف جنبك واذوقك وافرح معاكي وبيكي و اوصلك لبيت جوزك ام بقى يوم طلاقك حسيت باني مشلولة كان نفسي احضنك وتحضنيني واقولك هو الخسران وبكرا يجيلك احسن منه ، كلها حاجات انحرمت منها زي ما حرمتك منها كنتي عاملة زي السكينة اللي بتدبحني ، حاولت اشوفك كتير وقربت منك وصدقيني احيانا بيكون بينا خطوة بس دايما بتبقى اصعب خطوة ، كنت جبانة كان نفسي اقف قدامك واقولك الكلام دا في وشك واركعلك واطلب منك السماح وحتى لو ما سامحتنيش هيبقى معاكي حق ومش عارفه اعوضك ازاي ، فلوس الدنيا كلها مش هتعوضك سامحيني يا رحيل و خدي بالك من نور زي ما هو هياخد باله منك ، وانت يا نور عارف كل اللي في قلبي ونفسي تقف جنب اختك وتبقى سندها انتو مالكوش غير بعض ام بخصوص التركة فهي هتتقسم بينكم بالتساوي ودا بناءً على رغبتي الشخصية الوصية هتبقى عبارة عن مليون دولار ودا بعد ما بعت كل اللي بملكه (الفيلا والشالية ومركز التجميل والرصيد اللي كان في البنك ) بس التقسيم وكل واحد هياخد نصيبه بعد بلوغ نور السن القانوني بشرط انكم تفضلوا فترة الوصاية مع بعض "</p><p></p><p>عطية : كده اكون انا وصلت الوصية لحضراتكم</p><p>رحيل ( باستنكار ودموعها على وشك النزول ) : يعني ايه مش فاهمه</p><p>عطية : يعني الاستاذ نور فاضل قدامه تقريبا ست شهور ويبلغ السن القانوني والفترة دي هتبقى الواصي عليه وشرط والدتكم انكم تفضلوا الفترة دي مع بعض</p><p></p><p>تثور رحيل أمام شرط امها وتقف من مكانها وهي في غاية العصبية ودموعها تنهمر معاها</p><p></p><p>رحيل : يعني هي فاكرة نفسها دلوقتي بتديني حقي ، دي بتعاقبني</p><p>رحمة: اهدي يا حبيبتي اهدي يا رحيل</p><p>رحيل : ابعدي عني مش عايزة حد ومش عايزة حاجة منها ولا من غيرها</p><p></p><p>خرجت رحيل مسرعة غير ملتفتة لأحد ، نور لسه قاعد مكانه بدون ردة فعل تقريبا ، ورحمة جريت ورا رحيل اللي كانت رايحة تركب عربيتها ، رحمة وقفت قدام العربية ،</p><p></p><p>رحيل: ابعدي من قدامي</p><p>رحمة : اسمعيني بس</p><p></p><p>هديت رحيل وقفلت العربية ، رحمة دخلت قعدت جنبها</p><p></p><p>رحيل: عايزة ايه</p><p>رحمة : عايزاكي تهدي وتسمعيني</p><p>رحيل: اسمع ايه واسمعك ليه اصلا</p><p>رحمة : أنا عارفة أن الموضوع مش سهل عليكي وانك تعبتي واتحملتي كتير و......</p><p>رحيل بصوت مكسور : وايه كمان ، انتي متعرفيش حاجة ولا عمرك هتحسي باي حاجة انتي بتتكلمي بمنظور اختك اللي هي اصلا ظالمة وفاكرة اني هتعاطف معاها بمجرد هسمع شوية الكلام الفارغ اللي قالته ولا بالفلوس اللي بتحاول تعوضني عنها اني هسامحها تبقى بتضحك على نفسها أنا عمري ما هسامحها</p><p>رحمة : نور محتاجلك</p><p>رحيل : وانا مالي بيه ، أنا معرفهوش ولا عايزة اعرفه ، هي فاكرة نفسها بتديني حقي دي بتعاقبني ، عايزاني اتقبل غلطتها وافضل شايفها قدامي ، شوفتي فجر اكتر من كده</p><p>رحمة : طيب فكري في الموضوع من نحيتك</p><p>رحيل: ازاي يعني</p><p>رحمة: يعني المبلغ دا ممكن تبدي بيه حياتك وتعيشي باقي حياتك مرتاحة</p><p>رحيل : أنا مش عايزة حاجة منها</p><p>رحمة : لا عايزة ما تضحكيش على نفسك ، المبلغ دا مش قليل ،عايزة تعيشي طول عمرك موظفة على راتبك البسيط ، أنا عارفة أن ابوكي مسابش حاجة ليكي ، انت محتاجه الفلوس دي ، دا حقك حتى لو مش عايزة تسامحي امك على الأقل سامحي نفسك انت كده بتعاقبي نفسك مش بتعاقبيها ، امك خلاص راحت للي خلقها و كل ده مش هياثر فيها ، انتي اللي عايشة وممكن تعيشي احسن مقابل ايه انك تعيشي مع اخوكي لمدة ستة شهور</p><p></p><p>( شافت نظرات الحيرة في عيون رحيل والانزعاج في نفس الوقت)</p><p></p><p>رحمة: قصدي يعني اللي يعتبر اخوكي</p><p>رحيل : ممكن تسيبيني شوية مع نفسي</p><p>رحمة : بس انتي هتمشي</p><p>رحيل : لو مشيت اعرفي اني مش موافقة</p><p>رحمة : يعني انتي مش مقررة</p><p>رحيل : عايزة افكر</p><p></p><p>كلام رحمة كان بالنسبة لرحيل كلام العقل والمنطق ، فرصة أنه يبقى معاها فلوس كتير مقابل انها تعيش مع واحد ممكن تعتبره غريب بس هو في النهاية اخوها وكلهم ستة شهور ويقسموا الفلوس وكل واحد فيهم يروح لحاله ، هتدوس على قلبها وعلى عاطفتها وعلى حقدها مقابل فترة وجيزة وتاخد حقها ( ميراثها ) وتبدأ حياة جديدة وبداية جديدة .</p><p></p><p>أيدها سابت الدريكسيون وكأنها خلاص قررت تنزل بعد لحظات من الصراع النفسي بيدور بين قلبها وعقلها وكل واحد فيهم أسلحته قوية ، حاولت ترتب نفسها وتنشف دموعها وتبان انها قوية ، نزلت و رجعت للبيت دخلت المكتب وشافت نظرات المفاجأة في عيون عطية والفرحة في عيون رحمة</p><p></p><p>رحيل : ايه المطلوب مني دلوقتي</p><p>عطية ( بيستدرك نفسه من المفاجآة ) : هاه ، حضرتك توقعي على موافقتك على الوصية وان السيد نور هيكون تحت وصايتك</p><p></p><p>وقعت رحيل على الوصية وفهمت ازاي هينفذوا باقي الوصية وامتى ممكن يقسموا ، رحمة رفضت أنهم يمشوا بس رحيل أصرت على واستنت لما نور يرتب حاجته عشان يروح معاها ، كانت أول مرة تنتبه لنور اللي مقلش ولا كلمة ، شافته لما دخل بس اتجاهلته ما بصتش لشكله ، بقت تبصله شاب وسيم ملامحه جميلة كلها رجولة عيونه مكسورة صامت شاحب حزين كلها حاجات مجتمعة فيه وكلها بتكون صورته</p><p></p><p>رحمة : مش كنتوا فضلتوا معايا النهاردة ، أنا مش مصدقه انكم هنا قدامي</p><p>رحيل : لا مش هينفع ، أنا لازم ارجع اجازتي هتخلص بكرا</p><p>رحمة : أنا عارفة انك مش هتصدقني ومش هتحسي بيا بس صدقيني أنا كان نفسي اشوفك من زمان واقعد معاكي اكتر وقت ممكن</p><p>رحيل: هو طول ليه</p><p></p><p>اجابات رحيل كلها برود كأنها بتقول لرحمة خلاص أنا عايزة امشي من المكان دا باي شكل وعايزة ارجع حياتي وابعد عن الماضي</p><p></p><p>رحمة : اكيد بيرتب حاجته</p><p></p><p>خرج نور وهو ماسك شنطته</p><p></p><p>رحمة : خدت كل حاجه يا حبيبي</p><p></p><p>هز نور رأسه</p><p></p><p>رحمة بحزن : يعني مش ناسي اي حاجه</p><p>نور بصوت يكاد يكون مسموع : اه خلاص</p><p>رحمة ( وهي بتدمع) : خد ادويتك</p><p>نور : اه</p><p>رحمة : طيب استنى اتاكد عشان متكونش ناسي حاجة, نادت رحمة على بواب بيتها عشان يشيل الشنطة ونور راح معاه وركب عربية رحيل</p><p></p><p>رحيل باستنكار: أدوية ايه ! هو عيان</p><p>رحمة بحزن : تقريبا</p><p>رحيل : عنده ايه</p><p>رحمة : حصل معاه حادث وسببتله صدمة عصبية ونفسية</p><p>رحيل : حادث ايه</p><p>رحمة: حبيبي كان راجع مع أبوه وفي الطريق قطع عليهم الطريق عصابة وقتلوا أبوه قدامه وأبوه مات بين أيده من يومها وهو دخل في صدمة نفسية وعصبية وبقى اغلب وقته ساكت وموت هدى زود حالته وبقى ساكت اكتر</p><p></p><p>سكتت رحيل ونظراتها بتراقب نور اللي كان قاعد في العربيه ، عيونه كلها حزن</p><p></p><p>رحمة: خدي بالك منه يا رحيل وخدي بالك من نفسك</p><p></p><p>هزت رحيل رأسها وراحت تركب عربيتها</p><p></p><p>رحمة ودموع الوداع تنهمر منها : لو حصل حاجة كلميني يا رحيل وانت يا نور هابقى اكلمك هتوحشوني</p><p></p><p>اتحركت العربية بيهم الاتنين لما كانت رايحة وعارفة ان في خبر حزين كانت فاتحة اغاني وهي راجعة وبعد ما عرفت انها هتورث مبلغ كبير كانت ساكتة وحزينة تناقض فيها وفي روحها و رغبتها ، صمت يسود المكان العربية أشبه بقبر فيه أرواحهم ، الاتنين عندهم مشاكلهم الخاصه رحيل بتعاني من الرهاب الاجتماعي و ضعف الشخصية اللي الكل بيستغلها و نور بيعاني من صدمة نفسية وعصبية وعاطفية خلته مجرد شبح صامت منعزل عن الحياة ، العربية كانت عبارة عن قبر متحرك بيهم بين الطبيعة والخضار ، الاتنين ما بيتكلموش أو حتى محدش فيهم بيحاول نور ماسك في أيده دفتر كبير وقاعد يتأمل في الطريق ام رحيل كانت بتحاول تختلس النظر أو تستكشف الشخص اللي قاعد جنبها</p><p></p><p>نور : ممكن توقفي هنا شوية</p><p>رحيل : هاه ، في حاجة</p><p></p><p>شاور نور على المقابر</p><p></p><p>نور بصعوبة بالكلام : عاوز اشوف ماما</p><p></p><p>الكلمة صدمت رحيل اللي وقفت العربية واستنت نور اللي نزل وكان ماسك بايده باقة ورد والايد التانية ماسكة الدفتر بقوة ، نور وقف قدام القبر شوية وبعدين حط الورد ومشي و رحيل بتراقب المشهد من مكانها</p><p></p><p> </p><p></p><p>اسم الرواية : رواية خطايا مع الأخت الحبيبة</p><p></p><p><a href="https://tinyurl.com/52ahf8mj" target="_blank"><strong>لقراءة باقي الفصول (أضغط هنا)</strong></a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بران, post: 668334, member: 114117"] ها هي تقف وتحتفل بعيد ميلادها الثلاثون مع بعض صديقاتها المعدودين على أصابع اليد الواحدة بابتسامة بسيطة على وجهها ، ابتسامة باردة اعتاد وجهها عليها كما اعتاد على رؤيتها الآخرين وبعد احتفالها تعود لمنزلها محملة ببعض الهدايا التى قدمت لها لم يكن بداخلها الفضول لترى ماذا قدموا لها صديقاتها في هذا اليوم المميز او كما يفترض بأن يكون ، وجدت بعض الرسائل في صندوق البريد وفتحت باب منزلها الهادئ الكئيب نوعا ما ذو الاضاءة الخفيفة ، تلقى بنفسها على الاريكة وتتفقد هاتفها المحمول وتقرا بعض رسائل التهنئة من زملاء العمل ،نعم كانت رسائل قليلة جدا نوعا ما ولكن هذا بسبب شخصيتها الانطوائية البسيطة والتي قد يعتقد البعض بأنها تعاني من رهاب اجتماعي أو مرض نفسية فهي برغم جمالها الملفت للنظر والجذاب إلا أنها بوجهة نظر الكثير فتاة سلبية حادة الأسلوب لا تجيد التواصل مع الآخرين ، فتاة عملية تجيد عملها بشكل مميز ، هادئة قليلة الكلام ، لم تمر بتجارب عاطفية سوى بتجربة زواج تقليدية جدا انتهت بالانفصال بعد اكتشاف زوجها بأنها تعاني من مشاكل في الرحم ولن تستطيع الانجاب في الوقت الراهن ، مازلت تتنقل في رسائل هاتفها وجدت رسالة من خالتها رحمة ولكن لم تفتحها ، انتبهت للوقت وقامت لتاخذ حمام ، تقف تحت الماء ومن ثم خرجت عارية كما اعتادت فهي تسكن لوحدها ولا تخشى من أحد بأن تخرج بهذا الشكل وقفت أمام المرآة ، تنظر لنفسها ولجسدها الشاب المثير بدأت تتفحص جسدها واغمضت عينيها وتتخيل ايدي رجل تلتمس جسدها كانت تتمنى بأن يكون بجوارها رجل في مثل هذا اليوم لكي يحتفل بها ، تزيد العبث بنفسها ، نامت على الأريكة وبدأت يدها تقترب من شفرات فرجها المشعر التي لم يذق طعم الرجولة منذ طلاقها ، أصابعها تقترب أكثر واكثر وتبدأ تعبث بفرجها تزيد الوتيرة يد تعبث بفرجها واليد الآخر قابضة على ثديها ، بدأت تشعر بالشهوة مغمضه عينها و تتخيل برجل يقترب منها ويحضنها الخيال يمتزج مع الشهوة وهي تتفاعل استمرت هكذا حتى شعرت بالراحة ونامت ، استيقظت وجدت نفسها بهذا الوضع قامت مسرعة للاستحمام حتى تلحق موعد عملها ، أكملت هيئتها و ركبت سيارتها الصغيرة وذهبت إلى عملها وبدأت تحضر ورق الاجتماع المهم المدير : صباح الخير يا رحيل رحيل : صباح الخير يا مستر خالد خالد : ايه كل حاجه جاهزة رحيل: اه حضرتك كل حاجه تمام خالد : عايز اجتماع النهاردة يكون مميز رحيل: متخافش حضرتك هيكون زي مانت متوقع واحسن خالد : أنا متأكد من كده وعايز الاحسن عشان عارف انه عندك احسن من كده رحيل : شكرا جدا يا مستر خالد: لو اجتماع النهاردة زي ما كنت متوقع ، انا على وعدي ومش ناسي بس شدي حيلك رحيل بابتسامتها المعتادة: هكون عند حسن ظن حضرتك خالد : I'm sure of that ، لوسمحتي يا رحيل قولي لمحروس يعملي قهوة دخل خالد مكتبه ، رحيل شعرت بالفرح لأن خالد لسه فاكر وعده ليها وانه هيخليه تعمل صفقات وتبقى من السيلز ، الحماس تملك منها وقامت تكمل التحضير للاجتماع وتتاكد من أنها أرسلت الدعوات لكل الموظفين والعملاء المميزين ، اتواصلت مع المطعم اللي هيعمل البوفيه بتاع الاجتماع ، كل حاجه بقت جاهزة والاجتماع بعد ساعتين تقريبا ، رجعت مكتبها تشوف الايميل وقطع تركيزها صوت كعب بقت تبص ونظرها بيطلع تدريجي كعب احمر طويل و رجلين لونهم برونزي وصوت أنثوي ناعم وكله إثارة ، هاي يا رحيل مستر خالد موجود ، هزت رحيل رأسها ولسه مكلمتش كانت الست دي بتدخل مكتب خالد ، رحيل ما استغربتش فهي متعودة على كده منها ، اسمها نوال معاهم في الشركة بس الفرق بينها وبين رحيل زي الفرق بين السماء والأرض نوال تعتبر من أكبر موظفين المبيعات في الشركة وعندها مكتبها الخاص بيها مش زي رحيل اللي مكتبها في الريسبشن مع اغلب الموظفين العاديين ، الشكل برغم من جمال رحيل اللي بيفوق جمال نوال بمراحل إلا أنها محتشمة في لبسها وما بتحطش مكياج تقريبا غير حاجة بسيطة بعكس نوال اللي عاملة زي موديلات فكتوريا سيكريت ، وشخصية نوال القوية اللي الكل بيحلم يتكلم معاها بعكس شخصية رحيل الانطوائية الخجولة اللي الأغلب بيتجنب الكلام معاها ، بعد تقريبا نص ساعة خرجت نوال وهي بترتب هدومها نوال : معاكي منديل يا رحيل رحيل ( بتبص ليها مندهشة من هيئتها) : هاه ، اه معايا اتفضلي نوال : ميرسي طلعت نوال مريتها وبدأت تمسح وشها ، و رحيل بتعمل نفسها مش منتبهة وبتقلب في أي حاجه قدامها نوال : ميرسي يا رحيل ، اه صحيح كلمتي الريستوران رحيل : اه طبعا واكدت على كل حاجه نوال : تاكدتي أنه في لازانيا في البوفيه رحيل: اه طبعا نوال : طيب ممتاز لأن ابو الوفا بيه بيحبها جدا خرجت نوال وهي تبتسم لكل اللي يقابلها واي راجل يقابلها يختلس النظر لجسمها المثير ، حضرت رحيل كل الاوراق وراحت للفندق اللي هيتعمل فيه الاجتماع عشان تتأكد من كل حاجه ، وكل حاجه كانت جاهزة وجي وقت الاجتماع وحضر اغلب موظفين المبيعات و رؤوس الاقسام و عملاء الشركة وكانت كل حاجه مترتبة صح ، بدأ الاجتماع ورحيل بتجاوب على حاجه وكأن مفيش حد في الشركة غيرها ، كانت واكلة الجو من الكل واي سؤال الكل يبص عليها وهي اللي تجاوب كانت شايفه علامات الانبهار في عيون خالد وكانت متأكدة من أنها نجحت وأثبتت حالها حست بكده ودا كان واضح ، رجعوا للشركة و دخلوا قاعة الاجتماعات خالد : مش عارف اقولكم ايه ، النجاح بتاع النهاردة دا فاق توقعاتي بكتير انا مكنتش متخيل كده خالص احنا النهاردة تقريبا بعنا 80% من مشارعنا دا غير الحجوزات ، بشكركم كلكم وبقولكم أن دي البداية بس والفترة الجاية هيبقى فيها شغل كتير ومحتاج منكم مجهود أكبر معتز : تقسيم الشغل هيبقى ازاي يا مستر خالد نوال: واهم حاجه النسبة خالد : هههههههههههه أنا عارف ان دي اهم نقطة عندكم وعشان كده قررت اجتمع بيكم النهاردة مع أن الوقت اتاخر وانكم تاعبنين بس قولت لازم اجتمع بيكم النهاردة عشان لازم نبدا شغل من بكرا وعشان مفيش وقت نضيعه ، دلوقتي هقولكم عن التقسيم وكل واحد هيبقى شغله ايه الفترة الجاية ابتسمت رحيل لأنها كانت متأكدة بأن اسمها هيكون موجود وأنها هتبدا مرحلة جديدة في كاريرها ، وبقت تقول لنفسها انها لازم تطور حياتها وتغير عربيتها وتحط مبلغ في البنك قطع حبل خيالها صوت خالد وهو بيقول الاسماء ، خالد بقى يقول الاسماء ويدي كل واحد ملف المشروع اللي مسؤول عنه ، اسم نوال اتكرر كتير وليها نصيب الأسد منهم ، رحيل بتستنى يقول اسمها بس دا محصلش ، ابتسامتها اتحولت لمشروع دموع في عيونها الزرقاء اللي بقت عاملة زي السماء اللي هتمطر بقت تحس بعقارب بتلسع جسمها كلهم بيباركوا لبعض وهي اللي عملت كل حاجه ومفيش حد قالها شكرا خالد : اه صحيح لازم اقول شكرا لمدام رحيل على مجهود النهاردة خرجوا كلهم وفضلت قاعدة لوحدها في القاعة زي ما هي متعودة في الحياة ، حاولت تمسك نفسها ، خدت حاجتها وهي ماشية مصدومة مش عارفة تعمل ايه ، ركبت عربيتها وانفجرت في البكاء وهي بتحضن الدريكسيون بتبكي بكل قوتها حاست بأنها مكسورة ، فضلت على الوضع دا شوية وبعدين روحت دخلت بيتها زي كل يوم ، مفيش حاجه في حياتها بتتغير ، فضلت قاعدة شوية وبقت تقلب في تلفونها زي كل يوم ، افتكرت رساله خالتها رحمة بتاعة امبارح ، الفضول خلاها تفتح الرسالة مكانتش حابة بس الملل والفراغ بيدفعوا الإنسان يعمل كل حاجه واي حاجة، فتحت الرسالة " ازيك يا رحيل أنا عارفة انك مش حابة تكلمي حد فينا بس كان لازم اقولك أن هدى ماتت واقولك البقاء لله وأنها مهما كان اللي حصل بينكم هتفضل امك واحنا حابين تكوني موجودة معانا ومحامي العيلة محتاجك في موضوع مهم بخصوص الميراث " الصدمات تتوالى في أول يوم ليها بعد الثلاثين ، وفاة أمها خبر جديد ينضاف مع الأخبار السيئة برغم من علاقتهم السيئة إلا أنه اكيد يعتبر خبر سيئ برغم من كده رحيل ماحستش بايه مشاعر حزن ، امها انفصلت عن ابوها وسابتها واتجوزت ودا اثر في شخصية رحيل اللي رفضت كل طرق التواصل مع امها وحست أن أمها اتخلت عنها ، قعدت شوية وبعدين قلعت هدومها وملت البانيو مية ونامت فيه وبقت تبص لفوق وهي بتشرب سيجارة ، فضلت كده شوية وبعدين قعدت تتفرج على التلفزيون ودخلت نامت حياة روتينية اعتادت عليها ، صحيت الصبح كلمت الشركة وقررت تاخد إجازة عشان تروح عزاء امها قررت تروح العزاء وبعتت رسالة لخالتها رحيل : ابعتيلي اللوكيشن رحمة ردت بسرعة و واضح انها كانت مش مصدقة ركبت عربيتها وقررت تروح مكانتش عارفة ايه السبب اللي دفعها لكده اكيد مش حزنها على وفاة أمها ولا بسبب حبها ليها ، هي ببساطة مش حاسة باي مشاعر اتجاه امها بس يمكن مكانتش عايزة تروح الشغل ومش قادرة تواجه خالد وتسأله عن سبب تجاهلها وعدم الوفاء بوعده كلها اسباب خلاتها مستعدة تروح للجحيم مش بس عزاء امها ، طول الطريق بتحاول تسال نفسها عن سبب فشلها في الحياة وايه دوافع البقاء عندها ، فكرة الانتحار كانت دايما من الخيارات اللي بتروضها بس كانت تحاول تقنع نفسها بأن بكرا هيبقى اجمل ويمكن بسبب جبنها وعدم قدرتها على مواجهة أي حاجه في حياتها ، فضلت كل الأفكار دي تدور في دماغها طول الطريق وصلت للمكان اللي كان في منطقة ريفية وبقت تسال أهل البلد عن مكان بيت خالتها رحيل : الو انا مش عارفه اوصلك اللوكيشين مش ظاهر عندي و وصلني لحتة تانية رحمه: انتي فين بالزبط رحيل: جنبي هنا سوبر ماركت رحمة : اسمه ايه رحيل : جمعة و أولاده رحمة : طيب حلو في قدامك جامع مش كده رحيل : أيوة رحمة : طيب استني عندك وانا هبعتلك حد دلوقتي استنت رحيل شوية وبدأت تزهق لغاية لما وصلت واحدة لابسة جلابية فلاحي بتشاور لرحيل ، قربت من العربية ورحيل فتحت الشباك البنت : حضرتك رحيل هانم مش كده رحيل : اه البنت : أنا سوسن بعتتني ست رحمة عشان ادلك على المكان ركبت سوسن مع رحيل وكانت مستغربة أن رحيل مشغلة اغاني ولابسة الوان برغم من وفاة أمها ودي طبعا تعتبر حاجة شاذة ، بقت تدل رحيل على المكان لغاية لما وصلوا لبيت يعتبر فيلا صغيرة نوعا ما ، جميلة وشكلها غريب بين باقي البيوت ، كانت رحمة قدام الباب بتستنى رحيل واقفة لابسة اسود وفي ابتسامه بسيطة على وشها بتزيد مع اقتراب رحيل ، نزلت رحيل من العربية وقربت تسلم على خالتها اللي حضنتها حضن كله عاطفة مصحوبة بدموع قابلهم برود من رحيل اللي حتى محضنتش خالتها رحمة : وحشتيني اوي يا حبيبتي ، كنت عارفة انك هتيجي رحيل كانت لسه ساكتة مفيش في ردة فعل تقريبا ، كانت بتحاول تبعد عنها رحمة: ايه يا حبيبتي مالك رحيل: لا ولا حاجه بس تعبانة شوية رحمة: اه يا حبيبتي انا اسفة اكيد انتي تعبانة من الطريق ، اطلعي دلوقتي ارتاحي وكلي لقمة وبكرا هنبقى نقعد مع بعض رحيل :بكرا! لا انا مش هقدر أبات هنا لازم ارجع النهاردة عشان عندي شغل بكرا رحمة : لا يا حبيبتي مينفعش رحيل : أنا كنت جاية أعزي بس رحمة: يا حبيبتي انت ناسية ان المحامي عايز يشوفك وفي حاجة مهمة عايز يكلمك فيها رحيل: مينفعش دلوقتي رحمة: لا يا حبيبتي الوقت اتاخر زي ما انتي شايفة وصعب يجي دلوقتي رحيل: طيب انا هروح دلوقتي وبكرا ارجع تاني رحمة : يا حبيبتي مينفعش هتفضلي رايحة جاية على الطريق ، اطلعي دلوقتي كلي لقمة وارتاحي وانا هكلم المحامي عشان يجي بكرا فضلت رحيل مترددة شوية بس خضعت تحت إلحاح خالتها رحمة : دا بيت خالتك برضه ، طلعي يا سوسن ستك رحيل طلعت رحيل مسحوبة ورا سوسن ، تصميم الفيلا مختلف عن البيوت الفلاحي ، طلعت الاوضة وبعتت مسج لخالد تقوله انها محتاجة إجازة كمان يومين وخالد وافق على مضض ، فضلت تلف في الاوضة تشرب سجاير وتبص من بلكونة الغرفة حالة من الملل والتشتت ،وبعدين طلعت رحمة ومعاها سوسن شايلة الاكل رحمة: جبتلك البيجامة دي تلبسيها عشان مشوفتش معاكي شنطة رحيل : لا لا مش ضروري رحمة : ازاي يا حبيبتي هتنامي بهدومك يعني رحيل ( خدت رحيل البيجامة بعد تردد ) : ميرسي رحمة : كلي وارتاحي خرجت رحمة وفضلت رحيل لوحدها كلت حاجة بسيطة وحاولت تنام بس مقدرتش حست بقلق ، صحيت تاني يوم بعد ما نامت ساعات بسيطة وقعدت شوية مع خالتها اللي كانت بتحاول تفتح معاها اي حوار لغاية لما وصل المحامي المحامي : صباح الخير يا مدام رحمة رحمة: صباح الخير يا استاذ عطية رحمة : أنا بعتذر منك عشان كلمتك امبارح في وقت متأخر عطية : لا متأخر ولا حاجه دا شغلي وانتو حقكم تكلموني في أي وقت رحمة : اه نسيت اعرفك دي بقى رحيل بنت اختي **** يرحمها عطية : اتشرفت بحضرتك يا آنسة رحيل والبقاء لله كنت اتمنى اشوفك في ظروف احسن من كده أن شاء **** تبقى اخر الاحزان هزت رحيل رأسها وكأنها مش عارفه ترد تقول ايه ، كانت مستعجله أو مشتتة بدرجة كبيرة عطية : مدام هدى **** يرحمها كانت من احسن عملائي.. قطعت رحيل حديثه وكأنها مش عايزة تعرف حاجه عن أمها رحيل : سمعت انك طالب تشوفني عطية : اه طبعا عشان وصية والدتك بخصوص الميراث رحيل: طيب انا اهو ياريت اعرف ايه المطلوب مني عطية ( بشئ من الحرج ) : هاه اكيد يعني مش هنتكلم هنا رحمة ( بتتدخل ) : اه طبعا اتفضل يا استاذ في اوضة المكتب عشان تاخد راحتك وانا هقول لسوسن تعملنا قهوة رحيل كانت ماشية وكأنها مجبورة ، مكانتش عارفة هي قاعدة ولا حتى راحت ليه بس كان في حاجة جواها بتدفعها انها تضل ، حاجة جواها عايزة تعرف الست اللي اسمها امها دي عايزة منها ايه بعد كل اللي حصل منها عطية : استاذ نور موجود يا مدام رحمة رحمة : اه شوية ونازل رحيل: نور مين رحمة: اخوكي يا حبيبتي رحيل بصدمة : اخويا ! رحيل بتزيد صدمتها ، اول مرة تعرف انه ليها اخ كل معرفتها بحياة امها غير أنها اتجوزت ومتعرفش حاجة عنها ، بعد شوية نزل شاب وسيم أشبه بنجوم السينما والموديلز رحمة : ادخل يا نور دخل اللي كان واضح من شكله أن هادي وخجول ، قعد على الكرسي اللي قصاد رحيل ، الاتنين قاعدين قصاد بعضهم رحيل بتحاول تتلاشى البص لنور بعكس نور اللي كان كله نظره على رحيل ، عطية بيقعد على كرسي المكتب يرتشف شوية قهوة وبيلبس نظارته وبيطلع الوصية عطية : بصفتي محامي مدام هدى عبد**** المفتي وبحضور الورثة أبناءها السيدة رحيل ياسين نعيم والسيد نور محمد تحسين السيد الورثة هفتح وصيتها " كنت عارفه أن اللحظة دي هتيجي وان كل حاجه وليها عمر وليها نهاية ، بس انا سعيده لاني جمعتكم مع بعض في نفس المكان كان نفسي ابقى معاكم واجمعكم مع بعض وتبقوا سند لبعض بس للاسف مقدرتش اعمل كده لاني ببساطة مكنتش ام كويسة ، اه دي الحقيقه انا عارفة كده كويس وبالتحديد ليكي يا رحيل مش عارفه ازاي سبتك وايه كان مبرري وازاي قدرت اقنع نفسي بكدة كنت أنانية و مغروره وطايشة نسيت حقك عليا ، اوعي تفتكري باني نسيتك أو حتى حاولت انتي كنت قدامي في مراحلك ، كنت بقف قدام البيت كل واشوفك وانتي بتركبي الباص وتروحي مدرستك كان نفسي أنا اللي اصحيكي واعملك سندوتشاتك واجدلك شعرك ، ويوم فرحك مكنتش قادرة امسك نفسي كان نفسي اجي واحضنك واوقف جنبك واذوقك وافرح معاكي وبيكي و اوصلك لبيت جوزك ام بقى يوم طلاقك حسيت باني مشلولة كان نفسي احضنك وتحضنيني واقولك هو الخسران وبكرا يجيلك احسن منه ، كلها حاجات انحرمت منها زي ما حرمتك منها كنتي عاملة زي السكينة اللي بتدبحني ، حاولت اشوفك كتير وقربت منك وصدقيني احيانا بيكون بينا خطوة بس دايما بتبقى اصعب خطوة ، كنت جبانة كان نفسي اقف قدامك واقولك الكلام دا في وشك واركعلك واطلب منك السماح وحتى لو ما سامحتنيش هيبقى معاكي حق ومش عارفه اعوضك ازاي ، فلوس الدنيا كلها مش هتعوضك سامحيني يا رحيل و خدي بالك من نور زي ما هو هياخد باله منك ، وانت يا نور عارف كل اللي في قلبي ونفسي تقف جنب اختك وتبقى سندها انتو مالكوش غير بعض ام بخصوص التركة فهي هتتقسم بينكم بالتساوي ودا بناءً على رغبتي الشخصية الوصية هتبقى عبارة عن مليون دولار ودا بعد ما بعت كل اللي بملكه (الفيلا والشالية ومركز التجميل والرصيد اللي كان في البنك ) بس التقسيم وكل واحد هياخد نصيبه بعد بلوغ نور السن القانوني بشرط انكم تفضلوا فترة الوصاية مع بعض " عطية : كده اكون انا وصلت الوصية لحضراتكم رحيل ( باستنكار ودموعها على وشك النزول ) : يعني ايه مش فاهمه عطية : يعني الاستاذ نور فاضل قدامه تقريبا ست شهور ويبلغ السن القانوني والفترة دي هتبقى الواصي عليه وشرط والدتكم انكم تفضلوا الفترة دي مع بعض تثور رحيل أمام شرط امها وتقف من مكانها وهي في غاية العصبية ودموعها تنهمر معاها رحيل : يعني هي فاكرة نفسها دلوقتي بتديني حقي ، دي بتعاقبني رحمة: اهدي يا حبيبتي اهدي يا رحيل رحيل : ابعدي عني مش عايزة حد ومش عايزة حاجة منها ولا من غيرها خرجت رحيل مسرعة غير ملتفتة لأحد ، نور لسه قاعد مكانه بدون ردة فعل تقريبا ، ورحمة جريت ورا رحيل اللي كانت رايحة تركب عربيتها ، رحمة وقفت قدام العربية ، رحيل: ابعدي من قدامي رحمة : اسمعيني بس هديت رحيل وقفلت العربية ، رحمة دخلت قعدت جنبها رحيل: عايزة ايه رحمة : عايزاكي تهدي وتسمعيني رحيل: اسمع ايه واسمعك ليه اصلا رحمة : أنا عارفة أن الموضوع مش سهل عليكي وانك تعبتي واتحملتي كتير و...... رحيل بصوت مكسور : وايه كمان ، انتي متعرفيش حاجة ولا عمرك هتحسي باي حاجة انتي بتتكلمي بمنظور اختك اللي هي اصلا ظالمة وفاكرة اني هتعاطف معاها بمجرد هسمع شوية الكلام الفارغ اللي قالته ولا بالفلوس اللي بتحاول تعوضني عنها اني هسامحها تبقى بتضحك على نفسها أنا عمري ما هسامحها رحمة : نور محتاجلك رحيل : وانا مالي بيه ، أنا معرفهوش ولا عايزة اعرفه ، هي فاكرة نفسها بتديني حقي دي بتعاقبني ، عايزاني اتقبل غلطتها وافضل شايفها قدامي ، شوفتي فجر اكتر من كده رحمة : طيب فكري في الموضوع من نحيتك رحيل: ازاي يعني رحمة: يعني المبلغ دا ممكن تبدي بيه حياتك وتعيشي باقي حياتك مرتاحة رحيل : أنا مش عايزة حاجة منها رحمة : لا عايزة ما تضحكيش على نفسك ، المبلغ دا مش قليل ،عايزة تعيشي طول عمرك موظفة على راتبك البسيط ، أنا عارفة أن ابوكي مسابش حاجة ليكي ، انت محتاجه الفلوس دي ، دا حقك حتى لو مش عايزة تسامحي امك على الأقل سامحي نفسك انت كده بتعاقبي نفسك مش بتعاقبيها ، امك خلاص راحت للي خلقها و كل ده مش هياثر فيها ، انتي اللي عايشة وممكن تعيشي احسن مقابل ايه انك تعيشي مع اخوكي لمدة ستة شهور ( شافت نظرات الحيرة في عيون رحيل والانزعاج في نفس الوقت) رحمة: قصدي يعني اللي يعتبر اخوكي رحيل : ممكن تسيبيني شوية مع نفسي رحمة : بس انتي هتمشي رحيل : لو مشيت اعرفي اني مش موافقة رحمة : يعني انتي مش مقررة رحيل : عايزة افكر كلام رحمة كان بالنسبة لرحيل كلام العقل والمنطق ، فرصة أنه يبقى معاها فلوس كتير مقابل انها تعيش مع واحد ممكن تعتبره غريب بس هو في النهاية اخوها وكلهم ستة شهور ويقسموا الفلوس وكل واحد فيهم يروح لحاله ، هتدوس على قلبها وعلى عاطفتها وعلى حقدها مقابل فترة وجيزة وتاخد حقها ( ميراثها ) وتبدأ حياة جديدة وبداية جديدة . أيدها سابت الدريكسيون وكأنها خلاص قررت تنزل بعد لحظات من الصراع النفسي بيدور بين قلبها وعقلها وكل واحد فيهم أسلحته قوية ، حاولت ترتب نفسها وتنشف دموعها وتبان انها قوية ، نزلت و رجعت للبيت دخلت المكتب وشافت نظرات المفاجأة في عيون عطية والفرحة في عيون رحمة رحيل : ايه المطلوب مني دلوقتي عطية ( بيستدرك نفسه من المفاجآة ) : هاه ، حضرتك توقعي على موافقتك على الوصية وان السيد نور هيكون تحت وصايتك وقعت رحيل على الوصية وفهمت ازاي هينفذوا باقي الوصية وامتى ممكن يقسموا ، رحمة رفضت أنهم يمشوا بس رحيل أصرت على واستنت لما نور يرتب حاجته عشان يروح معاها ، كانت أول مرة تنتبه لنور اللي مقلش ولا كلمة ، شافته لما دخل بس اتجاهلته ما بصتش لشكله ، بقت تبصله شاب وسيم ملامحه جميلة كلها رجولة عيونه مكسورة صامت شاحب حزين كلها حاجات مجتمعة فيه وكلها بتكون صورته رحمة : مش كنتوا فضلتوا معايا النهاردة ، أنا مش مصدقه انكم هنا قدامي رحيل : لا مش هينفع ، أنا لازم ارجع اجازتي هتخلص بكرا رحمة : أنا عارفة انك مش هتصدقني ومش هتحسي بيا بس صدقيني أنا كان نفسي اشوفك من زمان واقعد معاكي اكتر وقت ممكن رحيل: هو طول ليه اجابات رحيل كلها برود كأنها بتقول لرحمة خلاص أنا عايزة امشي من المكان دا باي شكل وعايزة ارجع حياتي وابعد عن الماضي رحمة : اكيد بيرتب حاجته خرج نور وهو ماسك شنطته رحمة : خدت كل حاجه يا حبيبي هز نور رأسه رحمة بحزن : يعني مش ناسي اي حاجه نور بصوت يكاد يكون مسموع : اه خلاص رحمة ( وهي بتدمع) : خد ادويتك نور : اه رحمة : طيب استنى اتاكد عشان متكونش ناسي حاجة, نادت رحمة على بواب بيتها عشان يشيل الشنطة ونور راح معاه وركب عربية رحيل رحيل باستنكار: أدوية ايه ! هو عيان رحمة بحزن : تقريبا رحيل : عنده ايه رحمة : حصل معاه حادث وسببتله صدمة عصبية ونفسية رحيل : حادث ايه رحمة: حبيبي كان راجع مع أبوه وفي الطريق قطع عليهم الطريق عصابة وقتلوا أبوه قدامه وأبوه مات بين أيده من يومها وهو دخل في صدمة نفسية وعصبية وبقى اغلب وقته ساكت وموت هدى زود حالته وبقى ساكت اكتر سكتت رحيل ونظراتها بتراقب نور اللي كان قاعد في العربيه ، عيونه كلها حزن رحمة: خدي بالك منه يا رحيل وخدي بالك من نفسك هزت رحيل رأسها وراحت تركب عربيتها رحمة ودموع الوداع تنهمر منها : لو حصل حاجة كلميني يا رحيل وانت يا نور هابقى اكلمك هتوحشوني اتحركت العربية بيهم الاتنين لما كانت رايحة وعارفة ان في خبر حزين كانت فاتحة اغاني وهي راجعة وبعد ما عرفت انها هتورث مبلغ كبير كانت ساكتة وحزينة تناقض فيها وفي روحها و رغبتها ، صمت يسود المكان العربية أشبه بقبر فيه أرواحهم ، الاتنين عندهم مشاكلهم الخاصه رحيل بتعاني من الرهاب الاجتماعي و ضعف الشخصية اللي الكل بيستغلها و نور بيعاني من صدمة نفسية وعصبية وعاطفية خلته مجرد شبح صامت منعزل عن الحياة ، العربية كانت عبارة عن قبر متحرك بيهم بين الطبيعة والخضار ، الاتنين ما بيتكلموش أو حتى محدش فيهم بيحاول نور ماسك في أيده دفتر كبير وقاعد يتأمل في الطريق ام رحيل كانت بتحاول تختلس النظر أو تستكشف الشخص اللي قاعد جنبها نور : ممكن توقفي هنا شوية رحيل : هاه ، في حاجة شاور نور على المقابر نور بصعوبة بالكلام : عاوز اشوف ماما الكلمة صدمت رحيل اللي وقفت العربية واستنت نور اللي نزل وكان ماسك بايده باقة ورد والايد التانية ماسكة الدفتر بقوة ، نور وقف قدام القبر شوية وبعدين حط الورد ومشي و رحيل بتراقب المشهد من مكانها اسم الرواية : رواية خطايا مع الأخت الحبيبة [URL='https://tinyurl.com/52ahf8mj'][B]لقراءة باقي الفصول (أضغط هنا)[/B][/URL] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
كتابات و قصص السكس العربي
قصص سكس
مقدرتش أمنع نفسي إني أنيك أختي رغم أنها أقرب حد ليا (قصتي الحقيقية) قصة سكس محارم
Personalize
Wide Page
Expands the page.
Alternative Color
Changes the base color.
أعلى
أسفل