الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
أبرز الأعضاء
شرح نظام النقاط
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
سجل دخولك او سجل عضوية لكي تتصفح من دون إعلانات
الرئيسية
المنتديات
كتابات و قصص السكس العربي
قصص سكس
صباح الحب
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="MGK" data-source="post: 120857"><p>أنا عصام فى سنة 1997 و ايامها كنت طالب فى كلية الحقوق فى السنة النهائية ، كان سنى 23 سنة و طولى 183 سنتى ، و وزنى 74 كيلو ، صحتى حلوة و متعافى بالبلدى كده ، والدى متوفى من سنتين و عايش مع والدتى ( كفيفة البصر ) فى قرية تابعة لمحافظة الغربية ، بيتنا كان عبارة عن ( دار ) مبنية بالطوب و الطينة ، فى حارة ريفية جدا كان اغلب اللى ساكنين فيها بيشتغلوا فى مجالات ما بين الزراعة او تجارة المحاصيل و المواشى و الالبان ، انا وحيد بدون إخوة أو اخوات و عايش انا و والدتى على معاش والدى اللى كان يادوب مقضينا اكل و من وقت للتانى كنت اشترى لبن من الفلاحين و ابيعه لبعض معامل الجبنة و القشطة و ده كان بيخلينى اقدر اكفى مصاريف علاج والدتى لأنها كانت مريضة بالمعدة و كمان اكفى مصاريف الجامعة ، كنت أنا اللى بقوم برعاية والدتى و أحيانا حد من الجيران بيساعدنى فى خدمتها ، و أكترهم خدمة لى و لوالدتى كانت ( صباح ) جارتنا سنها ( 34 سنة ) أرملة و عايشة مع اولادها ( عالية - 16 سنة و علاء 13 سنة ) كانت ست طيبة جدا و حنيه ، جميلة و رقيقة ، كان معاها اعدادية و ما كملتش ثانوى لان اهلها ماكانوش مهتمين بالتعليم فجوزوها و هى داخلة تالتة ثانوى على اساس تكمل تعليم فى بيت جوزها و شافوا انها كانت جميلة يتخاف عليها و خلاص جالها الراجل المناسب و كان شغال موظف حسابات فى مستشفى لكنها ما قدرتش تكمل ، انما كان عقلها كبير و مثقفة فعلا ، لكن بعد ما خلفت علاء بسنتين مات جوزها فى حادثة و بقالها 11 سنة أرمله ، كان بيتهم نضيف و شيك و مودرن شوية فى وقتها ، و هى كانت صاحبة لمسات جمالية فى كل شئ و دايما تعتنى بكل شئ فى بيتها و فى اولادها ، اضافة لاعتنائها بنفسها بشكل فائق ، و لما كنت بروح الجامعة و يكون اولادها فى المدارس كانت هى بتقضى معظم وقتها مع والدتى عشان كده كنت دايما مطمن و انا بره البيت .. وفى اوقات كتيرة كنت دايما اساعد اولادها و اذاكرلهم اى شئ صعب عليهم كنوع من رد الجميل ليها .. كان بيتها جنب بيتنا الحيط فى الحيط ، و كنا عاملين سور بالقش على سطوح بيتنا مكانش اى حد من الجيران يعرف يشوف اى شئ على سطوحنا ، لكن بيتها هى كان دور واحد مسلح و جدران التانى مبنية وعالية كان ناقصها السقف و برضه محدش يعرف يكشف سطوحها لكن من جنبنا احنا كان عليه سور صغير بس وقتها الطوب ماكفاش فوقفوه على متر يادوب ، و فى اوقات كتير كانوا اولادها يطلعوا من عندنا و ينزلوا عندهم لما تكون مش معاهم المفاتيح و تصادف ان مامتهم فى السوق .</p><p></p><p>كنت محبوب من كل الجيران و كنت الشاب الوحيد الجامعى فى الحارة ، و الكل كان بينادينى أستاذ عصام ، و كنت محل ثقة الناس كلها بحكم التزامى و اخلاقى مع الكل ، لدرجة ان ناس كتير كانوا بيحطونى نموذج لاولادهم و قدوة علشان يكونوا زيى لما يكبروا ، كنت اقدر ادخل اى بيت و الناس اللى فيه مطمنين على حريمهم لانهم عارفين مين هو عصام ، كنت صحيح مدردح و فاهم كل حاجه و اقدر اعمل اى حاجه ، لكنى كنت براعى حاجات كتير اوى و بفكر الف مرة قبل ما اعمل اى شئ .</p><p></p><p>و زى اى شاب فى المرحلة دى كان فيه قصة حب بينى و بين بنت من بنات قريتنا ( إيناس ) كانت اجمل بنت فى البلد كلها ، طويلة و جسمها مظبوط اوى و ملامحها اجمل ملامح شوفتها ، ابتسامتها كانت ترجعنى للطفولة ، و حزنها كان يكبرنى خمسين سنة ، لما كنت ابص فى عيونها كنت احس انى عاشق سارح فى الملكوت ، شعرها لما كان يبان من تحت الطرحة على جبينها كان زى خيوط الحرير الأسود اللى بيعكس لمعة من اشعة قمر 14 لما يتسلط عليه ، كانت بتدرس فى كلية الاقتصاد المنزلى و كانت اغلب مقابلاتنا اما فى الجامعة او فى المواصلات ، و كانت طريقة التعبير بيننا عن المشاعر هى الرسايل المكتوبة على ورق ملون بألوان رقيقة ، أيام كتير ما كناش نتقابل لكن فى اى فرصة كنت اعدى من قدام بيتها و لحسن الحظ كان بيتها على الطريق وكنت الفت نظرها تخرج بسرعة اسيب الجواب يقع من ايدى و هى تاخده و ترجع و كنت احددلها فى جوابى انى تانى يوم هاعدى من قدام بيتها فى تمام الساعة 2 بعد الظهر لان ده الوقت اللى بيكون فيه طريقهم فاضى فى الغالب ، و كنت افضل رايح جاى احيانا لو مالقيتهاش او كانت الظروف ملخبطة لحد ما تلاحظنى و اخد جوابها و ارجع بيتنا .</p><p></p><p>كانت إيناس هى اكتر حاجه حلوة فى حياتى ، كانت هى ابتسامتى و طموحى و انطلاقى ، و بعد امتحانات الليسانس انشغلت بمرض والدتى اللى اقعدها تماما عن الحركة و فضلت جنبها و ماقدرتش حتى اخرج عشان اشوف إيناس او اسيبلها جواب زى ما كنا متعودين و لما انتهزت فرصة ان صباح كانت مع والدتى و خرجت اطمن عليها لقيت بيتهم مقفول و مفيش اى حد جواه ، و روحت تانى يوم و تالت يوم و الحال هو الحال ، برغم انى كنت محتار جدا و عاوز اعرف فيه ايه لكنى ما سألتش حد ، و برغم ان إيناس تبقا بنت خال صباح ما قدرتش اسألها لأنى كنت حريص على ان محدش يعرف أبدا بحكم اننا فى مجتمع ريفى و الحب فيه جريمة و ده كان واقع و لا يزال موجود فى بعض المجتمعات حتى اليوم .</p><p></p><p>و فى رابع يوم لقيت صباح دخلت البيت عندنا و نادت عليه بره اوضة ماما و قالت لى و هى مبتسمة ( إيناس اتصلت عندى و قالت لى انها عاوزة تكلمك النهارده الساعة 4 العصر ) انا اتفاجئت طبعا و قلقت جدا ان صباح كده اكيد عرفت و فهمت ، لكنها لما لاحظت قلقى قالت لى ايه يا عصام هو انا مش زى اختك و إيناس تبقا اختى و انا اخاف عليكم زى خوفى على اولادى ، فاضل ساعتين على المكالمة اانا هابقا اجى اقعد مع والدتك و انت ابقا روح اقعد جنب التليفون و انا حطيتهولك فى الانتريه .</p><p></p><p>و لما جه المعاد كنت انا جنب التليفون و رفعت انا السماعة و سمعت صوت حبيبتى اللى كانت ملهوفة جدا عليه ، اعتذرت لى انها دخلت صباح بيننا لكن دى كانت الطريقة الوحيده اللى تعرف تكلمنى بيها و هى فى زيارة للقاهرة مع اسرتها عند عمها ( خال صباح التانى ) ، و فضلت تسألنى عن احوالى و تقولى وحشتنى و خد بالك من نفسك و اتفقنا اننا هانتكلم كل يوم فى المعاد ده و على مدار اسبوع كامل كنت ادخل عند صباح و تجيب لى عصير و تخرج تقعد مع والدتى .</p><p></p><p>كنت ارجع بيتنا بعد المكالمة و صباح تشوف الابتسامه و الفرحه فى عيونى تبتسم و تستأذن و افضل انا قاعد مع والدتى ، و شوية ترجع صباح تساعدنا فى كل شئ تقدر عليه ، و كانت لما تقعد عندنا فى اوقات بالليل تحب تسمع منى عن اللى بينى و بين إيناس و احكى لها كأنى باحكى مع نفسى و هى تسمعنى و عيونها مبتسمة و تدعى لنا اننا نكمل حياتنا سوا .. كانت صباح هى الشاهد الوحيد على حبنا انا و إيناس و احلامنا اننا نكون مع بعض و كانت تتمنى انها تقدر تقف جنبنا و تساعدنا نكمل حياتنا سوا . و لما رجعت إيناس من القاهرة رجعنا تانى للجوابات اللى بيننا و الكلام من بعيد لبعيد و احيانا كانت تنتهز فرصة ان البيت يكون فاضى و تكلمنى فى التليفون عند صباح ، و فى مرة كتبت لى فى جوابها انها ممكن تكلمنى عند صباح فى اى وقت بعد الساعة 12 بالليل ، لكن طبعا انا رفضت المعاد ده علشان ما نسببش اى احراج لصباح و قلت لها كفاية بس الاوقات اللى بالنهار لما يكون الجو رايق .</p><p></p><p>و تمر الأيام و النتيجة تظهر و اتخرج من الكلية و افرح ببداية مشوار تحقيق احلامى ، لكن القدر لم يمهلنى للفرحة فبعد أيام قليلة يزداد المرض على والدتى و تتنقل للانعاش و بعد ساعات تصعد روحها إلى السماء ، حسيت بمرارة و حزن ماكنتش هقدر عليه لولا وجود إيناس اللى كانت كل يوم تكلمنى و تطمن عليه و صباح كان حزنها يساوى حزنى على وفاتها و كانت اكتر حد بيواسينى و يصبرنى برغم انها كانت عاوزة اللى يصبرها لانها كانت متعلقة بوالدتى جدا ، مرت اسابيع قليلة و بدأت أدور على مكتب محامى اتمرن فيه إلى جانب التقدم لبعض الوظائف الحكومية و انشغلت بالبحث لحد ما لقيت المكتب و احزانى كل ما اشوف اوضة ماما فاضية خلتنى مش عارف اكتب اى كلمة لإيناس على مدى اسبوعين كاملين حتى لما كنت باعدى قدام بيتهم ماكنتش بالاقيها ظاهرة حوالين البيت كالعادة و اتحرجت انى أسأل صباح عليها او اطلب منها تخليها تكلمنى ، لكنها كلمت صباح و طلبت منها انى اكلمها على وجه السرعة ، و لما كلمتها قالت لى ان ابن عمها اللى هو ابن خال صباح التانى اللى فى القاهرة متقدم لها و لازم انا اظهر فى الصورة فورا عشان ماتضيعش منى .</p><p></p><p>و فعلا روحت لابوها و طلبت ايدها منه لكنه بص لى باستهزاء و قالى ان ابن عمها خاطبها من و هما فى ثانوى و فرشلها شقة كبيرة فى القاهرة و هايجيبلها شبكة بعشرين الف و هو مش هايزعل اخوه عشان خاطرى ، و قالى انت لسه يا ابنى قدامك مشوار طويل **** يسهلك ، تشرب حاجة تانى و لا هاتتفضل تستأذن ؟! اكيد خدت الصدمة و الاهانة فى قلبى زى الرصاص و خرجت و انا مش شايف قدام عينيه و الحزن زاد فى قلبى اوى لدرجة انى كرهت نفسى و اتمنيت انى الحق بأمى لان خلاص كل شئ راح منى و مابقاش فى دنيتى اى شئ حلو .</p><p></p><p>و جه يوم الحنة و راحت صباح تحضره هى و اولادها و رجعت لقيتنى قاعد فى ( وسط الدار ) حاجة زى الصالة كده و الباب مفتوح و انا ماسك دماغى بايدى و بابكى بينى و بين نفسى بكل حرقة و بصوت مكتوم فى قلبى ، و من غير ما احس بيها لقيتها داخلة تاخدنى من ايدى و قالت لى تعالى معايه قمت و انا حاسس انى مشلول على كرسى متحرك و حد بيسوقهوله و دخلت انا و اولادها البيت كانت الساعة عدت 11 بالليل ، دخّلت اولادها يناموا و قعدت معايه فى الانتريه و هى بتحاول تهدينى و انا فى عالم تانى كأنى مش سامعها .قامت تجيب لى حاجه ساقعه و رجعت قعدت جنبى على الكنبة ..</p><p>و قالت لى :- و لا يهمك يا عصام بكره تلاقى اللى احسن منها و اللى تحبك زى ما تحبها ، إيناس ما بطلتش رقص من ساعة ما قعدت فى الكوشة تتحنى لحد ما انا رجعت و سايباها بترقص ، انا نفسى اتخنقت منها و من تصرفاتها دى ، بترقص و هى عارفة انها مع كل خطوة منها ع الارض بتدوس فوق قلبك يا حبيبى ، بترقص و لا كانها عارفة ان فيه انسان بيتقطع عشان فراقها دلوقت ، بترقص و هى ناسية انك اتهنت بسببها لما روحت تتقدم لها و حتى ما وقفتش قدام اهلها تدافع عنك او تقول لهم انا عاوزة ده ، و لما كلمتها لقيتها بتقولى ( بكره **** يرزقه بواحده احسن منى و بعدين ما انتى عارفة طارق ابن عمى كويس ووظيفته حلوة و هايعيشنى فى مصر ) .. كل همها هاتعيش فين و هتعيش ازاى لكن ماهمهاش هتعيش مع مين ، انا عارفة طارق ابن عمى طول عمره بتاع بنات و كداب و عمره ما كان له كلمة بس هى اللى اختارت برضاها و اهه مبسوطة و فرحانه بحياتها الجاية ، انسى يا عصام و لا يهمك يا اخويه .</p><p></p><p>كانت بتكلمنى و هى جنبى و عينها فى عينى ماليها الدموع لكنها حابساها عشان تقوينى لانها كانت شايفه حالتى و كانت ايدها الشمال على شعرى و ايدها اليمين على خدى ، غمرنى حنانها بدرجة خلتنى ما تمالكتش نفسى و نسيت انها ست و نمت على صدرها و انفجرت بالبكاء ، عمرى ما بكيت فى حياتى زى ما بكيت فى اليوم ده حتى يوم وفاة والدتى كنت اقوى من كده ، فضلت صباح تبكى معايه و تمسح بايدها على شعرى و تطبطب على كتفى و تحضننى و هى بتقولى كفاية يا عصام حرام عليك نفسك ، إيناس ماتستاهلش دمعة واحده من دموعك دى ، كفاية يا حبيبى عشان خاطرى ، كفاية بقا مش قادره استحمل دموعك صدقنى ، كنت بابكى فى حضنها و راسى على صدرها و باتقلب و انا مش مراعى انها ست و بقالها سنين محرومة من حضن راجل ، ما خدتش بالى ان صوتها ضعف و هى بتترجانى اسكت ، كانت شبه حضنانى و انا ايدى على كتافها الاتنين ، مخدتش بالى ان صوت انفاسها ابتدى يعلى ، و ان صوت دقات قلبها بقا اسرع بشكل رهيب يقلق ، و انى بقيت اقدر اسمع صوتها و هى بتبلع ريقها بصعوبة ، ما خدتش بالى انى مع حركة خدى على صدرها حركت جواها احساس كان بعيد عنها ، مش فاكر اد ايه استمر نومى على صدرها لكنى حاولت انى ارفع راسى فلقيتها بترجعنى تانى و هى بتقولى خليك يا عصام طلع كل الحزن اللى جواك عشان ترتاح ، و لما رفعت راسى للمرة التانية لقيتها بتحضن وشى بايديها و بتمسح دموع عينى و بتبوسنى من جبينى و تقولى خلاص اهدى عشان خاطرى ما تعملش فى نفسك كده و اوعدنى انك هاتنساها ، و انا ماشية من الفرح ما سلمتش عليها و لا حتى قلت لها مبروك ، و مش هاسافر معاهم بكره انا خلاص قلبى اتقفل من ناحيتها و انت كمان لازم تنساها و تفكر فى نفسك و فى مستقبلك ، هى باعتك لما شافت انها هتعيش بشكل احسن مع حد تانى و انت كمان لازم ترمى ورا ضهرك يا عصام ..</p><p></p><p>ماقدرتش ارد عليها بأى كلمة لكنى حسيت انى اتخلصت من جبل على صدرى لما بكيت ، و من كلامها عن فرحة ايناس بطارق و العيشة فى مصر حسيت بحالة من الغل فى نفسى و افتكرت كلام ابوها ليا و قلبى اتملا بالغيظ و الاحساس بان كرامتى اغلى من اى حد فى الدنيا ، اغلى من حبى و من الف واحده زى ايناس ، ابوها طعننى فى كرامتى و هى طعنتنى فى قلبى لكنى هكون اقوى من اى طعنة ، و هاكمل مشوارى و اكون احسن بنى آدم فى الدنيا ، مش هسمح لاى حد انه يجرحنى مرة تانية ، انا اللى مشيت ورا قلبى و عرضت نفسى للجرح عشان واحده فعلا ما تستاهلش ، واحده عاوزة عريس جاهز و بس ، لا يهمها حب و لا مشاعر ، هى نسيت و بكره هاتعيش مشاعر ليلة الدخلة و تنسى مع لحظات الجنس اى حد فى الدنيا و انا مش هكون حتى مجرد ذكرى فى قلبها لانى ما كنتش فيه من الاساس .</p><p></p><p>استأذنت من صباح و قمت دخلت دارنا و فضلت قاعد من جديد افكر فى اللى جاى بالنسبة لى و احاول ارسم لنفسى طريق ياخدنى لمكان تانى ، هادوس على جرحى و اعدى و ارسم خطواتى الجاية بعنايه و مش هسمح لاى حد يقف فى طريقى او يدوس على قلبى مرة تانية ، و فضلت على كده لحد ما الوقت عدى و الساعة دخلت على اتنين صباحا ، سمعت صوت خبط خفيف على الباب ، قمت افتح لقيت صباح ، دخلت و قفلت وراها الباب و هى بتقول :- انا مش هعرف انام و انا قلقانة عليك كده ، خفت عليها من كلام الناس و سألتها و احنا واقفين من غير ما اقولها تقعد :- ايه بس جاية دلوقتى ليه ، ازاى تعرضى نفسك للاحراج بالشكل ده و تيجى عشانى ؟ قالت لى انا جيت بعد ما اطمنت ان كل الجيران ناموا لكنى كنت عارفه انك لسه صاحى ، انا مش عارفه انام و انت فى حالتك دى و خايفه و مرعوبه عليك يا عصام ، و مش همشى الا لما اطمن عليك حتى لو الجيران هايصحوا الصبح يلاقونى عندك مش هايهمنى حتى لو ساعتها هيقولوا كنت نايم معايه .</p><p></p><p>و فجأة عينى ثبتت و انا واقف باسمع كلامها و سكت الكلام على لسانى و لسانها ، بصيت فى عيونها لقيتها مليانه حنان مع جرأة فى مواجهة الكل عشانى حتى لو كان التمن سمعتها ، مش عارف ليه فى اللحظة دى بالذات بدأت أشوفها على انها ست و بس ، مش صباح اللى كنت باعاملها زى اختى ، بصيت للعباية البيتى اللى كانت لابساها و مقسمة جسمها بتفاصيله قدام عيونى اللى اتحولت نظرتها من البراءة بشكل مفاجئ و فى وقت عمرى ما كنت اتصور ان فيه حاجه تحول تفكيرى فى ايناس و حبى الضايع لتفكيرى فى انثى انا و هى مقفول علينا باب واحد ، و لا كنت اتصور ان ييجى اليوم اللى افكر فيه فى صباح كامرأة كاملة الانوثة شهية الروح و الجسد ، بصيت فى عيونها من جديد و لاول مرة اركز فى لونهم ، عسلى مايل للبنى اكتر ، لاول مرة بدأت اتأملها كأنى بشوفها للمرة الأولى ، بيضاء البشره بشكل خلانى اتخيل انها بتعكس الضوء اللى نازل من اللمبة على جبينها ، متوسطة القامة تميل للطول اكثر من القصر اما وزنها فكانت مش تخينة لكنها كانت طرية اوى ، شعرها اشقر كيرلى نازل من تحت الايشارب زى السجين اللى محتاج يهرب من سجنه و يتحرر ، عيونها واسعة برموش كحيلة كثيفة طويلة تتهادى و هى بترمش بعيونها ، حواجبها تميل للاسود الخفيف لكنهم مرسومين بدون تحديد بنفس انحناءة رموشها ، خدودها فى لون الورد البلدى الاحمر و لونه متوزع بإنصاف و عدل على الخدين لحد تحت عيونها ، شفايفها مليانه و حمره زي الجمر ، بصيت بهدوء على صدرها و اه منه و من تقسيمته ، كبير وبارز و حلماته واضحه واخده مكانها برة حدوده ، خصرها نحيل جدا وطيزها كبيره طرية وفخاذها فيها انحناءة لذيذة مرسومة رسم تحت العباية ، باختصار جسمها كأنه مرسوم بفن للاغراء و الجاذبية .</p><p></p><p>تفكيرى و نظراتى ماخدتش وقت كانت زى الرسالة البرقية لما توصل فى اقل من الثانية و يحلل القلب شفراتها كاملة فى لحظة ، بدا صوت انفاسى يبان و هى لسه فى مكانها ، هى تصورت انى على وشك البكا من جديد و انى لازلت بعيش نفس حالة الحزن فلقيتها بتقولى يا عصام يا حبيبى انا مش هاين عليا اسيبك لحظة و انت مهموم اطلب روحى هديهالك بس ما اشوفكش كده ، عشان خاطرى ما تفكرش فى اى حد الا فى نفسك بس و فى مستقبلك ، فكر فى المرحومة والدتك اللى لو كانت لسه عايشة و شافتك فى حالتك دى كانت هتموت من الحزن عليك مش من المرض ، افتكرت والدتى من تانى و اتجدد حزنى عليها و بكيت مرة تانية لكنى لفيت و فردت دراعى ع الحيطة و دفنت راسى فيه ، لقيتها بتلفنى و تاخدنى فى حضنها من جديد و احنا واقفين و تطبطب عليه ، و تقولى معلهش انا اسفة انى فكرتك بيها ، سامحنى يا عصام ، لكن بعد لحظات الحضن اتغير طعمه ، كان حضن من نوع خاص اول مرة اعيشه ، بعد ما كانت ايدى جنبى لقيتنى بالفها حوالين وسطها و باحضنها بجد ، حضنها كان دافى و طرى اوى ، قلت لها بصوت مخنوق احضنينى اوى ، كمان ، حضنك فيه براح الكون ، بيشيل عنى همومى و احزانى ، انفاسنا تصاعدت اوى و قلوبنا بقت تدق بسرعة نفاثة ، حسيت ببزازها على صدرى ، مفيش اطيب و لا انعم من كده ، كنت حاسس كأنى فى غيبوبة فاقد الوعى بصيت فى عيونها لحظة ،مسحت دموعى بطرف صوابعها و خدت خدودى بين ايديها و باستنى فى خدى اليمين مرة و الشمال مرتين و وجهت خدها اليمين ناحية شفايفى و عيونها بيملاها سحر غريب و عجيب ، و تسبيلتهم تأسر القلب و تطير العقل ، و فورا و انا بارتعش بوست خدها كان طعمه و حرارته و نعومته كفيلة بانها تمحى اى دموع للأبد و تجدد نور الشمس فى ابتسامتى من جديد و تخلى قلبى المكسور المجروح يخف و ينطق و يتحرك ، لفت خدها التانى بوستها منه و انا حاسس ان حرارتى عليت و وصل الانتصاب عندى لدرجة انى خفت عليها احسن زبرى يعدى فى لحمها الطرى و انا باحضنها ، نزلت ايديها على وسطى و نامت على صدرى و قالت لى بصوت حنين اوى :- اوعا اشوفك زعلان مرة تانية ، الدنيا كلها فداك يا عصام ، و رفعت وشها و بصت فى عيونى و قربت ، مابقاش فيه بين شفايفى و شفايفها اى مسافة ، كنت حاسس بانفاسها و باتنفسها معاها ، لكنى تراجعت لورا لما حسيت انى مش قادر اقف على رجلى </p><p>لقيتها بتبتسم و بتقولى :- هو انا هفضل واقفة كده مش هاتقولى اقعدى اشربى حاجه ، قلت لها و انا بحاول اجمع صوتى اللى كان هربان منى و ظهرت ابتسامه على وشى ، معلهش انا اسف يا صباح ، تشربى ايه ؟ ابتسمت و قالت لى يااااه ! اول مرة تقولى صباح ، طول عمرك كنت بتقول لى ام علاء لما خلتنى احس انى طلعت ع المعاش بدرى ،</p><p></p><p>زادت الابتسامه على وشى اكتر و قلت لها معاش ايه ؟ ده انتى اللى يشوفك يقول انك لسه ما اتجوزتيش ده انا كان عندى بنات زمايلى فى الكلية لو حد شافهم معاكى هايقولوا انك بنتهم ( قلتها و انا كأنى بفكر بينى و بين نفسى لكنى مش عارف ليه قلتها رغم انى طول عمرى كنت باكلمها بكل تحفظ و انا وشى فى الارض ) ،</p><p>لقيت ابتسامتها نورت ملامحها اكتر و قالت لى :- ايه ده ايه ده انت بتعاكسنى و لا ايه يا واد يا عصام ؟ لا ما هو مش عشان انت شاب وسيم و امور كده و دمك خفيف هاسيبك تعاكسنى لا ، لا ممكن أبدا ،</p><p>حسيت انها معايه الليلة دى غير كل مرة ، حسيت بغلاوتى عندها اوى لدرجة انها عندها استعداد تضحى بسمعتها عشانى ، حسيت ان مفيش بينى و بينها اى حواجز .. ابتسمت و قلت لها :- صبااااااح !</p><p>ضحكت و قالت لى : خلاص هتنزل المرة دى ، ها ! قولى بصراحة انت اتعشيت ؟ </p><p>قلت لها :- مش مهم انا بحب انام خفيف ، و برغم انها كانت عارفه انى نفسى كانت مقفولة عن اى شئ الا انها ما حاولتش ترجع بيا تانى للحزن و كملت فى الابتسام و قالت لى :- عشان كده هاتفضل رفيع كده و عامل زى لاعيبة السلة ، طيب ناوى تشربنا ايه ؟ </p><p>قلت لها :- اللى تحبيه شاى قهوة كله موجود ،</p><p>قالت لى :- تعرف تعمل قهوة زى ما انا باعملها ؟ </p><p>قلت لها :- بصراحة لا ، انا القهوة اللى باشربها من ايدك دى مش عارف انتى بتحطى فيها ايه يخليها حلوة كده ، قالت لى :- باحط فيها سكر هههههههههههه ، تعالى معايه و انا اعلمهالك اهى حاجه تنفعك .</p><p></p><p>و دخلنا مندرة كده كنت عاملها مطبخ و دخلت معايه تعلمنى طريقة عمايل القهوة ، كنت حاسس و هى بتعلمنى القهوة ان الحنان بيغمرنى من شعر راسى لحد صوابع رجلى بشكل خلى جسمى كله يحس بتنميل ، و بدأت اسرح مع حركات جسمها و هى واقفه و ابص على ايديها و بياضها و طراوتها ، و ابص على بزازها و انا واقف جنبها ، و اسرق نظرة او اتنين لضهرها و املى عينى من جمال و استدارة طيزها و بروزها النافر اللى وقف زبرى و كبره و خلانى احس بتوتر رهيب فى احساسى بيها و بوجودها معايه .</p><p>فوقت على صوتها و هى بتقولى :- اظن كده اتعلمتها اهه و اديتك سر الصنعه ماتقولهوش لحد خالص .</p><p>قلت لها :- لا مش هقوله لاى حد طبعا بس ياريت اعرف اعملها زى ما عملتيها </p><p>قالت لى :- طيب تعالى نقعد برة بقا نشربها </p><p>و خرجنا نقعد فى وسط الدار نشرب القهوة على الكنبة الصغيرة و كانت المسافة بيننا بسيطة اوى ، و بدات تفتح معايه كلام جديد عن شغلى فى المكتب و هل افضل الشغل كمحامى و لا الوظيفة احلى و فضلنا نتكلم طول الليل لحد الفجر ما قرب يطلع علينا ، حاولت الفت انتباهها ان النهار هايطلع لقيتها واخده بالها لكنها مش عاوزة تسيبنى ، سألتنى انت عندك شغل الصبح ؟ قلت لها :- شغل ايه النهارده الجمعة يا ام علاء انتى ناسية ! </p><p>لقيتها سكتت و قالت لى :- انا مش هرد عليك ، </p><p>قلت لها :- خلاص يا صباح هو ايه عجبك الاسم ؟</p><p>قالت لى :- بصراحة احلى مرة اسمع اسمى فيها لما بتنادينى بيه </p><p>قلت لها :- يا سلام ! طيب صباح صباح صباح ،</p><p>ضحكت و قالت لى : ايه فيه ايه هى اغنية ؟ مرة واحده كفاية ، طيب عصام عصام عصام عصام قالته و هى بتنزل برتم الصوت تدريجيا لحد ما بقا فى اخر مرة همس ، وقتها حسيت ان كل مشاعرى بتتحرك ، وبانى عاوز احضنها تانى .</p><p>حاولت ادارى لكن ما قدرتش فجأة لقيتنى بقولها :- عيديه تانى بس بهمس زى اخر مرة</p><p>لقيتها بتتكلم و هى بتناجينى بنفس الهمس و مبتسمة بجنب على خفيف و بتقول لى :- عجباك الطريقة دى </p><p>حسيت انى بانهج زى اللى خارج من سباق اختراق الضاحية و قلت لها :- انا عمرى ما سمعت حد بيكلمنى بالطريقة دى بس دى تجنن . </p><p>قالت لى :- يعنى لو سمعتها من اى حد غيرى هاتعجبك برضه !!</p><p>قلت لها :- لا طبعا بس عشان صوتك انتى و طريقتك مخلياها حلوة</p><p>بصت لى و الخجل على ملامحها و قالت لى :- يعنى انت مش مضايق من وجودى معاك يا عصام ؟</p><p>قلت لها :- انا لو قلتلك انى النهارده بس عرفت انك اغلى انسان فى عمرى و احب انسانة لقلبى مش هتصدقينى ، انتى اللى لقيت معاكى حنان الدنيا كلها و امان الدنيا كلها و مش عارف من غيرك كانت الايام عدت عليا ازاى من بعد موت امى .</p><p>قالت لى :- طب بلاش سيرة المرحومة تانى احسن تزعل تانى و انت زعلك وحش </p><p>قلت لها و انا فى منتهى الجرأة :- بس طول ما انتى جنبى بتضيعى زعلى فى لحظة </p><p>ابتسمت فى كسوف و قالت لى :- خلاص وقت ماتلاقى نفسك زعلان ابقا ناديلى </p><p>قلت لها :- طب و انتى لما تكونى زعلانة بقا مين هايضيع زعلك ؟</p><p>قالت لى :- طول ما انت مبسوط عمر الزعل ما هايعرف طريقى </p><p>الكلام بيننا كان غير كل الكلام ، و المشاعر اللى حسيت بيها ناحيتها ماكانتش صحيح زى اى مشاعر حب مريت بيه ، انما كانت مشاعر غريبة مختلطة و لهفة و اشتياق و استمتاع بجمال ملامحها وحلاوة صوتها و انا لاول مرة باشوف فيها الأنثى اللى ياما حلمت بيها ، الحنان العجيب المتدفق من كل تصرفاتها فى الليلة دى ، وقفتها جنبى اللى حولتنى فى لحظة من اتعس انسان فى الدنيا لانسان عادى بيحاول يدور على السعادة و بيبتسم و بيضحك من قلبه ، طال بيننا الكلام ، و سمعنا صوت الناس بره خارجين رايحين اشغالهم ،</p><p>قلقت عليها و بدأت اسألها :- هاتعرفى تخرجى ؟</p><p>قالت لى :- هخرج براحتى لما الرجل بره تخف شوية </p><p>قلت لها :- طيب مافيه طريقة اسهل من دى </p><p>قالت لى :- ايه هى ؟</p><p>قلت لها :- تعدى السطوح </p><p>قالت لى :- مش هعرف </p><p>قلت لها :- انا هساعدك </p><p>قالت لى :- طب حد ممكن يشوفنا فوق ؟</p><p>قلت لها : لا يمكن ، انتى شايفة سطوحنا و سطوحكم اعلى سطوح فى المنطقة ده غير ان جيراننا كمان عاملين اسوار قش او جدران زينا يعنى امان .</p><p>قالت لى :- طب ما اخرج من الباب عادى </p><p>قلت لها :- لا مش عادى ، اخاف ان حد يشوفك و انتى خارجه بعد الباب ما كان مقفول علينا و يجرحك بنظرة </p><p>ابتسمت ابتسامة خفيفة و قالت لى :- خايف عليا يا عصام ؟</p><p>رديت عليها و انا عيونى مليانة حنان زى اللى هى قدمتهولى و قلت لها :- اكتر من خوفى على نفسى يا صباح </p><p>مديت ايدى و قلت لها :- تعالى اعرفك الطريقة السهلة دى </p><p>مدت ايدها بمنتهى التلقائية و هنا حسيت لاول مرة بمسكة الايد و معناها ، فى البداية كانت عادية لكن مع طلوعنا اول سلمة اتحولت لتشبيكة صوابع بصيت لها و ابتسمت ، لقيتها بتبتسم لى و هى عيونها دبلانه ، و عند اول بسطة سلم لقينا ايدينا الاتنين بقوا متشبكين و وقفنا و العين فى العين ، لحظات و عيوننا بتناجى بعضها زاد تشابك ايدينا و رفعت ايديها الاتنين و قربتهم على شفايفى و بوستهم واحده بعد واحده ، حسيت فى ايدها برعشة خفيفة كملت مع ايديها بشفايفى زاد التوتر علينا و حضننا بعض و احنا كاننا بنتسابق فى تكسير عضم بعض بالاحضان دى ، كانت بتتمرغ بوشها فى حضنى و بتنهج و نفسها كان هايروح ، رجعت ورا شوية و مسكت دقنها بايدى و قربت قربت اوى لحد ما بقت شفايفنا قدام بعض ، كنت مصمم ان البوسة تكون زى ما بشوفها فى افلام السينما ، هاتطلع بحرفنة و فن و نظام عالى اوى ، و قد كان ، و بعد لحظة لقيت شفايفها بتصارع شفايفى فى جولة من القبلات على حلبة الاشواق ، نفسها كان بيدخل جوة صدرى كأنه عبير الياسمين فى ليلة من ليالى الربيع المنسمة ، ريحة جسمها كانت اجمل من الخيال ، كانت مالية صدرى ،كان جسمى بيستقبل جسمها فى الحضن بفرحة و مواكب حب ، و قبل ما الف دراعاتى حوالين جسمها كان زبرى بيدور على مكان يستقر فيه بشوقه ، و انا كنت بساعده فى التوجيه بالاحتكاك و الحركة لحد ما بقا فوق كسها بشويه او تحت سوتها اللى كانت اول حاجة بيلمسها زبرى مع الحضن ، كنت باحس انها بتضغط جسمها على زبرى و بتقرب اوى منه ، و البوس اتحول لالتهام شفايف كنت بابوسها و كانى بادخل مع البوسة فى مراحل متتابعة من السعادة و ازاى طالب السعاده يفكر انه يبعد عنها او يتوقف عن طلبها بعد ما حس انه بينولها و بعد وقت طويل و احنا فى مكاننا لقيتها بدات تتكلم </p><p>و قالت لى بصوت هامس تعبت عشان افهمه :- عصام انا مش قادرة اقف على رجلى ، مش هقدر اطلع معاك السلم ده و لا قادرة اتحرك من مكانى ، انا حاسة انى هقع يا عصام .</p><p>قلت لها الف سلامة عليكى يا حبيبتى ، انا هشيلك </p><p>اتفاجئت لما سمعت منى الكلمة دى و قالت لى و صوتها بيرتعش و بتبلع ريقها بالعافية و بتتنفس بمنتهى الصعوبة :- حبيبتك !! انا حبيبتك يا عصام ؟ قولهالى تانى لو ليا خاطر عندك .</p><p>قلت لها :- من الليلة دى هتسمعيها كتير يا حبيبتى ، من النهارده انتى و بس اللى ليا فى الدنيا ، انتى كل حاجه فى حياتى ، كل حاجه يا صباح .</p><p>قالت لى و هى طايرة من الفرح :- و انت من زمان اوى و انت كل حاجه فى حياتى يا عصام ، من يوم ما جيت اباركلك و انت ناجح فى الثانوية العامة و وقعت و انا داخلة داركم و انت جيت شلتنى و كنت هاتتجنن عليه ، يومها انت كنت اول راجل بعد جوزى يعملها و مفيش حد بعدك عملها ، عارفة انك كنت بتعملها بشكل اخوى و انا احترمته ، لكن قلبى فضل محتفظ باحساسه بيك و انا بين ايديك وانت بتدخلنى اوضتك و تقعدنى على الكنبة و تجيب زيت و تدعكلى رجلى عشان ما تورمش ، مش هانسى اليوم ده ابدا ، لما كنت بساعدك انت و ايناس كنت بحاول اخليك مبسوط و سعيد لان سعادتك دايما تهمنى انما انا جوايه كانت نار قايدة علشان عمرى ما حلمت انى اكون مع راجل غيرك و كنت اخاف اوى لما اتخيل انك مع واحده غيرى بس كنت عارفه انك مش ليه انا.</p><p>كلامها برغم انه فاجئنى لكنه شجعنى اكتر انى اخدها من ايدها و انزل بيها السلم تانى لكن و انا شايلها بين دراعاتى و حاسس بجسمها بين ايديه ، و عيونها بتناجينى ، و دخلت بيها اوضتى و قعدتها على نفس الكنبة ، و قعدت جنبها و انا ناوى اعيش معاها اجمل مشاعر بيعيشها شاب لاول مرة فى حياته لما يلمس جسم ست ، و مش اى ست ، دى صباح اللى انوثتها تتوزع على ستات البلد كلها و يفيض منها ، لقيتها من غير اى كلمة بتنام على صدرى ، كنت لابس قميص مفتوح من على صدرى و كان شعر صدرى كثيف لقيتها بتلاعبه بكف ايديها ، و بتطلع بايدها على رقبتى و خدودى ، حطيت ايدى على وسطها ، و حركت صوابعى عشان توصل لبداية طيزها ، لقيت نفسها بيعلى اكتر ، نزلت كف ايدى شوية كمان ، لقيت حركة ايديها على صدرى بتزيد ، نزلت ايدى على وركها لقيتها بتبوس فى صدرى بوس متتابع و فضلت تطلع بشفايفها لحد ما وصلت لشفايفى ، دعكت وركها بايدى بحنان ، لقيتها اتعدلت على الكنبة و قعدت على ركبها قمت وقفت قدامها ، حضنتنى و انا مديت ايدى و حضنتها من طيزها و بدات امسك فى كل حتة تقابلنى و اه من الاحساس بلمسة ايدى و هى رايحة و جاية على احلى و اجمل منطقة لمستها ، ماكنتش متصور ان لمستها لوحدها كفيلة بانى لما اضغط ضغطة خفيفة عليها و اشد وسطها قدام زبرى مرة و التانية الاقى اندفاع شلال المنى من زبرى ، و الغريب ان زبرى فضل واقف ما نامش ، و لا شبعت من احضانها و لا لمس شفايفى لشفايفها ، فضلت مستمر فى احضانى ليها و لمساتى لكل جسمها و احساسى بنضارته كان مالى كيانى ، استمرينا فى احضاننا و شفايفنا بتتصارع من جديد على الحلبة ، طلعت بايدى على صدرها و بدات امسك فى كل بز شوية و امسك الاتنين مع بعض ، و هى نامت برقبتها على كتفى و سابتنى اتصرف بحرية ما بين لمسى لطيزها و تقفيشى فى بزازها و فجاة ما اتحملتش كل الضغط العصبى ده و جسمها بقا بيرتعش اوى لدرجة انها نامت على الكنبة و انا قعدت جنبها يا دوب فى مكان صغير اوى نزلت ابوسها ، لقيتها بتشدنى عليها و بتهمس و تقولى تعالى ، قرب منى كمان ، فضلت اقرب لحد ما نمت فوقها ، وقتها حسيت بزلزال بجد و غياب للعقل و انا فى قمة استمتاعى بالوضع ده فجأة الباب خبط و احنا فى حالتنا دى ، انقطع الارسال بيننا و لقيت القلق على ملامحها ، طمنتها و قلت لها خليكى هنا زى ما انتى و انا هشوف مين و راجعلك ، خرجت افتح لقيته عم حمدان و ده ساكن فى شارع جنبنا .</p><p>قلت له :- اهلا عم حمدان صباح الخير </p><p>قال لى :- ايه يا استاذ عصام انت نسيتنى و لا ايه يا عم ؟</p><p>عملت نفسى لسه قايم من النوم وقلت له : نسيت ايه ؟</p><p>قال لى :- مش احنا متفقين اول امبارح انك هاتيجى معايه ندفع لفتحى فلوسه و تكتب لنا عقد الارض .</p><p>قلت له :- لا يا عم نسيت ازاى ، ده انا كاتب العقد و مجهزه جوه اهه بس انا اللى لسه صاحى م النوم معلهش هى الساعه كام ؟ </p><p>قال لى : الساعه تمانية الا ربع اهه ، البس و تعالى هو مستنينا هناك فى الغيط عند مكنة الطحين هانمضيه و نقبضه و افطرك احلى فطار . </p><p>قلت له :- طيب اسبقنى انت و انا هاغسل وشى و اجيب العقد و اجى وراك على طول </p><p>قال لى :- طيب بس ماتتاخرش انا قدامك اهه </p><p>دخلت جوه لقيت صباح واقفة ورا باب الاوضة ضحكت و قلت لها :- معلهش هاروح له اصل انا كنت متفق معاه و نسيت خالص .</p><p>ظهر الغضب على وشها و قالت لى :- هو راجل رخم ابن رخمه **** ياخده ، هاتقعد هناك اد ايه ؟ </p><p>ضحكت و قلت لها :- يادوب ساعة زمن و ارجعلك ماتقلقيش </p><p>هديت شوية و قالت لى :- طب انا هروح افطر العيال و ماتفطرش مع الراجل الرزل ده ، افطر معايه انا </p><p>قلت لها :- بس هانفطر هنا فى نفس المكان ده </p><p>ضحكت و اتكسفت و قالت لى :- طب يلا روح احسن الراجل الرخم ده يرجع تانى </p><p>قلت لها :- لا متخافيش ده مشى خلاص ، تعالى بقا لما انزلك عندكم و اخرج ، و طلعنا السلم و صوابعنا مشبكه فى بعضها تانى ، و نطيت السور بتاعهم و قلت لها نزلى رجليكى الاول و سيبى لى نفسك خالص و فعلا نزلت رجليها و رمت نص جسمها الفوقانى عليه و انا فارد لها دراعاتى ، لقيتها حضنتنى جامد رفعتها بالراحة و نزلتها بحنيه اوى و وقفنا من تانى نتبادل الشوق بين شفايفنا ، قالت لى :- ماتغيبش عليا يا عصام ، ضحكت و قلت لها :- ده انا هوا هتلاقينى فى الدار .</p><p></p><p>و نزلت خدت دش سريع و لبست و خدت شنطتى و طلعت على غيط فتحى ، و للأسف فضلنا فى اخد و رد كأنهم ما كانوش متفقين على كل حاجه قبل ما يتمموا البيع ، الحجج القديمة بتقول ان المساحة 18 قيراط و كذا سهم ، و المقاس الحالى بيقول انهم 18 قيراط الا كذا سهم ، عم حمدان زرجن و فتحى زرجن قلت لهم كلمتين اتنين ، الحجه دى من خمسين سنة يعنى الطريق ماكانش واسع كده ، و كانت فيه ساقيه بتروى النزل ده و الاسهم اللى انتم مختلفين عليها دى اسمها ( منافع ) و انت تتنازل عن شوية من تمن الـ كام سهم اللى دخلوا فى الطريق و الساقية دول يا عم فتحى .. خدنا بالظبط 3 ساعات فى محاولة اقناع الاتنين لحد ما اتنيلوا اقتنعوا ، و الفطار اللى عم حمدان وعدنى بيه ضاع و اتحول لغدا و صمم انى اتغدى معاه بالعافية ، حلفت له يمين ما انا متغدى و رجعت من المشوار الرخم ده الساعة تلاتة و نص ، و رجعت على الدار لقيت صباح قاعده على الكنبة جنب باب بيتها و فاتحة الباب عشان تشوفنى و انا داخل و فعلا لمحتنى قامت و هى بتنادى:- يا استاذ عصام استنا لو سمحت ، وقفت و انا بحاول ادارى ابتسامتى لما لقيت الغضب باين عليها و هى بتقول لى بصوت خافت :- هما دول الساعه و جاى لك هوا بقا كده و انا قاعده مستنياك و ما فطرتش لحد دلوقتى و انت تلاقيك فطرت و اتغديت كمان .</p><p></p><p>قلت لها :- ابدا انا ما فطرتش لحد دلوقتى انا كمان .</p><p>قالت لى : يا حبيبى ! انا عملت حسابى و جهزت لك غدا بس استنا هاجيبلك سندوتشين تاكلهم بسرعة كده و هابعت الولاد مع خالتهم عشان يسافروا يحضروا الـ ، عشان يسافروا و خلاص .</p><p>قلت لها :- ايه يا صباح ، ماتقولى انهم رايحين يحضروا فرح ايناس ، هو انا هازعل ؟ انما انتى مش هاتروحى معاهم انتى كمان و لا ايه ؟</p><p>قالت لى :- اروح فين ؟ لا انا اتصلت باختى هتاخدهم معاها وقلت لها انا تعبانة و مش هعرف اروح و لا اجى .</p><p>قلت لها :- لا بجد ، مش هتروحى ليه ؟ </p><p>قالت لى :- انت شكلك عاوزنى اقولك ان الدقيقة معاك انت اغلى من ايناس و طارق و من اخوالى الاتنين و من كل الدنيا ، بقولك ايه استنانى ثانية واحده ، دخلت الدار و بعد شوية لقيتها جاية و جايبة سندوتشين قالت لى خدلك دش و كل دول و ريح ساعة كده على ما تيجى خالتهم تاخدهم .</p><p></p><p>دخلت خدت دش سريع و نمت لانى ماكانتش نمت من امبارح طبعا ، و صحيت على ايد حنينة بتلعب فى شعرى و بتنادى اسمى بحنية اوى و شفايف ناعمة بتبوسنى من خدودى و ايدين طرية بتدعك فى صدرى ، فتحت عينى لقيت القمر ففى ليلة تمامه بيصحينى ، هى صباح بلمسات فى منتهى الجمال على وشها و بعطرها المبهج ، بابتسامتها الرائعة ، و نظرة عيونها الهادية .. ابتسمت و فضلت و انا نايم فى مكانى </p><p>قلت لها :- انا عمرى ما صحيت من النوم بالطريقة الحلوة دى أبدا ، ايه الجمال ده يا قمر ؟ هى الساعة كام ؟</p><p>ابتسمت و قالت لى :- الساعة 9 يا جميل </p><p>ضحكت و قلت لها :- ياااااه ده انا كنت ناوى انام ساعة واحده بس ايه اللى حصل ؟</p><p>ابتسمت و قالت لى :- اللى حصل ان دى تالت مرة انط السور اللى بيننا و بينكم و فى كل مرة الاقيك نايم و مايهونش عليا اصحيك ، بس عشان انت على لحم بطنك من امبارح لقيت انى لازم اصحيك عشان انت لازم تاكل اى حاجه هاتقعد اكتر من كده ازاى يعنى ؟</p><p>قلت لها و انا ميت م الضحك :- و عرفتى تنطى السور ؟</p><p>ضحكت و قالت لى : لا انا طلعت كرسي حطيته عندنا و طلعت عليه الاول و بعدين قعدت ع السور و مديت ايدى خدته تانى و حطيته هنا و نزلت عليه ، بس كنت هاتعور ، انت تشوفلنا طريقة تانية انا مش خفيفة زيك يا عم .</p><p>قلت لها : - ماتقلقيش بكره بالنهار هاعمل فجوة كده فيه و اشيل منه سطرين تلاتة يخلوكى تخطيه بس تبقى عندنا .</p><p>قالت لى :- طب تعالى بقا عشان تاكل اى حاجه انت معذب روحك كده ليه و معذبنى معاك ؟</p><p>قلت لها :- هو فين الاكل ده ؟</p><p>قالت لى :- هناك هو انا هجيبه هنا ليه تعالى قوم </p><p>قلت لها :- هما الولاد راحوا الفرح خلاص ؟</p><p>قالت لى :- اه من بدرى هما خرجوا من الساعة 6 و هاييجوا بعد بكره .</p><p>قلت لها : طب بس اخد دش ع السريع كده و البس حاجه نضيفة و اجيلك </p><p>قالت لى : ماشى قدامك خمس دقايق انا هاستناك هنا اهه </p><p></p><p>و انا قايم من السرير روحت خاطف بوسة من خدها و رايح ع الدولاب واخد هدومى و داخل الحمام ظبطت نفسى تمام اوى و رجعتلها ، و خدت ايدها فى ايدى و طلعنا السلم ، جيت اقف تانى ع البسطة و احضنها قالت لى :- لا تاكل الاول و بعدين نتفاهم . كملنا السلم و نطينا السور ونزلنا عندها دخلنا الانتريه ، جابت لى اكل و كان واضح انها فعلا جعانة و مستنيانى ناكل سوا .. و بعد الاكل قمت عشان اغسل ايدى لقيتها ورايه بالفوطة و قالت لى ثوانى و الشاى يكون جاهز ، عدى ربع ساعة و انا قاعد ماسك جورنال كان على الترابيزة و قعدت اقراه و هوب لقيتها داخلة بالشاى و هى لابسة حتة تايير نبيتى انما تحفة و شعرها مكشوف و سايح كده على ضهرها و مكياج كامل و لا كانها عروسة ، بصيت لها و انا مذهول من اللى انا شايفه قدامى ، لما لقيتنى مركز اوى ابتسمت فى كسوف و كان الشاى هايقع من ايديها ، قمت اخده منها و حطيته على الترابيزة و من غير تفاهم حضنتها و انا مش قادر اسمع صوتها و هى بتحاول تكلمنى و تقولى اهدى يا عصام عشان خاطرى تهدى ، طب نشرب الشاى قبل ما يبرد ، طب هههههههه ، خلاص بقا يا عصام ، عصام ، لحد ما لقيتها استسلمت و كملت معايه فى الحضن و ايدى هيمانه مع شعرها اللى كان اول مرة باشوفه و البوسة كانت من شفايفها غير كل مرة هديت فى حضنها و لقيتها بتهمس فى ودنى و تقولى تعالى نقعد بس نشرب الشاى خليك تصحصحلى كده .</p><p></p><p>قعدت و انا عيونى بتاكلها اكل ، فضلت اغازلها و انا مش عارف الكلام جاى لى منين ، بس انطلق لسانى يسمعها كل الكلام اللى كان محبوس فى قلبى ، اتغزلت فى كل حته فيها ، من اول شعرها لعيونها لجسمها لكعب رجليها و كل ما اقول جملة اختمها ببوسة على شفايفها ، كنت باهمس باحلى كلام و انا جنبها لحد ما لقيتها كأنها راحت فى غيبوبة ، مش قادرة تتكلم و لا حتى ترد عليا و قمت وقفت و خدتها من ايدها و دخلنا فى هيستريا احضان من جديد ، و المرة دى كنت باحضنها و ايدى بترفع هدومها بشويش لحد ما لقيتها مسكت ايدى وسابتنى و مشيت بهدوء و بصت وراها و ابتسمتلى ، لقيت نفسى و انا ماشى وراها تايه فى جمال جسمها و طراوة طيزها و هى بتتمايل كأنها ماشية بترقص على نغمة دقات قلبى ، التايير كان مفصل جسمها و مبينهولى مع طول شعرها و نزوله لحد نص ضهرها خلانى مش فاكر حد فى الدنيا الا هى ، مشيت مشيت لحد ما دخلت اوضة نومها ، قلبى رقص من الفرحة لما دخلت و انا واقف على باب الاوضة و بصت لى و ابتسمت ، دخلت الاوضة و قفلت الباب ورايه و جريت عليها حضنتها بكل شووووق .</p><p></p><p>كان قلبى بيدق بعنف و بسرعة و نفسى رايح جاى زى اللى بيجرى و جسمى بيتنفض مديت ايدى عشان اشيل هدومها لقيتها بتقولى :- ( تؤ تؤ تؤ تؤ ) بالراحة بالياااااااحة ، الليل كله قدامنا ماتستعجلش ، دى ليلة العمر يا عمرى ، </p><p>خدت نفس طويل و قلت لها :- اعذرينى يا بوحا ده انا من امبارح و انا حاسس انى فى حلم </p><p>قالت لى :- بجد مبسوط يا حبيبى ؟</p><p>قلت لها :- مبسوط بس ؟ ده انا من فرحتى بيكى مش حاسس الا ان انا و انتى لوحدنا فى الدنيا ، و شايفك انتى كفايه عليا من كل الناس ، انتى الفرحة اللى مش هاتخرج من قلبى ابدا ، فرحة عمرى كله يا بوحا ، تعالى حبيبتى .</p><p></p><p>خدتها من ايدها و لففتها و بدأت اقلعها هدومها و هى تتنفض مع لمسات ايدى ، لما قلعتها التايير لقيت تحته قميص نبيتى بنفس لونه لكنه على جسمها الابيض كان بيزغرط رجعت ورا شوية و فضلت واقف اتفرج عليها لما لقيتها بدأت تنادينى بصوت نااااااعم و راحت بهدوء على السرير ، كنت انا لابس تريننج و لقيتها بتمد ايدها عاوزة تقلعهولى ، فضلت تقلعنى و انا تايه و سايح مع لمسات ايديها لحد مالقيت ايدها ماسكة زبرى و هو واقف و بتلاعبه ، حسيت كأنى اتخضيت لما لقيت نفسى عريان ملط كده لاول مرة قدام واحده ست بصيت لها و انا مش عارف ان كنت مخضوض و لا مذهول لما لقيتها ماسكة زبرى و نزلت على ركبها قدامه و فضلت تبوس فيه كأنه راجع من سفر و تتنهد و تنام عليه بخدودها و تمشيه على وشها و ببص عليها و هى فى وضعها ده شوفت بزازها من القميص ، و آه من دى لحظة ، حسيت ساعتها انى عاوز انزل اكلهم اكل بصت فى عينى لقيتنى باصص عليهم راحت منزلة حمالات القميص خالص و مدت ايدها فكت البرا و خدت زبرى تمشيه على بزازها و تلاعبه معاهم و اول ما حطت راس زبرى تحت بزها اليمين راح متفجر بالمنى على جسمها ،</p><p>لقيتها شهقت و اتخضت و قالت لى :- اخص عليك يا عصام ، كده على طول ! هو انت كنت محضرهم ! اهو دلوقتى هينام وانا لسة ماخلصتش لعب معاه ، ده انا كان شكله يجنن اوى و هو واقف كده زى السبع .</p><p>قلت لها :- ينام ايه ؟ ده من امبارح و هو على الحالة دى ، ده قدامه شهر على ما يفكر ينام ، </p><p>ضحكت و قالت لى :- لا شهر مش كفاية ، ده ما ينامش ابدا .</p><p>قلت لها : كملى لعب ده بتاعك انتى ملك ايديكى </p><p>قامت وقفت و قالت لى : اه من كلامك اللى بيخش على قلبى يلهلبه </p><p>بصيت على شكل بزازها اللى كانت فى حالة نشاط رهيب ، كانت مدورة بشكل يخبل و الحلمات بارزة و واقفه و طولها هايل و برغم انى ماكنتش سمعت عن مص البزاز ده من اى حد لكنى لقيت نفسى بمنتهى التلقائية بامصهم و ارضعهم لحد ما لقيتها بتقول آهات و بيعلى الانين و انا مش ملاحق على الاستمتاع بجمال المص او بجمال المسك و التقفيش ، بصوت بينهج قالت لى كفاية كفايه يا عصام عشان خاطرى مش قادرة اقف ، حاسة انى هاقع ، نزلت لها القميص عن جسمها خالص و مديت ايدى و انا باحضنها لفيت بيها على جسمها العريان تحت ايدى لاول مرة ، كنت باسيب ايدى تمشى لوحدها على جسمها اللى كان فى منتهى النعومة ، لقيتها بتقرب بجسمها اوى على زبرى و بتاخده بنفسها و بتوجهه قدام كسها ، حسيت بالاندر بتاعها لسه موجود ، نزلت ايدى و مسكته بطراطيف صوابعى و بدأت انزله لتحت بهدووووء ، نزلته شوية و لمست بايدى المناطق الظاهرة من طيزها و هى نزلته من قدام شوية كمان و كملت انا نزوله خالص لحد ما قلعته من رجليها و بقا زبرى قدام كسها فى اول لقاء له مع الكس ، كسها كان زى الحرير ما قدرتش اضيع فرصة انى اشوفه و ابص عليه ، نزلت قدامه على ركبى و ايدها على شعرى و فضلت اتامل ملامحه ، لقيتها مخلياه انعم من خدودها مفيهوش و لا الهوا حواليه ، كان صغنون و شفايفه غطسانه لجوة و لونه من بره ابيض و من عند الشفايف واخد لون خدودها احمر خفيف ، كان زى الكريزة فوق الكريمة جسمها كله ابيض و ده واخد شكل تانى احلى ، و مهما قلت مش هقدر اوصفلكم اللى كنت عايش فيه وقتها ، احساس تانى و عالم تانى فوق الخيال بمراحل ، فضلنا نحضن فى بعض و احنا عريانين لحد ما خدتنى بشويش و وصلت للسرير و نامت و انا نمت فوقها من غير اى كلام حسيت انها مش قادرة تتحمل اكتر من كده و لا انا كمان بقيت قادر اصبر على اللحظة دى .</p><p></p><p>حسيت ان التاريخ بيتغير و بيتكتب من جديد ، و العقل اتمحى وجوده و مابقاش فيه اى صوت الا صوت صباح و هى بتقولى اطلع كمان شوية فوق ، و بتمسك زبرى و بتوجهه قدام كسها و بتقولى بالراحة عليا يا عصام ، ماكانش فيا اى نفس و لا صوت عشان ارد ، و فى لحظة ما ساعدت زبرى فى الدخول جوه كسها حسيت ان عينى انتقلت فى راس زبرى و هو داخل ، و حسيت ان ودانى بتصفر ، و قلبى هايقف من الدق السريع ، خدتنى من خدودى و قالت لى بحبك ، و انا مش فى وعيى و لا برد عليها كانت هى اللى بتحركنى فى البداية لحد ما اتعودت ع الحركة بانتظام مش فاكر حتى ان كنت سمعتها بتتأوه زى ما بقيت اسمعها فى الايام اللى قضيناها بعد كده ، و لا عارف ان كانت نزلت كام مرة زى ما بقيت الاحظ بعد ما خدت خبرة ، و مش عارف استمريت اد ايه فى الحركة فوقيها لحد ما اندفع المنى جواها ، كل اللى فاكره انى اول ما نزلتهم فى كسها لقيتها بتبتسم لى و بتقولى بصوت حنين اوى :- صحة وعافية .</p><p>ما خرجتش زبرى من جواها و قلت لها ايه بقا ؟ قالت لى امان أمان ما تقلقش . ضحكت و قلت لها يعنى براحتى ؟ قالت لى بدلع و خفة ددمم : بياحتك ع الآخر خااااااالص .. نمت جنبها و لقيتها بتنام على صدرى و هى بتلعب فى شعره بصباعها من غير و لا كلمة ، و بصت فى عيونى و قالت لى انا بحبك اوى يا عصام . رديت عليها من غير كلام و خدت منها احلى بوسة شفايف و رديت لها كلمة الحب اضعاف ما تتقال باللسان . </p><p></p><p>كان النور منور فى الاوضة و انعكاس الاضاءة على جسمها كان مخليها فى عينى زى البدر ابيض و منور ، فضلت اتأمله و هى بتبتسم و حاسة بعيونى بتاكلها من جمالها ، حسيت انى عاوز اتامل كل حتة فيها كانى واقف قدام لوحة فنية جميلة واخده الجايزة الاولى فى معرض للوحات ، كنت باتأمل ملامح جسمها بايدى ، من اول جبينها لحد كعب رجلها ، و لما وصلت عند كعب رجلها لقيتها اتقلبت على بطنها و هى بتضحك و بتقولى عشان ايدك تلمس كل جسمى ما سابتش حتى فيه الا عدت عليها ، انا كلى ملكك ، بتاعتك مش هكون لغيرك ابدا يا عصام ، يا حبيبى ، قلت لها و انا كمان عمرى ما هكون لغيرك ، و خدنا الشوق لتانى مرة و التالتة و الرابعة ، قالت لى برراحتك خالص يا عمرى ، الليلة دى ليلة دخلتنا ، احلى دخلة ، و هاعيشك و اعيش معاك كل تفاصيلها . بيتهيألى اننا عملنا كل حاجه ممكن يعملها راجل و ست مع بعض فى اوضة نومهم ، من اول النيك فى الوضع العادى ، لحد الاوضاع اللى رسمتها فى خيالى و انا بنيكها و جت على بالى ساعتها كنا بننفذها سوا ، لحد النيك فى الحمام تحت الميه ، لحد ما قامت تجيب لى عصير من المطبخ و هى عريانة و مسكتها على ارض المطبخ نكتها و هى فى قمة انفعالات الشهوة مش متخيله ان فيه متعة بالشكل ده اول مرة كانت تجربها ، لحد تانى يوم الظهر و احنا فى احضان بعض ، لا عاملين حساب للزمن و لا للمكان ، نسيت حتى انى لازم اخرج للشغل ، نسيت ان فيه حد فى الدنيا غيرنا انا و هى .</p><p></p><p>قضيت معاها الجمعة بالليل و السبت كله و احنا فى متعة مستمرة مالهاش حدود ، لكن لقائنا الجنسى يوم الاحد الصبح كان له طعم مختلف لانى كان لازم بعدها ارجع دارنا تانى و اسيبها تستعد عشان اولادها هايرجعوا من الفرح ، فى اليوم ده كنت نايم و صحيت على صوتها و هى بتهمس فى ودنى و تقولى :- حبيبى الكسلان هايفضل نايم كده ؟ فتحت عينى و انا ببص عليها لقيتها فى قمة جمالها ، و نضارة وشها و جسمها العريان و عليه قطرات الميه و هى خارجه من الدش ، قالت لى :- تفطر ؟ قلت لها هفطر ، بس اخد دش الاول ، و دخلت تساعدنى و انا فى الحمام و خرجنا من الحمام ايدينا فى ايدين بعض و جسمنا عليه الميه كنت مكستمتع بملامح جسمها جدا و زبرى كان واقف بطبيعة الحال طول ما هى جنبى ، و دخلنا الاوضة و حضنتها و انا ايدى بترسم على جسمها مشاعر الحب و الرغبة العالية ، و فى لحظة رفعت رجلها حبة و خدت زبرى دخلته فى كسها و هى واقفة و انا كملت الجولة و انا واقف فى مكانى ، و اه من نظرات عيونها ليه فى اللحظة دى و مناجاتها ليه بكلامها و صوتها الهامس و هى بتقولى كمان ، كمان ، بحبك ، عيونها و هى باصالى بتستعطفنى افضل مكمل و ما انزلش دلوقتى و ايدها و هى بتسحب زبرى من كسها و تدينى ضهرها و توطى ع الارض و اشوف كسها من ورا و هو بارز و مفتوح و لونه من جوه وردى يسحر و ادخل زبرى جواه لابعد مدى واشوف طيزها و هى بتتهز قدامى و حجمها الرائع و بياضها و جمال استدارتها مع خصرها النحيل ، و لفى وراكها و جمال رجليها ، و تمشى على ايديها و رجليها و هى موطية بالراحة و انا وراها لحد ما توصل السرير و تخش عليه بجسمها و تنام بصدرها و رجليها ع الارض لسه و انا بانيكها ، اه من لحظة ما قالت لى هاتهم بقا ، نزل يا عصام ، و كأن كلامها أوامر لزبرى اللى فورا نزل جواها ، بعد ما نكتها و فطرنا لقيتها بتبكى و تقولى كأنه كان حلم يا عصام ، يا ترى هايتكرر تانى ؟ قلت لها و انا بمسح دموعها بايدى و ابوسها من خدودها ، هايتكرر و يستمر العمر كله يا صباح . و طلعت على سطوحهم و هى طالعه ورايا كأنها بتودعنى و انا مسافر ، حضنتها و نطيت عندنا و شاورت لها و نزلت كملت يومى و يومها بالليل لقيتها نازلة من على السلم بتاعنا و فضلت معايه لحد الساعه 3 بعد نص الليل ، و توالت لقاءاتنا على مدى شهرين بعدها ..</p><p></p><p>لحد ما فى يوم لقيتها جاية لى بعد ما رجعت من الشغل بتخبط ع الباب و وقفت معايه قدام الباب و بتقول لى :- طارق طلق ايناس يا عصام و هى بقالها خمس ايام فى بيت خالى ، سبتها تحكى عن سبب الطلاق و قالت لى :- ان طارق كان متجوز واحده زميلته فى الشغل عرفى و ماكانش طلقها و لا اخد منها الورقة و لما عرفت انه اتجوز قالت له انها حامل بالكدب ، و فضلت تهدده شهر بحاله يا اما يتجوزها رسمى يا اما هاتروح بعد الولاده ترفع قضية اثبات نسب و يتجوزها غصب عنه رسمى ، كل محاولاته فشلت لكنه لما لقاها هددته انها هاتبلغ مراته و تبلغ المدير و الزملاء و النيابة شتمها و ضربها و عمل لها جروح فى جسمها كله و هما فى الشغل و راحوا القسم و عملت له محضر و طبعا كان مهدد بالسجن الا لو هى اتنازلت ، و هى رفضت التنازل الا لو اتجوزها رسمى فاضطر طبعا عشان يعملوا محضر صلح ، و الموضوع اتعرف و ايناس ما استحملتش طلبت منه الطلاق اول ما عرفت و هو كانت حالته زى الزفت عشان منظره فى الشغل و قدامها فطلقها و رفضت الرجوع له و الطلاق تم من اسبوع ، سألتها طيب بتحكى لى القصة دى كلها ليه ما تخلينا فى نفسنا و سيبى اللى يتجوز يتجوز و اللى يطلق يطلق احنا مالنا ؟ لقيت وشها نور من الفرحة و قالت لى معاك حق خلينا فى نفسنا انت واحشنى واااااااحشنى اوى بقالنا يومين ما اتقابلناش بالليل ، قلت لها ما هو انا كل ليلة باستناكى و انتى مش بتيجى ، قالت لى لا خلاص كان فيه حاجه شاغلة بالى و راحت ، الليلة دى معادنا .. و من بعدها بقينا متفقين كل ليلة نتقابل بالليل عندنا او عندها حتى لو مش هانقضيها فى السرير انما لازم كل ليلة نقعد و نسهر سوا ، حياتى بقت فى الليالى دى معاها اجمل حياة .</p><p></p><p>و بعد اربع شهور بالظبط لقيت صباح جاية لى الدار تنادينى بمنتهى الجد و تقول لى تعالى عاوزاك ، ضحكت و قلت لها بشويش :- بس احنا بالنهار هههههههههه ، ايه هو الشوق واخدك اوى كده لحضنى ؟ قالت لى :- تعالى بس محدش عارف الشوق اللى هاياخدنى و لا حاجه تانية ، استغربت من كلامها و روحت معاها دخلت البيت لقيتها بتدخلنى الانتريه و بتقولى ادخل و انا هاروح اعملكم حاجة تشربوها ، اتفاجئت لما لقيت ايناس قاعده فهمت انها هى اللى عاوزة تتكلم معايه مش صباح اللى عاوزانى .. قامت تستقبلنى و تطلب منى اقعد فقعدت ، </p><p>بكت و قالت لى :- عرفت اللى حصل لى يا عصام ؟</p><p>قلت لها :- عرفت ، كل شئ نصيب يا ايناس معلهش ، </p><p>سكتت شوية و بعدين قالت لى :- انا اصلا لا كنت عاوزاه و لا حبيته انا طول عمرى بحبك انت يا عصام . </p><p>قلت لها :- مدام ايناس ! من فضلك ده كلام كان زمان و راح لحاله ، اقدر اعرف ايه المطلوب منى ( كمحامى ) اقدر اعملهولك ؟ </p><p>حسيت انى حطيت لوح تلج على وشها اول ما قلت كده ، قالت لى :- لا ابدا متشكرة كل حاجه اتحلت خلاص مش محتاجه محامين ، </p><p>قلت لها :- طيب بعد اذنك انا ماشى لو احتجتى تسالينى عن اى حاجه قانونية انا تحت امرك ، </p><p>روحت ناحية الباب بافتحه لقيت صباح بتجرى من قدام الباب كانت هاتقع فى الصالة ، ضحكت و قربت منها و قلت لها بالراحة احنا فينا من تلميع الأكر ده ؟ بصت لى و هى فى قمة الكسوف ،</p><p>بعدها تمالكت نفسها و قالت لى بصوت عالى:- ايه هاتمشى من غير ما تشرب حاجه ؟</p><p>قلت لها بصوت هادى :- قريب هانشرب الشربات . </p><p>رجعت دارنا و انا فى منتهى الهدوء و بعد دقايق مشيت ايناس ، و جت لى صباح و هى بين زعلها على بنت خالها و بين فرحتها بموقفى من ايناس و كلامى معاها . سألتنى و قالت لى :- مش ندمان على كلامك لايناس ؟ قلت لها :- عمرى ما هابيع الغالى بالرخيص يا صباح ، ايناس لقيت نصيبها و راحت له بنفسها ، و انا كمان لقيت نصيبى ، و دنيتى الحلوة و جناين الورد اللى فتح لعمرى الجاى و قلبى بقا ليكى انتى و بس يا روح قلبى .. ابتسمت و قالت لى :- تعرف لو احنا لوحدنا و مش قدام داركم دى كنت خدتك حضن كسرت ضلوعك ، قلت لها :- قري ب هتعمليها قدام كل الناس يا حبيبتى .</p><p></p><p></p><p>اتمنى القصة تكون عجبتكم</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="MGK, post: 120857"] أنا عصام فى سنة 1997 و ايامها كنت طالب فى كلية الحقوق فى السنة النهائية ، كان سنى 23 سنة و طولى 183 سنتى ، و وزنى 74 كيلو ، صحتى حلوة و متعافى بالبلدى كده ، والدى متوفى من سنتين و عايش مع والدتى ( كفيفة البصر ) فى قرية تابعة لمحافظة الغربية ، بيتنا كان عبارة عن ( دار ) مبنية بالطوب و الطينة ، فى حارة ريفية جدا كان اغلب اللى ساكنين فيها بيشتغلوا فى مجالات ما بين الزراعة او تجارة المحاصيل و المواشى و الالبان ، انا وحيد بدون إخوة أو اخوات و عايش انا و والدتى على معاش والدى اللى كان يادوب مقضينا اكل و من وقت للتانى كنت اشترى لبن من الفلاحين و ابيعه لبعض معامل الجبنة و القشطة و ده كان بيخلينى اقدر اكفى مصاريف علاج والدتى لأنها كانت مريضة بالمعدة و كمان اكفى مصاريف الجامعة ، كنت أنا اللى بقوم برعاية والدتى و أحيانا حد من الجيران بيساعدنى فى خدمتها ، و أكترهم خدمة لى و لوالدتى كانت ( صباح ) جارتنا سنها ( 34 سنة ) أرملة و عايشة مع اولادها ( عالية - 16 سنة و علاء 13 سنة ) كانت ست طيبة جدا و حنيه ، جميلة و رقيقة ، كان معاها اعدادية و ما كملتش ثانوى لان اهلها ماكانوش مهتمين بالتعليم فجوزوها و هى داخلة تالتة ثانوى على اساس تكمل تعليم فى بيت جوزها و شافوا انها كانت جميلة يتخاف عليها و خلاص جالها الراجل المناسب و كان شغال موظف حسابات فى مستشفى لكنها ما قدرتش تكمل ، انما كان عقلها كبير و مثقفة فعلا ، لكن بعد ما خلفت علاء بسنتين مات جوزها فى حادثة و بقالها 11 سنة أرمله ، كان بيتهم نضيف و شيك و مودرن شوية فى وقتها ، و هى كانت صاحبة لمسات جمالية فى كل شئ و دايما تعتنى بكل شئ فى بيتها و فى اولادها ، اضافة لاعتنائها بنفسها بشكل فائق ، و لما كنت بروح الجامعة و يكون اولادها فى المدارس كانت هى بتقضى معظم وقتها مع والدتى عشان كده كنت دايما مطمن و انا بره البيت .. وفى اوقات كتيرة كنت دايما اساعد اولادها و اذاكرلهم اى شئ صعب عليهم كنوع من رد الجميل ليها .. كان بيتها جنب بيتنا الحيط فى الحيط ، و كنا عاملين سور بالقش على سطوح بيتنا مكانش اى حد من الجيران يعرف يشوف اى شئ على سطوحنا ، لكن بيتها هى كان دور واحد مسلح و جدران التانى مبنية وعالية كان ناقصها السقف و برضه محدش يعرف يكشف سطوحها لكن من جنبنا احنا كان عليه سور صغير بس وقتها الطوب ماكفاش فوقفوه على متر يادوب ، و فى اوقات كتير كانوا اولادها يطلعوا من عندنا و ينزلوا عندهم لما تكون مش معاهم المفاتيح و تصادف ان مامتهم فى السوق . كنت محبوب من كل الجيران و كنت الشاب الوحيد الجامعى فى الحارة ، و الكل كان بينادينى أستاذ عصام ، و كنت محل ثقة الناس كلها بحكم التزامى و اخلاقى مع الكل ، لدرجة ان ناس كتير كانوا بيحطونى نموذج لاولادهم و قدوة علشان يكونوا زيى لما يكبروا ، كنت اقدر ادخل اى بيت و الناس اللى فيه مطمنين على حريمهم لانهم عارفين مين هو عصام ، كنت صحيح مدردح و فاهم كل حاجه و اقدر اعمل اى حاجه ، لكنى كنت براعى حاجات كتير اوى و بفكر الف مرة قبل ما اعمل اى شئ . و زى اى شاب فى المرحلة دى كان فيه قصة حب بينى و بين بنت من بنات قريتنا ( إيناس ) كانت اجمل بنت فى البلد كلها ، طويلة و جسمها مظبوط اوى و ملامحها اجمل ملامح شوفتها ، ابتسامتها كانت ترجعنى للطفولة ، و حزنها كان يكبرنى خمسين سنة ، لما كنت ابص فى عيونها كنت احس انى عاشق سارح فى الملكوت ، شعرها لما كان يبان من تحت الطرحة على جبينها كان زى خيوط الحرير الأسود اللى بيعكس لمعة من اشعة قمر 14 لما يتسلط عليه ، كانت بتدرس فى كلية الاقتصاد المنزلى و كانت اغلب مقابلاتنا اما فى الجامعة او فى المواصلات ، و كانت طريقة التعبير بيننا عن المشاعر هى الرسايل المكتوبة على ورق ملون بألوان رقيقة ، أيام كتير ما كناش نتقابل لكن فى اى فرصة كنت اعدى من قدام بيتها و لحسن الحظ كان بيتها على الطريق وكنت الفت نظرها تخرج بسرعة اسيب الجواب يقع من ايدى و هى تاخده و ترجع و كنت احددلها فى جوابى انى تانى يوم هاعدى من قدام بيتها فى تمام الساعة 2 بعد الظهر لان ده الوقت اللى بيكون فيه طريقهم فاضى فى الغالب ، و كنت افضل رايح جاى احيانا لو مالقيتهاش او كانت الظروف ملخبطة لحد ما تلاحظنى و اخد جوابها و ارجع بيتنا . كانت إيناس هى اكتر حاجه حلوة فى حياتى ، كانت هى ابتسامتى و طموحى و انطلاقى ، و بعد امتحانات الليسانس انشغلت بمرض والدتى اللى اقعدها تماما عن الحركة و فضلت جنبها و ماقدرتش حتى اخرج عشان اشوف إيناس او اسيبلها جواب زى ما كنا متعودين و لما انتهزت فرصة ان صباح كانت مع والدتى و خرجت اطمن عليها لقيت بيتهم مقفول و مفيش اى حد جواه ، و روحت تانى يوم و تالت يوم و الحال هو الحال ، برغم انى كنت محتار جدا و عاوز اعرف فيه ايه لكنى ما سألتش حد ، و برغم ان إيناس تبقا بنت خال صباح ما قدرتش اسألها لأنى كنت حريص على ان محدش يعرف أبدا بحكم اننا فى مجتمع ريفى و الحب فيه جريمة و ده كان واقع و لا يزال موجود فى بعض المجتمعات حتى اليوم . و فى رابع يوم لقيت صباح دخلت البيت عندنا و نادت عليه بره اوضة ماما و قالت لى و هى مبتسمة ( إيناس اتصلت عندى و قالت لى انها عاوزة تكلمك النهارده الساعة 4 العصر ) انا اتفاجئت طبعا و قلقت جدا ان صباح كده اكيد عرفت و فهمت ، لكنها لما لاحظت قلقى قالت لى ايه يا عصام هو انا مش زى اختك و إيناس تبقا اختى و انا اخاف عليكم زى خوفى على اولادى ، فاضل ساعتين على المكالمة اانا هابقا اجى اقعد مع والدتك و انت ابقا روح اقعد جنب التليفون و انا حطيتهولك فى الانتريه . و لما جه المعاد كنت انا جنب التليفون و رفعت انا السماعة و سمعت صوت حبيبتى اللى كانت ملهوفة جدا عليه ، اعتذرت لى انها دخلت صباح بيننا لكن دى كانت الطريقة الوحيده اللى تعرف تكلمنى بيها و هى فى زيارة للقاهرة مع اسرتها عند عمها ( خال صباح التانى ) ، و فضلت تسألنى عن احوالى و تقولى وحشتنى و خد بالك من نفسك و اتفقنا اننا هانتكلم كل يوم فى المعاد ده و على مدار اسبوع كامل كنت ادخل عند صباح و تجيب لى عصير و تخرج تقعد مع والدتى . كنت ارجع بيتنا بعد المكالمة و صباح تشوف الابتسامه و الفرحه فى عيونى تبتسم و تستأذن و افضل انا قاعد مع والدتى ، و شوية ترجع صباح تساعدنا فى كل شئ تقدر عليه ، و كانت لما تقعد عندنا فى اوقات بالليل تحب تسمع منى عن اللى بينى و بين إيناس و احكى لها كأنى باحكى مع نفسى و هى تسمعنى و عيونها مبتسمة و تدعى لنا اننا نكمل حياتنا سوا .. كانت صباح هى الشاهد الوحيد على حبنا انا و إيناس و احلامنا اننا نكون مع بعض و كانت تتمنى انها تقدر تقف جنبنا و تساعدنا نكمل حياتنا سوا . و لما رجعت إيناس من القاهرة رجعنا تانى للجوابات اللى بيننا و الكلام من بعيد لبعيد و احيانا كانت تنتهز فرصة ان البيت يكون فاضى و تكلمنى فى التليفون عند صباح ، و فى مرة كتبت لى فى جوابها انها ممكن تكلمنى عند صباح فى اى وقت بعد الساعة 12 بالليل ، لكن طبعا انا رفضت المعاد ده علشان ما نسببش اى احراج لصباح و قلت لها كفاية بس الاوقات اللى بالنهار لما يكون الجو رايق . و تمر الأيام و النتيجة تظهر و اتخرج من الكلية و افرح ببداية مشوار تحقيق احلامى ، لكن القدر لم يمهلنى للفرحة فبعد أيام قليلة يزداد المرض على والدتى و تتنقل للانعاش و بعد ساعات تصعد روحها إلى السماء ، حسيت بمرارة و حزن ماكنتش هقدر عليه لولا وجود إيناس اللى كانت كل يوم تكلمنى و تطمن عليه و صباح كان حزنها يساوى حزنى على وفاتها و كانت اكتر حد بيواسينى و يصبرنى برغم انها كانت عاوزة اللى يصبرها لانها كانت متعلقة بوالدتى جدا ، مرت اسابيع قليلة و بدأت أدور على مكتب محامى اتمرن فيه إلى جانب التقدم لبعض الوظائف الحكومية و انشغلت بالبحث لحد ما لقيت المكتب و احزانى كل ما اشوف اوضة ماما فاضية خلتنى مش عارف اكتب اى كلمة لإيناس على مدى اسبوعين كاملين حتى لما كنت باعدى قدام بيتهم ماكنتش بالاقيها ظاهرة حوالين البيت كالعادة و اتحرجت انى أسأل صباح عليها او اطلب منها تخليها تكلمنى ، لكنها كلمت صباح و طلبت منها انى اكلمها على وجه السرعة ، و لما كلمتها قالت لى ان ابن عمها اللى هو ابن خال صباح التانى اللى فى القاهرة متقدم لها و لازم انا اظهر فى الصورة فورا عشان ماتضيعش منى . و فعلا روحت لابوها و طلبت ايدها منه لكنه بص لى باستهزاء و قالى ان ابن عمها خاطبها من و هما فى ثانوى و فرشلها شقة كبيرة فى القاهرة و هايجيبلها شبكة بعشرين الف و هو مش هايزعل اخوه عشان خاطرى ، و قالى انت لسه يا ابنى قدامك مشوار طويل **** يسهلك ، تشرب حاجة تانى و لا هاتتفضل تستأذن ؟! اكيد خدت الصدمة و الاهانة فى قلبى زى الرصاص و خرجت و انا مش شايف قدام عينيه و الحزن زاد فى قلبى اوى لدرجة انى كرهت نفسى و اتمنيت انى الحق بأمى لان خلاص كل شئ راح منى و مابقاش فى دنيتى اى شئ حلو . و جه يوم الحنة و راحت صباح تحضره هى و اولادها و رجعت لقيتنى قاعد فى ( وسط الدار ) حاجة زى الصالة كده و الباب مفتوح و انا ماسك دماغى بايدى و بابكى بينى و بين نفسى بكل حرقة و بصوت مكتوم فى قلبى ، و من غير ما احس بيها لقيتها داخلة تاخدنى من ايدى و قالت لى تعالى معايه قمت و انا حاسس انى مشلول على كرسى متحرك و حد بيسوقهوله و دخلت انا و اولادها البيت كانت الساعة عدت 11 بالليل ، دخّلت اولادها يناموا و قعدت معايه فى الانتريه و هى بتحاول تهدينى و انا فى عالم تانى كأنى مش سامعها .قامت تجيب لى حاجه ساقعه و رجعت قعدت جنبى على الكنبة .. و قالت لى :- و لا يهمك يا عصام بكره تلاقى اللى احسن منها و اللى تحبك زى ما تحبها ، إيناس ما بطلتش رقص من ساعة ما قعدت فى الكوشة تتحنى لحد ما انا رجعت و سايباها بترقص ، انا نفسى اتخنقت منها و من تصرفاتها دى ، بترقص و هى عارفة انها مع كل خطوة منها ع الارض بتدوس فوق قلبك يا حبيبى ، بترقص و لا كانها عارفة ان فيه انسان بيتقطع عشان فراقها دلوقت ، بترقص و هى ناسية انك اتهنت بسببها لما روحت تتقدم لها و حتى ما وقفتش قدام اهلها تدافع عنك او تقول لهم انا عاوزة ده ، و لما كلمتها لقيتها بتقولى ( بكره **** يرزقه بواحده احسن منى و بعدين ما انتى عارفة طارق ابن عمى كويس ووظيفته حلوة و هايعيشنى فى مصر ) .. كل همها هاتعيش فين و هتعيش ازاى لكن ماهمهاش هتعيش مع مين ، انا عارفة طارق ابن عمى طول عمره بتاع بنات و كداب و عمره ما كان له كلمة بس هى اللى اختارت برضاها و اهه مبسوطة و فرحانه بحياتها الجاية ، انسى يا عصام و لا يهمك يا اخويه . كانت بتكلمنى و هى جنبى و عينها فى عينى ماليها الدموع لكنها حابساها عشان تقوينى لانها كانت شايفه حالتى و كانت ايدها الشمال على شعرى و ايدها اليمين على خدى ، غمرنى حنانها بدرجة خلتنى ما تمالكتش نفسى و نسيت انها ست و نمت على صدرها و انفجرت بالبكاء ، عمرى ما بكيت فى حياتى زى ما بكيت فى اليوم ده حتى يوم وفاة والدتى كنت اقوى من كده ، فضلت صباح تبكى معايه و تمسح بايدها على شعرى و تطبطب على كتفى و تحضننى و هى بتقولى كفاية يا عصام حرام عليك نفسك ، إيناس ماتستاهلش دمعة واحده من دموعك دى ، كفاية يا حبيبى عشان خاطرى ، كفاية بقا مش قادره استحمل دموعك صدقنى ، كنت بابكى فى حضنها و راسى على صدرها و باتقلب و انا مش مراعى انها ست و بقالها سنين محرومة من حضن راجل ، ما خدتش بالى ان صوتها ضعف و هى بتترجانى اسكت ، كانت شبه حضنانى و انا ايدى على كتافها الاتنين ، مخدتش بالى ان صوت انفاسها ابتدى يعلى ، و ان صوت دقات قلبها بقا اسرع بشكل رهيب يقلق ، و انى بقيت اقدر اسمع صوتها و هى بتبلع ريقها بصعوبة ، ما خدتش بالى انى مع حركة خدى على صدرها حركت جواها احساس كان بعيد عنها ، مش فاكر اد ايه استمر نومى على صدرها لكنى حاولت انى ارفع راسى فلقيتها بترجعنى تانى و هى بتقولى خليك يا عصام طلع كل الحزن اللى جواك عشان ترتاح ، و لما رفعت راسى للمرة التانية لقيتها بتحضن وشى بايديها و بتمسح دموع عينى و بتبوسنى من جبينى و تقولى خلاص اهدى عشان خاطرى ما تعملش فى نفسك كده و اوعدنى انك هاتنساها ، و انا ماشية من الفرح ما سلمتش عليها و لا حتى قلت لها مبروك ، و مش هاسافر معاهم بكره انا خلاص قلبى اتقفل من ناحيتها و انت كمان لازم تنساها و تفكر فى نفسك و فى مستقبلك ، هى باعتك لما شافت انها هتعيش بشكل احسن مع حد تانى و انت كمان لازم ترمى ورا ضهرك يا عصام .. ماقدرتش ارد عليها بأى كلمة لكنى حسيت انى اتخلصت من جبل على صدرى لما بكيت ، و من كلامها عن فرحة ايناس بطارق و العيشة فى مصر حسيت بحالة من الغل فى نفسى و افتكرت كلام ابوها ليا و قلبى اتملا بالغيظ و الاحساس بان كرامتى اغلى من اى حد فى الدنيا ، اغلى من حبى و من الف واحده زى ايناس ، ابوها طعننى فى كرامتى و هى طعنتنى فى قلبى لكنى هكون اقوى من اى طعنة ، و هاكمل مشوارى و اكون احسن بنى آدم فى الدنيا ، مش هسمح لاى حد انه يجرحنى مرة تانية ، انا اللى مشيت ورا قلبى و عرضت نفسى للجرح عشان واحده فعلا ما تستاهلش ، واحده عاوزة عريس جاهز و بس ، لا يهمها حب و لا مشاعر ، هى نسيت و بكره هاتعيش مشاعر ليلة الدخلة و تنسى مع لحظات الجنس اى حد فى الدنيا و انا مش هكون حتى مجرد ذكرى فى قلبها لانى ما كنتش فيه من الاساس . استأذنت من صباح و قمت دخلت دارنا و فضلت قاعد من جديد افكر فى اللى جاى بالنسبة لى و احاول ارسم لنفسى طريق ياخدنى لمكان تانى ، هادوس على جرحى و اعدى و ارسم خطواتى الجاية بعنايه و مش هسمح لاى حد يقف فى طريقى او يدوس على قلبى مرة تانية ، و فضلت على كده لحد ما الوقت عدى و الساعة دخلت على اتنين صباحا ، سمعت صوت خبط خفيف على الباب ، قمت افتح لقيت صباح ، دخلت و قفلت وراها الباب و هى بتقول :- انا مش هعرف انام و انا قلقانة عليك كده ، خفت عليها من كلام الناس و سألتها و احنا واقفين من غير ما اقولها تقعد :- ايه بس جاية دلوقتى ليه ، ازاى تعرضى نفسك للاحراج بالشكل ده و تيجى عشانى ؟ قالت لى انا جيت بعد ما اطمنت ان كل الجيران ناموا لكنى كنت عارفه انك لسه صاحى ، انا مش عارفه انام و انت فى حالتك دى و خايفه و مرعوبه عليك يا عصام ، و مش همشى الا لما اطمن عليك حتى لو الجيران هايصحوا الصبح يلاقونى عندك مش هايهمنى حتى لو ساعتها هيقولوا كنت نايم معايه . و فجأة عينى ثبتت و انا واقف باسمع كلامها و سكت الكلام على لسانى و لسانها ، بصيت فى عيونها لقيتها مليانه حنان مع جرأة فى مواجهة الكل عشانى حتى لو كان التمن سمعتها ، مش عارف ليه فى اللحظة دى بالذات بدأت أشوفها على انها ست و بس ، مش صباح اللى كنت باعاملها زى اختى ، بصيت للعباية البيتى اللى كانت لابساها و مقسمة جسمها بتفاصيله قدام عيونى اللى اتحولت نظرتها من البراءة بشكل مفاجئ و فى وقت عمرى ما كنت اتصور ان فيه حاجه تحول تفكيرى فى ايناس و حبى الضايع لتفكيرى فى انثى انا و هى مقفول علينا باب واحد ، و لا كنت اتصور ان ييجى اليوم اللى افكر فيه فى صباح كامرأة كاملة الانوثة شهية الروح و الجسد ، بصيت فى عيونها من جديد و لاول مرة اركز فى لونهم ، عسلى مايل للبنى اكتر ، لاول مرة بدأت اتأملها كأنى بشوفها للمرة الأولى ، بيضاء البشره بشكل خلانى اتخيل انها بتعكس الضوء اللى نازل من اللمبة على جبينها ، متوسطة القامة تميل للطول اكثر من القصر اما وزنها فكانت مش تخينة لكنها كانت طرية اوى ، شعرها اشقر كيرلى نازل من تحت الايشارب زى السجين اللى محتاج يهرب من سجنه و يتحرر ، عيونها واسعة برموش كحيلة كثيفة طويلة تتهادى و هى بترمش بعيونها ، حواجبها تميل للاسود الخفيف لكنهم مرسومين بدون تحديد بنفس انحناءة رموشها ، خدودها فى لون الورد البلدى الاحمر و لونه متوزع بإنصاف و عدل على الخدين لحد تحت عيونها ، شفايفها مليانه و حمره زي الجمر ، بصيت بهدوء على صدرها و اه منه و من تقسيمته ، كبير وبارز و حلماته واضحه واخده مكانها برة حدوده ، خصرها نحيل جدا وطيزها كبيره طرية وفخاذها فيها انحناءة لذيذة مرسومة رسم تحت العباية ، باختصار جسمها كأنه مرسوم بفن للاغراء و الجاذبية . تفكيرى و نظراتى ماخدتش وقت كانت زى الرسالة البرقية لما توصل فى اقل من الثانية و يحلل القلب شفراتها كاملة فى لحظة ، بدا صوت انفاسى يبان و هى لسه فى مكانها ، هى تصورت انى على وشك البكا من جديد و انى لازلت بعيش نفس حالة الحزن فلقيتها بتقولى يا عصام يا حبيبى انا مش هاين عليا اسيبك لحظة و انت مهموم اطلب روحى هديهالك بس ما اشوفكش كده ، عشان خاطرى ما تفكرش فى اى حد الا فى نفسك بس و فى مستقبلك ، فكر فى المرحومة والدتك اللى لو كانت لسه عايشة و شافتك فى حالتك دى كانت هتموت من الحزن عليك مش من المرض ، افتكرت والدتى من تانى و اتجدد حزنى عليها و بكيت مرة تانية لكنى لفيت و فردت دراعى ع الحيطة و دفنت راسى فيه ، لقيتها بتلفنى و تاخدنى فى حضنها من جديد و احنا واقفين و تطبطب عليه ، و تقولى معلهش انا اسفة انى فكرتك بيها ، سامحنى يا عصام ، لكن بعد لحظات الحضن اتغير طعمه ، كان حضن من نوع خاص اول مرة اعيشه ، بعد ما كانت ايدى جنبى لقيتنى بالفها حوالين وسطها و باحضنها بجد ، حضنها كان دافى و طرى اوى ، قلت لها بصوت مخنوق احضنينى اوى ، كمان ، حضنك فيه براح الكون ، بيشيل عنى همومى و احزانى ، انفاسنا تصاعدت اوى و قلوبنا بقت تدق بسرعة نفاثة ، حسيت ببزازها على صدرى ، مفيش اطيب و لا انعم من كده ، كنت حاسس كأنى فى غيبوبة فاقد الوعى بصيت فى عيونها لحظة ،مسحت دموعى بطرف صوابعها و خدت خدودى بين ايديها و باستنى فى خدى اليمين مرة و الشمال مرتين و وجهت خدها اليمين ناحية شفايفى و عيونها بيملاها سحر غريب و عجيب ، و تسبيلتهم تأسر القلب و تطير العقل ، و فورا و انا بارتعش بوست خدها كان طعمه و حرارته و نعومته كفيلة بانها تمحى اى دموع للأبد و تجدد نور الشمس فى ابتسامتى من جديد و تخلى قلبى المكسور المجروح يخف و ينطق و يتحرك ، لفت خدها التانى بوستها منه و انا حاسس ان حرارتى عليت و وصل الانتصاب عندى لدرجة انى خفت عليها احسن زبرى يعدى فى لحمها الطرى و انا باحضنها ، نزلت ايديها على وسطى و نامت على صدرى و قالت لى بصوت حنين اوى :- اوعا اشوفك زعلان مرة تانية ، الدنيا كلها فداك يا عصام ، و رفعت وشها و بصت فى عيونى و قربت ، مابقاش فيه بين شفايفى و شفايفها اى مسافة ، كنت حاسس بانفاسها و باتنفسها معاها ، لكنى تراجعت لورا لما حسيت انى مش قادر اقف على رجلى لقيتها بتبتسم و بتقولى :- هو انا هفضل واقفة كده مش هاتقولى اقعدى اشربى حاجه ، قلت لها و انا بحاول اجمع صوتى اللى كان هربان منى و ظهرت ابتسامه على وشى ، معلهش انا اسف يا صباح ، تشربى ايه ؟ ابتسمت و قالت لى يااااه ! اول مرة تقولى صباح ، طول عمرك كنت بتقول لى ام علاء لما خلتنى احس انى طلعت ع المعاش بدرى ، زادت الابتسامه على وشى اكتر و قلت لها معاش ايه ؟ ده انتى اللى يشوفك يقول انك لسه ما اتجوزتيش ده انا كان عندى بنات زمايلى فى الكلية لو حد شافهم معاكى هايقولوا انك بنتهم ( قلتها و انا كأنى بفكر بينى و بين نفسى لكنى مش عارف ليه قلتها رغم انى طول عمرى كنت باكلمها بكل تحفظ و انا وشى فى الارض ) ، لقيت ابتسامتها نورت ملامحها اكتر و قالت لى :- ايه ده ايه ده انت بتعاكسنى و لا ايه يا واد يا عصام ؟ لا ما هو مش عشان انت شاب وسيم و امور كده و دمك خفيف هاسيبك تعاكسنى لا ، لا ممكن أبدا ، حسيت انها معايه الليلة دى غير كل مرة ، حسيت بغلاوتى عندها اوى لدرجة انها عندها استعداد تضحى بسمعتها عشانى ، حسيت ان مفيش بينى و بينها اى حواجز .. ابتسمت و قلت لها :- صبااااااح ! ضحكت و قالت لى : خلاص هتنزل المرة دى ، ها ! قولى بصراحة انت اتعشيت ؟ قلت لها :- مش مهم انا بحب انام خفيف ، و برغم انها كانت عارفه انى نفسى كانت مقفولة عن اى شئ الا انها ما حاولتش ترجع بيا تانى للحزن و كملت فى الابتسام و قالت لى :- عشان كده هاتفضل رفيع كده و عامل زى لاعيبة السلة ، طيب ناوى تشربنا ايه ؟ قلت لها :- اللى تحبيه شاى قهوة كله موجود ، قالت لى :- تعرف تعمل قهوة زى ما انا باعملها ؟ قلت لها :- بصراحة لا ، انا القهوة اللى باشربها من ايدك دى مش عارف انتى بتحطى فيها ايه يخليها حلوة كده ، قالت لى :- باحط فيها سكر هههههههههههه ، تعالى معايه و انا اعلمهالك اهى حاجه تنفعك . و دخلنا مندرة كده كنت عاملها مطبخ و دخلت معايه تعلمنى طريقة عمايل القهوة ، كنت حاسس و هى بتعلمنى القهوة ان الحنان بيغمرنى من شعر راسى لحد صوابع رجلى بشكل خلى جسمى كله يحس بتنميل ، و بدأت اسرح مع حركات جسمها و هى واقفه و ابص على ايديها و بياضها و طراوتها ، و ابص على بزازها و انا واقف جنبها ، و اسرق نظرة او اتنين لضهرها و املى عينى من جمال و استدارة طيزها و بروزها النافر اللى وقف زبرى و كبره و خلانى احس بتوتر رهيب فى احساسى بيها و بوجودها معايه . فوقت على صوتها و هى بتقولى :- اظن كده اتعلمتها اهه و اديتك سر الصنعه ماتقولهوش لحد خالص . قلت لها :- لا مش هقوله لاى حد طبعا بس ياريت اعرف اعملها زى ما عملتيها قالت لى :- طيب تعالى نقعد برة بقا نشربها و خرجنا نقعد فى وسط الدار نشرب القهوة على الكنبة الصغيرة و كانت المسافة بيننا بسيطة اوى ، و بدات تفتح معايه كلام جديد عن شغلى فى المكتب و هل افضل الشغل كمحامى و لا الوظيفة احلى و فضلنا نتكلم طول الليل لحد الفجر ما قرب يطلع علينا ، حاولت الفت انتباهها ان النهار هايطلع لقيتها واخده بالها لكنها مش عاوزة تسيبنى ، سألتنى انت عندك شغل الصبح ؟ قلت لها :- شغل ايه النهارده الجمعة يا ام علاء انتى ناسية ! لقيتها سكتت و قالت لى :- انا مش هرد عليك ، قلت لها :- خلاص يا صباح هو ايه عجبك الاسم ؟ قالت لى :- بصراحة احلى مرة اسمع اسمى فيها لما بتنادينى بيه قلت لها :- يا سلام ! طيب صباح صباح صباح ، ضحكت و قالت لى : ايه فيه ايه هى اغنية ؟ مرة واحده كفاية ، طيب عصام عصام عصام عصام قالته و هى بتنزل برتم الصوت تدريجيا لحد ما بقا فى اخر مرة همس ، وقتها حسيت ان كل مشاعرى بتتحرك ، وبانى عاوز احضنها تانى . حاولت ادارى لكن ما قدرتش فجأة لقيتنى بقولها :- عيديه تانى بس بهمس زى اخر مرة لقيتها بتتكلم و هى بتناجينى بنفس الهمس و مبتسمة بجنب على خفيف و بتقول لى :- عجباك الطريقة دى حسيت انى بانهج زى اللى خارج من سباق اختراق الضاحية و قلت لها :- انا عمرى ما سمعت حد بيكلمنى بالطريقة دى بس دى تجنن . قالت لى :- يعنى لو سمعتها من اى حد غيرى هاتعجبك برضه !! قلت لها :- لا طبعا بس عشان صوتك انتى و طريقتك مخلياها حلوة بصت لى و الخجل على ملامحها و قالت لى :- يعنى انت مش مضايق من وجودى معاك يا عصام ؟ قلت لها :- انا لو قلتلك انى النهارده بس عرفت انك اغلى انسان فى عمرى و احب انسانة لقلبى مش هتصدقينى ، انتى اللى لقيت معاكى حنان الدنيا كلها و امان الدنيا كلها و مش عارف من غيرك كانت الايام عدت عليا ازاى من بعد موت امى . قالت لى :- طب بلاش سيرة المرحومة تانى احسن تزعل تانى و انت زعلك وحش قلت لها و انا فى منتهى الجرأة :- بس طول ما انتى جنبى بتضيعى زعلى فى لحظة ابتسمت فى كسوف و قالت لى :- خلاص وقت ماتلاقى نفسك زعلان ابقا ناديلى قلت لها :- طب و انتى لما تكونى زعلانة بقا مين هايضيع زعلك ؟ قالت لى :- طول ما انت مبسوط عمر الزعل ما هايعرف طريقى الكلام بيننا كان غير كل الكلام ، و المشاعر اللى حسيت بيها ناحيتها ماكانتش صحيح زى اى مشاعر حب مريت بيه ، انما كانت مشاعر غريبة مختلطة و لهفة و اشتياق و استمتاع بجمال ملامحها وحلاوة صوتها و انا لاول مرة باشوف فيها الأنثى اللى ياما حلمت بيها ، الحنان العجيب المتدفق من كل تصرفاتها فى الليلة دى ، وقفتها جنبى اللى حولتنى فى لحظة من اتعس انسان فى الدنيا لانسان عادى بيحاول يدور على السعادة و بيبتسم و بيضحك من قلبه ، طال بيننا الكلام ، و سمعنا صوت الناس بره خارجين رايحين اشغالهم ، قلقت عليها و بدأت اسألها :- هاتعرفى تخرجى ؟ قالت لى :- هخرج براحتى لما الرجل بره تخف شوية قلت لها :- طيب مافيه طريقة اسهل من دى قالت لى :- ايه هى ؟ قلت لها :- تعدى السطوح قالت لى :- مش هعرف قلت لها :- انا هساعدك قالت لى :- طب حد ممكن يشوفنا فوق ؟ قلت لها : لا يمكن ، انتى شايفة سطوحنا و سطوحكم اعلى سطوح فى المنطقة ده غير ان جيراننا كمان عاملين اسوار قش او جدران زينا يعنى امان . قالت لى :- طب ما اخرج من الباب عادى قلت لها :- لا مش عادى ، اخاف ان حد يشوفك و انتى خارجه بعد الباب ما كان مقفول علينا و يجرحك بنظرة ابتسمت ابتسامة خفيفة و قالت لى :- خايف عليا يا عصام ؟ رديت عليها و انا عيونى مليانة حنان زى اللى هى قدمتهولى و قلت لها :- اكتر من خوفى على نفسى يا صباح مديت ايدى و قلت لها :- تعالى اعرفك الطريقة السهلة دى مدت ايدها بمنتهى التلقائية و هنا حسيت لاول مرة بمسكة الايد و معناها ، فى البداية كانت عادية لكن مع طلوعنا اول سلمة اتحولت لتشبيكة صوابع بصيت لها و ابتسمت ، لقيتها بتبتسم لى و هى عيونها دبلانه ، و عند اول بسطة سلم لقينا ايدينا الاتنين بقوا متشبكين و وقفنا و العين فى العين ، لحظات و عيوننا بتناجى بعضها زاد تشابك ايدينا و رفعت ايديها الاتنين و قربتهم على شفايفى و بوستهم واحده بعد واحده ، حسيت فى ايدها برعشة خفيفة كملت مع ايديها بشفايفى زاد التوتر علينا و حضننا بعض و احنا كاننا بنتسابق فى تكسير عضم بعض بالاحضان دى ، كانت بتتمرغ بوشها فى حضنى و بتنهج و نفسها كان هايروح ، رجعت ورا شوية و مسكت دقنها بايدى و قربت قربت اوى لحد ما بقت شفايفنا قدام بعض ، كنت مصمم ان البوسة تكون زى ما بشوفها فى افلام السينما ، هاتطلع بحرفنة و فن و نظام عالى اوى ، و قد كان ، و بعد لحظة لقيت شفايفها بتصارع شفايفى فى جولة من القبلات على حلبة الاشواق ، نفسها كان بيدخل جوة صدرى كأنه عبير الياسمين فى ليلة من ليالى الربيع المنسمة ، ريحة جسمها كانت اجمل من الخيال ، كانت مالية صدرى ،كان جسمى بيستقبل جسمها فى الحضن بفرحة و مواكب حب ، و قبل ما الف دراعاتى حوالين جسمها كان زبرى بيدور على مكان يستقر فيه بشوقه ، و انا كنت بساعده فى التوجيه بالاحتكاك و الحركة لحد ما بقا فوق كسها بشويه او تحت سوتها اللى كانت اول حاجة بيلمسها زبرى مع الحضن ، كنت باحس انها بتضغط جسمها على زبرى و بتقرب اوى منه ، و البوس اتحول لالتهام شفايف كنت بابوسها و كانى بادخل مع البوسة فى مراحل متتابعة من السعادة و ازاى طالب السعاده يفكر انه يبعد عنها او يتوقف عن طلبها بعد ما حس انه بينولها و بعد وقت طويل و احنا فى مكاننا لقيتها بدات تتكلم و قالت لى بصوت هامس تعبت عشان افهمه :- عصام انا مش قادرة اقف على رجلى ، مش هقدر اطلع معاك السلم ده و لا قادرة اتحرك من مكانى ، انا حاسة انى هقع يا عصام . قلت لها الف سلامة عليكى يا حبيبتى ، انا هشيلك اتفاجئت لما سمعت منى الكلمة دى و قالت لى و صوتها بيرتعش و بتبلع ريقها بالعافية و بتتنفس بمنتهى الصعوبة :- حبيبتك !! انا حبيبتك يا عصام ؟ قولهالى تانى لو ليا خاطر عندك . قلت لها :- من الليلة دى هتسمعيها كتير يا حبيبتى ، من النهارده انتى و بس اللى ليا فى الدنيا ، انتى كل حاجه فى حياتى ، كل حاجه يا صباح . قالت لى و هى طايرة من الفرح :- و انت من زمان اوى و انت كل حاجه فى حياتى يا عصام ، من يوم ما جيت اباركلك و انت ناجح فى الثانوية العامة و وقعت و انا داخلة داركم و انت جيت شلتنى و كنت هاتتجنن عليه ، يومها انت كنت اول راجل بعد جوزى يعملها و مفيش حد بعدك عملها ، عارفة انك كنت بتعملها بشكل اخوى و انا احترمته ، لكن قلبى فضل محتفظ باحساسه بيك و انا بين ايديك وانت بتدخلنى اوضتك و تقعدنى على الكنبة و تجيب زيت و تدعكلى رجلى عشان ما تورمش ، مش هانسى اليوم ده ابدا ، لما كنت بساعدك انت و ايناس كنت بحاول اخليك مبسوط و سعيد لان سعادتك دايما تهمنى انما انا جوايه كانت نار قايدة علشان عمرى ما حلمت انى اكون مع راجل غيرك و كنت اخاف اوى لما اتخيل انك مع واحده غيرى بس كنت عارفه انك مش ليه انا. كلامها برغم انه فاجئنى لكنه شجعنى اكتر انى اخدها من ايدها و انزل بيها السلم تانى لكن و انا شايلها بين دراعاتى و حاسس بجسمها بين ايديه ، و عيونها بتناجينى ، و دخلت بيها اوضتى و قعدتها على نفس الكنبة ، و قعدت جنبها و انا ناوى اعيش معاها اجمل مشاعر بيعيشها شاب لاول مرة فى حياته لما يلمس جسم ست ، و مش اى ست ، دى صباح اللى انوثتها تتوزع على ستات البلد كلها و يفيض منها ، لقيتها من غير اى كلمة بتنام على صدرى ، كنت لابس قميص مفتوح من على صدرى و كان شعر صدرى كثيف لقيتها بتلاعبه بكف ايديها ، و بتطلع بايدها على رقبتى و خدودى ، حطيت ايدى على وسطها ، و حركت صوابعى عشان توصل لبداية طيزها ، لقيت نفسها بيعلى اكتر ، نزلت كف ايدى شوية كمان ، لقيت حركة ايديها على صدرى بتزيد ، نزلت ايدى على وركها لقيتها بتبوس فى صدرى بوس متتابع و فضلت تطلع بشفايفها لحد ما وصلت لشفايفى ، دعكت وركها بايدى بحنان ، لقيتها اتعدلت على الكنبة و قعدت على ركبها قمت وقفت قدامها ، حضنتنى و انا مديت ايدى و حضنتها من طيزها و بدات امسك فى كل حتة تقابلنى و اه من الاحساس بلمسة ايدى و هى رايحة و جاية على احلى و اجمل منطقة لمستها ، ماكنتش متصور ان لمستها لوحدها كفيلة بانى لما اضغط ضغطة خفيفة عليها و اشد وسطها قدام زبرى مرة و التانية الاقى اندفاع شلال المنى من زبرى ، و الغريب ان زبرى فضل واقف ما نامش ، و لا شبعت من احضانها و لا لمس شفايفى لشفايفها ، فضلت مستمر فى احضانى ليها و لمساتى لكل جسمها و احساسى بنضارته كان مالى كيانى ، استمرينا فى احضاننا و شفايفنا بتتصارع من جديد على الحلبة ، طلعت بايدى على صدرها و بدات امسك فى كل بز شوية و امسك الاتنين مع بعض ، و هى نامت برقبتها على كتفى و سابتنى اتصرف بحرية ما بين لمسى لطيزها و تقفيشى فى بزازها و فجاة ما اتحملتش كل الضغط العصبى ده و جسمها بقا بيرتعش اوى لدرجة انها نامت على الكنبة و انا قعدت جنبها يا دوب فى مكان صغير اوى نزلت ابوسها ، لقيتها بتشدنى عليها و بتهمس و تقولى تعالى ، قرب منى كمان ، فضلت اقرب لحد ما نمت فوقها ، وقتها حسيت بزلزال بجد و غياب للعقل و انا فى قمة استمتاعى بالوضع ده فجأة الباب خبط و احنا فى حالتنا دى ، انقطع الارسال بيننا و لقيت القلق على ملامحها ، طمنتها و قلت لها خليكى هنا زى ما انتى و انا هشوف مين و راجعلك ، خرجت افتح لقيته عم حمدان و ده ساكن فى شارع جنبنا . قلت له :- اهلا عم حمدان صباح الخير قال لى :- ايه يا استاذ عصام انت نسيتنى و لا ايه يا عم ؟ عملت نفسى لسه قايم من النوم وقلت له : نسيت ايه ؟ قال لى :- مش احنا متفقين اول امبارح انك هاتيجى معايه ندفع لفتحى فلوسه و تكتب لنا عقد الارض . قلت له :- لا يا عم نسيت ازاى ، ده انا كاتب العقد و مجهزه جوه اهه بس انا اللى لسه صاحى م النوم معلهش هى الساعه كام ؟ قال لى : الساعه تمانية الا ربع اهه ، البس و تعالى هو مستنينا هناك فى الغيط عند مكنة الطحين هانمضيه و نقبضه و افطرك احلى فطار . قلت له :- طيب اسبقنى انت و انا هاغسل وشى و اجيب العقد و اجى وراك على طول قال لى :- طيب بس ماتتاخرش انا قدامك اهه دخلت جوه لقيت صباح واقفة ورا باب الاوضة ضحكت و قلت لها :- معلهش هاروح له اصل انا كنت متفق معاه و نسيت خالص . ظهر الغضب على وشها و قالت لى :- هو راجل رخم ابن رخمه **** ياخده ، هاتقعد هناك اد ايه ؟ ضحكت و قلت لها :- يادوب ساعة زمن و ارجعلك ماتقلقيش هديت شوية و قالت لى :- طب انا هروح افطر العيال و ماتفطرش مع الراجل الرزل ده ، افطر معايه انا قلت لها :- بس هانفطر هنا فى نفس المكان ده ضحكت و اتكسفت و قالت لى :- طب يلا روح احسن الراجل الرخم ده يرجع تانى قلت لها :- لا متخافيش ده مشى خلاص ، تعالى بقا لما انزلك عندكم و اخرج ، و طلعنا السلم و صوابعنا مشبكه فى بعضها تانى ، و نطيت السور بتاعهم و قلت لها نزلى رجليكى الاول و سيبى لى نفسك خالص و فعلا نزلت رجليها و رمت نص جسمها الفوقانى عليه و انا فارد لها دراعاتى ، لقيتها حضنتنى جامد رفعتها بالراحة و نزلتها بحنيه اوى و وقفنا من تانى نتبادل الشوق بين شفايفنا ، قالت لى :- ماتغيبش عليا يا عصام ، ضحكت و قلت لها :- ده انا هوا هتلاقينى فى الدار . و نزلت خدت دش سريع و لبست و خدت شنطتى و طلعت على غيط فتحى ، و للأسف فضلنا فى اخد و رد كأنهم ما كانوش متفقين على كل حاجه قبل ما يتمموا البيع ، الحجج القديمة بتقول ان المساحة 18 قيراط و كذا سهم ، و المقاس الحالى بيقول انهم 18 قيراط الا كذا سهم ، عم حمدان زرجن و فتحى زرجن قلت لهم كلمتين اتنين ، الحجه دى من خمسين سنة يعنى الطريق ماكانش واسع كده ، و كانت فيه ساقيه بتروى النزل ده و الاسهم اللى انتم مختلفين عليها دى اسمها ( منافع ) و انت تتنازل عن شوية من تمن الـ كام سهم اللى دخلوا فى الطريق و الساقية دول يا عم فتحى .. خدنا بالظبط 3 ساعات فى محاولة اقناع الاتنين لحد ما اتنيلوا اقتنعوا ، و الفطار اللى عم حمدان وعدنى بيه ضاع و اتحول لغدا و صمم انى اتغدى معاه بالعافية ، حلفت له يمين ما انا متغدى و رجعت من المشوار الرخم ده الساعة تلاتة و نص ، و رجعت على الدار لقيت صباح قاعده على الكنبة جنب باب بيتها و فاتحة الباب عشان تشوفنى و انا داخل و فعلا لمحتنى قامت و هى بتنادى:- يا استاذ عصام استنا لو سمحت ، وقفت و انا بحاول ادارى ابتسامتى لما لقيت الغضب باين عليها و هى بتقول لى بصوت خافت :- هما دول الساعه و جاى لك هوا بقا كده و انا قاعده مستنياك و ما فطرتش لحد دلوقتى و انت تلاقيك فطرت و اتغديت كمان . قلت لها :- ابدا انا ما فطرتش لحد دلوقتى انا كمان . قالت لى : يا حبيبى ! انا عملت حسابى و جهزت لك غدا بس استنا هاجيبلك سندوتشين تاكلهم بسرعة كده و هابعت الولاد مع خالتهم عشان يسافروا يحضروا الـ ، عشان يسافروا و خلاص . قلت لها :- ايه يا صباح ، ماتقولى انهم رايحين يحضروا فرح ايناس ، هو انا هازعل ؟ انما انتى مش هاتروحى معاهم انتى كمان و لا ايه ؟ قالت لى :- اروح فين ؟ لا انا اتصلت باختى هتاخدهم معاها وقلت لها انا تعبانة و مش هعرف اروح و لا اجى . قلت لها :- لا بجد ، مش هتروحى ليه ؟ قالت لى :- انت شكلك عاوزنى اقولك ان الدقيقة معاك انت اغلى من ايناس و طارق و من اخوالى الاتنين و من كل الدنيا ، بقولك ايه استنانى ثانية واحده ، دخلت الدار و بعد شوية لقيتها جاية و جايبة سندوتشين قالت لى خدلك دش و كل دول و ريح ساعة كده على ما تيجى خالتهم تاخدهم . دخلت خدت دش سريع و نمت لانى ماكانتش نمت من امبارح طبعا ، و صحيت على ايد حنينة بتلعب فى شعرى و بتنادى اسمى بحنية اوى و شفايف ناعمة بتبوسنى من خدودى و ايدين طرية بتدعك فى صدرى ، فتحت عينى لقيت القمر ففى ليلة تمامه بيصحينى ، هى صباح بلمسات فى منتهى الجمال على وشها و بعطرها المبهج ، بابتسامتها الرائعة ، و نظرة عيونها الهادية .. ابتسمت و فضلت و انا نايم فى مكانى قلت لها :- انا عمرى ما صحيت من النوم بالطريقة الحلوة دى أبدا ، ايه الجمال ده يا قمر ؟ هى الساعة كام ؟ ابتسمت و قالت لى :- الساعة 9 يا جميل ضحكت و قلت لها :- ياااااه ده انا كنت ناوى انام ساعة واحده بس ايه اللى حصل ؟ ابتسمت و قالت لى :- اللى حصل ان دى تالت مرة انط السور اللى بيننا و بينكم و فى كل مرة الاقيك نايم و مايهونش عليا اصحيك ، بس عشان انت على لحم بطنك من امبارح لقيت انى لازم اصحيك عشان انت لازم تاكل اى حاجه هاتقعد اكتر من كده ازاى يعنى ؟ قلت لها و انا ميت م الضحك :- و عرفتى تنطى السور ؟ ضحكت و قالت لى : لا انا طلعت كرسي حطيته عندنا و طلعت عليه الاول و بعدين قعدت ع السور و مديت ايدى خدته تانى و حطيته هنا و نزلت عليه ، بس كنت هاتعور ، انت تشوفلنا طريقة تانية انا مش خفيفة زيك يا عم . قلت لها : - ماتقلقيش بكره بالنهار هاعمل فجوة كده فيه و اشيل منه سطرين تلاتة يخلوكى تخطيه بس تبقى عندنا . قالت لى :- طب تعالى بقا عشان تاكل اى حاجه انت معذب روحك كده ليه و معذبنى معاك ؟ قلت لها :- هو فين الاكل ده ؟ قالت لى :- هناك هو انا هجيبه هنا ليه تعالى قوم قلت لها :- هما الولاد راحوا الفرح خلاص ؟ قالت لى :- اه من بدرى هما خرجوا من الساعة 6 و هاييجوا بعد بكره . قلت لها : طب بس اخد دش ع السريع كده و البس حاجه نضيفة و اجيلك قالت لى : ماشى قدامك خمس دقايق انا هاستناك هنا اهه و انا قايم من السرير روحت خاطف بوسة من خدها و رايح ع الدولاب واخد هدومى و داخل الحمام ظبطت نفسى تمام اوى و رجعتلها ، و خدت ايدها فى ايدى و طلعنا السلم ، جيت اقف تانى ع البسطة و احضنها قالت لى :- لا تاكل الاول و بعدين نتفاهم . كملنا السلم و نطينا السور ونزلنا عندها دخلنا الانتريه ، جابت لى اكل و كان واضح انها فعلا جعانة و مستنيانى ناكل سوا .. و بعد الاكل قمت عشان اغسل ايدى لقيتها ورايه بالفوطة و قالت لى ثوانى و الشاى يكون جاهز ، عدى ربع ساعة و انا قاعد ماسك جورنال كان على الترابيزة و قعدت اقراه و هوب لقيتها داخلة بالشاى و هى لابسة حتة تايير نبيتى انما تحفة و شعرها مكشوف و سايح كده على ضهرها و مكياج كامل و لا كانها عروسة ، بصيت لها و انا مذهول من اللى انا شايفه قدامى ، لما لقيتنى مركز اوى ابتسمت فى كسوف و كان الشاى هايقع من ايديها ، قمت اخده منها و حطيته على الترابيزة و من غير تفاهم حضنتها و انا مش قادر اسمع صوتها و هى بتحاول تكلمنى و تقولى اهدى يا عصام عشان خاطرى تهدى ، طب نشرب الشاى قبل ما يبرد ، طب هههههههه ، خلاص بقا يا عصام ، عصام ، لحد ما لقيتها استسلمت و كملت معايه فى الحضن و ايدى هيمانه مع شعرها اللى كان اول مرة باشوفه و البوسة كانت من شفايفها غير كل مرة هديت فى حضنها و لقيتها بتهمس فى ودنى و تقولى تعالى نقعد بس نشرب الشاى خليك تصحصحلى كده . قعدت و انا عيونى بتاكلها اكل ، فضلت اغازلها و انا مش عارف الكلام جاى لى منين ، بس انطلق لسانى يسمعها كل الكلام اللى كان محبوس فى قلبى ، اتغزلت فى كل حته فيها ، من اول شعرها لعيونها لجسمها لكعب رجليها و كل ما اقول جملة اختمها ببوسة على شفايفها ، كنت باهمس باحلى كلام و انا جنبها لحد ما لقيتها كأنها راحت فى غيبوبة ، مش قادرة تتكلم و لا حتى ترد عليا و قمت وقفت و خدتها من ايدها و دخلنا فى هيستريا احضان من جديد ، و المرة دى كنت باحضنها و ايدى بترفع هدومها بشويش لحد ما لقيتها مسكت ايدى وسابتنى و مشيت بهدوء و بصت وراها و ابتسمتلى ، لقيت نفسى و انا ماشى وراها تايه فى جمال جسمها و طراوة طيزها و هى بتتمايل كأنها ماشية بترقص على نغمة دقات قلبى ، التايير كان مفصل جسمها و مبينهولى مع طول شعرها و نزوله لحد نص ضهرها خلانى مش فاكر حد فى الدنيا الا هى ، مشيت مشيت لحد ما دخلت اوضة نومها ، قلبى رقص من الفرحة لما دخلت و انا واقف على باب الاوضة و بصت لى و ابتسمت ، دخلت الاوضة و قفلت الباب ورايه و جريت عليها حضنتها بكل شووووق . كان قلبى بيدق بعنف و بسرعة و نفسى رايح جاى زى اللى بيجرى و جسمى بيتنفض مديت ايدى عشان اشيل هدومها لقيتها بتقولى :- ( تؤ تؤ تؤ تؤ ) بالراحة بالياااااااحة ، الليل كله قدامنا ماتستعجلش ، دى ليلة العمر يا عمرى ، خدت نفس طويل و قلت لها :- اعذرينى يا بوحا ده انا من امبارح و انا حاسس انى فى حلم قالت لى :- بجد مبسوط يا حبيبى ؟ قلت لها :- مبسوط بس ؟ ده انا من فرحتى بيكى مش حاسس الا ان انا و انتى لوحدنا فى الدنيا ، و شايفك انتى كفايه عليا من كل الناس ، انتى الفرحة اللى مش هاتخرج من قلبى ابدا ، فرحة عمرى كله يا بوحا ، تعالى حبيبتى . خدتها من ايدها و لففتها و بدأت اقلعها هدومها و هى تتنفض مع لمسات ايدى ، لما قلعتها التايير لقيت تحته قميص نبيتى بنفس لونه لكنه على جسمها الابيض كان بيزغرط رجعت ورا شوية و فضلت واقف اتفرج عليها لما لقيتها بدأت تنادينى بصوت نااااااعم و راحت بهدوء على السرير ، كنت انا لابس تريننج و لقيتها بتمد ايدها عاوزة تقلعهولى ، فضلت تقلعنى و انا تايه و سايح مع لمسات ايديها لحد مالقيت ايدها ماسكة زبرى و هو واقف و بتلاعبه ، حسيت كأنى اتخضيت لما لقيت نفسى عريان ملط كده لاول مرة قدام واحده ست بصيت لها و انا مش عارف ان كنت مخضوض و لا مذهول لما لقيتها ماسكة زبرى و نزلت على ركبها قدامه و فضلت تبوس فيه كأنه راجع من سفر و تتنهد و تنام عليه بخدودها و تمشيه على وشها و ببص عليها و هى فى وضعها ده شوفت بزازها من القميص ، و آه من دى لحظة ، حسيت ساعتها انى عاوز انزل اكلهم اكل بصت فى عينى لقيتنى باصص عليهم راحت منزلة حمالات القميص خالص و مدت ايدها فكت البرا و خدت زبرى تمشيه على بزازها و تلاعبه معاهم و اول ما حطت راس زبرى تحت بزها اليمين راح متفجر بالمنى على جسمها ، لقيتها شهقت و اتخضت و قالت لى :- اخص عليك يا عصام ، كده على طول ! هو انت كنت محضرهم ! اهو دلوقتى هينام وانا لسة ماخلصتش لعب معاه ، ده انا كان شكله يجنن اوى و هو واقف كده زى السبع . قلت لها :- ينام ايه ؟ ده من امبارح و هو على الحالة دى ، ده قدامه شهر على ما يفكر ينام ، ضحكت و قالت لى :- لا شهر مش كفاية ، ده ما ينامش ابدا . قلت لها : كملى لعب ده بتاعك انتى ملك ايديكى قامت وقفت و قالت لى : اه من كلامك اللى بيخش على قلبى يلهلبه بصيت على شكل بزازها اللى كانت فى حالة نشاط رهيب ، كانت مدورة بشكل يخبل و الحلمات بارزة و واقفه و طولها هايل و برغم انى ماكنتش سمعت عن مص البزاز ده من اى حد لكنى لقيت نفسى بمنتهى التلقائية بامصهم و ارضعهم لحد ما لقيتها بتقول آهات و بيعلى الانين و انا مش ملاحق على الاستمتاع بجمال المص او بجمال المسك و التقفيش ، بصوت بينهج قالت لى كفاية كفايه يا عصام عشان خاطرى مش قادرة اقف ، حاسة انى هاقع ، نزلت لها القميص عن جسمها خالص و مديت ايدى و انا باحضنها لفيت بيها على جسمها العريان تحت ايدى لاول مرة ، كنت باسيب ايدى تمشى لوحدها على جسمها اللى كان فى منتهى النعومة ، لقيتها بتقرب بجسمها اوى على زبرى و بتاخده بنفسها و بتوجهه قدام كسها ، حسيت بالاندر بتاعها لسه موجود ، نزلت ايدى و مسكته بطراطيف صوابعى و بدأت انزله لتحت بهدووووء ، نزلته شوية و لمست بايدى المناطق الظاهرة من طيزها و هى نزلته من قدام شوية كمان و كملت انا نزوله خالص لحد ما قلعته من رجليها و بقا زبرى قدام كسها فى اول لقاء له مع الكس ، كسها كان زى الحرير ما قدرتش اضيع فرصة انى اشوفه و ابص عليه ، نزلت قدامه على ركبى و ايدها على شعرى و فضلت اتامل ملامحه ، لقيتها مخلياه انعم من خدودها مفيهوش و لا الهوا حواليه ، كان صغنون و شفايفه غطسانه لجوة و لونه من بره ابيض و من عند الشفايف واخد لون خدودها احمر خفيف ، كان زى الكريزة فوق الكريمة جسمها كله ابيض و ده واخد شكل تانى احلى ، و مهما قلت مش هقدر اوصفلكم اللى كنت عايش فيه وقتها ، احساس تانى و عالم تانى فوق الخيال بمراحل ، فضلنا نحضن فى بعض و احنا عريانين لحد ما خدتنى بشويش و وصلت للسرير و نامت و انا نمت فوقها من غير اى كلام حسيت انها مش قادرة تتحمل اكتر من كده و لا انا كمان بقيت قادر اصبر على اللحظة دى . حسيت ان التاريخ بيتغير و بيتكتب من جديد ، و العقل اتمحى وجوده و مابقاش فيه اى صوت الا صوت صباح و هى بتقولى اطلع كمان شوية فوق ، و بتمسك زبرى و بتوجهه قدام كسها و بتقولى بالراحة عليا يا عصام ، ماكانش فيا اى نفس و لا صوت عشان ارد ، و فى لحظة ما ساعدت زبرى فى الدخول جوه كسها حسيت ان عينى انتقلت فى راس زبرى و هو داخل ، و حسيت ان ودانى بتصفر ، و قلبى هايقف من الدق السريع ، خدتنى من خدودى و قالت لى بحبك ، و انا مش فى وعيى و لا برد عليها كانت هى اللى بتحركنى فى البداية لحد ما اتعودت ع الحركة بانتظام مش فاكر حتى ان كنت سمعتها بتتأوه زى ما بقيت اسمعها فى الايام اللى قضيناها بعد كده ، و لا عارف ان كانت نزلت كام مرة زى ما بقيت الاحظ بعد ما خدت خبرة ، و مش عارف استمريت اد ايه فى الحركة فوقيها لحد ما اندفع المنى جواها ، كل اللى فاكره انى اول ما نزلتهم فى كسها لقيتها بتبتسم لى و بتقولى بصوت حنين اوى :- صحة وعافية . ما خرجتش زبرى من جواها و قلت لها ايه بقا ؟ قالت لى امان أمان ما تقلقش . ضحكت و قلت لها يعنى براحتى ؟ قالت لى بدلع و خفة ددمم : بياحتك ع الآخر خااااااالص .. نمت جنبها و لقيتها بتنام على صدرى و هى بتلعب فى شعره بصباعها من غير و لا كلمة ، و بصت فى عيونى و قالت لى انا بحبك اوى يا عصام . رديت عليها من غير كلام و خدت منها احلى بوسة شفايف و رديت لها كلمة الحب اضعاف ما تتقال باللسان . كان النور منور فى الاوضة و انعكاس الاضاءة على جسمها كان مخليها فى عينى زى البدر ابيض و منور ، فضلت اتأمله و هى بتبتسم و حاسة بعيونى بتاكلها من جمالها ، حسيت انى عاوز اتامل كل حتة فيها كانى واقف قدام لوحة فنية جميلة واخده الجايزة الاولى فى معرض للوحات ، كنت باتأمل ملامح جسمها بايدى ، من اول جبينها لحد كعب رجلها ، و لما وصلت عند كعب رجلها لقيتها اتقلبت على بطنها و هى بتضحك و بتقولى عشان ايدك تلمس كل جسمى ما سابتش حتى فيه الا عدت عليها ، انا كلى ملكك ، بتاعتك مش هكون لغيرك ابدا يا عصام ، يا حبيبى ، قلت لها و انا كمان عمرى ما هكون لغيرك ، و خدنا الشوق لتانى مرة و التالتة و الرابعة ، قالت لى برراحتك خالص يا عمرى ، الليلة دى ليلة دخلتنا ، احلى دخلة ، و هاعيشك و اعيش معاك كل تفاصيلها . بيتهيألى اننا عملنا كل حاجه ممكن يعملها راجل و ست مع بعض فى اوضة نومهم ، من اول النيك فى الوضع العادى ، لحد الاوضاع اللى رسمتها فى خيالى و انا بنيكها و جت على بالى ساعتها كنا بننفذها سوا ، لحد النيك فى الحمام تحت الميه ، لحد ما قامت تجيب لى عصير من المطبخ و هى عريانة و مسكتها على ارض المطبخ نكتها و هى فى قمة انفعالات الشهوة مش متخيله ان فيه متعة بالشكل ده اول مرة كانت تجربها ، لحد تانى يوم الظهر و احنا فى احضان بعض ، لا عاملين حساب للزمن و لا للمكان ، نسيت حتى انى لازم اخرج للشغل ، نسيت ان فيه حد فى الدنيا غيرنا انا و هى . قضيت معاها الجمعة بالليل و السبت كله و احنا فى متعة مستمرة مالهاش حدود ، لكن لقائنا الجنسى يوم الاحد الصبح كان له طعم مختلف لانى كان لازم بعدها ارجع دارنا تانى و اسيبها تستعد عشان اولادها هايرجعوا من الفرح ، فى اليوم ده كنت نايم و صحيت على صوتها و هى بتهمس فى ودنى و تقولى :- حبيبى الكسلان هايفضل نايم كده ؟ فتحت عينى و انا ببص عليها لقيتها فى قمة جمالها ، و نضارة وشها و جسمها العريان و عليه قطرات الميه و هى خارجه من الدش ، قالت لى :- تفطر ؟ قلت لها هفطر ، بس اخد دش الاول ، و دخلت تساعدنى و انا فى الحمام و خرجنا من الحمام ايدينا فى ايدين بعض و جسمنا عليه الميه كنت مكستمتع بملامح جسمها جدا و زبرى كان واقف بطبيعة الحال طول ما هى جنبى ، و دخلنا الاوضة و حضنتها و انا ايدى بترسم على جسمها مشاعر الحب و الرغبة العالية ، و فى لحظة رفعت رجلها حبة و خدت زبرى دخلته فى كسها و هى واقفة و انا كملت الجولة و انا واقف فى مكانى ، و اه من نظرات عيونها ليه فى اللحظة دى و مناجاتها ليه بكلامها و صوتها الهامس و هى بتقولى كمان ، كمان ، بحبك ، عيونها و هى باصالى بتستعطفنى افضل مكمل و ما انزلش دلوقتى و ايدها و هى بتسحب زبرى من كسها و تدينى ضهرها و توطى ع الارض و اشوف كسها من ورا و هو بارز و مفتوح و لونه من جوه وردى يسحر و ادخل زبرى جواه لابعد مدى واشوف طيزها و هى بتتهز قدامى و حجمها الرائع و بياضها و جمال استدارتها مع خصرها النحيل ، و لفى وراكها و جمال رجليها ، و تمشى على ايديها و رجليها و هى موطية بالراحة و انا وراها لحد ما توصل السرير و تخش عليه بجسمها و تنام بصدرها و رجليها ع الارض لسه و انا بانيكها ، اه من لحظة ما قالت لى هاتهم بقا ، نزل يا عصام ، و كأن كلامها أوامر لزبرى اللى فورا نزل جواها ، بعد ما نكتها و فطرنا لقيتها بتبكى و تقولى كأنه كان حلم يا عصام ، يا ترى هايتكرر تانى ؟ قلت لها و انا بمسح دموعها بايدى و ابوسها من خدودها ، هايتكرر و يستمر العمر كله يا صباح . و طلعت على سطوحهم و هى طالعه ورايا كأنها بتودعنى و انا مسافر ، حضنتها و نطيت عندنا و شاورت لها و نزلت كملت يومى و يومها بالليل لقيتها نازلة من على السلم بتاعنا و فضلت معايه لحد الساعه 3 بعد نص الليل ، و توالت لقاءاتنا على مدى شهرين بعدها .. لحد ما فى يوم لقيتها جاية لى بعد ما رجعت من الشغل بتخبط ع الباب و وقفت معايه قدام الباب و بتقول لى :- طارق طلق ايناس يا عصام و هى بقالها خمس ايام فى بيت خالى ، سبتها تحكى عن سبب الطلاق و قالت لى :- ان طارق كان متجوز واحده زميلته فى الشغل عرفى و ماكانش طلقها و لا اخد منها الورقة و لما عرفت انه اتجوز قالت له انها حامل بالكدب ، و فضلت تهدده شهر بحاله يا اما يتجوزها رسمى يا اما هاتروح بعد الولاده ترفع قضية اثبات نسب و يتجوزها غصب عنه رسمى ، كل محاولاته فشلت لكنه لما لقاها هددته انها هاتبلغ مراته و تبلغ المدير و الزملاء و النيابة شتمها و ضربها و عمل لها جروح فى جسمها كله و هما فى الشغل و راحوا القسم و عملت له محضر و طبعا كان مهدد بالسجن الا لو هى اتنازلت ، و هى رفضت التنازل الا لو اتجوزها رسمى فاضطر طبعا عشان يعملوا محضر صلح ، و الموضوع اتعرف و ايناس ما استحملتش طلبت منه الطلاق اول ما عرفت و هو كانت حالته زى الزفت عشان منظره فى الشغل و قدامها فطلقها و رفضت الرجوع له و الطلاق تم من اسبوع ، سألتها طيب بتحكى لى القصة دى كلها ليه ما تخلينا فى نفسنا و سيبى اللى يتجوز يتجوز و اللى يطلق يطلق احنا مالنا ؟ لقيت وشها نور من الفرحة و قالت لى معاك حق خلينا فى نفسنا انت واحشنى واااااااحشنى اوى بقالنا يومين ما اتقابلناش بالليل ، قلت لها ما هو انا كل ليلة باستناكى و انتى مش بتيجى ، قالت لى لا خلاص كان فيه حاجه شاغلة بالى و راحت ، الليلة دى معادنا .. و من بعدها بقينا متفقين كل ليلة نتقابل بالليل عندنا او عندها حتى لو مش هانقضيها فى السرير انما لازم كل ليلة نقعد و نسهر سوا ، حياتى بقت فى الليالى دى معاها اجمل حياة . و بعد اربع شهور بالظبط لقيت صباح جاية لى الدار تنادينى بمنتهى الجد و تقول لى تعالى عاوزاك ، ضحكت و قلت لها بشويش :- بس احنا بالنهار هههههههههه ، ايه هو الشوق واخدك اوى كده لحضنى ؟ قالت لى :- تعالى بس محدش عارف الشوق اللى هاياخدنى و لا حاجه تانية ، استغربت من كلامها و روحت معاها دخلت البيت لقيتها بتدخلنى الانتريه و بتقولى ادخل و انا هاروح اعملكم حاجة تشربوها ، اتفاجئت لما لقيت ايناس قاعده فهمت انها هى اللى عاوزة تتكلم معايه مش صباح اللى عاوزانى .. قامت تستقبلنى و تطلب منى اقعد فقعدت ، بكت و قالت لى :- عرفت اللى حصل لى يا عصام ؟ قلت لها :- عرفت ، كل شئ نصيب يا ايناس معلهش ، سكتت شوية و بعدين قالت لى :- انا اصلا لا كنت عاوزاه و لا حبيته انا طول عمرى بحبك انت يا عصام . قلت لها :- مدام ايناس ! من فضلك ده كلام كان زمان و راح لحاله ، اقدر اعرف ايه المطلوب منى ( كمحامى ) اقدر اعملهولك ؟ حسيت انى حطيت لوح تلج على وشها اول ما قلت كده ، قالت لى :- لا ابدا متشكرة كل حاجه اتحلت خلاص مش محتاجه محامين ، قلت لها :- طيب بعد اذنك انا ماشى لو احتجتى تسالينى عن اى حاجه قانونية انا تحت امرك ، روحت ناحية الباب بافتحه لقيت صباح بتجرى من قدام الباب كانت هاتقع فى الصالة ، ضحكت و قربت منها و قلت لها بالراحة احنا فينا من تلميع الأكر ده ؟ بصت لى و هى فى قمة الكسوف ، بعدها تمالكت نفسها و قالت لى بصوت عالى:- ايه هاتمشى من غير ما تشرب حاجه ؟ قلت لها بصوت هادى :- قريب هانشرب الشربات . رجعت دارنا و انا فى منتهى الهدوء و بعد دقايق مشيت ايناس ، و جت لى صباح و هى بين زعلها على بنت خالها و بين فرحتها بموقفى من ايناس و كلامى معاها . سألتنى و قالت لى :- مش ندمان على كلامك لايناس ؟ قلت لها :- عمرى ما هابيع الغالى بالرخيص يا صباح ، ايناس لقيت نصيبها و راحت له بنفسها ، و انا كمان لقيت نصيبى ، و دنيتى الحلوة و جناين الورد اللى فتح لعمرى الجاى و قلبى بقا ليكى انتى و بس يا روح قلبى .. ابتسمت و قالت لى :- تعرف لو احنا لوحدنا و مش قدام داركم دى كنت خدتك حضن كسرت ضلوعك ، قلت لها :- قري ب هتعمليها قدام كل الناس يا حبيبتى . اتمنى القصة تكون عجبتكم [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
كتابات و قصص السكس العربي
قصص سكس
صباح الحب
Personalize
Wide Page
Expands the page.
Alternative Color
Changes the base color.
أعلى
أسفل