هذه الطرفة والفكاهة في حوار شيق بين عاشق الغلمان أبي نواس وأحد الغلمان الذي كان وسيما ومفرط الوسامة وخفة الدم وتفتحىالعقل وتوقد الذهن وكان حاضر وسريع البديهة رغم حداثة سنة في مجاراة أبي نواس بشكل ملفت ومضحك معا ؛ مر أبو نواس على باب مكتب فرأى صبيا حسنا فقال أبو نواس : تبارك ا للله أحسن الخالقين...