• سجل دخولك او سجل عضوية لكي تتصفح من دون إعلانات

قصص سكس ملائكه شرسه (1 مشاهد )

  • بادئ الموضوع أمنيه رشدى
  • تاريخ البدء
أمنيه رشدى

أمنيه رشدى

Sexaoy Princess
عضو
إنضم:23 نوفمبر 2021
المشاركات:4,658
مستوى التفاعل:4,882
نقاط سكس العرب
48,168
✰ الجزء السادس ✰
____________________________________________
كانت تبدو انها ملت كل الاماكن و قررت الابتعاد عن عالمها ولو قليلا ..

و هبطت شيرين كأجمل ما تكون الفتيات ..
متألقة بفستان بسيط جميل ..
كفينوس يكسوها الحزن ..

و دهش تامر ان لم يجد معها الا سائق عجوز لا اكثر ..
لا حراسة .. لا مرافقين ..لا احد ..

اذن قد يمكنه محادثتها دون عوائق ..

و نزل بدوره من السيارة و سار خلفهما على مسافة نحو عشرين مترا لكي لا يحرجها مع السائق الذي تبدو الطيبة عليه..

كان يفكر في طريقة لكي يجلس معها .. سينتظر حتى يبتعد السائق عنها ولو دقيقة لكي يكلمها ولو كلمة تشفي جرح قلبه الأليم ..

و سارت شيرين و السائق خلفها حتى وصلت مكانا بعيدا نسبيا عن الحي الشعبي .. كان واضحا انها تسير على غير هدى ..
فقد كانت المنطقة عبارة عن منازل نصف مهجورة ..

و اسرع تامر في مشيه قليلا .. وما ان صار على مسافة عشرة امتار منها حتى وجد ان اربعة من الشبان يعترضون طريقها بشكل ينذر بالسوء .. و سمع احدهم يقول لها : دعك من هذا العجوز و تعالي معي يا حلوتي فانا اقدر على اسعادك منه ..

قالت له بغضب: انقلع من هنا ايها الوغد.

ضحك الاربعة و قال اخر : وقحة و جميلة .. هذا ما احبه .

صاح السائق : ابتعدوا ايها المجرمون.

قال احدهم بتحد مستهتر : و ماذا لو لم نبتعد؟ هل ستضربنا؟

و ضحك الاربعة بنزق ..

و هنا وصل تامر فتعلقت به شيرين بخوف قائلة : تامر .. الحمد لله انك هنا.

قال احد الشبان لتامر بقسوة: هذا الفتاة لنا ايها الولد .. اذهب الى امك.

استدار تامر نحوه و قال بهدوء : هكذا ؟

قال الشاب ملوحا بسكين بين يديه : نعم هكذا .. البنت لنا أيها الصبي .. و انصحك بان تكسب عمرك .

قال تامر بحزم : وانا انصحك بالابتعاد .

اقترب الشاب الضخم منه حتى لامس وجهه وجه تامر و قال مزمجرا : و ان لم ابتعد؟

و فجأة صدر صوت طلق مكتوم .. و طار رشاش دموي من ظهر الشاب الذي تراجع
بألم و دهشة و هو يضع يده على معدته و الدم يسيل من بين أصابعه ..

و رأت شيرين مسدس تامر يتصاعد منه الدخان ..

و دفع تامر الشاب بقدمه فسقط على ظهره .. و رفع مسدسه نحوه و اطلق سبع طلقات اخرى مدوية على صدر و رأس الشاب الذي تناثر جزء منه بمنظر دموي بشع و جسد الاخير ينتفض محتضرا ..
و ادار مسدسه بسرعة صوب البقية المأخوذين و اطلق رصاصة اصابت ترقوة ثان ..

و نفذ رصاص تامر فاسرع يستبدل خزانة الرصاص باخرى مما اتاح للثلاثة الذين تسمروا من الرعب والذهول المجال للفرار لا يلوون على شيء و المصاب يصرخ برعب والم ..

و اعاد تامر مسدسه لحزامه و قال لشيرين المصدومة : هيا نخرج من هذا العفن .

و سارت شيرين معه كالمنومة مغناطيسيا ..

لا .. مستحيل .. هذا حلم ولا شك ..

لم تر من قبل انسانا يُقتل امامها هكذا ..
لم تر رعبا اشد في حياتها من هذا ..

و قال تامر لها و هي لا تعي ما حولها : اياك يا ملاكي ان تخرجي من جنتك الى مكان اخر .. فكل مكان هو جحيم لا مكان فيه لملاك .. الا ملائكة العذاب امثالي .

و ترك السائق ينطلق بها بسيارته كأن عفاريت الدنيا تلاحقه وهو يجري اتصالاته مع اهلها .. و ركب تامر سيارته و عاد الى منزله كأن أمرا لم يحدث ..

كانت هذه الحادثة هي ما فجر الحرب بين العائلات ..

ففي نفس اليوم كانت عائلة الشاب تطالب برأس تامر الذي اصر انه كان يدافع عن نفسه .. و قالت عائلة الشاب القتيل ان تامر تعمد اعدام الشاب بوحشية بعد اصابته التي جعلته غير قادر على القتال اصلا لذا يجب ان يعدم ..

و قالت عائلة تامر ان الشاب لو لم يمت لقتل تامر فور ابتعاده كونه كان مسلحا كما ان هناك ثلاثة اخرين كانوا مستعدين للفتك به لذا كان الموقف دفاعا عن النفس..

و عرضت عائلة تامر دية للقتيل لكن العائلة الاخرى اصرت على موت تامر .. و من هنا بدأ الصراع و تعددت الاصابات و اختلفت الاهداف من الحرب كلية ..

و لم تنس عائلة الشاب ان شيرين كانت ضمن الحدث لذا طالبت بها فهبت عائلتها لتدافع عنها و وجدت انها مضطرة للتحالف مع عائلة تامر ضد تلك العائلة الكبيرة مما صنع توازنا في القوى يميل قليلا جدا لصالح حلف العائلات المكون من عائلة تامر و عائلة شيرين و عائلة ميساء قريبة و زوجة تامر ..العائلات عادة تتكون من الاف من الافراد و تملك موارد غزيرة و مناصب في الدولة و محامون و مسؤولون ..و تمتد العائلات الى كل فروع الدولة مما اعطى الصراع ابعادا متشعبة و جعل احتواء المشاكل امرا عسيرا للغاية حتى على الدولة ..

فكل حادث يقيد ضد مجهول و كل من يعتقل تهب لجان محاماة لاطلاق سراحه ولا احد يترك دليلا خلفه عند العمل ضد الاخر ..

امر معقد يستعصي على الشيطان !!

و هكذا وجدت المدينة نفسها في صراع يلتهم خيرة شباب و مقدرات اكبر عائلاتها و لم يكن بالإمكان لبقية العائلات الا تحاشي الصراع و حماية نفسها ..

و حاولت الدولة ارسال فرق امن كثيرة لكن الصراع لم يزل ..
بل تحول الى ضربات خاطفة سريعة مخططة جيدا بحيث تنسب الى مجهول كل مرة عدا حالات قليلة و حتى في هذه الحالات القليلة لا يكاد احد يبقى في السجن الا قلة قليلة بعد تدخل جهات عليا و ضباط و محامين و ما الى ذلك ..
كان الامر كأنه صراع المافيا في الثلاثينات ..

و تنهد تامر قاطعا ذكرياته بنفسه هذه المرة و رفع عينيه يتأمل رواد المكان .. يحسدهم على حياتهم الهادئة البسيطة الخالية من المشاكل ..
لماذا لم يكتب له ان يعيش مع شيرين بمكان بعيد هادئ لبقية العمر؟ يتمنى ذلك .. يتمناه من كل قلبه الجريح ..

اه لدنيا ليست فيها شيرين .. تكون خرابا و لو كانت مرتعا للغيد الحسان ..

و نهض تامر من مكانه و راح يتمشى حتى وصل الى قرب جدول رقراق يجري بهدوء و الاسماك تلعب داخله مختطفة قطع الخبز او طعام الاسماك مما يلقى لها من قبل العمال المكلفين بالاشراف على المكان ..

و سرح ببصره في الماء و الاسماك و الحصى مجترا ذكرياته من جديد..

كانت علاقته مع ميساء تتدهور يوما بعد يوم رغم انه كان يقوم بواجباته نحوها على اتم وجه .. لكن معرفتها ان قلبه ليس لها كان يجعل حياتها جحيما لا يطاق ..

و كانت عندما يفيض الكيل بها تخرج للترفيه عن نفسها حتى تتناسى ما تعيشه من عذاب داخلي مرير ..

و كان تامر يتألم لها كثيرا و يحاول ان يتجنب الصدام معها ..
لكن كانا كمن صنع من بارود تكفي اية شرارة صغيرة لتفجيره ..

ثم اتى ذاك اليوم المشؤوم ..

كان يومها قد خرج لاصطياد احد عتاة العائلة الثانية ممن آذوا عائلته بعد ان وردته معلومات مؤكدة عن مكان وجوده ..

كانت غارة غير مجدية اذ لم يجدوا الشخص المطلوب و اشتبكوا مع عدد من رجال العائلة الثانية بشكل كاد يتحول الى كارثة لولا ان اسرع هو و من معه بالانسحاب ..

و عندما رجع منزله لم يجد زوجته فظن انها خرجت كالعادة للتنزه ..

لكن ما ان استقر في مكانه حتى اتته مكالمة من مجهول تقول ان زوجته رهينة و ان عليه ان يدفع نصف مليون دولار فدية لها و ان يحضر النقود بنفسه و ان لا يبلغ الشرطة و حددوا له مكانا هو قلعة اثرية سياحية على تخوم المدينة ..

و جن جنون تامر .. و اسرع يستدعي مراد و عرض عليه الامر و على والده ايضا ..

و قال مراد : الامر واضح .. انه كمين لقتلك انت يا تامر ..

قال الوالد بقلق: كيف؟

قال مراد : لاحظوا انهم اتصلوا على تامر مباشرة .. هم يعرفونه و يعرفون ان ميساء زوجته و يعرفون رقم تامر .. و هناك الخبر الكاذب عن ذاك المعتوه من العائلة الاخرى .. كان الهدف ابعاد تامر عنم المنزل .. و بما ان زوجته تخرج عادة للتنزه لذا لا بد انهم رصدوا حركتها و ابعدوا تامر عن المنزل كي لا يهب لنجدتها و اختطفوها عندما ابتعدت عن المكان .

قال تامر متوترا : ماذا نفعل .؟ هل اذهب لهم الى القلعة؟

قال مراد بغضب : غبي .. اية قلعة؟ لن تجد هناك الا كمينا يقتلك و يتقاسم رجاله ما تحمل من نقود مكافئة لهم على عملهم .. فكر بعقل .

قال تامر فجأة: الخبر .. من احضر لنا الخبر عن وجود القاتل لا بد انه مدسوس و سيكون الخيط الذي نتوصل عبره لميساء .

و فورا اجرى الوالد اتصالات ثلاث برجاله و حدد لهم الهدف ..

و قبل مضي ساعتين كان الرجل مقيدا في قبو سري بمنزل تامر و مراد يشرف على التحقيقات معه ..

ولا داعي للقول ان التحقيق كان قاسيا و وحشيا .. فكل أساليب التعذيب الوحشية التي تعرفها عزيزي القارئ و ما قد يخطر ببالك لهو مداعبة رقيقة لما تعرض له المسكين قبل ان يبوح بكل ما يعرف من معلومات سواء طلبوها منه ام لم يطلبوها ..

كان المكان الذي احتجزوا به ميساء حصينا بحق ..
فهو مزرعة شاسعة تمتلكها العائلة الاخرى تقع في الارياف و يحيط بها سور مكهرب مزدوج له ابراج حراسة كمعسكر جيش و حول السياج مساحات مكشوفة و يمنع دخول أي غريب الى المزرعة التي يوصل لها طريق واحد طويل لا يسمح بدخوله الا لسيارات العائلة فقط و يتم التأكد منها في اول الطريق و وسطه و اخره عبر ثلاث نقاط تفتيش محروسة بشدة و أي سيارة تقترب من خارج الطريق ولو بشبر يتم استهدافها حالا هذا عدا عن دوريات الحراسة طوال الليل و النهار التي تحوم حول المزرعة ..

و داخل المزرعة و بين الأشجار كلاب حراسة مدربة شرسة تهاجم كل غريب لا يرتدي زي الحراسة المميز الذي لا مثيل له خارج المزرعة و يسير كل خمسة حرس معا و يمنع سير حارس منفردا خوف استيلاء احد على الزي فيما لو وصل بمعجزة للمزرعة .. و المبنى الرئيسي للمزرعة فيلا شديدة التحصين لها باب واحد فقط عليه كاميرات حراسة و جهاز كشف معادن و يحرسه أربعة رجال ..

و دون اطالة اكثر كان المكان مستحيل الاقتحام بلا شك الا لفرق الجيش و الصاعقة بحرب مباشرة و غطاء جوي ..

و بسرعة التم شمل كبار العائلة و معهم تامر و مراد و راحوا يرسمون خطة انقاذ ميساء ..

نظرا لبعد المسافة و قياسا للوقت الذي مضى منذ شاهد اخر شخص ميساء و الوقت اللازم لخطفها و الانطلاق بها بسرعة الى المزرعة مباشرة و بفرض عدم وجود اية معوقات لا بد انه ميساء ستصل المزرعة خلال نصف ساعة ..

أي انها الان على الطريق ..

و هذا يعني انهم لم يمسوها بسوء بعد فلا يجرؤ احد من الرجال العاديين على ذلك قبل ان تصل الى الرؤوس الكبيرة التي يمكنها فعل كل شيء فالوليمة للكبار لا للصغار ..

وهذا يعني ان يسرعوا هم بالتحرك قبل ان يفقدوا زمام الامور ..

و اقترح مراد خطة جريئة جدا ..

الهجوم الجوي ..

و راح يشرح خطته بسرعة و تفصيل ناظرا لساعته بقلق ..
و حالا اصدر الكبار اوامرهم باستئجار فوري لخمس طائرات مروحية و اعطى مراد رجاله تعليمات سريعة حول المعدات و المواد المطلوبة فورا للعملية ..

و لأهمية الامر كانت الطائرات تقلع خلال نصف ساعة أي في الوقت الذي كانت به ميساء تصل الى مدخل المزرعة مكممة الفم و اليدين و لحسن حظ تامر ان نقاط التفتيش و التدقيق عن البوابة اكسبه دقائق ذهبية .. و زاد عليها دقائق ماسية اخرى تركهم لميساء في حقيبة السيارة لدقائق اخرى كي تتعذب ثم فتحوا الغطاء و اخرجوها بقسوة و جروها من يديها نصف فاقدة للوعي الى مدخل الفيلا حيث القوها هناك ..
يمنع عليهم دخول الباب اطلاقا و الا اطلق الحرس و القناصة عليهم النار حالا ..

دقائق اخرى مرت قبل ان يفتح الباب و يصل رجل قاسي الملامح للباب و فتحه ناظرا بازدراء الى ميساء و ان لم يخف اعجابه بجمالها على رجاله ..

و قال بعد قليل لرجال كانوا معه : انقلوها للقبو حالا و احكموا اجراءات الامن ..

قال احدهم بابتسامة : و هل يقدر احد على الدخول حتى نحكم الاجراءات و .. ؟

قاطعه الرجل صارخا به : نفذ ولا تناقش .

ارتجف الرجل متراجعا قبل ان ينقض و من معه على ميساء و يجروها جرا الى القبو دون ان يعترض الرجل على قسوة المعاملة ..
انها زوجة تامر عدو عائلته اللدود ..

لقد آن أوان حسم الصراع ..

و فيما كان الحرس يغلقون القبو كانت اربع طائرات مروحية تتجه صوب المزرعة بهدير عال جذب انظار الحرس ..
و تجاوزتهم الطائرات متجهة صوب المزرعة و كانت تحمل شعارات عسكرية المظهر .. لقد احسن رجال مراد اختيار الطائرات ..

و هذا جعل الرجال يترددون بالتصرف حتى تصلهم التعليمات ..

و كان الطابع العسكري للطائرات قد اربك القادة فظنوا انها مجرد طائرات تتجه الى مكان ما و تمر بالصدفة من هنا ..

و لكن ظنهم خاب فما ان وصلت الطائرات الى فوق الفيلا حتى صنعت دائرة تدور بعكس عقارب الساعة و راحت تمطر الحرس بالرصاص ..
و انطلقت رصاصات الحرس ..

و اشتعل الجحيم حول المزرعة بطريقة جنونية .. و اوصدت ابواب الفيلا بقوة و اعتلاها الحرس لكن الطائرات اردتهم برصاصاتها السريعة ..

و اصيبت طائرة و تعالى منها الدخان فهبطت بسرعة كالنيزك صوب السور الشرقي و تحطمت ..

و لكن الطائرات الثلاث الاخرى لم تتوقف و راحت تغير مسار حركتها و اسلوب عملها دون ان توقف اطلاق النار و قنابل الدخان و القنابل الحارقة ..

و في ذلك الوقت كان تامر و مراد ينسلون بين الاشجار داخل اسوار الفيلا بعد ان تعمدوا اظهار اصابة الطائرة و اخفاهم الدخان وهم يقفزون داخل اسوار الفيلا تاركين الطائرة تتحطم خارج السور فارغة من راكبيها ..

كانوا خمسة رجال لا اكثر ..

كانت كلاب الحراسة تعوي بالم من تأثير الغاز المسيل للدموع و الحرس يجرون لا يكادون يرون ما امامهم و سرعان ما كان الخمسة يرتدون زي الحرس و يستولون على معداتهم و يخفون اسلحتهم داخل الجعب العسكرية للحرس و يضيفون لها ما حملوه معهم من معدات و متفجرات ..كان الامر مخططا بدقة ..

و اخفى صوت المعركة صوت رصاص الخمسة وهو يفتك بمن يقابلهم من حرس ..

و بتوقيت جميل انطلق صاروخ مضاد للدروع اصاب باب الفيلا فنسفة بعنف شديد ..

و اقتحم الخمسة الباب .. لا داعي للتخفي بعد ان وصلوا للفيلا .. و امسك مراد احد الخدم و صرخ به : اين مكان الفتاة ؟

نظر الخادم حوله مرتجفا برعب ..

فقال تامر : لا تخف من احد .. لقد قتلنا سيدك و كل رجاله فلا داعي للخوف منهم .. هل ستتكلم ام تحلق بهم؟

كان لتواجدهم داخل الفيلا و عدم ظهور احد و للتهديد اثره في نفس الرجل الذي قال برعب باك : انه هناك ..هذا الباب الخشبي الاسود في اخر الصالة .. و هو مزود بجهاز انذار و اخر للامان لتفجير القبو اذا ما اقتحمه احد عنوة .

سأله مراد : و هل يمكنك دخوله ؟ هيا اخبرنا لكي نتركك بسلام .. انت رجل طيب.

انتعش الامل بنفس الرجل فقال بأمل : نعم .. ما عليك الا ان تدخل رقم 3476578 على لوحة الارقام لا اكثر .. انا اعلم هذا لأنني نظفت القبو اليوم و لم يغيروا بعد نظام الامن .

اسرع احد الرجال يدخل الرقم فانفتح القبو و بقي رجلان من الخمسة خارج القبو للحراسة و اخذ مراد و تامر و الرجل الثالث الخادم و دخلوا القبو عبر درج طويل حتى وصلوا الى مكان فسيح قيدت فيه ميساء على مقعد معدني و حولها اسلاك متصلة بقابس كهربائي قريب و عبوة متفجرات ملصقة بالجدار الجنوبي يمتد منها سلك الى السقف و يختفي ليظهر طرفه عند حلق الباب ..

و اسرع تامر يفك وثاق ميساء بحذر و يحملها خارج دائرة الكهرباء التي يبدو انها وضعت للسعها بالكهرباء كلما تحركت على سبيل التعذيب ..

و اسرع الاربعة يصعدون للاعلى ..

و حين وصلوا الى ما يقرب من اخر الدرج سمعوا صراخا و اطلاق نار كثيف .. لقد وصل الحرس و اشتبكوا مع الحارسين ..

و اسرع الكل يخرج من القبو قبل ان يغلق آليا و يحبسهم فيه ..

و تطاير الرصاص من حول تامر و ميساء و مراد و الرجال الذين احتموا بقطع الاثاث الفاخر و تحولت الصالة الى حطام و دخان .. و استطاع فريق تامر القضاء على المقتحمين و هم ثلاثة في حين اصيب اثنان من الخمسة .. و اسرع مراد يرسل اشارة الى الطائرات فراحت تطلق المزيد من الرصاص و القنابل و الدخان و تركز حول المدخل بغية تغطية عملية الانسحاب ..
لائكه\\\\
و نزلت طائرة بجرأة الى مدخل الفيلا فاندفع الكل يجرون الجرحى اليها و القوهم داخلها و معهم ميساء المرعوبة لدرجة انها لا تقدر على الصراخ ..و صعد حارس معهم و حلقت الطائرة تاركة مراد و تامر في الساحة لاتمام العمل ..
يجب انهاء الامر ..

و راح تامر و مراد يزرعان ما حملاه من الغام موقوتة في الفيلا الخالية التي فر ساكنوها عبر سراديب خاصة عند الاقتحام تاركين امر المهاجمين للحرس ..

و انتهيا من ذلك و بقي امر الانسحاب ..

ولكن ..

و اه من كلمة لكن ..

انها تقلب كل الموازين عادة ..

- يتبع -
 

المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع

Personalize

أعلى أسفل